رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. العمادي يحاضر بكلية الطب في جامعة قطر

ألقى الدكتور محمد العمادي رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الجراحات العامة والمناظير في مستشفى العمادي، محاضرة لطلاب كلية الطب في جامعة قطر تلبية لدعوة تلقاها من "مركز الخدمات المهنية" في الجامعة للمشاركة بالندوة الشهرية التي ينظمها المركز تحت عنوان (الطب: قصة نجاح). وركز الدكتور محمد العمادي في كلمته الموجهة الى أطباء المستقبل على تاريخ مسيرة حياته المهنية الطويلة والمتميزة وشارك الطلاب أبرز التحديات والصعوبات التي يمكن أن تواجههم خلال سعيهم للتقدم والنجاح في هذه المهنة الإنسانية النبيلة. وبصفته طبيب جراح متمرس ومتميز، قدم الدكتور محمد العمادي الكثير من النصائح والمعلومات للطلاب مشاركا إياهم تفاصيل مسيرة حياته المهنية والعقبات التي واجهته وكيفية المثابرة والتغلب عليها بنجاح. وقال: "كجزء من إستراتيجية وأنشطة المسؤولية المجتمعية للجميع، يحرص مستشفى العمادي على التشجيع والمساعدة في تثقيف الطلاب حول مجال الطب ومساعدتهم على اكتساب المهارات والعادات التي نأمل أن تمكنهم من النجاح في وظائفهم وحياتهم المهنية في المستقبل. كما ونسعى جاهدين لتمكين طلاب الطب من تحقيق أهدافهم وتحقيق أكبر قدر من إمكاناتهم وتسخيرها لخدمة المجتمع." مركز لتدريب الأطباء وأضاف الدكتور العمادي:" لقد كان لدينا رؤية في العامين الماضيين لإنشاء مركز للتدريب الأكاديمي للأطباء. وكانت أول خطوة في هذا الإتجاه قد تحققت عام 2014 بعد حصول المستشفى على إعتماد وزارة الصحة العامة في دولة قطر، كمركز لتوفير التعليم الطبي والمهني المستمر. ليصبح المستشفى الأول الخاص الحاصل على هذا الإعتماد. ونحن نعتزم في السنوات المقبلة البناء على هذا الزخم والعمل على تحويل المستشفى الى مركز مؤهل للتدريب الأكاديمي." وعلى مدى السنوات الـ 12 الماضية، حقق المستشفى العديد من الإنجازات التي وضعته في المراكز الأولى بين المؤسسات الصحية الخاصة في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وتأتي هذه الانجازات نتيجة للقيم التي تبناها وزرعها المؤسس ورئيس مجلس الإدارة الدكتور محمد العمادي والقائمة على كل ما هو جديد في عالم الطب مما مكنه من تأسيس حضور قوي وإيجابي في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وتعمد مستشفى العمادي إلى المواصلة في التوسع وتطوير الخدمات الصحية لتوفير أفضل الخدمات والرعاية للمرضى، وذلك باستخدام أحدث المعدات والأجهزة الطبية. ويتبع المستشفى سياسة توظيف قائمة على اختيار أفضل وأمهر الكوادر الطبية والأكثر خبرة حيث يخضع أيضاً العاملين فيها الى برامج تدريبية مكثفة ومستمرة لمساعدتهم على تحقيق المزيد من المعرفة والخبرة في تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى.

5634

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
جامعة قطر تعين 20 طبيبا وخبير رعاية صحية

للعمل أعضاء هيئة تدريس ومديري تدريب في كلية الطب د. تفت: تدريب الطلبة منذ السنة الثانية في 6 مراكز للرعاية أعلنت جامعة قطر عن تعيين 20 طبيبا وخبيرا في مجال الرعاية الصحية بما فيهم 5 قطريين من مؤسسات رائدة في الدولة، وذلك لشغل مناصب كأعضاء هيئة تدريس اكلينيكيين ومديري تدريب إكلينيكي في كلية الطب بالجامعة. ويأتي الإكلينيكيون والخبراء الذين تم تعيينهم من مؤسسات محلية مثل مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وزارة الصحة العامة ومركز السدرة للطب والبحوث، فضلا عن بعض المؤسسات العالمية مثل معهد تشارلز للأمراض الجلدية بكلية دبلن الجامعية في إيرلندا. وعند تعيينهم في منصب أستاذ، أو أستاذ مساعد أو مشارك، أو محاضر، سيقوم الموظفون الجدد بالعمل ضمن عدة برامج مثل الطب الباطني، الجراحة، الطب العائلي، طب الأطفال، طب الجلد وأمراضه، طب النساء والتوليد، الطب النفسي، الصحة العامة وطب الأشعة، وذلك بالإضافة إلى المساهمة في تطوير برنامج الدكتوراه المخطط له في الكلية. وتعتبر تعيينات أعضاء هيئة التدريس الإكلينيكيين بمثابة تعيينات أكاديمية تشمل المهنيين الصحيين الذين يمارسون مهن اكلينيكية ومن ذوي الخبرة في مجال التعليم المتميز وبرنامج التطوير الابتكاري والبحث القائم على المريض. أما مدراء التدريب الإكلينيكي، فهم يتميزون بدورهم الأساسي الذي يقوم على تحسين جودة التعليم للطلبة، خاصة خلال مرحلة التدريب الإكلينيكي. كما أنهم يلعبون دورا مهما على صعيد توفير خبرات اكلينيكية لطلبة المرحلة ما قبل الإكلينيكية، وفي إنشاء سياسات ومعايير الخبرة الإكلينيكية. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطبي وعميد كلية الطب: "يسرني أن نضم إلى كلية الطب قائمة من الخبراء من مؤسسات الرعاية الصحية الرائدة في دولة قطر مما يسهم في دعم وتعزيز شراكاتنا مع هذه المؤسسات. وفي هذا الإطار، يعتبر تعيين أعضاء هيئة التدريس في مجال الاستشارات والتدريب الإكلينيكي مهما جدا، وهو يتماشى مع رؤية الكلية التي تهدف إلى أن يكون أعضاء هيئة التدريس قوة دافعة للابتكار في قطاع الرعاية الصحية وقدوة ملهمة لأطباء المستقبل في دولة قطر. ونحن نتطلع إلى المساهمات التي سيقوم بها الإكلينيكيون والخبراء الذين تم تعيينهم في مجال التعليم الإكلينيكي، والإدارة، والقيادة، والتطوير المهني، والبحث الإكلينيكي القابل للتطبيق، بالإضافة إلى تخريج أطباء أكفاء يسهمون في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر." وأضاف الدكتور تفت: "كما سيتمكن طلبة السنة الثانية من خلال الدعم الذي يوفره لهم الإكلينيكيون في الطب العائلي من اكتساب الخبرات الازمة في مجال توفير الرعاية الإكلينيكية للمرضى في دولة قطر، وذلك في مرحلة مبكرة من البرنامج الطبي. وفي هذا الإطار، سيتدرب الطلبة منذ السنة الثانية في 6 مراكز للرعاية الصحية الأولية بهدف التعرف على أسس الصحة العامة والرعاية الأولية. وبالإضافة إلى ذلك، ستعود هذه التعيينات الإكلينيكية بالمنفعة على الطلبة إذ إنها تمنحهم الفرص لتطوير مهاراتهم الإكلينيكية والتواصلية منذ مرحلة مبكرة من تدريبهم في البيئة الإكلينيكية." من جانبها قالت الدكتورة أليسون كار رئيس التعليم الإكلينيكي وأستاذ في كلية الطب بجامعة قطر وهي تقود أيضا البرنامج التعليمي الإكلينيكي: "يسهم أعضاء التدريس الإكلينيكيون في إثراء برنامج "طبيب عام" الذي تقدمه كلية الطب من خلال ثقله بخبراتهم في الطب الإكلينيكي حيث يستفيد الطلبة من معرفتهم ومن النهج الذي يتبعونه في رعاية المريض. ومنذ السنة الثانية من برنامج "طبيب عام"، يقوم الطلبة بالتعرف على الطب الإكلينيكي في مراكز الرعاية الأولية. ويعتبر التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية مبادرة جديدة في منطقة الخليج." وقالت الدكتورة نورا المطوع، مدير التدريب الإكلينيكي بالإنابة لبرنامج الطب العائلي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وهي تقود مبادرة الشراكة مع كلية الطب: "يسرنا أن نتعاون مع كلية الطب بجامعة قطر بهدف تطوير البرنامج الطبي مما سيكون له قيمة مضافة على قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وفي هذا الإطار، تتميز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بكونها المؤسسة الرائدة في الدولة تقدم خدمات للرعاية الصحية الأولية. ويعتبر التطوير المهني والتنمية التعليمية عناصر أساسية تقوم عليها استراتيجية المؤسسة. وخلال مشاركتهم في البرامج التدريبية في الرعاية الأولية، يحصل طلبة الطب على فرص التدريب على يد أطباء من ذوي الخبرات والمهارات العالية في مجال الطب العائلي، فضلا عن اكتسابهم مبادئ الرعاية الصحية المتمحورة حول المريض والنموذج النفسي الحيوي الاجتماعي، وأسس معرفة التاريخ الطبي لدى المريض والفحص الطبي. وبما أن الرعاية لا يحتاجها المرضى فقط، سيحصل الطلبة أيضا على فرص التعامل المبكر في الخدمات الصحية والوقائية مثل التنظير الشعاعي والتلقيح. ونحن نتطلع إلى توفير الدعم والمساعدة من أجل تدريب أطباء المستقبل في دولة قطر."

283

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تبحث تعزيز التعاون بالسعودية

نظمت كلية الطب بجامعة قطر زيارة إلى "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، و"مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، في ضوء التزام الكلية بتوسيع الشراكات الدولية لتوفير تعليم طبي قائم على المعايير الدولية مع التركيز على الأولويات الوطنية. وضم وفد الكلية الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد الكلية، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الكلية، والدكتور علاء الدين المصطفى أستاذ في الكلية. تضمنت الزيارة لقاء مع الدكتورة خولة الكورايا، أستاذ في علم الأمراض ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تم البحث في فرص للتعاون بين جامعة قطر ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. وحضر الوفد عروضا تقديمية تمحورت حول عدة مواضيع مثل "المنهج التعليمي في كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، "نظام الإدارة الأكاديمية للطلبة"، "وحدة التقييم"، "مركز المحاكاة الإكلينيكية والدورات التدريبية الإكلينيكية"، "برنامج ماجيستير التعليم الطبي"، "النظام الشامل للإدارة الأكاديمية – مشروع محاذاة أفقية وعمودية للمنهج التعليمي"، و"الموارد التعليمية". والتقى الوفد الدكتور ماجد السلامه، عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، حيث تم مناقشة إنشاء نظام رقابي للصحة في منطقة الخليج بهدف جمع بيانات عن تشخيص مختلف الأمراض. كما زار الوفد كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية. كما حصل الوفد على فرصة اللقاء بالدكتور عبد المجيد بن عبد الرحمن العبد الكريم وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل الجامعة للتطوير والجودة النوعية، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية. وتمحورت النقاشات خلال اللقاء حول فرص التعاون في مجال الدراسات العليا، والتطوير والجودة النوعية، والشؤون التعليمية. وخلال زيارته إلى "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، ناقش الوفد فرص التعاون مع جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية وفي مجال البحوث السرطانية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تعتبر هذه الزيارة فرصة للتعرف على المنهج التعليمي المتبع في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وعلى النشاطات البحثية في كل من "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال". ويتماشى ذلك مع التزام كلية الطب بتعزيز جودة التعليم والبحث الطبي في دولة قطر، ودعم التطلعات الوطنية التي تقوم على رفد المجتمع بقطاع متميز للرعاية الصحية وذلك من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الطبية الدولية والعالمية. وفي هذا السياق، تسلط هذه الشراكات الدور الأساسي للكلية في تعزيز التعاون في مجال التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها تسهم في مواكبة البرنامج الطبي الذي توفره الكلية للمعايير الدولية، فضلا عن تلبيته لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر والمنطقة."

284

| 12 نوفمبر 2016

محليات alsharq
وفد من كلية الطب يبحث تعزيز التعاون بالسعودية

نظمت كلية الطب بجامعة قطر زيارة إلى "جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، و"مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، في ضوء التزام الكلية بتوسيع الشراكات الدولية لتوفير تعليم طبي قائم على المعايير الدولية مع التركيز على الأولويات الوطنية. وضم وفد الكلية الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد الكلية، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في الكلية، والدكتور علاء الدين المصطفى أستاذ في الكلية. تضمنت الزيارة لقاء مع الدكتورة خولة الكورايا، أستاذ في علم الأمراض ورئيس مركز الأبحاث بمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تم البحث في فرص للتعاون بين جامعة قطر ومركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال. وحضر الوفد عروضا تقديمية تمحورت حول عدة مواضيع مثل "المنهج التعليمي في كلية الطب بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية"، "نظام الإدارة الأكاديمية للطلبة"، "وحدة التقييم"، "مركز المحاكاة الإكلينيكية والدورات التدريبية الإكلينيكية"، "برنامج ماجيستير التعليم الطبي"، "النظام الشامل للإدارة الأكاديمية – مشروع محاذاة أفقية وعمودية للمنهج التعليمي"، و"الموارد التعليمية". والتقى الوفد الدكتور ماجد السلامه، عميد كلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية، حيث تم مناقشة إنشاء نظام رقابي للصحة في منطقة الخليج بهدف جمع بيانات عن تشخيص مختلف الأمراض. كما زار الوفد كليات طب الأسنان والصيدلة والتمريض ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية. كما حصل الوفد على فرصة اللقاء بالدكتور عبد المجيد بن عبد الرحمن العبد الكريم وكيل الجامعة للدراسات العليا والشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد بن سعد المعمري وكيل الجامعة للتطوير والجودة النوعية، والأستاذ الدكتور يوسف بن عبد الله العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية. وتمحورت النقاشات خلال اللقاء حول فرص التعاون في مجال الدراسات العليا، والتطوير والجودة النوعية، والشؤون التعليمية. وخلال زيارته إلى "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال"، ناقش الوفد فرص التعاون مع جمعية الشرق الأوسط للبحوث السرطانية وفي مجال البحوث السرطانية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب: "تعتبر هذه الزيارة فرصة للتعرف على المنهج التعليمي المتبع في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية وعلى النشاطات البحثية في كل من "مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث" و"مستشفى الملك فهد للأورام وسرطان الأطفال". ويتماشى ذلك مع التزام كلية الطب بتعزيز جودة التعليم والبحث الطبي في دولة قطر، ودعم التطلعات الوطنية التي تقوم على رفد المجتمع بقطاع متميز للرعاية الصحية وذلك من خلال تعزيز العلاقات مع المؤسسات الطبية الدولية والعالمية. وفي هذا السياق، تسلط هذه الشراكات الدور الأساسي للكلية في تعزيز التعاون في مجال التعليم الطبي في دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها تسهم في مواكبة البرنامج الطبي الذي توفره الكلية للمعايير الدولية، فضلا عن تلبيته لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر والمنطقة."

279

| 08 نوفمبر 2016

محليات alsharq
49 طالبا يباشرون معاينات الحالات بالرعاية الأولية

باشر 49 طالبا من كلية الطب في جامعة قطر معاينات الحالات الإكلينيكية واستكمال تعليمهم الطبي ضمن بيئة اكلينيكية في ستة مراكز للرعاية الصحية الأولية. وفي هذا السياق، ستعقد معاينات الحالات الإكلينيكية لطلبة السنة الثانية حتى السنة الرابعة من البرنامج الطبي غالبا بمراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، في حين أن التدريب الإكلينيكي في السنة الرابعة سيشمل الرعاية الصحية الثانوية ومن المستوى الثالث حيث سيعقد غالبا في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية. وسيقوم الطلبة بمعاينات الحالات الإكلينيكية خلال هذا الخريف في عدة مراكز للرعاية الصحية الأولية بما فيها مركز الخليج الغربي الصحي، مركز عمر بن الخطاب الصحي، مركز الظعاين الصحي، مركز لعبيب الصحي، مركز أم غويلينا الصحي، ومركز الغرافة الصحي. وأشار البروفيسور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر إلى أن التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية ليس بأمر شائع، حيث يباشر طلبة الطب بشكل عام تجربتهم الأولى في معاينات الحالات الإكلينيكية ابتداء من السنة الثالثة من البرنامج الطبي. وقبل ذلك، يرتكز التعلم الطبي على المعرفة النظرية. وأوضح البروفيسور حسام حمدي أن التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية لا يسهم فقط في تعزيز ثقة الطلبة وقدرتهم على التواصل بشكل فعال مع المرضى، بل هو يوفر للطلبة المعرفة الراسخة والضرورية لاكتساب المهارات التي ترتكز على التعلم القائم على التجارب، وعلى النهج المتمركز حول المريض. من جانبها أكدت البروفيسورة أليسون سليفيا كار، رئيس قسم التعليم الإكلينيكي وأستاذ في كلية الطب بجامعة قطر وهي تقوم أيضا بقيادة "مبادرة معاينات الحالات الإكلينيكية"، على أهمية التعلم القائم على التعامل المبكر مع مريض حقيقي. وأضافت البروفيسورة أليسون سليفيا كار: "يقوم الطلبة في البداية بالتعرف على مراكز الرعاية الصحية الأولية من خلال مشاهدة كيفية توفير الرعاية للمرضى من قبل أطباء العائلة وفريق الرعاية الصحية. كما تسهم قصص المرضى بتوفير التعليم الإكلينيكي للطلبة بشكل فعال، حيث أنها تقوم على سرد المرضى للمشاكل الطبية التي يواجهونها، ولتجاربهم الشخصية على صعيد الرعاية الصحية. وتابعت : تسهم هذه الفرص في تعزيز قيمة المعرفة التي يكتسبها الطلبة خلال دراستهم بالجامعة، وذلك من خلال دمج التعليم النظري مع التعليم القائم على التجارب، ومن خلال تطوير معرفتهم عبر الطرق التي ترتبط بالسياق. ويهدف هذا البرنامج بشكل أساسي إلى تبيان كيفية توفير الرعاية الصحية في سياق نظام الرعاية الصحية في دولة قطر." وأضافت البروفيسورة أليسون سليفيا كار: "يسهم التعلم من منظور صحة السكان في مساعدة الطلبة للتعرف على كيفية منح الرعاية للمريض، ولتطوير فهم أفضل لهيكل نظام الرعاية الصحية ابتداء من الرعاية الأولية حتى الرعاية الثانوية ومن المستوى الثالث. كما يسهم التعامل المبكر مع مريض حقيقي ضمن بيئة اكلينيكية في مساعدة الطلبة للتعرف على دور أعضاء الفريق الطبي مثل الممرضات، الصيادلة، المعالجين الفيزيائيين، وغيرهم من المهنيين في مجال الصحة. ويتيح هذا البرنامج أيضا فرصة للطلبة للتعرف على خصائص سياسيات الرعاية الصحية وتفاصيل كيفية التوفير الرعاية للمرضى في دولة قطر، وكيفية تطبيق خبراتهم النظرية ضمن إطار حالات من الحياة الواقعية، وذلك في بيئة محكمة وتحت إشراف أطباء ممارسين. وعندما يكتسب الطلبة المهارات الضرورية لأخد سيرة المريض والفحص الطبي وكيفية إجراءات العملية الطبية، سيتمكنون أيضا من اكتساب خبراتهم من المرضى الحقيقيين مما سيؤهلهم لكي يصبحوا أطباء متميزين."

376

| 01 نوفمبر 2016

محليات alsharq
46 طالباً يؤدون قسم كلية الطب بجامعة قطر

نظمت كلية الطب بجامعة قطر الحفل السنوي الأول لارتداء المعاطف البيضاء في فندق ماريوت ماركيز، وكان الحدث الأبرز في هذا الاحتفال الرمزي قيام 46 طالبا من السنة الأولى (طب عام)، من بينهم 17 قطريا وقطرية، بأداء القسم الخاص بطلبة كلية الطب وارتداء المعاطف البيضاء. ويهدف هذا الحدث إلى الاحتفال بانتقال طلبة كلية الطب من مرحلة السنة الأولى (طب عام) إلى مرحلة السنة الثانية (البرنامج الطبي)، وهو مصمم بشكل خاص للتأكيد على التزام الطلبة بالقيم الخاصة بمهنة الطب ورعاية المريض مثل النزاهة والسلوك والممارسات الأخلاقية. وقد حضر الحفل أكثر من 150 شخصا من بينهم سعادة الدكتور حجر بن أحمد البنعلي الوزير السابق للصحة العامة في دولة قطر واستشاري أمراض القلب، والدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب، والدكتور عبد اللطيف محمد الخال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة قطر ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، والدكتورة سمر أبو السعود الرئيس التنفيذي بالوكالة ومدير الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية، فضلا عن طلبة كلية الطب وأولياء أمورهم، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين. ورحب الدكتور إيغون تفت بالحضور مهنأً الطلبة وأولياء أمورهم على هذا الإنجاز المهم، وقال: "يعتبر حفل ارتداء المعاطف البيضاء حدثا مهما يرحب خلاله المجتمع الطبي بالطلبة على أنهم أطباء المستقبل، ولكن المسيرة التي قادت إلى هذا اليوم لم تبدأ عند قبول الطلبة في كلية الطب منذ عام، بل هي بدأت منذ صغرهم واستمرت لسنوات عديدة قام أولياء أمورهم خلالها بتأهيلهم وتعليمهم وتشجيعهم ودعمهم لتحقيق طموحاتهم والانضمام إلى كلية الطب." من جانبه، ألقى الدكتور حجر أحمد حجر البنعلي كلمة تشجيعية لطلبة الطب، هنأهم فيها على اختيارهم للطب كمهنة المستقبل، ثم عدد لهم فضائل مهنة الطب ودورها الإنساني في تخفيف آلام المرضى وصون صحتَهم ومساعدتهم على الحياةِ السعيدة. وبين الدكتور حجر أحمد حجر البنعلي للطلبة تاريخ الطب وكيف تطور من أيام العصر العباسي عند العرب حيث كان الطبيب يلم بأغلب علوم عصره مثل الفلسفة والفلك والصيدلة والشعر والموسيقى ثم انقسم إلى تخصص جراحي وباطني ثم تفرع التخصص وتشعب في تخصصات فرعية في هذا العصر، ثم قدم للطلبة نصائح اكتسبها من خبرته لما كان طالبا في كلية الطب في جامعة كولورادو الأمريكية على أمل أن تساعدهم على النجاح.

1030

| 23 أكتوبر 2016

محليات alsharq
ورشة عمل تبحث تحديات التواصل في الرعاية الصحية

نظمت كلية الطب بجامعة قطر ورشة عمل تسلط الضوء على التحديات المتعلقة بمسألة التواصل في قطاع الرعاية الصحية خاصة بين الطبيب والمريض. وهدفت الورشة وهي بعنوان "النموذج السياقي للتواصل في الرعاية الصحية: التحديات على صعيد الوصف والتقييم"، إلى بناء نموذج للتواصل يمكن للممارسين في قطاع الرعاية الصحية استخدامه بشكل يتكامل ي مع خبراتهم المهنية الأخرى. كما يهدف نموذج التواصل المقترح إلى تحديد الأسس النظرية لتحقيق تواصل فعال بين مقدمي الرعاية الصحية ومتلقيها مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات المتعلقة بالبيئة متعددة الثقافات والتطور التكنولوجي والتغير في طبيعة تعامل المريض مع مشكلاته الصحية. كما ركزت ورشة العمل على مسألة التقييم والتدريب في مجال التواصل في سياق التعليم الطبي. استقطب هذا الحدث مهنيين وباحثين في مجال الرعاية الصحية من عدة كليات بجامعة قطر، ومؤسسة حمد الطبية، وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وحضر الورشة الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب، والدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتور مروان فاروق أبو حجلة رئيس قسم العلوم الطبية الأساسية في كلية الطب بجامعة قطر، والدكتورة أميتا باتل المدير الطبي المساعد للتطوير المهني بمؤسسة حمد الطبية، فضلا عن عدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة في كلية الطب بجامعة قطر. وتضمن برنامج الورشة محاضرات بعنوان "نبذة عن مفاهيم ومواضيع التواصل في الرعاية الصحية" و"تحليل بيانات التواصل في الرعاية الصحية من منظور سياقي" قدمها البروفيسور سريكانت سارانغي، مدير المعهد الدنماركي للعلوم الإنسانية والطب (DIHM) بجامعة البورغ، الدنمارك. وأشار البروفيسور سريكانت سارانغي إلى التحديات العديدة التي يواجهها قطاع الرعاية الصحية الحديث، والتي تشمل العولمة والتنوع الثقافي والبيروقراطية والمعضلات الأخلاقية وتكنولوجيا الصحة والرقمية وتقنية الرقمنة والنمط الاستهلاكي ونضوج خبرات المريض. وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي على ضرورة إعادة تكوين الخبرات المهنية بما فيها خبرات التواصل. وأضاف البروفيسور سريكانت سارانغي: "لقد تم الاطلاع على دراسات الرعاية الصحية القائمة على اللغة أو التواصل على مدى العقود الأربعة الماضية، سواء من خلال النماذج البحثية الكمية أو النوعية. ويتجاوز وضع مفاهيم التواصل النموذج السلوكي القائم على المهارات للتوصل إلى نظام وبيئة ديناميكية يضمّان المحتوى والعلاقة. وبالتالي، يجب على المناهج الدراسية في مجال الرعاية الصحية أن تتضمن تعليم التواصل ليس فقط من حيث اللقاء الشكلي بين الطبيب والمريض بل من حيث التواصل مع وحول المرضى بحسب وسائل أخرى مثل الكتابة، ويشمل الوساطات من مهن ومؤسسات متعددة." وأكد البروفيسور سريكانت سارانغي أن وصف عملية التواصل في الرعاية الصحية المتعددة المستويات هو شرط مسبق وضروري لتقييم هذه العملية في المناهج الدراسية ولتفعيلها في الحياة المهنية الواقعية. وقد تلى المحاضرة جلسة نقاشية حيث ناقش المشاركون قضايا ذات صلة بخصوصيات سياق الرعاية الصحية القطرية، ومقارنة أساليب التواصل ضمن إطارات وثقافات طبية مختلفة، وتأثير التطورات التكنولوجية وتوصل المريض إلى المعلومات على أساليب التواصل لدى المريض في الحاضر والمستقبل.

827

| 13 أكتوبر 2016

محليات alsharq
كلية الطب بجامعة قطر تستقبل 93 طالبا جديدا أغلبهم قطريون

استقبلت كلية الطب بجامعة قطر 93 طالبا جديداً ليشكلوا دفعة 2022 التي بدأت مسيرتها الأكاديمية في شهر سبتمبر الماضي، 62 بالمائة منهم قطريون. وأوضحت الجامعة في بيان صحفي اليوم أن نسبة الزيادة في عدد الطلبة الجدد الذين سيتم تأهيلهم في مجال الطب العام بلغت 16 بالمائة قياسا بعدد الطلبة الذين التحقوا بالكلية العام الماضي. وأشارت إلى أن 73 بالمائة من الطلاب حققوا المعايير المطلوبة للالتحاق مباشرة بالسنة الأولى (طب عام) ليشكلوا الجزء الأكبر من دفعة 2022، بينما التحق 27 بالمائة منهم بالبرنامج التأسيسي قبل الانضمام للكلية الذي يعقب استكمال متطلبات البرنامج. كما انضم إلى دفعة 2022 تسعة طلاب انتقلوا من كليات أخرى بجامعة قطر، فضلاً عن 13 طالباً قطرياً تم قبولهم خلال العام الماضي في الطب التأسيسي لتصل نسبة الملتحقين بالكلية هذا العام 62 بالمائة. وأكدت الجامعة أنه قد تم قبول جميع الطلبة القطريين الذين حققوا الحد الأدنى لمعايير القبول فيما تنافس الطلبة الدوليون على المقاعد المتبقية المتاحة في الكلية. وشددت على أن عملية القبول تتميز بدرجة عالية من التنافسية إذ قام 1009 طلاب بتقديم طلب القبول إلى الكلية منهم 616 طالبا استوفوا معايير القبول تم قبول نسبة 15 بالمائة منهم. وأوضحت أن الحد الأدنى للمعدل التراكمي في الثانوية العامة بالنسبة للطلبة غير القطريين المقبولين في الكلية بلغ 99 بالمائة. ووفقا للبيانات فإن الطلبة الملتحقين بكلية الطب هذا العام هم من خريجي الثانوية العامة في مدارس الدولة بما فيها المدراس الدولية، والمدارس المستقلة، ومدارس الجاليات.. بينما كان 4 من الطلبة الجدد قد بدأوا دراستهم بنجاح في كليات طبية في المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية قبل التقدم للقبول في كلية الطب بجامعة قطر. وقال الدكتور إيغون تفت نائب رئيس جامعة قطر لتعليم الطب والصحة وعميد كلية الطب إن الأداء المتميز لطلبة السنة الأولى ساهم بتشجيع الكلية على إبقاء معايير القبول نفسها هذا العام. وأوضح أنه مع تزايد عدد طلبات القبول للالتحاق بكلية الطب، تقوم الكلية بالبحث عن إمكانية إعادة النظر في معايير وإجراءات القبول في المستقبل بهدف تحقيق توازن مناسب بين جودة العملية التعليمية والتركيز على كل طالب من جهة، وبين العمل على زيادة عدد خريجي الطب من جهة أخرى، تلبيةً لاحتياجات قطاع الرعاية الصحية ورفد المجتمع المحلي بأطباء على مستوى عال من الجودة." ومن جانبه أكد الدكتور عبداللطيف الخال العميد المساعد للشؤون الإكلينيكية في الكلية على ضرورة تحقيق توازن بين زيادة عدد الطلبة والحفاظ على معايير عالية الجودة. وقال: "من المقدر أن قطاع الرعاية الصحية بحاجة إلى 200 طبيب في كل عام ولكن يجب ألا تكون تلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية على حساب جودة التعليم ومعايير الأداء المتوقعة من الطلبة والمدرسين على حد سواء". وأكد أن عدد الطلبة الذين تم قبولهم هذا العام في الكلية يعكس توازنا جيدا بين النمو وضمان الجودة.. مشددا على أن الكلية ستواصل جهودها للحفاظ على هذا التوازن. وقال الدكتور حسام حمدي العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الطب بجامعة قطر إن الكلية ملتزمة بتوفير تعليم طبي عالي الجودة للطلبة.. واصفا معايير القبول بالموضوعية.

6269

| 05 أكتوبر 2016

محليات alsharq
كارثة طبية.. تشخيص خاطئ لـ"السرطان" يكلف العالم مليارات الدولارات

أظهرت دراسات بحثية بمشاركة باحث من كلية الطب بجامعة قطر أن الأطباء في العالم يقومون بالتشخيص الزائد للمرضى (over diagnosis) باعتبارهم مصابين بـ"سرطان الغدة الدرقية المتمايز" DTC، وهذا التشخيص الخاطئ يؤدي إلى خلق وباء اصطناعي قد تصل تكلفته إلى مليارات الدولارات، وهي تكاليف سنوية غير ضرورية تشكل عبئاً على قطاع الرعاية الطبية. ويقول الدكتور سهيل دوي أستاذ مشارك في علم الوبائيات الإكلينيكية في كلية الطب بجامعة قطر والباحث الأساسي في الدراسة، إن التشخيص لسرطان الغدة الدرقية المتمايز، وهو من أكثر سرطانات الغدة الدرقية شيوعاً في العالم، قد زاد 3 أضعاف دولياً وذلك خلال السنوات الـ25 الماضية – وأكثر من 15 ضعفاً في الدول التي تتوفر فيها برامج الفحص الطبي والتشخيص المبكر لسرطان الغدة الدرقية – بالرغم من أنه لا يوجد أي تغيير على صعيد انخفاض معدل الوفيات بسبب هذا المرض. وأوضح الدكتور سهيل دوي، وهو أيضاً عالم في الوبائيات الإكلينيكية في معهد الجامعة الوطنية الأسترالية لأبحاث صحة السكان واختصاصي في علم الغدد الصم "تشمل سرطانات الغدة الدرقية المتباينة بشكل أساسي أورام سرطانية من النوع الحُليمي ( (papillary tumors ومن النوع الجُريى (follicular tumors)، وهي أورام لا تتطور في أغلب الأحوال لتصبح أنواعاً سرطانية إكلينيكية. ولكن الإفراط في الفحوصات الطبية الدقيقة يسهم في اكتشاف المرض في مراحله المبكرة، وينتج عن ذلك عمليات جراحية غير ضرورية. واستطرد قائلاً "يعتبر الرصد النشط للمرض وعدم التدخل الجراحي الحل المناسب في أغلب الحالات، إذ يتبع الأطباء هذه الطريقة لعلاج سرطان البروستاتا". وأفاد الدكتور سهيل دوي بأنه سيتم تشخيص حوالي 2500 حالة جديدة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أستراليا خلال هذا العام، مُشيراً إلى أن للعمليات الجراحية لسرطان الغدة الدرقية نتائج هامة على المرضى، فمعظمهم يتلقى بدائل هورمونات الغدة الدرقية مدى الحياة، وبعضهم يواجه صعوبات بعد الجراحة بما فيها تضرر الأعصاب والغدد المحيطة. وأكد أن المخرجات البحثية التي تم نشرها في "مجلة علم الأورام السريري" (Journal of Clinical Oncology) ستسهم في تطوير المبادئ التوجيهية الإكلينيكية في جميع أنحاء العالم، وفي توفير المعلومات حول العلاج المناسب لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة، بالإضافة إلى التوعية العامة عن هذه الحالة. وقال "يمكن للأشخاص المصابين بسرطان الغدة الدرقية العيش حياة عادية وغالباً ما يتوفون من جراء أسباب أخرى ولذلك، يعتبر تشخيص المرض والتدخل الجراحي غير ضروري في حال كانت الأورام حميدة وليس لها تداعيات على المريض. وفي هذا الإطار، هنالك البعض من هذه الحالات التي تتطلب علاجا، شرط أن تتطور الحالة إلى أنواع سرطانية إكلينيكية. ويضيف الدكتور دوي"من المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في عام 2019 في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 3 مليارات دولار.. وإذا استقرأنا توقعات الولايات المتحدة، فمن المقدر أن تبلغ تكاليف الرعاية الطبية المتوقعة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة في أستراليا لعام 2019 حوالي 300 مليون دولار". وقام الدكتور دوي بالتعاون مع زملائه في إطار هذه الدراسة البحثية بتحليل بيانات دولية لتشريح الجثة من عام 1960 حتى عام 2007، بما فيها بيانات المناطق التي شهدت حالات متزايدة ومنخفضة لسرطانات الغدة الدرقية المتباينة. وبيّنت هذه الدراسة أن تشخيص سرطانات الغدة الدرقية المتباينة، خاصة في المرحلة العارضية ودون ملاحظة أي أعراض إكلينيكية، لم يتغير على مدى ستة عقود.. كما أكدت الدراسة للمرة الأولى أن سرطان الغدة الدرقية قد تحول إلى وباء مع زيادة اكتشاف الإصابات به. وقال الدكتور دوي: "في نهاية المطاف، سيسهم هذا البحث في تحسين نوعية حياة المرضى المصابين بسرطان الغدة الدرقية من جهة، وفي تخفيف الأعباء على النظم الصحية من جهة أخرى". وقد ساهم في هذه الدراسة أيضاً لويس فورويا-كناموري وهو طالب دكتوراه بالجامعة الوطنية الأسترالية، والدكتورة كاتي بيل من جامعة سيدني، وجاستن كلارك والبروفيسور بول جلاسزيو من جامعة بوند.

2354

| 08 سبتمبر 2016

محليات alsharq
توقيع اتفاقية "تحويل نقاط التعليم الطبي" مع الجمعية الأمريكية

وقّع المجلس القطري للتخصصات الصحية، التابع لوزارة الصحة العامة، اتفاقية "تحويل نقاط التعليم الطبي" مع الجمعية الأمريكية الطبية "American Medical Association"، وذلك للاعتراف بإجراءات اعتماد برامج التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر في دولة قطر، واستيفائها للمتطلبات الأساسية للجمعية الأمريكية الطبية. وتأتى الاتفاقية في إطار سعي المجلس القطري للتخصصات الصحية لتوفير فرص تعليمية ذات جودة عالية للممارسين الصحيين في الدولة وبناء علاقات إستراتيجية مع الجهات الدولية المعتمدة في مجال التعليم الطبي، إضافة إلى التأكيد على جودة المعايير والسياسات التي وضعها المجلس، ومنها برامج التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر، وهو ما ينعكس على رفع مستوى الأداء المهني للأطباء، وتقديم خدمات صحية متميزة وذات جودة عالية في قطر. وسيتمكن الأطباء بموجب هذه الاتفاقية من معادلة نقاط التعليم الطبي المعتمدة، والتي تم تحصيلها في دولة قطر لنظيرتها الأمريكية. وتسمح الاتفاقية للأطباء المرخصين في الولايات المتحدة الأمريكية والذين يعملون حاليا في دولة قطر، باستيفاء متطلبات تجديد الترخيص في كلا البلدين في نفس الوقت، وذلك من خلال المشاركة في أنشطة التطوير المهني المستمر والمعتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية "تحويل نقاط التعليم الطبي" التي وقعها المجلس القطري للتخصصات الصحية مع الجمعية الأمريكية الطبية تأتى ضمن سلسلة من الاتفاقيات والمبادرات للاعتراف المتبادل بنقاط التعليم الطبي، علماً أن المجلس توصل مؤخراً إلى اتفاقية "معادلة النقاط" مع الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، والتي بموجبها يتم معادلة نقاط التعليم الطبي المعتمدة من المجلس القطري للتخصصات الصحية بالنقاط المعتمدة من الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة، والعكس.

617

| 06 سبتمبر 2016

محليات alsharq
كلية الطب تُرحب بأعضاء هيئة التدريس الجُدد

بدأت في كلية الطب بجامعة قطر فعاليات الملتقى التعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد بالكلية الذي يستمر ثلاثة أيام. شارك في الفعالية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس الجُدد في كلية الطب، أعضاء من الكليات الأخرى التابعة للمجمع الطبي وهما كليتا الصيدلة والعلوم الصحية، إضافة إلى مشاركين من مختلف مؤسسات ومنظمات الرعاية الصحية بالدولة. ويهدف اللقاء إلى تعريف المشاركين بالمجمع الطبي الذي يضم كلية الطب والصيدلة والعلوم الصحية، بالإضافة إلى الالتقاء بزملاء المهنة وتعريفهم بمختلف جوانب كلية الطب كفلسفة التدريس المتبعة في الكلية وبرامج البحث العلمي المُتاحة. ورحّب الدكتور إيغون تفت نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي وعميد كلية الطب في جامعة قطر بأعضاء هيئة التدريس الجدد.. وقال "إن أعضاء هيئة التدريس يمثلون جوهرَ العملية التعليمية.. مضيفا "تبرز قيمة المؤسسة التعليمية بثراء عقول أعضاء هيئة التدريس وما يترتب على ذلك من نتائج بحثية وتعليمية جيدة". وتنظم خلال الملتقى ورش عمل تتناول مختلف جوانب المجمع الطبي كالمجموعات والأجندة البحثية والتواصل الخارجي والهوية وتكنولوجيا التعليم ومكتبة جامعة قطر.. كما ستتاح الفرصة أمام الأساتذة لزيارة مركز الأبحاث الحيوية الطبية ومختبرات كلية الطب البحثية التي تهدف إلى إجراء بحوث متطورة في مختلف الجوانب المتعلقة بالصحة. ويحضر أعضاء هيئة التدريس الجُدد أيضا لقاء تعريفيًا أكاديميًا على مستوى الجامعة لتعريف القادمين الجدد بالبيئة الجامعية واطلاعهم على رؤية الجامعة ورسالتها واستراتيجيتها والبرامج والمصادر المتاحة التي ستدعم جهودهم التدريسية وتساعدهم على تحسين جودة التعليم المقدم في الجامعة. كما تنظم غدا /الثلاثاء/ ورشة عمل تطويرية حول "التعلم والتعليم والتقييم" لتعريف أعضاء هيئة التدريس بكافة الجوانب المتعلقة بتوصيف المقررات والحياة الأكاديمية في كلية الطب.

375

| 05 سبتمبر 2016

محليات alsharq
كورنيل تدعو القطريين للالتحاق ببرنامج الطب الحيوي

دعت وايل كورنيل للطب - قطر القطريين المتخرجين حديثاً الذين يرغبون العمل في مجال إدارة الأبحاث أو أن يصبحوا باحثين إكلينيكيين وباحثين في الطب الحيوي، للانضمام إلى النسخة السابعة من برنامج التدريب حول الطب الحيوي الذي سيبدأ في يناير 2017. وهذا البرنامج الذي أطلقته الكلية دعماً لرؤية قطر الوطنية 2030 ومساهمة منها بتحويل قطر إلى دولة قائمة على الاقتصاد المعرفي بدلاً من الكربون، يستمر لستة أشهر حيث يحصل المتدربون بعد انقضاء فترة التدريب على شهادة مشاركة من الكلية بالإضافة إلى خبرة مكتسبة في المختبرات البحثية ذات المعايير العالمية في وايل كورنيل للطب - قطر. و تشمل الحوافز التي يقدمها البرنامج التدريبي حول الطب الحيوي المموّل من وايل كورنيل للطب - قطر، شهادة وراتباً ومخصصات أخرى لجميع الملتحقين به، إذ تدير الكلية هذا البرنامج بالتعاون مع برنامج قطر للريادة في العلوم المنبثق عن مؤسسة قطر.

298

| 04 سبتمبر 2016

محليات alsharq
تخريج الفوج الأول من كلية الطب بالتزامن مع كأس العالم 2022

* برنامج مبتكر يركز على الاحتياجات الوطنية ويتوافق مع المعايير الدولية * الكلية تعمل على توفير الأطباء المدربين وطنيا لرفد نظام الرعاية الصحية * برنامج بحثي في الصحة العامة وأمراض السكري والسرطان والقلب * مراجعة المنهاج الدراسي للكلية من قبل خبراء محليين وعالميين من المقرر أن يتزامن تخريج الفوج الأول من خريجي كلية الطب في جامعة قطر مع وقت استضافة دولة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022، ليكون طلبة هذا الفوج أول اطباء يتخرجون من جامعة محلية. ويدرس الطلبة برنامجا مبتكرا يركز على الاحتياجات والأولويات الوطنية ويتوافق تماما مع المعايير الدولية. وقد بدأت هذه الرحلة مع إعداد مكثف ودقيق قبل عامين عندما تم الإعلان عن تأسيس الكلية في أكتوبر 2014 من قبل مجلس أمناء جامعة قطر بتأسيس كلية طب في جامعة قطر لتكون ثامن كليات الجامعة. جاءت الكلية في وقت حاسم لجامعة قطر وقطر بشكل عام، حيث يتزايد عدد السكان بشكل لافت وهو ما يضع عبئا إضافيا على نظام الرعاية الصحية، وأصبحت قضايا الصحة العامة أكثر وضوحا.. يضاف إلى كل ذلك انخفاض عدد الأطباء القطريين المنخرطين في خدمة المجتمع وفقا لاحتياجاته وبما يتماشى مع قيمه الثقافية. بناء على مبادرة من سمو الأمير، جسد إنشاء الكلية رغبة العديد من القطريين وبدأت الخطط عام 2013 لتحقيق تلك التطلعات. كانت الخطوة الأولى تشكيل لجنة وطنية توجيهية ضمت أعضاء بارزين من جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية (HMC) التي أشرفت على وضع دراسة جدوى للكلية المقترحة. وشملت الدراسة مقارنة إقليمية وعالمية، ودراسة بحثية للسوق شملت 350 طالبا وأصحاب أعمال، وتحليل العرض والطلب على الأطباء في قطر. وجاءت التوصية واضحة بأن تكون الكلية في جامعة قطر، وذلك بهدف توفير الأطباء المدربين وطنيا لنظام الرعاية الصحية القطري، وهو ما يشكل دعما كاملا لرؤية قطر الوطنية واستراتيجية التنمية الوطنية. وقد تأسست الكلية رسميا في أكتوبر 2014 بقرار من مجلس أمناء الجامعة وتم إجراء التعيينات الرئيسية، لأشخاص من ذوي الخبرة العالية في الطب والتعليم الطبي والمشاركة الطلابية. وشملت تلك التعيينات: الدكتور ايغون توفت، طبيب القلب عن طريق التدريب كنائب رئيس الجامعة لشئون التعليم الطبي وعميد كلية الطب متمتعا بخبرة واسعة في تأسيس كليات الطب والمبادرات الأكاديمية الأخرى في الدنمارك. الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس قسم التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، والسيدة غادة الكواري، وكلاهما قطريان كمساعد عميد للشؤون السريرية ومساعد عميد لشؤون الطلبة على التوالي. وقد تم دعم وتطوير الكلية منذ البداية من قبل مجلس خبراء استشاري دولي من الذين ساهمت جهودهم بضمان التزام الكلية بأفضل الممارسات الدولية وأحدث الاتجاهات. وضم المجلس أعضاء من جامعة ستانفورد، جامعة جونز هوبكنز، جامعة هايدلبرغ والجامعة الأمريكية في بيروت وآخرين عملوا جميعهم عن كثب مع أعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية ومستمرون في دعم الكلية في خططها ومساعيها. وكان التركيز على تطوير المناهج الدراسية عنصرا أساسيا للكلية التي تدرك تماما أهمية ذلك في تقديم كلية ناجحة، وكادر مؤهل من الخريجين. ستنتهج الكلية برنامج بحث طموح في الطب الجزيئي والصحة العامة والأبحاث السريرية، ومعالجة مرض السكري، والسرطان، وأمراض القلب والشرايين، جنبا إلى جنب مع شركائها في البحث والمعالجة السريرية في قطر والعالم. وستتعاون الكلية بشكل وثيق مع كلية الصيدلة وبرامج العلوم الصحية في جامعة قطر وذلك لدعم والمشاركة في التعلم متعدد التخصصات والبين مهني، فضلا عن البحوث وخدمة المجتمع عبر تخصصات وتوجهات الكلية. تم تصميم برنامج الكلية الذي يمتد لحوالي ست سنوات وفق افضل الممارسات والخبرات والنماذج الأوروبية ويتمحور إلى حد كبير حول التعلم القائم على حل المشاكل، وتشجيع الطلاب للعمل على تطوير مهاراتهم بطريقة متكاملة من خلال حالات المرضى، والتعلم من خلال العمل في مجموعات صغيرة تحت إشراف نخبة من الأطباء ذوي الخبرة، وتطوير المهارات السريرية والاتصالات وذلك باستخدام احدث التكنولوجيا المتاحة في جميع الأوقات. وكأطباء، سوف يتعلم الطلبة كذلك كيفية التعامل وكيفية احترام السياق الخاص للثقافة القطرية وقيم المجتمع. وسيعقب 7 فصول دراسية الأولى من التدريب عن طريق التعلم العملي في بيئة السريرية، ودراسة بين الفرق الطبية في مؤسسات الرعاية الصحية أعلى مثل مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، في قطر ودوليا. وفي التحضير للتخرج سيتقدم الطلبة لامتحانات الترخيص الدولية بما يحقق المؤهلات المناسبة اللازمة للعمل كطبيب في اي مكان في العالم. وتمت مراجعة المنهاج الدراسي من قبل مراجعين محليين وعالميين، بما في ذلك خبراء متمرسون في التعليم الطبي في العالم من جامعة هارفارد ومعهد كارولينسكا. وقد حظي البرنامج بتقدير وإعجاب كبيرين نظرا لأنه يعكس احدث التطورات ويدمج مهارات الاتصال والممارسة السريرية في مرحلة مبكرة جدا. وإذ تدرك الكلية أن أي منهج حيوي يحتاج إلى دعم من أعضاء هيئة التدريس ومن الإدارة الصحيحة، قامت الكلية بتعيين فريق أساسي من أعضاء هيئة التدريس من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، ومن مؤسسات مرموقة مثل معهد كارولينسكا في السويد وجامعة ماكجيل في كندا. ويتمتع جميعهم بخبرة طويلة في التعلم القائم على حل المشكلات، وكثير منهم يعرف التراث العربي ولديهم سجل حافل في البحث. ولن تقتصر جهود أعضاء هيئة التدريس بقيادة وتوجيه الطلبة نحو مهنتهم كأطباء، بل ستسهم ايضا في تأسيس كلية طب كمصدر للبحوث ذات الجودة العالية وخدمة المجتمع بما يلبي ويخدم احتياجات دولة قطر. كان من المهم بالنسبة للكلية أن يتماشى التعليم فيها مع احتياجات وتطلعات المجتمع. في مايو 2015 اقامت الكلية فعالية شارك فيها أكثر من 40 من أصحاب المصلحة في قطر حول ما يتوقعونه من طبيب المستقبل "أطباء الغد في عيون مجتمعهم" وقد أخذت كافة الملاحظات بعين الاعتبار فيما يتعلق بمنهج الكلية. عقدت الكلية عددا من فعاليات التوعية والاتصال والتواصل مع المعنيين من أجل ضم وقبول خيرة الطلبة المتفوقين في البرنامج وتسليط الضوء على مهنة الطب بالنسبة لطلبة المدارس الثانوية إدراكا من الكلية لحقيقة أن نوعية طلبة الطب سيحدد نوعية الأطباء الذين سيخدمون قطر في المستقبل. تمت زيارة اكثر من 52 مدرسة ثانوية في قطر واستقطبت الفعاليات التي اقامتها الكلية أكثر من 1000 طالب وطالبة مهتمين بمعرفة المزيد عن الكلية وبرنامجها. وعلى الرغم من التعرف على الجدول الصعب لبرنامج دراسة الطب وما تطلبه مهنة ممارسة الطب في المستقبل، فقد تقدم أكثر من 700 طالب وطالبة آملين بأن يحصل كل منهم على مقعد في الكلية من المقاعد التي خصصتها الكلية للدفعة الأولى من طلبتها. والقبول في الكلية تنافسي للطلبة القطريين والدوليين، ومع ذلك تهدف الكلية إلى جعل الأغلبية العظمى من طلبتها من القطريين وستفتح هذه المجموعة الطريق امام مجموعة جديدة من الأطباء القطريين. ستشهد الأشهر والسنوات القادمة، رؤية المزيد من المحطات البارزة في تطور كلية الطب في طريقها إلى أن تصبح كلية الاختيار الأول لطلبة الطب المحتملين في قطر والمنطقة وخارجها. ومن أوجه التطوير مبنى جديد، والمزيد من التعاون مع المؤسسات الدولية في جميع أنحاء العالم، وتحقيق الاعتماد الأكاديمي. وتم افتتاح مبنى مؤقت للكلية في ربيع 2015 يحتوي على العديد من مرافق التعلم ومختبرا للمهارات،، وقاعات المحاضرات ومكتبة، بالإضافة إلى مرافق ترفيهية للطلبة. في هذه الأثناء، بدأت مرحلة تصميم مبنى جديد للكلية وفق احدث المعايير وهو مجاور لكلية الصيدلة والمرافق البحثية والتدريسية التابعة للحيويات الطبية التي تساهم في مجموعة من المراكز والبرامج الصحية والطبية والبحثية. سيكون المبنى الجديد للكلية في حرم جامعة قطر وسيكون هناك تنسيق مع كلية الصيدلة وبرامج العلوم الصحية وغيرها، ومركز أبحاث الحيويات الطبية والمراكز البحثية الأخرى، وكذلك معاهد ومراكز البحوث في قطر، وبالتالي خلق أرض خصبة لتعاون نشط وفعال في مجال التدريس والبحث وخدمة المجتمع. ويجري في الوقت الحالي لتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة كان آخرها مع جامعة ماسترخت ومن المتوقع أن تستمر الكلية في جذب المزيد من الشراكات الأكاديمية والبحثية وهي تضع أولى خطوات مسيرتها الأكاديمية.

2108

| 17 أغسطس 2016

محليات alsharq
الطالب قاسم الجرجاوى "97.5%": أستعد لدراسة الطب بجامعة قطر

أكد الطالب قاسم طلال الجرجاوي، من مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، والحاصل على نسبة 97.5% في الثانوية العامة، أن الأسرة لعبت دورا بارزا في تفوقه، مضيفا "لا سيما أن أسرته تربوية حيث يعمل الوالد والوالدة في مجال التعليم كمعلمين، مما ساهم في توفير بيئة مناسبة لتحقيق التفوق".وشدد على أن المدرسة والأسرة تعتبران عاملين أساسيين في توفير البيئة المناسبة للدراسة، وتحقيق أعلى المعدلات الأكاديمية، منوها بدور مدرسته والفريق التربوي والإداري العامل بها في تهيئة البيئة المواتية لإتمام العملية التربوية بشكل ناجح. الأسرة والمدرسة ساهمتا في توفير بيئة مناسبة لتحقيق التفوق وأشار الجرجاوي إلى أن المثابرة والاجتهاد منذ اليوم للعام الدراسي، إضافة إلى تنظيم الوقت وتحديد الأهداف بدقة والسعي إلى تحقيقها كانت جميعها عوامل مهمة، أثرت تجربته في الدراسة الثانوية.ولفت إلى سعيه للالتحاق بكلية الطب جامعة قطر للتخصص في العلوم الطبية، مشيرا إلى أن الطب مهنة نبيلة ورسالة سامية يحتاج إليها أي مجتمع إنساني، معربا عن سعادته البالغة لتفوقه، ولافتا إلى أنه كان على ثقة بأنه سيحقق نتائج كبيرة؛ نتيجة العمل الدؤوب الذي بذله خلال العام الدراسي.وقال "اتبعت منذ بداية العام الدراسي نظاما خاصا، في الدراسة ومتابعة الدروس والمواد المختلفة، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي كنت ألقاه من المدرسين في المدرسة، حيث لم يقصروا معي أبدا، فقد كانت علاقتي بهم علاقة ودية".وتابع قائلا "كما أن المدرسة كانت حريصة على توفير كافة الأمور التي تساعد الطلاب على التميز". وتوجه بالشكر إلى المعلمين وإدارة المدرسة على جهودهم مع الطلاب، ومساندتهم طوال العام الدراسي، حيث لم يبخلوا بالوقت أو الجهد، وكانوا دائماً خير عون لهم.

1171

| 29 يونيو 2016

محليات alsharq
استخدام اللعاب للكشف عن الإصابة بالسكري

خلال بحث علمي بمشاركة حمد الطبية وطب وايل كورنيل تمكن عدد من الباحثين من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب جامعة كورنيل قطر، مؤخراً، من تحديد العلامات الحيوية لدى مرضى السكري حيث تتناقص لديهم مادة -anhydroglucitol المعروفة اختصاراً (ب AD-1.5) الأمر الذي يمكن من فحص السكري ومراقبته بطريقة لا بضعية وذلك من خلال فحص اللعاب. ومن شأن استخدام اللعاب بدلاً عن الدم لفحص ومراقبة مستوى السكر في الدم أن يوفر على المريض مشقة الألم الذي كان يعانيه خلال استخدام الطريقة التقليدية بفحص الدم. ويعد التشخيص المبكر والعلاج في غاية الأهمية لمرضى السكري حيث إن من شأنهما الحد بصورة كبيرة من حدوث مضاعفات. وقال البروفسور عبد البديع أبو سمرة، رئيس قسم الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية ومدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض وأحد العلماء المشاركين في الدراسة البحثية: " فحص السكري عن طريق عينة اللعاب، وليس عن طريق الدم، هو إجراء من شأنه تحسين وتطوير عملية الفحص للعديد من المرضى. هذا الأمر سيكون مريحاً وعلى الخصوص بالنسبة للأطفال الذين ينفرون من عملية أخذ الدم" . وأضاف قائلاً: " إن ابتكار وتطوير أدوات حساسة جديدة للفحص هو من الوسائل المهمة جداً في مجال مكافحة مرض السكري. ومن شأنها المساعدة في معرفة وتحديد داء السكري الذي لم يتم تشخيصه، والمرضى الذين هم في مرحلة ما قبل السكري، مما ينتج عنه تحسين في إدارة المرض والحد من مضاعفاته". ويواصل هذا الفريق المشترك من الباحثين من مؤسسة حمد الطبية بقيادة الدكتور رمزي محمد، مدير معهد البحوث التطبيقية المؤقت، ومن كلية طب جامعة كورنيل قطر بقيادة البروفسور كارستين شهري أستاذ الفيزيولوجيا والفيزياء الحيوية ومدير المعلوماتية الأساسية الحيوية بالكلية، المشروع لتقييم إمكانية وقابلية فحص ومراقبة السكري من خلال الفحص اللابضعي، والنظر في التطبيق المباشر للنتائج الأولية بالعيادات. استمرار البحث وأظهرت الدراسة التي نُشرت، مؤخراً، في مجلة الطب التطبيقي (J Transl Med. 2016 May 18; 14 (1): 40) أنه يمكن استخدام اللعاب في الفحص الجديد. وقد أظهرت الدراسة أن اللعاب يحتوي على جزئيات تتداخل مع القراءات. لذا تركز الجهود الحالية على تصعيد الاختبار من خلال إدخال تفاعل إنزيمي لإزالة التدخل والقدرة على استخدام لعاب المريض في الاختبار. وتلقى هذه الدراسة البحثية الدعم القوي من قبل مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية . ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم الجناحي، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية وأستاذ طب الأطفال بكلية طب جامعة كورنيل قطر: " لقد كان ذلك الإنجاز مشروعاً تعاونياً مثمراً، بحق. وهو مؤشر لما يمكن أن يتحقق من نتائج ممتازة في مجال البحوث من خلال الشراكة فيما بين مؤسسة حمد الطبية وكلية طب جامعة كورنيل قطر". وتقول البروفسورة كارستين شكري من كلية طب جامعة كورنيل قطر: " إن التعاون الوثيق مع مؤسسة حمد الطبية يعني بالنسبة لنا تهيئة فرصة نادرة لتحويل بحوثنا من داخل جدران المختبر إلى فضاء ورحابة العيادة حيث يكون بالإمكان تطبيقها واستخدامها عملياً. هذا النوع من البحوث التطبيقية يحتل أسبقية أولى بالنسبة لدولة قطر ونحن جد سعداء بالعمل مع زملائنا بمؤسسة حمد الطبية الذين يحرصون على الدوام على ابتكار تقنيات جديدة من شأنها إدخال التحسين المستمر للرعاية التي يقدمونها لمرضاهم". ويعمل الآن كل من: د. أنا هلاما من كلية طب جامعة كورنيل قطر ، ود. ميشيل كولينسكي من معهد البحوث التطبيقية المؤقت، اللذين قاما بالبحث، على المشروع المهم التالي. وقد تم بالفعل الانتهاء من خطوات التقييم الأولية للمشروع، وستسمح هذه الوسيلة لإجراء تقييم كمي لما يزيد على (160) جزيئا صغيرا (مستقلب) من خلال استخدام (Biocrates p 150Kit) دون الحاجة لإرسال عينة للخارج وسوف يكون ذا فائدة عظيمة للعلماء والإكلينيكيين الذين يعملون في مجال أمراض التمثيل الغذائي.

376

| 27 يونيو 2016

محليات alsharq
سليمان المحتسب قرر دراسة الطب بعد حصوله على 97.9%

عبر الطالب سليمان صلاح المحتسب الحاصل على نسبة 97.9 % عن فرحه الشديد بعد معرفته بالنتيجة وخصوصاً أنه كان يطمح للوصول لأعلى المراتب مستقبلاً ، حيث أنه قرر العمل بمجال الطب وذلك بعد التحاقه بمسار تخصص الطب بمدرسة طارق بن زياد المستقلة ، كما أردف والده أن هذا المجهود لم يأتي من فراغ وإنما بعد سهر طويل من أجل الوصول لحلم نجله ، وأكد أن اختياره لمثل هذا التخصص لم يأتي إلا بعد التأكد من نجاح نجله في المواد العلمية وحصوله على أعلى الدرجات وباكتساح .وقالت والدته رانيا القصيمي أن ابنها لم يترك هواياته من أجل المذاكرة بل كانت هي الداعم الأساسي له ، حيث أنه يعد لاعب سلة بمنتخب قطر ولاعب سباحة بنفس الوقت ، وهذا أدى على حصوله لأفضل النتائج ليثبت للجميع أن عملية تنظيم الوقت تحتاج إلى تصميم وثقة عالية .

871

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
حصه المناعي "98.25 %": طموحي الطب أو الصيدلة والمذاكرة اليومية سر النجاح

"لكل مجتهد نصيب"، مقولة تداولها آباؤنا ونحن على مقاعد الدراسة، إلا أننا لم نكن نعرف معناها إلا عندما نلمس نتيجة التعب بين أيدينا، وهذا ما حصل مع الطالبة حصة محمد عيسى شاهين المناعي — البيان الثانوية المستقلة للبنات —، الحاصلة على المركز الثاني على الطلبة القطريين بنسبة 98.25 %، مسار الطب، التي أكدت في حديثها عبر الهاتف مع "الشرق"، أنها كانت متوقعة هذه النتيجة المشرفة، لأنها من الطالبات المتفوقات على مدار سنوات الدراسة في كافة المراحل، لافتة إلى أنَّ السر في هذا النجاح هو تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات في برنامجها اليومي، وكانت مؤمنة بأن الدراسة اليومية هي السر وهي المفتاح الحقيقي لبوابة التفوق وليس فقط النجاح، إلى جانب دعم الأسرة المتمثل في دعم الوالدة والوالد اللذين وثقا بقدراتها، وبإمكانياتها في تنظيم وقتها، علاوة على دور المدرسة والمدرسات، وسعت لتذليل كافة المصاعب حتى تحافظ على نسبتها وعلى تفوقها.وأضافت حصة لـ"الشرق" قائلة " إنَّه لابد أن يواجه الطلبة عقبات وتحديات، فطريق النجاح ليس طريقا ممهدا، أو مفروشا بالورود بل يتعين على طالب العلم أن يبذل قصارى جهده ليحقق طموحه، وليضع أول لبنة في مستقبله، لافتة إلى أنها تقدمت لكليات الطب في الدولة، وبالفعل ستسجل إما في برنامج الصيدلة أو الطب، إلا أن الكفة ترجح تخصص الصيدلة."وفي سؤال حول تنظيم الوقت لاسيما في ظل الثورة المعلوماتية، وشبكات التواصل الاجتماعي، قالت حصة المناعي "إنني منذ البداية كنت مدركة لكل خطواتي، وكان هدف تفوقي نصب عيني، لذا هجرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات، بل وهجرت الجوال، لإيماني بأنَّ تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات هو الركيزة الأساسية للتحصيل العلمي المشرف."واختتمت حصة المناعي حديثها بكلمة للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ، بأنَّ عليهم بالدعاء، ورضا الوالدين، ومن ثم الجد والاجتهاد، ومنح الدراسة وقتها، فلا صعوبات أمام الاجتهاد، والمثابرة.وأكدت والدة الطالبة حصة المناعي أنَّ ابنتها كانت شغوفة للتوفق، وهذا ليس بالأمر الغريب عليها، بل أنَّ حصة متفوقة منذ الصغر، لافتة إلى أنَّ دعم الأسرة والرعاية التي تقدمها الأم في المنزل، مع متاعبة الأب هما أيضا السر في تفوق الأبناء، حيث الأم والأب هما الأمان، وهما الداعمان لأبنائهما، وهما القادران على تذليل كافة المصاعب أمام طموح أبنائهما، إلى جانب دور المدرسة المكمل والمحفز والداعم.

4787

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
لبيبة أسامة: حصولي على 99.38% نتيجة عمل مستمر وإصرار على التفوق

استطاعت الطالبة لبيبة أسامة زهدي عبد الرحمن أبو غزه من مدرسة الوكرة الثانوية المستقلة للبنات أن تحصد التفوق في الثانوية العامة وأن تحصل على مجموع 795 درجة بنسبة 99.38 % ما جعلها ضمن العشرة الأوائل. وحول الأسس والقواعد التي سارت عليها مها للحصول على التفوق قالت لبيبة أسامة لــــ الشرق يجب على الطالب أن ينظم وقته وان يذاكر دروسه بشكل مستمر وأن يشعر بالمسؤولية تجاه العمل الذي يقوم به حتى يشعر بالنجاح .وشددت على أن التفوق جاء ثمرة للعمل المستمر والدؤوب الذي بذلته خلال العام الدراسي، مشيرة إلى استذكار دروسها لمدة 5 ساعات يوميا خلال أيام الدراسة في حين وصل هذا العدد إلى 20 ساعة خلال أيام الاختبارات.وشددت على أن التفوق يحتاج إلى الجهد والمثابرة وتنظيم الوقت، مؤكدة أنها فخورة بهذه النتيجة التي حققتها، ومشيرة إلى أنها تسعى إلى الالتحاق بكلية الطب جامعة قطر للتخصص في طب الأعصاب.وتقدمت لبيبة بخالص الشكر والامتنان لكل من دعمها ووقف بجانبها وساندها حتى استطاعت تحقيق هذه النتيجة المتميزة، مثمنة الدور الكبير الذي قامت به أسرتها من توفير بيئة ملائمة لتفوقها الدراسي، مضيفة" كما أتقدم بالشكر إلى مدرساتي اللواتي لم يقصرن عن تقديم كل الدعم لها". ونصحت زملاءها الذين سيجلسون على مقاعد الدراسة بعدها بعدم التوتر وحسن التوكل على الله بعد إتقان العمل الدراسي، مؤكدة ضرورة عدم تأجيل دروس اليوم إلى الغد تجنبا لتراكم الدروس والمواد مما يتسبب في حالة الإرباك والقلق لهم.

1851

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
الطالب رجب العوضي الحاصل على 99.38 %: أريد الالتحاق بكلية الطب جامعة قطر

عبر الطالب أيمن رجب العوضي الباز إبراهيم، الطالب بمدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، والحاصل على مجموع 99.38 % بالثانوية العامة، عن سعادته البالغة لتفوقه، لافتاً إلى أنه كان على ثقة بأنه سيحقق نتائج كبيرة إيماناً بالله بأنه سيكافئه على جهده طوال العام.وأكد الطالب أيمن أن سر تفوقه هو تركيزه على هدف محدد وحلم أصر على تحقيقه، مشيراً إلى أن التركيز خلال الفصول الدراسية أمر مهم للنجاح، بالإضافة إلى أن يكون بين الطالب والمعلم علاقة جيدة. كما أوضح أنه لم يلجأ إلى الدروس الخصوصية على الإطلاق، مؤكداً أن دور المدرسة يكفي لاستيعاب جميع الدروس والمواد التعليمية، لكن ذلك يجب أن يتبعه مذاكرة في المنزل.وقال الطالب أيمن إن أسرته وفرت له أجواء ساعدته كثيراً على التركيز والنجاح، وأن دورهم في تفوقه كبيراً. موجهاً رسالة إلى الطلاب الذين سيلتحقون بالثانوية العامة العام المقبل بضرورة أن يلتزموا بالجدية والإتقان مع تحديد أهدافهم وطموحاتهم المستقبلية.وعن دراسته الجامعية أكد الطالب أيمن أنه ينوي الالتحاق بكلية الطب جامعة قطر، مشيراً إلى أن حلمه على مدار سنوات دراسته كان أن يصبح طبيباً وها قد جاءت الفرصة لتحقيق هذا الحلم، لافتاً إلى أنه يريد كذلك دراسة البرمجة كهواية له .

1075

| 26 يونيو 2016

محليات alsharq
الطالبة سهيلة سامح الحاصلة على 99.38 %: إدارة وتنظيم الوقت أهم عوامل التفوق

عبرت سهيلة سامح محمد عبدالتواب عويضة، الطالبة بمدرسة آمنة بنت وهب المستقلة للبنات، الحاصة على مجموع 99.38 % بالثانوية العامة، عن سعادتها بحصولها على أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى دولة قطر، وأنها كانت تتوقع أن تحصل على درجات عالية، والله لم يضيع جهدها وتعبها سدى، وكلل مشوارها بالنجاح. مضيفة أنها تنوي الالتحاق بكلية الطب جامعة قطر أو كلية الهندسة نظراً لشغفها بالمواد العلمية.وقالت إنها كانت تتبع منذ بداية العام الدراسي نظاما خاصاً، في الدراسة والمذاكرة ومتابعة الدروس والمواد المختلفة، ولم تأخذ أي دروس، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي كانت تلقاه من المدرسات في المدرسة، حيث لم يقصرن معهن أبداً، في أي وقت، كما أن المدرسة نفسها حرصت على توفير كافة الأمور التي تساعدهم على التميز، وتوجهت بالشكر إلى المعلمات والمدرسات وإدارة المدرسة على جهودهن مع الطالبات، ومساندتهن طوال العام الدراسي، حيث لم يبخلن عليهن بالوقت أو الجهد، وكن دائماً خير عون لهن.وأضافت الطالبة سهيلة أنها استفادت من عملية إدارة وتنظيم الوقت في مذاكرة دروسها، منوهة بالدور الكبير الذي لعبته أسرتها في تشجيعها، وتحفيزها، وتوفير الأجواء المناسبة والملائمة، التي حرصت الأسرة على توفيرها لها طوال الوقت، من أجل مساعدتها على التركيز فقط على طموحها.

1052

| 26 يونيو 2016