رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"سواء كان الطقس جيدًا" يشارك في مهرجان دولي

شارك فيلم سواء كان الطقس جيدًا من الفلبين في مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، الذي شهدته سويسرا مؤخراً، وهو العمل الذي دعمته مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامج المنح، خلال خريف عام 2020. ويشارك الفيلم في Concorso Cineasti del presente المخصصة لصناع الأفلام الصاعدين من جميع أنحاء العالم. والفيلم من إخراج كارلوس فرانسيسكو ماناتاد، ويروي قصة ميغيل الذي يستيقظ في قلب هيجان إعصار هايان الذي دمر مدينة تاكلوبان الساحلية في الفلبين في نوفمبر 2013. ⁧‫ ويشارك في المهرجان الدولي خمسة أفلام مدعومة من المؤسسة، منها فيلم للمخرج ماجد الرميحي ومن ثم يحرقون البحر، المدعوم من صندوق الفيلم القطري المخصص لدعم المواهب السينمائية القطرية، وهو أول فيلم قطري يشارك في مهرجان لوكارنو السينمائي المرموق، ليكتب بذلك فصلا جديدا في تاريخ السينما القطرية، بالإضافة إلى فيلم النهر للمخرج اللبناني غسان سلهب (لبنان، فرنسا، ألمانيا، قطر) الذي شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويله، وينافس الفيلم في فئة Concorso internationale وجرى ترشيحه لجائزة Pardo doro. كما يُعرض أيضا فيلم الحارة للمخرج باسل غندور (الأردن، مصر، السعودية، قطر) الحاصل على منحة خريف 2018، في فئة Piazza Grande، بالإضافة إلى فيلم ليل للمخرج أحمد صالح (فلسطين، الأردن، ألمانيا، قطر) الحاصل على منحة ربيع 2017 ويعرض في فئة Concorso Internazionale. وهو فيلم رسوم متحركة قصير يروي قصة أم لم يذق جفنها طعم النوم منذ اختفاء ابنها. ويهدف برنامج المنح إلى إيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. وترتكز منهجية مؤسسة الدوحة للأفلام في ذلك على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة قالب السينما.

1391

| 21 أغسطس 2021

ثقافة وفنون alsharq
غلق باب القبول لبرنامج منح الخريف.. الإثنين

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن غلق باب القبول لبرنامج المنح التمويلية الخاص بموسم خريف 2021، بعد غد، ووجهت الراغبين في الالتحاق ببرنامج خريف 2021 إلى تقديم طلباتهم حتى الإثنين المقبل. ويهدف برنامج المنح إلى إيجاد مواهب وأصواتٍ سينمائيةٍ جديدة، واكتشاف قصصٍ يمكنها أن تلقى صدى عالمياً. ترتكز منهجية المؤسسة على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة قالب السينما. ويقدّم البرنامج دعماً مالياً وإبداعياً للمخرجين القطريين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سواء كانت أفلاما قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد على معايير التأهل، كما يُتيح البرنامج فرص الدعم المالي للمسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب التي يشرف عليها كتّاب سيناريو ومخرجون ومنتجون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالاستناد أيضاً على معايير التأهل. تطوير المحتوى وتهدف منح تطوير الأعمال الروائية التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية الإبداعية إلى مساعدة كتّاب السيناريو/المنتجين المستقلين في الوطن العربي على تطوير محتوى تسلسليٍّ يمكن تسويقه في الأسواق العالمية للمنتج المرئي والمسموع، فيما تكفل منح مسلسلات الويب الروائية والسلاسل الوثائقية الإبداعية دعماً للمخرجين/المنتجين المستقلين في الوطن العربي لتمويل إنتاج محتوى تسلسليٍّ أصلي لمنصات الإنترنت. ودعت مؤسسة الدوحة للأفلام جميع صناع الأفلام في قطر إلى التواصل معها على مدار العام لمناقشة المنح وإمكانيات التمويل المشترك والفرص التدريبية المتاحة ضمن أبرز المشاريع السينمائية التي يتم تصويرها في قطر ودورات التنمية الإبداعية والمبادرات الإرشادية وفرص العرض التي ستتيحها المؤسسة لأفلامهم. كما تقدم المؤسسة منح التطوير، والإنتاج وما بعد الإنتاج لمخرجي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية في مجال الأفلام الروائية الطويلة، كما تقدم المؤسسة منحًا لتمويل للأفلام القصيرة في مرحلة الإنتاج فقط. ويمكن للمخرجين المتميزين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن يقدموا طلب منحة لتمويل ما بعد الإنتاج للأفلام الطويلة. ويتاح تمويل مرحلة ما بعد الإنتاج للمشاريع الروائية الطويلة للمخرجين في باقي دول العالم والذين يخوضون تجاربهم الأولى أو الثانية، عن طريق تقديم طلب المنحة لمؤسسة الدوحة للأفلام بعد الموافقة على شروطها.

1254

| 03 يوليو 2021

محليات alsharq
"الدوحة للأفلام": مهرجان أجيال السينمائي التاسع 7 نوفمبر

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تنظيمها مهرجان أجيال السينمائي في دورته التاسعة والذي سيقام في الفترة من 7 إلى 19 نوفمبر المقبل، وسوف تتلقى المؤسسة طلبات تقديم الأفلام للمشاركة في هذه الدورة بدءا من 20 ابريل الجاري. وجاء الاعلان عن النسخة الجديدة من المهرجان والذي يُعد من أبرز المهرجانات السينمائية المُرتقبة في المنطقة والذي يحتفي بالتفاعل الإبداعي والتبادل الثقافي من خلال السينما، بعد النجاح الذي حصدته الدورة المُعدلة من مهرجان أجيال السينمائي العام الماضي، حيث سيواصل المهرجان تقديم فعالياته وفقاً للإجراءات الاحترازية من خلال دورة مُعدّلة ستشمل باقة من الفعاليات المُقدّمة عبر الإنترنت وأخرى مقامة على أرض الواقع. ومن المقرر أن تشهد دورة /2021/ من المهرجان مجموعة من أهم الأفلام من جميع أنحاء العالم استكمالاً لرؤية مؤسسة الدوحة للأفلام، للاحتفاء بالمجتمع المحلي والترويج لقوة وأهمية السينما لكافة شرائح الجمهور عبر مختلف الأجيال، مع التركيز بشكل خاص على تطوير المواهب الشابة من خلال برنامج حكّام أجيال والذي حصد إشادة عالمية ويشارك فيه الشباب بين سن الثامنة والخامسة والعشرين. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: إن الدورة التاسعة من مهرجان أجيال السينمائي ستؤكد على فلسفة ورسالة المهرجان من حيث الاحتفاء بأبرز أفلام السينما العالمية وتعزيز تفاعل وتقدير الشباب للتفكير الإبداعي والنقدي، مشيرة إلى أن المهرجان نجح على مدار مشواره في رفع سقف الترويج للسينما برغم كافة التحديات التي مرّ بها العالم في ظل جائحة كورونا، ولذا فإننا نخطو خطوة جديدة على طريق تقديم مهرجان يتوّجه في المقام الأول إلى المجتمع ليقدّم لكافة أعضائه كباراً وصغاراً وجبة سينمائية مُلهمة تثري مخيلتهم. وأضافت الرميحي أن تركيز المهرجان على دعم المواهب الشابة والأصوات السينمائية الواعدة من جميع أنحاء العالم يعمّق إيماننا بأنه وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم فإن قوة السينما - والفن بشكل عام - تتجاوز كافة الحدود والعقبات والتحديات، ليتعاظم دورها وقدرتها على إلهامنا وبناء جسور تواصلنا مع بعضنا البعض أكثر من أي وقت مضى. ومن المقرر أن يُفتح باب تقديم الأفلام الطويلة والقصيرة ابتداءً من 20 إبريل الجاري حيث سيعرض المهرجان مجموعة كبيرة من الأفلام من كافة أنحاء العالم بما في ذلك الأفلام الحاصلة على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام وبرنامج صُنع في قطر الذي يشمل أفلاماً متنوعة أخرجها صنّاع الأفلام المواطنون والمقيمون. أما مركز/ أجيال/ للإبداع - والذي حصد شهرةً وشعبية واسعة خلال الدورات السابقة للمهرجان - فسيعود لإسعاد جمهور العائلات من خلال باقة من الفعاليات التي تُبهر الحواس وتشمل السينما والفن والموسيقى، كما سيشهد المهرجان نسخة جديدة من /جيكدوم/، أكبر فعاليات الثقافة الدارجة في قطر، بالإضافة إلى جلسات /أجيال/ الحوارية والتي تشهد مشاركة أبرز الشخصيات القيادية في مجالات السينما والفن والتلفزيون والتكنولوجيا في نقاشات ملهمة وثرية، وإيقاعات أجيال التي تحتفي بالمواهب الموسيقية المحلية من خلال باقة من المبادرات المقامة على الإنترنت والحفلات على أرض الواقع. وسيكون ضيوف المهرجان على موعد مع سلسلة معارض أجيال والتي تقدم أعمالاً فنية أبدعها فنانون محليون واعدون ومتمرّسون. جدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي في دورته الثامنة أقيم بنسخة معدلة جمعت بين الواقعي والافتراضي، وقد حصدت مشاركة أكبر وأوسع من الراغبين بالاستفادة من مبادرات المهرجان الثقافية، كما شهدت هذه الدورة عرض 80 فيلماً من 46 دولة عبر مزيج من العروض السينمائية الافتراضية والمقامة على أرض الواقع والنقاشات التفاعلية وعروض سينما السيارات التي أقامتها مؤسسة الدوحة للأفلام للمرة الأولى في لوسيل ضمن برنامج أتاح تجارب متفرّدة للجمهور من جميع الأعمار.

2991

| 06 أبريل 2021

ثقافة وفنون alsharq
فاطمة الرميحي: شغفي بالعمل في السينما يمتد إلى الطفولة

استعرضت الأستاذة فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي مسيرتها وأهم انجازاتها التي جعلتها ضمن قائمة أهم الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في المجتمع القطري، ضمن الجلسة الثالثة من مبادرة هن قائدات وكاتبات بالملتقى القطري للمؤلفين، وذلك في حوار أدارته الدكتورة بثينة الأنصاري خبيرة التخطيط الاستراتيجي والتنمية البشرية ومديرة برامج المرأة والطفل بالملتقى وتم بثه عبر قناة يوتيوب الملتقى. وقالت د. بثينة الأنصاري إن السيدة فاطمة الرميحي انضمت إلى مؤسسة الدوحة للأفلام سنة 2009 وشغلت منصب المستشار الثقافي للدورة الأولى من مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي ثم قادت فريق التواصل المجتمعي بعدما اكتسبت خبرة كبيرة خلال عملها مع مختلف ادارات المؤسسة ومن ثم تم تعيينها رئيسا تنفيذيا لمؤسسة الدوحة للأفلام في ديسمبر 2014، حيث قامت بتحديد التوجه الاستراتيجي للمؤسسة والاشراف على تنفيذه وضمان التزام المؤسسة بدعم الثقافة السينمائية في قطر وتعزيز حضورها في المحافل الاقليمية والدولية. وأضافت أن الأستاذة فاطمة الرميحي تمكنت من تأدية دور محوري في تأسيس الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة الدوحة للأفلام ومهرجان جيفوني السينمائي الذي يعتمد على لجان تحكيم من فئة الشباب وهو النموذج الذي يتبعه مهرجان أجيال السينمائي، كما حلت مؤخرا في قائمة ال500 شخصية التي تشمل قادة الأعمال الأكثر تأثيرا في صناعة الترفيه العالمية، كما أدرجت سيرتها ضمن قائمة الـ 50 شخصية القيادية النسائية في تقرير المرأة الدولي الأول عام 2018. خيارات وظيفية بدورها، أكدت الأستاذة فاطمة الرميحي أنها نشأت في عائلة تهتم بالعلم والتعليم حرصت على حصولها على شهادة وهو ما جعلها متميزة في الدراسة، وفي مرحلة الثانوية ورغم تفوفها الدراسي إلا أن تصوراتها وأفكارها كانت ضبابية وغير واضحة حول المجال الذي ترغب في التخصص به، واختارت في النهاية التخصص في اللغة الانجليزية في جامعة قطر وتمكنت من التخرج بامتياز، لكنها عادت لتواجه نفس المشكلة بالبحث عن المجال الذي ستعمل به وهو ما جعلها تقضي سنة كاملة دون وظيفة وكانت فرصة للتفكير في خياراتها وما يمكنها أن تقدمه وبعدها حصلت على وظيفتها الأولى في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. واعتبرت هذه التجربة ثرية ومفيدة، إلى أن مرت بتجارب أخرى. وقالت إنها قرأت في أحد الأيام سنة 2009 خبرا صحفيا عن مهرجان يقام في قطر وقررت اتباع شغفها والعمل في مجال السينما الذي تعشقه منذ الطفولة وبالفعل انتقلت الى الوظيفة الجديدة التي أدخلتها إلى العالم الذي كانت تتطلع اليه وتشاهده من وراء الشاشة، وقررت منذ ذلك الحين الاستمرار في هذا المجال الذي وجدت فيه ذاتها وسعادتها وأرضى طموحها. واعتبرت أن رؤية 2030 كانت سباقة في العالم وقادت قطر الى التطور في جميع القطاعات وبدأ المجتمع القطري يجني ثمارها حيث اصبحت المرأة القطرية اليوم فاعلة ومؤثرة في كافة المجالات والمناصب واكتسبت ثقة كبيرة بنفسها بفضل دعم الدولة والأسرة. واعتبرت ذلك مؤشرا مبشرا.

2382

| 31 مارس 2021

محليات alsharq
استعراض تجربة المخرجة الفرنسية كلير دينيس ضمن فعاليات "قمرة 2021"

استعرضت ندوة نظمتها مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن فعاليات قمرة 2021والذي يستمر حتى 17 مارس الجاري، تجربة خبيرة قمرةالمخرجة الفرنسية كلير دينيس. وتناولت المخرجة دينيس، خلال الندوة التي أقيمت عن بعد وأدارها ريتشارد بنيا، واقع تجربتها السينمائية وتحدثت عن أسلوبها الاخراجي الذي اتبعته بدءا من أول أفلامها شوكولا عام 1988 والذي نافس على جائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية لمهرجان /كان/ السينمائي، مسلطة الضوء على قضايا حيوية، حيث خاطبت المشاركين قائلة: ركزوا على الصدق ونبض المشاعر.. وابحثوا عن أهم ما يمكنكم التعبير عنه من خلال أفلامكم. وبعد استعراضه لمقتطفات من أفلامها، أطلق بنيا النقاش مع دينيس، متناولا أبرز المحطات وأهم الأعمال على مدار مشوارها السينمائي، والتي تشمل فيلمها الأول الذي يعد سيرة شبه ذاتية. وعن هذا الفيلم، قالت المخرجة الفرنسية لا شك أن العمل الأول في مشوار أي مخرج هو الأصعب، وقد أردت أن يعبر فيلمي عن موضوعات مهمة لا تتعلق بي أو بحياتي الشخصية بل بمكان نشأت فيه ولازالت ذكرياته تعيش معي، لم يكن من السهل إطلاقا أن أجد التمويل الذي يمكنني من إنجاز فيلمي الأول وتصويره في الكاميرون، لكنني بحثت طويلا عمن يمكنه أن يتحمس لدعم التجربة وقد استغرق ذلك وقتا طويلا. ونصحت دينيس صناع الأفلام بالتعمق في كل مشهد من مشاهد أفلامهم واستغلال فترة نضوب الأفكار أثناء مرحلة الكتابة للبحث عن مدخل شعوري يمكنه أن يوصل فكرة العمل، مشيرة إلى أنه في الكثير من الأحيان، قد يضم العمل السينمائي أفضل نص وفريق تمثيلي يمكن استقطابه، إلا أنه لا يخرج إلى النور بالشكل الأمثل، فحتى لو كانت مشاهده جميلة، فإن ذلك لا يضمن أنه قد أصبح عملا متكامل الأركان، وعلى صناع الأفلام أن يبحثوا عن نبض المشاعر التي يمكنها إثرائه. وعن نمطها الإخراجي، أكدت كلير دينيس سعيها الدائم للبحث عن أهم الرسائل التي يجب إبرازها من خلال أفلامها، مضيفة لازلت أذكر إحدى جولات البحث عن مواقع التصوير لأحد أعمالي، وعلى الرغم من مروري بالعديد من التضاريس الخلابة والأماكن الطبيعية الساحرة التي بدت مثالية لأي عمل سينمائي، شعرت في البداية بأن الحظ قد حالفني، لكن صوتا ما بداخلي حدثني بأن هذا ليس المكان الأنسب للفيلم، فعندما أغلقت عيناي، وجدتني أتخيل مكانا مختلفا، وهذا ما أردت أن أحققه في فيلمي الأول. ولعل أبرز ما يميز أعمال المخرجة الفرنسية هو البصمة الإنسانية التي تثبت حضورها بقوة حتى في أعمال الخيال العلمي التي قدمتها، وعن ذلك قالت دينيس: في شبابي، كنت أقرأ العديد من قصص الخيال العلمي، فقد كانت دائما ما تذكرني بسر هشاشتنا كبشر ولغز الوقت الذي يغلف حياتنا، فهل هو عذاب نعانيه يوميا أم مجرد وحدة قياس لمصير كل منا؟ لم أكن يوما مهتمة بالخيال علمي كنمط سينمائي معتاد. وعن فيلمها المقبل الذي يحمل اسم نجوم الظهيرة من بطولة روبرت باتينسون ومارغريت كويلي، أعربت المخرجة الفرنسية كلير دينيس عن تمنياتها بأن يقع تصويره خلال العام الجاري، ومع انتهاء توزيع لقاحات فيروس كورونا.

1394

| 14 مارس 2021

ثقافة وفنون alsharq
"الهدية" و"نوتورنو" إلى قائمة الأوسكار

ذكرت مؤسسة الدوحة للأفلام أن الفيلم القصير الهدية للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي وصل إلى أوسكار أفضل فيلم قصير، وهو الفيلم الذي سبق للمؤسسة أن دعمته عبر برنامج المنح للقائمة القصيرة. ووجهت مؤسسة الدوحة للأفلام عبر تويتر التهنئة إلى مخرجة الفيلم. وسبق ان ذكرت المؤسسة أيضاً أن الفيلم الوثائقي نوتورنو لخبير قمرة جيانفرانكو روسي والذي دعمته المؤسسة عبر برنامج التمويل المشترك، قد وصل إلى القائمة القصيرة لأوسكار أفضل فيلم وثائقي. وتسعى مؤسسة الدوحة للأفلام إلى دعم صناع وصناعة الأفلام، وذلك عبر تمويلها لمثل هذه الأعمال، بهدف اكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالمياً، مرتكزة في ذلك على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة سينمائياً، بالإضافة إلى ما تشمله منح التمويل من أهداف ترمي إلى تطوير أعمال سينمائية كبيرة يمكن تسويقها في الأسواق العالمية، الأمر الذي يكون من مخرجاته حصد الجوائز العالمية، على نحو الأفلام التي دعمتها المؤسسة، وحازت جوائز عالمية. وترتكز منهجية المؤسسة على تسخير الدعم للمشاريع التي تسعى إلى استكشاف وسرد قصص مميزة في قالب السينما، ويقدم برنامج المنح دعماً للمخرجين المحليين والدوليين الذين يعملون على مشاريعهم الأولى أو الثانية والمخرجين ذوي الخبرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سواء كانت أفلاما قصيرة أو روائية، وذلك بالاستناد إلى معايير التأهل. كما يهدف البرنامج إلى منح تطوير الأعمال الروائية التلفزيونية والمسلسلات الوثائقية الإبداعية إلى مساعدة كتاب السيناريو المنتجين المستقلين في الوطن العربي على تطوير محتوى تسلسلي يمكن تسويقه في الأسواق العالمية للمنتج المرئي والمسموع، فيما تكفل منح مسلسلات الويب الروائية والسلاسل الوثائقية الإبداعية دعماً للمخرجين/‏ المنتجين المستقلين في الوطن العربي لتمويل إنتاج محتوى تسلسلي أصلي لمنصات شبكة الإنترنت.

2123

| 28 فبراير 2021

ثقافة وفنون alsharq
عرض «ستموت في العشرين» بالسينما الرقمية بأمريكا

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عرض فيلم ستموت في العشرين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية عبر عروض السينما الرقمية، والذي سبق للمؤسسة أن دعمته ضمن برنامج المنح. فيما سبق لذات الفيلم أن حصد عدة جوائز عالمية، إثر مشاركته بمهرجانات دولية. وذكرت المؤسسة عبر حسابها على تويتر أن العمل أول فيلم سوداني يمثل السودان في سباق الأوسكار لأفضل فيلم دولي، وعمل متميز. ويستوحي فيلم ستموت في العشرين قصته من قصة النوم عند قدمي الجبل للكاتب الروائي حمور زيادة. ويتناول الفيلم - وهو من إخراج أمجد أبو العلاء - قصة مزمل، الذي ولد في إحدى قرى السودان وحملته أمه إلى أحد المشايخ لمباركته لكن المفاجأة كانت في نبوءة الشيخ بأن الرضيع سيموت عندما يبلغ العشرين فعاشت الأم طوال حياتها ترتدي الأسود حدادا على ابنها الذي ما زال حيا أمام عينيها وكذلك عاش الابن حبيس النبوءة التي حرمته من الاستمتاع بأي شيء في الدنيا حتى الفتاة الوحيدة التي أحبته وأحبها. وسبق أن أعلنت المؤسسة عبر حسابها على تويتر اختيار 5 أفلام دعمتها عبر برنامجي المنح والتمويل المشترك لتمثيل بلدانها في سباق أفضل فيلم دولي لعام 2021، من بينها 4 أفلام عربية، ومشاركة أولى للسودان لأول مرة في تاريخها. ومن هذه الأفلام، سيد المجهول، 200 متر، ستموت في العشرين، نوتورنو. ومن الأفلام المدعومة من المؤسسة أيضا وسيتم عرضها بصالات السينما الأوروبية، يأتي فيلم جزائرهم لـ لينا سويلم، والذي دعمته مؤسسة الدوحة للأفلام عبر برنامج المنح. وذكرت المؤسسة أنه سيعرض في صالات السينما الفرنسية ابتداءً من 7 أبريل القادم. وكان الفيلم الوثائقي صيف غير عادي لـ كمال الجعفري، والذي دعمته المؤسسة عبر برنامج المنح، قد حقق نجاحاً لافتاً في المهرجانات الدولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم بمهرجان بلاك كافانس في المكسيك، وجائزة لجنة التحكيم في مهرجان صناع الأفلام في ميلان، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان لانزاروتي بأسبانيا.

2184

| 24 يناير 2021

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام: اختيار 39 مشروعاً دولياً لصناعة الأفلام لدورة منح خريف 2020

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، عن اختيار 39 مشروعا لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الأولى والثانية في الإخراج من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى صناع أفلام صاعدين من المنطقة للمشاركة في دورة منح خريف 2020، برنامج التمويل السينمائي الرائد في المنطقة الذي يصقل مواهب الجيل القادم من الأصوات السينمائية. وأوضحت المؤسسة في بيان، اليوم، أن قائمة الأفلام تضم 22 مشروعا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشروعين من منطقة الخليج، وسبعة مشاريع من دولة قطر ، وثمانية مشاريع دولية مختارة في مرحلة ما بعد الإنتاج، تمثل بلجيكا وبوليفيا والصين وإثيوبيا وفرنسا وإيران والفلبين والسويد. وتأكيدا على دور المرأة العربية المهم في صناعة الأفلام ، تم اختيار 26 مشروعا لصناع أفلام نساء موهوبات من المنطقة ضمن الأفلام الحائزة على منح خريف 2020. وتضم قائمة الأفلام مجموعة واسعة من الإنتاجات السينمائية التي تشمل الأفلام الطويلة والوثائقية والأفلام القصيرة والمسلسلات التلفزيونية ومشروع الواقع الافتراضي، ومن بين المشاريع الـ39 المختارة، مسلسلات تلفزيونية من تأليف مواهب قطرية وخليجية، وتأكيدا على دورها الريادي للسينما العربية، يمثل 31 مشروعا مختارا أصواتا صاعدة قوية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح بهذه المناسبة عملنا على مدى السنوات العشر الماضية على التزامنا بإنشاء مركز موارد هام كجزء من نظام بيئي شامل يعزز المواهب والمهارات العربية ويضيف قيمة إلى الصناعة الإبداعية في المنطقة . وأضافت يوضح برنامج منح لمؤسسة الدوحة للأفلام مهمتنا الأساسية لدعم الأصوات السينمائية المهمة لتحقيق تطلعاتهم في السرد القصصي، وتطوير السينما العالمية ودعمها لتعزيز التنوع الثقافي في صناعة السينما، معربة عن فخر المؤسسة بمتلقي المنح السابقين والمستقبليين، الذين يمثلون دور مؤسسة الدوحة للأفلام في تطوير السينما المستقلة، متطلعة في الآن ذاته إلى توسيع نطاق إنشاء محتوى أصلي ومميز من العالم العربي وخارجه. وأوضحت ، ان الإشادة المتزايدة بالبرنامج هي شهادة على مساهمته في تحقيق رؤية إبداعية طموحة. يشار إلى أن المخرجين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مؤهلين للحصول على منح مؤسسة الدوحة للأفلام لتطوير وإنتاج وما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة،وتتوفر منح الإنتاج للأفلام القصيرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنح تطوير كتاب السيناريو من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للمسلسلات التلفزيونية، ومنح الإنتاج للمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لسلسلة الويب، ويمكن لمخرجي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الناشئين التقدم بطلب للحصول على تمويل ما بعد الإنتاج للمشاريع الطويلة. كما يتوفر تمويل ما بعد الإنتاج للمخرجين السينمائيين الدوليين الذين يخوضون تجربتهم الأولى أو الثانية للمشاريع الطويلة، علما أن دورة منح ربيع 2021 مفتوحة لتقديم الطلبات من 4 إلى 17 يناير 2021. جدير بالذكر أن برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام مبادرة مهمة لإيجاد مواهب وأصوات سينمائية جديدة، واكتشاف قصص يمكنها أن تلقى صدى عالميا، ويركز البرنامج على تطوير مواهب صناع الأفلام من المنطقة لتحقيق قصصهم السردية من خلال تمكين الأصوات الأصلية، وتعزيز التواصل الإبداعي، وتوفير الدعم من خلال الدورة لتطوير صناعة أفلام قوية في العالم العربي.

2158

| 21 ديسمبر 2020

محليات alsharq
مهرجان أجيال يسلط الضوء على تحديات صناعة السينما الفلسطينية

سلطت الدورة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام خلال الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري، في نسخة مدمجة تجمع بين الفعاليات الواقعية والافتراضية، الضوء على أهم التحديات التي تواجه صناعة السينما الفلسطينية وأهمها التمويل و التوزيع وندرة المؤسسات الأكاديمية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم ضمن فعاليات مهرجان أجيال مع صناع الفيلم الفلسطيني 200 متر المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة. فمن جانبه ، أوضح أمين نايفة مخرج /200 متر/ أن الفيلم يدور حول شخصية مصطفى وزوجته اللذين يعيشان في قريتين مختلفتين تبعد إحداهما عن الأخرى 200 متر ويفصل بينهما جدار عنصري كبير بنته قوات الاحتلال الاسرائيلي ، مشيرا إلى أنه ظل يعمل على تصوير الفيلم والسيناريو لأكثر من 7 سنوات وكان أهم التحديات التمويل، حتى وجد جهات مانحة ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام التي دعمت الفيلم. ولفت إلىالتحديات التي واجهت فريق العمل حيث كان يتم التصوير في 35 موقعا بالضفة وكانت كل مشاهد الجدار حقيقية . بدورها ، تحدثت مي عودة منتجة الفيلم عن الرسالة التي يود صناع الفيلم نقلها وهى رصد معاناة المواطن الفلسطيني اليومية مع الاحتلال الاسرائيلي. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ حول إمكانية مواجهة السينما الفلسطينية لادعاءات السينما الاسرائيلية خاصة على المستوى الدولي والمشاركة في المهرجانات، قالت مي عودة إن الاحتلال الاسرائيلي اعتمد منذ البداية على الإعلام والسينما لتزييف الوعي وقلب الحقائق، حتى أنهم يقدمون أفلاما باللغة العربية ليكتبوا تاريخا مزورا، ويستخدمون المنصات العالمية في الترويج لصناعتهم على أنهم محبون للسلام، مشيرة إلى أنهم يتلقون دعما كبيرا لهذه الصناعة، في حين أن صناعة السينما الفلسطينية والعربية بشكل عام تعاني من نقص في التمويل، وإذا كانت هناك جهات غربية تمنح تمويلا فلها أجندات خاصة عند دعم الأفلام العربية، مثمنة في الوقت ذاته جهود الجهات التي منحت فيلم 200 متر الدعم ومنها مؤسسة الدوحة للأفلام. وحول إمكانية استفادة صناع السينما في فلسطين من المنصات الرقمية الجديدة والتي تمكن من تصوير أفلام قصيرة باقل تكلفة مثل اليوتيوب وغيرها ، قالت أثمن هذه الجهود الشبابية البسيطة التي تحاول صناعة فرق في السينما والأفكار ولكننا أمام مواجهة سلسلة منظمة مدعومة من الكثير من الجهات التي تحاول تشويه تاريخنا الفلسطيني، الأمر الذي يحتاج تضافر جهود عربية لتقديم الرواية الفلسطينية الحقيقية . ويجمع مهرجان أجيال السينمائي في نسخته الثامنة بين صانعي الأفلام الحائزين على جوائز من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على الأصوات الملهمة ذات القوة الكامنة، لصناعة التغيير، وبناء الأجيال من خلال السينما، وذلك من خلال البرنامج المتنوع لهذا العام الذي يضم 22 فيلما طويلا و 58 فيلما قصيرا.

2467

| 21 نوفمبر 2020

محليات alsharq
بدء عروض "صنع في قطر" بسينما السيارات في لوسيل

بدأت عروض برنامج صنع في قطر، من خلال فعالية السجادة الحمراء بسينما السيارات في لوسيل وذلك ضمن فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام في الفترة من 18 وحتى 23 نوفمبر الجاري. يسلط برنامج صنع في قطر الذي يحظى بدعم من أريدُ، الضوء على المخرجين الصاعدين وصنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في دولة قطر، ويعرض 16 فيلمًا روائيًا قصيرًا ووثائقيًا لإثراء تجربة الجماهير من جميع الأعمار وتمثيل القصص المتنوعة لمجتمعنا، حيث حصل منها 12 فيلما على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام ، منها غريب وتحت شجرة اللّيمون وآندر والطبّاب، حيث اختارت لجنة الحكام التي تضم كلاً من صانع الأفلام كمال الجعفري، والملحنة دانا الفردان، والمنتجة ماري بالدوتشي هذه الأفلام على جوائز هذا القسم . وقد عرضت ثمانية أفلام من برنامج صنع في قطر هي أمل لعبد الله محمد الجناحي ، ورايها لمريم مسراوه ، ومسحر لحسن الجهني ، وغريب لياسر مصطفى وكريستوفر بافيت ، والست لسوزان ميرغني، وأخت رجال لعبادة يوسف جربي، وياحوته لعبدالعزيز يوسف ولطيفة الدرويش، والطباب لخليفة المانع. وسوف يعرض مساء غد السبت الجزء الثاني من برنامج صنع في قطر في سينما السيارات في لوسيل، ويتضمن ثمانية أفلام قصيرة هي: وتر الغربة لاليساندرا الشنطي، وابتسم فأنت تستحقها لإبراهيم البوعينين، وخلف الجدران المكسورة لحصّة المنّاعي، وآندر ألينا مصطفافينا، وشرينغار لمحمد نوفل، وبنت وردان لميساء المؤمن، ولا كلام لمريم الذبحاني، وتحت شجرة الليمون لنور الأسود.

4836

| 20 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يقدم تجارب سينمائية مؤثرة في بيئة آمنة

تعلن النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي من تنظيم مؤسسة الدوحة للأفلام تقديم تجربة سينمائية آمنة على الشاشة الكبيرة لعشاق السينما في قطر من خلال باقة مختارة من الأفلام الروائية والقصيرة المشهورة والشيقة التي تعرض في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي في الفترة من 19 إلى 23 نوفمبر. وكجزء من فعاليات الحضور الشخصي في النسخة المدمجة لمهرجان أجيال السينمائي والأولى من نوعها، سيكون الجمهور على موعد مع تجارب سينمائية مؤثرة في بيئة آمنة وفقاً للإرشادات الصحية التي وضعتها الحكومة. وتبلغ قيمة تذاكر الأفلام الروائية وبرامج الأفلام القصيرة 60 ريالا قطريا للمقاعد العادية و90 ريالا قطريا للمقاعد المميزة. تضم الأفلام الروائية في برنامج المهرجان المقدم في فوكس سينما في دوحة فستيفال سيتي فيلم خورشيد (إيران / 2020) للمخرج مجيد مجيدي، وذلك في تمام الساعة 5:30 مساء يوم الخميس المقبل، وفيلم أب (صربيا، فرنسا، ألمانيا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة والهرسك / 2020) من إخراج سردان غولوبوفيتش سيُعرض في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الخميس القادم. وفيلم 200 متر (فلسطين، الأردن، قطر، إيطاليا، السويد / 2020) للمخرج أمين نايفة، في الساعة 5.30 مساء يوم الجمعة القادم، وفي الساعة 8.30 مساء يوم الإثنين الموافق 23 نوفمبر. وفيلم يلدا... ليلة الغفران (فرنسا، ألمانيا، سويسرا، لوكسمبورغ، لبنان، إيران / 2019) للمخرج مسعود بخشي، في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الجمعة القادم، وفيلم أنا جريتا (السويد / 2020) من إخراج ناثان غروسمان، في الساعة 2.30 مساء يوم السبت القادم. في اليوم ذاته يعرض فيلم الذئاب (المكسيك / 2019) للمخرج صامويل كيشي ليبو في تمام الساعة 5:30 مساء. كما يعرض فيلم مغامرة أبطال الديجيتال: كيزونا المطوّرة (اليابان / 2020) للمخرج توموهيسا تاغوتشي. أفلام قصيرة تضم الأفلام القصيرة لبرنامج مهرجان أجيال السينمائي المقدم في فوكس سينما، دوحة فستيفال سيتي برنامج الأفلام القصيرة 1 لعروض أجيال في تمام الساعة 8.30 مساء يوم الأحد الموافق 22 نوفمبر، لمن هم فوق عمر الـ 18 عاماً وتضم أفلامه: صلصة التّفاح (النمسا / 2019) للمخرج أليكساندر غريتزر. وستاشر (مصر، فرنسا، قطر، بلجيكا / 2020) للمخرج سامح علاء، ومؤامرة عائلية (اليابان / 2019) من إخراج شوشي أوكيتا، وفي وجه إعلاني (كوريا الجنوبية/ 2019) من إخراج كيم ليها، ولدينا قلب واحد (بولندا / 2020) من إخراج كاتارزينا وارزيكا، وفيلم في على الطريق (هولندا / 2019) من إخراج مارييت وييرهايم، وشِفت مسائي (مصر/ 2020) للمخرج كريم شعبان. أما عروض الساعة 5:30 يوم الإثنين الموافق 23 نوفمبر من برنامج الأفلام القصيرة 2 فتتوفر لمن هم فوق عمر الـ 18 عاماً وتضم: كيف تحولت جدتي إلى كرسي (ألمانيا، لبنان، قطر / 2020)، ديفيد (الولايات المتحدة الأمريكية / 2020) للمخرج زاك وودز، وفي الهديّة (فلسطين، قطر / 2019) للمخرجة فرح نابلسي، وفي الأوركسترا الأفضل في العالم (النمسا / 2020) من إخراج هينينج باكهاوس، وحافلة المدرسة (تركيا / 2019) من إخراج رمضان كيليتش، والزيارة (إيران / 2019) من إخراج آزاده موسوي، ونابو (البرازيل / 2020) للمخرج غوستافو ريبيرو. بالإضافة إلى ذلك، يعود برنامج صنع في قطر من خلال باقة مختارة ومميزة من 16 فيلما قصيرا ووثائقيا لمواهب صاعدة من القطريين والمقيمين، في فوكس سينما. وسيتم عرض البرنامج 1 في تمام الساعة 2.30 مساء يوم الجمعة القادم، يليه عرض البرنامج 2 في تمام الساعة 5.30 مساء يوم الأحد القادم.

1770

| 16 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
"أجيال" يقدم سينما السيارات الأولى من نوعها محلياً

تقدم النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام تجربة (سينما السيارات) الأولى من نوعها في قطر، بالشراكة مع المجلس الوطني للسياحة، كجزء من تجربةٍ مثريةٍ للحواس لجميع الأعمار. تعرض تجربة سينما الهواء الطلق باقةً مختارةً من الأفلام الكلاسيكية المميزة؛ من أفلام عائلية محببة، وأفلام رعب مليئة بالإثارة والتشويق، لتوحيد المجتمع ضمن مسافات اجتماعية آمنة، وذلك ضمن بيئة تتوافق مع الإرشادات الحكومية، وتحافظ على صحة مشاركي المهرجان كلهم، بعدّهم أولويةً قصوى. تتوافر تذاكر عروض سينما السيارات على ajyalfilm.com بقيمة 100 ريال لكل سيارة. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تزدهر من جديد سينما السيارات التي كانت تعد من العناصر الأساسية في تجربة صناعة الأفلام في الخمسينيات والستينيات، في جميع أنحاء العالم بعدّها وسيلة إبداعية للحفاظ على روح المجتمع وللاحتفال بالثقافة في هذا العصر الجديد، وذلك من خلال تسخير جمال الأفلام، والعروض الكلاسيكية الحائزة على جوائز، وعروض منتصف الليل المبهرة، وبناء على ذلك فإننا نفخر بتقديم أول سينما سيارات في لوسيل كجزء من مهرجان أجيال السينمائي هذا العام لإثراء تجربة الجماهير في مساحة جديدة تجمع بين الأفلام والموسيقى والمرح. وأضافت: لقد أظهر لنا الوضع العالمي الحالي قيمة المبادرات الهادفة التي تحافظ على نشاط عقولنا وأرواحنا الإبداعية في أوقات العزلة. وأود أن أشكر شركاءنا في المجلس الوطني للسياحة على دعمهم السخي لمساعدتنا في جلب هذا المفهوم الرائع إلى نسخة العام الجاري من مهرجان أجيال السينمائي وتوفير تجربة سينمائية مشتركة آمنة. يعرض برنامج سينما السيارات الأول من نوعه في مهرجان أجيال الأفلام الآتية: فيلم بامبي_ من كلاسيكيات ديزني_ للمخرج ديفيد هاند (الولايات المتحدة الأمريكية / 1942) ويروي قصة مؤثرة عن غزال صغير اسمه بامبي ينضم إلى أصدقائه الجدد - الأرنب الشاب ثامبر والظّربان فلاور، لاستكشاف الغابة، حيث يذوق مرارة الخوف والفاجعة، ومن ثم يكتشف الطاقة المتجددة للربيع. سيُعرض الفيلم العائلي يوم 12 نوفمبر. كما سيعرض سجلات نارنيا: الأسد، الساحرة وخزانة الملابس (الولايات المتحدة الأمريكية/ 2005) إخراج أندرو آدامسون، في هذا الفيلم يكتشف أربعة أطفال خزانة ملابس تأخذهم إلى عالم سحريّ اسمه نارنيا، وسيقدم العرض يوم 13 نوفمبر، بالإضافة إلى فيلم هروب الدّجاج الحائز على جوائز من استوديو دريم ووركس (الولايات المتحدة الأمريكية / 2000) إخراج بيتر لورد ونيك بارك، وسيعرض يوم 14 نوفمبر. وفي عرض خاص من عروض منتصف الليل، يتناول المخرجان إدواردو سانشيز ودانيال ميريك في فيلمهما مشروع الساحرة بلير (الولايات المتحدة الأمريكية / 1999) قصة ثلاثة من صنّاع الأفلام. وسيُقدَّم العرض المصنف لعمر الـ 18 وما فوق، يوم 19 نوفمبر. أما العرض الثاني من عروض منتصف الليل فهو فيلم فرانكشتاين للمخرج جيمس ويل (الولايات المتحدة الأمريكية / 1931)، وفيه يناضل عالم عبقري مهووس مع مخلوق بشري يحاول صنعه. والفيلم مصنف لعمر الـ18 وما فوق، وسيعرض يوم 20 نوفمبر. كما سيُعرض للمرة الأولى بمنطقة الشرق الوسط وشمال إفريقيا فيلم لوبين الثالث: الأول (اليابان / 2020) للمخرج تاكاشي يامازاكي يوم 22 نوفمبر، ويتناول قصة اللّص المهذّب وأصدقائه العجيبين. ويوم 20 نوفمبر، سيحتفل عرض سينما السيارات بالذكرى السبعين لفيلم الرسوم المتحركة المحبوب سندريلا من شركة ديزني (الولايات المتحدة الأمريكية / 1950) إخراج كلايد جيرونيمي، ويلفريد جاكسون، وهاميلتون لوسك. ويتناول الفيلم العائلي الذي يحيي فينا الحنين إلى الماضي، قصة حياة سندريلا التي تتغير عندما تزورها جنيّة وتحوّل أحلامها إلى واقع. ولاستكشاف قوة اللحن الآسرة، تدعو سينما السيارات في مهرجان أجيال السينمائي، المشاهدين إلى سلسلة حفلات إيقاعات أجيال الموسيقية. يركز الحفل الأول من إيقاعات أجيال (نبض الموسيقى) على الطّبيعة الثّنائيّة للموسيقى وقدرتها على منحنا السّكينة والصّفاء، وسيقام الساعة 9:30 مساء يوم ، 20 نوفمبر. أما الحفل الثّاني من إيقاعات أجيال (موسيقى القلب) فسيقام يوم 21 نوفمبر، ويتمحور أكثر حول الجانب العاطفيّ للموسيقى. وأخيرا، تختتم إيقاعات أجيال بالحفل الثالث المميز (جيكدوم) لإثراء تجربة عشاق الرسوم المتحركة والأنمي يوم 23 نوفمبر، يشار إلى أن قيمة المشاركة في الحفلات الموسيقية هي 50 ريالا للسيارة.

3085

| 12 نوفمبر 2020

ثقافة وفنون alsharq
معرض "اندلاع" يحتفي بأبطال العصر الحديث بمهرجان أجيال

تستكشف النسخة الثامنة من مهرجان أجيال السينمائي التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، الواقع المتغير بالعالم من خلال التفاعل الفني، وذلك في معرض اندلاع الفني في مشيرب قلب الدوحة، المشروع الرائد لشركة مشيرب العقارية. يعكس المعرض الذي يتضمن أعمالاً ملهمة لـ 24 موهبة محلية، الواقع الجديد لعالمنا الذي يواجه فترة من عدم الاستقرار وعدم الثبات، وتشيد بشجاعة العاملين في الخطوط الأمامية وأبطال العصر الحديث الذين يضحون بحياتهم يومياً من أجل سلامتنا. ويرحب المعرض هذا العام بالزائرين من 19 نوفمبر إلى 10 ديسمبر من الساعة 10 صباحاً إلى الساعة 10 مساءً من السبت إلى الخميس ومن الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 10 مساءً يوم الجمعة، في سكة وادي مشيرب كجزء من مبادرة المهرجان لتوسيع نطاق وصول الجمهور إلى برامج إبداعية مبتكرة متعددة التخصصات لإلهام وتوحيد المجتمع. وسيتم تقديم المعرض الذي يمكن حضوره بشكل شخصي في النسخة المدمجة الأولى من مهرجان أجيال في عامه الثامن، بما يتماشى مع الإرشادات الحكومية حفاظاً على صحة جميع الزوار التي تعد أولوية قصوى. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: يعكس معرض الوسائط المتعددة المحفز للفكر هذا العام اندلاع النمو الراسخ للإبداع والابتكار في زمن محفوف بالمخاطر، مما يدعونا للنظر في مختلف الجوانب التي يمكن للوباء الحالي أن يؤثر بها -وأحياناً يلهم- نظرتنا إلى العالم. يمزج 24 فناناً محلياً بمهارة الموضوعات والتعبيرات لتحويل تجاربهم الفريدة من العزلة والتباعد خلال اندلاع جائحة عالمية إلى قوة دافعة لنوع مختلف تماماً من الاندلاع وهو ما يوحد الإلهام الإبداعي والأمل والإمكانات، ويذكرنا بقدرتنا الفطرية على النهوض والتغلب على الصّعاب لتحديد مستقبل أكثر إشراقاً. والفنانون المشاركون بالمعرض هم: علي المناعي، إبراهيم الباكر، الجوهرة آل ثاني، شوق المانع، حمد الفيحاني، نور النصر، محمد السويدي، سعد المسلماني، روضة آل ثاني، بثينة الزمان، أنفال الكندري، مريم الحميد، محمد الحمادي، مارسية عبدالغني، إيلي فهد، عبدالعزيز يوسف، مريم السويدي، أدريان دي سوزا، بول فالنتين، شريفة المناعي، ريم الحداد، مها السبيعي، ناصر الكبيسي، غادة الخاطر.

1790

| 11 نوفمبر 2020