رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" تنظم معرضا عن المرأة في إيران

تنظم "متاحف قطر" معرضا خاصا تحت عنوان "القاجارية" حول صورة المرأة في إيران في القرن التاسع عشر، وذلك خلال شهر مارس المقبل في متحف الفن الإسلامي. ويلقي المعرض الضوء على أهمية الحضور النسائي في التعبير الفني الإيراني خلال القرن التاسع عشر، كما يركز على استمرار هذا التعبير في إلهام الفنانين المعاصرين إلى اليوم. وكانت صور الحقبة القاجارية في معظمها تمثل ملوكاً رجالاً، وكانت تُرسم بالحجم الطبيعي مع مغالاة في إظهار الذكورية كنوعٍ من إبراز السلطة والقوة، لكن مع هذا شهدت الحقبة ذاتها فترة من الحداثة الفنية، لاسيّما في مجال رسم اللوحات والتصوير الفوتوغرافي، حيث أصبح العنصر الأنثوي من مستلزمات المشهد الفني في تلك الفترة. ويقدّم المعرض صوراً لسيدات في البلاط وأيضاً في خلوتهن الخاصة، إلى جانب صور عازفات وسيدات أرستقراطيات، إذ إنه سرد لقصص التقاليد الفنية القاجارية التي قلّما تناولها أحد بالسرد من قبل.

403

| 11 فبراير 2015

محليات alsharq
فعاليات رياضية متنوعة في "متاحف قطر"

تنظم متاحف قطر غدا، عدداً من الفعاليات الرياضية المتنوعة، ضمن إطار احتفالات الدولة سنوياً باليوم الرياضي، بالتعاون مع شركة "أوريدو"، وبمشاركة عدد من الرياضيين والمهتمين من أفراد المجتمع، بحديقة متحف الفن الإسلامي. وسيكون هناك الكثير من الأنشطة الرياضية الممتعة لجميع أفراد الأسرة، وأنشطة للأطفال ومسابقات وألعاب مسلية مع جوائز للربح، وستكون هناك عروض شيقة على مدار اليوم مع توافر وجبات طعام صحية توزع مجاناً، ووجهت متاحف قطر دعوة عامة لكافة أفراد المجتمع للمشاركة باليوم الرياضي، والتواجد في الوقت المحدد، للانضمام إلى الفعاليات الصحية والمُسلية. وستشهد الفعاليات الرياضية بمتحف الفن الإسلامي "كرة قدم الفقاعات" و" كرة قدم الطاولة للأفراد"، و"لعبة الغولف بكرة القدم"و" ألعاب المهارة" و"سباق التجديف الأرضي"، إضافة إلى "لعبة إصابة الهدف بكرة الطلاء"، و"الوثب الطويل"، و"تحدي ركوب الثيران، وتمارين اللياقة، ألعاب ذهنية وغيرها من الرياضات والألعاب المفيدة للذهن والجسد.

262

| 09 فبراير 2015

محليات alsharq
الحجري: السنوات الثقافية نقلت قطر إلى الجمهور العالمي

وصفت السيدة صفية سيف الحجري، مدير مكتب العلاقات الثقافية الاستراتيجية في متاحف قطر، ومسؤولة العام الثقافي، العام الثقافي "قطر-تركيا " بأنه سيكون مميزاً ومختلفاً لكون تركيا أول دولة إسلامية تشارك في الأعوام الثقافية التي تنظمها متاحف قطر، بتوجيهات من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، لافتة إلى أن تركيا أصبحت اليوم من الدول التي تستقطب آلاف السائحين سنوياً لما تحمل من ثقافة إسلامية وحضارة عريقة.. وأكدت الحجري في تصريحات خاصة لـ "الشرق"، أن الأعوام الثقافية عززت العلاقات والروابط بين قطر والدول الأخرى، بل تنقل قطر إلى الجمهور العالمي من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات، موضحة أن الهدف من العام الثقافي ليس التركيز على ثقافة الدول فقط، إنما الخوض في كافة المجالات والتي من شأنها أن تعود بالنفع على توطيد العلاقات وإرساء أرضية مشتركة صلبةٍ تدفع نحو مزيد من التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي.. وقالت "كل عام، نقوم بتنظيم برنامج تبادل ثقافي يهدف إلى نقل قطر إلى الجمهور العالمي، من خلال مجموعة متنوعة من المعارض والمهرجانات والمسابقات والفعاليات، تُعزز التفاهم المتبادل، والاعتراف والتقدير بين البلدان، وهي تدعو الجمهور لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف الثقافي في روح من الانفتاح والابتكار، لافتة إلى أن هذه البرامج تثير النقاشات مع أجزاء أخرى من العالم، وتسمح لنا بخلق علاقات دائمة وتعاونية مع الشركاء والجهات الراعية، في حين أشارت إلى أن احتفاليات العام الثقافي تأتي تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تعد من العناصر الأساسية في رؤية متاحف قطر الرامية إلى إقامة علاقات ثقافية بين دولة قطر وغيرها من بلدان العالم.. وحول العام الثقافي قطر-تركيا قالت الحجري " تهدف الاحتفالية إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي المشترك بين الدولتين عبر إقامة شراكات عدة بين منظمات ومؤسسات وأفراد البلدين، حيث ينقسم برنامج هذا العام إلى 4 فئات رئيسية هي الفنون والثقافة، والمجتمع والتعليم، والرياضة والأعمال، والتجارة، وعلى رأس الأنشطة التي سيتضمنها البرنامج من تنظيم معارض في كلا البلدين وإقامة مهرجان تركي وبازار في دولة قطر"، لافتة إلى أن تركيا قريبة جداً لقطر وتربطهما علاقات وطيدة، وإن من خلال هذا العام الثقافي سيتم التركيز على أوجه التقارب وأوجه الاختلاف فيما بينهما.. وعن طبيعة المعارض التي ستشهدها قطر في إطار هذا العام الثقافي، أوضحت السيدة صفية الحجري أنها ستشمل عرضًا جديدًا من عروض مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث حيث يسلّط الضوء على الفن القطريّ والعربي المعاصر، فضلًا عن معرض آخر جديد ينظمه متحف الفن الإسلامي تحت عنوان "ذا هنت" ويضم مجموعة من المقتنيات القطرية وتلك التي تعود لحقبة الإمبراطورية العثمانية، أما المعارض التي ستُقام في تركيا، فستشمل تقديم نسخة جديدة من معرض "اللآلئ" الشهير الذي يستمتع بزيارته حاليًا الآلاف في اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل، كما سيعقد أسبوع السينما التركية الذي سيقام بالتعاون مع معهد الدوحة للأفلام، إلى جانب المهرجان والبازار التركي الذي ستستضيفه حديقة الفن الإسلامي"، لافتة إلى أن ستكون هناك رحلات متعددة لفنانين ومبدعين قطريين وذلك لنقل الثقافة القطرية للشعب التركي من خلال لوحاتهم وأعمالهم الفنية، مؤكدة بأن هذا العام سيتم التركيز على الخط العربي والزخرفة على الفخار والتي يتميز بها الأتراك.

725

| 02 فبراير 2015

محليات alsharq
إنطلاق السنة الثقافية بين قطر وتركيا الثلاثاء

تنطلق مساء غد الثلاثاء، فعاليات العام الثقافي "قطر –تركيا 2015"، في إطار تعزيز العلاقات القطرية التركية، من خلال الاحتفاء بالتراث الثقافي المشترك بين الدولتين عبر إقامة شراكات عدة بين منظمات ومؤسسات وأفراد البلدين، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. ويتضمن برنامج هذا العام أنشطة مكثّفة تسلّط الضوء على الألوان المختلفة للفنون التقليدية والمعاصرة التي تعكس ثقافة البلدين، إذ ستشمل الأنشطة تنظيم معارض دولية ومهرجانات وعروض وفعاليات للتبادل الثقافي وأخرى تعليمية، تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها ثقافة الشعبين، فضلًا عن ملائمة كافة هذه الفعاليات لجميع الفئات من مختلف الأعمار. وسبق أن أوضح سعادة السفير أحمد دميروك، سفير جمهورية تركيا لدى الدولة ، أن تركيا وقطر تتمتعان بعلاقات أخوية متميّزة مبنيّة على الثقافة المشتركة بين البلدين وتاريخهما الممتد منذ قرون.لآفتا الى أنه "انطلاقاً من هذه العلاقات التاريخية الفريدة وتماشياً مع الرؤية المشتركة لقادتنا، نعزّز أواصر الشراكة فيما بيننا من أجل فتح آفاق مستقبل واعد من التعاون، وعلى المستوى الشعبيّ، تحتل قطر مكانة كبيرة في قلوب الشعب التركي وبالمثل". وينقسم برنامج العام الثقافي قطر - تركيا 2015 إلى 4 فئات رئيسية هي الفنون والثقافة، والمجتمع والتعليم، والرياضة والأعمال، والتجارة، وتشهد قطر في إطار هذا البرنامج، عرضاً جديداً من عروض المتحف العربي للفن الحديث، يسلّط الضوء على الفن القطريّ والعربي المعاصر، فضلاً عن معرض آخر جديد ينظمه متحف الفن الإسلامي تحت عنوان "ذا هنت"، ويضم مجموعة من المقتنيات القطرية، وتلك التي تعود لحقبة الإمبراطورية العثمانية. أما المعارض التي ستُقام في تركيا، فستشمل تقديم نسخة جديدة من معرض "اللآلئ" الشهير الذي يستمتع بزيارته حالياً الآلاف في اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل، كما سيعقد أسبوع السينما التركية الذي سيقام بالتعاون مع معهد الدوحة للأفلام، إلى جانب المهرجان والبازار التركي الذي ستستضيفه حديقة الفن الإسلامي.

325

| 26 يناير 2015

رياضة alsharq
أعمال فنية على هامش بطولة العالم لليد

أزاحت اللجنة المنظمة لبطولة العالم الرابعة والعشرين لكرة اليد المقامة حاليا في قطر الستار عن ثلاثة أعمال فنية بالتعاون مع متاحف قطر. ونال العمل الفني "تحدي 2015" إعجاب الحضور. والعمل عبارة عن منحوتة للفنان العراقي أحمد البحراني تصور أيد ممدودة إلى السماء. ويوجد هذا العمل الفني خارج صالة لوسيل الرياضية متعددة الإختصاصات، الذي كان مسرحاً لحفل افتتاح المونديال يوم الخميس الماضي. ويعد البحراني أحد النحاتين المعروفين بإبداعاته الفنية وخروجه عن المألوف من دائرة المنحوتات التقليدية. ولد البحراني في بابل بالعراق، وهو يعيش حاليا بين قطر والسويد.

279

| 21 يناير 2015

محليات alsharq
إقبال كبير على مشاركات معرض" هنا وهناك"

تحظى الأعمال الفنية المشاركة في معرض "هنا وهناك" لفنانين من قطر والبرازيل، باقبال كبير من قبل أفراد المجتمع والمهتمين بالحركة الثقافية والفنية بالدولة، الذي تنظمه متاحف قطر، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ويستمر حتى 30 مارس المقبل، بقاعة الرواق في جاليري متاحف قطر.. ويضم المعرض أعمالًا فنية عديدة تنطق بالحياة من إبداع 42 فنانًا (19 قطريًا و23 برازيليًا) وتتنوع بين أنماط الفنون التقليدية كالرسم والطباعة وغيرها من ألوان الفن الأخرى كالفنون الرقمية والتركيبات الفنية والعروض التفاعلية، في حين يمثّل "هنا هناك" خطوة رئيسية ضمن الجهود التي تبذلها متاحف قطر لتحقيق إستراتيجيتها الرامية إلى رعاية المواهب الصاعدة عبر إتاحة مساحات لتبادل الأفكار أمام الفنانين المحليين يتعرفون من خلالها على أفضل الممارسات الفنية.. (ثقافة الآخر) ويتميز المعرض بجمعه لنخبة منتقاة بعناية تتألف من فنانين صاعدين يقدمان عروضهما لأول مرة، وآخرين من أعلام الفن المرموقين، ورغم تباين ثقافة هؤلاء الفنانين واختلاف تجاربهم وظروفهم الفنية، يظل الشغف بالتعرّف على ثقافة الآخر واحترامها والالتزام بتناول قضايا ذات اهتمام عالمي هو العامل المشترك الذي يجمع بينهم، ومن بين الأعمال القطرية التي اندمج معها الحضور في القسم الأول من المعرض "هنا" أعمال الفنانة مريم الحميد وهي مصممة جرافيك، والفنان محمد النصف ببورتريهات أحادية اللون للاعبي المنتخب الوطني في كأس الخليج لعام 1971، كما ويقدم مبارك المالك نماذج من رسوماته ومنحوتاته المستوحاة من موضوعات لها صلة بالعادات والتقاليد، وتحديدا الملابس التقليدية التي ترتديها المرأة القطرية، أما الفنانة عالية الخليفة فسجلت حضورها بمجموعة من المجسمات ذي المستطيلات المتوازية، وقدم مبارك المالك نماذج من رسوماته ومنحوتاته المستوحاة من موضوعات لها صلة بالعادات والتقاليد، وتحديدا الملابس التقليدية التي ترتديها المرأة القطرية، بالإضافة إلى العديد من الأعمال لفنانين قطريين على غرار موضي الهاجري، وخليفة العبيدلي، وأحمد الحمر، وصافية المرية، ومحمد الخاطر، وسارة العبيدلي، ونوف السويدي وغيرهم من الفنانين.. (أعمال فنية واقعية) أما القسم الثاني من المعرض "هناك" فقد خصص لفناني البرازيل، حيث يشارك الفنان العالمي "بورجيس" الذي اشتهر بفن الكتب المطبوعة باليد ومنها الكتب القصصية الصغيرة والقصائد والرسوم التوضيحية بأعمال استطاعت أن تلتفت الزوار، كما وتعرض الفنانة فرناندا جوميز منتحوتاتها المعروفة حيث تقوم برسم الأشياء الخشبية اليومية في ظلال لونها الأبيض وتغطي أجزاء من تلك القطع بطبقة سميكة من الطلاء، وقد وتميزت هذه الفنانة بجمعها بين الأشكال الواقعية والمفردات الهندسية وهي تنتمي إلى حركة التجديد التي ظهرت في ريو دي جانيرو وساو باولو في فترة الستينيات، ومن أهم الأعمال الفنية التي يحتضنها المعرض منحوتات أرنيستو نيتو وتماثيله الحسية، ولوحات الفنان جوستافو سبيريدو وهي عبارة عن أعمال تركيبية (كولاج) تشير للجرافيتي، وعلامات الطرق، والفن غير الرسمي وهي اقتباسات جمعت بطريقة غير منتظمة، وغيرها من الأعمال لفنانين برازيليين.

253

| 20 يناير 2015

محليات alsharq
"متاحف قطر" تطلق كتابا للأطفال بالعربية والإنجليزية

أطلقت متاحف قطر مجموعة من كتبها الجديدة في معرض الدوحة الدولي للكتاب خلال دورته المنقضية، منها كتاب مصور للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "ماذا يوجد في الرمال" من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة ورسومات الفنانة مي الكبيسي. ويهدف الكتاب، الذي يعد أول إصدارات قسم "برامج العائلات" في متاحف قطر، إلى تعليم الأطفال الصغار القراءة والكتابة بطريقة بسيطة ومفيدة، عبر إثرائه لخيالهم من خلال قصته التي تجسّد معنى حب الأم تجاه أبنائها ومساندتها لهم وأهمية مشاركتها لهم في اللعب والتعلّم. وقالت مرام آل محمود، منسقة بقسم برامج العائلات في متاحف قطر: "نشأت فكرة الكتاب من ورشة عمل سابقة استهدفت الأمهات القطريات وأطفالهن حتى 4 سنوات. وكانت ورشة عمل ملهمة أدركنا خلالها الحاجة لإصدار مطبوعة تدعم التعلّم الأسريّ، لذا، سعدت للغاية من نجاحنا في إصدار هذا الكتاب، نظراً لأهمية توفير المحتوى الذي يتناول الثقافة القطرية وإتاحته للجميع، إلى جانب أهمية دعم الكتّاب والفنانين القطريين". من جانبها قالت المؤلفة شيخة الزيارة "سعدت جداً بالعمل مع متاحف قطر من خلال كتاب ماذا يوجد في الرمال؟ وبمشاركتي مع قسم "برامج العائلات" في برنامجهم الإبداعي الذي يدعم الأسرة القطرية ويسهم في تعزيز العلاقات والترابط بين أفرادها بطرق ملهمة. أما مي الكبيسي، فنانة الرسوم، فقالت: "كتاب"ماذا في الرمال؟"كان أول خطوة لي نحو الرسم لكتب الأطفال، وبجانب كونها تجربة شيقة شعرت بخفة التنفيذ الذي استدعاني لعكس بساطة وبهجة طبيعة القصة، هذه التجربة الفريدة ستبقى معي لأيام عدة". كما أطلقت متاحف قطر كتابين آخرين تحت عنوان "المشغولات الخشبية الفاطمية" و"التطوير العمراني والتراث المعماري للحي الإسلاميّ" للدكتورة فاطمة السليطي، مدير إدارة المواقع التراثية والأثرية بمتاحف قطر، ويسلط الضوء على إحدى الحرف الفريدة التي ازدهرت في العصر الفاطميّ وأنتجت لنا تصميمات بديعة.

652

| 19 يناير 2015

محليات alsharq
متاحف قطر تحتفي بمونديال اليد بأعمال فنية

كشفت متاحف قطر اليوم، الخميس، عن 3 أعمال فنية جديدة جرى تصميمها خصيصاً للاحتفاء باستضافة قطر للنسخة الرابعة والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة اليد للرجال. وتُعرض هذه الأعمال حاليّاً في صالة لوسيل الرياضية متعددة الأغراض بالتعاون بين متاحف قطر واللجنة المنظمة للبطولة، حيث يأتي عرضها في إطار برنامج الفن العام الذي تنفذه متاحف قطر حاليّاً بهدف الخروج بالأعمال الفنية من المتاحف إلى الأماكن العامة. ويتألف العمل الأول من جداريتين للفنان القطري محمد النصف الذي استلهم فكرتهما من ملامح الثقافة القطرية ومعالم التطور والتقدم الذي تشهده الدولة، أما الثاني فهو عبارة عن منحوتةٍ كبيرة من البرونز تحمل اسم "تحدي 2015" للفنان العراقيّ أحمد البحراني. وجاء العمل الثالث عبارة عن لوحة فنية "كاليجرافيتي" للفنان التونسي فوزي الخليفي المشهور بلقب السيد الذي يمزج في فنه بين الخط العربي وفن الشارع الحديث، وفي هذا العمل، يستخدم الفنان اقتباسات شعرية للشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، مؤسس دولة قطر. ويعد هذا العمل الثاني للفنان السيد في قطر، حيث سبق له في عام 2013 تزيين جدران أربعة أنفاق في طريق سلوى برسومات جرافيتية ترسّخ معاني الهوية والتعليم والتاريخ والعديد من الجوانب الأخرى التي تتميّز بها الحياة في قطر.

340

| 15 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
هلا آل خليفة: إفتتاح مشروع "مطافئ " مارس القادم

ثمن فنانون دور متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، في احتضان المواهب الإبداعية داخل الدولة. وأكدوا خلال أمسية منتدى "فكرة " والتي استضافت السيدة هلا آل خليفة، مدير مشروع "مطافئ مقر الفنانين " التابع لمتاحف قطر، دور "متاحف قطر في العمل على تطوير المهارات لتصل إلى الاحترافية الفنية، وثمن الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة مجلس المركز الشبابي للإبداع الفني، خلال إدارته للأمسية، دور متاحف قطر بقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني في احتضان المواهب الإبداعية المختلفة. وأشاد المالك بمشروع "مطافئ"، لما يضمه من مواصفات رائعة ترقي إلى العالمية، وقال المالك إن دولة قطر حاليا تشهد نهضة كبيرة في جميع المجالات، ولابد أن يواكبها نهضة في المجال الفني والتشكيلي ومن هنا فهذه المشروعات الفنية الكبرى تأخذ الطريق الصحيح نحو هذه الغاية. وخلال الأمسية، أعلنت السيدة هلا آل خليفة، مدير مشروع "مطافئ ..مقر الفنانين " التابع لمتاحف قطر- افتتاح المشروع خلال شهر مارس المقبل، ليكون مركزا لتبادل الخبرات الإبداعيّة، ونقطة تحول للإبداع في داخل الدولة، وقالت إن المشروع سيكون في بدايته للفنانين القطريين والمقيمين في الدولة، وأنه سيتم التوسع خلاله ليشمل الفنانين خارج قطر، لافتة إلى أن المشروع سوف يتيح للفنانين الإقامة لمدة تسعة أشهر داخل استديوهات مجهزة بمقر "مطافئ " لإنجاز إبداعاتهم، وأن البرنامج سوف يتيح مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع أقرانه الفنانين، بهدف تطوير تقنياتهم الفنيّة، وأضافت أن إقامة الفنانين داخل الاستديوهات سيكون بهدف إنجاز أعمالهم والالتقاء بأقرانهم، وكذلك أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في الحوارات المختلفة، لافتة إلى تشكيل لجنة مستقلة سوف تعلن أسماؤها على الموقع الإلكتروني للمشروع لاحقا لتقييم طلبات الالتحاق بالبرنامج، واختيار الفنانين المشاركين. ولفتت آل خليفة إلى أن هذه اللجنة سوف تكون محايدة تماما، وسيكون اختيارها للمشاركين بموضوعية، "وأن هدفنا اختيار أشخاص يلتزمون حقًّا بهذا البرنامج الطويل"، وقدرت عدد الاستديوهات التي سيشملها البرنامج بنحو 20 استوديو للفنانين المقيمين فيما تخصص 4 استديوهات لكبار الفنانين الذين توجه إليهم الدعوات على فترات مختلفة من الإدارة العليا، علاوة على أماكن خاصة بالورش الفنية في مجالات فنية مختلفة من أبرزها التصميم ثلاثي الأبعاد، وفنون الطباعة، ووصفت هلا آل خليفة المشروع بأنه "يتميز بكونه يحتضن ويشجع الفنانين الجدد ويبرهن على أن متاحف قطر تسعى إلى لعب دور لا يقتصر على مجال الإشراف على المقتنيات والمجموعات الهامة والمعارض فقط، ولكن يتجاوز ذلك إلى المساهمة في خلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة". وقالت إن المشروع يُقدم للفنانين الدعم الذي يحتاجونه للتطور، كما يستفيدون حقًا من شبكة التواصل العالمية لمتاحف قطر، وسيحصلون على التوجيه والإرشاد من أشخاص لهم باع كبير في عالم الفنون". وقدمت آل خليفة خلال الأمسية مجموعة من الصور توضح المشروع وتكويناته الأساسية، مشيرة إلى أنه تمت المحافظة على مبنى الدفاع المدني القديم من الخارج حفاظا على هوية المكان، وقالت إنه يخدم أفراد المجتمع ويضم قاعة عرض مخصصة للفنانين الناشئين، وجاليري تصل مساحته إلى 700 مترمربع لاستضافة المعرض وعرض إنتاج الملتحقين بالمشروع. وأضافت: "علاوة على ذلك، فإن المشروع سوف يضم دار عرض سينمائي ستعرض أسبوعيا الأفلام التي تتناول شخصيات فنية أو تدور حول الفن، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، فضلا عن وجود مكتبة ومطعم ومقهى وساحة مخصصة للعائلات لها رؤية جذابة، علاوة على توفير مقر لبيع احتياجات الفنانين".

2331

| 13 يناير 2015

محليات alsharq
"متاحف قطر" تفتتح مشروع "متحفي"

أعلنت متاحف قطر عن افتتاح معرض "متحفي" بالتعاون مع أكاديمية قطر، والذي سيضم أعمالاً فنية من إبداع 12 طالباً من طلاب الأكاديمية، وهي أعمال استوحاها الطلاب من زياراتهم الميدانية العديدة للمتاحف المختلفة في قطر. وتدور حول محور "الهوية الوطنية" وما تمثله للأجيال الصاعدة، وذلك خلال الفترة مابين (11 — 26) من يناير الجاري في رواق مكتبة متحف الفن الإسلامي. ويتيح مشروع "متحفي" الفرصة أمام العديد من الأطفال لتنمية قدراتهم الإبداعية وتعزيز مهارات حل المشكلات والاعتماد على النفس، من خلال الزيارات التي قام بها الطلاب للعديد من المتاحف المختلفة في الدولة، من بينها متحف الفن الإسلامي ومتحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، حيث تعرف الطلاب على المقتنيات المتنوعة والثرية، كما أتاح فريق عمل متحف الفن الإسلامي فرصة نادرة أمام الطلاب لرؤية ما يدور خلف الكواليس في المتحف باطلاعهم على كيفية إدارة مقتنيات المتحف، وكذلك تعريفهم بمعرض تيبو سلطان: حلم النمر. وبهذه المناسبة قالت السيدة هدى اليافعى، رئيس قسم المكتبات لبرامج العائلات في متاحف قطر، "إنه من دواعي سرورنا الإعلان عن افتتاح معرض "متحفي" في نسخته الأولى بالتعاون مع أكاديمية قطر - الدوحة، فمن الرائع حقاً أن نشهد تطور فكر الأطفال في مجتمعنا والتعرف على وجهات نظرهم المختلفة ونظرتهم للمستقبل، حيث سيتمكن الأطفال المشاركين في المعرض من التعبير عن أحلامهم المستقبلية لقطر ضمن أحد أقسام المعرض، وذلك بكلمات يكتبها كل طفل على ورقة صغيرة ثم يقوم بلصقها على شجرة السدرة".

265

| 06 يناير 2015

محليات alsharq
متاحف قطر تدشن العام الثقافي "قطر- تركيا 2015"

أعلنت متاحف قطر اليوم رسميا عن تدشين العام الثقافي "قطر – تركيا 2015" تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تعزيزا للعلاقات القطرية - التركية، حيث سيحتفي العام الثقافي بالعلاقات بين البلدين بإقامة شراكات بين المنظمات والمؤسسات والأفراد في كلتا الدولتين. وأوضح بيان صحفي صادر عن متاحف قطر أن برنامج هذا العام يتضمن أنشطة مكثّفة تسلّط الضوء على الألوان المختلفة للفنون التقليدية والمعاصرة التي تعكس ثقافة البلدين. وتشمل هذه الأنشطة تنظيم معارض دولية ومهرجانات وعروض وفعاليات للتبادل الثقافي وأخرى تعليمية، تهدف جميعها لإبراز الجوانب الفريدة التي تتميّز بها ثقافة الشعبين، فضلًا عن ملاءمة كافة هذه الفعاليات لجميع الفئات من مختلف الأعمار. وبهذه المناسبة، قالت صفية سيف الحجري، مديرة مكتب العلاقات الثقافية الإستراتيجية في متاحف قطر :" يسرنا الإعلان عن تسمية جمهورية تركيا شريكًا ثقافيًا لنا العام القادم".. موضحة أن احتفالية العام الثقافي قطر-تركيا 2015 تهدف إلى الاحتفاء بالتراث الثقافي المشترك بين الدولتين عبر إقامة شراكات عدة بين منظمات ومؤسسات وأفراد البلدين ، مشيرة إلى أن هذه الشراكات من شأنها أن تعود بالنفع على توطيد العلاقات وإرساء أرضية مشتركة صلبة تدفع نحو مزيد من التعاون الثقافي والسياحي والاقتصادي. وينقسم برنامج العام الثقافي "قطر-تركيا 2015" إلى 4 فئات رئيسية هي: الفنون والثقافة، والمجتمع والتعليم، والرياضة والأعمال، والتجارة. وعلى رأس الأنشطة التي سيتضمنها هذا البرنامج المثير لهذا العام، تنظيم معارض في كلا البلدين ، وإقامة مهرجان تركي وبازار في دولة قطر. المعارض المصاحبة وعن طبيعة المعارض التي ستشهدها دولة قطر في إطار هذا البرنامج، فستشمل عرضًا جديدًا من عروض مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث والذي يسلّط الضوء على الفن القطريّ والعربي المعاصر، فضلًا عن معرض آخر جديد ينظمه متحف الفن الإسلامي تحت عنوان "ذا هنت" ويضم مجموعة من المقتنيات القطرية ، وتلك التي تعود لحقبة الإمبراطورية العثمانية. أما المعارض التي ستُقام في تركيا، فستشمل تقديم نسخة جديدة من معرض "اللآلئ" الشهير الذي يستمتع بزيارته حاليًا الآلاف في اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل. كما سيعقد أسبوع السينما التركية الذي سيقام بالتعاون مع معهد الدوحة للأفلام، إلى جانب المهرجان والبازار التركي الذي ستستضيفه حديقة الفن الإسلامي في الهواء الطلق. علاقات متميزة من جانبه، أعرب سعادة السيد أحمد دميروك، سفير جمهورية تركيا لدى دولة قطر، عن سعادته البالغة بهذه المبادرة، قائلًا:" تتمتع كل من تركيا وقطر بعلاقات أخوية متميّزة مبنيّة على الثقافة المشتركة بين البلدين وتاريخهما الممتد منذ قرون. وانطلاقاً من هذه العلاقات التاريخية الفريدة وتماشياً مع الرؤية المشتركة لقادتنا، نعزّز أواصر الشراكة فيما بيننا من أجل فتح آفاق مستقبل واعد من التعاون". وأضاف " إنه على المستوى الشعبيّ، تحتل قطر مكانة كبيرة في قلوب الشعب التركي. وبالمثل، يسعدنا أن نرى الاهتمام المتزايد لإخواننا القطريين بتركيا. فالثقافة التركية لها جمهورها الكبير في قطر، وهو ما يعكسه ارتفاع أعداد القطريين الذين يزورون تركيا سنوياً". وأكد السفير التركي أن العام الثقافي بين البلدين سيمثل خطوة كبرى في مسيرة تعزيز العلاقات على المستوى الإنساني ، وسيتيح الفرصة لاكتشاف قدراتنا على المستوى الثقافي. وقال "نود خلال هذا العام أن نترك انطباعاً مؤثراً عبر تسليط الضوء على جزءٍ مهم من الجوانب التاريخية والمعاصرة للثقافة التركية، ويسعدنا أيضاً أن نرى الثقافة القطرية حاضرةً في تركيا". جدير بالذكر أن احتفاليات العام الثقافي تأتي تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ تعد من العناصر الأساسية في رؤية متاحف قطر الرامية إلى إقامة علاقات ثقافية بين دولة قطر وغيرها من بلدان العالم.

556

| 05 يناير 2015

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" تطلق مسابقة أدباء المستقبل

أطلقت متاحف قطر مسابقة جديدة، لكل من يملك موهبة الكتابة أو تصميم الرسوم المتحركة بعنوان "إحكي لنا قصة"، وذلك في إطار سعيها الدؤوب نحو الاهتمام بالموهوبين وتوفير بيئة خصبة لهم لإبراز مواهبهم الفنية وقدراتهم الإبداعية في كافة المجالات الثقافية. ودعت المتاحف الموهوبين والمبدعين للمشاركة في المسابقة-التي ستستمر حتى الأربعاء المقبل-من خلال كتابة القصة القصيرة، أو تصميم فيديو ثنائي الأبعاد، وقد خصصت هدايا وجوائز مالية قيمة لفئتي المسابقة كلاً على حده. ووضعت متاحف قطر شروط خاصة للمسابقة تتمثل في أن تقدَّم المشاركة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية، وأن تتحقق المعايير اللغوية والفنية والأدبية والإبداعية في المشاركة، وأن تكون المشاركة قد أُعدت لأغراض المسابقة، ولم يسبق نشرها أو تقديمها لأية جهة كانت، في حين يحق للمشارك أن يتقدَّم بمشاركة واحدة فقط،و تُقدَّم المشاركة مطبوعة ومُنقحة، مع الاعتبار بأن حقوق الملكية وجميع محتويات القصة أو الفيديو تصبح ملكاً لمتاحف قطر بعد اختيار المشاركات الفائزة، ولا يحق استخدامها بأي شكل من الأشكال. أدباء المستقبل وخصصت متاحف قطر مجالات لمسابقة كتابة القصة القصيرة بحيث يتم التركيز على "التراث القطري" و" الهوية الوطنية"، إلى جانب التركيز على "متاحف قطر"، وأن يكون المشارك أحد طلاب المدارس الإعدادية أو الثانوية في دولة قط، وألا يتجاوز عدد كلمات النص المشارك (1000) كلمة، وأما بالنسبة لاختيارات الأفلام لمسابقة تصميم فيديو ثنائي الأبعاد فقد ركزت على سلسلة قصص "الألعاب الشعبية"، وقصة "الفارسان-سباق المسيلة"، بالإضافة إلى قصة "جبر فتى من زمن الصبر"، وأن يكون الملف المرفق مفتوح المصدر وبصيغة مرئية عالية الجودة وبتقنية HD ، وأن لاتزيد مدة الفيلم الكرتوني عن 4 دقائق. وبالنسبة لجوائز المسابقة ففي "كتابة القصة القصيرة" سيحصل الفائز الأول على مبلغ (2000) ريال قطري، أما الفائز الثاني خصص له (1500) ريال قطري، بينما الفائز الثالث سيحصل على (1000) ريال قطري، وفي مسابقة تصميم فيديو ثنائي الأبعاد سيحصل الفائز الأول على ( 3000 ) ريال قطري، والفائز الثاني( 2000 ) ريال قطري، والفائز الثالث (1000 )ريال قطري، كما يُمنح الفائزون شهادات تقدير، وتطبع القصص الفائزة في إصدار خاص بكل مجال، وسوف تخضع جميع المشاركات للتحكيم العلمي من قبل لجان مختصة، في حين سيتم إعلان النتائج بتاريخ في 13 يناير في جناح متاحف قطر في معرض الدوحة الدولي للكتاب. التصوير الفوتوغرافي تجدر الإشارة إلى أن متاحف قطر قد أطلقت مؤخراً أيضاً مسابقة للتصوير الفوتوغرافي، خاصة برياضة الفروسية لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال التصوير بدولة قطر، والتي ستستمر حتى 26 فبراير 2015، وذلك في إطار التزام المتاحف برعاية المواهب الناشئة واحتفاءً بأهمية الدور الذي تؤديه الخيل العربية في دعم الفن العربي وإسهاماتها في التراث والثقافة القطرية. وقد دعت متاحف قطر، الجهة المسؤولة عن دعم وتطوير قطاع الثقافة في دولة قطر تحت إشراف سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، جميع المصورين من الهواة والمحترفين للمشاركة في هذه المسابقة عبر التقاط أجمل الصور الملفتة للنظر للخيل العربية المذهلة أثناء خوضها للسباقات المختلفة وذلك في الفعاليات التي سينظمها نادي السباق والفروسية على مدار الفترة من نوفمبر 2014 إلى فبراير 2015، بحيث يتم الإعلان عن الفائز خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لنادي السباق والفروسية في فبراير 2015، حيث سيحظى الفائز بفرصة السفر في رحلة العمر لحضور بطولة الفروسية الشهيرة التي ستقام في فرنسا في العام الجديد 2015، إلى جانب ذلك ستُعرض أفضل الصور المقدمة من قبل المشاركين خلال الحفل.

627

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الموعد النهائي للمشاركة بمسابقة الفروسية يناير القادم

أعلنت متاحف قطر أن الموعد النهائي لتقديم المشاركات في مسابقة التصوير الفوتوغرافي الخاصة برياضة الفروسية هو يوم السبت الموافق 31 يناير المقبل. وكانت متاحف قطر قد أطلقت الشهر الماضي مسابقة للتصوير الضوئي لاكتشاف المواهب الجديدة في مجال التصوير بدولة قطر، حيث دعت جميع المصورين من الهواة والمحترفين للمشاركة في هذه المسابقة عبر التقاط أجمل الصور الملفتة للنظر للخيل العربية المذهلة أثناء خوضها للسباقات المختلفة، وذلك في الفعاليات التي سينظمها نادي السباق والفروسية حتى شهر فبراير المقبل. وسيتم الإعلان عن الفائز في هذه المسابقة خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الأربعين لنادي السباق والفروسية في فبراير 2015، حيث سيحظى الفائز بفرصة السفر في رحلة العمر لحضور بطولة الفروسية الشهيرة "Qatar Prix De L’Arc De Triomphe" - سباق قطر لجائزة قوس النصر والتي ستقام في فرنسا ما بين 19 و 26 فبراير المقبل، كما ستعرض أفضل الصور المقدمة من قبل المشاركين خلال الحفل. وحتى موعد الإعلان عن "المتسابقين النهائيين"، يجب على كل متسابق أن يبقي عمله الفني في سرية تامة، يتسبب الفشل في الامتثال لهذا الالتزام بفقدان الأهلية تلقائيا للمشاركة في هذه المسابقة. وتتكون جائزة المسابقة من رحلة إلى أحد سباقات الفروسية المرموقة في فرنسا وهو سباق قطر لجائزة قوس النصر 2015 وتذكرة عودة عبر مطار شارل ديجول في باريس، وإقامة لمدة 4 ليال في فندق 5 نجوم في باريس. ويتوجب أن يكون الفائز قادرا على السفر إلى باريس في الوقت المحدد وإن لم يكن الفائز قادرا على السفر في التاريخ المحدد فسيتم سحب الجائزة منه، وهي غير قابلة للتحويل، ولا يمكن أن تعطى او تخصص أو تباع لشخص أو كيان آخر ، ولا يمكن أيضا استبدال الجائزة بجائزة نقدية أو مقترحات أخرى بديلة للتعويض. ويعد إطلاق هذه المسابقة في إطار التزام متاحف قطر برعاية المواهب الناشئة واحتفاء بأهمية الدور الذي تؤديه الخيل العربية في دعم الفن العربي وإسهاماتها في التراث والثقافة القطرية. وتدعو متاحف قطر الراغبين في المشاركة في هذه المسابقة إلى سرعة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: www.qm.org.qa، حيث سيمنح المشاركون بمجرد التسجيل تصريحا حصريا للدخول إلى منطقة الإعلاميين خلال فعاليات نادي السباق والفروسية من أجل التقاط صور للخيل المشاركة من مسافة قريبة. وستحدد الفعاليات وفقا لرزنامة الفعاليات الخاصة بنادي السباق والفروسية، علما بأن هناك فعاليتين تجري إقامتهما كل أسبوع، وسيسمح لكل متسابق بتقديم 3 صور كحد أقصى.

302

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"مطافئ".. مركز جماهيريّ للفنون المتنوعة

تستعد متاحف قطر حالياً لافتتاح "مطافئ: مقر الفنانين"، الذي يتوقع تدشينه خلال الأشهر القليلة القادمة، إذ تجري عملية ترميم مبنى الدفاع المدني وتحويله إلى مبنى مخصص لبرنامج الفنانين المقيمين. ويتيح "مطافئ: مقر الفنانين" الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، ويوفر البرنامج مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع زملائه الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات. ويستفيد الفنانون المقيمون أيضاً من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة، وتسلط مبادرة مطافئ الضوء على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الناشئة. وسيكون "مطافئ" بمثابة مركز جماهيريّ للفنون المتنوعة والحماسية والديناميكية، وسيتمكن الجمهور خلال شهر يونيو من كلّ عام من الإطّلاع على أعمال الفنانين في قاعة العرض العامة، واعتباراً من العام الجديد 2015، سيتمكنون من زيارة المكتبة ومتجر أدوات الفن والمطعم والسينما.

412

| 29 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الشيخة المياسة :اليوم الوطني لحظة إلتقاء للاحتفال بوحدة شعبنا

أوضحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن اليوم الوطني يُمثل لحظة التقاء الأمة معاً للاحتفال بوحدة شعبنا، وباعتبارنا كياناً ثقافياً، لافتة إلى أن متاحف قطر تواصل التعريف بالهوية الوطنية من خلال أشكال مرئية متعددة، وهي تعد في صميم نسيج عملها — من التراث إلى الأنشطة المعاصرة — وجميعها انعكاس لمجتمعنا وتجسيد لتغيره وتطوره بالرغم من بقائه متجذراً في تقاليده ووفياً لهويته. وأشارت سعادتها في حوار حصري بموقع متاحف قطر الإلكتروني، بمناسبة اليوم الوطني، إلى أن اللجنة الوطنية المعنية بيوم قطر الوطني تحت إشراف سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الشباب والرياضة، قامت بعمل عظيم في درب الساعي وتمشيا مع رؤى سمو أمير البلاد المفدى، متأملة أن يتم دمج هذه الأنشطة بشكل دائم مع بعض أنشطة متاحف قطر مثل المتحف الوطني. المشهد الفني والثقافي وتحدثت سعادتها عن فعاليات متاحف قطر الحالية قائلة "نعرض حاليا في جاليري متاحف قطر — كتارا، "قصة إبداع" للفنان القطري المبدع يوسف أحمد، أحد رواد عالمنا المعاصر، فضلا عن معرض "هنا هناك" حيث تلتقي مجموعة من الفنانين القطريين الشباب والموهوبين مع الفنانين البرازيليين في جاليري متاحف قطر — الرواق، مع العلم أن هذا المعرض يختتم العام الثقافي قطر — البرازيل 2014، وقد تم التعاون في إقامة الجزء القطري من معرض"هنا هناك" بين العنود آل بوعينين وغادة الخاطر تحت إشراف خليفة العبيدلي، والأمر المهم والجوهري هنا هو التطور الجلي الذي يشهده المشهد الفني والثقافي في قطر، حيث ينتقل الفن من النموذج الخطي الحديث إلى النموذج المفاهيمي للفن المعاصر، حيث الأفكار رائعة والمواهب قوية ومؤثرة" مؤكدة على تواصل متاحف قطر بالعناية والاحتفاء بالمواهب الناشئة لتعزيز الساحة الفنية من خلال العمل المشترك مع الشركاء الثقافيين، كل من وزارة الثقافة وكتارا. رؤية قطر 2030 أما فيما يخص برامجنا ومشاريعنا، قالت سعادة الشيخة المياسة "نحن نستعد لافتتاح "مشروع المطافي" مقر إقامة الفنانين المحليين، كما نُشير إلى عودة معرض "مال لـوّل" في نسخته الثانية في مركز الدوحة للمعارض وهو مفتوح حتى نهاية شهر فبراير، أما متحف قطر الوطني الذي طال انتظاره، ففي طريقه ليُفتتح خلال عام 2016، كما أن العمل في متحف قطر الأولمبي والرياضي يسير على قدم وساق، وسوف يكون جزءا من ملاعب قطر 2022 في أسباير زون، إن جهودنا متناغمة مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تجد التنمية الاجتماعية والبشرية في صميم جميع برامجنا"، لافتة إلى أن المتاحف تلعب دورا مهما في دعم التطورات الحاصلة في المجال التعليمي، موضحة طموحها الى تحويل اقتصاد قطر القائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة من خلال هذه الأنشطة والبرامج. السنوات الثقافية وحول السنوات الثقافية أوضحت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أن السنوات الثقافية تعد مبادرة رائدة تمت بالتعاون مع كل من وزارة الثقافة ووزارة الشؤون الخارجية قائلة "أود هنا أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الدكتور حمد الكواري والدكتور خالد العطية، فقد دعما باستمرار البرنامج الثقافي الذي يؤسس التبادلات الثقافية ويضع قطر ضمن الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، ونحن بصدد الانتهاء من العام الثقافي قطر — البرازيل 2014 والتحضير لبدء العام الثقافي قطر — تركيا 2015، وسوف يكون هناك الكثير من الأنشطة في جميع القطاعات، من الثقافة والأعمال والرياضة إلى الصحة والتعليم، والتي سوف تُسهم في تعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين"، مشيرة إلى أن برنامج العضوية المجانية "بطاقتك إلى الثقافة" هو مبادرة تسمح للمشتركين بزيارة أماكن وفعاليات خاصة وتمنحهم تخفيضات استثنائية، ويأتي هذا في سياق حرص المتاحف على العمل مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين من أجل تعزيز العلاقات الثقافية وتقريب وجمع الناس من جميع مناحي الحياة معاً. جهود موحدة وحول اختيار متاحف قطر لمعارضها القادمة، أوضحت الشيخة المياسة أنه لا توجد صيغة مُحددة لاختيار المتاحف لمعارضها قائلة " يعمل مديرو المتاحف لدينا مع القيمين ومنسقي المتاحف على اقتراح المعارض الخاصة بالمتاحف. ويتم التحضير والإعداد مسبقاً ويتطلب ذلك الكثير من البحث، لدينا أيضا مساحات عرض في كتارا والرواق فضلاً عن "مشروع المطافي" الذي يُعنى بالفن المعاصر والحديث، ونحن نعمل بشكل وثيق مع وزارة الثقافة وكتارا ومبادرة سنوات الثقافة حرصاً منا على ضمان التنوع في مجتمعنا، وككيان ثقافي، فإن جهودنا موحدة وتعاونية تُبذل دائما لاستكمال البرامج القائمة ولضمان الإعداد الجيد للبرامج والمبادرات المستقبلية"، مشيرة إلى ان من المهم توفير قائمة متنوعة لكي يستمتع ويستفيد فنانونا الطموحون والطلاب وعُشاق الفن من هذا التنوع. وأضافت سعادتها في هذا الإطار "المعارض مفتوحة خلال موسمي الخريف والربيع، وبعضها يتم تنسيقها محليا أما البعض الآخر فيتم تنظيمها في إطار شراكة مع المتاحف الأخرى أو القيمين والمنسقين الدوليين، أما الجزء الثابت والدائم الذي يميز المعارض فهو إقامة حوار أو نقاش ثقافي، فمن المهم أن تستمر النقاشات واكتساب المعرفة حول تاريخ الفن وحركته والعمل على تعزيزها. إشراك المجتمع وختاماً أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر على سعي متاحف قطر لإشراك جميع شرائح المجتمع قائلة " نحن نعمل في متاحف قطر مع مختلف الكيانات والجهات، لقد عملنا مع الجهات الحكومة وغير الحكومية ومع القطاعين العام والخاص، ونحن سعداء بتقديم الخدمات الاستشارية والإدارية للمهتمين بما نقوم به، ونستعد أيضا لإطلاق بوابة تعليمية لجميع الطلاب والمعلمين في قطر، وأيضا منبر أو منصة تهتم بالتدريب والعمل التطوعي لجميع الأعمار، وستُمكن هذه المنصة المواطنين والمقيمين والقادمين الجدد إلى قطر من الاستمتاع بالعروض القيمة، كذلك تلقى المتاحف ومساحات العرض الخاصة بنا اهتماما كبيرا من قبل المدارس، وفي المتوسط تستقطب متاحفنا ومعارضنا 3 مدارس في اليوم، ولدينا أيضا مجموعة من المعلمين الملتزمين الذين يحجزون ورش العمل التعليمية مسبقاً ويجعلون زياراتهم لمتاحفنا مندمجة ومتناغمة مع المناهج المدرسية، وفي متاحف قطر، الموارد مُتاحة لكل من يريدها وقد شهدنا نموا كبيرا في أعداد الطلاب الذين شاركوا من خلال مدارسهم، وهناك أيضا عدد من المحاضرات والمعارض والفعاليات التي ننظمها بالتعاون مع كتارا، والجامعات المحلية ووزارة الثقافة، ولذلك، هناك دائما شيء ما متاح لرؤيته أو القيام به أو الذهاب إليه" متوجهة بالشكر لفريق متاحف قطر في إدارة السياحة الثقافية لحرصهم على أن يكون لزوار قطر تشكيلة واسعة من الأنشطة.

519

| 18 ديسمبر 2014

محليات alsharq
استمرار مسيرة متاحف قطر في رسم مستقبل قائم على الإبداع

مع اقتراب رحيل عام 2014م ودخول العام الجديد الذي تستعد متاحف قطر للاحتفاء فيه بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها، كان عام 2014 عاما واحدا من أبرز الأعوام في سجل إنجازاتها حيث استطاعت خلاله - أن نحرز تقدما كبيرا على مستوى ربط المؤسسات الثقافية والمواقع التاريخية في الدولة ونوفّير لها بيئة خصبة تساعد في نموها وازدهارها. وتعتمد متاحف قطر في استراتيجيتها على الارتباط الوثيق برؤية قطر الوطنية 2030 حيث تظهر العلاقة بين مهام متاحف قطر الداعمة للثقافة والتراث وبين الركائز الأربعة لرؤية قطر الوطنية التي يشكل فيها عنصرا الثقافة والتراث محورًا مهمًا للغاية .. وتتفق رؤية قطر الوطنية ، مع رؤية متاحف قطر الاستشرافية ، بأهمية الفنون باعتبارها جسرا للتواصل بين الثقافات. وتحقيقًا لرؤية متاحف قطر في المسيرة الممتدة من الالتزام بتعزيز آفاق الحوار الثقافيّ وإحراز المزيد من التقدم، يمثل دعم الفنون والإبداع والتراث محور استراتيجية المتاحف .. وتأتي الترجمة العملية لهذه الاستراتيجية ممثلة في أمور عدة منها إحياء التراث القديم مع استشراف للمستقبل، ورعاية للمواهب الناشئة، والخروج بأعمالنا الفنية والثقافية من نطاق المتاحف إلى الساحات العامة في جميع أنحاء الدولة كالمنتزهات والمطارات والمستشفيات، بل وحتى في الصحراء. وجميعها جهود تمنح دولة قطر نافذة تخاطب من خلالها العالم. وقدمت متاحف قطر على مدار عام 2014 العديد من الأمثلة التي تثبت فيها قدرة الثقافة على بناء جسور من التواصل محليا وإقليميا وتأكيد دورها المحوري في التقريب بين الجميع .. وأقرب مثال على ذلك هو الاحتفاء بفعالية العام الثقافي "قطر-البرازيل 2014" تقديرا للروابط الثقافية التي تجمع بين البلدين. وقد اشتملت هذه الفعالية على جميع الأنشطة التي تؤكد هذه العلاقة، ومنها تنظيم مسابقة دولية للطلاب في تصميم الأزياء، والتمثيل البرازيلي خلال مهرجان قطر الدولي للأغذية ، والعرض السينمائي البرازيلي لبرنامج الأفلام القصيرة البرازيلية، ومعارض الصور الفوتوغرافية، وتنظيم رحلة للبرازيل لإبراز العادات الثقافية القطرية. كما نظّمت متاحف قطر معرض "هنا هناك" في إطار الاحتفالية ويستمر حتى مارس 2015، ويضم أعمالًا لفنانين من قطر والبرازيل، مسلّطًا الضوء على جوانب من الحياة البيئية والثقافية والاجتماعية في كلا البلدين من منظور مجموعة من أبرز المواهب الواعدة بهما، ومكملًا في الوقت نفسه لمسيرة ممتدة من التبادل الثقافي بين الدولتين. ولعل من أهم انجازات هذا العام هو التأكيد على الحفاظ على التراث التاريخيّ .. فقد اولت المتاحف اهتماما كبيرا للحفاظ على تراثنا القطري بحمايته وتوثيقه حيث نال هذا التراث اعترافا دوليا بأهميته التاريخية والثقافية بعد أن أدْرَجت اللجنة الدولية التابعة لمنظمة اليونسكو مدينة الزبارة الأثرية إلى قائمة منظمة اليونسكو الدولية لمواقع التراث العالمي في عام 2013 كأول أول موقعٍ تراثي قطري ينضم لسجل عالمي، في إشارة إلى أهميته الثقافية والمكانية. كما تم توطيد علاقتنا الوثيقة مع اليونسكو هذا العام باستضافة أعمال الدورة الثامنة والثلاثين من لجنة التراث العالمي بالدوحة في شهر يونيو ، فخلال هذا الملتقى الدولي الكبير ، أعلن معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تبرع دولة قطر بعشرة ملايين دولار أمريكي لصالح صندوق جديد يهدف إلى حماية مواقع التراث العالمي .. وفي المؤتمر نفسه، شددت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجل أمناء متاحف قطر في كلمتها على المخاطر العديدة التي تتهدد التراث العالميّ اليوم وناشدت "جميع الدول في أسرة التراث العالميّ" بدعم مبادرة دولة قطر بـ"التبرع لهذا الصندوق الذي تم إنشاؤه مؤخرا . وإلى جانب الارتقاء بالوعي حيال أهمية التراث على المستوى الدوليّ، واصلت متاحف قطر جهودها في إحياء تراثنا المحلي فقد حقق فريق المتاحف من المتخصّصين في التراث إنجازات كبيرة على صعيد استكشاف مواقع قطرية - كانت تمثل علامات مضيئة في أزمنة ماضية - والعمل على حمايتها وتعريف الجمهور بها اكتشاف 27 مكبسة للتمر (مدابس ) من بينها 11 مكبسة في مجمع واحد وذلك في مدينة الزبارة التي تعد الموقع القطري الوحيد على قائمة التراث العالمي. الفنون والمواهب المحلية كما اهتمت متاحف قطر خلال هذا العام برعاية الفنون والمواهب المحلية ، ولعل من أهم الانجازات في هذا الشأن استضافة أحد أبرز المعارض التي تحتفي بالمواهب القطرية حيث أقيم معرض للفنان القطري يوسف أحمد، تحت عنوان "يوسف أحمد: قصة إبداع". ويسلّط المعرض الضوء على مجموعة من أفضل أعمال الفنان القطري التي أبدعها على مدار مسيرته المهنية الممتدة من سبعينات القرن الماضي حتى يومنا هذا. وخطت المتاحف خطوات كبيرة هذا العام لرعاية النشء المحليّ ، ومن ذلك ما شرعت في تنفيذه بالفعل لتحويل مبنى الدفاع المدني السابق إلى مقر لبرنامج إقامة مخصص للفنانين في محاولة لجعله مركزًا لتبادل الإبداع الفني ، ويتمثل الهدف من افتتاح هذا المبنى الجديد في تقديم ساحات عرض فنية تدعم الفنانين المقيمين في دولة قطر وباقي دول العالم، حيث من المقرر أن يزوّدهم بعشرين استديو وساحة عرض تمكنهم من تبادل الأعمال الإبداعية مع زملائهم وتتيح لهم فرصةً لتطوير أساليبهم الفنية، وتكوين بذرة لإنشاء العديد من شبكات التواصل بين المبدعين ، وتنتهي المرحلة الأولى من أعمال التطوير في هذا المبنى الفريد الذي صممه المهندس المعماريّ القطريّ إبراهيم الجيدة نهاية هذا العام 2014م. كما تفتتح المتاحف خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني معرض "مال لوّل" ، ويبحر زائره في ماضي دولة قطر ويستشرف مستقبلها عبر الاحتفاء بمقتنياته الفنيّة لشخصيات وفنانين بارزين. فما بين كنوز قديمة وأخرى حديثة جمعها هواة جمع المقتنيات من أفراد المجتمع، وهذا المعرض يعد رمزًا للتراث المشترك بين أفراد الشعب القطري ودليلًا على شغفهم بالفنون. ولن يقتصر المعرض على المقتنيات القديمة فقط، بل سيضم أيضًا أعمالًا فنية جديدة وأصيلة لمجموعة من أبرز وأهم فناني قطر. ومن الانجازات المهمة لمتاحف قطر لهذا العام هو الخروج بالفنون والأعمال المتحفية إلى شوارع الدوحة وأماكنها العامة وعرضها على نطاق واسع بشكل يحدث صدىً واسعًا ويمثّل عنصر جذب للجميع، وذلك في محاولة لتغيير المفهوم التقليديّ السائد عن المتاحف ، و انطلاقا من استراتيجيتها بأن الكنوز التي تملكها والمتنوعة بين الفن الإسلاميّ التقليديّ والأعمال التاريخية والحديثة والمنحوتات المذهله لا ينبغي لها أن تبقى حبيسة جدران المتاحف وساحات الفنون فقط، بل ينبغي الخروج بها، باعتبارها رمزًا للثقافة. وفي هذا الصدد كان التعاون بين المتاحف و مطار حمد الدولي الجديد، الذي جرى افتتاحه هذا العام، حيث يمثل أحد أبرز النماذج المضيئة التي تؤكد مفهوم المتاحف للفن العام ، وعلى مدر الأعوام الخمسة الماضية، تعاونت متاحف قطر مع كوكبة من الفنانين المحليين والإقليميين والدوليين، حيث كلّفتهم بإنتاج أعمال فنية أصيلة واستعارة أعمال أخرى من أجل عرضها في أماكن بارزة داخل المطار وخارجه، لتقدم بذلك تجارب ثقافية متعددة في بيئة عامة تعجّ بالجماهير وتنبض بالحياة. وتعد مشاركة الفنان العالميّ المرموق ريتشارد سيرا واحدة من اهم انجازات عام 2014 وهي مشاركة من أبرز فناني النحت الأمريكيين المعاصرين ، واشتملت إسهاماته التي قدمها على عدد من الأعمال الفنية منها قطعة بعنوان دعامة الواحد طن (بيت من ورق) وهي عبارة عن منحوتة رأسية من الصلب مستعارة من متحف الفن الحديث في نيويورك، إلى جانب منحوتة "ممر الزمن" التي ابتكرها خصيصًا لتناسب المساحة المخصصة لها بقاعة الرواق، وهي عبارة عن قطعتين عملاقتين من الصلب تتماوج بشكل قطريّ. وقد تزامن عرض هاتين المنحوتتين في توقيت واحد بمكانين مختلفين بمشاركة حشود غفيرة من الزائرين في كل من قاعة الرواق وجاليري متاحف قطر في الحيّ الثقافي "كتارا" بين شهري أبريل ويوليو. أما ثاني قطعة فنية عامة كلُف الفنان بابتكارها فكانت منحوتة "شرق-غرب/ غرب-شرق" التي جرى الكشف عنها هذا العام، وهي أكبر منحوتة على الإطلاق يبدعها الفنان من حيث المساحة. وتوجد هذه المنحوتة على مقربةٍ من منطقة زكريت، ويعدّ هذا العمل الفني معلَمًا صحراويًا مدهشًا ومزارًا سياحيًا يقصده سكان الدوحة وزائريها من شتى دول العالم على حد سواء في رحلات عطلات الأسبوع. هذا ومن جهة اخرى تستعد متاحف قطر حاليا لوضع الخطة الخاصة ببرنامجنا للعام القادم، الذي تحتفي فيه بالذكرى السنوية العاشرة على تأسيسها، ببرنامج وانجازات جديدة لا تقل تشويقًا عن برنامج المتاحف لهذا العام .

834

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
نائب متاحف قطر يزور معسكر "دوحة البركل" بالسودان

قام سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني بزيارة اليوم إلى معسكر البركل "دوحة البركل" والذي سيتم افتتاحه الشهر القادم في الولاية الشمالية في البلاد. ورافق سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني، خلال زيارته التفقدية اليوم إلى" دوحة البركل" سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان والدكتور المهندس عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطري السوداني والدكتور صلاح الدين محمد أحمد المنسق العام للمشروع. من جانبه، قال الدكتور المهندس عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع ان هذه الزيارة لمعسكر البركل جاءت في إطار استكمال مرحلة مهمة في مسار المشروع القطري السوداني للآثار ألا وهي معسكر البركل والذي سيخدم البعثات الأثرية العاملة في الولاية الشمالية. ولفت النجار إلى أن الوفد القطري اطمأن اليوم على ما تم انجازه، حيث إن المشروع قد اكتمل بنسبة 95%، مضيفا : "سنعمل جاهدين لاستكمال الـ 5% المتبقية خلال الأسبوعين القادمين". ونوه الرئيس التنفيذي للمشروع بأن المشروع القطري السوداني للآثار يعد إحدى الدعامات الرئيسية لإيجاد بنية تحتية لدعم السياحة الأثرية المستقبلية في السودان، مؤكدا أن العلاقات القطرية السودانية متميزة ، وهناك حرص على تطويرها في كافة المجالات. إلى ذلك قال سعادة المهندس محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والاثار والحياة البرية في السودان "إن المشروع القطري السوداني للآثار يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين ".. معربا عن تقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على دعم سموهما المتواصل للسودان في كافة المجالات ، بجانب حرصهما على دعم وتطوير السياحة في السودان عبر المشروع القطري لتنمية الاثار. وأكد الهد أن المشروع القطري السوداني للآثار يعد من أعظم الانجازات، لافتا إلى أن عدد البعثات العاملة في المشروع بلغ 40 بعثة، متوقعا أن يكون لها دور في إحداث التنمية السياحية كواحدة من المرتكزات الأساسية للتنمية المستدامة في السودان.

1364

| 15 ديسمبر 2014

محليات alsharq
اجتماع اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار بالخرطوم

عقدت اللجنة المشتركة للمشروع القطري السوداني للآثار اجتماعها الثاني بالخرطوم اليوم، الأحد، حيث ترأس سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثاني نائب رئيس مجلس أمناء متاحف قطر رئيس اللجنة الجانب القطري، فيما ترأس الجانب السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السوداني. حضر الاجتماع كل من الدكتور محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والاثار والحياة البرية في السودان وسعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمى سفير دولة قطر لدى السودان والدكتور عبد الله النجار الرئيس التنفيذي للمشروع القطري السوداني والدكتور صلاح الدين محمد احمد المنسق العام للمشروع بجانب اعضاء اللجنة من الجانبين. و قال سعادة الشيخ حسن بن محمد آل ثانى نائب رئيس مجلس امناء متاحف قطر ورئيس اللجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للاثار ان هذا الاجتماع هو الثاني للجنة حيث عقد الاجتماع الاول في قطر لافتا الى أن الاجتماع يعد البداية لانطلاقة الموسم الاثارى 2014-2015 . وأضاف سعادته في تصريح له اليوم إن المشروع بعد خمس سنوات ستظهر ثماره حيث توجد هناك اكتشافات مهمة في بعض المواقع، معربا عن رضائه لسير العمل بالمشروع. وأكد في هذا الصدد على اهتمام دولة قطر بالمشروع القطري السوداني. لافتا الى ان الاكتشافات في بعض المواقع خاصة في اهرامات البجرواية تعد مبشرة للغاية. من جانبه قال الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار السودانى رئيس الجانب السودانى في اللجنة : " نشكر القيادة القطرية على مواقفها الداعمة للسودان في كافة المجالات وخاصة في مجال الاثار في ولايتى نهر النيل والشمالية"، مؤكدا ان المشروع القطرى السودانى للاثار الذى بدأ قبل عام يمول حوالى 40 بعثة استكشافية تقوم بالاستكشاف وتاهيل الاهرامات والتنقيب عن الآثار. واعلن الدكتور مصطفى عن افتتاح معسكري البركل والبجرواية ضمن المشروع في مطلع العام القادم لايواء البعثات العاملة في المشروع وذلك بمشاركة قطرية على مستوى عال، مشيرا الى بدء العمل في متحف النقعة بجانب تأهيل المتحف الكبير. وقال ان الاجتماع الثانى وقف على سير العمل بالمشروع والذى يسير بصورة جيدة وممتازة وفق الخطة الموضوعة لذلك وزاد. قائلا " انه بنهاية الخمس سنوات سنكون نفذنا اكبر مشروع لاستشكاف وتأهيل الاثار في السودان بتمويل من دولة قطر . الى ذلك عبر وزير السياحة السودانى محمد عبد الكريم عن شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثانى امير البلاد المفدى وصاحب السمو الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني على دعمهما المتواصل والمقدر للسودان . واشار الى ان اجتماع اللجنة العليا للمشروع القطرى السودانى للاثار هو " منظمة تنمية اثار النوبة قطر – السودان" في الخرطوم يؤكد أهمية المشروع، لافتا الى أن المشروع قطع شوطا كبيرا في سنواته الاولى. ووصف ارتفاع البعثات الى 40 بعثة بأنه عمل جيد سيدفع العمل في المشروع . وأكد وزير السياحة السوداني ان افتتاح المعسكرين سيكون حدثا هاما في دعم السياحة في السودان وترويجها على مستوى العالم "، مضيفا : "ما يتم تأهيله من أهرامات وبنى تحتية تعتبر واحدة من الاساسيات المهمة لانطلاق العمل السياحى في السودان". وكان الاجتماع الثانى للجنة المشتركة للمشروع القطرى السودانى للاثار " منظمة تنمية اثار النوبة قطر – السودان" والذى عقد بفندث السلام روتانا في العاصمة السودانية الخرطوم قد استمع الى تقرير مفصل من الدكتور المهندس عبدالله النجار الرئيس التنفيذىللمشروع حول سير العمل بالمشروع والخطة الموضوعة لتنفيذ الموسم الاثارى الثانى(2014-2015 ) والترتيبات الجارية لافتتاح معسكري البجراوية والبركل هناك.

575

| 14 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
"متاحف قطر" تفتتح معرض "مال لوّل" الإثنين المقبل

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ستقوم متاحف قطر بافتتاح النسخة الثانية من معرض "مال لوّل" مساء يوم الإثنين المقبل، بمشاركة نخبة من هواة جمع المقتنيات الأثرية والفنية من قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، البالغ عددهم (150) هاوي، وذلك بمركز الدوحة للمعارض.. ويتميّز المعرض– الذي سيستمر لمدة 3 شهور- في موسمه الثاني، باتساع حجمه وتنوع معروضاته مقارنةً بالنسخة الأولى، حيث سيضم بين جنباته كنوزًا فريدة من المقتنيات الشخصية لمواطنين من دولة قطر وعدد من دول مجلس التعاون الخليجي، وسوف يشهد المعرض عدداً من الفعاليات والحوارات الثقافية إلى جانب عرض المقتنيات التي ستروي حكايات جامعيها وتبرز شغفهم بالإبداع الفني والثقافة والتراث.. وقد قام فريق عمل المعرض، قام بعدة زيارات لدول مجلس التعاون الخليجي للتعريف بأهداف ورسالة المعرض، المتمثلة في مد جسور بين الماضي والحاضر، ونشر الوعي الثقافي والحس التراثي، والتشجيع على ممارسة هواية اقتناء التحف التراثية والأثرية ترسيخا لقيم الانتماء والهوية، فضلاً عن التأكيد على التاريخ والتراث المشترك والهوية القومية، وهو طموح كبير تسعى المتاحف تحقيقه مع مجموعة من المتاحف العالمية للمساعدة في تحقيق الأهداف الثقافية لرؤية قطر الوطنية 2030.. قطع أثرية هذا وسيحظى العارضون هذا العام مساحة داخل جدار لعرض كل واحد مقتنياته بعمق 75 سم وارتفاع 150 سم وعرض 120 سم، وستكون هناك منطقة مخصصة لضيوف الشرف، وجناح خاص للصور الفوتوغرافية وجناح آخر خاص بعرض السجاد والملابس، إضافة إلى وجود مسرح وشاشة للعرض، والمتحف المنزلي به 8 شاشات عرض، ومن المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة حوالي 5000 قطعة تراثية وفنية، تتضمن تحفا فنية وأثرية وقطعا من الفنون المعاصرة، كما أن المعروضات تتنوع ما بين المخطوطات الإسلامية النادرة وبين معدات الصيد التاريخية والتراثية ولاسيَّما صيد اللؤلؤ الذي كان سائدا في منطقة الخليج العربي قبل الطفرة النفطية ووصولا إلى اللآلئ الطبيعية المستخرجة من أعماق الخليج والأحجار الكريمة وأعمال فنية أخرى متنوعة ومختلفة، في حين سيضم المعرض مجالس شعبية، وركن خاص للأطفال به مسرح وسينما، حيث سيكون هناك تواصل مع المدارس من أجل زيارة الطلبة للمعرض، لمتابعة الفعاليات التي ستتم، فضلاً عن توفير مطاعم تقدم مأكولات شعبية بطريقة عالمية، بالإضافة إلى وجود مسجد مبني على الطريقة التقليدية القديمة.. أيام زمان ويحمل تعبير "مال لوّل" باللهجة القطرية معنى "من أيام زمان"، وهو يشير إلى أحد المعارض التي تمّ تنظيمها في 2012، وتم خلال هذا المعرض دعوة الجميع في قطر للمشاركة بعرض القطع والمقتنيات التي تركت تأثيراً وصدى لديهم خلال حياتهم، وشملت المقتنيات التحف والحلي والكنوز المعاصرة والفن القطري، كما شكلت مساهمات المجتمع المحلي معرضا رائعاً وفريداً، هو الأول من نوعه في المنطقة.

755

| 10 ديسمبر 2014

محليات alsharq
معرض "هنا هناك" يتوج العام الثقافي بين قطر والبرازيل

تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تم افتتاح معرض "هنا هناك" الذي تنظمه "متاحف قطر" لمجموعة كبيرة من الفنانين القطريين والبرازيليين بقاعة الرواق بحديقة متحف الفن الإسلامي وذلك تتويجًا وختاما لفعاليات العام الثقافي قطر - البرازيل 2014. وجاء افتتاح المعرض بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني وعدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية في قطر بينهم السفارة البرازيلية، وجمع غفير من الفنانين من كلا البلدين، ويستمر المعرض حتى نهاية مارس 2015 ، حيث تنقسم قاعة الرواق إلى قسمين أحدهما مخصص للأعمال الفنية القطرية (هنا) والآخر للأعمال البرازيلية (هناك). ويضم المعرض أعمالا فنية عديدة تنطق بالحياة من إبداع 42 فنانا (19 قطريا و23 برازيليًا) وتتنوع بين أنماط الفنون التقليدية كالرسم والطباعة وغيرها من ألوان الفن الأخرى كالفنون الرقمية والتركيبات الفنية والعروض التفاعلية.. كما يتميز المعرض بجمعه لنخبة منتقاة بعناية تتألف من فنانين صاعدين يقدمون عروضهم لأول مرة، وآخرين من أعلام الفن المرموقين.. وعلى الرغم من تباين ثقافة هؤلاء الفنانين واختلاف تجاربهم وظروفهم الفنية، يظل الشغف بالتعرّف على ثقافة الآخر واحترامها والالتزام بتناول قضايا ذات اهتمام عالمي هو العامل المشترك الذي يجمع بينهم. وخلال حفل الافتتاح الليلة، قال السيد جان باول مدير الفن العام في متاحف قطر: "إننا نحتفل معاً بثراء ثقافتين كل منهما فريدة وهما ثقافة قطر وثقافة البرازيل"، موضحا أن المعرض يعد الفعالية الأخيرة في سلسلة طويلة من الفعاليات ضمن العام الثقافي قطر - البرازيل 2014. وأضاف أن العام الثقافي قطر - البرازيل 2014 أتاح للجميع فرصة للاحتفاء بثراء الثقافتين القطرية والبرازيلية ، ولتقدير مساهماتهما المميزة في العالم ، وأن هذا العام كان ناجحا للغاية، وجاء بعد نجاح سنوات الثقافة السابقة ، قطر اليابان 2012 وقطر المملكة المتحدة 2013.. وهذا العام، رأينا عددا من المشاريع المثيرة، سواء في قطر أو في البرازيل ومن أهمها: معرض للصور الفوتوغرافية والذي شارك فيه مصورون من قطر والبرازيل، حيث تم عرض كل ثقافة من منظور الآخر، معرض اللؤلؤ في ساو باولو، والذي زاره أكثر من 30,000 شخص . ولفت إلى أن هذه الفعاليات وغيرها تشير إلى مساهمة هذه المبادرة في جمع المجتمعات في قطر من خلال التبادل الثقافي ومن خلال أشكال متنوعة من الفنون والثقافة، مؤكدا أن الحدث النهائي لهذا العام الثقافي هو معرض "هنا هناك"، جاء ليعزز أهداف أعوام الثقافة ألا وهي تسهيل وتوسيع التواصل بين البلدين على المستوى الثقافي والدبلوماسي.

280

| 03 ديسمبر 2014