رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الحراكي يشيد بجهود المؤسسات الخيرية القطرية في دعم الشعب السوري

تقدم سعادة السيد نزار الحراكي، سفير سوريا في الدوحة بخالص التهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللحكومة والشعب القطري بمناسبة شهر رمضان المبارك. وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وأمان للأمتين العربية والإسلامية، وبداية لإرساء دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وقال نزار الحراكي ل"الشرق" إن رمضان هذا العام هو السادس في مأساة الشعب السوري الذي يعاني ويكابد على مختلف المستويات، متوجها بالشكر لقطر أميرا وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من مساعدات للشعب السوري في أزمته الراهنة. وأوضح الحراكي أن أبناء الشعب السوري يعانون بصورة أكبر خلال شهر رمضان، لأنهم لا يجدون أدنى مقومات الحياة في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أن غالبية السوريين الآن في الداخل لا يجدون لقمة العيش حتى يفطروا عليها بسبب وحشية النظام ومنعه المساعدات الإغاثية والإنسانية. مساعدات إضافية وطالب سفير الائتلاف السوري المعارض المؤسسات الخيرية بتقديم المزيد من المساعدات إلى الشعب السوري، ملمحا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعيات الخيرية في قطر في إغاثة الشعب السوري في الداخل والخارج. وأضاف الحراكي أنه بعد مرور عامين ونصف تبين لنا كسوريين أننا نمشي في الصحراء وحدنا، حيث تخلت الشعوب العربية عن دعم المقاومة ضد بشار الأسد بشكل واضح في الفترات الأخيرة، فالأمة الإسلامية تمر الآن بأصعب حالتها، وهو أمر نجده في سوريا، والعراق، وليبيا، وبعض الدول العربية الأخرى، علاوة على أن الدول الإسلامية مشرذمة بصورة كبيرة كما نراها الآن خصوصا بعد التحولات التي تشهدها الدول وعلاقة الحكام بالمحكومين. وشدد الحراكي على أن المقاومة السورية تستقبل شهر رمضان هذا العام في حالة صعبة لأن هناك أطرافا دولية وإقليمية كانت قد تعهدت بمد يد المساعدة إلى المقاومة السورية، ولكن للأسف الشديد هذا لم يحدث، وهو أمر ترتب عليه إطالة أمد الصراع وعدم حسمه على أرض الواقع لصالح المعارضة، في حين نجد أنظمة دولية كبرى، وكذا أنظمة إقليمية تساعد نظام بشار المجرم بالمال والسلاح والدعم اللوجستي والمعنوي والإعلامي وكذا الدعم السياسي والدبلوماسي في المنظمات الدولية. أوضاع مأساوية وأوضح سفير الائتلاف السوري المعارض أن الأوضاع المعيشية في سوريا قد تأزمت بشكل كبير جدا عشية حلول شهر رمضان المبارك، كما تدهورت قيمة الليرة السورية إلى مستوى غير مسبوق، حيث بلغ سعر الدولار منذ أيام 250 ليرة، ما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار، لاسيما المواد الغذائية. وهو ما ترتب عليه ظهور دعوات وأصوات من المواطنين لمقاطعة أسواق المواد الغذائية وخاصة اللحوم والألبان والبيض احتجاجا على ارتفاع الأسعار بشكل غير منطقي، حيث ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، بشكل لا يقدر عليه . وقال الحراكي إن هناك مأساة حقيقة الآن في سوريا على جميع الأصعدة، فأبسط مقومات الحياة الآن ليست موجودة، والمساعدات التي تأتي للشعب السوري تأتي فقط من قطر الحبيبة وتركيا، وها هو اليوم تقوم مصر بإجراءات لمنع السوريين من دخول البلاد، بعد أن كانت ملاذا مهما وحيويا أمام الشعب السوري المطحون والمشتت. وطالب سفير الائتلاف الشعوب العربية والإسلامية بتذكر السوريين في هذا الشهر الكريم، خصوصا أن معدل الجرائم قد ارتفع بصورة مروعة من قبل عصابات بشار الأسد، فقد صعد بشار هجماته عبر دك البلاد بالصواريخ الثقيلة والدبابات وأيضا الأسلحة الكيماوية أمام مرأى ومسمع من العالم. وقال الحراكي إن الشعب السوري كله يتألم من تلك الأوضاع، موضحا أنه لا يعلم شيئا عن أهله منذ شهر. وأضاف السفير أن هذا الشهر الكريم فرصة ثمينة للعمل من أجل تجسيد المفاهيم والقيم العليا لهذا الدين الإسلامي الحنيف وتميق مفهوم التسامح والتقارب وتحسس مشاكل المسلمين في كل مكان ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين منهم افرادا كانوا او دولا مشيرا في هذا السياق إلى أن مشهد التآلف الأسري والمجتمعي الذي نشهده المنطقة العربية عامة والخليجية على وجه الخصوص والذي يعكس الصورة التي يتطلع لها المسلمون حول العالم كي تتجسد بينهم من أجل تعضيد شوكتهم وتعزيز وجودهم وحضورهم العالمي وتعزيز أواصر التفاهم والتقارب اللذين يشكلان إطارا للأمن والسلام والاستقرار والازدهار. قيم إسلامية وأشار الحراكي إلى أن الجميع يحرص على التمسك بالقيم الإسلامية العليا ويحرص على سلامة وتآلف المجتمع وتجسيد روح التآلف والتقارب والتواد وتعميق مفهوم صور عمل الخير والبر والتكافل الإنساني وصلة الرحم وهي صور نشهدها يوميا عبر التئام أبناء الأسرة والمجتمع حول موائد الإفطار الرمضانية، ولا شك أن كيفية وماهية ومكان هذه الموائد لايشكل اختلافا للمفهوم والمعنى. وأضاف: "نحن كسفراء ورجال سلك دبلوماسي نحظى بشرف حضور مائدة إفطار سمو أمير قطر المفدى، حيث يجتمع أعضاء السلك الدبلوماسي حول هذه الموائد على مختلف ثقافاتهم، لذا نرى أنها تشكل فرصة جيدة لتقارب الثقافات وحوار الأديان". وأعرب الحراكي عن أمله في أن تشهد كافة المجتمعات العربية والإسلامية مبادرات طيبة في رمضان على مستوى القيادات بحيث يلتقى أكبر عدد من كبار الشخصيات العربية والإسلامية على مائدة إفطار واحدة بالتناوب في كل بلد على مدار الشهر الكريم لجمع أكبر حشد من الشخصيات المؤثرة المتواجدة في تلك الدول إسلامية وغير إسلامية لتحقيق فرصة تقديم صورة فعلية وعملية عن ماهية السلوك الإسلامي المنهجي وحرصه على تقارب وتفاهم الحضارات والأديان والثقافات، إذ إنه عبر هذه الصورة ذات المعاني الكبيرة يجسد مفهوم توائم المسلم مع المفهوم العام لتحالف الحضارات وتناغمها. وقال إن الهدف من الالتئام حول الموائد الرمضانية هو إظهار القيم العليا للدين الإسلامي الحنيف وتقديم مفهوم واضح للإسلام أمام اتباع الأديان الأخرى، وإبراز الواقع الثقافي الإسلامي وعقد مقارنة مع الأديان والثقافات الأخرى معربا عن قناعته بالقول لو أنه تم تطيق القيم الإسلامية بكل ما تعنيه لما وجدنا فقيرا واحدا بين المسلمين ولنجحت المجتمعات الإسلامية من التقدم والارتقاء والازدهار وتحقيق الأمن والاستقرار وشهر رمضان فرصة ثمينة لتحقيق هذه المعاني والأهداف.

619

| 11 يونيو 2016

محليات alsharq
د.علي بن صميخ يلتقي سفير سوريا لدى الدولة

اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بمكتبه بمقر اللجنة اليوم ، بسعادة السيد نزار الحراكي سفير الجمهورية العربية السورية لدى دولة قطر، وبحث الإجتماع سبل التعاون المشترك في شتى مجالات حقوق الإنسان، وآليات تجسير التواصل بين الجانبين.

184

| 08 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
الحراكي: الشعب السوري لن ينسى المواقف الرجولية لدولة قطر

أقامت الجالية السورية في دولة قطر احتفالية مميزة بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية المجيدة تحت عنوان (5 سنوات.. ولسا بدنا حرية)، وذلك بحضور المهندس نادر عثمان نائب رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة والدكتور محمد وجيه جمعة وزير الصحة، والمهندس محمد ياسين النجار وزير الاتصالات في الحكومة السورية المؤقتة، كما حضر الاحتفالية سعادة السفير السوري لدى قطر السيد نزار الحراكي والمهندس نصر أبو نبوت السكرتير الأول للسفارة السورية بالدوحة، والمهندس أيمن صوي رئيس الجالية السورية بالدوحة، بالإضافة إلى حشد غفير من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية والإسلامية المقيمة في دولة قطر. وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت بالمدرسة السورية بالدحيل وأدارها السيد محمد برغود على فقرات شعرية وتراثية وفلكلورية وعروض مسرحية وأناشيد وطنية وفعاليات فنية للأطفال، بالإضافة إلى سوق شعبي للمنتجات السورية. فبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للسيد محمد برغود، ألقى سعادة السفير السوري نزار الحراكي كلمة حيى فيها صمود شعبنا الصابر وبطولات الثوار الأحرار في ساحات القتال، مؤكدًا أن الروح عادت إلى ثورتنا من جديد لتبث فينا الأمل والتفاؤل بالنصر القادم بإذن الله فنحن كنا ومازلنا ننظر إلى المجاهدين والمرابطين في ساحات القتال والثغور أنهم أملنا بعد الله سبحانه وتعالى كيف لا وهم يدافعون عنا في ميادين الشرف والكرامة وتتعدد الميادين والساحات التي يتسابق فيها الشرفاء، فكل يقدم ما لديه". وأشاد السفير السوري بما يبذله طلابنا وطالباتنا من جهود في سبيل التفوق والتميز قائلا:"ساحات العلم ليست بعيدة عن الثورة فقد أضاء طلابنا وطالباتنا الظلمة بعلمهم واجتهادهم وتفوقوا على أنفسهم في الداخل وفي الاغتراب وهنا لابد أن نحيي كل معلم ومعلمة وكل من يضيء شمعة في سماء التعليم". وأثنى السفير السوري على ما يقدمه الأطباء السوريون من تضحيات في سبيل إنقاذ الأرواح رغم ضعف الإمكانات:"لن أنسى أبطالنا من الأطباء رغم قلة من صمد لكنهم كل يوم يعطوننا البرهان تلو البرهان على قدرات هائلة لدى من يقوم بواجبه في إنقاذ حياة، أو منع مأساة رغم قلة الإمكانات وضعف الوسائل، واسمحوا أن أحيي زميلنا الدكتور جواد أبو حطب، والذي أعطى نموذجا رائعا لأمثال هؤلاء الأطباء الأبطال الصامدين رغم القصف ورغم التدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية، فتحية له". وحيى السفير السوري المرأة السورية، كما حيى مجلس الجالية السورية على نشاطها المميز، قائلا:"تحية لكم أبناء الجالية السورية في دولة قطر فقد قدمتم مثالًا رائعًا في تماسككم وترابطكم ومواكبتكم للأحداث بل والتفاعل معها، وهانحن هنا لكي نقول للعالم إننا ماضون في طريق العزة والكرامة خمس سنوات مرت ولسا بدنا حرية، تحية لشعبنا العظيم ولصموده الأسطوري" . وختم السفير السوري كلمته بتوجيه التحية لقطر أميرًا وحكومة وشعبًا على عطائهم وأصالتهم ومواقفهم الرجولية التي لن ينساها الشعب السوري، فنحن لن ننسى من وقف معنا. *الثورة العظيمة كما ألقى المهندس محمد أيمن صوي رئيس الجالية السوري بالدوحة كلمة ترحيب، أكد فيها أن الثورة السورية هي الثورة المستحيلة التي عرفت بصمودها واستمرارها، والثورة الأكثر صعوبة وتعقيدًا والأكثر تكلفة من الناحية البشرية، وهي الثورة العظيمة في وجه الطغيان، مضيفا أن الشعب السوري صمد خلال الخمس سنوات في وجه الصعوبات مستعينا بصموده بـالله عز وجل وجعل شعاره (يا الله ما لنا غيرك يا الله). وقدم المهندس صوي الشكر والتقدير لدولة قطر الحبيبة على مواقفها الإنسانية المشرفة تجاه الشعب السوري، مشيرًا إلى أن ما قدمته الدولة قيادة وحكومة وشعبا لنا من شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي لا يخفى على أحد، متمنيا من الله أن يديم الأمن والأمان على دولة قطر ويحفظ أميرها وشعبها. أناشيد حماسية بعد ذلك ألقى الإعلامي خالد الدغيم قصيدة لشقيقه الأستاذ أنس الدغيم شاعر الثورة السورية بعنوان (يا أمة اقرأ) ألهبت مشاعر الحماس لدى الجمهور، كما ألقت الشاعرة السورية منتهى سلات عددا من أجمل قصائدها الوطنية التي تمجد صمود الشعب السوري وتحيي ملاحم البطولة والفداء التي يسطرها ثوار سوريا، كما تتحدث فيها عن الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق المدنيين المسالمين على أيدي قوى الشر وتحالف العدوان. وقدم مجموعة من الطلاب السوريين والعرب مسرحية بعنوان (خصم وحكم) تحدثت عن المحاكمات العسكرية الميدانية الجائرة والتعسفية التي تتم في المعتقلات والسجون والفروع الأمنية والتي طالت الثوار السلميين المشاركين في الثورة السورية بالسجن والتعذيب والإعدام. بعد ذلك، قدمت فقرات إنشادية وتراثية رائعة من الفلكلور الوطني السوري وتراث منطقة حوران للفنانين محمد فاضل وماهر جاموس والمنشد محمد الأبرش، أدوا خلالها بعض الأناشيد الوطنية الحماسية الجميلة التي شهدت تفاعلا منقطع النظير من قبل الجمهور مثل (بدنا حرية وما راح نساوم، نموت ونحيا وراح نضل نقاوم) و(سوريا الله حاميها يا ويلك يا للي تعاديها)، بعد ذلك قدمت أشبال المدرسة السورية فقرة فنية رائعة، أعقبها سحب على الهدايا.

570

| 26 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
السفارة السورية في الدوحة تحتفل بالذكرى الخامسة للثورة السورية

أقامت السفارة السورية في الدوحة، فعاليات احتفالها بالذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية، بحضور شخصيات دبلوماسية وأبناء من الجالية السورية في قطر. وعقد الحفل في النادي الدبلوماسي بالدوحة بحضور مميز من السادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وبعض الشخصيات العربية والقطرية وحضور كريم من ابناء الجالية السورية في قطر”. وكان من بين الحاضرين مساعد وزير الخارجية القطري السيد سلطان المريخي ومدير مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” الدكتور خالد السليطي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة “راف” للعمل الانساني والدكتور عايض القحطاني، بالإضافة لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائبه الدكتور علي محيي الدين قره داغي، والسيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الأسبق. وخاطب السفير نزار الحراكي، الحضور قائلا : إن ثورتنا العظيمة، ثورةِ الشعب السوري ضدَّ الطغيان والاستبداد.. وهذا إنْ دل شيء فإنما يدل على إصراركم للوقوف إلى جانب شعبٍ تستمر مأساتُه لخمسِ سنوات، وما زال يدفعُ ثمناً لمطالبته بالحرية مئاتُ الآلاف من الشهداء من أجل غطرسة رجلٍ مجرمٍ ونظامٍ متوحِّشٍ لم يألُ جهداً في الإجرامه بشعبه والذي يعتبره مجموعةً من العبيد قاموا على سيدهم وما عليهم إلا الانصياعُ، وإلا فلْيواجِهوا الموتَ بكلِّ صوره وأشكاله. وقال إن شعبَ سوريا بتنوعِه العظيم ومكوناتِه الرائعة والذي يشكل نموذجاً فريداً للتعايش السلمي على مستوى العالم كلِّه لا يمكن أن ينصاع ثانية لأهواء نظام مجرم يحكم قلبَ دمشق بمساعدة عصابات طائفية مجرمة أنشأ بعضَها في الداخل، وأتى ببعضِها من الخارج؛ ليقاتل بها الشعب السوري. ولقد أثبتت الهدنةُ الهشة التي لم يراعِها النظام ومن يدافع عنه أن العمل العسكري لم يكن خيارَنا لكننا أُجبِرْنا عليه للدفاع عن أنفسِنا وها هي المظاهرات السلمية المطالِبةُ للنظام بالرحيل عادت من جديد تصدح بأغانيها الرائعة، وتجمع شتاتَ ما تبقى من السوريين لإعادة ألقِ الثورة.. وللتذكير فنحن لم نكن في يوم من الأيام بعيدين عن أي حل سياسي يجنِّب بلدَنا الدمار، ويجنب أهلنا القتل والتهجير والاعتقال، لكن في المقابل لم يكن في نية النظام التعامل معنا إلا من خلال العنف والقوة المجرمة التي أدّت لقتل ما يزيد على نصف مليون سوري وتدمير أكثرَ من ٦٠٪‏ من المدن والقرى، وتهجيرِ أكثرَ من ٨ ملايين سوري تفرق شملهم بين الدول.. وكلُّنا تابَع ويتابع مشاهدَ وقصصاً مروعة لأكبرِ مأساة للجوء الإنساني في التاريخ الحديث.. وقال يجب أن يعلمَ العالم كلَّه أن شعبَنا العظيم بعد أن قدَّم كل ما قدَّم من شهداءَ وجرحى ومعاقين ومهجَّرين لن يرضى بأن يساوم على حريته ... ونحن لم نكن في يوم من الأيام نطلب شيئاً مستحيلا .. كنا وما زلنا وسنبقى نطالب بدولة المواطَنة التي يسود فيها العدلُ والمساواةُ والسلام، وتملأ فضاءاتِها الحريةُ والكرامةُ لكل السوريين بكل انتماءاتهم.. بدأت الشعاراتُ منذ خمسِ سنوات وما زالت تُردِّد شِعاراً خالداً يعبِّر عن أصالةِ الشعب السوري ورؤيتِه للحل: واحد واحد واحد .. الشعب السوري واحد .. فمهما حاول النظام وقوى الاحتلالِ البغيضِ تغييرَ الجغرافيا أو الديموغرافيا أو الهويةِ أو التعايشِ فإنا نقولُ لهم: لن تستطيعوا بإذن الله؛ لأن إرادةَ شعبِنا فوق الجميع.. ووجه التحيةً للنساءِ السوريات اللواتي ضربْن أروعَ المثل في التضحية فكم من خنساء أصبحت الآن على أرضِ سورية كما وجه الشكر لقوى الثورة والمعارضة السورية، وجميعَ الدولِ التي تقف إلى جانب الشعب السوري وقفةً صادقة، وخصُّ بالذكر دولةَ قطر الشقيقة وعلى رأسها حضرةُ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وسموُّ الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله .. كما شكرُ الحكومة القطرية الكريمة، والشعبِ القطري المِعطاء والمملكة العربية السعودية على مواقفِها الحكيمة والشجاعة، وكذلك للجمهورية التركية، ودولة الإماراتِ الشقيقة، ولكلِّ الدول الشقيقة والصديقة التي وقفتْ إلى جانبنا وقفة إنسانية شجاعة .. وأختتم الحراكي كلمته قائلا : عاشت سوريا حرةً أبية وعاش شعبُها العظيم.

775

| 19 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
الحراكي: مشاريع خدمية للسوريين وطوابع تذكارية توثق للثورة

أعلنت سفارة الائتلاف الوطني السوري بالدوحة عن خدمة جديدة على طريق أتمتة المعاملات بالسفارة . وتشمل الخدمة استعمال اللاصق بدلاً من الخاتم التقليدي في اعتماد المعاملات القنصلية بالسفارة. وتعد الخدمة جديدة تقنيا وفنيا حيث سيتم اعتماد اللاصق على الوثائق المطلوب التصديق عليها بدل الختم الحبري مما يعد بداية دخول السفارة الى الاتمتة وهو غير موجود في سفارات النظام. وأكد السفير نزار الحراكي أن السفارة السورية في دولة قطر تعمل الآن على أكثر من مشروع طموح وواعد، لا يختص بالجالية السورية بقطر فحسب، ولكن يعم نفعه وفائدته على كل المغتربين السوريين. كما أعلنت السفارة السورية لأول مرة في تاريخ الثورة عن اصدار مجموعة من الطوابع التي تحمل رموزا للثورة السورية في الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية. وتسعى سفارة الائتلاف الوطني السوري بالدوحة لرعاية شؤون الجالية السورية في قطر وتسهيل أمورها الرسمية والقنصلية ومن ذلك إصدار الزيارات العائلية للجالية السورية بالدوحة ، حيث يتم استقبال الطلبات من المواطنين السوريين وتسجيلها والتدقيق عليها، ومن ثم يتم تسليمها لإدارة الهجرة والجوازات؛ لإصدار إيصال الزيارات، ويتم تسليمه للمواطنين السوريين من قبل السفارة، وقد تم إصدار ما يقارب 550 زيارة منذ افتتاح السفارة. كما تتولى السفارة استقبال إيصالات استقدام العائلات ومراجعة الجوازات به، بهدف مساعدة الجالية السورية في الحصول على إقامات عائلية. كما تقوم السفارة بتصديق جميع الوثائق (الشهادات الدراسية – شهادات الميلاد – شهادات الوفاة – شهادات الخبرة – شهادات لمن يهمه الأمر وغيرها ) ، حيث تم اعتماد الخاتم والتوقيع الخاص بالسفارة من قبل الخارجية القطرية، وتقوم بالتصديق على الوثائق المصدقة من قبل السفارة لتعتمد بعد ذلك خارج قطر، كما تتولى السفارة إصدار الوكالات العامة أو الخاصة وإصدار خطابات للسفارات أو لإدارة المرور أو لإدارة الهجرة والجوازات، تتعلق بتسهيل مصالح الجالية السورية بدولة قطر.

356

| 16 مارس 2016

محليات alsharq
رابطة المهندسين السوريين تعقد مؤتمرها السنوي بالدوحة

عقدت رابطة المهندسين السوريين بالجالية السورية مؤخراً مؤتمرها السنوي في الدوحة الذي استعرض فيه المشاريع التنموية التي تم تنفيذها في الداخل السوري، بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية التي أقيمت خلال الدورة السابقة من عمر مجلس الرابطة السابق ، حضر اللقاء سعادة السيد نزار الحراكي السفير السوري بالدوحة والمهندس نصر أبو نبوت سكرتيرأول السفارة السورية والمهندس أيمن صوي رئيس الجالية السورية بالدوحة ، كما حضر اللقاء ممثلين عن رابطتي الأطباء والمعلمين السوريين في قطر ومجموعة من نشطاء الجالية السورية . وتم انتخاب أعضاء مجلس جديد للرابطة الذين فازوا بالتزكية ، وهم المهندسون : " عمار الحمد، إياد إدريس، طارق الجباوي، موفق يبرودي، محمود عدس، عماد ثلجه، أسامه عبداللطيف ، فاتح العدل، خيرالدين الحلبي" . وأشاد السفير السوري نزار الحراكي بجهود الرابطة في عملية البناء والإعمار وتقديم العديد من صور الدعم المادي والمعنوي لقطاع الخدمات في مختلف المناطق السورية المحررة بما انعكس ايجاباً على تلك المناطق وأبناء الشعب السوري بالخير والنفع والنماء. و ألقى المهندس ناجي العلي رئيس رابطة المهندسين السورية بالجالية السورية في قطر كلمة أشار فيها إلى أن تأسيس الرابطة جاء انطلاقا من واجب مهني ووطني وبهدف توحيد الجهود لخدمة أهلنا في الداخل وبناء سوريا الجديدة الذي دمرته الحرب ولتسهيل التواصل وتطوير وبناء المهندس السوري، مستعرضاً الظروف التي أدت لولادة الرابطة كمنبر ومؤسسة تجمع المهندسين وخاصة في ظل الأوضاع المأساوية التي تتعرض لها سوريا منذ خمس سنوات متواصلة . و تم استعراض المشاريع التنموية التي تم تقديم الدعم لها والقيام بتنفيذها في الداخل السوري مثل مشروع الشتاء الدافئ لإيواء اللاجئين السوريين داخل كرافانات تقيهم البرد، ومشروع سقاية بلدة حزرما في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة وذلك بحفر بئر مياه في بلدة حزرما في الغوطة، وحفر سبعة أبار للمياه في مناطق مختلفه من مدينة حلب، ودعم مشروع للأمن الغذائي في مدينة حلب وذلك بتجهيز وتخصيص أماكن لتربية الدواجن والأرانب والأسماك لتأمين الغذاء اللازم في هذه الظروف الصعبه وفي حال الحصار، بالإضافة إلى القيام بعمل دورات تدريبية مهنية متعددة ومنوعة مفيدة للمهندسين في قطر ، وأشار العلي إلى تشكيل لجنة خاصة من رابطة المهندسين السوريين لمتابعة ودراسة المشاريع وتنفيذها بشكل مهني متطور لتتحقق المزيد من التنمية المستدامة لأهلنا في الداخل السوري، منوها بالتحديات والمعوقات التي تواجه عمل الرابطة والتي تتمثل في التمويل والمكان الخاص لتتمكن من ممارسة نشاطاتها وتنظم اجتماعاتها ، مقدماً خطة عمل مستقبلية لتطوير عمل الرابطة لتجاوز هذه المعوقات والتحديات. كما استعرض النشاطات الرياضية والاجتماعية والترفيهية التي قامت بها الرابطة في دورتها السابقة .

1153

| 18 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
السفير الحراكي: قرار مجلس الأمن الأخير تقويض لمخرجات مؤتمر الرياض

أكّد سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري في قطر أنّ قرار مجلس الأمن (2254) "خيبة أمل وصدمةٌ للشعب السوري خذلَت توقعاته"، مُشيراً إلى ما قاله رئيس الائتلاف خالد خوجة عن أنّ القرار "بمثابة تقويضٍ لمخرجات اجتماعات قوى الثورة في الرياض وتمييعٍ للقرارات الأممية السابقة المتعلقة بالحل السياسي في سوريا". وقال الحراكي في تصريحٍ لـ الشرق إنّ قرار مجلس الأمن جاء بناءً على توافق أمريكي-روسي وكان بمثابة صفقة غير مقبولة تجري على حساب الشعب السوري، لافتاً إلى أنّ القرار لم يرِد فيه أيّ نصٍّ يشير إلى مصير الأسد والموقف من وجوده في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية. وكان مجلس الأمن قد صوّت في 18 من الشهر الجاري على قرار يؤيد خطةً لإحلال السلام في سوريا، تقضي ببدء مفاوضات بين ممثلي النظام والمعارضة حول عملية انتقال سياسي. وينص القرار على أن يتزامن بدء هذه المفاوضات مع سريان وقف إطلاق النار، وذلك مع بداية شهر يناير/كانون الثاني المقبل، كما ينصّ على إطلاق مسار سياسي بإشراف أممي لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية وممثلة للجميع في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات في غضون 18 شهراً. وكذلك دعا مجلس الأمن في قراره إلى القضاء على الملاذ الذي أقامته التنظيمات الإرهابية في سوريا، في إشارةٍ إلى الأراضي التي يحتلها داعش. ورأى السفير الحراكي أنّ القرار (2254) أغفلَ كلّ عمل سياسي تمّ إنجازه في جنيف2 واجتماع الرياض، حيث قال: "كنا نعتقد أنّ القرار سيكون خطوةً مُكمّلةً تلي اجتماع الرياض، لكنّه أعادنا للخلف ولم يُقدّم أي إضافة لمخرجات الاجتماع. كنا نتوقّع أنْ يضغط مجلس الأمن على الروس من أجل إيقافِ عمليات القتل والتدمير التي تجري على الأرض السورية، وتحديدِ موعد للمفاوضات على أساس الوثيقة و(جنيف1)، وإعطاءِ فرصة للمعارضة لتشكّل فريقاً للتفاوض، وتحديد فترة زمنية لإجراء المفاوضات.. لكنّ ما حدث -للأسف الشديد- هو أنّ القرار أغفل مسألة مصير الأسد وأغفل ما يجري على الأرض السورية ولم يُركّز على الصلاحيات التي تمّ الاتفاق عليها بالنسبة لهيئة الحكم الانتقالي القادمة. القرار حقيقةً أغفل كلّ عمل سياسي تم إنجازه في (جنيف2) وحتى بعض التوافقات التي تمت في القاهرة أو عواصم أخر وما جرى في الرياض". واعتبر الحراكي اجتماعَ الرياض إنجازاً كبيراً يُحسب للمعارضة السورية وخطوةً تجاه العمل السياسي المطلوب منها، حيث اختتمت أطياف المعارضة بجناحيها العسكري والسياسي اجتماعها بتشكيلِ هيئةٍ عليا للإشراف على التفاوض ، والتي يمكن ان تنتج فريقا للتفاوض ، وإصدارِ بيان ختامي شدَّد على ضرورة التسوية السياسية للأزمة السورية بناءً على بيان جنيف والقرارات الدولية. وأشار الحراكي إلى أنّ الموقف الروسي تجاه قرار مجلس الأمن بُني على أساس إعطاء مزيدٍ من الوقت لنظام الأسد، موضحاً: "الأولوية في الفترة القادمة هي مكافحة الإرهاب، والروس أذكياء جداً في استخدام ورقة الإرهاب لكي يجمعوا أعضاء مجلس الأمن حولهم، متناسين أنّ النظام هو الذي أوجد داعش وتسبّب في ظهورها". ونوّه الحراكي إلى أنّ المعارضة السورية تعقد اجتماعاتٍ مكثّفةً لبحث النقاط التي يُمكن مناقشتها حول هذا القرار ومدى إمكانية تطبيقه، وأنّه تجري اجتماعات بشكلٍ جانبي للهيئة العامة لمؤتمر الرياض وللجنة العليا للإشراف على المفاوضات وللائتلاف وفصائل المعارضة الأخرى، في محاولةٍ للتوصّل إلى ما يُمكن التوافق عليه حول اجتماع مجلس الأمن.

269

| 21 ديسمبر 2015

محليات alsharq
وزير العمل يجتمع مع سفيري سوريا والمغرب

اجتمع سعادة الدكتور عبد الله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء، مع كل من سعادة السيد نزار حسن الحراكي السفير السوري لدى الدولة، وسعادة السيد المكي كوان سفير المملكة المغربية لدى الدولة، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعين بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها إلى جانب مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

334

| 09 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"خوجة": سنشهد تحوّلاً في مسار الثورة السورية الأشهر المقبلة

أكّد الدكتور خالد خوجة، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أنّ "الأشهر القليلة المقبلة ستشهد تغيّراً في موازين القوى وتحوّلاً في مسار الثورة السورية"، خاصةً في ضوء العمليات العسكرية التركية على الحدود السورية والرامية لمحاربة "الإرهاب". وقال: "أعتقد أنّ المرحلة المقبلة خاصةً بعد التحوّل الذي ظهر في الشمال والحرب على الإرهاب في تلك المنطقة ستشكّل فرصةً ثمينةً لنا لِنستغل الفراغ الناجم عن خروج المجموعات المتطرفة وعلى رأسها داعش، وتشكيل نواة لبناء قوة استقرار وطنية في ظلّها تكون هناك حَوكمة مَدنية ومجالس محلية والحكومة المؤقتة والائتلاف أيضاً يدخل ويُدير الأمور من الداخل، وهذه ستكون بإذن الله قبل نهاية هذا العام، وبعدها سيكون هناك تحوّل جذري في مسار الثورة وتغيير الموازين تماماً على الأرض". ماضون نحو التكامل وخلال لقاءٍ نظّمته السفارة السورية بالدوحة بالتعاون مع مجلس الجالية السورية في قطر أمس الأول، قال خوجة "إننا متجهون كحالةٍ ثورية نحو التكامل"، لافتاً إلى أبرز التحدّيات التي واجهها الائتلاف من الناحية السياسية مع التحول في الاتجاه الدولي والإقليمي، ومنها "تحديات الحفاظ على تماسك المعارضة، والأخذ بزمام المبادرة، وإعادة الاعتبار للمعارضة والائتلاف أمام الحاضنة الشعبية وأمام المجتمع الدولي، وتحدٍّ يتعلّق بالإعلام". خالد خوجة رئيس الائتلاف السوري يتحدّث إلى أفراد الجالية السورية في قطر الحراكي: دوحة الخير تدعم شعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد وقال خوجة إنّ "روسيا غير متمسكة بالأسد، والموقف الروسي مازال كما هو وربّما يكون اليوم أكثر مرونةً من ذي قبل"، مشيراً إلى مخاوف معيّنة رأى أنّ روسيا قد بَنتْ عليها مواقفها تجاه ما يجري في سوريا، حيث قال "إنّ لدى روسيا مخاوف في سوريا من أنّه بانهيار النظام وظهور حالة فوضى وعدم استطاعة الثوار أن يُديروا البلاد ستنشأ بؤرة للصراع تُسبب الضرر المباشر بوجود المقاتلين الشيشان وغيرهم، كما ستخسر روسيا حينئذٍ منطقة نفوذ وشريك مهم بالنسبة إليهم. وكلما كانت قدرتنا أفضل على إقناع الروس بأنّ الثورة بديل عن النظام وأنّها عنصر استقرار لا فوضى، سيُصبح موقف الروس أقرب لنا". حضر اللقاء الذي عُقد في النادي الدبلوماسي كلٌّ من نائب رئيس الائتلاف، الدكتور هشام مروة، والوفد المرافق، وسعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي، ولفيفٌ من أفراد الجالية السورية،حيث خصّص خوجة جزءاً من ذلك اللقاء لتبادل الأفكار وتناول آخر المستجدات فيما يخصُّ الشأن السوري، والإجابة على بعض أسئلة الجالية السورية. كما عرجَ على أهمّ المحطات التي مرّت بها الثورة السورية، قائلاً "الثورة السورية مرّت بعدّة مراحل مفصلية: بتحوّلها من ثورةٍ سلمية إلى ثورة مسلّحة، وسقوط القصير، ومجزرة الكيماوي وتسليم النظام للسلاح الكيماوي وشراؤه للوقت الذي مازال إلى الآن يستغلّه، وحرب تحالف على داعش في كوباني ونشوء ما يُعرف بكانتونات PYD، وبعدها تحرير دلب وسهل الغاب، والآن نعيش بعد تحرير الشمال السوري مرحلةً مفصليّةً تتطوّر دينامياتها بسرعةٍ كبيرة فالنظام بعد أن كان متماسكاً وله في بداية الثورة جيش تعداده 350 ألف جندي أصبح تعداد جيشه لا يتجاوز 70 ألف فقط". خالد خوجة والسفير الحراكي مع مجموعة من أفراد الجالية السورية في قطر وأضاف "من الضروري مع انهيار معنويات النظام ومؤسسته العسكرية أنْ ندخل في حالة التكامل وتشكيل القيادة العسكرية العليا وهو ما نعمل عليه، خاصةً في الجبهة الشمالية والجبهات الوسطى". واختتم خوجة كلمته بالشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على كرم الضيافة والدعم المميّز الذي تُقدّمه للشعب السوري ولقيادة الائتلاف. دوحة الخير من جهته، ألقى سعادة السفير السوري في الدوحة، السيد نزار الحراكي كلمةً توجّه فيها بالشكر لقطر، قائلاً "دوحة الخير لها فضلٌ لا يُمكن أن ينساه أي سوريًّ أصيل. الدوحة التي قدّمت ولا تزال تقدّم الخير لشعبنا الجريح الذي تخلى عنه القريب والبعيد". صوي: إعادة انتخاب خوجة ليس مكافأةً بل تكليفٌ ومسؤولية وأضاف "ونشكر مجلس الجالية السورية في قطر، هذا المجلس برئاسة المهندس أيمن صوي وفريقه الذي لم يألُ جهداً في العمل على مد اليد لكلّ السوريين الموجودين بالدوحة". واستنكر الحراكي قائلاً "الشعب السوري هو الشعب الوحيد الذي يموت جوعاً في القرن الـ21، والذي يموت برداً وغرقاً في ظلّ السكوت المُضني للمجتمع الدولي"، مُضيفاً "إنّ الشعب السوري يحتاج منّا كلّ معونة، يحتاج منّا إلى تضافر الجهود، وإلى وقفة صادقة، ونوايا طيّبة، ودعوة". ثقة ومسؤولية من جانبه، تحدّث رئيس الجالية السورية المقيمة في قطر، السيد أيمن صوي خلال اللقاء قائلاً "لقاؤنا اليوم هو للمباركة والتهنئة للسيد خوجة على تجديد الثقة وإعادة انتخابه رئيساً للائتلاف. ونتمنى له التوفيق وسداد الرأي. ونقول له إنّ هذا التكليف ما هو بمكافأة وإنّما هو حملٌ ثقيل وقع على عاتقكم لكي تصل رسالة هذا الشعب الذي لم يُسجّل التاريخ مثل صموده وصبره على الظلم الذي استمرّ أكثر من أربعين عاماً". وأضاف "يسرّني باسم الجالية السورية في قطر، وباسم القوى الفاعلة والناشطة لخدمة ثورتنا المباركة ضدّ الظلم والطغيان، أنْ أرحّب بالحضور في هذه الأرض المباركة، أرض قطر الحبيبة التي منحتنا وفتحت لنا أحضانها واستوعبت ثورتنا ومشاكلنا كالأمّ الرؤوم". وأكّد في كلمته "لا بدّ لنا أن ننتصر بإذن الله، ولا بدّ للظلم أنْ ينجلي، ولا بدّ لراية الحق أن ترفرف في سماء وطننا سوريا مهما طال الظلم وتمادى الطغيان.. وهذا ما أقرّت به جميع الأديان السماوية".

966

| 11 أغسطس 2015

محليات alsharq
مدير "كتارا" يلتقي السفير السوري في قطر

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) سعادة السفير السوري في قطر السيد نزار حسن الحراكي. وجرى خلال المقابلة مناقشة احتضان "كتارا" لمهرجان ثقافي سوري في الفترة القادمة، تقام فيه فعاليات ثقافية وفنية من فنون الغناء والإنشاد والفلكلور الشعبي والفن التشكيلي، يشارك فيها نخبة من المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء ورسامي الكاريكاتير والفنانيين التشكيليين السوريين، وذلك من أجل أن يتعرف جمهور "كتارا" بأطيافه وفئاته المختلفة على الثقافة السورية. من جهته، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام لـ"كتارا" عن سعادته وترحيبه باستضافة الحي الثقافي أي فعالية ثقافية سورية من شأنها التعريف بتراث وثقافة الشعب السوري وإبراز موروثه الحضاري والثقافي وتعمل على تعميق الصلات الثقافية والأخوية التي تربط بين الشعب القطري والشعب السوري الشقيق، مؤكداً أن "كتارا" أصبحت واحة للابتكار والإبداع تجمع كل ثقافات وفنون العالم. وبالمقابل، أكد السفير السوري السيد نزار حسن الحراكي على عمق روابط الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين القطري والسوري، مُشيداً بما تقوم به "كتارا" من أنشطة مختلفة ومتنوعة على مدار العام، سواء من خلال فعاليات ثقافية تعرف بثقافات وفنون العالم أو عبر مبادرات انسانية تجسد أجمل معاني التضامن والتعاضد. وأشار إلى أن "كتارا" نجحت في دعم العمل الثقافي العربي والتقريب بين الثقافات والشعوب، وهو ما توّج الدوحة لأن تكون وجهة ثقافية متميزة ليس على مستوى قطر والمنطقة، وإنما على مستوى العالم. وكان الحي الثقافي قد احتضن في وقت سابق فعاليات سورية عديدة تحتفي بثقافة هذا البلد العربي الشقيق، منها مهرجان «وطن يتفتح في الحرية» ، والذي استقطب حوالي 90 فناناً وأديباً سورياً من شتى بقاع العالم من الفنانين والمثقفين والإعلاميين على مدى ثمانية أيام متواصلة، حيث تنوعت الفعاليات ما بين الندوات الفكرية والفنون التشكيلية والكاريكاتير والأمسيات الشعرية والأفلام السينمائية والمسرح.واستقطب المهرجان الذي عقد بين 1 و8 يونيو 2012، جمهوراً غفيراً، تجاوب مع مواده وفقراته المتنوعة.

592

| 02 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
بالصور.. السفارة السورية تحتفل بالذكرى الرابعة لإنطلاقة الثورة السورية

إحتفلت السفارة السورية بالدوحة بالذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة السورية المجيدة، وأقام سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف الوطني السوري بالدوحة، حفل الاستقبال بالنادي الدبلوماسي حضره سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق، كما حضر الحفل نخبة من العلماء يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور عدنان زرزور، وجمع من قيادات المعارضة السورية وأبناء الجالية السورية في قطر، بالإضافة الى جمع من أصحاب السعادة السفراء وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات القطرية الداعمة للشعب السوري. ووجه سعادة السفير نزار الحراكي كلمة بالمناسبة أشاد فيها بالدعم الإنساني والسياسي غير المحدود الذي قدمته دولة قطر، أميرا وحكومة وشعباً، للشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية قبل أربع سنوات، منوها بالمواقف التاريخية المشرفة التي سجلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكذلك سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المناصرة لحق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته والعيشِ بسلامٍ وأمانٍ كباقي شعوب العالم، مؤكدا أن قطر ستبقى كعبة المضيوم. كما وجه الحراكي تحية للأشقاء العرب وأصدقاء الشعب السوري الذين يَدعَمون الشعب السوري، ويقفون بجانب قضيته في كل المحافل، مقدما التحية لأبطال الجيشِ الحر الذين يقفون في وجهِ الظلم والإرهابِ والاحتلالِ بكلِّ أشكاله،وللمرأة السوريةِ العظيمة سواء كانت أمّاً لشهيد، أو زوجةً لأسير، أو أختاً لنازح ومهجَّر، أو ابنةً لجريح أو مَعُوْق..، منوها بأن المرأةِ السورية هي أعظم نساء الأرض؛ لأنها أنجبت أبطالاً يصنعون تاريخاً جديداً، ليس لسوريةَ فحسبُ بل للمنطقة، وللعالم ككل.. مضيفاً أن المرأةُ السورية وقفت بجانب الرجل، وعانَتِ القتلَ والأسرَ والتعذيبَ والتشريدَ من أجل مستقبل سورية وحرية أبنائِها. مملكة الصمت تنهي الخوف واستعاد السفير السوري ذكرى انطلاقة الثورة السورية قائلاً:" إن سوريا التي سمّاها البعض (مملكةَ الصمت والخوف) أرادتْ أن تنهي الظلمُ والخوف والصمتُ، فبدأتْ مسيرةَ حريتِها بأطفالِ "درعا" الذين خطُّوا بأناملهم جملةً واجهها النظام برد همجي عبر اعتقالهم وتعذيبِهم، كما يفعل معتاداً منذ أربعين سنة.. لتمتد شرارة الثورةَ في كل أرجاءِ سورية، ويخرجَ فيها الجميع مطالبين بالحرية، حيث أدّى الردُّ الوحشيُّ عليها لانشقاقِ الشرفاء من الجيشِ كي يدافعوا عن الأبرياء، منوها بأن الشعب السوري لم يتوقعِ أن يستعملَ النظامُ الصواريخَ البالستية، والأسلحةَ الكيماوية، والطائراتِ الحربية، والبراميلَ المتفجرة، والقنابلَ الفراغيةَ ضدَّ الأبرياء والمدنيين والمدارسِ والمشافي والمساجدِ والكنائسِ والأسواقِ والملاعبِ طَوالَ أربعِ سنواتٍ تحتَ سمع العالم الحرِّ وبصرِه.. كما لم يتوقعِ العالمُ أن يصمدَ السوريون أمام كلِّ هذا الإجرام.. وأشار الحراكي إلى أن صمتُ العالم شجع النظامَ بأن يستمرَّ في تدمير سوريةَ أرضاً وشعباً، ويستدعيَ إيرانَ والمقاتلين الأجانبَ من دولٍ مجاورة وغيرِها ليحتلوا سورية.. منوها بأن الائتلاف السوري قد حذر مرارا من أن الإهمالَ الدوليَّ سيؤدي إلى الغلوِّ والتطرف، وإلى اختلالٍ في توازنِ القوى في المنطقة.. مؤكدا أن الشعبَ السوري لن يرجعَ إلى العبودية بعد كلِّ هذه التضحيات.. وإن الإرهابَ الذي يخشاه العالمُ سيبقى ويتمددُ ما دام المجتمعُ الدوليُّ يسمح باستمرار نظامِ الأسد ومعه قواتُ الحرسِ الثوري والميليشياتِ الطائفية الذين جلبَهم من بلدان عدة ليحتلوا سورية ويهجِّروا أهلَها.. ولن يقف الأمرُ عند حدودِ سورية لأن النظامَ ومن معه سيُصدِّرون الإرهابَ إلى كلِّ دولِ العالم كما هدد سابقاً. نرفض الاحتلال الإيراني وأضاف قائلاً:" يكفي السوريينَ فخراً أنهم رفضوا ظلمَ النظام وواجهوه، ويرفضون وجودَ الاحتلالِ الإيراني ومَن يُساندُ النظامَ على الأرضِ السورية ويواجهونه، ولم يَرضَوا بظلمِ الجماعاتِ الإرهابية وهم يُواجهونها أيضاً. والذي ساعد على وجودِ هؤلاء جميعاً ليمارسوا الإرهابَ على أرضِ سورية وضدَّ شعبها هو الصمتُ الدولي أمام مأساتِنا. 3 ملايين طفل بلا مدارس!! ثم تحدث السفير السوري عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري في ظل الكارثة الإنسانية المتواصلة منذ أربع سنوات، مشيراً الى أن سوريا التي قدمتِ الأبجديةَ الأولى للعالم، فيها اليومَ نحوُ ثلاثةِ ملايينِ طفلٍ بلا مَدارس، وأنها تحتلَّ المعدلَ الأعلى الثانيَ في العالم، في عدم الذهابِ إلى المدارس، سوريا التي عرَفتْ أقدمَ آثارٍ لزراعةِ القمحِ في تاريخِ البشرية، وكانت خزاناً للدولة الرومانية، فيها اليومَ مَن يموتُ جوعاً لأنه لا يجدُ رغيفَ خبز، سورية التي فيها أقدمُ عاصمة مأهولةٍ فوق الأرض، فيها اليوم مئاتُ الآلاف من المشرَّدين، وهجَرها الملايين، سوريا التي استقبلت الأرمنَ والشركسَ والمغاربةَ والألبانَ وغيرَهم، وصهرتْهم في مجتمعِها، واستقبلتِ الصوماليين والعراقيين واللبنانيين، يعيش اليوم مئاتُ الآلاف من أبنائها في مخيماتِ الذلِّ والعار، في ظروفٍ قاسية لا يتحمَّلُها إنسان، تحتَ السيول والثلوج... سورية التي وصل أبناؤها إلى أقصى الشرق والغرب، حاملين معهم الحضارةَ والتجارة، لا يستطيع العالَم اليوم أن يمنحَهم وثيقةَ سفر، وتركَهم أسرى الموتِ والضَّياع، وقد تَفرَّقَ شملُهم بين البلدان، وماتَ المئاتُ منهم غَرقى في البحار والمحيطات؛ لأنهم لا يملكونَ جوازَ سفر أو تأشيرةَ دخول. وأضاف السفير السوري مخاطبا الحفل:" إن دفاعكم عن سوريا هو دفاع عن الأرض التي كانت مهدا لتاريخ البشرية، وأن دعمكم للسوريين أمر إنساني وأخلاقي قبل أن يكون واجباً سياسياً وقانونياً، مؤكدا أن السوريين لن ينسَوا كلَّ من وقف معهم في محنتهم، كما أن التاريخَ لا ينسى.. بعد ذلك، قام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية يرافقه السفير الحراكي والحضور بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية بعنوان (سوريا..أنقذوا ما تبقى)، ثم قدمت فرقة (البيت الأصيل) لوحات غنائية راقصة مستوحاة من التراث الشعبي السوري، مصحوبة بأناشيد وأغان اشتهرت إبان انطلاقة الثورة السورية، ومترافقة مع عرض مرئي عن الأحداث الدموية التي شهدتها المدن السورية طيلة الاربع سنوات الماضية، كما قدم الشيخ محمد مكي وفرقة أحرار شهباء أنشودة بعنوان "من خلف حدودك سوريا".

874

| 18 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
"الحراكي" لتسيير أعمال السفارة السورية بالدوحة

تلقت "الشرق" عدة رسائل وتعليقات تطالب بضرورة نشر الصفة التي عاد بها سعادة السفير نزار الحراكي - سفير الائتلاف السوري لدى الدوحة- ليمارس مهام عمله بالسفارة السورية. وحاول بعض أصحاب التعليقات النيل من شخص السفير الحراكي وذكر بعضهم بالنص "أنه تمت إقالة السفير بتاريخ 3-2 2015 ولم ولن يتم إعادته لمنصبه، حيث إنه يتم حاليا ترشيح بديل له مع الدولة المضيفة، وأن هذا الأمر أكده مكتب رئيس الائتلاف الدكتور خالد خوجة". وإزاء اتهام بعض أصحاب التعليقات لــ الشرق بـ "ترويج إشاعات غير صحيحة" وأن السفير الحراكي "لم ولن"، بادرت "الشرق" بالاتصال بالمكتب الإعلامي للائتلاف السوري، الذي أكد أن سعادة السفير نزار الحراكي هو عضو بالائتلاف الوطني السوري وأنه لاتوجد أي خلافات بين الهيئة السياسية للائتلاف والسفير الحراكي، وأنه تم الاتفاق على أن يعود سعادته لسفارة سوريا بالدوحة لتسيير أعمال السفارة لحين البت في قرار إقالته، إما بتعيين سفير آخر أو بإعادة تكليفه كسفير بعد قرار الإقالة الذي أصدره رئيس الائتلاف في الثالث من فبراير الجاري.

454

| 18 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
إقالة سفير الائتلاف السوري بالدوحة نزار الحراكي

تصاعدت الأزمة بين الائتلاف الوطني السوري وسفيره بالدوحة نزار الحراكي وانتهت بخطاب إقالة من رئيس الائتلاف الدكتور خالد الخوجة للحراكي. ورغم أن السبب المعلن للإقالة هو اتخاذ السفير الحراكي قراراً بتمديد جوازات السوريين المنتهية بلصقات.. قال "الخوجة" إنها لا تحظى باعتراف دولي لكن المراقبين يقولون بوجود خلافات سياسية وراء الإقالة وهو قاله الحراكي أيضاً في خطابه رداً على الإقالة. ووصف "الحراكي" قرار الإقالة الذي وقّعه الخوجة بتاريخ 3 فبراير الجاري بأنه جائر، مُتهماً رئيس الائتلاف بأنه كان القاضي والجلاد، مُشيراً إلى قضية تجديد الجوازات وأنه جرى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الموقف القانوني لقرار تجديد جوازات السفر للسوريين بالدوحة، لكن قرار الإقالة جاء مُستبقاً نتيجة التحقيق. وتساءل الحراكي عمّا إذا كانت القضية تصفية حسابات أم عداء شخصي وهو ما أشار إليه مراقبون بوجود توجهات سياسية مغايرة بين الخوجة والحراكي. الخوجة قال إن القرار نتيجة لاستباق الحراكي قرار الائتلاف بتجديد الجوازات، وأن الائتلاف بصدد إصدار جوازات سفر للسوريين من الأمم المتحدة على غرار ما حدث في العراق بعد عام 2003 وأن هناك لجنة مُكلّفة بذلك وتستضيف ألمانيا اجتماعات بهذا الخصوص. ونفى وجود صراعات سياسية وراء قرار الإقالة مؤكداً أنها مسألة إجرائية مؤسساتية حيث طلب الائتلاف وقف تمديد الجوازات انتظاراً لتوفير اعتراف أكبر من الدول وباعتبار أن الختم المستخدم يغاير الأختام التي تستخدمها سفارات النظام مما يعد تزويراً وأن الائتلاف سعى لاعتماد التمديد من جامعة الدول العربية ومجموعة أصدقاء سوريا ولكن جرى التعجل في إعلان التمديد وتم الطلب من الحراكي وقف التمديد ريثما يتم توفير التعامل الدولي مع التمديد لكنه لم يستجب لهذا الأمر مما دعا الهيئة السياسية داخل الائتلاف لاتخاذ قرار الإقالة وتكليف السيد نصر أبو نبوت بمهامه.

2176

| 05 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
"الحراكي" و"الخطيب" يستعرضان مخاطر "داعش" على سوريا

أشاد سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف السوري بالدوحة بالمواقف القطرية المساندة للشعب السوري، مؤكداً في ندوة أقامتها صحيفة "الشرق" أن قطر وتركيا وراء المكاسب السياسية التي حققها الائتلاف، وأنه لولا الدعم القطري لما تحققت هذه المكاسب. نزار الحراكي ومعاذ الخطيب خلال ندوة الشرق حول الأوضاع في سوريا وقال "الحراكي" في الندوة السياسية الفكرية التي شارك فيها الشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الأسبق لاستعراض المخاطر التي تشهدها سوريا بعد ظهور تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش): إن دولة قطر هي المدافع الأول عن الملف السوري وخاصة في المحافل الدولية. ونوّه بأن قطر هي الدولة العربية الوحيدة التي اعترفت بالائتلاف بشكل قانوني قائلاً: إننا نعتز بثبات الموقف القطري والتركي رغم التشويه المتعمد الذي تتعرض له الدولتان، داعياً المجتمع الدولي لدعم الائتلاف وتقديم المساندة الحقيقية المطلوبة للشعب السوري. جانب من ندوة الشرق حول مستقبل الثورة السورية وأكد الخطيب أن قمة الدوحة شكلت نقلة نوعية لنصرة الشعب السوري ودعم ثورته، داعياً الخطيب إلى عقد مؤتمر وطني يُفاوض النظام من أجل إنقاذ سوريا، مؤكداً أن الصراع لن ينتهي بحسم عسكري وأن ما يخطط لسورية أكبر من الثورة وأكبر من النظام واننا نواجه نظاما عسكريا أمنيا متوحشا تدعمه قوى دولية "فدعونا نطوقه بالسياسة". ووجّه الخطيب انتقادات للائتلاف قائلاً إن تكتيكاته تضعها قيادات محنطة تعيش عقلية الستينيات وتعاني من غرور القوة الوهمية وان الائتلاف جسم عقيم وآن له أن يبتعد عن الساحة ويريح السوريين منه كما لم يصدر عن الائتلاف حتى الآن رؤية سياسية موحدة. وقال: إنني لم أطلب حل الائتلاف ولا دعمه وأن كل شيء غير صحيح سيتآكل وحده وسيرجع إلى حجمه الطبيعي وأن من غير المقبول ان يكون الائتلاف خاناً أو فندقاً لكل من أراد أن يضغط على القرار السوري كما انتقد الحكومة المؤقتة قائلاً إن رئيس الحكومة احمد طعمة رجل فاضل ونظيف الفكر واليد "وأن هذه ميزة مهمة بين مجموعة من اللصوص"!! معاذ الخطيب ونزار الحراكي خلال ندوة الشرق وأبدى الخطيب تشاؤمه من أهداف التحالف الدولي لمواجهة داعش، قائلاً إنه لم يتشكل من أجل نزهة صغيرة في العراق وسوريا وأن المشروع أكبر من ذلك، منوهاً بأن دمشق وبغداد عاصمتا الحضارة الإسلامية وأن هناك مخططا لتدمير المُكون الحضاري الهائل للدولتين ولإحداث اشتباك تركي إيراني خليجي كأكبر قوى اقتصادية وعسكرية ومالية في المنطقة. ورأى أن احتلال العراق أوجد تياراً مقاوماً يضم ضباطاً وقيادات عسكرية كانت بعثية ووجدت هويتها في الفكر الجهادي. وفيما يلي أهم ماجاء في الندوة التي يُمكنكم مطالعتها كاملة على صفحات جريدة "الشرق" اليوم الإثنين: قمة الدوحة شكلت نقلة نوعية لنصرة الشعب السوري ودعم ثورته قطر الدولة العربية الوحيدة التي اعترفت بالائتلاف بشكل قانوني الجامعة العربية خذلتنا ولولا الدور القطري لما حصلنا على المكاسب التي مكنتنا من الاستمرار قطر هي المدافع الأول عن الملف السوري وخاصة في المحافل الدولية قطر وراء كل المكاسب السياسية التي حصلت عليها الثورة السورية نعتز بثبات الموقف القطري والتركي رغم التشويه المتعمد الذي تتعرض له الدولتان نأمل الكثير من القمة الخليجية على الصعيد العربي وعلى صعيد الملف السوري "معاذ الخطيب": الصراع لن ينتهي بحسم عسكري وما يخطط لسوريا أكبر من الثورة وأكبر من النظام حان الوقت لعقد مؤتمر وطني يُفاوض النظام من أجل إنقاذ سوريا شعبنا يعيش مأساة حقيقيقة بارتفاع وتيرة المجازر اليومية تحت قصف التحالف وبراميل النظام تكتيكات الائتلاف تضعها قيادات محنطة تعيش عقلية الستينيات تعاني من غرور القوة الوهمية الائتلاف جسم عقيم وآن له أن يبتعد عن الساحة ويريح السوريين منه نواجه نظاماً عسكريا أمنياً متوحشاً تدعمه قوى دولية فدعونا نطوقه بالسياسة لم يصدر عن الائتلاف حتى الآن رؤية سياسية موحدة ونتجه لمأزق إذا لم نتخذ قرارات مصيرية لم أطلب حل الائتلاف ولا دعمه وكل شيء غير صحيح سيتآكل وحده وسيرجع إلى حجمه الطبيعي التحالف الدولي لم يتشكل من أجل نزهة صغيرة في العراق وسوريا فهناك مشروع أكبر من ذلك الممولون يتحكمون بالثورة السورية وهناك مناطق وصلها الثوار وتراجعوا عنها من خلال اتصالات بالهواتف هناك تحايل على سوريا لتخريبها بسوء نية من البعض وبدون إدراك من البعض الآخر لا يجوز أن يكون الائتلاف خاناً أو فندقاً لكل من أراد أن يضغط على القرار السوري أشعر بالخجل والألم بسبب تبديل ثلاثة مجالس عسكرية خلال ثلاثة أشهر وهناك أصوات تُشترى بالدولارات "طعمة" رجل فاضل ونظيف الفكر واليد وهذه ميزة مهمة بين مجموعة من اللصوص كل من يقبض قرشاً كي يغير رأيه يرتكب جريمة بحق الشعب السوري الائتلاف أجسام سياسية وعسكرية تخضع لضغوط للسير وفق اتجاهات تراها الدول الراعية شركات علاقات عامة أمريكية وأوربية يدفع لها النظام الملايين لتسويقه وتحسين صورته مسار الثورة تغير ودخلت في متاهات لكن شعبنا عنيد ولديه الارادة لإجهاض مشاريع القوى الكبرى أكثر من 2800 ضابط انشقوا عن النظام وتحققت انتصارات سريعة لكن تنقصنا الخبرة العسكرية العميقة احتلال العراق أوجد تياراً مقاوماً يضم ضباطاً وقيادات عسكرية كانت بعثية ووجدت هويتها في الفكر الجهادي لا توجد قوة إقليمية ليس لها فرع داخل داعش ولكن الحجم الأكبر هو للنظام الإيراني داعش ليست تابعة لإيران بالمعنى الشامل ولكنها ليست خارج هيمنتها دمشق وبغداد عاصمتا الحضارة الإسلامية ومخطط لتدمير المكون الحضاري الهائل للدوليتين مخطط لإحداث اشتباك تركي إيراني خليجي كأكبر قوى اقتصادية وعسكرية ومالية في المنطقة الأتراك يتجنبون فخ المواجهة مع أعداء جيران سينصرف التحالف عنهم ويتركهم وجهاً لوجه مع أنقرة إيران تحتل سوريا كما تحتل إسرائيل فلسطين ونَهّم التوسع الاستراتيجي يجرها إلى معارك مختلفة لا يعقل أن تتلاشي صنعاء كعاصمة عربية بهذه السهولة هناك عامل نحن مسؤولون عنه اسمه فكر الصدام الحوثيون لا يؤمنون بعصمة الأئمة وهم يترضون عن الشيخين أبي بكر وعمر وكان يجب أن يتلقفهم أهل السنة القضية أكبر من "داعش" والهدف هو جرّ المنطقة كلّها إلى حربٍ لها بداية ولا نهاية لها أمريكا لم تتحرك لمقتل آلاف السوريين بينما حشدت 40 دولة خارج مجلس الأمن لمقتل أمريكيين اثنين البنية العميقة لشعبنا السوري رائعة للغاية ومهما طال الطريق إلى الحريّة سنكمله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نزار الحراكي: شعبنا يعرف من يدعمه ومن يخذله ويُثمّن عالياً ما تقوم به قطر وتركيا للأسف لم أجد سياسيين ولا عسكريين سوريين لديه استراتيجية واضحة إلا داعش!! نسعى ليكون لنا صوت واحد وهدف واحد وقيادة واحدة في الائتلاف فما يتفق عليه الثوار أكثر مما يختلفون عليه التنظيم يملك رؤية سياسية كونت شيئاً اسمه دولة وأجهزة شرطة ومخابرات وجيشاً وجهازاً إعلامياً تحدى الجميع واكتسح كل شيء إيران استخدمت التنظيمات الجهادية في صراعها غير المباشر مع الولايات المتحدة إيران هي مفتاح الحل والمشكلة في آن واحد في الشرق الأوسط خطة المالكي والحرس الثوري والأسد تبنت اعتقال المتظاهرين السلميين والافراج عن الجهاديين! "داعش" صنيعة عراقية إيرانية سورية بتغافل أمريكي مقصود التنظيم يحاول فتح طريق من أقصى الشمال الشرقي إلى أقصى الغرب باتجاه البحر "داعش" بؤرة استقطاب للدول والأفراد والجماعات ليتم ضرب الجميع لمصلحة أمريكا وإسرائيل وإيران المجتمع الدولي لو أراد للائتلاف أن يكون فاعلاً وقوياً وصاحب قرار لاستطاع الاعتراف بالائتلاف لا يملكه نبيل العربي واستلمنا مقعد سوريا بشكل قانوني في قمة الدوحة أصدقاء الشعب السوري لا يقدمون إلا الوعود الفارغة بينما أصدقاء النظام يقدمون الدعم العسكري والمادي المشروع الإيراني مشروع فارسي بامتياز استخدم الورقة الشيعية للتمدد في المنطقة الشعب السوري جرّب كل أنواع الموت حرقاً وبرداً وجوعاً وغرقاً وسجناً هناك تدريب عسكري للمعارضة المعتدلة ولكن ليس على شكل معسكرات نظامية بعض الدول التي كانت تقف مع ثورة الشعب السوري أصبحت مع الطرف الاخر وجود الحكومة ضروري لإيصال الخدمات للشعب السوري في المناطق المحررة خاطبنا 53 دولة لتمديد جوازات السوريين ولم تعترض على المشروع الا كندا قرار مشكور من الرئيس اردوغان بإدخال كلّ السوريين بالمدارس والجامعات التركية

411

| 27 أكتوبر 2014

محليات alsharq
وزير الشباب والرياضة يجتمع مع السفير السوري

اجتمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة اليوم مع سعادة السيّد نزار الحراكي، السفير السوري لدى الدولة. وتم خلال الاجتماع بحث التعاون المشترك في مجالات الشباب والرياضة.

268

| 16 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
الجالية السورية في قطر تحتفل بالذكرى الثالثة للثورة

إحتفلت الجالية السورية في قطر بمناسبة الذكرى الثالثة لانطلاقة الثورة السورية، تحت عنوان "سوريا.. ماضون حتى النصر"، حضرها نخبة من الرموز السياسية والشخصيات الدينية والثقافية، يتقدمهم الشيخ معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والسفير السوري لدى قطر السيد نزار الحراكي والشيخ أحمد الصياصنة إمام وخطيب المسجد العمري بدرعا المدينة التي شهدت اندلاع الشرارة الأولى لثورة الحرية والكرامة. كما حضر المهرجان الذي أقيم في مبنى المدرسة السورية بالدحيل وأداره الشاعر عماد الزعبي، جموع غفيرة من المواطنين وأبناء الجالية السورية والجاليات العربية والإسلامية المقيمة في دولة قطر. وقدم السفير السوري نزار الحراكي في كلمته ، التحية للشعب الثائر ضد النظام الذي وصفه بأنه امبراطورية الشر، مؤكدا أنّ هذه الذكرى تُعيد إليهم كرامتهم المهدورة وحرّيتهم التي يتوقون إليها. وأعرب عن شكره لدولة قطر على ماتقدمه للثورة السورية، قائلاً: "أشكر دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، هذه الدولة الصغيرة جغرافياً، والكبيرة بأفعالها العظيمة لشعبنا في سوريا، تجاه ما قدّمته لثورتنا العادلة". جانب من الحضور تحية حب وإجلال ورحب الحراكي في كلمته بالسوريين، قائلاً:"أنتم أبناء الوطن الواحد، أبناء سوريا العظيمة التي أنجبت شعباً عظيماً يُواجه ما تبقّى من امبراطوريّة الشر. نحن هنا حضرنا جميعاً لِنُحيي معاً ذكرى انطلاقة ثورة شعبٍ هبّ من جنوبه إلى شماله، ومن غربه إلى شرقه، مروراً بالوسط، لِيحصل على حقّه في الحريّة والكرامة والعدالة، وحقّه في الحياة.. لأنّه في بلدي فقط، الناس يموتون جوعاً، لأنّه في بلدي فقط، الناس يموتون حرقاً، لأنّه في بلدي فقط، الناس يموتون بالبراميل المتفجّرة والأسلحة المحظورة.. في بلدي فقط، في سوريا". وخصَّ بالتحيّة الشعب السوري في الداخل، مُعبّراً: "اسمحوا لي أنْ أبعث من خلالكم تحيّات الحبّ والإجلال إلى شعبنا في الداخل، الذي يصنع الحرّية والكرامة لِمن هو في الخارج، وإلى شهدائنا الأبرار الذين ضحّوا بحياتهم من أجلنا ولكي نحيا نحن وأولادنا، وإلى جَرحانا البواسل الذين ينتظرون الشفاء من أجل العودة وندعوك ياالله أنْ تُفرّج عن أهلنا في سوريا التي أضحت سجناً كبيراً". وقال الحراكي: "إنّ هذه الذكرى أليمة وسعيدة في آنٍ واحد، أليمة: للثمن الباهظ الذي دفعناه من أجل حرّية شعبنا، وسعيدة: لأنّها ستُعيد إلينا كرامتنا المهدورة وحُرّيتنا التي طالما تُقنا إليها". كما شكر أبناء الجالية السوريّة على كلّ ما يبذلونه من جهودٍ عظيمةٍ في هذا الإطار، لافتاً إلى ضرورة تفاعلهم مع المرحلة القادمة والتي ستشهد انتخابات مجلس الجالية السورية في دولة قطر، ومشيراً إلى أهمّية تشكيل المجلس بالرغم من كلّ المحاولات التي تهدف إلى عرقلته. وأكّد أهميّة أنْ يوحّد أهل سوريا صفوفهم في طريقهم نحو حرّيتهم، قائلاً:"علينا أنْ نكون جميعاً في خندقٍ واحد، النظام سعى وما زال يسعى إلى إحباط هذه الثورة وإنهائها من داخلها، لكنّنا بإذن الله ماضون حتّى النصر وأسأل الله تعالى أنْ يكون هذا الاحتفال إشارة بدئه". طلاب المدرسة السورية تعاون ووحدة السوريين من جانبه قال الشيخ موفق لطفي:" إننا ماضون، ولن نتراجع في ثورتنا، مشيراً إلى أن أهلنا في الداخل ينتظرون منا الكثير فقد يأسوا من صمت العالم وتخاذله، إنهم ينادونكم ويطالبونكم بأن تكونوا أوفياء لدينكم وقرآنكم الكريم الذي دنسه هؤلاء الطغاة في المساجد، وحث الشيخ لطفي أبناء الجالية على بذل جميع ما بوسعهم لتقديم شتى أنواع المساعدة والدعم لأهلنا المحاصرين في الداخل والمشردين في الخارج، مشددا على أن ننتصر لأطفالنا ونسائنا وشيوخنا، فان الله ينظر إلى بذلنا وعطائنا والنصر لثورتنا المباركة وإنا لسائرون على درب النصر ان شاء الله، وأضاف مخاطبا ثوار الداخل: قولوها بالثارات الإسلام، يا لثارات النساء والأرامل والأيتام، وأعلنوها مدوية:" يا لثارات سوريا ". كما ألقى الشيخ أحمد الصياصنة الملقب بشيخ الثورة السورية كلمة أعرب فيها عن ثقته المطلقة بأن الثورة السورية ستنتصر بإذن الله رغم كل المكائد والأحقاد من قبل بشار وأعوانه، ورغم كل التخاذل والخذلان من الأطراف المتحالفة معه، مثل إيران وروسيا والصين وإيران وحزب الله وحكومة نوري المالكي، مشددا على أن ثوار سوريا اليوم أكثر تصميما وعزيمة وإرادة وإيمانا لانتزاع حريتهم وكرامتهم. الخطيب والحراكي خلال الاحتفالية أقسمت أن يفنى الأسد بعد ذلك قام الشاعر المبدع أحمد الكندري بإلقاء عدد من أجمل وأقوى قصائده الوطنية التي تمجد الصمود الأسطوري للشعب السوري وتحيي الملاحم البطولية التي يسطرها الجيش السوري الحر خلال دفاعه عن الأرض والعرض وتصديه لآلة الحرب الهمجية التي تشنها عصابة القتل والدمار مبشرا بتحقيق النصر القريب الذي وعد به الله عباده المؤمنين الصابرين المخلصين، فقد ألهبت قصيدته (أقسمت أن يفنى الأسد) التي ذاع صيتها منذ أن صدح بها في بداية الثورة السلمية . كما أنشد المنشد الشهير الدكتور محمد ابو راتب أحد أعمدة الإنشاد الإسلامي والمعروف بتاريخه العريق في معارضة النظام السوري منذ انتفاضة الثمانينات في عهد الأسد الأب، حيث أنشد (الله..سوريا..حرية وبس) أشهر هتافات الثورة السورية التي تحولها الى أنشودة تجري على كل لسان، و(روحي فداؤك ) بعد ذلك قدمت أشبال المدرسة السورية فقرة فنية رائعة تحدثت عن جرائم النظام وتنكيله بالشيوخ والأطفال والنساء ثم غنت الطفلة نسمة وصاحب المقطع الغنائي الحقيقي التي نجت من الموت خلال تعرض حيها لقصف من البراميل المدمرة واستمرت في أغنيتها المؤثرة . صمود أسطوري من جهة أخرى، حيا أبناء الجالية السورية الصمود الأسطوري للشعب السوري العظيم في وجه آلة القتل والدمار التي تنتهجها عصابة بشار، رغم سقوط مئات الآلاف من ضحايا هذا النظام المجرم بين شهيد وجريح ومشرد، مشيرين الى الملاحم البطولية التي يسطرها هذا الشعب البطل وجيشه الحر، مؤكدين أن ساعة النصر باتت قريبة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.

1347

| 22 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
مشروع لتمديد جوازات سفر الجالية السورية بدعم قطري

أعلن سعادة السيّد نزار الحراكي، السفير السوري في الدوحة أنّ الائتلاف السوري سيبدأ تمديد جوازات سفر الجالية السورية خلال الأيام القليلة المُقبلة وفق مشروع طموح بدعم قطري، مُشيراً في تصريح لـ "الشرق" إلى أنّ إطلاق مشروع تمديد الجوازات يُعتبر خطوةً سابقة، من حيث إنّ سفارة الائتلاف السوري بالدوحة هي السفارة الوحيدة في العالم. وتوجّه بجزيل الشّكر إلى الحكومة القطرية على ما قدّمته من دعمٍ لوجستي وفنّيٍّ وتقني لإنجاح هذه العملية، وعلى أنّها كانت أوّل دولةٍ أعلنت موافقتها على مشروع تمديد الجوازات، كما توجّه بالشُّكر إلى سعادة وزير الخارجية، الدكتور خالد العطية، وإلى رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

193

| 12 مارس 2014