أعلنت هيئة الاشغال العامة "اشغال" عن إنتهاء المرحلة الثالثة من تحويل بعض الدوارات الى تقاطعات بإشارات ضوئية حيث شملت 12 دواراً وهم دوار متحف الفن الإسلامي، دوار الديوان، دوار المسرح الوطني، دوار المكتبة الوطنية، دوار وادي السيل، دوار عنيزة ودوار لجبيلات، الشيراتون والفورسيزون ودوار دحل الحمام ودوار المرخية وبعد الانتهاء من مشروع تحويل 10 دوارات بكورنيش الدوحة والمناطق المحيطة الى اشارات ضوئية سيتم افتتاح دوارى دحل الحمام والمرخية الاول من سبتمبر وذلك 4 شهور من العمل المتواصل الذى بدأ مايو الماضى.

علمت "بوابة الشرق" ان هيئة الأشغال العامة سوف تفتتح طريق الشحانية باتجاه الدوحة يوم السبت القادم وتقدر مسافة الطريق التي سيتم افتتاحها ب 9 كيلو مترات من منطقة الشحانية وحتى دوار نادي الريان على ذات الطريق، بينما ستعمل الشركة على تنفيذ مشاريع اخرى على نفس الطريق، ومن المؤكد ان افتتاح الطريق السبت القادم سوف يعمل على انسيابية الحركة المرورية ويخدم شريحة كبيرة من سكان منطقة الشحانية والمناطق الاخرى التابعة لها.ولوحظ تسهيل حركة السير بعد افتتاح الطريق بالاتجاه الأخر من الدوحة إلى الشحانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وحسب المعلومات التي حصلت عليها الشرق ان الشركة نجحت في انجاز 25 مليون ساعة عمل دون اي اصابات في مشروع طريق الشحانية.

قال المهندس يوسف إبراهيم العمادي، مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق بهيئة الأشغال العامة "أشغال"، إنه تمت ترسية مشروعات في البنية التحتية في العام 2013-2014 بقيمة 11.6 مليار ريال تتضمن 240 مشروعاً، وأن هناك عقوداً تحت الترسية لمشاريع بقيمة 3.2 مليار ريال.وأشار في كلمته بالمؤتمر السنوي لمعهد تشارترد البريطاني للبناء الذي إستضافته الدوحة اليوم، إلى أن خطة أشغال للسنوات الخمسة من 2014 وحتى 2018 تتضمن مشاريع في البنية التحية والطرق والمباني، حيث إن مشاريع البنية التحتية تشمل 32 مشروعاً كبيراً تتضمن 52 عقداً للمقاولات.وأشار إلى أن مشروعات الطرق المحلية تشمل 230 طريقاً مساحتها 750 مليون متر مربع، وقال إن مشروعات المباني تتركز على المستشفيات والمدارس، أما المشروعات الكبرى فأبرزها مشروع معبر الشرق والذي يصل بين مطار حمد الدولي ومنطقة الخليج الغربي.وأوضح أن المشاريع التي تقع على عاتق أشغال مسؤولية تسليمها وإدارتها مباشرة حتى عام 2019 تزيد قيمتها على 100 مليار ريال قطري تتوزع في مجالات الطرق، والصرف، والمباني، مبيناً أن برامج الهيئة الرئيسية تشمل: برنامج الطرق السريع، وبرنامج الطرق المحلية وشبكات الصرف، وإستراتيجية تحديث البنية التحتية للصرف الصحي لمدينة الدوحة "IDRIS" والمباني.

استضافت الدوحة اليوم فعاليات المؤتمر السنوي لمعهد تشارترد البريطاني للبناء والذي يعقد لأول مرة خارج المملكة المتحدة وفي منطقة الشرق الأوسط، وذلك بشراكة مع غرفة تجارة وصناعة قطر وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني عواد: قطر في المرتبة 28 عالمياً في مجال البنية التحتية لعام 2013 بعدما كانت في المرتبة 39 في العام 2009 ما يعكس تنامي مشروعات البنية التحتية القطرية وحضر المؤتمر سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني نيابة عن سعادة وزير البلدية، إلى جانب كل من السيد ناصر المير عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر والسيد عبدالله المحشادي الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية والمهندس أحمد الجولو رئيس جمعية المهندسين القطريين، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة، ود.غسان عواد رئيس المعهد البريطاني للبناء وعدد من أعضاء المعهد ورجال الأعمال القطريين والبريطانيين.وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاش وعروض حول آخر المستجدات على الساحة القطرية لاسيَّما في مجالات البنى التحتية والنهوض بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتنموية بالدولة.غرفة قطر والمعهد البريطانيوقال المهندس ناصر المير عضو مجلس إدارة غرفة قطر في كلمته الافتتاحية للمؤتمر: إن الاتفاقية التي أبرمتها غرفة قطر مع المعهد البريطاني للبناء ليكون له مقر وحضور في دولة قطر وأن يعقد مؤتمره السنوي في الدوحة، كان لها أبعاد كبيرة بالغرفة حيث تم عرض الفكرة على مجلس إدارة الغرفة والذي تبناها بدوره وتم اتخاذ قرار بأن يتم التعاون وعمل اتفاقية مع المعهد البريطاني للبناء. ناصر الميروأشاد بعقد المؤتمر في الدوحة حيث يعتبر مؤتمر العام الحالي لمعهد البناء البريطاني هو أول مؤتمر يتم تنظيمه خارج بريطانيا بمنطقة الشرق الأوسط وفي دولة قطر تحديداً، لافتا إلى أن الهدف من المؤتمر أن يتمكن الأعضاء من تبادل الخبرات التكنولوجية والأفكار المختلفة فيما بينهم.وأكد أن استضافة الدوحة لهذا المؤتمر السنوي تهدف إلى جلب الخبرات الأجنبية المتمثلة في المشاركين بالمعهد البريطاني والخبراء الموجودين بالدولة وأيضا الذين يحضرون هذه الفعالية المهمة، بما يضمن التقاء هذه الأفكار المختلفة، وتبادل الخبرات المشتركة بينهم وأعضاء المعهد بجانب استفادة الأعضاء المنضمين للمعهد من جانب دولة قطر مستقبلاً.مشاريع ضخمةمن جانبه، قال الدكتور غسان عواد رئيس المعهد البريطاني للبناء: إن المؤتمر عبارة عن اجتماع عالمي يعقد ليوم واحد ولكن أعماله المكملة تستمر لمدة أسبوع، ويهدف إلى تشارك الأفكار واستكشاف فرص التعاون والاجتماع بالمجموعات الهندسية والإنشائية لسماع أفكارهم والتطورات الحاصلة في هذا المجال.وأوضح أن الإحصاءات التي تشملها التقارير العالمية تؤكد على الفرص الهائلة التي تمتلكها دولة قطر ليس على الساحة العربية فقط ولكن على الساحة العالمية أيضا، حيث تمتلك الدولة مشاريع ضخمة في المجالات المختلفة وعلى رأسها البنى التحتية.ولفت إلى أن شراكة المعهد مع غرفة قطر تهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات دولة قطر والمعهد البريطاني للبناء بما يخدم الخروج بشراكات بناءة وتحقيق الاستفادة المشتركة، مشيراً إلى أنه وفقا لتقرير التنافسية العالمية للعام 2013 الذي يصدره المنتدى الاقتصادي العالمي فقد احتلت دولة قطر المرتبة 28 عالمياً في مجال البنية التحتية بعدما كانت في المرتبة 39 في العام 2009، مما يعكس تنامي مشروعات البنية التحتية في قطر. حضور رفيع لمؤتمر البناء البريطانيمشيرب قلب الدوحةمن جانبه قدم المهندس عبدالله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية عرضاً توضيحياً حول مشروع مشيرب قلب الدوحة والجهود التي تبذلها شركة مشيرب العقارية في إطار الاستدامة والحفاظ على البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية وتوفير الطاقة، وتأكيد إمكانية تحقيق ذلك على أرض الواقع.ويمثل مشروع مشيرب قلب الدوحة نقطة تحول استثنائية في تاريخ وسط العاصمة القطرية، ويهدف إلى تطوير الحي التجاري القديم عبر مفردات لغته المعمارية العصرية المستوحاة من الإرثين التراثي والمعماري لدولة قطر؛ إذ إنه يراعي عدداً من الأولويات مثل التناسب، والبساطة، والمساحات الواسعة، والإضاءة الجيدة، وتنوع الطبقات، والإدارة، والانسجام مع المناخ المحلّي.ويستفيد مشروع "مشيرب قلب الدوحة" من التقنيات الحديثة في اعتماده لأفضل معايير الأبنية الخضراء، أما الهدف الاستراتيجي الأول للمشروع فيتمثل في الحد من التوجه السائد منذ سنوات في القطاع العقاري بالدوحة، والذي يتسم باستخدام الأراضي المعزولة بأسلوب يتطلب كمية كبيرة من الطاقة، والاعتماد المفرط على السيارات كوسيلة نقل.القلب النابضوسيصبح مشروع "مشيرب قلب الدوحة" القلب الاجتماعي والمدني النابض في مركز مدينة الدوحة، ليقدم لسكان الدولة مكاناً يتمتعون فيه بأوقات رائعة في حياتهم اليومية والعملية، ووجهة رئيسية للتسوق والزيارة وقضاء أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء.تكلفة المشروع وتبلغ تكلفة مشروع مشيرب قلب الدوحة نحو 20 مليار ريال قطري وهو مشروع متعدد الاستخدامات يقوم على مساحة 31 هكتاراً في قلب مدينة الدوحة ويقدم المساحات المخصصة للمكاتب والمحلات التجارية، والمرافق الترفيهية، والمنازل والشقق الفخمة، والفنادق والمتاحف والخدمات المدنية، والعديد من الوجهات الترفيهية والثقافية، كما سيتم ربط أجزاء المشروع بشبكة ترام خاصة. تكلفة مشروع مشيرب قلب الدوحة نحو 20 مليار ريال قطري وهو مشروع متعدد الاستخدامات يقوم على مساحة 31 هكتاراً في قلب مدينة الدوحةأشغالقدم المهندس يوسف إبراهيم العمادي مدير إدارة تشغيل وصيانة الطرق بهيئة الأشغال العامة "أشغال" عرضاً عن الدور الذي تلعبه "أشغال" في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تلتزم بالقيام بأعمال تطوير حيوية للبنية التحتية لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي للدولة، ولا يركز هذا التطوير فقط على تحسين وصيانة البنية التحتية الموجودة حالياً، بل يشتمل أيضاً على تنفيذ مشاريع بنية تحتية ضخمة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المباني العصرية والخدمات الصحية والمنشآت التعليمية وانتهاءً بالطرق السريعة وشبكات الصرف المتطورة والتي ستوفر عند اكتمالها فوائد جمة للمواطنين والمقيمين وزوار الدولة على حد سواء.مسؤولية أشغال وأوضح العمادي أن أشغال مسؤولة عن تصميم، وبناء، وتسليم، وصيانة كافة الطرق الرئيسية والسريعة التي تلبي احتياجات المرور الحالية والمستقبلية في قطر، حيث تركز "أشغال" على تأمين حركة تنقّل أسرع، واختصار مدّة السفر وتأمين السلامة، ومن بين هذه المشاريع أعمال تطوير طريق دخان السريع، وطريق لوسيل السريع، وطريق سلوى المرحلة الثانية، والطريق الدائري السادس، وغيرها من المشاريع التي تخدم السيولة المرورية وتعزز البنى التحتية بالدولة. لقطة جماعية ويظهر في الأسفل ديلمر وعواد والمحشاديوتطرق أيضاً إلى العديد من المشاريع المتنوعة التي تقوم بها أشغال لاسيَّما في مجال الصرف الصحي، موضحاً أن "أشغال" مسؤولة عن تصميم، وبناء، وتسليم وصيانة كافة المشاريع الكبرى بما في ذلك معالجة مياه الأمطار، ومياه الصرف الصحي، والنفايات في قطر، كما تعمل أيضا على مشروع إستراتيجية تنفيذ إعادة تأهيل الصرف الصحي في مدينة الدوحة الداخلية.وعن المباني أوضح العمادي أن "أشغال" مسؤولة عن تصميم، بناء وتسليم المباني العامة التي تخدم كافة قطاعات الدولة، وتشمل المدارس والمستشفيات والحدائق العامة والمراكز الثقافية.مترو الدوحةقدم د.ماركوس ديلمر مدير البرامج الرئيسية بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" عرضاً حول ما تقوم به "الريل" من أعمال فيما يخص شبكة خطوط مترو الدوحة، وكيف تقوم الشركة بحفر 21 نفقاً تحت مدينة مزدحمة دون الإضرار بالصالح العام أو إزعاج المواطنين، بما يجعلها تجربة تساهم في تنمية القطاعين الاقتصادي والاجتماعي.أشار إلى أن تكلفة مشروع سكك الحديد ومترو الدوحة تبلغ نحو 38 مليار دولار وهو مشروع يهدف إلى توفير نظام نقل حديث وعصري، لافتا إلى استخدام تقنية TBM في المرحلة الأولى من المشروع التي يتم فيها بناء أنفاق المترو والتي من المنتظر تشغيلها في العام 2019 المقبل، لافتا إلى أن إنفاق الخط الأخضر سوف تكتمل في يونيو 2018 والخط الذهبي في أغسطس 2018. وتواصلت فعاليات المؤتمر تحت شعار "بناء إرث للأجيال المقبلة" وتم التركيز على موضوعين رئيسيين هما: البنية التحتية، وكيفية قيام قطر بتطوير مشاريع عالمية المستوى، وتم عقد جلسات نقاش تضم متحدثين من مؤسسات محلية وبريطانية لتبادل الخبرات المشتركة والتوصل إلى أفضل آليات العمل السليمة والخروج بمشاريع تهدف إلى النهوض العمراني في الدولة. ديلمر: تشغيل المرحلة الأولى من مشروع مترو الدوحة في 2019 وتكلفة مشروع سكك الحديد ومترو الدوحة تبلغ نحو 38 مليار دولاروتأسس معهد تشارترد للبناء منذ 180 عاما، ويتخذ من مدينة أسكوت البريطانية مقرا له، وهو هيئة عالمية متخصصة تضم في عضويتها أكثر من 45 ألف عضو من مختلف أنحاء العالم، كما أن هناك العديد من الجامعات المعتمدة من المعهد حول العالم، لما يحتله من مكانة وقيادة في مجال تطوير الكفاءة والمهنية في قطاع البناء.

نظمت هيئة الأشغال العامة "أشغال" يوماً توظيفياً عرضت خلاله الفرص الوظيفية المتوفرة فيها في مجال صيانة الطرق وتشغيل وصيانة شبكات الصرف أمام المهندسين والفنيين من ذوي الخبرات التخصصية المختلفة في هذين المجالين.وجاءت هذه الفعالية التي شهدت إقبالاً كبيراً سواء من المتقدمين من داخل قطر أو خارجها، ضمن سعي الهيئة المستمر لتعزيز مواردها البشرية واستقطاب الكفاءات الهندسية والتقنية المتخصصة التي تساهم في تنفيذ مشاريعها.مشاريع البنية التحتيةوقال السيد سيف الكعبي، مدير إدارة الموارد البشرية في "أشغال"،" إنه مع قيام الهيئة حالياً بتنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع البنية التحتية المختلفة ضمن أكبر عملية بناء شاملة تشهدها قطر في تاريخها، فإن الهيئة تحرص على تعزيز الكفاءات المتخصصة ضمن كادر عملها من خلال استقطاب نخبة من المتخصصين من أصحاب الكفاءات والخبرات، وخاصة في المجالات الهندسية والتقنية التي تدخل ضمن مجال عملها". وأضاف السيد الكعبي في تصريح صحفي " أنه نظرا للتوسع الكبير في أعمال شؤون قطاع الأصول في "أشغال" تطمح الهيئة من خلال هذا اليوم التوظيفي إلى ملء العديد من الشواغر المتوفرة حالياً في إدارتي صيانة الطرق وتشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي، ضمن فئات كبار المهندسين الخبراء والمهندسين المتخصصين في الهندسة المدنية وهندسة الطرق وأنظمة النقل الذكية والأنظمة الكهربائية والميكانيكية وإدارة المشاريع والأصول ونظم المعلومات الجغرافية والجودة وغيرها، إضافة إلى مشرفين ومراقبين للطرق وشبكات الصرف وإداريي تطبيقات هندسية مختلفة".الكفاءات القطرية وشدد الكعبي خلال هذه المناسبة على أن الهيئة تولي الكفاءات القطرية المتخصصة الأولوية في التوظيف من خلال خططها المستمرة لتعزيز أعدادها في فريق عملها؛ للوصول إلى الأهداف المحددة التي وضعتها في مجال تقطير الوظائف فيها وخاصة على مستوى الإدارات الوسطى والعليا بموازاة تطوير قدرات الموظفين القطريين العاملين فيها، داعيا الشباب القطري إلى التوجه نحو التخصص في الدراسات الهندسية المختلفة نظرا للفرص التوظيفية الهائلة التي يختزنها هذا القطاع مع خطوات قطر المتلاحقة للوصول إلى أهدافها الطموحة كما حددتها "رؤية قطر الوطنية 2030".التعاقد مع أكثر من خمسة مهندسينمن جهتها قالت السيدة الهام اليافعي، رئيس قسم التوظيف في "اشغال" "إن الإقبال الذي شهده اليوم التوظيفي يؤكد نجاحه، حيث تم التعاقد مع أكثر من خمسة مهندسين من اختصاصات مختلفة، وتلقي أكثر من 700 سيرة ذاتية عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة بالإضافة إلى أكثر من 100 سيرة ذاتية خلال اليوم نفسه".وأضافت "إن عدد المهندسين القطريين المتقدمين قليل جداً، حيث قاموا بحضور المناسبة وتقديم طلباتهم التوظيفية وتم إجراء المقابلات الشخصية معهم، والهيئة تتطلع دوما لتعزيز طاقم عملها بالكفاءات القطرية بمختلف التخصصات".

أكدت هيئة الأشغال العامة (أشغال) أن طفح المياه الجوفية بشارع رفاعة بالريان القديم ناتج عن خلل في إحدى أنابيب ضخ المياه الجوفية. وقامت "أشغال" بإجراء اللازم وتصليح الخلل، وأنه حالياً لايوجد طفح مياه جوفية في هذه المنطقة، وذك رداً على مانشرته "الشرق". وأوضحت "أشغال" في ردها أنه بالإشارة إلى ما ورد في صحيفتكم الغراء يوم الإثنين الموافق 19مايو2014حول طفح المياه الجوفية بشارع رفاعة بالريان القديم، نود أن نعلمكم بأن الهيئة قد قامت بزيارة الموقع المذكور في نفس اليوم، ولوحظ أنه كان هناك تسرب مياه جوفية من شارع رفاعة ومن أمام مسجد سعد بن عبادة ناتج عن خلل في إحدى أنابيب ضخ المياه الجوفية. وقامت الهيئة بإجراء اللازم وتصليح الخلل، وأنه حالياً لايوجد طفح مياه جوفية في هذه المنطقة. وأضافت: إننا في "أشغال" ملتزمون على الدوام بالعمل والتنسيق مع الجميع للمساهمة في رفعة ونهضة دولتنا الحبيبة قطر. كما أنّنا نرحب بأية أفكار أو مقترحات أو استفسارات من الأخوة المواطنين، الذين يمكنهم الاتصال بنا دائماً على مركز الاتصال على الرقم:44951111.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" البدء في إجراءات وقف مكب الكرعانة عن طريق تقليل كميات النفايات السائلة التي يتم طرحها بمكب الكرعانة، و مشروع تأهيل واستصلاح موقع مكب الكرعانة بنهاية عام 2014. إغلاق مستنقع أبونخلةكما تم تشكيل فريق عمل مشترك يضم ممثلي الجهات كل من هيئة الأشغال العامة، ووزارة البيئة، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، لوضع الخطة والآلية اللازمة لإغلاق مستنقع أبونخلة والاستفادة من المياه المعالجة المخزنة فيه إعتماداً على التوسع في الرقعة الزراعية اللازمة لاستهلاك أكثر ما يمكن من المياه المعالجة لأغراض الري الزراعي، والتوسع في مشاريع حقن المياه المعالجة الفائضة عن الحاجة في الحوض الجوفي العميق.مياه الري الزراعيبالإضافة إلى التوجه نحو تصريف المياه المعالجة الي البحر في حالات الطوارئ والامطار، وتخصيص قطعة أرض في أم غويلينة لوزارة البيئة لاستخدام حوالي 50 ألف م 3 يومياً من المياه المعالجة في الري الزراعي، وتوصيل المياه المعالجة إلى قطعة الأرض من قبل هيئة الأشغال العامة.وتعكف وزارة البيئة على إعداد التصاميم وأعمال التحضير اللازمة لاستغلال المياه المعالجة للري الزراعي ، كما يجري العمل على تحديد قطعة أرض قرب مزرعة الركية لانشاء بركة تخزين المياه المعالجة خلال حالات الطوارئ وإنخفاض الطلب على المياه المعالجة.

استعرضت هيئة الأشغال العامة "أشغال"، بحضور سعادة بحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني وسعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، أبرز البرامج ومشروعات الهيئة المتعلقة بالطرق والبنية التحتية للدولة، واستعراض كافة المستجدات والمشاريع التي في طور العمل، وعدد من المشروعات المستقبلية، وسط حضور كبير لوسائل الإعلام وممثلي الصحف والقنوات التلفزيونية. وقال سعادة الوزير الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني، أن الهدف من الاجتماع بالإعلاميين إطلاع المجتمع على جميع خطط ومشروعات البنية التحتية للدولة بكل شفافية، والإعلان عن المشروعات الجديدة، مشيراً إلى أن تعاون البلدية مع هيئة أشغال يمثل شراكة قوية وحقيقية لإنهاء هذه المشاريع بنجاح وفي الوقت المخصص لها. وأعلن سعادة الوزير عن بعض المشروعات الجديدة كتحويل دوار التلفزيون إلى تقاطع ونفق كخطوة أولى لتطوير شارع خليفة، بالإضافة إلى وضع حلول للشوارع التي يحدث بها تكدس مروري يومي كطريق 22 فبراير من خلال تشكيل لجنة مكونة من العديد من الجهات المختلفة من الدولة لوضع حلول لهذه الأزمات. وأضاف سعادته أن هناك خطط لتطوير المناطق الخارجية بالدولة، لتشمل أسواق الفرجان ومدارس وملاعب وغيرها من الخدمات المختلفة، حتى يتسنى للمواطن والمقيم في هذه المناطق الحياة الكريمة.

كشفت هيئة الأشغال العامة لـ "بوابة الشرق" عن برنامج تطوير الطرق المحلية والبنية التحتية منوهة بأنه سيكون من أضخم المشاريع في العالم ومن المشاريع الطموح، حيث يشتمل على 233 مشروعاً وهناك 172 مشروعاً قيد التنفيذ والتصميم في مختلف مناطق الدولة.وقالت في تصريح لبوابة الشرق إن البرنامج يسعى إلى إنشاء 5 مناطق سكنية للعمال في المناطق الخارجية إلى جانب منطقتين تحت التنفيذ وهما في الخور والشمال. المشروع يشمل 233 مشروعاً وبتكلفة 100 مليار وينتهي في 2018 .. و100 ألف مواطن إستفادوا من مشاريع البرنامج حتى الآن.. وتنفيذ بنية تحتية متكاملة للمناطق السكنية والصناعية والقرىوذكر سعود علي التميمي مدير برنامج تطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف مدير إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة أن حوالي 100 ألف مواطن قد استفادوا من مشاريع برنامج تطوير الطرق المحلية وشبكات الصرف والتي سوف يتم الانتهاء منها في 2018. وأن التكلفة الإجمالية لمشاريع البنية التحتية تصل الى حوالي 100 مليار ريال.وأوضح التميمي أن المشروع يشمل تنفيذ بنية تحتية متكاملة للمناطق السكنية والصناعية ومناطق القرى الخارجية وبعض الطرق الخارجية مثل طريق روضة راشد وطريق المزروعة وطريق الخرارة.100 مليارولفت إلى ان البرنامج سيشمل كل المناطق الداخلية بالدوحة والمدن الأخرى وحتى الطرق الداخلية والبنية التحتية في القرى الخارجية مشيرا إلى أن التكلفة الاجمالية لمشاريع البنية التحتية تصل لحوالي 100 مليار ريال قطري وضمن هذه المشاريع مشروع تطوير الصناعية حيث تصل القيمة التقديرية للمشروع لحوالي 8 مليارات ريال. المهندس سعود التميميالمياه الجوفيةولفت إلى أن البرنامج أيضا يشمل معالجة مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها بعض المناطق، كما تم تنفيذ حلول نهائية لمشكلة المياه الجوفية في بعض المناطق وبشكل نهائي مثل منطقة الخريطات، مؤكدا ان مشكلة المياه الجوفية سوف يتم حلها وبشكل النهائي خلال مشاريع البرنامج فهناك العديد من المناطق التي تعاني من هذه المشكلة مثل منطقة عين خالد ومعيذر فهناك خريطة تبين المناطق التي تعاني من المياه الجوفية حيث سيكون من ضمن خطة البرنامج إنشاء شبكات لتصريف المياه الجوفية التي سيتم تجميعها ومعالجتها ومن ثم التصرف فيها. 100 مليار التكلفة الإجمالية لمشاريع البنية التحتية.. والبرنامج يشمل معالجة مشكلة المياه الجوفية في بعض المناطق وإنشاء شبكات لتصريف المياه الجوفية بعد تجميعها ومعالجتهاأولويات التنفيذوقال إن هناك أولويات تنفيذ مشاريع برنامج الطرق المحلية والصرف الصحي، حيث ان الأولوية في الوقت الحالي للمناطق التي لا توجد فيها بنية تحتية وتعاني من المشاكل مثل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية حيث يعمل المشروع على تجفيف هذه المناطق من المياه الجوفية مثل منطقتي الخريطيات وازغوى.مناطق سكنية للعمالولفت إلى أن البرنامج يشمل تطوير 5 مناطق سكنية للعمال في مختلف المناطق الخارجية إلى جانب تطوير منطقتين سكنيتين للعمال في الخور والشمال ففي الخور تقع المنطقة السكنية للعمال بالقرب من المنطقة الصناعية الجديدة في الخور. المهندس التميمي خلال حديثه لبوابة الشرقالمنطقة الصناعية بالخوروأكد أن البرنامج يشمل تطوير المنطقة الصناعية الجديدة في الخور وتشمل تطوير البنية التحتية موضحا أن التصاميم في المراحل النهائية وسوف يتم البدء في المشروع في الربع الأخير من 2014 وسيتم تخصيص جزء من المنطقة الصناعية في الخور ليكون سكنا للعمال، حيث من المتوقع أن يستوعب المنطقة المخصصة لسكن العمال حوالي 15 ألف عامل. البرنامج يسعى إلى إنشاء 5 مناطق سكنية للعمال بالمناطق الخارجية وتخصيص منطقتين عماليتين في صناعية الخور وفي الشمال وتطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية الجديدة في الخور.. و15 ألف نسمة حجم إستيعاب سكن العمال في كل من الخور والشمالسكن العمال في الشمالوقال التميمي إنه سيتم إنشاء منطقة سكنية للعمال في الشمال تستوعب 15 الف نسمة وستكون هذه المناطق السكنية متكاملة من حيث المرافق حيث سيتم تصميمها بحيث تتوافر فيها جميع الخدمات والمرافق التي يحتاجها العمال في سكنهم من محلات تجارية مطاعم ومرافق صحية وترفيهية حتى تكون كافة الخدمات قريبة.المناطق العماليةوستكون المناطق العمالية خارج المدن فهناك مقترحات من وزارة البلدية والتخطيط العمراني إنشاء مناطق للعمال خارج المدن وتكون متكاملة المرافق والخدمات لتحقيق الاكتفاء الذاتي بتوفير المحلات التجارية والمرافق الخدمية في هذه المناطق وسيصل عددها لحوالي 5 مناطق عدا منطقتي الخور والشمال. خريطة توضح طريقة عمل مشروع التطوير الشامل للطرق وشبكات الصرف الصحيالمناطق الجديدةوأكد التميمي أن العامل مع المناطق السكنية الجديدة أصبح مختلفا عن الماضي ضمن البرنامج الجديد حيث إن الاراضي بالمناطق السكنية الجديدة لا تسلم إلى اصحابها أو لا تتم الموافقة إلا بعد أن يتم تنفيذ مرافق البنية التحتية بشكل كامل من صرف صحي وطرق داخلية وإنارة وامدادات الماء والكهرباء وإنشاء مرافق خدمية وترفيهية في هذه المناطق قبل تسليمها أو شروع البناء فيها.الأولية في تنفيذ البرنامجوبين أن الأولوية في تنفيذ البرنامج للمناطق التي ليس فيها طرق وشبكات الصرف الصحي والمناطق التي تعاني من مشاكل المياه الجوفية فهناك مشروع في الخريطيات لمعالجة مشكلة المياه الجوفية وكذلك في ازغوى وبعدها سيتم تنفيذ مشروع بنية تحتية وشبكة تصريف المياه الجوفية في نفس المنطقة.

أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" إتمام الأعمال الإنشائية بنفق تقاطع الوجبة الجديد في مشروع طريق دخان السريع ،المرحلة الوسطى، وافتتاح مسارين في كل اتجاه بالنفق، بحيث يمكن لمستخدمي الطريق القادمين من منطقة دخان باتجاه مدينة الدوحة والقادمين من منطقة بني هاجر باتجاه منطقة دخان استخدام هذه المسارات بدلاً من التحويلة المرورية التي كانت تستخدم خلال فترة الإنشاء. وأوضحت الهيئة في بيان صحفي انه يجري العمل حالياً على استكمال باقي الأعمال لافتتاح المسارات المتبقية بالنفق تدريجياً، وافتتاح الجسر العلوي بتقاطع الوجبة خلال الأسابيع القادمة، بالإضافة إلى استكمال باقي الأعمال التنفيذية الخاصة بمشروع طريق دخان السريع -المرحلة الوسطى. نفق دخان السريع ويتضمن مشروع طريق دخان السريع ،المرحلة الوسطى، إنشاء طريق سريع بطول 15 كيلومترا، يبدأ غرب تقاطع الوجبة الحالي، وينتهي شرق مدينة الشيحانية، ويتألف الطريق من 8 مسارات (4 مسارات في كل اتجاه)، بالإضافة إلى طرق الخدمات على جانبي الطريق، ومسارات للدراجات الهوائية في الاتجاهين. طريق دخان ويشمل المشروع، الذي تم البدء في تنفيذه في أبريل 2011، إنشاء تقاطعين بأنفاق هما: تقاطع الوجبة الجديد وتقاطع الدحيليات، إضافة إلى تقاطع رئيسي متعدد المستويات سيتم إنشاؤه عند تقاطع المشروع مع شارع الرفاع (الاحتفالات)، مما سيسهل الوصول إلى استاد الريان وقطر مول. وسيشكل طريق دخان السريع ،المرحلة الوسطى، أحد المحاور المرورية المهمة ما بين الدوحة والمناطق الغربية من الدولة، كما يتضمن المشروع ممرين أسفل الطريق لعبور الجمال لتعزيز السلامة المرورية، إضافة إلى أعمال تطوير شبكات البنية التحتية للخدمات في نطاق المشروع مثل: تمديدات المياه ومياه الصرف المعالجة وكابلات الكهرباء والاتصالات. طريق دخان ويعد هذا المشروع ضمن برنامج الهيئة للطرق السريعة الذي يضم أكثر من 34 مشروعاً، سيتم تنفيذها وتسليمها خلال الخمسة إلى السبعة أعوام القادمة لرفع كفاءة الطرق والارتقاء بقدرتها الاستيعابية لمواكبة النمو المتسارع من خلال استحداث شبكة طرق متطورة على امتداد أكثر من 980 كيلومترا بهدف مواكبة الطفرة التنموية التي تشهدها البلاد وتلبية للاحتياجات المستقبلية لدولة قطر.

قدم السيد جلال الصالحي ممثل هيئة الأشغال العامة عرضاً عن مشروعات البنية التحتية وذلك خلال مشاركة الهيئة في فعاليات منتدى الأعمال القطري التركي المشترك الذي إفتتح اليوم بفندق جراند حياة، قال فيه أن هيئة إشغال لديها 32 مشروعاً ضخماً بعضها بدأ في العام 2010، لافتاً إلى أنه تم إرساء مشروعات بقيمة 5.6 مليار دولار، ويوجد مشروعات تحت الترسية بقيمة 1.7 مليار دولار، موضحاً أنه سيتم خلال العامين المقبلين طرح مناقصات لنحو 23 مشروعاً.وقال إن مشروعات الطرق تتضمن إنشاء نحو 233 طريقاً تبلغ مساحتها نحو 750 مليون متر مربع، مستعرضاً مشروع معبر شرق الذي يصل بين مطار حمد الدولي ومنطقتي الدفنة ولوسيل ويضم ثلاثة جسور إلى جانب انفاق تحت الماء.

طرحت هيئة الأشغال العامة "أشغال" مناقصة لتمديدات خطوط الصرف الصحي وتوصيلات المنازل في منطقة معيذر مع بناء شبكة المجاري اللازمة وخطوط الأنابيب لربطها مع شبكة الصرف الصحي للدوحة. وتتضمن المرحلة الأولى بناء 226 متراًُ طولياً من 200 ملم و80م من 150 ملم على أن تكون الأنابيب ESVC، بالإضافة إلى بناء غرف التفتيش وهدم خزانات الصرف الصحي القديمة. أما المرحلة الثانية فتتضمن إعادة اسفلت الطرق على أن تقوم الشركة المنفذة بدفع الرسوم وأخذ التصاريح من إدارة المرور.

عقدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" جلسة عمل خاصة ببرنامج معبر شرق بهدف تقديم لمحة عامة حول البرنامج للشركات الهندسية وشركات المقاولات، والتعريف بفرص المشاركة مع هيئة الأشغال العامة في تنفيذ أحد أهم مشاريع البنية التحتية وأكثرها تقدماً من الناحية التكنولوجية في المنطقة.وكانت أشغال قد وجهت الدعوة للشركات المحلية والعالمية المختصة بعمليات التشغيل والصيانة للمشاركة في الجلسة التي حضرها سعادة المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس هيئة الأشغال العامة، والعميد مهندس يعقوب الكاظم مدير برنامج معبر شرق بأشغال، إلى جانب المشرفين على تنفيذ المشروع من هيئة الأشغال العامة وفريق العمل من شركتي كالاترافا وفلور. جلسة عمل لاشغال مع شركات المقاولات والاستشاريين لعرض الجدول الزمني لمشروع معبر شرق ومتطلبات المناقصات الخاصة بالمشروع وقد تضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً حول برنامج مشروع معبر شرق تناول شرحاً للمعلومات الخاصة بالجدول الزمني للمشروع ومكونات التنفيذ الرئيسية، بالإضافة إلى معلومات حول متطلبات المناقصات الخاصة بالمشروع التي سيتم اعتمادها.يذكر أن "أشغال" قد أعلنت في نهاية العام الماضي عن التصاميم الهندسية لمشروع معبر شرق، الذي يبلغ طوله الإجمالي حوالي 12 كيلومتراً، ويصل بين مطار حمد الدولي الجديد والحي الثقافي "كتارا" مروراً بمنطقة الأعمال بالخليج الغربي، وذلك من خلال جسوره الفريدة التي تتصل ببعضها عبر أنفاق مائية تمتد إلى ساحل خليج مدينة الدوحة.وقد صمم المشروع المهندس المعماري العالمي سانتياغو كالاترافا، ليكون رمزاً لقطر ومعلماً للدولة على مستوى العالم. ويعتبر هذا المشروع من أكثر المشاريع المتقدمة في استخدام تكنولوجيا البناء التي تقوم أشغال بتنفيذها في قطر، استعداداً لكأس العالم لكرة القدم 2022 وتنفيذاً لرؤية قطر الوطنية 2030. معبر شرق يتكون من ثلاثة جسور مترابطة "جسر الخليج الغربي وجسر الحي الثقافي "كتارا" وجسر شرق وطولها بين 600 و 1300 متراً3 جسور ويتكون معبر شرق من ثلاثة جسور مترابطة، وهي جسر الخليج الغربي وجسر الحي الثقافي وجسر شرق. ويتراوح طولها بين 600 و 1300 متراً، وتتصل ببعضها البعض بواسطة ثمانية كيلومترات من الأنفاق المائية المغمورة.ويتكون جسر الخليج الغربي من هيكل مقوس مترابط بكابلات، يضم طابقين و"حديقة طولية" و نظاماً للعربات الكهربائية، ويمتد إلى جزيرة صممت على شكل مدرجات تشمل مرافق ترفيهية ومرسىً سياحياً.ويتكون جسر الحي الثقافي من سلسلة من الجسور المعلقة بكابلات تمتدّ في منطقة الخليج الغربي من خلال أشكال متدرجة جميلة مكونة جسراً طويلاً.أما جسر شرق فيمتد من خلال هيكله الأنبوبي إلى المداخل المتاخمة لمطار حمد الدولي. ويتيح تصميمه الفريد مناظر آسرة وخلابة لزوار الدوحة عند رؤيتهم أفق المدينة بأبنيتها الجميلة. كما تم تصميم الجسر وفق أكثر المعايير الدولية صرامة فيما يتعلق باحترام البيئة البحرية. المعبر يبلغ طوله 12 كيلومتراً ويصل بين مطار حمد الدولي و"كتارا" مروراً بمنطقة الأعمال بالخليج الغربي وبه أنفاق مائية تمتد إلى ساحل الخليج بالدوحةترتبط الجسور الثلاثة من خلال أنفاق مائية مغمورة تم تصميمها لتتماشى مع متطلبات نظم إدارة المرور ومعايير السلامة الدولية. ويتكون النفق المغمور الواصل بين جسر شرق و جسر الخليج الغربي من ثلاثة مسارات في كل اتجاه، بينما يتكون النفق المغمور بين جسر الخليج الغربي و جسر الحي الثقافي من مسارين في كل اتجاه.وقد تم اتباع معايير الصحة والسلامة بعناية في جميع جوانب المعبر، وذلك من خلال هياكله المقاومة للحريق، بالإضافة إلى نظم التهوية المتقدمة، ومسارات الطوارئ. تجدر الإشارة إلى أنه سيتم البدء في تنفيذ برنامج معبر شرق خلال العام 2015 على أن يتم استكماله في عام 2021.

بدأت هيئة الأشغال العامة حالياً على إنشاء وتطوير عدد من المشاريع لتطوير الطرق والبنية التحتية لمدينة الخور بالتعاون مع الجهات الخدمية المختلفة في الدولة وذلك لتنفيذ شبكات طرق دائمة بدلاً عن البنية التحتية الموجودة حالياً، بحيث سيتم إنشاء الشوارع والطرقات مزودة بشبكة تصريف مياه الأمطار حسب المواصفات المطلوبة، بالإضافة إلى تطوير شارع الخور التجاري الذي يبلغ طوله 9،4 كيلو متر عبر إنشاء مواقف للسيارات ومداخل طرق للمنشآت السكنية والتجارية، وبنية تحتية للخدمات وشبكات تصريف المياه السطحية وتقاطعات آمنة ومداخل للمشاة.وقد بدأت أشغال الأعمال الإنشائية للمشروع، حيث سيتم الانتهاء منها في الربع الرابع من 2015، كما تتضمن المشاريع المطروحة تطوير البنية التحتية لمدينة الخور الصناعية حيث سيتم العمل الإنشائي في ثلاث حزم من أربع في الربع الثاني من 2014.كما تشهد مدينة الخور عدداً من المشاريع الخدمية التي ستكون من ضمن المشاريع الجديدة التي تعمل عليها أشغال وفق الخطة الزمنية التي أعدت لتطوير المرافق المختلفة وفق متطلبات البنية التحتية للمدينة والتي تشهد ازدياد السكان فيها، وهي بحاجة إلى زيادة الخدمات التي يحتاج إليها المواطنون والمقيمون.

منحت هيئة الأشغال العامة مشروعا مشتركاً بقيادة شركة كيو دي في سي، وهي شركة بناء قطرية بمعايير دولية وشركة بن عمران لتصميم وبناء مشروع الطريق المداري الجديد خلال حفل أقيم في فندق الدبليو.وتبلغ قيمة هذا العقد 4 مليارات و250 مليونا و934 ألف ريال وقد تم ترسية العقد على ائتلاف شركتي بن عمران و كيو دي في سي. ويتضمن العقد تصميم وإنشاء مشروع الطريق المداري والذي يشمل 47 كيلومتراً من الطرق السريعة ويقع المشروع في شمال غرب الدوحة من طريق سلوى إلى طريق الشمال الموازي ويتضمن 5 مسارات في كل إتجاه بالإضافة إلى مسارين على جانبي الجزيرة الوسطى كما سيتم إنشاء مسارين منفصلين في كل اتجاه للشاحنات وسيشمل الطريق أرصفة وممرات للدراجات الهوائية كما يشمل المشروع ثمانية تقاطعات بمستويين وموزعات. بالإضافة إلى جسور علوية ، أنفاق ، مساحات خضراء ، أرصفة وأعمال معمارية. ومن المقرر أن يبدأ المشروع في شهر مايو 2014 وينتهي خلال 36 شهراً.وقال الرئيس التنفيذي لشركة كيو دي في سي السيد يانييك جارليون: "نحن سعداء بإبرام عقد هذا المشروع الجديد مع شركة بن عمران والذي يُجسد العمل الضخم الذي يمكن تحقيقه ونحن ملتزمون بتقديم حلول عالمية المستوى من خلال هذه الشراكة. إن من أولوياتنا الرئيسية هي سلامة وأمن موظفينا وموظفي شركائنا والمقاولين المستفيدين من الطريق السريع الجديد.”ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة بن عمران السيد عمران حمد الكواري "لدينا شبكة توريد متكاملة وواسعة النطاق، كما نمتلك المعرفة المحلية القوية التي تقودنا للابتكار مع شريكنا شركة كيو دي في سي، سوف نسعى جاهدين لتقديم مشروع النقل الذي يعتبر من العيار الثقيل لشركة أشغال".يذكر أن شركة كيو دي في سي هي شركة مساهمة قطرية أنشئت منذ العام 2007 وفقاً لقانون دولة قطر. نسب مساهمة كل شريك في الشركة هي 51% لشركة الديار القطرية تم إدماجها في قطر وهي بمثابة الشريك القطري و 49% لشركة فينسي لمشروعات الإنشاء الضخمة تم إدماجها في فرنسا و هي بمثابة الشريك غير القطري.تأخذ شركة كيو دي في سي في إعتبارها تأثير نشاطاتها على البيئة وتقوم بكل ما في وسعها لتقليل هذا الأثر ولهذا فهي شركة الإنشاءات القطرية الأولى التي حصلت على شهادة "نظام التقييم المستدام القطري" كيو أس إيه أس للمشاريع قيد الإنشاء كمشروع حديقة الشيراتون ولوسيل إل أر تي.تعمل كيو دي في سي حالياً على إنشاء مواقف سيارات لمدينة لوسيل ومشروع نظام محطة السكة الحديد الخفيف "أل أر تي" ومشروع حديقة الشيراتون ومشروع الصرف الصحي شمال الدوحة "بي إس 70" ومشروع طريق قطر البحرين.

علمت "الشرق" أن هيئة الاشغال العامة تعمل على إنشاء مواقع الكترونية خاصة للشركات والهيئات الحكومية عبر مشروع "موازنة"، حيث ستعمل المواقع الجديدة على تلقي طلبات المشاريع بالنسبة للجهات الحكومية ومتابعتها، بالإضافة الى تلقي الملاحظات ومناقشة المشاكل المتعلقة بالمشاريع. كما يمكن للجهة الحكومية تعيين خمسة أشخاص على نظام "موازنة" الذي يختص بالمشاريع عبر اشراف مدير الإدارة المعنية بالجهة الحكومية وهو الشخص المخول بالموافقة على طلبات المشاريع المقترحة من الجهة التابع لها وإرسالها لهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وكذلك اعتماد وتحديد المستخدمين للنظام من الجهة الحكومية.. وسيكون مهندس الهيئة أو الوزارة مختص بإدخال ومراجعة طلبات المشاريع على نظام "موازنة". والمديرون التنفيذيون يحق لهم الإطلاع على كافة طلبات المشاريع المقترحة الخاصة بالجهة الحكومية التابعين لها.. حيث تتم جميع عمليات إدخال طلبات المشاريع ومراجعتها ومناقشتها وتصحيحها والموافقة عليها وإرسالها بين جميع الأطراف من خلال نظام "موازنة". كما ان نظام "موازنة" مزود بنظام المعلومات الجغرافية (GIS)، ويتيح للهيئات والوزارات إضافة مواقع المشاريع التى سيتم انشاؤها إلى طلبات المشاريع ويمكن طباعة نماذج مدعمة بمواقع المشاريع وكذلك طباعة خرائط توضح كافة مقترحات الوزارة أو الهيئة المعنية.

تنطلق غداً أعمال مؤتمر "مشاريع قطر" المنظم من شركة ميد للفعاليات والذي يستمر ليومين وذلك لعرض ومناقشة الفرص المتاحة في سوق المشاريع القطري وهو يدخل المرحلة الحرجة التالية من الإستعدادات لإستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، والإلتزام بالوفاء بأهداف الرؤية الوطنية 2030. ويشارك في المؤتمر أكثر من 400 مشارك محلي وإقليمي ودولي. ويعقد المؤتمر برعاية سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول؛ وبدعم من هيئة الأشغال العامة "أشغال" وغرفة قطر ومجلس قطر للأبنية الخضراء.وسيسلط المؤتمر السنوي الضوء على مدى التقدم في إنجاز العديد من المشاريع والتي تقيم إجماليا بأكثر من 300 مليار دولار والتي يتوقع استكمالها بحلول عام 2030. ويشمل بعض منها برنامج الطرق السريعة، وبرنامج البنية التحتية الحيوية لتصريف المياه ومشروع مطار حمد الدولي. وسيتسنى للحاضرين الحصول على رؤى جديدة من أكثر من 85 متحدثاً يستعرضون فرص المشاريع عبر القطاعات التالية في قطر- البنية التحتية، والنقل، والنفط والغاز وقطاعات الطاقة والمياه. وتشمل قائمة المتحدثين العديد من أصحاب المشاريع من شركة قطر للبترول، وهيئة الأشغال العامة بقطر، توتال، ساسول قطر، أوريكس جي تي ال، اللجنة التوجيهية لمطار الدوحة الدولي الجديد، مشروع الكارانا، ناقلات، وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وزارة الاقتصاد، وزارة البيئة، مؤسسة حمد الطبية، اللجنة العليا للتسليم والتراث، مناطق ومركز أبحاث إكسون موبيل، وتي أن أو وعدد من الشركات الكبرى الأخرى.وسيفتتح المؤتمر بخطاب رئيسي يلقيه سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، الذي سوف يتكلم عن أحدث التطورات والمبادرات من البنك لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030؛ إضافة إلى خطاب السيد علي الكواري، المدير التنفيذي المنتدب لبنك قطر الوطني.

أشاد مواطنون ومقيمون بجهود "أشغال" وقدرتها على إنجاز مشروع تطوير دواري الشيراتون والدفنة، مشيرين إلى أنهم عانوا طوال الفترة الماضية بسبب الزحام فى مواقع العمل، موضحين أن إعلان أشغال عن افتتاحها الكورنيش بالكامل أمام حركة المرور اليوم، الأحد، يقضى على مسببات الزحام على طول الكورنيش، ويحقق انسابية هائلة فى حركة السير، منوهين بأن أشغال تستحق الشكر على قيامها بهذا الإنجاز قبل الموعد المحدد بأسبوعين. وأكدو أن مستخدمي الكورنيش عانوا طوال عدة أسابيع مضت، فى ظل أعمال التطوير، إلا أن الجميع كان ينتظر الانتهاء من هذه الأعمال والتمتع بإيجابيات هذا التطوير على الحركة المرورية، وأوضح البعض أن كافة الجهات المختصة فى الدولة وعلى رأسها لخويا وإدارة المرور وأشغال وكهرماء وكل الجهات التي عاونت على إنجاز المشروع، كل هذه الجهات تستحق كل التقدير لإنجاز الأعمال قبل موعدها المحدد بأسبوعين على الأقل. كانت أشغال قد افتتحت عددا من الدوارات بعد تحويلها إلى إشارات على طول الكورنيش فى 15 أكتوبر المنصرم، أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتلك الدوارات هي دوار متحف الفن الإسلامي، دوار الديوان، دوار لوضيحى، تقاطع شارع حمد الكبير، دوار البريد، دوار وادي السيل، دوار المسرح الوطني، دوار عنيزة، ودوار لجبيلات، باستخدام أنظمة النقل الذكية (ITS) للتحكم بالإشارات الضوئية الجديدة، وقد افتتحت أشغال الإشارات الجديدة قبل الموعد المحدد بما يقرب من 5 أو 6 أسابيع، وها هي تكرر إنجازها فى أعمال تطوير وتحويل دواري الشيراتون والدفنة إلى تقاطعات "إشارات ضوئية"، وتنجز هذه الأعمال قبل موعدها بأسبوعين كما أعلنت الهيئة.

دشنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" المختبرين المتنقلين لبحوث المواد وبحوث البيئة وذلك بحضور المهندس ناصر بن علي المولوي رئيس الهيئة والمهندس خالد العمادي، مدير إدارة الجودة والسلامة وعدد من المسؤولين بها. وقام المهندس المولوي بجولة تفقدية لمختبري المواد وبحوث البيئة المتنقلين الذين تم تجهيزهما على شاحنتين منفصلتين للعمل بمواقع العمل المختلفة، والتنقل بين مواقع المشاريع بصورة سريعة لكي تقوم بتنفيذ جميع الاختبارات الكيميائية والبيولوجية اللازمة. وقد تم تجهيز المختبرين بكافة المعدات وأجهزة الاختبارات المتطورة لإجراء الاختبارات اللازمة من خلال منصة متكاملة تعمل بشكل مستقل تضم كافة عناصر المختبرات التقليدية، كما يمكن للمختبرين إرسال نتائج الاختبارات التي يتم إجراؤها مباشرة إلى قاعدة بيانات المختبرات عن طريق الإنترنت اللاسلكي لكي يتم دراستها والتعامل معها لحظياً من جانب المسئولين بالهيئة ويحتوي المختبران على مولدات كهربائية تمكنهما من العمل في حالة عدم توفر التيار الكهربائي بالمواقع، بالإضافة إلى خزانات للمياه ومرافق للفنيين والعاملين لتمكينهم من العمل في شتى الظروف دون الحاجة لدعم خارجي. ويقوم مختبر المواد باختبار مكونات المواد الإنشائية بأنواعها سواء كانت خاما أو مصنعة، وذلك للتأكد من جودتها وتحقيقها لشروط المواصفات القياسية، كما يمكن للمختبر تقديم تقييمات وقياسات ومؤشرات فورية لأداء الهياكل الخرسانية وغيرها من العناصر في مواقع العمل.. فيما يقوم مختبر بحوث البيئة بفحص جودة الهواء، والمياه، والمخلفات السائلة، وغيرها من العناصر الخاصة بالتأثيرات البيئية، وتم تزويد هذا المختبر بكافة المعدات والتجهيزات اللازمة لإجراء الفحوصات والأبحاث في مواقع العمل وذلك تفاديا لأي تغييرات قد تطرأ على العينات، كما تم تصميم المختبر بمواصفات خاصة توفر الثبات اللازم للحفاظ على المعدات أثناء تنقله أو عند تمركزه في مواقع العمل. يذكر أن إدارة الجودة والسلامة تهدف إلى التأكد من مطابقة المشاريع التي تشرف عليها الهيئة للمواصفات والمقاييس الفنية المعتمدة، ورفع تقارير دورية بشأنها، خاصة فيما يخص الجودة والسلامة والبيئة، وتعمل الإدارة على إعداد نظام متكامل للجودة والسلامة ومتابعة تنفيذه، وذلك بالتنسيق مع الإدارات المختلفة بالهيئة ، علما انها مسؤولة عن تجهيز وإدارة المختبرات التي تحتاجها الهيئة للقيام بالأبحاث الفنية المتعلقة بتنفيذ المشاريع ووضع معايير الصحة والسلامة واتخاذ ما يلزم لضمان سلامة العمال ومتابعة خطط الطوارئ الخاصة بمشاريع الهيئة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.

أكدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" أنها حريصة على إنشاء وتحديث البنية التحتية للمناطق الموجودة والجديدة، وأن هذا التحديث في البنية التحتية يشمل، الطرق، وشبكات للصرف، والإنارة، والاتصالات والخدمات الأخرى، مشيرة إلى أن لديها مشروعا لتطوير الطرق والبنية التحتية لمنطقة بن محمود (المنطقة 23)، ويشمل المشروع تطوير شبكة الطرق، والصرف، وممرات للمشاة، ومسارات للدراجات الهوائية، والإنارة المتكاملة، إضافة إلى العلامات والأنظمة المرورية، وأعمال التجميل. وأوضحت أشغال في ردها على ما نشرته "الشرق" أن أعمال تنفيذ مشروع بن محمود (المنطقة 23) سوف تبدأ في الربع الثاني من عام 2015م، والمحدد للانتهاء منها في الربع الثالث من عام 2017م، وأكدت "أشغال" على أن مشروع بن محمود يدخل ضمن مشاريع برنامج الطرق والبنية التحتية للمناطق الذي تقوم من خلاله بتحديث البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، إضافة إلى بنية تحتية متكاملة في المناطق الجديدة التي تفتقر للخدمات. وكانت "الشرق" قد نشرت تحقيقا حول المشاكل التي تعاني منها منطقة بن محمود التي تعتبر من المناطق التي شهدت كثافة سكانية خلال السنوات الأخيرة، ورغم كل تلك الأمور فإن هذه المنطقة ما زالت متواضعة في بنيتها التحتية التي لم تشهد أي تطور منذ سنوات طويلة، الأمر الذي يحتاج إلى تدخل عاجل من قبل الجهات المختصة لعمل اللازم وتطوير البنية التحتية حتى تلبي احتياجات السكان الذين تزداد أعدادهم كل عام ويتوافدون للسكن في هذه المنطقة، ولكن للأسف ما زالت خدمات بن محمود متواضعة جدا بالنسبة لعدد السكان الذين يقطنون بها ولم تواكب حتى هذه اللحظة التطور الذي تشهده البلاد بشكل سريع ومتواصل.