قام وفد من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة في قطاع الحماية والمحميات الطبيعية، بزيارة رسمية لهيئة البيئة بسلطة عمان الشقيقة. والتقى الوفد، الذي ترأسه الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني الوكيل المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بالوزارة، مع سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعدد من مسؤولي الجانب العماني. واطلع الوفد القطري على تجربة هيئة البيئة العمانية، والإستراتيجيات وخطة العمل المتعلقة بالبيئة والمحميات مثل القوانين والتشريعات والأنظمة المتعلقة بالصيد والرعي والممارسات المسموح بها بالمحميات الطبيعية، وإجراءات الرقابة في المحميات الطبيعية، والتعرف على أحدث الوسائل المستخدمة لإجراء عمليات المسح والحصر للكائنات الفطرية، بالإضافة الى الاطلاع على تجربتهم في التحكم والسيطرة على الكائنات الغازية والغريبة، مثل طائر المينا وأشجار الغويف، وغيرها. وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون الوثيق بين دولة قطر وسلطنة عمان في مجالات الحماية والمحميات الطبيعية.

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة تنمية الحياة الفطرية فعالية توعوية لجمع بذور واستزراع (300) شتلة من أشجار القرم في محمية الذخيرة. ونفذت الوزارة هذه الفعالية بالتزامن مع موسم إزهار وتساقط بذور أشجار القرم، وبالتعاون مع عدد من منظمات المجتمع المدني، حيث قدم الخبراء المشاركون شروحات حول أشجار القرم وطريقة زراعتها، وكذلك طريقة جمع البذور بالشكل الصحيح. الجدير بالذكر أن أشجار القرم، والتي تعرف أيضا بأشجار المانجروف تقوم بوظائف بيئية هامة، تشمل حماية المناطق الساحلية من تأثيرات الرياح والأمواج والتيارات المائية، وكذلك حفظ التنوع الحيوي، وحماية الشعاب المرجانية، ومواطن الأعشاب البحرية، والممرات الملاحية، فضلا عن توفير أماكن مناسبة لتكاثر الكائنات البحرية، وتوفير المغذيات لمجموعة متنوعة من الأسماك والصدفيات بما في ذلك الأنواع التجارية، علاوة على دورها البارز في امتصاص الكربون الأزرق وإطلاق الأوكسجين. وتنتشر أشجار القرم على طول الساحل الشمالي الشرقي للدولة، وتخطط إدارة تنمية الحياة الفطرية لاستزراعها وحمايتها في إطار خطة وزارة البيئة والتغير المناخي للتوسع في زراعتها.

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي في الاحتفالية المقامة بمدينة دبي والتي نظمها مكتب دول غرب آسيا للأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بمناسبة اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون ومرور 35 عاما على توقيع بروتوكول مونتريال. وخلال الاحتفال الذي أقيم تحت شعار: تعاون عالمي لحماية الحياة على الأرض قدم ممثل عن إدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية بالوزارة عرضا مرئيا عن أهم الانجازات التي حققتها دولة قطر في تنفيذ مقتضيات اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال. ويوافق اليوم الدولي لحفظ طبقة الاوزون 16 سبتمبر من كل عام ويعد الحفاظ عليها مسؤولية جماعية تتطلب وعيا مجتمعيا وجهودا متكاملة للحد من المواد المستنفذة للأوزون وتشجيع البدائل الصديقة للبيئة.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن رصد فرق المراقبة البيئية التابعة للوزارة صباح اليوم حوتا نافقا بمنطقة سيلين. وأوضحت الوزارة - عبر حسابها على تويتر - أن الفريق المختص قام بالتعامل مع الوضع وأخذ العينات والقياسات لإجراء الفحوصات والتحاليل المختبرية اللازمة. ونشرت البيئة والتغير المناخي مقطع فيديو يوثّق رصدا للحوت النافق بمنطقة سيلين حيث قام مختصون من الوزارة بأخذ ما يلزم من عينات وقياسات لإجراء الفحوصات المختبرية. وزارة البيئة والتغير المناخي: مقطع فيديو يوثّق رصدا للحوت النافق بمنطقة سيلين حيث قام مختصون من الوزارة بأخذ ما يلزم من عينات وقياسات لإجراء الفحوصات المختبرية pic.twitter.com/h6wSTW9nMT — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 16, 2022

نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة عمل حول إجراءات التصاريح الخاصة بعمليات الحقن في الآبار بمشاركة عدد من المختصين في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وإدارة التقييم والتصريح البيئي، وذلك ضمن سلسلة ورش عمل تنظمها الوزارة بهدف تعزيز التعاون وتطوير التكامل في الإجراءات بين السلطات المختصة بالدولة. وقدم المختصون بإدارة التشغيل والتحكم لشبكات المياه بكهرماء شرحا مفصلا عن إجراءات المؤسسة فيما يتعلق بتصاريح الحفر وتصاريح الحقن للآبار ولجميع الحالات، موضحين الآليات والمتطلبات والاشتراطات في هذا الشأن. كما قام المختصون بإدارة التقييم والتصريح البيئي بوزارة البيئة والتغير المناخي بتوضيح الإجراءات المتبعة لديهم بشأن أنشطة الحقن في الآبار الجوفية، كما تم خلال الورشة مناقشة آليات التنسيق القائمة بين الجانبين وسبل تعزيز وتطوير ذلك، وأهمية انعقاد هذه الورش بشكل دوري.

بدأت اليوم فعاليات ورشة العمل، التي تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي والمعهد العالمي للنمو الأخضر تحت عنوان التغير المناخي والطريق إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، لبناء قدرات العاملين في مجال التغير المناخي. تناقش الورشة على مدى يومين جملة من الموضوعات التي تتعلق بتدريب المسؤولين الحكوميين على المفاهيم الأساسية لعلوم التغير المناخي، والنظام المناخي الدولي، وعمليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، بالإضافة إلى توفير معلومات ورؤى مفيدة حول كيفية استعداد دولة قطر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27)، المزمع عقدها في جمهورية مصر العربية خلال شهر نوفمبر المقبل، ودور الدولة في مكافحة هذه الظاهرة والحد من مخاطرها. وقال المهندس سعد عبدالله الهتمي مدير إدارة التغير المناخي بالإنابة بوزارة البيئة والتغير المناخي: إن قضايا التغير المناخي والنمو الأخضر والاستدامة هي محاور أساسية لدولة قطر، وتسعى الوزارة إلى تطويرها حسبما جاء في رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرا إلى أنه لزيادة كفاءة العاملين في هذا المجال، تعمل الوزارة جنبا إلى جنب مع المعهد العالمي للنمو الأخضر من أجل المساهمة في تنفيذ ركيزة التنمية البيئية، والمساهمة الفاعلة في الجهود الوطنية بشأن تغير المناخ والنمو الأخضر. ونوه بأن هذه الورشة تعقد كجزء من برنامج التعاون بين وزارة البيئة والتغير المناخي والمعهد العالمي للنمو الأخضر، الذي تستضيف قطر مكتبا له بالدوحة، وتهدف من بين أمور أخرى إلى تعزيز دور دولة قطر الفعال على الصعيد الوطني والدولي، في المجالات التي تغطيها. تحدث في اليوم الأول للورشة الدكتور برناب بارواه، مدير مكتب المعهد العالمي للنمو الأخضر في دولة قطر، عن التغيرات المناخية وآثارها الضارة، وأسباب التغير المناخي، وأهمية تحقيق التوازن البيئي، والحد من انبعاثات الكربون وغيره من الغازات الأخرى، كما تطرق لأسباب الاحتباس الحراري وأهمية التركيز على قطاعات الزراعة والطاقة النظيفة والمباني الخضراء لتقليل انتشار الانبعاثات، والحد من مخاطرها على الزراعة والصحة والمياه، مستعرضا في سياق ذي صلة كذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي وأثره على الأمن الغذائي، وأكد أن التغير المناخي أصبح واقعا اليوم، ويتعين تضافر جهود كل المعنيين من دول وحكومات وأفراد للحد من مخاطره على حياة الناس. من جانبه، تحدث الدكتور عمر أسامة عبدالعزيز، خبير في سياسة المناخ، عن أهمية هذه الورشة، وعن المشاركة القطرية في مؤتمر المناخ السابع والعشرين المقرر عقده في مدينة شرم الشيخ بمصر في نوفمبر المقبل. ونوه في سياق حديثة بالتزام دولة قطر بالاتفاقيات الدولية المعنية الخاصة بالتغير المناخي، وباتفاقية باريس وغير ذلك من القضايا والمحاور المهمة التي تتعلق بالتغير المناخي. وثمن السيد عبدالعزيز في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الورشة، التزام قطر الكبير بمكافحة التغير المناخي وتخفيض آثاره ومخاطره، وتعاونها الصادق مع المجتمع الدولي بهذا الخصوص. ولفت إلى أن من ضمن جهود قطر في محاربة ظاهرة التغير المناخي إعدادها استراتيجية شاملة للبيئة والتغير المناخي ضمن رؤيتها الوطنية، بالإضافة إلى أهداف ومساهمات وطنية طموحة ليس فقط على مستوى الدولة، بل خارجها، عندما أعلنت في مؤتمر جلاسكو للأطراف السادس والعشرين دعمها وإسهاماتها لمساعدة الدول الأكثر تأثرا بالتغيرات المناخية للتكيف معها، وهو أمر قال إنه يحسب لقطر ويحظى بتقدير المجتمع الدولي، بجانب التزامها الأكيد باتفاقيات التغير المناخي ومنها اتفاق باريس، وجهودها في خفض الانبعاثات، وتبنيها خططا وبرامج تتعلق بالتوجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، فضلا عن عمليات الترشيد والتدوير، واستخدام السيارات التي تعمل بالكهرباء، لافتا إلى أن استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستجعل مشاريعها أكثر استدامة وصداقة للبيئة. وأوضح أن من أهداف الورشة تعريف المشاركين بكيفية التفاوض في مؤتمرات الأطراف الخاصة بالتغير المناخي ونتائجها، وتأهيلهم للمشاركة في المؤتمر السابع والعشرين بمصر والتحضير له. وقال: إن من أبرز القضايا التي سيناقشها مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بمصر هي قضايا التمويل وتعويض الدول التي تتعرض لخسائر جراء التغير المناخي، وتقديم الدعم الفني لها، مشيرا إلى أن مؤتمر جلاسكو بإسكتلندا خصص مبلغ 100 مليار دولار لذلك بحلول 2020، لم يتم الالتزام به حتى الآن، فتم تحويل تاريخ الوفاء بهذا المبلغ إلى 2025، علاوة على موضوع التكيف مع تلك التأثيرات، باعتباره هدفا عالميا ////لأضرارها ومخاطرها الكبيرة التي تهدد الدول النامية والأكثر هشاشة، وكيفية تخفيفها، خاصة أن موضوع التغير المناخي أصبح قضية عالمية تتصدر جدول الأعمال الدولية.

كشف السيد عبد الله الخليفي، رئيس قسم جودة الهواء في وزارة البيئة والتغير المناخي، عن الأسباب الأولية لنفوق الأسماك في منطقة خور العديد، فيما رد على ما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي على انتشار هذه الظاهرة في مناطق أخرى . وقال الخليفي – في مداخلة مع تلفزيون قطر - ما يخص نتائج متابعة ظاهرة نفوق الأسماك في خور العديد، فقد تم جمع البعينات في خور العديد وجاري تحليلها وظهور النتائج في أقرب فرصة . وأضاف: من الأسباب الأولية لنفوق الأسماك ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين في الماء . ورد رئيس قسم جودة الهواء على ظاهرة نفوق الأسماك في أماكن أخرى، قائلاً: حالياً هذه الظاهرة فقط في خور العديد، وتصير في خور العديد خلال السنوات الماضية بحكم أنها منطقة مغلقة . وأشار إلى تشكيل فريق من عدد من الإدارات بوزارة البيئة بالإضافة إلى جهات أخرى من وزارتي البلدية والصحة . وأكد الخليفي أن هذه الظاهرة إقليمية وعالمية في جميع دول الخليج تعود إلى ارتفاع درجات الحرارة والتغيير المناخي.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، عن تلقيها بلاغا بوجود بقرة بحر نافقة بشاطئ العديد. وأكدت الوزارة في بيان لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه فور تلقي البلاغ، قامت وحدة مختصة من قطاع الحماية والمحميات الطبيعية بزيارة الموقع وإجراء القياسات وأخذ العينات المطلوبة لتحديد أسباب الوفاة. وكشفت الوزارة عن سبب وفاة بقر البحر، حيث تبين من الكشف تعرض بقرة البحر لمروحة أحد المراكب بالبحر مما أدى إلى وفاته.

ناشدت وزارة البيئة والتغير المناخي جميع مرتادي المناطق البرية بضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية ومكوناتها، بعد رصد حالة تعشيش لطائر القطا. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الإثنين، أن طيور القطا من عائلة pteroclidate وتتكون هذه العائلة من 16 نوعاً من الطيور، وهي طيور أرضية، تعيش وتبني أعشاشها على الأرض وليس على الشجر. وأشارت إلى أن القطا من الطيور البرية الضخمة والمهاجرة التي تهاجر في مجموعات بحثاً عن الماء والدفئ فهي قد تسافر لمسافات بعيدة جداً، مضيفة أن الذكر والأنثى يتشاركان في فترة حضانة البيض بالتناوب بينهما، حيث تستمر فترة حضانة البيض حوالي 25 يوماً، ويستمر الأبوان في رعاية الصغار بعد الفقس إلى أن يتمكنوا من الاستقلال عنهم وترك العش. فيديو| رصد حالة تعشيش لطائر القطا.. ووزارة البيئة تناشد مرتادي المناطق البرية بضرورة الحفاظ على الحياة الفطرية ومكوناتها. pic.twitter.com/47H3shZ7oZ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 1, 2022

حذرت وزارة البيئة والتغير المناخي رواد البر من دخول الروض بالسيارات وأصحاب الحلال من رعي الحلال خلال 20 يوماً، وذلط بمناسبة أمطار الخير التي هطلت على البلاد مؤخراً، حفاظاً على البيئة. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم السبت: بمناسبة أمطار الخير التي هطلت على بلادنا هذه الأيام، تحذر وزارة البيئة والتغير المناخي رواد البر بعدم دخول الروض والمسطحات النباتية بالسيارات، إلا من خلال الطرق الممهدة، وذلك حفاظاً على بيئة قطر بعدم إعاقة نمو النباتات. وأهابت بأصحاب الحلال بضرورة عدم رعي حلالهم خلال 20 يوماً، وذلك حفاظاً على بيئة قطر وفسح المجال أمام النباتات والشجيرات للنمو والتكاثر، منوهة بأن القانون يعاقب بالحبس والغرامة كل من تسبب في الإضرار بالبيئة النباتية ومكوناتها، داعية الجمهور الكريم للاستمتاع ببيئة قطر مع الحفاظ عليها واستدامتها باستخدام الطرق الممهدة وعدم العبث بالتربة والنباتات.

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي في ورشة العمل الإقليمية الثالثة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالعاصمة الأردنية عمان حول حماية 30 بالمائة من البحار والمحيطات بحلول عام 2030، وكذا حفظ التنوع البيولوجي البحري واستغلاله على نحو مستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية. وهدفت الورشة إلى توضيح التوجه للإطار العالمي للتنوع البيولوجي لحماية 30 بالمائة من المحيطات، ضمن الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي، وتم خلالها تقديم عروض مرئية عن أهمية حماية النسبة المستهدفة من المحيطات بما يسهم في استدامة التنوع الحيوي البحري.

أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي أن البيئة البرية وبيئة الروض ذات طابع حساس يتطلب حمايتها من خلال حظر رعي الإبل فيها، خاصة أن معدلات هطول الأمطار خلال الفترة الماضية كانت قليلة. وأشادت الوزارة بتفهم أصحاب الحلال وملاك العزب لأسباب حظر الرعي، ما يؤكد وعيهم الكبير بأهمية حماية بيئة قطر البرية. ولفتت الوزارة، في سياق متصل اليوم، إلى أن دوريات إدارة الحماية البرية التابعة لها تمكنت من ضبط مخالفة رعي الإبل في المناطق الجنوبية للدولة. ونوهت بأن هذا الإجراء يأتي في إطار تطبيق القرار الوزاري رقم (188) لسنة 2021 بشأن تمديد حظر رعي الإبل، وقالت إنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين. يذكر أن دوريات البيئة تعمل على مدار الساعة، وتتلقى جميع البلاغات من المواطنين والمقيمين بشأن أي اعتداءات أو مخالفات بيئية.

قالت وزارة البيئة والتغير المناخي إن قطر قامت باستزراع نبات القرم في 4 مناطق على السواحل الشمالية والشرقية بعد أن كانت مقتصرة على منطقة الخور والذخيرة فأصبح هناك مواقع مختلفة يتم فيها زراعة نبات القرم بمساحات كبيرة تقدر بآلاف الهيكترات، مضيفة أن من المواقع التي نجحت فيها زراعة القرم (الرويس، أم الحول، فويرط، راس مطبخ). وتحتفل وزارة البيئة والتغير المناخي بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف لما لها من أدوار محورية في الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، أن غابات المانجروف تمثل مواقع طبيعية نادرة ومدهشة وزاخرة بالأحياء البرية والبحرية، كما أنها تعمل على إنتاج الأكسجين وامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات السامة، وهذا ما يساعد بشكل كبير في تقليص الاحتباس الحراري. وبيّنت أن شجرة القرم هي إحدى أشجار المانجروف وهي شجرة استوائية مدارية حيث يوجد نوع واحد من أشجار القرم في قطر وهو الشورى أو القرم، تنمو أشجاره على امتداد الشاطئ (منطقة المد والجزر) وقد اشتق اسم (منطقة راس القرمة) شرق مدينة الخور من شجرة القرم ومفرده يسمى قرمة. وقالت إن النظم البيئية بغابات المانجروف عبارة عن أحواض كربون فعالة للغاية تعمل على عزل كميات هائلة من الكربون داخل التربة والأوراق والفروع، حيث يمكن لهكتار واحد من أشجار المانجروف تخزين 3.754 طناً من الكربون.

نوهت وزارة البيئة والتغير المناخي بجهود نشطاء البيئة لرصدهم حالة تعشيش حمام أبو طوق، منبّهة جميع مرتادي المناطق البرية بالمحافظة على الحياة الفطرية ومكوناتها في بيئة قطر. وأوضحت وزارة البيئة عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الإثنين أن حمام أبو طوق يتميز بطوق أسود على الرقبة وهو من الحمام المقيم في قطر، لافتة إلى أنه يتغذى على الحبوب والبذور ويوجد في المناطق البرية وبالمزارع والحدائق والمدن. فيديو.. رصد تعشيش حمام أبو طوق.. ووزارة البيئة تهيب بمرتادي المناطق البرية بالمحافظة على الحياة الفطرية ومكوناتها pic.twitter.com/SIqQfcO0Xg — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 18, 2022 وبيّنت أن اسمه المحلي حمام أبو طوق (يا كريم)، وله أسماء محلية أخرى في في عدة بلدان عربية: حمام يا كريم، حمام الفاختة، يمام مطوق، الرعابي.

شاركت دولة قطر في الاجتماع الوزاري حول التعاون البيئي لمستقبل أفضل الذي استضافته العاصمة الإيرانية طهران بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية المشتركة. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي. وذكرت وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم أن سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني، أكد خلال الاجتماع، أن دولة قطر أولت اهتماما بالغا لقضية البيئة وعواملها، لافتا إلى أن قطر وانطلاقا من رؤيتها الوطنية 2030، عملت على خفض الملوثات العابرة للحدود، مع التأكيد على الحماية الإقليمية للأنواع البحرية والبرية، كما لعبت دورا فعالا في تعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من آثار ظاهرة التغير المناخي. وأشار سعادته، بهذا الصدد في كلمته خلال الاجتماع، إلى استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي التي تم من خلالها وضع الأساس لمجابهة التحديات البيئية الحالية والمستقبلية، وتأسيس خطة عمل وحوكمة لمواجهة تلك المشكلات بشكل شامل. وأضاف سعادته قائلا: إن هذا الاجتماع من الممكن أن يشكل محطة فاصلة، وفرصة للعمل القيادي، للتوصل إلى خطة عمل إقليمية تحدد مسارات التعامل مع القضايا البيئية التي تواجه منطقتنا الإقليمية لإيجاد حلول عملية للتخفيف من آثارها. ونوه سعادة الوزير بأهمية اجتماع التعاون البيئي لمستقبل أفضل، لما يتيحه من فرصة مهمة لحشد الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى إيجاد حلول عملية وفاعلة، واتخاذ القرارات الصائبة لتحقيق أهداف مواجهة التحديات البيئية، وتخفيف آثار التغير المناخي على منطقة الشرق الأوسط. وأكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أهمية دعم الجهود لتحقيق أهداف هذا الاجتماع، وشدد على ضرورة تعميق التكاتف والتعاون الإقليمي لاتخاذ الإجراءات والتدابير الملزمة لمواجهة التحديات البيئية التي تواجه المنطقة. وأشار إلى العديد من التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم اليوم، مثل: التلوث، وفقدان التنوع البيولوجي، والتغير المناخي، الذي أدى إلى زيادة مفاجئة للعواصف الترابية والرملية والغبارية في المنطقة. شارك في الاجتماع وزراء البيئة من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، إضافة لممثلين عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وعدد من المنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية.

وقعت وزارة البيئة والتغير المناخي عقدا مع جامعة قطر يهدف لإجراء مسوحات ميدانية، تظهر مدى تأثير وتقييم المخيمات الشتوية على البيئة من الناحية الاجتماعية والبيئية خلال موسم التخييم الشتوي وذلك بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر بن أحمد بن علي آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي. وقع العقد ممثلا عن وزارة البيئة والتغير المناخي الدكتور إبراهيم المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، ومن جانب جامعة قطر الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا بجامعة قطر. وأكد الدكتور إبراهيم المسلماني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية أن الوزارة تهدف من توقيع العقد مع المراكز البحثية بجامعة قطر، لدراسة التأثيرات السلبية على البيئة خلال موسم التخييم. وأشار إلى أن العقد يأتي في إطار التعاون في مجال الدراسات والأبحاث العلمية بالجامعة، حيث سيتم بموجبه التعاون لدارسة التأثير على الروض والنباتات والحيوانات البرية، والسواحل والشواطئ، بالإضافة لتأثير النفايات والمخلفات والصرف الصحي للمخيمات على البيئة أثناء موسم التخييم، فضلا عن تأثير التخييم الشتوي على حركة وتكاثر الكائنات الحية (موسم تعشيش السلاحف البحرية) والتأثير على هجرة الطيور. وأضاف أنه سيتم العمل على وضع مقترحات لتقليل الآثار السلبية من الممارسات واقتراح الفترات المناسبة للتخييم، والمناطق المناسبة له، ورصد آراء الجمهور حول آلية اختيار المخيمات الحالية واقتراح آليات جديدة مناسبة، بالإضافة لتحديد الآثار الاجتماعية من موسم التخييم واقتراح أماكن خاصة برواد الشواطئ والمناطق البرية من غير المخيمين وتقديم مقترحات وتوصيات عامة بهذا الخصوص، وسوف تقوم جامعة قطر برصد آراء المختصين وأصحاب المخيمات حول المحاور المذكورة، وذلك من خلال استبيان مخصص لذلك. من جهتها، أكدت الدكتورة مريم علي المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، أن جامعة قطر لها خبرة واسعة في مجال البحوث المتعلقة بالبيئة والطاقة والعلوم الإنسانية بشكل عام، حيث إن معهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية أحد الركائز القوية التي ترتكز عليها جامعة قطر في مثل هذه البحوث. وأشارت إلى أن الاهتمام بالبيئة ينصب في إحدى الركائز الأساسية لجامعة قطر، حيث إن هذا التعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي يدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف التنمية المستدامة بشكل عام.

نقلت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث وإدارة الرصد والمختبر البيئي المحطة المتنقلة لرصد جودة الهواء إلى منطقة الخيسة. وأوضحت الوزارة - عبر حسابها على تويتر - أن نقل المحطة المتنقلة جاء بعد ورود عدة بلاغات من الجمهور حول وجود رائحة كريهة عند جسر الخيسة القديمة بمنطقة جريان جنيحات والمناطق المحيطة. وقام فريق مختص من الوزارة بزيارة الموقع والتأكد من وجود الرائحة وهو ما تطلب نقل المحطة المتنقلة للموقع لأخذ القراءات اللازمة وتضمنيها في تقرير الدراسة بخصوص هذه الحالة. وتتابع الوزارة عن كثب نتائج عمل الفريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ صحة وسلامة الناس والبيئة والهواء.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن استمرار الحملة الموسعة على أماكن المخيمات الشتوية بالدولة. وأوضحت الوزارة - عبر حسابها على تويتر - أنه تم الأمس إزالة مخيم شتوي مخالف بمحمية الريم، وذلك من قبل مفتشي إدارة المحميات الطبيعية. وأضافت أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق صاحب المخيم المخالف الذي لم يقم بإزالة المخيم في الموعد المحدد، علاوة على مخالفته لأحد اشتراطات التخييم الشتوي (عدم بناء الطابوق)، وبالتالي سيتم إدراجه ضمن القائمة السوداء والخصم من مبلغ التأمين. وتؤكد الوزارة مجددا على كافة أصحاب المخيمات إلى ضرورة المسارعة في تنظيف أماكن تخييمهم تحسبا للمساءلة القانونية، مؤكدة أن الحملة مستمرة حتى يتم تنظيف كافة مواقع التخييم حفاظا على بيئة قطر. وفي نهاية الشهر الماضي، أعلنت أعلنت البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة الحماية البرية، عن إطلاق حملة موسعة على أماكن المخيمات الشتوية بالدولة، بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، بهدف إزالة كافة مخلفات وإشغالات التخييم بعد انتهاء فترة موسمه الشتوي للعام 2021 - 2022. ويذكر أن موسم التخييم الشتوي للعام 2021 - 2022 قد انتهى في الثاني من شهر مايو الماضي، ومنحت الوزارة مهلة للمخيمين حتى الرابع عشر من الشهر ذاته لإزالة المخيمات، وناشدتهم الحفاظ على نظافة الموقع بعد إزالة مخيماتهم، حفاظا على بيئة الوطن.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة الحماية البرية عن إطلاق حملة موسعة على أماكن المخيمات الشتوية بالدولة بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية بهدف إزالة كافة مخلفات وإشغالات التخييم بعد انتهاء فترة السماح لموسم التخييم الشتوي 2021 - 2022. وقالت الوزارة عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم السبت، إنها ستقوم بتنفيذ جولات تفتيشية على مواقع التخييم بمختلف مناطق الدولة للتأكد من إزالة جميع مخلفات التخييم، وذلك في إطار جهود الوزارة للحفاظ على بيئة قطر وحمايتها من التلوث. فيديو.. وزارة البيئة والتغير المناخي تطلق حملة موسعة على أماكن المخيمات الشتوية لإزالة كافة مخلفات وإشغالات التخييم بعد انتهاء فترة السماح pic.twitter.com/93aJNbrKVm — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 2, 2022 وظهر في مقطع فيديو نشرته الوزارة راشد سيف النعيمي بإدارة الحماية البرية بوزارة البيئة والتغير المناخي أمام أحد المخيمات الشتوية المهجورة بعد انتهاء موسم التخييم أثناء تنفيذ الإزالة بعد إنذاره. وأشادت وزارة البيئة والتغير المناخي بمساهمة كافة الجهات المعنية بالدولة في إنجاح موسم التخييم، وفي مقدمتها وزارة الداخلية ووزارة البلدية، وكافة الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة، بالإضافة للإدارات المعنية بالوزارة لتعاونهم بشأن الإجراءات والاشتراطات الخاصة بحفظ الأمن والسلامة والصحة، وسلامة المخيمين، وحماية وصون البيئة أثناء موسم التخييم. وأهابت وزارة البيئة والتغير المناخي بجميع أصحاب المخيمات بالالتزام بإزالة كل الخيم ومخلفات التخييم والمساعدة في الحفاظ على البيئة، علما بأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حق المخالفين.

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة في إدارة الحماية البرية، عن إطلاق حملة موسعة على أماكن المخيمات الشتوية بالدولة، بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، بهدف إزالة كافة مخلفات وإشغالات التخييم بعد انتهاء فترة موسمه الشتوي للعام 2021 - 2022. وقالت الوزارة في بيان إنها ستقوم بتنفيذ جولات تفتيشية على مواقع التخييم بمختلف المناطق، للتأكد من إزالة جميع المخلفات، وذلك في إطار جهودها للحفاظ على بيئة قطر وحمايتها من التلوث. يذكر أن موسم التخييم الشتوي للعام 2021 - 2022 قد انتهى في الثاني من شهر مايو الماضي، ومنحت الوزارة مهلة للمخيمين حتى الرابع عشر من الشهر ذاته لإزالة المخيمات، وناشدتهم الحفاظ على نظافة الموقع بعد إزالة مخيماتهم، حفاظا على بيئة الوطن.