اختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أعمال الملتقى الأول للتربية الخاصة والتعليم الدامج، الذي أقيم في مقر الوزارة يومي 3 و4 ديسمبر 2025، تحت شعار التمكين والشمولية: نحو مستقبل أفضل لذوي الإعاقة، لتعزيز جودة التعليم الشامل ودعم الطلبة ذوي الإعاقة من خلال بيئات تربوية مرنة ومحفزة. وتناول الملتقى، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، مستجدات السياسة الوطنية في دمج الطلبة، ورفع الوعي المجتمعي والتربوي بحقوقهم، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية والطبية والمجتمعية؛ لضمان تقديم خدمات شاملة ومتكاملة، إضافة إلى تطوير مهارات الكوادر التربوية عبر جلسات تخصصية، واستعراض تجارب ميدانية توثق قصص نجاح ملهمة للطلبة وأسرهم ومعلميهم. وأكدت آمنة الملا رئيس قسم التربية الخاصة بالوزارة، خلال كلمتها، أن الشمولية تعني أن يكون لكل طالب مكانه في الصف وصوته في الحوار وفرصته في النجاح، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى لبناء بيئة تعليمية عادلة تُعطي لكل طالب حقه في التعلم والنمو، وتفتح أمامه آفاق الأمل والتمكين. واستعرضت إنجازات بارزة منها تطوير خدمات روضة الجيوان للتدخل المبكروأكاديمية وارف، التي تعد نموذجًا وطنيًا للتعليم التخصصي عالي الجودة، إضافة إلى إطلاق بوابة الخدمة الإلكترونية للقسائم التعليمية وخدمة النقل الإلكتروني لذوي الإعاقة. وأشارت إلى توسع الوزارة في مدارس الدمج والمدارس المتخصصة، حيث ارتفع عدد مدارس الدمج إلى 80 مدرسة إضافة إلى 18 مدرسة تقدم خدمات الدمج في المناطق الخارجية، بينما بلغ عدد المدارس المتخصصة 7 مدارس مع التوجه لافتتاح المدرسة الثامنة للبنين في منطقة مبيريك مع مطلع الفصل الدراسي القادم. وشهد الملتقى جلسات نقاشية متخصصة حول دور الذكاء الاصطناعي في دعم تعلم الطلبة ذوي الإعاقة، وأهمية الرياضة المعدلة في التأهيل، كما شهد عرض فيلم قصير يسلط الضوء على الامتيازات التي تقدمها دولة قطر لذوي الإعاقة، وفقرة فنية قدمها طلاب روضة الجيوان نالت استحسان الحضور. وفي الختام، تم تكريم المؤسسات التعليمية والجهات المشاركة. وتزامن الملتقى مع معرض متخصص جمع تحت سقف واحد نخبة من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمبادرات المجتمعية؛ لاستعراض أحدث الوسائل والخدمات والابتكارات الداعمة لطلبة ذوي الإعاقة وأسرهم. ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن جهود الوزارة للارتقاء بجودة التعليم الدامج وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء تعليم شامل قائم على العدالة والتمكين.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي انطلاق المراحل الأولى من أولمبياد الفلك والفيزياء الفلكية لفئة الناشئين للعام الأكاديمي 2025 - 2026، وسط مشاركة واسعة من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، حيث شهدت المرحلة الأولى إقبالا كبيرا تجاوز 1600 طالب وطالبة. وأوضحت الوزارة في بيان، أن هذه المبادرة تنظم تحت إشراف إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم، بهدف تشكيل النواة الأولى للفريق الوطني لأولمبياد الفلك الذي سيمثل دولة قطر في المنافسات الإقليمية والدولية المقبلة. وقد تضمنت المرحلة الأولى اختبارات متنوعة لقياس مهارات الطلبة في علوم الفلك والفيزياء الفلكية، تمهيدا للانتقال إلى مراحل أكثر تخصصا. وفي أعقاب التصفيات الأولية، استضافت مدرستا الخنساء الابتدائية للبنات وقطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين فعاليات المرحلة الثانية، حيث خاض الطلبة المختارون اختبارات متقدمة لتقييم جاهزيتهم العلمية ومهاراتهم التحليلية في هذا المجال العلمي المتخصص. وأكدت الوزارة، أن هذه المبادرة تمثل خطوة نوعية لدعم الطلبة الموهوبين في مسارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز قدراتهم للمشاركة في المسابقات العلمية العالمية، بما يسهم في بناء جيل قادر على الإبداع والابتكار، وترسخ مكانة دولة قطر في المحافل العلمية الدولية، انسجاما مع مستهدفات رؤية قطر الوطنية 2030.

تنظم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الملتقى الأول للتربية الخاصة والتعليم الدامج، يومي 3 و4 ديسمبر الجاري، بهدف الارتقاء بجودة التعليم الشامل للطلبة ذوي الإعاقة، وذلك تحت شعار: التمكين والشمولية: نحو مستقبل أفضل لذوي الإعاقة. ويمثل الملتقى منصة تربوية متخصصة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف المؤسسات؛ لتعزيز الوعي المجتمعي والتربوي، وتبادل أفضل الممارسات في التشخيص، والتدخل التربوي، والدعم الأكاديمي والسلوكي والنفسي. كما يسعى الملتقى إلى إبراز مستجدات السياسة الوطنية لدمج الطلبة في دولة قطر، إلى جانب عرض أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التربية الخاصة والتعليم الدامج. ويهدف الملتقى كذلك إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية والطبية والاجتماعية، بما يسهم في تحقيق التكامل في تقديم الخدمات الشاملة للطلبة ذوي الإعاقة. ويعمل الملتقى على تطوير مهارات الكوادر التربوية عبر جلسات تخصصية، والتعريف بدور الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في دعم تعلم الطلبة وتمكينهم، واستعراض التجارب الميدانية وقصص النجاح الملهمة للطلبة وأسرهم ومعلميهم. ويتناول الملتقى مجموعة من المحاور الرئيسة، من بينها: التشريعات الداعمة للتعليم الشامل، ومستجدات دمج الطلبة ذوي الإعاقة، ونشر ثقافة التعليم الدامج، وتعزيز الوعي بحقوق الطلبة، واستعراض أحدث البحوث والاتجاهات التربوية المعاصرة في مجالات الكشف والتدخل والتأهيل. كما يصاحب الملتقى معرض متخصص يشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والمبادرات المجتمعية، لعرض الوسائل والخدمات والابتكارات الموجهة لدعم الطلبة ذوي الإعاقة وأسرهم. ويؤكد هذا الملتقى التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتعزيز جودة التعليم الشامل، وتطوير خدمات التربية الخاصة والتعليم الدامج، بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء مجتمع متماسك ومتعلم وشامل للجميع.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فتح باب التسجيل لطلبات ترخيص وتشغيل المدارس ورياض الأطفال الخاصة للعام الأكاديمي 2027/2026. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن استقبال الطلبات سيتم إلكترونيا عبر موقعها من خلال بوابة فتح منشأة تعليمية جديدة، وذلك اعتبارا من يوم 7 ديسمبر 2025، ويستمر حتى 7 يناير 2026. وبينت الوزارة أنها حددت الشروط والمتطلبات الخاصة بالمالك والمبنى المدرسي والجوانب الأكاديمية، وفقا لدليل شروط وإجراءات منح تراخيص المدارس الخاصة. ومن أبرز الاشتراطات العامة ألا يكون المتقدم عاملا في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أو أي من الجهات التابعة لها، وألا يقل عمره عن 21 عاما، مع ضرورة إرفاق صورة من البطاقة الشخصية. وأشارت الوزارة إلى أن أولوية منح التراخيص ستعطى للمناهج والمناطق التي تشهد طلبا متزايدا، وتشمل: المنهج الهندي لبلدية الظعاين، المنهج السوري لبلدية الدوحة، المنهج المصري والباكستاني ومنهج المعايير الوطنية ومنهج البكالوريا الدولية لبلدية الوكرة، المنهج الفلبيني لبلديتي الوكرة والظعاين، المنهج التونسي لبلدية الريان، المنهج الأمريكي والفرنسي لبلدية الظعاين. ودعت الوزارة الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات أو الاستفسارات إلى التواصل مع إدارة تراخيص المدارس الخاصة عبر الأرقام: (44044906 - 44044881).

أصدر قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميمًا بشأن تنظيم العمل في المدارس الحكومية خلال فترتي اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول ونهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2025–2026،حرصاً على توفير بيئة تعليمية آمنة ومساندة للطلبة خلال فترة الاختبارات، وبما يعزّز مرونة بيئة العمل للمعلمين. أبرز ما جاء في التعميم، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر منصة إكس: - السماح للطلبة بالمغادرة فور انتهاء اختبارهم. - التأكيد على إنجاز عمليات التصحيح والرصد وإصدار الشهادات وفق الجداول الزمنية المحددة. - ضمان جودة التصحيح والمراجعة. - السماح لموظفي المدارس بالمغادرة قبل ساعتين من نهاية الدوام الرسمي. - عدم الجمع بين ساعات المغادرة وفق التعميم وساعات الرضاعة أو تخفيف الدوام. - ألا تتجاوز ساعات المغادرة وفق التعميم وساعات الاستئذان ساعتين يومياً.

افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، فعاليات مهرجان المسرح المدرسي السنوي 2025، الذي ينظمه قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي. وانطلقت فعاليات هذه النسخة بمسرح يوفينيو الريان برعاية سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وحضور قيادات الوزارة ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام وعدد من الكوادر التعليمية. ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار المسرح المدرسي.. نبض الوطن، تأكيدا لدور المسرح في تعزيز شخصية المتعلم وتنمية قدراته الإبداعية وترسيخ قيم الهوية والانتماء، انسجاما مع توجهات الوزارة في دعم الفنون كمسار تربوي أصيل في البيئة المدرسية. وقالت السيدة مريم نعمان العمادي مدير إدارة التوجيه التربوي، إن المسرح التربوي ليس نشاطا ترفيهيا عابرا، بل منبر تعليمي يجمع بين الفن والمعرفة، ويترجم الأهداف التربوية إلى مواقف حياتية يعيشها الطالب بكل حواسه. وأضافت أن مادة التربية المسرحية باعتبارها مقررا حديثا تعتمد على معايير واضحة لتنمية مهارات التعبير والعمل الجماعي والتواصل ومواجهة الجمهور، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والتعاون عبر لوحات فنية مؤثرة. وأكدت أن المهرجان يشكل منصة لاكتشاف المواهب وصقلها، وفرصة لتبادل الخبرات بين المدارس والمعلمين والطلبة، ودليلا على دور المسرح في غرس قيم الجمال والخير والاحترام. وشهد الافتتاح تقديم عرض وطني تراثي لمدرسة خولة بنت الأزور الابتدائية للبنات، إيذانا بانطلاق المنافسات النهائية التي تستمر حتى 27 نوفمبر، بمشاركة ثماني مدارس تأهلت من بين 16 مدرسة شاركت في التصفيات الأولية التي انطلقت في 10 نوفمبر. وتتضمن الفعاليات عروضا يومية لثلاث مدارس، ومدرستين في اليوم الذي يسبق الختام. وتتولى لجنة متخصصة تضم فنانين روادا وخبراء في المسرح التربوي تقييم الأعمال المشاركة، لاختيار أفضل ثمانية عروض وفق معايير تشمل جودة الأداء والنص والإخراج والسينوغرافيا. وتؤكد الوزارة، من خلال هذا المهرجان، التزامها بدعم الفنون في البيئة المدرسية، وتنمية شخصية الطالب وقدراته الإبداعية، بما يعزز توجهات رؤية قطر الوطنية 2030 نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة والإبداع.

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة في إدارة شؤون المدارس والطلبة، فعالية خاصة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل بمتحف الطفل (أولي أولي) بالحي الثقافي كتارا. وشهدت الفعالية مشاركة 70 طالبا وطالبة من أربع مدارس حكومية، بالشراكة مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومركز /أمان/ الاجتماعي بهدف تعزيز وعي الطلبة والمجتمع بقضايا الطفل، وتوفير بيئة داعمة تضمن حقوقه في الحماية والتعليم والرفاه. وأكدت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي، مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة، التزام الوزارة بدعم الأطفال وتمكينهم، انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تجعل الاستثمار في الإنسان محورا للتنمية. كما أكدت السيدة فاطمة العلي، خبير شؤون المنظمات الدولية، في كلمة اللجنة الوطنية، حرص دولة قطر على وضع الطفل في صميم سياساتها التعليمية والاجتماعية، مشيرة إلى التعاون المستمر مع الشركاء لتعزيز الوعي بقضايا الطفولة. وشهدت الفعالية تقديم الطلبة مجموعة من الأنشطة الفنية والتفاعلية، شملت مشاهد تمثيلية ومعرضا فنيا وعروضا إنشادية، إلى جانب ورشة توعوية حول حماية الطفل وحلقة نقاشية بالتعاون مع اليونيسف. وأسهم مركز أمان في تقديم رسائل توعوية حول الوقاية من العنف والدعم الأسري، فيما قدمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محتوى توعويا حول الأخلاق الرقمية والسلامة على الإنترنت، كما وفر متحف الطفل أولي أولي بيئة تعليمية تفاعلية عززت مهارات التعلم باللعب والاستكشاف لدى الطلبة. وأكدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن هذه المشاركة تعكس التزام دولة قطر بدعم الطفل وحمايته، فيما أشارت إدارة شؤون المدارس والطلبة إلى أن الفعاليات التربوية مستمرة لتعزيز وعي الأطفال وتمكينهم، انسجاما مع رؤية قطر 2030.

نظمتوزارة التربية والتعليموالتعليمالعالي بالتعاون معوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سلسلة من الورش التوعوية ضمن برنامج التحول الرقمي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة SMEs Go Digital،استهدفت الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليم؛بهدف تعزيز تبني الحلول الرقمية،وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات المقدمة لمنظومة التعليم. ركزت الورش على إبراز دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في دفع الابتكار داخل الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليم، وتضمنت جلسات متخصصة قدمها خبراء في التحول الرقمي. واكتسب المشاركون خلالها رؤى قيمة حول الدور المحوري للتقنيات الرقمية في تمكين هذه الشركات؛مع استعراض تطبيقات عملية للذكاء الاصطناعي؛تسهم في تحسين تجربة الطلبة، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، وخلق فرص جديدة لنمو الأعمال. وأكدت الأستاذةإيمانعلي النعيمي مدير إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ أنالوزارةتلتزم بإعداد جيل قطر المقبل من القادة؛من خلال تزويدهم بجميع الأدوات والتقنيات اللازمة للنجاح في عالم رقمي؛يرتكز على الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن تقديم الورش التوعوية لمراكز الخدمات التعليمية المرخصة من الوزارة لدعمها في رحلتها نحو التحول الرقمي يهدف إلى تحسين جودة الخدمات التعليمية. وأشارت إلىأن التعاون الوثيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛يأتيإيمانا بأهمية تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتكون حجر الأساس في تبني التحول الرقمي؛بما يعزز مكانة قطر كدولة رائدة عالميافي مجال التعليم والتدريب. من جانبه، قالالسيد فرج جاسم عبدالله مدير إدارة الاقتصاد الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنتعزيز تبني الحلول الرقمية في الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال الذكاء الاصطناعييعدأولوية وطنية؛ كونه يلعب دوراأساسيافي تحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030،وتشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة المحرك الهاملتحقيق الريادة الرقمية في الدولة، ويأتي تعاوننا مع وزارة التربية والتعليموالتعليمالعالي تجسيدالهذه الرؤية؛من خلال تمكينالشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع التعليمبالأدوات والتقنيات الحديثة التي تسهم في رفع جودة التعليم،وتعزيز تجربة الطالب والمعلم على حد سواء. وتأتي هذه الورش ضمن سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ينظمها برنامجSMEs Go Digital التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف قطاعات حيوية تشمل:السياحة، والتعليم، والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة والجملة، والنقل والخدمات اللوجستية. ويدعم البرنامج أهدافالأجندة الرقمية 2030 عبر بناء منظومة أعمال قائمة على الابتكار الرقمي؛باعتباره مبادرة وطنية تسرع تحول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر؛من خلال تمكينها من تبني التقنيات الحديثة،وتعزيز جاهزيتها للمستقبل الرقمي.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الدراسة ستكون عن بُعد في جميع المدارس الحكومية والخاصة يوم الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025، دعماً لجهود الدولة في إنجاح القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية 2025 التي تستضيفها دولة قطر. وأوضحت الوزارة عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الخميس، أن دوام الهيئات الإدارية والتدريسية سيكون عن بُعد خلال هذا اليوم، على أن تُقدم الحصص الدراسية للطلبة عبر المنصات التعليمية الإلكترونية وفق الجداول المعتمدة.

أقامت إذاعة القرآن الكريم بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بإدارة شؤون المدراس والطلبة اللقاء التعريفي لمسابقة طابور الصباح بمبنى الوزارة، وهي مسابقة إعلامية تربوية قيمية مخصصة لطلبة المدارس بمراحلها المختلفة. قدم اللقاء التعريفي المذيع/ أحمد الجربى، حيث عرّف بهذه المبادرة التي أطلقتها إذاعة القرآن الكريم ورحبت بها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سعيًا إلى إثراء النشاط الطلابي بالمحتوى الثقافي الهادف المتضمن للقيم التربوية التعليمية. وعرض السيد/ عبدالله محمد البوعينين – مراقب إذاعة القرآن الكريم- تعريفا لمسابقة طابور الصباح وآلية التسجيل والمشاركة والمعايير المطلوبة و آلية التقييم، وهذه المسابقة تقام للمرة الأولى، وبلغ عدد المدارس المسجلة أكثر من 75 مدرسة، وهي مسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الطلابية، وإيصال صوت مشاركات الطلاب إلى فضاء أوسع من ساحات المدارس. وفي تعريف شامل لمسابقة طابور الصباح، قدم السيد/ عبدالله البوعينين لمنسقي ومنسقات المدارس المشاركين أهداف المسابقة ومراحلها المختلفة، وتكريم الفائزين وأجاب عن أسئلة الحضور المتعلقة بمختلف مجالات المسابقة. وتأتي مسابقة طابور الصباح في إطار الشراكة البناءة بين إذاعة القرآن الكريم ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في ترسيخ القيم التربوية والتعليمية، وتنمية الثقافة الإسلامية عبر برامج إعلامية نوعية، ورعاية المواهب الناشئة، وتقديم محتوى هادف لجمهور المستمعين.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي -ممثلة في مركز التدريب والتطوير- بالتعاون مع مركز قطر للقيادات وجامعة هارفارد الأمريكية اليوم؛ النسخة الثانية من برنامج تطوير مهارات القيادات المدرسية الحكومية (قيادات) وذلك بمشاركة 40 قائدًا تربويًّا من مديري المدارس والنواب الأكاديميين والإداريين بالمدارس الحكومية، يمثلون جميع المراحل الدراسية، حيث يستمر البرنامج حتى مايو 2026 في قطر والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، أن البرنامج يهد إلى بناء القدرات الوطنية في مجال القيادة المدرسية، وتعزيز دورها في تحسين تعلم الطلبة، وخلق بيئة مدرسية محفزة على التعلم؛ إضافة إلى تعزيز المهارات القيادية لمديري المدارس الحكومية، وإكسابهم خبرات تعليمية دولية تدعم التنمية وتعزز التميز المؤسسي؛ حتى يتمكنوا من أداء مهامهم القيادية بجودة وفاعلية؛ عبر نقل الخبرة الدولية وتطبيقها في مدارسهم، ومع أقرانهم في مدارس أخرى في الدولة. يتكون البرنامج من 7 وحدات تدريبية، تُقدَّم 5 منها في دولة قطر؛ بينما تُقدَّم وحدتان في كلية الدراسات العليا للتعليم بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة، تتخللها جلسات تدريبية عن بُعد، ويتناول البرنامج دراسة متعمقة في مجالات القيادة المدرسية، ودور المدرسة وتأثيرها في المجتمع، والموارد البشرية للطلبة والموظفين، والصفوف الدراسية، والتدخلات المستندة إلى المناهج الدراسية وابتكار الطلبة؛ إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تربوية، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في المدارس المختلفة في بوسطن. وأكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كلمته في افتتاح البرنامج؛أن برنامج قيادات صُمم لتعزيز الكفاءات القيادية، وإدارة التغيير، وخلق ثقافة مدرسية ترتكز على الابتكار والتعليم المستمر؛ منوهًا بأن القائد المدرسي ليس مجرد مدير للعمليات؛ بل مسؤول عن بناء بيئة تعلم محفزة، وعن تطوير المعلمين مهنيًّا، وشريكًا للطلبة وأسرهم، ومُلهمًا تربويًا يحيط البيئة المدرسية بالقيم التي يستمدها من ديننا الحنيف. ودعا القيادات التربوية إلى الاستفادة من البرنامج، ومن التجارب والخبرات العملية، وتبادل المعارف في السياق الدولي، وأن يسهموا في نقل المعرفة وتطبيقها للارتقاء بالمخرجات التعليمية، وإلهام الأجيال لمواجهة تحديات المستقبل. وأكدت إيمان سلمان المهندي مديرة مركز التدريب والتطوير في تصريح صحفي؛ أن برنامج قيادات يمثل إضافة نوعية لمنظومة التعليم؛ لأنه صُمِّم بالتعاون مع أعرق الجامعات في العالم؛ ليسهم في تطوير القدرات والمهارات القيادية لقادة المدارس وتعزيزها، وتحسين ابتكار الطلبة ونتائج تعلمهم، وتحسين بيئة العمل المدرسية؛ لافتة في هذا السياق إلى أن المتدرب سيحصل على شهادة تدريبية معتمدة من جامعة هارفارد. كما حضر افتتاح البرنامجالمدير العام لمركز قطر للقيادات عبدالله محمد خليفة البنعلي، الذي أكد على أهمية الشراكات الاستراتيجية بين المركز ومختلف مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها وزارة التعليم والتعليم العالي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق النجاح القيادي. وأوضح أن تكامل الجهود الوطنية يسهم في الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، ويمنح القيادات الوطنية فرصًا لاكتساب خبرات ومعارف عالمية تعزز مكانة دولة قطر إقليميًا ودوليًا في المجال التعليمي والقيادي. يأتي تنفيذ برنامج (قيادات) كإحدى المبادرات الرائدة لوزارة التربية والتعليم لدعم وتعزيز بناء قدرات القيادات المدرسية وتطويرها، وذلك لدورها الرائد في النهوض بمنظومة التعليم وصناعة مجتمعات التعلّم، وتحسين الأداء الأكاديمي والإداري، وإيمانًا منها بأن الاستثمار في مديري المدارس والقيادات المدرسية إنما هو استثمار في الطلبة وفي المنظومة التعليمية.

نبّهت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر حسابها بمنصة إكس، اليوم الثلاثاء، أن الموعد النهائي لتقديم طلب خدمة تحسين معدل الثانوية العامة هو يوم الخميس الموافق 31 يوليو 2025م، وذلك للطلبة الناجحين في الصف الثاني عشر من المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تتبع المعايير الوطنية. وتتيح هذه الخدمة، المتوفرةإلكترونياً عبر بوابة معارف، فرصة التقدم لاختبارات الدور الثاني بهدف تحسين المعدل للطلبة الناجحين في الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2024 – 2025. للاطلاع على تفاصيل الخدمة والتسجيل، يرجى زيارة الرابط التالي:https://is.gd/CKMb4y وكانت وزارة التربية والتعليم نوهت في 17 يوليو الجاري أن التقدم لاختبار الدور الثاني بهدف تحسين المعدل لا يلغي شهادة نجاح الطالب في اختبار الدور الأول، موضحة الشروط والمعايير، وهي: - يسمح للطالب باختيار أي عدد من المواد التي يرغب في تحسين درجته فيها. - يكون اختبار الطالب في المواد التي يرغب في تحسين المعدل فيها منهج الفصلين الدراسيين (بواقع 100%) - يشترط على الطالب الالتزام بحضور اختبارات الدور الثاني في جميع المواد التي اختارها، وفي حال غياب الطالب عن أحد هذه الاختبارات لا يمنح شهادة تحسين المعدل. - تُعتمد الدرجات التي يحصل عليها الطالب في اختبارات الدور الثاني في المواد التي يرغب في تحسين درجاته فيها. - تُعتمد درجات اختبار الدور الأول للمواد التي لا يرغب الطالب في تحسين درجاته فيها. - يحصل الطالب الناجح في اختبارات الدور الثاني بغرض تحسين المعدل،على الشهادة الثانوية بالمسمى التالي:الشهادة الثانوية - الدور الثاني/ تحسين المعدل.

نظم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج في مقره بدولة قطر دورة تدريبية بعنوان توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العام، والتي نُظِّمت من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج؛ بمشاركة مشرفين من وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء في المكتب، حيث انطلقت فعاليات الدورة من يوم الإثنين 23 يونيو 2025، واستمرت حتى 26 يونيو 2025. وقالت وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن تنظيم هذا البرنامج يأتي ضمن جهود تنفيذ مستهدفات المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم؛ بهدف تطوير قدرات المشاركين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعزيز كفاءاتهم في مواكبة المستجدات المتسارعة في هذا المجال؛ بما يُسهم في نقل المعارف والمهارات المكتسبة إلى زملائهم في الوزارات، ودعم البنية التقنية للتعليم في دول الخليج. وتضمن البرنامج عدداً من الجلسات التدريبية التفاعلية التي ركزت على تمكين المشاركين من توظيف مهارات الذكاء الاصطناعي المكتسبة في بيئاتهم العملية؛ بما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تأجيل الاختبارات المقررة ليوم غد الثلاثاء، 24 يونيو 2025، لجميع صفوف النقل وطلبة الشهادة الثانوية، على أن يُستأنف جدول الاختبارات اعتبارًا من يوم الأربعاء، 25 يونيو 2025، وفق ترتيب المواد في الجدول المُعلن مسبقًا. وأكدت الوزارة في بيان عبر حسابها بمنصة إكس، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يأتي حرصاً على تهيئة بيئة هادئة ومستقرة لأداء الاختبارات، وتدعو الجميع إلى متابعة منصاتها الرسمية للاطلاع على المستجدات والقرارات ذات الصلة.

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025 ستُعقد في مواعيدها المقررة، دون أي تعديل. وأوضحت في بيان رسمي نشرته عبر حسابها بمنصة إكس أنها رصدت تداول معلومات غير دقيقة عبر بعض حسابات منصات التواصل الاجتماعي بشأن تغيير مواعيد الاختبارات، مؤكدة في هذا السياق أهمية تحري الدقة واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط، داعية أولياء الأمور والطلبة إلى عدم الانسياق وراء الشائعات. وبحسبالتقويم السنوي للمدارس للعام الأكاديمي 2024 – 2025 بموقع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فإن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف من 1 إلى 9 نهاري – تعليم الكبار ستكون خلال الفترة من 17 يونيو إلى 25 يونيو 2025. وستبدأ اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للصفوف 10 و11 و12 نهاري – تعليم الكبار 17 يونيو وتستمر حتى 26 يونيو 2025 أما إجازة الموظفين في المدارس ستكون من 6 يوليو حتى 21 أغسطس 2025 وسيكون بدء دوام الموظفين في المدارس للعام الأكاديمي 2025 – 2026 في 24 أغسطس 2025. وستكون اختبارات الدور الثاني لجميع الصفوف (1 – 12) نهاري – تعليم الكبار للعام الأكاديمي 2024 – 2025 من 24 أغسطس إلى 28 أغسطس 2025 وسيبدأ الدوام للطلبة للعام الأكاديمي 2025 – 2026 في 31 أغسطس 2025.

أولياء أمور يطالبون الوزارة بحل الأزمة مع الإدارة أكثر من 400 طالب وطالبة متضررون من القرار ‎ ‎فوجئ أولياء أمور الطلاب الملتحقين بمدرسة ديبكي للعلوم الطبية برسالة عبر البريد الإلكتروني من إدارة المدرسة مساء اليوم الخميس، تخطرهم بأن العام الأكاديمي الحالي هو العام الأخير للمدرسة، بعد أن تقرر إغلاقها بقرار من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وهو ما يضر بمصلحة أكثر من 400 طالب وطالبة بالمدرسة. جاء ذلك بعد أن قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إنهاء التعاقد مع مشغل مدرسة مايكل إي ديبكي الثانوية للمهن الصحية – قطر، الأمر الذي استدعى تغيير اسمها ليصبح المدرسة العالمية للعلوم الطبية والهندسة. وأعرب العديد من أولياء الأمور عن استيائهم الشديد من هذا القرار، مطالبين بالتراجع عنه، خصوصا أن مدرسة مايكل ديبكي هي المدرسة الخاصة الوحيدة في الدولة المتخصصة في العلوم الطبية والهندسية. وأوضحوا أن إغلاق المدرسة سيؤثر سلبا على الطلاب، خاصة الطلاب في الصف العاشر، الذين لن يجدوا بديلاً مناسباً لها، مما يعني أن مجهوداتهم خلال السنوات السابقة قد تذهب سدى. أكدت الوزارة، وفقاً لرسالة إدارة المدرسة المُرسلة إلى أولياء الأمور أن البرامج الأكاديمية في العام الأكاديمي 2024-2025، والتجربة التعليمية المقدمة بالمدرسة ستبقى على حالها دون تغيير، مع الحرص على استبقاء أعضاء هيئة التدريس كافةً، انطلاقا من التزام الوزارة بتقديم خدمات تعليمية استثنائية تليق بأبنائنا الطلبة. إلا أنها أشارت بوضوح إلى أن العام الأكاديمي 2024-2025، هو العام الأكاديمي الأخير للمدرسة. أولياء الأمور أكدوا في شكواهم لـ الشرق، أنه بعد أن تجهزوا لانطلاق العام الأكاديمي يوم الأحد القادم، جاءهم هذا القرار، مما أصابهم بالصدمة، نظراً لضيق الوقت والخيارات والبدائل المتاحة أمامهم لنقل أبنائهم من المدرسة، خاصة وأنهم انتهوا من كافة التجهيزات للعام الجديد.

ردت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على شكوى أحد أولياء الأمور بشأن حجم الكتب الدراسية وفق الفئة العمرية للطلاب، معلنة أنها ستبحث الأمر لضمان تقديم محتوى تعليمي وأنشطة مناسبة. وكتب أحد أولياء الأمور ملاحظة عبر منصة إكس موجهة إلى وزارة التربية والتعليم قال فيها: بنات بالإبتدائي يشيلون (يحملون) كتباً اثقل منهم والكتاب الواحد يمكن فيه (وزنه) 4 أو 5 كيلوجرام.. مستوعبين إن الظهر بيتحمل يشيل هاي الثقل؟! أرجو مراجعة أنفسكم ما يصير عمرهم 11 إلا فيهم الدسك. وردت وزارة التربية والتعليم عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الأربعاء: نفيدكم بأنه سيتم مراجعة مدى مناسبة حجم الكتب للفئة العمرية في مختلف المواد الدراسية لضمان تقديم محتوى تعليمي وأنشطة مناسبة تجمع بين الجودة العالية وإكساب الطلبة المهارات اللازمة مع الحرص على مراعاة سهولة الاستخدام والراحة للطلبة.

كشف الدكتور عبدالله علي المري - مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خطط الإدارة فيما يتعلق بتطوير المناهج الدراسية، مشيراً إلى أن تطوير المناهج عملية مستمرة ترتبط بما يُستجد من تطورات على المستوى العالمي، فيما يتعلق بالكفايات التعليمية، والذكاء الاصطناعي، ومهارات القرن الـ21. وأضاف د. المري إن قطاع الشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حقق العديد من الإنجازات خلال عام 2023، ولعل من أبرز هذه الإنجازات تقدم دولة قطر 43 نقطة في الاختبارات الدولية، بعدما أحرز طلبة دولة قطر نتائج متقدمة في الاختبار الدولي لقياس مدى تقدم القراءة على مستوى العالم، المعروف اختصارا بـ بيرلز في نسخته الخامسة لعام 2021، والخاص بطلبة الصف الرابع، ونظمته الرابطة الدولية للتحصيل التربوي ومقرها هولندا. وبهذا التقدم، اقترب متوسط أداء طلبة دولة قطر البالغ (485) نقطة، من المتوسط الدولي وقدره (500) نقطة، بفارق (15) نقطة فقط، حيث جاءت دولة قطر في المرتبة (43) في قائمة الدولة المشاركة، وعددها (57) من جميع قارات العالم، تصدرتها سنغافورة بمتوسط دولي بلغ (587) نقطة. جدير بالذكر أن الاختبار الدولي لقياس مدى تقدم القراءة في العالم بيرلز هو اختبار دولي يعقد كل خمس سنوات، وتشرف عليه الرابطة الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، وهي هيئة دولية مستقلة مقرها هولندا، ودولة قطر عضو فيها. ويقيس هذا الاختبار مهارات القراءة لطلبة الصف الرابع، ويقوم على أساس المقارنة بين أداء طلبة الدول المشاركة في تقييم قدراتهم في مهارات القراءة بلغتهم الأم. كما أكد د. عبدالله المري في لقاء تلفزيوني على برنامج «مسيرة وطن»، أن النهج التعليمي الشامل والمتنوع في المدارس الذي يركز على الأخلاق والقيم الاجتماعية والأكاديمية، يهدف إلى تطوير الأفراد المتقاربين. كما تولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اهتمامًا بالغًا بخلق وسائل تواصل متطورة وحديثة بين مختلف عناصر المجتمع التربوي وصولًا إلى أولياء الأمور كنظام إدارة التعلم. وأوضح أن المناهج التعليمية هي العمود الفقري للعملية ككل، لذا تولي الوزارة اهتماماً بالغاً بتطوير الكفايات التعليمية للمناهج، بما يتوافق مع متطلبات العصر الحديث، وتطبيق تلك الكفايات في الميدان التربوي من خلال الخطط الفصلية، بالإضافة إلى أنشطة صفية ولا صفية لتعزيز القيم لدى أبنائنا. وتابع: «يضاف إلى الانجازات توقيع اتفاقية مع كلية الشريعة والعلوم الإسلامية بجامعة قطر لتطوير مادة التربية الإسلامية، وتهدفُ الاتفاقيةُ إلى تطوير مناهج مادة التربية الإسلامية من خلال عدة مراحل أساسية، من بينها تطوير كتاب الطالب ودليل المُعلم للمستويات التعليمية من الصف الأول وحتى الثاني عشر، ما يعكس الاهتمام البالغ بجودة المحتوى التعليمي، إذ تأتي هذه الوثيقة ترجمة عملية لمنظومة قيم الدين الإسلامي الحنيف والثقافة العربية الأصيلة، وذلك في نسخة متسقة مع روح الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر». وأضاف إن جميع هذه الإجراءات ساهمت في تطور مستوى طلابنا في المشاركات الإقليمية والدولية، فحصلت دولة قطر على المركز الرابع على مستوى العالم في معرض آيسف للابتكار، والحصول على 10 جوائز ميداليات ما بين ذهبية وفضية وبرونزية في معرض آيتكس للابتكارات، حتى أصبح لا يوجد محفل دولي أو إقليمي لمسابقات وإلا وتكون لطلابنا بصمة فيه.

بينت السيدة مريم المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الوزارة تقدم 3 برامج مهمة لتحفيز وجذب الشباب القطري لمهنة التعليم. وأوضحت خلال استضافتها ببرنامج وطني الحبيب على إذاعة قطر أن البرامج الثلاثة تمنح المنتسبين لها خبرات كبيرة ومهارات نوعية تجعل منهم معلمين مميزين لخدمة الوطن، وتحل بشكل أو بآخر مشكلة عزوف الشباب عن مهنة التدريس. أول هذه البرامج تقول السيدة مريم المهندي هو برنامج خبرات، والذي يعتبر فرصة تدريبية نوعية للشباب، مؤكدة بأن هذا البرنامج غير متوفر في بلدان كثيرة على الرغم من أهميته ونتائجه المذهلة. وعرفت المهندي برنامج خبرات بأنه يقدم للمعلمين القطريين برنامج زمالة خارج دولة قطر، حيث يبتعث المعلم إلى دولة متطورة تتمتع بنظام تعليمي نوعي، يكتسب من خلاله المتقدمين لخبرات كبيرة ومهارات واستراتيجيات مختلفة، وعندما يعودون لأرض الوطن يطبقون هذه الخبرات والاستراتيجيات على نظام عملهم مما يغني العملية التعليمية للمعلم والطلاب. وأما البرنامج الثاني فهو برنامج طموح، الذي أطلقته جامعة قطر بالتعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ويستهدف الطلاب القطريين والمواليد وأبناء القطريات للانضمام لكلية التربية مقابل مزايا مالية، وأيضا مع ضمان وظيفة مدرس في المدارس القطرية وعن البرنامج الثالث برنامج تمهين، فهو خاص بمن لم يتخرجوا من كلية التربية، لكن لديهم شغف المهنة والتدريس، حيث توجد مجموعة من الشروط المحددة التي يجب أن يجتازها الراغب في التسجيل، ليخضع بعدها لبرامج تدريبية مكثفة تأهله ليصبح معلما.

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن شروط نظام التسارع للعام الأكاديمي 2022 - 2023، وذلك من خلال تعميم أصدره قطاع شؤون التقييم لمديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق المعايير الوطنية. ويتيح نظام التسارع للطالب فرصة الانتقال من صف إلى صف، مراعيا مستواه الأكاديمي، وهو ما يعد إحدى الطرق التي تسهم في رعاية الطلاب المتفوقين والمهتمين بدراستهم الفردية، وتقييم مهاراتهم الذاتية، والسماح لهم بالدراسة مع أقرانهم الطلبة في الصف الأعلى. ونوهت الوزارة بأنه يمكن للطلبة القطريين وأبناء القطريات وأبناء مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الناجحين في اختبار الدور الأول للعام الأكاديمي 2022 - 2023 في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق المعايير الوطنية، التقدم لاختبار الدور الثاني في نفس العام للانتقال إلى صف أعلى. وتضمنت الشروط التي حددتها الوزارة في هذا السياق بالنسبة لطلبة المدارس النهارية أن يكون النجاح في الدور الأول بمعدل لا يقل عن 85 بالمئة، وبالنسبة لطلبة تعليم الكبار والمنازل أن يكون النجاح في الدور الأول بمعدل لا يقل عن 75 بالمئة، وحددت الوزارة الصفوف الدراسية المسموح بها لهذا النظام: - الصف الدراسي الناجح فيه الطالب هي: الحلقة الثانية (تعليم الكبار) والصف الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع. -الصف الذي سيؤدي فيه الطالب اختبار التسارع في الدور الثاني هي الصف الخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر. - الصف المستحق بعد النجاح في اختبار التسارع هي الصف الشادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر.