رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1173

مدرسة خاصة ترفض قبول أحد الأطفال

01 مايو 2016 , 08:59م
alsharq
نشوى فكري

استمرارا لإشكالية الحصول على مقعد شاغر داخل المدارس الخاصة، التى اصبحت اشكالية تعانى منها الكثير من الأسر والعائلات كل عام، وتحديدا من نهاية شهر فبراير حتى بداية العام الدراسى فى سبتمبر، خاصة أن العديد من أولياء الأمور تنتابهم حالة من القلق على مصير أبنائهم ومستقبلهم التعليمي، فنتيجة التطور العمرانى والتنموى الذى تشهده الدولة، باتت مشكلة ازدحام المدارس الخاصة تتصدر قائمة الشكاوى التى يرفعها أولياء الأمور.

واشتكى احد أولياء الأمور، من قيام احدى المدارس الدولية الشهيرة، برفض قبول ابنه بالصف الأول الابتدائى لديها، دون ذكر أسباب واضحة، ووصف المدرسة بأنها لم تلتزم بمعايير واشتراطات القبول، رغم القيام ببعض الخطوات الدالة على قبول الولد، واعطاء الأب الأمل فى حصول ابنه على مقعد داخل هذه المدرسة، وفجأة يتم رفضه.

وأوضح الأب، أن ابنه يبلغ 6 سنوات من العمر، وأنهى مرحلة الروضة، واستطاع الحصول على ميعاد لعمل مقابلة شخصية داخل احدى المدارس الخاصة بمنطقة الهلال، ورغم صعوبة الحصول على اماكن شاغرة فى المدارس فى هذا التوقيت تحديدا، وبعد عناء البحث، تمكن من الوصول على هذه المدرسة، مما يعنى ان لديه فرصة لقبول ابنه لديها، موضحا انه ذهب للمدرسة حسب الموعد المتفق عليه، وأثناء قيامه بتعبئة البيانات المطلوبة، فى وقت لا يتجاوز الدقيقتين، تفاجأ بخروج الولد من المقابلة الأولى، ثم دخل مرة أخرى فى فترة لا تتجاوز الدقيقة الواحدة، وبعد أن طلب منى أحد الموظفين بضرورة احضار فصيلة الدم الخاصة بالولد بعد يومين، لاستكمال الأوراق المطلوبة، فجأة تغير الكلام، وأخبره الموظف برفض المدرسة، بقبول الولد، وعندما سأل الأب عن السبب، أخبره الموظف ان الولد لم يتجاوز الاختبارات ولم يستطع الاجابة على الأسئلة، مما أصاب الأب بحالة من الذهول والصدمة.

متسائلا كيف يتم تقييم طفل صغير، فى هذه المدة الزمنية البسيطة، رغم أن الولد مستواه الدراسى جيد جدا، ويستطيع التحدث والكتابة باللغة الانجليزية، واذا كان الولد لديه بعض الخوف أو الخجل، فهذا أمر طبيعي، لطفل صغير فى سنه، وعلى موظفى المدرسة مراعاة مثل هذه الأمور، واستنكر الأب هذا السبب، لثقته فى مستوى ابنه، وأكد للموظف هذا، وطلب مقابلة مديرة المدرسة، لمناقشة الأمر معها، ومعرفة السبب الرئيسى لرفض ابنه، الا أنها رفضت هى الأخرى مقابلته، وتساءل الأب عن عدم التزام مؤسسة تعليمية دولية شهيرة، بمعايير القبول وعدم تحرى الدقة، خاصة أن فترة دقيقتين لا تعتبر كافية لتقييم الولد، معربا عن اعتقاده بان حجج المدرسة واهية لرفض قبول ابنه، نظرا لثقته فى المستوى الدراسى لابنه.

وأشار الأب الى أن المدرسة لديها كل الحق فى رفض او قبول الطلاب، ولكن يجب ابداء اسباب منطقية لهذا الرفض، لافتا الى أن هذه الاشكالية تحتاج الى وقفة جادة من قبل مسؤولى وزارة التعليم والتعليم العالي، وطالب مسؤولى التعليم بضرورة التحقق من هذه الواقعة، بصفتهم الجهة المنوط بها الاشراف على المدارس الخاصة بالدولة.

مساحة إعلانية