رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

546

إقبال كبير على المجمعات التجارية استعداداً لشهر رمضان

03 يونيو 2016 , 08:57م
alsharq
حسام مبارك ـ سامر محجوب

شهدت المجمعات التجارية والجمعيات الاستهلاكية، اليوم الجمعة، اقبالا غير مسبوق من الجمهور المستهلك، الذي تواجد بصورة كثيفة في مختلف المجمعات التجارية بالبلاد، استعدادًا لحلول شهر رمضان المبارك، وهذا ما كان من تأثير واضح على مختلف الطرق العامة والرئيسية، قبل المجمعات التجارية نفسها.

و تسابق المستهلكون في أيام نهاية الاسبوع، وتحديدًا يوم العطلة الرسمية، لتزويد بيوتهم بكافة المنتجات الغذائية على وجه التحديد، وسط الأسعار التنافسية الموجودة بالمجمعات التجارية، مدعومة بمبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، التي أعلنت عنها بشأن قائمة أسعار رمضان المخفضة لعام 2016، والخاصة بتعيين الحد الأقصى لأسعار بيع أكثر من 400 سلعة استهلاكية، وانطلقت تحت شعار "أقل ـ من ـ الواجب"، التي أتت في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة، التي دأبت خلال السنوات الماضية، على إطلاق مثل هذه المبادرات حرصا منها على التخفيف عن كاهل المستهلكين، لأي تكاليف إضافية ترهقهم لشراء احتياجاتهم خلال شهر رمضان الفضيل..

هذا، وتضمن جدول السلع الأساسية مختلف السلع التي يحتاجها المستهلك خلال هذا الشهر، مثل (الطحين — السكر — الأرز — المكرونة — الهريس — الزيت — الحليب)، وغيرها من السلع والمواد الغذائية، وغير الغذائية ذات الأهمية النسبية للمستهلك، والتي يكثر استهلاكها في الشهر الفضيل.

إقبال كبير على المجمعات التجارية استعداداً لشهر رمضان

1437 سلعة

فضلًا عن إعلان شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، عن إطلاق عرضها الرمضاني الاستثنائي لهذا العام بتقديمها 1437 منتجاً بسعر التكلفة، تيمناً بالسنة الهجرية 1437، وذلك في إطار التزامها المتواصل بتقديم الأفضل للمستهلكين، وتعزيز القيم الاجتماعية في الدولة، وحمل عرض الميرة الرمضاني شعار "ثقتكم تلهمنا العطاء في شهر العطاء: خيرات رمضان 1437هـ تأتيكم بـ1437 منتجًا بسعر التكلفة"، وتعتبر جمعيات الميرة من أكثر المتاجر الاستهلاكية، حيث سيستفيد عملاء الميرة هذا العام من تجربة تسوق فريدة؛ في 35 فرعًا للشركة بالإضافة إلى هايبر ماركت جيان في حياة بلازا، حيث سيتاح لهم فرصة شراء 1437 منتجاً بسعر التكلفة، تم اختيارها بعناية لتلبي مختلف احتياجات المتسوقين، الخاصة بهذا الشهر الفضيل.

مبادرة الاقتصاد والتجارة

وقد اتجه معظم المستهلكين إلى السلع المدعومة سواء من قِبل وزارة الاقتصاد والتجارة في مختلف المتاجر والمجمعات التجارية، أو من قِبل شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، في 35 فرعاً موزعة في جميع أنحاء الدولة، وهذا نتيجة الاستهلاك المتزايد للسلع الغذائية في شهر رمضان المبارك، حيث تتعدد الأصناف الغذائية التي تقوم بإعدادها العائلات، سواء من الأكلات شعبية أو من الأكلات التقليدية، وقد أكدت وزارة الاقتصاد والتجارة أنها ستواجه بحزم كل من يتهاون في القيام بالتزاماته المنصوص عليها، في قانون حماية المستهلك، ولائحته التنفيذية، وستكثف حملاتها التفتيشية لضبط مثل هذه الممارسات، وستحيل كل من يخالف القوانين والقرارات الوزارية المنظمة لعمل الإدارة، إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضده، وذلك حماية لحقوق المستهلكين.

كما شددت الوزارة على ضرورة المشاركة المجتمعية، في الإبلاغ عن أية حالات خاصة، بمخالفة أحكام هذا القرار، وتستقبل الشكاوى والاقتراحات من خلال قنوات التواصل وحسابات وزارة الاقتصاد والتجارة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافةً لتطبيق وزارة الاقتصاد والتجارة على الهواتف الذكية، المتوافرة على أنظمة أجهزة الآيفون والآندرويد.

وفرة العرض وتنافسية الأسعار زادت حجم الإقبال

حكم الأسعار

ورأى عدد من الجمهور المستهلك أن وزارة الاقتصاد والتجارة استطاعت ان تُحكِم قبضتها على أسعار السلع وتوفر الاستقرار لها، ورغم ان البعض كان متخوفاً من ان شهر رمضان يمكن ان تزيد فيه الأسعار، إلا انه اتى بردا وسلاما، ويبدو هذا واضحا في تموين قطر، الذي لم تزد أسعاره في اي سلعة بل ظلت أسعاره ثابتة بصورة واضحة، وحتى الزيادة التي يتحدث عنها البعض هي زيادة غير محسوسة لأنها لم تحدث في هذا الشهر او هذه الفترة تحديداً، فهناك بعض السلع التي ارتفع سعرها منذ فترة طويلة، وهذا الارتفاع مصدره البلد المنتج، ولهذا فإن السوق القطري لا دخل له فيه، ولكن الحمد لله، فإن السياسة الحكيمة التي تتبعها الدولة، والتي تجعلها تلعب دورا مؤثرا في استقرار اسعار السلع، تؤتي دوما ثمارها، والجميع يعلم أن التدافع للشراء يكون كبيراً استعداداً لشهر رمضان الكريم، وكذلك قبل الأعياد.. وهذا الاستقرار والقرار المبكر الذي اصدرته وزارة الاقتصاد والتجارة جعل القوة الشرائية ترتفع بشكل واضح، وهو الامر المهم بالنسبة للمواطن أو المقيم.

وأوضح آخرون أن العروض الخاصة، التي تقوم بها عدد من المجمعات التجارية، بجانب مبادرتي وزارة الاقتصاد والتجارة، وشركة الميرة للمواد الاستهلاكية، أبعدت المستهلك عن أي قلق، فقد قدمت بعضها عروض بيع اكثر من عبوة بنصف السعر الأصلي، وهي عادةً ما تكون عروضا تنافسية بين المجمعات التجارية، والمستفيد الاول منها هو المستهلك بلا شك.

تحديد الأسعار مبكراً طمأن الجمهور المستهلك

تفاؤل بالإقبال

وأكد أحد مديري المجمعات الاستهلاكية أن الإقبال على شراء احتياجات رمضان، زاد هذه السنة عن السنة الماضية، وأرجع عبدالفتاح السبب الى اعلان وزارة الاقتصاد مبكراً عن تحديد اسعار 400 سلعة مهمة، تدخل في احتياجات الشهر الكريم، وقال عبدالفتاح: وزارة الاقتصاد كانت تقوم بتحديد اسعار السلع في ليلة رمضان، او قبلها بيوم، ولكن هذه السنة الامر مختلف، حيث اعلنت مبكرا عن السلع التي تم تحديد اسعارها، وهذا أسهم في زيادة القوة الشرائية، وايضا في توفر كل السلع بشكل كبير، وهذا ما اسهم بشكل واضح في عملية تثبيت اسعار معظم السلع تقريباً؛ مثل الزيوت والأرز والألبان وهي التي تنفد بسرعة من العرض، حيث تجد الإقبال الاكبر، مقارنة بالسلع الاخرى لأنها تدخل في اساسيات مائدة الطعام، معربًا عن تفاؤله بزيادة الإقبال في الفترة القادمة، وقال: الإقبال سيزيد وسيتواصل بشكل جيد، حتى الأسبوع الأول من رمضان.

مساحة إعلانية