رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2128

خطباء الجمعة: التسبيح والحمد يجلبان الرزق.. ومراقبة الله من كمال الإيمان

09 مارس 2018 , 09:21م
alsharq
 محمد دفع الله

لم يقتصر وجودهم على العصور الأولى.. د. محمد المريخي في جامع الإمام:

الأشقياء المضيعون لحقوق المسلمين في كل زمان

 أكد الداعية الدكتور محمد المريخي أن الأشقياء المضيعين لحقوق المسلمين موجودون في كل زمان ومكان ولم يقتصر وجودهم على العصر الإسلامي الأول..

وقال د. المريخي في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن الشقاء إجرام وإرهاب وأذية لكل شيء وهو تضييع للمكتسبات وغفلة وغرور واستكبار وانصراف عن الدين وتعد لحدوده وإهمال لأوامره ونواهيه وملازمة للشيطان واعتماد وسوسته، وظلم للناس وتضييع للحقوق وفساد وقطع للصلة بالله.

وأوضح أن الشقاء في حق الأمة إضعاف لها وإحراج وتضييع وتعطيل وبيع لها رخيص، وهو احتضان الأعداء وتقريبهم ومودتهم ومحبتهم والركون إليهم وتبليغهم مآربهم وغاياتهم.

الشقي مضيع للأمانات

وأكد أن الشقي هو المجرم الذي أشرب الإجرام والجريمة والخبث، ويتلذذ بتضييع الأمانات والممتلكات والبلاد والعباد، فقتل وظلم وضيق وحرم وفوت وآذى وأوبق وأهلك الحرث والنسل.

وبين الخطيب أن الشقي هو الذي يشق على الأمة المحمدية ويضيق عليها، يخونها وينافقها ويخدعها ويمكن عدوها منها، مؤكدا أنهم كثر عبر عصور الأمة ومنذ بزوغ فجر الإسلام وهم يكيدون للإسلام والرسول وهذه الأمة، وكم أصاب الأمة من نكبات وهزائم ومصائب ومحن، وكم نزل بالأمة من الضيق والكدر بسببهم.

دعوة على الأشقياء

ولفت د. المريخي إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على الأشقياء من الأمة فقال (اللهم من ولي أمراً من أمور أمتي فشق عليهم فاشقق عليه).

وقال إن هؤلاء أشقياء لفداحة أفعالهم وكبير جرمهم، وقد بلغت أذيتهم في شخص رسول الله وأهله ونزلت بالمسلمين بسببهم من الضوائق ما لا تتحمله الجبال الرواسي عبر عصور الأمة وما زالت تئن من طعناتهم وخياناتهم.

وأضاف: إذا أصابت الأمة البلوى سرتهم وإذا نزلت بالأمة السعة أو الراحة أغضبتهم وهم شر على الأمة، يعينون الأعداء عليها، كذابون مفترون فسقة، لا يرقبون في الأمة عهداً ولا ميثاقاً ولا أخوة ولا شرفاً ولا أدباً ولا خلقاً، ولقد أقض دين الله مضاجعهم وكدر عليهم شهواتهم فتنادوا أن اغدوا على الدين وأهله واطردوه من أرضكم إن كنتم فاعلين.

وبين خطيب جامع الإمام أن الشقاء له أسباب ومسببات إذا فعلها المرء صار شقياً ومن هذه الاسباب: فساد الدين والمعتقد، فإن الشقي فاسد الدين والمعتقد، ولذلك يأتي بالطامات كـ ابن سلول عبدالله بن أبي المنافق، دفعه نفاقه ليفتري على الله ورسوله، ومسيلمة الكذاب وابن ملجم وغيرهم.

وتابع د. المريخي: من الأسباب أيضا: ضعف العمل بالدين والهزال الكبير للدين عندهم، والجهل بمقامه، والنظرة المتدنية للمتدين، والغرور بالدنيا واستيلاء النفس الأمارة بالسوء وحب الشهوات، والركون إلى الفسقة والفجار والكفار والمتزندقة، وهؤلاء شر الناس.

وأوضح أنه كما أن للشقاء أسباباً فإن له عاقبة، وإن الأشقياء لسخط الله عليهم في مرمى اللعنة والسخط في أي لحظة يؤخذون، وإن الأمة لتبغضهم وتلعنهم وتدعو عليهم ولا تزال تذكرهم بالسوء حتى بعد مماتهم، وتذكر قبحهم وتحذر من مناهجهم وأفكارهم وتصرفاتهم، لأنهم شؤم على الناس والأرض، بسببهم تذهب البركات وتقل الخيرات وتضيق الأرزاق، ظهورهم بلاء على الأمة وذهابهم فرج لها، أسوأ من مشى على الأرض.

التوحيد أعظم كلمة.. محمد يحيى طاهر:

التسبيح والحمد يجلبان الرزق للعبد

أكد فضيلة الداعية محمد يحيى طاهر في خطبة الجمعة بجامع الأخوين على عظم كلمة التوحيد وأنها التي تعمل على ثقل ميزان العبد يوم القيامة وتدخله الجنة.. وقال إن " سبحان الله وبحمده " فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق.. وفيما يلي بعض نصوص الخطبة.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ اللَّهَ سَيُخَلِّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ عَلَيْهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا، كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلَ مَدِّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ! فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ قَالَ: لَا يَا رَبِّ! فَيَقُولُ: بَلَى؛ إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، وَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فَتُخْرَجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ! مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، قَالَ: فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كِفَّةٍ، وَالْبِطَاقَةُ فِي كِفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ؛ فَلَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ اللَّهِ شَيْءٌ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بـ (لا إله إلا الله) فإن السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السنوات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة — أي مصمتة مغلقة — قصمتهن لا إله إلا الله — أي قسمتهن وكسرتهن —. وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق. وأنهاك عن الشرك والكبر. قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ — قال —: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: لا. قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال: لا. قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: سفه الحق — أي جهله، والاستخفاف به، وأن لا يراه على ما هو عليه من الرجحان والرزانة — وغمص الناس — أي احتقارهم والطعن فيهم والاستخفاف بهم —."

من أعظم الأعمال.. د. محمود عبدالعزيز:

مراقبة الله في السر من كمال الإيمان

قال د. محمود عبدالعزيز إن مراقبة الله في السر من الأعمال الجليلة التي تنشأ عن اتصاف المؤمن بكمال الإيمان وكمال النصح فكلما زاد إيمان العبد زادت مراقبته لله. مستشهدا بقوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) وقوله سبحانه (يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ).

وأوضح في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس أن اتقاء الله ومراقبته في السر والعلانية عمل جليل ينفرد به خاصة أهل الإيمان الذين قدروا الله حق قدره وعظموه حق التعظيم وشاهدوا بقلوبهم قدرة الله عليهم وإحاطته بهم ورؤيته لهم وعلمه بحالهم وشدة عذابه ووعيده في الآخرة واستحضروا معية الله لهم في كل الأحوال.

يعلم السر وأخفى

وزاد الخطيب بالقول: إذا تيقن العبد أن الله مطلع على سائر أحواله لا يخفى عليه شيء من حاله يعلم سريرته كما يعلم علانيته ولا يحجزه ساتر أو مانع من رؤيته أوجب له ذلك مراقبة الله في السر وخشيته كمال الخشية كما فعل النبي يوسف عليه الصلاة والسلام حين راودته امرأة العزيز في كمال غناها وجمالها وهو غلام عندها وفي سن الشهوة وخلوتهما محكمة بلا رقيب وهو تحت الوعيد والتهديد فامتنع وعصمه الله من الفاحشة مع كثرة الدواعي والمهيجات لشدة مراقبته ربه وقوة يقينه.

وبين أن مراقبة العبد لله أن يستحضر العبد مشاهدة الله له في هذا الموقف وقربه له فينزجر عن فعل المعصية ويقبل على طاعة الله ويتزين له بحسن العمل ظاهرا وباطنا كما يتزين المرء عند لقاء الأمير والله أجل وأعظم.

اقرأ المزيد

alsharq هل يمكن العمل خارج أوقات الدوام بمنشأة أخرى في قطر؟.. وزارة العمل توضح الشروط والمدة المسموح بها

تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة،... اقرأ المزيد

726

| 10 نوفمبر 2025

alsharq نائب رئيس الوزراء ووزير النقل بمقدونيا الشمالية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري

اجتمع سعادة السيد الكسندر نيكولوسكي نائب رئيس الوزراء ووزير النقل بجمهورية مقدونيا الشمالية، مع السيد راشد بن سعيد... اقرأ المزيد

48

| 10 نوفمبر 2025

alsharq  قطر تشارك في اجتماع رؤساء بعثات الحج بجدة

شاركت دولة قطر ممثلة بسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس بعثة الحج القطرية،... اقرأ المزيد

48

| 10 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية