رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

6258

الطرق للأسواق التجارية مغلقة..

مواطنون لـ "الشرق": مطالب بالكشف عن أسباب تعثر مشروع طريق الفروسية

09 أكتوبر 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ محمد العقيدي

اشتكى مواطنون من أصحاب العقارات والأسواق التجارية الكائنة على شارع الفروسية من تقاطع إشارات المناصير باتجاه الصناعية، من توقف مشاريع تطوير البنية التحتية التي أطلقتها هيئة الأشغال العامة «أشغال» منذ عدة سنوات ولا تزال على حالها حتى الآن، لافتين إلى أن سبب توقف المشاريع منذ العام ونصف العام يعود إلى تعثر المقاولين المستلمين لهذا المشروع الحيوي الذي يخدم سكان منطقة المرة الغربية وروادها ومستخدمي هذا الطريق التجاري.

وأكدوا خلال شكواهم لـ "الشرق" أنهم تواصلوا مرارا وتكرارا مع أشغال لمعرفة أسباب تأخر المشاريع عن موعد إنجازها وبررت ذلك بتعثر المقاولين الموكلة إليهم المشاريع، وهي مبررات غير مقنعة، حيث بإمكان أشغال إسناد ذات المشاريع إلى مقاولين آخرين دون الحاجة للتوقف والانتظار لأكثر من عام، متسائلين هل من المعقول ألا تكون لدى أشغال خطط بديلة للتعامل معها وتطبيقها في حال تعثر أي مقاول عن أي مشروع؟.

ولفتوا إلى أنهم تكبدوا خسائر كبيرة وذلك بسبب خروج المستأجرين من الأسواق التجارية التي بنوها حيث بقيت تلك الأسواق التجارية التي بنيت لخدمة سكان المناطق المجاورة مهجورة لفترات طويلة.. وفيما تفاصيل الاستطلاع:

  - الإغلاق يمنع الوصول للأسواق

قال خالد الأنصاري أحد ملاك العقارات على شارع الفروسية: إن التجار وملاك العقارات على نفس الشارع لا يستطيعون بناء مشاريع جديدة على الطريق بسبب أعمال الحفريات والتحويلات والحواجز التي تغلق المداخل والمخارج على الطريق، مطالبا أشغال بعودة العمل على المشاريع بنفس الشارع لكونه من الشوارع التجارية المهمة في الدولة ويخدم عددا كبيرا من المواطنين.

وطالب أشغال بالمصداقية فيما يخص استئناف العمل في مواقع المشاريع على شارع الفروسية، وفي حال عدم إمكانيتها من ذلك بسبب تعثر المقاولين المستلمين للمشاريع، ينبغي عليها إعادة افتتاح المنافذ باتجاه المحال والأسواق التجارية حتى يتم الاتفاق مع مقاولين آخرين والانتهاء من المشاكل الحاصلة بين أشغال والمقاولين.

وأوضح أن الإغلاقات تمتد على طول الأسواق التجارية على الطريق الأمر الذي بات يجعل أصحاب المحال التجارية يتركونها ويبحثون عن محال في أسواق تجارية جديدة تصل إليها الخدمات والطرق غير مغلقة كما هو حال الأسواق التجارية على طريق الفروسية. ولفت إلى أن الحفريات منعته من البناء على ذات الطريق خشية من الخسارة وعدم تأجير المحال فيها لأن المستأجرين يهربون من الأسواق التجارية المحيطة بها الحفريات، فكيف لأسواق الطرق إليها مغلقة منذ أكثر من عام بسبب تعثر المقاول المستلم لمشاريع البنية التحتية في المكان، وأشغال مكانك سر.

  - مطلوب حل لتأخر المشروعات

وقال محمد الدرويش: إن مشكلة تعثر المشاريع المتكررة باتت لا تخلو منها المناطق السكنية ولا الشوارع التجارية، حيث إن العديد من المواقع تأخرت عن موعد إنجازها بسبب مشاكل بين أشغال والمقاولين أدت إلى توقف المشاريع بشكل كلي لسنوات طويلة، الأمر الذي يتطلب من أشغال وضع الخطط اللازمة للتعامل مع مقاولين بدلاء في حال تعثر أي مقاول، وذلك تجنبا لتوقف المشاريع الخدمية سواء في المناطق السكنية، أو أمام الأسواق التجارية التي يهرب منها المستأجرون.  وطالب هيئة الأشغال العامة «أشغال» بالضرب بيد من حديد وتطبيق أقصى العقوبات على المقاولين الذين يتسببون بتعثر المشاريع لفترات طويلة، كما دعا أشغال إلى تنفيذ الخطط البديلة للمشاريع المتعثرة، خاصة تلك الواقعة في وسط الأحياء السكنية وأمام الأسواق التجارية.

  - لابد من لجنة للمتابعة

يرى خالد فخرو، ضرورة تشكيل لجنة لمتابعة المشاريع المتعثرة ومعالجتها والبت فيها ووضع الخطط اللازمة والبديلة بشكل فوري تجنبا للتأخير كما هو حاصل الآن في العديد من المناطق السكنية وعلى الشارع التجاري من دوار الفروسية باتجاه الصناعية حيث انتشار الأسواق التجارية التي يصعب الوصول إليها بسبب الإغلاقات.

وأكد ضرورة العمل على ضمان سير المشاريع بالشكل المطلوب والصحيح ووفق الخطة الزمنية الموضوعة، وضمان عدم تكرار أي أخطاء في تلك المشاريع، وكذلك ضمان عدم تعثرها أيضا، ويكون ذلك بتشديد الرقابة ومتابعة سير المشاريع أولا بأول. وأشار إلى أن مشكلة تأخر المشاريع وتعثرها انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة دون معرفة الأسباب.

  - المطلوب الشفافية

قال مبارك السهل هناك عدة أسباب لتعثر المشاريع وتأخرها عن موعد إنجازها، ومنها عدم متابعة المقاولين بشكل مستمرة، وكذلك عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة والحازمة مع المقاول الذي لا يسلم المشاريع في وقتها المحدد ضمن العقد المبرم بين الطرفين، إلى جانب نشوب خلافات بين أشغال والمقاولين تؤدي إلى توقف المقاول عن المشروع، وإبقاء أشغال على حالها دون إرساء المشروع على مقاولين آخرين، الأمر الذي ينتج عنه العديد من المشاكل. وطالب السهل، هيئة الأشغال العامة «أشغال» بالتعامل مع المشاريع المتعثرة بجدية تامة وعدم التهاون بذلك، لما يترتب عليه من عواقب لا تحمد عقباها، متمنيا التزام أشغال بالشفافية والكشف عن المشاريع المتعثرة وحيثياتها باستمرار واطلاع الجمهور عليها والإعلان عن تفاصيلها.

مساحة إعلانية