رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1499

المنسقة الأممية للإغاثة ببيروت: كرم قطري لا محدود تجاه الشعب اللبناني

10 سبتمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
المنسقة الأممية تشكر دعم قطر
بيروت - الشرق

أشادت سعادة السيدة نجاة رشدي المنسقة الأممية المقيمة للشؤون الإنسانية في لبنان بدعم قطر الثابت للبنان وكرمها اللامحدود للشعب اللبناني.

ونوهت في تغريدة على تويتر بلقائها مع سعادة السفير محمد حسن جابر الجابر سفير دولة قطر لدى لبنان والذي جرى خلاله استعراض الجهود التي تبذلها المنسقية الأممية في المجال الإنساني بعد انفجار المرفأ.

وقالت: سعدت بلقاء سعادة سفير دولة قطر لدى #لبنان، وشكرته على دعم قطر الثابت وكرمها اللامحدود تجاه شعب لبنان. كما سلّطتُ الضوء على أهمية تنسيق الجهود لضمان عملية تعافي متماسكة لصالح البلاد وشعبها.

وأكدت منسقة الإغاثة أهمية الدعم الدولي للبنان لمواجهة كارثة مرفأ بيروت. وقالت في تغريدات لها انه منذ اليوم الأول بعد انفجار بيروت، عملت الأمم المتحدة في لبنان عبر منظماتها المتخصصة، على تلبية احتياجات الناس الإنسانية والأساسية من خلال توزيع المساعدات المنقذة للحياة وتقييم احتياجات التعافي. وأوضحت انه يتم استكمال ذلك بإطار شامل للإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار الذي هو قيد الإعداد.

كانت منسقة الأمم المتحدة أكدت حاجة لبنان للاستقرار أكثر من أي وقت مضى لتحقيق الإصلاح وإعادة البناء.

وأضافت إن على لبنان ألا يسمح بتحويله لمنصة للخطابات والأعمال العدائية، ووجهت نداء إنسانيا لجمع مبلغ 565 مليون دولار من أجل المساهمة في الإغاثة وإعادة الإعمار، جراء انفجار مرفأ بيروت.

وذكر بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة، في بيان، أن "المبلغ المطلوب سيتم استخدامه في تقديم الوجبات الغذائية والأدوية وتوفير المأوى للمتضررين من الانفجار".

ونقل البيان، عن المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في لبنان، قولها إن "مهمة إعادة بناء حياة الناس والتعافي من الدمار ما زالت في بدايتها".

وأردفت: "إنني أحث المجتمع الدولي على إظهار التزامه الثابت تجاه شعب لبنان وأن يسدد بدوره كرم لبنان المذهل تجاه اللاجئين السوريين والفلسطينيين".

كان يان كوبيتش، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، أعرب عن قلقه من تفاقم الأزمة في لبنان مناشدا السياسيين التحرك نحو الإصلاحات، وقال في تغريدة "بقلق شديد، ناقش سفراء مجموعة الدعم الدولية "اليوم" الأزمة الشاملة المتفاقمة التي يمر بها لبنان"، وأضاف إنه جرى نقل تحذيرات شديدة إلى السلطات والقادة السياسيين، وكانت ردودهم في كثير من الأحيان مخيبة للآمال.

وتابع "توقعات المجتمع الدولي معروفة جيدا، فمن دون إصلاحات عاجلة تتطلب دعما سياسيا واسعا لن يتمكن لبنان من الاعتماد على أي إنقاذ".

وحذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" من أنه قد يتعذر على نصف سكان لبنان الوصول إلى احتياجاتهم الغذائية الأساسية بحلول نهاية العام.

وأشارت المنظمة في دراسة لها إلى أن هذا الاحتمال بات واردا بعد الانفجار الهائل الذي دمر جزءا كبيرا من مرفأ بيروت، المنفذ الرئيسي لدخول البضائع إلى البلد، وانهيار قيمة عملته بمقدار 78% وتدابير الإقفال التي اتخذت لاحتواء جائحة كوفيد - 19 والارتفاع الحاد في معدلات الفقر والبطالة.

وحسب الدراسة، التي صدرت تحت عنوان "هل من خطر على الأمن الغذائي في لبنان؟"، فإن انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أدى إلى تضخم كبير، من المتوقع أن يتجاوز متوسطه السنوي 50% في عام 2020 بعد أن كان 2.9% في عام 2019.

وأمام هذا الواقع، دعت الأمينة التنفيذية "للإسكوا" رولا دشتي الحكومة اللبنانية التي التقت امس قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون إلى "إعطاء الأولوية لإعادة بناء صوامع الحبوب في مرفأ بيروت باعتبارها أساسية للأمن الغذائي الوطني، وإعادة تأهيل مستودع الأدوية المركزي، وضمان إمداد الفئات الأكثر عرضة للمخاطر بالأدوية الأساسية واللقاحات".

ونظرا لاعتماد لبنان بشدة على الواردات الغذائية لتأمين حاجات سكانه، شددت دشتي على أهمية تعزيز النظم الغذائية المحلية والاستعاضة عن بعض المدخلات الزراعية المستوردة بأخرى يمكن إنتاجها محليا.

وحثت دشتي المجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لبرامج الأمن الغذائي التي تستهدف المجتمعات المضيفة للاجئين للحد من ارتفاع مستويات التعرض للخطر ضمن هاتين الفئتين والتخفيف من التوترات الاجتماعية المحتملة.

وأثرت الصدمات الاقتصادية المتزايدة، إلى جانب أزمة كورونا، على جميع شرائح المجتمع اللبناني، وفقد الكثير منهم وظائفهم، ورأوا أن مدخرات حياتهم تتبخر أمام أعينهم وفقدوا منازلهم وجاءت كارثة المرفأ لتهدد استمرار الدولة اللبنانية في أداء وظائفها تجاه الشعب.

كان سفير ​دولة الكويت​ في ​لبنان​ عميد السلك الدبلوماسي العربي ​عبد العال القناعي​، نوه إلى أنّ "الكويت ستعيد بناء صوامع ​القمح​ في ​مرفأ بيروت​، لتظلّ عنوانا شامخا للأخوة، ولكيفيّة إدارة العلاقات بين البلدين الشقيقين: يحترم أحدهما الآخر ويشعر الأخ بأخيه".

وأوضح في حديث إذاعي، ضمن برنامج "قد الكلمة" عبر "إذاعة لبنان"، "أنّنا ارتأينا أنّ أفضل طريقة وأنسب مجال للبدء بالمساعدات الماديّة، هو إعادة بناء الصوامع الّتي توفّر المخزون الاستراتيجي من القمح للبنان الشقيق"، مبيّنًا أنّ "هذه الصوامع بُنيت أساسًا في عام 1969 بقرض من الكويت، من الصندوق الكويتي للتنمية، ولذلك ارتأينا الإعلان عن إعادة بناء الصوامع لتستمر بتوفير المخزون الاستراتيجي من القمح للشعب اللبناني".

مساحة إعلانية