اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن الأهم حاليا هو وقف الحرب في غزة قبل الحديث عن أي شيء يتعلق بفترة ما بعدها، مشددا على أن استهداف المدنيين غير مقبول، بغض النظر عن خلفيتهم وعرقهم وديانتهم.
وقال معاليه خلال الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة 2023 بعنوان "ماذا الآن بالنسبة للشرق الأوسط؟": "لقد عملنا بلا كلل بتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للتأكد من أن الرهائن يتم إطلاق سراحهم بشكل آمن من خلال المفاوضات، وهذه الجهود أثبتت نجاحها".
وأضاف أن "الجهود التي بدأناها قبل أسابيع وأدت إلى هدن إنسانية، نتج عنها إطلاق سراح 109 محتجزين و85 رهينة إسرائيلية و20 من العمال".
ونبه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن جميع هؤلاء تم إطلاق سراحهم عبر المفاوضات وليس عبر الحملة العسكرية الإسرائيلية، التي أثبتت فشلها، ولم يتم بعد مرور 60 يوما من بدئها إطلاق سراح أي من الرهائن الإسرائيليين، مشيرا إلى أن هناك عملية إنقاذ واحدة أدت إلى مقتل الرهينة.
وشدد على أن دولة قطر وشركاءها مستمرون في جهودهم لوقف الحرب، وأنهم لن يتوقفوا رغم علمهم بوجود الكثير من التعقيدات.
وتابع معاليه قائلا: "بعد الهدنة شعرنا بخيبة أمل كبيرة لأن الأطراف لم يعطوا الفرصة لبذل جهود أكثر لاستمرار الهدنة، لكننا سنستمر في العمل وملتزمون مستقبلا بإطلاق سراح الرهائن، لكننا نريد وقف قصف المدنيين الفلسطينيين".
وشدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على أهمية أن يكون طرفا النزاع دائما مستعدين لمثل هذا العمل، معبرا عن الأسف لعدم رؤية هذا الاستعداد الذي تمت مشاهدته في الأسابيع الماضية.
واستعرض معاليه التحديات والمشاكل الكثيرة التي واجهت جهود الوساطة في البداية ومنها تحديات تشغيلية، موضحا: "إننا كنا نديرها ونتعامل معها ساعة تلو الساعة، حيث لم يكن الأمر سهلا أبدا"، داعيا أطراف الصراع إلى الثقة في العملية نفسها التي أدت لبعض النتائج، ومن ذلك توفر المساعدات الإنسانية بشل أفضل رغم أنها غير كافية، وكذلك إطلاق سراح بعض الرهائن.
ونبه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إلى أن حل هذا النزاع لن يأتي إلا عبر الحوار على الطاولة، لافتا إلى أن الحلول أصبحت الآن ربما أصعب منذ الهدنة الإنسانية السابقة، لكنه رأى أنه لا يزال هناك أمل.
وأضاف: "مستمرون في محادثاتنا وفي جهودنا، ونأمل بالعودة للاتفاقية التي قمنا فيها بالوساطة قبل أسبوعين.. ونتابع إطلاق باقي الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة، لكن استمرار القصف يقلل من الأمل بالنسبة لنا، ويعرض ليس فقط حياة الفلسطينيين للخطر، بل الرهائن هم أيضا في خطر".
وأعرب معاليه عن ثقته في أن الطريق الوحيد لإنهاء الحرب هو طريق المفاوضات، وقال في هذا الصدد: "أؤمن أن الطريق الوحيد للمضي قدما وإنهاء الحرب هو من خلال المفاوضات على الطاولة"، لافتا إلى أنه تاريخيا وفي كل الحروب والنزاعات لم يتم إنهاء أي حرب من خلال العنف.
وأوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ردا على سؤال، أن المنطقة قدمت على امتداد العقود الماضية الدعم ومدت اليد حتى لإسرائيل من أجل مخططات السلام، مثل مبادرة السلام العربية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية، وحازت على دعم منظمة التعاون الإسلامي، وقال: إن هناك عددا من المحاولات التي قمنا بها في إطار سعينا لتحقيق السلام ضمن حل شعبين ودولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب.
كما نبه معاليه إلى أن تحقيق السلام يحتاج إلى شريك آخر، وقال إنه للأسف لم نلمس أي جدية من الطرف الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين استمروا في المماطلة ودفع هذه القضية إلى المستقبل في محاولة لدفنها ربما بشكل كامل.
وأضاف: "بعد نهاية كل حرب يطرح علينا السؤال ذاته: لماذا لا تقوم دول المنطقة بإعادة الإعمار؟ وهذه كانت في آخر 4 أو 5 حروب شهدها قطاع غزة".
ونوه معاليه في هذا الخصوص إلى أن هناك أسئلة كثيرة حول الدول أو أعضاء الأسرة الدولية الذين يسألون عن مرحلة ما بعد الحرب، من دون التطرق إلى المرحلة الحالية "التي أعني بها استمرار القصف طبعا".
وتساءل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قائلا: "في ما يتعلق بقطاع غزة وبنية الحكم في القطاع، من الذي أعطانا الحق لكي نتناقش في قضية فلسطينية من دون الشعب الفلسطيني؟"، وأكد أن هذا أمر مهم بالنسبة لنظام الحكم، وشدد على أنه بالنسبة لقطاع غزة والضفة الغربية فهما كيان واحد ودولة واحدة، ويجب أن يتم حكمهما من قبل هيئة واحدة أو سلطة واحدة منبثقة عن اتفاق وتوافق فلسطيني، وليس عن اتفاق أو توافق عربي أو إسرائيلي مع القوى العالمية.
ودعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في حديثه في هذا الصدد، إلى وضع الأمور في صياغها الصحيح، مشددا على ضرورة أن تقف هذه الحرب.
وقال: "إن دورنا كدول في المنطقة يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية، مضيفا: "نحن نواصل بذل هذه الجهود، وبالرغم من كل الظروف فلن يوقفنا أي شيء".
وتابع معاليه: "يتمثل دورنا في الحرص على أن يعيش الشعب الفلسطيني بسلام وازدهار". وأضاف "نحن منفتحون، ونحن دول تحب السلام ولم ندع يوما للحرب، ولم ندع يوما للعنف لأننا لم نر يوما أن العنف هو الحل لكل مشكلة ولأي أزمة".
ونوه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في إجابة على سؤال، إلى أن دول المنطقة تدعم الفلسطينيين ماديا، وتدعمهم في جهود إعادة الإعمار.
ونبه إلى أنه ما من دولة في المنطقة ستوافق على نشر قوات لحفظ السلم على ظهر الدبابات الإسرائيلية، وقال: إن "هذه القضية مهمة جدا"، داعيا إلى عدم التحدث دائما علنا عن الفلسطينيين بصفتهم شعبا يحتاج إلى وصي.
وأكد معاليه من جديد دعم دول المنطقة للفلسطينيين ولقضيتهم، لكنه قال: "إن القرار في النهاية بيد الفلسطينيين لا غيرهم".
وفي إجابة على سؤال آخر، قال معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: "لقد حذرنا من توسع هذه الحرب خارج حدود غزة، والجميع دعا إلى احتواء ما يحدث في غزة دون جدوى"، وشدد على أن هذه القضية هي في صميم كل النزاعات بالمنطقة، وحذر من أن أي شيء يحدث في غزة ستكون له آثار في لبنان أو دولة أخرى بالمنطقة.
وأضاف في هذا السياق: "سنبذل قصارى جهدنا لاحتواء هذا الصراع، وألا يكون هناك تصعيد في لبنان أو المنطقة، لكن في نهاية المطاف الشيء الوحيد الذي ستكون له نتيجة ملموسة هو إيقاف الحرب، وهذا ما دعونا إليه".
وأكد معاليه أهمية تفادي التصعيد في هذا الصراع، وعدم استغلال النزاع الفلسطيني، وقال: "نحاول بذل قصارى جهدنا كي نتفادى مثل هذا التصعيد ومثل هذا الاستغلال للنزاع الفلسطيني، لكن إذا استمر القتل بهذه الطريقة فلا أحد يمكنه السيطرة على الوضع".
ونوه معاليه إلى أن رؤية المشاهد التي تأتي من غزة كل يوم لا تؤثر فقط على القوى الموجودة في لبنان واليمن، ولكن على جيل كامل قد يتم جعله راديكاليا بسبب هذه المشاهد، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولية وقف الحرب: "علينا مسؤولية جماعية لوقف القتل، والجلوس على الطاولة والتوصل لحل وحيد للسلام المستدام، يتمثل في أن يكون لدينا دولة فلسطينية.. ولذلك كله نحن نناصر حل الدولتين منذ عقود، لكننا لا نرى أي استجابة".
وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق ذي صلة أن منتدى الدوحة ومنذ تأسيسه كان منصة للحوار ومختلف الآراء التي تثري هذا الحوار، معربا عن أمله في أن تنضم آراء أخرى لمناقشات المنتدى.
وقال معاليه: "لقد وجهنا الدعوة لأطراف أخرى لكنهم لم يتمكنوا من الحضور، ونتمنى أن يكون لدينا آراء إضافية أخرى لإثراء الحوار والتوصل لأفكار جديدة، ووضع حلول لكل هذه النزاعات"، وعبر عن الشكر لجميع المشاركين ولكل المداخلات ولمن انضم لمثل هذه النقاشات الممتازة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
18791
| 24 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
15264
| 23 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق 3 منشآت غذائية لمدد متباينة تتراوح بين 7 أيام و21 يوماًلمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم...
10830
| 23 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
7892
| 24 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
سجّلت بورصة قطر أداءً إيجابياً خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع توقعات بالاستمرار بوتيرة أفضل هذا الأسبوع، وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية لتضيف نحو 1.31...
112
| 26 أكتوبر 2025
أعلنت غرفة قطر عن دعمها للنسخة العاشرة من أسبوع قطر للاستدامة كشريك استراتيجي، فيما أعلنت غرفة التجارة الدولية – قطر عن مشاركتها كشريك...
116
| 26 أكتوبر 2025
أكد عدد من الخبراء الماليين أن خفض أسعار الفائدة سيسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة في العديد من القطاعات الرئيسية، ومن بينها البنوك...
136
| 26 أكتوبر 2025
قالت مؤسسة العطية في نشرتها الأسبوعية لأسواق الطاقة: إن أسعار الغاز الطبيعي المسال في الأسواق الآسيوية لم تشهد تغيراً يُذكر خلال الأسبوع الماضي،...
118
| 26 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
7086
| 25 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
7010
| 23 أكتوبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة تجارية، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
3986
| 23 أكتوبر 2025