أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
الجهات المعنية بصحة الغذاء مطالبة بإيجاد آليات لترخيصها
إعداد الوجبات في أماكن غير مرخصة وبأيدي غير مؤهلة يشكل خطورة
زادت في الآونة الأخيرة وتيرة الإعلانات التي يتم ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الوجبات الغذائية التي يتم إعدادها في المشاريع المنزلية، ويزداد اعتماد الكثير من الأسر على تلك الوجبات خصوصا خلال شهر رمضان المبارك نظرا لزيادة المناسبات الاجتماعية وتبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والأصحاب.
وقد برر البعض اعتماد الأسر على تلك النوعية من الوجبات بأن المطاعم تشهد في المناسبات والتي منها شهر رمضان إقبالا كثيفا من المستهلكين مما يجعل الحصول على الطلبات في الوقت المناسب أمرا عسيرا في بعض الأوقات، إضافة إلى خروج هذه المشاريع الغذائية المنزلية عن النمط التقليدي في وجبات المطاعم، حيث ذهب أحدهم إلى حد إعداد الوجبات بناء على رغبة صاحب الطلب مما يجعلها أكثر مرونة وأكثر تلبية للاحتياجات الآنية لتلك الأسر.
ولكن على الجانب الآخر انتقد العديد غياب الرقابة الصحية على تلك المشاريع سواء مكان إعداد الطعام أو العاملين فيها أو المواد الغذائية التي تدخل في مكونات الوجبات، فضلا عن ارتفاع أسعار هذه الوجبات مقارنة بالمطاعم على الرغم من تحلل هذه المشاريع من التزاماتها في تأجير أماكن مجهزة لإعداد الطعام أو الاعتماد على العاملين المؤهلين للقيام بتلك المهمة علاوة على أن عمليات توصيل هذه الوجبات لراغبيها تكتنفها العديد من المشاكل والتي منها عدم نقلها في وسائل مجهزة أو بواسطة أشخاص مؤهلين للقيام بهذه المهمة خصوصا في الأجواء الحارة التي يمتاز بها فصل الصيف، مما يضر بسلامة تلك الأغذية التي تعد خارج الرقابة الصحية في الأساس.
أم خالد: مطلوب آلية للرقابة على المشاريع الغذائية المنزلية
أكدت أم خالد أن الاعتماد على الوجبات التي يتم إعدادها في المشاريع المنزلة بعيدا عن الرقابة ويتم تسويقها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي تمثل خطر على صحة المستهلكين، مشيرة إلى أن وسائل توصيل هذه الوجبات إلى المستهلك يكتنفها الكثير من العيوب.
ولفتت أم خالد إلى أن الأماكن التي يتم إعداد تلك الوجبات بها وكذلك المواد الغذائية التي تحتويها علاوة على أسعارها جميعها خارج الرقابة، مطالبة الجهات المعنية بصحة وسلامة الغذاء بالعمل على إخضاع تلك المشاريع للرقابة حفاظا على صحة أفراد المجتمع.
وأشارت أم خالد إلى أن تلك الوجبات تتميز بارتفاع أسعارها مقارنة بالوجبات التي يتم طلبها من المطاعم المرخصة، مبينة أن الأسر قد تعتمد على تلك الوجبات كونها تلبي احتياجاتها في أقل وقت.
وتابعت " حيث تشهد المطاعم في شهر رمضان إقبالا كبيرا من المستهلكين مما يجعلها لا تلبي احتياجات زبائنها بالسرعة المطلوبة، وهو ما يدفع البعض إلى الاتجاه للحصول على وجباتهم عبر هذه الوسيلة".
ونبهت أم خالد إلى أن العديد من أصحاب هذه المشاريع غير مؤهلين للقيام بهذه المهمة إضافة إلى عدم حصوله على ترخيص لمزاولة هذه المهنة التي تمس صحة الإنسان بشكل كبير، مبينة أن هذه العملية تجارية بحتة وتعرض صحة المستهلك للخطر.
حمدة الكواري: الجمهور مطالب بعدم التعامل مع الأماكن غير المرخصة
قالت السيدة حمدة الكواري، إن المشاريع المنزلية، والخاصة بالسيدات التى تعمل من المنازل أو لديها مشاريع مختلفة، وتروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد ازدادت بشكل كبير، وبخاصة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، مشيرة إلى تخوفها وعدم تفضيلها الطلب او الاعتماد على تلك المشاريع، خاصة وان لها العديد من التجارب السيئة، فالبعض من المشاريع تكون الصورة مختلفة تماما عن الطعم أو الجودة.. وتابعت قائلة: في بعض الأحيان، قد أطلب من أحد المشاريع المنزلية، ولكن بعد تجارب أصدقائي، والتأكد من ان الشخص الذي أفوم بالشراء منه ذات ثقة.
وأشارت إلى أهمية تقنين أوضاع هذه المشاريع، وتكثيف الرقابة عليها، خاصة الأضرار التي يمكن حدوثها نتيجة إعداد الأطعمة غير المرخصة تجاريا وغير خاضعة للرقابة الصحية أثناء الإعداد والتوزيع، منوهة إلى انه في حالة وقع اى خطأ او حالة تسمم لاقدر الله، ففي هذه الحالة لا تستطيع الزبونة التقدم بشكوى، وذلك لعدم خضوع البعض من المشاريع للرقابة، وليس لديها الأوراق الرسمية..
وأضافت: أسعارهم تكاد تكون متقاربة أو اعلي سعرا من نظيرتها من المحلات والمطاعم، لذلك فإنه مع ازدياد هذه المشاريع يجب ان ترافقها تكثيف وتشديد الرقابة، كما أن الأشخاص انفسهم يقع على عاتقهم جانب كبير، من حيث الوعي الكافي، وعدم الشراء إلا من الأماكن والأشخاص ذات الثقة.
فايزة الكعبي: ضرورة إيجاد آلية لتنظيم العمل من المنزل
قالت السيدة فايزة الكعبي، إن السبب الرئيسي في انتشار المشاريع المنزلية، وتسويقها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنها تعطي تنوعا واختلافا أمام الزبائن والعائلات، خاصة وان كل شخص له ابداعه وبصمته الخاصة، على عكس من قائمة الطعام لدى المطاعم، فهي ثابتة ومحدودة، مشيرة إلى انه رغم عدم تكلف اصحاب تلك المشاريع، اعباء مالية مقارنة بالمطاعم، مثل ارتفاع الايجارات ورواتب العمال وغيرها من المصروفات الأخرى، إلا انها أسعارها مرتفعة جدا، وتكلفة الوجبات عالية مقارنة بنظيرتها بالمطاعم والمحلات.
وأشارت إلى أن الأمر بحاجة لمزيد من الضوابط، وإيجاد نوع من الرقابة على آلية عملهن، خاصة و ان المشاريع المنزلية أصبحت نمطا يجذب العديد من المستهلكين، وخرجت عن إطار الهواية، بل أصبحت ينظم لهم معارض، وتدر دخلا على أصحابها، مشددة على أهمية خلق آلية لتنظيم العمل من المنزل.. وتابع قائلة: بالفعل هناك عدد من السيدات لديهم رخصة وأوراق رسمية، خاصة الذين يتبعون لجهات رسمية بالدولة، الأمر الذي يزيد من الثقة في التعامل مع الزبائن، إلا أن ارتفاع أسعارهم، وعدم الرقابة عليها، وإصرار البعض منهن على تحقيق اعلى ربح، خاصة من خلال إصرارهم على الاعتماد على مندوب او سائق تابع لها، لتوصيل الوجبات المختلفة نظير تكلفة 50 ريالا.
محمد علي المري: الرقابة الصحية ضرورية للحفاظ على الصحة
قال محمد علي المري إن بعض الأسر المتعففة تعمل على طبخ الأطعمة وبيعها للمواطنين يوفر لها بعض الأموال لاحتياجات حياتها اليومية ويزداد هذا العمل في رمضان.. وقال إن من واجبنا أن نساعد الأسر المتعففة حتى تعتمد على نفسها وتقضي احتياجاتها ولكن أيضا لابد من ضوابط لهذه الخدمة لأنها تتعلق بصحة المواطنين كأن تكون هذه الأسر مسجلة لدى الجهات المسؤولة عن صحة الأغذية ولا حرج في ذلك مثل تفعل هذه الجهات مع المطاعم والكافتيريات ولا يجب أن " تتحسس " الأسر اذا طلب منها معاينة الجوانب الصحية.
ولفت إلى أن الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو نوع من التواصل بين المستهلك والمنتج لكن هذه ليست المشكلة وإنما المشكلة في تحديد الأسعار إذ أن بعض الجهات التي تنتج هذه الأغذية تبيعها بأسعار مرتفعة لأنها تحسب أجر نقلها ولأنها مصنعة خصيصا للأسر القطرية وفي مناسبة مثل رمضان وإن كانت الأسر تبيع هذه الأغذية منذ وقت طويل.
وأضاف " موضوع الأسعار هذا لابد من الوقوف عندها حتى يثقل كاهل الجهات التي ترغب في شراء الأطعمة " ودعا المري الأسر التي تبيع الأطعمة عبر وسائل التواصل وهي جهات غير مرخصة أن تهتم بالجوانب الصحية وألا تبالغ في الأسعار كثيرا لأن ذلك ربما ينعكس أثره على هذا النوع من التجارة بأن تتوقف إذا أحجم عن شرائها الزبائن.
إبراهيم الزيارة: لا توجد مسؤولية قانونية على أصحاب المطاعم المنزلية
قال إبراهيم الزيارة، إن بيع وجبات الطعام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن يتبعه خطر كبير على صحة المستهلك، نظراً لأن غالبية هذه المطابخ تكون غير مرخصة، كما أنه في حالة لا قدر الله حدوث تسمم بسبب تناول إحدى تلك الوجبات، لا تقع أي مسؤولية قانونية على صاحب المطعم لأنه هويته مجهولة تماماً، لأن التواصل غالباً يتم عن طريق واتس آب وبأسماء مستعارة، مشيراً إلى أن العديد من ربات البيوت يلجأن إلى الوجبات المنزلية كبديل عن المطاعم في رمضان نظراً لظروف عملها، لذلك يجب تقنين أوضاع تلك المطاعم.
وأشار إلى أن جميع المطابخ المنزلية التي تروج لمنتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غير مرخصة، ولا تخضع للرقابة ولا يعرف المستهلك نظافة المكان والأدوات المستخدمة في الطهو والحالة الصحية للطاهي، وغالبية المستهلكين يهتمون فقط بالطعم والشكل والتزيين، محذراً من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن تناول الوجبات التي يتم إعدادها في المنازل، خصوصاً إذا كانت تفتقر للشروط الصحية.
يوسف سلطان: مشاريع لا تطبق اشتراطات سلامة الغذاء
قال يوسف سلطان، إن وجبات الطعام التي يتم إعدادها في المنازل وبيعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشكل خطراً صحياً كبيراً، نظراً لغيار الرقابة تماماً، على المطابخ التي يتم إعداد تلك الوجبات بها، مؤكداً أن ربات البيوت صاحبات تلك المشاريع ربما يحرصن على النظافة الشخصية، ولكن بكل تأكيد لا يعرفن شيئا عن اشتراطات سلامة الغذاء المتبعة في المطاعم والفنادق، خاصة وأنهم يعددن كميات كبيرة وأصنافا متنوعة من الطعام.
وأضاف سلطان أن معظم النساء يلجأن إلى شراء الطعام بهذه الطريقة، لأن معظم هذه المشاريع توفر "الطعام البيتي" على عكس المطاعم التقليدية، ونظراً لضيق الوقت بين نهاية الدوام وموعد الإفطار، فضلاً عن الإرهاق والتعب، يفضلن النساء شراء الأطعمة الجاهزة، لذلك يجب أن يتم تقنين أوضاع صاحبات مشاريع بيع الطعام عبر مواقع التواصل، والرقابة على المطابع التي يتم إعداد الطعام بها، وإلزامهم باشتراطات السلامة والأمن الغذائي، حرصاً على سلامة المستهلكين.
منظمة التعاون الإسلامي تدين جريمة استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة النازحين في غزة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكان آخرها جريمة قصف... اقرأ المزيد
98
| 21 ديسمبر 2025
بقرار وزاري.. تعرف على تشكيل لجنة أمناء جائزة روضة للتميز في العمل الاجتماعي والجوائز السنوية
أصدرت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، قراراً وزارياً بتسمية نائب رئيس وأعضاء... اقرأ المزيد
344
| 21 ديسمبر 2025
قطر الخيرية تنفذ مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري إعصار ديتوا في سريلانكا
شرعت قطر الخيرية، بتمويل من صندوق قطر للتنمية، في تنفيذ مشروع الإغاثة العاجلة لمتضرري الكوارث الطبيعية في جمهورية... اقرأ المزيد
102
| 21 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
12072
| 20 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
7480
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5758
| 19 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
4650
| 21 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
نظّمت وزارة التجارة والصناعة ملتقى التخطيط لعام 2026 وذلك على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة القيادات الإشرافية وموظفي القطاعات المختلفة في الوزارة، بهدف تعزيز...
104
| 21 ديسمبر 2025
تكتسب خطوة إلغاء قانون قيصر للعقوبات المفروضة على سوريا أهمية استثنائية على الصعيد الاقتصادي، إذ تفتح نافذة جديدة أمام البلاد لانتعاش تدريجي محتمل...
100
| 21 ديسمبر 2025
نظمت وزارة التجارة والصناعة، بالتعاون مع مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان، ورشةتوعوية استهدفت منتسبي المركز، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز الوعي...
86
| 21 ديسمبر 2025
سجلت السيولة المحليّة في دولة قطر ارتفاعًا بنهاية شهر نوفمبر2025، بقيمة 4.1 مليار ريال، وبنسبة 0.55% مقارنة بشهر أكتوبر، لتصل إلى نحو 744.4...
186
| 21 ديسمبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل




أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4542
| 20 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
3890
| 21 ديسمبر 2025
قامت اللجنة المشتركة لطوارئ الأمطار، التي تضم الجهات المختصة في البلديات وهيئة الأشغال العامة والجهات الأمنية بوزارة الداخلية، بتنفيذ جهود مكثفة لسحب تجمعات...
3780
| 19 ديسمبر 2025