رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

3478

قبل العيد .. آلاف الأسر في غزة تنتظر نهاية لتعنت الاحتلال الإسرائيلي إزاء المنحة القطرية 

12 يوليو 2021 , 12:17م
alsharq
قطاع غزة
الدوحة – موقع الشرق 

قبل عيد الأضحى .. تنتظر آلاف الأسر في قطاع غزة نهاية لمسلسل تعنت الاحتلال الإسرائيلي إزاء المنحة القطرية التي تستفيد منها 100 ألف أسرة بحسب مسؤولة فلسطينية .

 

ووفق موقع "الجزيرة"، يرفض الاحتلال الإسرائيلي توريد المنحة القطرية بالآلية المعتمدة منذ سبتمبر 2018، بواسطة حقيبة عبر معبر بيت حانون (إيرز)، وتصرّ على إيجاد آلية جديدة لصرفها، سواء عبر السلطة الفلسطينية أو الأمم المتحدة، وتتذرع بأنها تريد ضمانات بعدم وصولها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتقول الناطقة باسم وزارة التنمية الاجتماعية في غزة عزيزة الكحلوت – لموقع "الجزيرة" -  إن 100 ألف أسرة من الأشد فقراً تستفيد من مخصصات المنحة القطرية، بينما تقف 45 ألف أسرة على قوائم الانتظار.

وأضافت أن هذه الأسر تمر في الوقت الحالي بمرحلة صعبة وخطيرة، بسبب تأخر أموال المنحة التي تعتمد عليها بشكل أساسي لتوفير احتياجاتها الحياتية الضرورية.

ورفضت عزيزة الكحلوت الذرائع الإسرائيلية، وأكدت أن إسرائيل تعلم جيداً أنها تكذب، وأن أموال المنحة تذهب إلى مستحقيها من الأسر الفقيرة والهشة.

ولا تمانع وزارة التنمية إيجاد آلية جديدة، شرط أن تضمن وصول أموال المنحة إلى مستحقيها في غزة، بحسب تأكيد الكحلوت.

ترقب قبل العيد 

وتقدم قطر منذ 2018 منحة إنسانية إلى غزة تقدر بـ30 مليون دولار شهريا، منها 10 ملايين للأسر الفقيرة، و10 ملايين لتوفير الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، و10 ملايين مساهمة في رواتب موظفي غزة.

ويقول إبراهيم أحد سكان غزة إنه يحصل شهريا على 100 دولار مساعدة من المنحة، وعلى بساطة هذا المبلغ فإنه كان يسد التزامات أساسية وضرورية.

وساءت أحوال إبراهيم (33 عاماً) وآلاف الأسر الفقيرة في قطاع غزة، المستفيدة من مخصصات المنحة القطرية الإنسانية، في ظل رفض إسرائيل توريدها للقطاع، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها في 10 مايو الماضي، واستمرت 11 يوماً خلفت نتائج كارثة على حياة السكان.

ويقول ممدوح زنون (45 عاما) - الذي يعيل أسرة كبيرة من 14 فردا- إن تأخر المنحة زاد من معاناته، ويقول إنه لن يستطيع شراء ملابس العيد لأبنائه من دونها.

ويضيف زنون الذي يعمل سائق أجرة ويقطن في مدينة رفح جنوب القطاع، أنه وأسرته لا يشعرون بأي أجواء للعيد، فالمنحة متأخرة، والعمل شحيح منذ الحرب، ويضيف "الناس كلها تعاني في غزة، حتى إن كثيرين أصبحوا يختارون السير على الأقدام لتوفير شيكل أجرة المواصلات".

وبسبب تأخر المنحة وعدم قدرته على سداد ديونه المستحقة، أوقف صاحب حانوت المواد الغذائية المجاور لمنزله التعامل معه.

مساحة إعلانية