رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

5162

ارتفاع حجم الشراكات الاقتصادية بين قطر وفرنسا..

فرانك جيلي لـ الشرق: إطلاق فرع لـ غاليري لافاييت بعد أسابيع قليلة في كتارا

14 مارس 2019 , 06:30ص
alsharq
السفير الفرنسي - وبالجانب مجسم باري لافييت بكتارا
حسين عرقاب:

أعلنت السفارة الفرنسية وعلى لسان سفيرها في الدوحة فرانك جيلي عن انطلاق احتفال الربيع بفن الطبخ الفرنسي في قطر خلال الفترة الممتدة بين 19 و 23 من مارس الجاري، حيث ستكون قطر واحدة من 140 دولة تشهد هذا الحدث، الذي ستحتضنه قطر على مستوى ما يقارب 20 فندقا ومطعما سيسهر خلال هذه المرحلة على تقديم الأكل الفرنسي لزواره من المواطنين أو المقيمين أو السياح.

من جانبه أكد سفير فرنسا لدى الدوحة فرانك جيلي أن فرنسا وبالذات منطقة "بروفنس" التي ستكون محور هذا المهرجان مشهورة بجودة أطباقها العالية الجودة، وهو ما ستكون على موعد مع اكتشافه على مدار أربعة أيام من الاحتفال، بداية من يوم 19 مارس بفندق الفورسيزون الذي سأكون حاضرا فيه، داعيا القطريين إلى المشاركة في المهرجان للتقرب أكثر من المطبخ الفرنسي، مضيفا أن الهدف من إطلاق هذه المبادرة هو تقاسم الثقافة الفرنسية مع باقي الجنسيات، من خلال المائدة التي ستجمع أفضل الأطباق الفرنسية.

وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الاحتفال بفن الطبخ الفرنسي كشف سفير فرنسا لددى الدوحة فرانك جيلي للشرق أن العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وقطر شهدت المزيد من التطور في الفترة الأخيرة، وبالضبط بعد المنتدى الذي جمع رجال الأعمال الفرنسيين بنظرائهم القطريين بالدوحة مع نهاية العام الماضي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات بينهم، في العديد من القطاعات غير المنطوية تحت قطاع النفط والمحروقات، مشيرا إلى أن الشراكات الاقتصادية الموجودة بين الدوحة وباريس ظاهرة على أرض الواقع من خلال العديد من المشاريع، التي يعد المترو واحدا من أكبرها، والذي شهد عمل العديد من الشركات الفرنسية الضخمة على إنشائه في صورة "فينسي"، بالإضافة إلى "لايس أنساف" و "سيتالاس"، كما أن مجموعة "أكورد" للفندقة أطلقت فندقا جديدا يسمى الوادي بمدينة مشيرب التي تحظى باهتمام كبير من طرف المستثمرين الفرنسيين كونها مدينة حديثة.

وأضاف السفير الفرنسي أن المجمع التجاري "غاليري لا فاييت" سيفتتح في الأسابيع القليلة القادمة فرعا جديدا له في مدينة كتارا، وسيركز على عرض أبرز العلامات التجارية الفرنسية فيه، مبينا أن فرنسا تسعى للاستثمار في قطر في قطاعات مختلفة بداية من الغاز والبترول من خلال شركة توتال، في مجال البناء عن طريق فانسي وتالاس في العمل الإلكتروني، بالإضافة إلى الفندقة، مبديا سعادته بالاستثمارات القطرية المتواجدة بفرنسا والتي تدل على الشراكة القوية التي تجمع بين البلدين، مؤكدا على أن فرنسا تحتوي على العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة بالنسبة لرجال الأعمال القطريين، خاصة مع مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، ما سيجعل الأنظار في أوروبا تتجه نحو فرنسا التي ستجذب العديد من الاستثمارات الأوروبية والعالمية.

وصرح فرانك جيلي بأن كل التسهيلات موجودة للاستثمار في فرنسا من طرف رجال الأعمال القطريين الراغبين في ذلك، مردفا أن فرنسا تعطي الأولوية في الاستثمار للقطريين بالنظر إلى الصداقة والشراكة المتينة التي تربط بين الدوحة وباريس، داعيا رجال الأعمال المحليين إلى دراسة الواقع الاقتصادي في فرنسا وإطلاق مشاريع بما يخدم البلدين في مجموعة من القطاعات التي تعد الصناعة والزراعة والعقار والفندقة أبرزها، مبينا أن حجم التجاري بين البلدين خلال السنة الحالية بلغ حتى الآن مليارات الدولار، دون ذكر الرقم بالذات لعدم توفره على إحصائيات دقيقة تظهر القيمة بالتحديد، مشددا على أن قطر تعتبر شريكا اقتصاديا مهما بالنسبة لفرنسا الساعية إلى الزيادة من حجم الاستثمارات بين البلدين سواء في الدوحة أو حتى في باريس في مجموعة من القطاعات.

مساحة إعلانية