رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

374

بن صميخ: الخليج يقدم كافة أشكال الدعم للاجئين السوريين

16 سبتمبر 2015 , 08:56م
alsharq
هديل صابر

ثمن سعادة الدكتور علي بن صميخ المري -رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني -أمير البلاد المفدى-، لتبني سموه دراسة مائة طالب سوري بالسربون، مؤكدا في تصريحات صحافية على هامش ختام مؤتمر "الحوار العربي الامريكي الايبيري" اليوم ، أن دولة قطر خاصة ودول الخليج بشكل عام سباقة لعمل الخير وقد شهد لها بمواقف إنسانية تمليها عليها الضمائر الحية.

وفي رده حول الاتهامات التي تتردد بأن الخليج لا يقدم المساعدات للاجيئن، أكد الدكتور علي بن صميخ بأنها اتهامات باطلة وغير صحيحة، مشيرا إلى كلمته الافتتاحية التي أكد فيها أن دول الخليج ، تقدم كافة أشكال الدعم للاجئين وعلى وجهه الخصوص المملكة العربية السعودية التي إستقبلت حوالي 2 مليون ونصف مليون لاجئ سوري، حيث أنها لم تضعهم في مخيمات كما فعلت بعض الدول الاوروبية بل فتحت لهم المدارس ومجالات العمل المختلفة ، ويعيشون على أرض المملكة كأي مقيم دون أن يوصفوا بكلمة لاجئ ويتمتعون بكافة الحقوق والخدمات، وبالتالي لم يكن هناك أي تقصير من قبل دول الخليج ، وأشار الى أن قطر تحتضن أعداد كبيرة من السوريين.

وسخر الدكتور علي بن صميخ من المسلك السئ لإحدى الصحف الفرنسية التي تندرت في عدد أمس ابصورة الطفل السوري الذي مات غرقاً وتعليق الصحيفة الذي جاء فيه( اذا كان هذا الطفل مسيحي لإستطاع الدخول إلى أوربا إلا أنه مسلم !!) وجاء في تعليق الدكتور علي بن صميخ حول هذه الإساءات أن مثل هذه الخطابات تأجج مشاعر الكراهية ،وبالتالي لابد من وقفة جادة من قبل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والناشطين والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ، لافتا سعادته إلى أن حوار الدوحة استطاع الخروج ببيان الدوحة لنبذ خطاب الكراهية والتطرف والتعصب ، واتفق المشاركون على العديد من النقاط التي تتعلق بهذه القضية .

وحول الاجتماع الذي دعا إليه في كلمته الافتتاحية أوضح الدكتور علي بن صميخ أنه خاص بالمؤسسات الوطنية العربية والأوروبية و يتعلق بموضوع اللاجئين ، وسيكون هناك تنسيق مع الشبكة الأوروبية لتحديد الوقت المناسب للاجتماع، ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع في برغواي أو الأرجنتين، مشيرا إلى أنه في السادس من أكتوبر المقبل سيكون هناك اجتماع لكافة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على المستوى الدولي في المكسيك، وسيطرح موضوع اللاجئين في أوروبا.

وحول آلية المتابعة أضاف الدكتور علي بن صميخ أن المشاركين في هذا البيان أكدوا على أن يكون هناك تواصل مجلس حقوق الإنسان ولجنة التنسيق الدولية الخاصة بمنظمات حقول الإنسان والأمين العام لجامعة الدول العربية، قائلاً "إنَّ في جميع المؤتمرات التي تنظمها اللجنة تنشأ آلية متابعة لتفعيل التوصيات بحيث لا تكون مخرجات المؤتمرات حبر على ورق".

مساحة إعلانية