رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3150

د. بثينة الأنصاري تحاضر حول "استشراف وظائف المستقبل"

16 سبتمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
الدوحة - الشرق

نظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، المحاضرة الإلكترونية (الثامنة) عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: "استشراف وظائف المستقبل"، وفيها سلّطت الدكتورة بثينة حسن الأنصاري خبيرة التطوير الإستراتيجي والموارد البشرية، الضوء على أبرز الاختلافات بين استشراف المستقبل من جهة والتخطيط الاستراتيجي من جهة أخرى، إضافة إلى تسليط الضوء على منهجية المستقبل الوظيفي، وآلية اختيار التخصص بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.

في بداية المحاضرة، أشارت الأنصاري إلى أن حاجة الناس تتزايد يوما بعد يوم إلى استشراف المستقبل لعدّة عوامل، على رأسها التغييرات المتسارعة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والعلوم والتكنولوجيا، علاوة على ازدياد حجم المعارف المتاحة وسهولة مشاركتها والوصول إليها أو اختراقها، موضحة أن استشراف المستقبل لا يعني التنبؤ به، وأن المستقبل ليس قدرا غامضا، ولكنه قدر يصنعه الإنسان أو يشارك في صناعته.

وعن مفهوم الاستشراف قالت الأنصاري إنه مفهوم قديم جدا وظهر على عدّة مراحل، ولكنه وجد طريقه إلى عالم الأعمال حديثا، مشددّة على ضرورة توظيفه للاستعداد للمستقبل بشكلٍ أفضل. وأضافت خبيرة التطوير الاستراتيجي، إن التفكير هو أساس صنع المستقبل على النحو الذي يطمح إليه الإنسان، لافتة إلى استشراف مستقبل بعض المهن والوظائف، والاستعداد للمتغيرات المحتملة في المرحلة المقبلة.

وأكدت خبيرة الموارد البشرية، أن استشراف المستقبل يقوم على البيانات والإحصائيات والمؤشرات وبدونها يستحيل القيام بتلك العملية، وأن الحكومات غير المستعدة للمستقبل ستهدر سنوات وثروات ومستقبل شعوبها، مشيرة في هذا السياق إلى القطاعات الحيوية، وأدوات ومنهجيات استشراف المستقبل، وأهميته.

وخلصت الدكتورة الأنصاري في نهاية المحاضرة، إلى أن الوظائف المطلوبة مستقبلا تعتمد اعتمادا كليا على تخصصات لها علاقة بالتكنولوجيا، وتطبيقات الحاسب الآلي ووسائل التواصل الاجتماعي، وأن هناك وظائف أخرى من المتوقع أن تشهد تراجعا كبيرا قد يصل إلى درجة الاختفاء.

من الجدير ذكره أن هذه المحاضرة تأتي ضمن سلسلة المحاضرات الإلكترونية التي أطلقها معهد الدوحة لتسليط الضوء على مختلف القضايا الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي والخارجي.

مساحة إعلانية