رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

505

مسؤولون: استضافة قطر لمؤتمر الطب والسلامة المرورية جزء من التنمية المستدامة

16 نوفمبر 2015 , 04:06م
alsharq
الدوحة - قنا

أكد عدد من المسؤولين بالدولة أن استضافة قطر لمؤتمر الطب والسلامة المرورية في نسخته 24 يعد جزءا من جهودها واهتمامها بالتنمية المستدامة والتي تشكل السلامة على الطرق والطب المروري جزءا لا يتجزأ من أهدافها.

وأشاروا هؤلاء المسؤولون في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر إلى أن النتائج التي ستخرج بها جلسات وحلقات النقاش تشكل دعامة رئيسية لكافة الاستراتيجيات والخطط في مجال السلامة المرورية في دولة قطر ودول المنطقة بشكل عام.

وفي هذا السياق قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني إن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الخليج يعكس بوضوح مدى اهتمام الدولة بالإنسان وتوفير بيئة آمنة وسليمة للعيش وجعل قطر نموذجا يحتذى في تخطيط شبكات النقل وتعزيز السلامة على الطرق.

وأعرب عن ثقته بأن نتائج المؤتمر ستجد طريقها إلى التنفيذ خصوصا في دولة قطر التي تسعى جاهدة لتكون رائدة في مجال السلامة المرورية والطب المروري.. مشيرا إلى الكثير من المشاريع التي نفذت أو التي يتم تنفيذها في هذا المجال ومنها مركز "حراك".

بدوره أوضح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام أن مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين والذي يعقد لأول مرة في منطقة الخليج يؤكد دور قطر في دعم مسيرة السلامة المرورية على الطريق والحفاظ على الأرواح والممتلكات نظرا لما لتلك الحوادث من تداعيات اقتصادية وتنموية خطيرة.

وأضاف أن المشاركة الكبيرة والمتميزة من قبل الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم يساهم في وضع أسس جوهرية لدعم ثقافة الوقاية من الحوادث المرورية وتعزيز السلامة على الطرق وتحسين المعالجة الطبية وهو ما يؤدي إلى تقليل نسبة الوفيات ونسبة الإعاقات الناجمة عنها.. معتبرا المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى حول أحدث المفاهيم والنظريات والأساليب في مجال الطب المروري.

وأشاد سعادته بكافة الجهود المبذولة من مختلف الجهات المعنية بالشأن المروري مثل اللجنة الوطنية للسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور وهيئة الأشغال العامة وغيرها من الجهات.

إلى ذلك قال سعادة العميد هزاع مبارك تريحيب الهاجري الأمين العام المساعد للشئون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي إن قطر سباقة في استضافة مثل هذه الفعاليات والمؤتمرات الكبيرة التي تعود بالنفع على الأمة العربية بشكل عام وليس قطر فحسب.

وأشار في تصريحات صحفية على هامش المؤتمر إلى أن الحوادث المرورية تعتبر من أهم المشاكل التي تواجهها مختلف دول العالم في الوقت الحالي وهو ما يتجلى بوضوح في تقارير منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي التي تؤكد أن نسبة الحوادث للفئة العمرية من 15 إلى 29 عاما تعتبر العامل الثاني لأسباب الوفاة.

ولفت إلى أن الحوادث المرورية تعتبر أيضا السبب الثالث للوفيات على مستوى العالم للفئة العمرية من 33 إلى 40 عاما وهو ما يفرض على الأجهزة المعنية اتخاذ إجراءات أكثر فعالية للحد من هذه المشكلة من خلال عدد من الوسائل التي تتمثل في ضرورة إجراء مسح شامل للنقاط السوداء التي يكثر فيها وقوع تلك الحوادث ومعرفة أسباب وقوعها ونشر الثقافة المرورية بين المواطنين والمقيمين.

وأشار إلى أهمية التزام السائقين بالأنظمة والقوانين المنظمة لحركة السير على الطرق وتشديد الرقابة على مدارس تعليم قيادة السيارات لضمان جودة مخرجات عمليات التدريب وعدم حصول المتدرب على رخصة القيادة إلا بعد ثبوت إلمامه بشكل تام بقواعد وأنظمة القيادة، إلى جانب التأكد من سلامة جميع المركبات وصلاحيتها التامة للسير على الطرق.

بدورها قالت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية إن انعقاد مؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرين في دولة قطر وهو لأول مرة يعقد في منطقة الخليج يعزز من الجهود التي تبذلها دول الخليج العربي في الحد من الحوادث المرورية وتدعيم السياسات الرامية لتحقيق السلامة على الطريق.

وأعربت الدكتورة الكواري عن الأمل في أن يخرج الخبراء المشاركون في المؤتمر بجملة من التوصيات التي من شأنها تحقيق المزيد من السلامة المرورية وتعزيز الطب المروري.

مساحة إعلانية