رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

267

إشادة أممية بدعم قطر للبرامج الإنمائية في المنطقة

18 فبراير 2014 , 03:47م
alsharq
الدوحة - قنا

أشاد مسؤولون أمميون بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة قطر للأمم المتحدة وبرامجها الإنمائية، منوهين بجهودها في تعزيز التنمية بالمنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون بين دول الجنوب الذي بدأ أعماله بالدوحة اليوم، الثلاثاء، بحضور أكثر من 400 مشارك من وزراء ومسؤولين حكوميين كبار ينتمون إلى 45 دولة ورؤساء وممثلين للمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالتنمية.

وأعرب المتحدثون عن شكرهم وتقديرهم لاستضافة قطر لأعمال المعرض.. لافتين إلى أن هذه الاستضافة تأتي استمرارا لدورها الإيجابي في تعزيز التعاون الدولي.

وقال السيد مراد وهبه نائب مدير المكتب الاقليمي لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في الدول العربية إن دولة قطر منذ مدة طويلة وحتى الآن دولة داعمة وبشكل كبير للأمم المتحدة وللبرامج الانمائية الخاصة بالمنظمة الدولية، مضيفاً: "نحن ممتنون جدا للدعم الذي تقدمه دولة قطر ونوجه تقديرنا لها باعتبارها لاعبا وعاملا اساسيا في تطوير وتعزيز النمو في المنطقة".

وأكد المسؤول الأممي أن دولة قطر استطاعت رفع مستوى دعمها للتعاون الانمائي لاسيما في سياق التعاون متعدد الأطراف والاقليمي ، وتابع "ونحن على يقين من استمرار هذا النهج في السنوات المقبلة تحقيقا لمصلحة جميع الأطراف".

ونوه بالمستوى الجيد من التمثيل للدول والحكومات والمنظمات المشاركة في المعرض وكافة الشركاء، مؤكداً على أن هذا الحدث سيكلل بالنجاح بفضل هذا المستوى الرفيع من المشاركين، متطرقاً إلى المحاور التي يركز عليها المؤتمر والحلول القائمة التي أنتجتها بعض الدول العربية لمواجهة التحديات التنموية ذات الصلة باحتياجات المنطقة .

واعتبر هذا الحدث فرصة حقيقية لتبادل الخبرات حول قضايا هامة تأتي في صميم تحديات وفرص التنمية في المنطقة العربية وتتمثل في توفير فرص عمل للشباب وتمكين المرأة وتحفيز التنمية المستدامة ومواجهة الأزمات وكفاءة استخدام الطاقة والأمن المائي والغذائي.

وخلص السيد وهبه في كلمته إلى التأكيد على أنه لا يمكن لدولة واحدة أن تحتكر الحلول لكافة التحديات والقضايا التنموية المعاصرة "ومن هنا يكتسب المعرض أهميته كنموذج يحتذى للإبداع المشترك في المنطقة"، متمنياً أن يساهم المعرض في تعزيز العمل المشترك وتوحيد الأداء للانتقال من الحلول النظرية إلى العمل بما يضمن مستقبلا تنمويا مشرقا للمنطقة العربية.

من جانبه نوه سعادة السفير زولت أتسي نائب رئيس لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة الرفيعة المستوى المعنية بالتعاون بين بلدان الجنوب باستضافة قطر للمعرض ودعمها المستمر للمبادرات التي من شأنها تعزيز التعاون في المنطقة والعالم، مشيداً في هذا السياق بجهود مكاتب الأمم المتحدة المعنية بالتنمية والتعاون بين دول الجنوب.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن مبادرة المعرض العربي الاقليمي الاول طرحت في نيروبي قبل أربعة أشهر لتتواصل الاجتماعات واللقاءات بعد ذلك حتى أصبح حقيقة واقعة نعيشه في الدوحة اليوم.

وأكد أن استضافة بلد عربي لهذا المعرض يظهر قدرة البلدان العربية على المضي في مسار التنمية وتشكيل " تطورها ونموها بما يتناسب مع خصوصياتها ولكي تجد أفضل الوسائل من أجل التعاون الدولي".

وأشار إلى أن بلاده "هنغاريا" وكينيا تقودان نقاشات كبيرة في نيويورك لوضع إطار وخطط من أجل أهداف التنمية المستدامة، منوهاً في هذا السياق بجهود ومساهمات الدول العربية والمجموعات الإقليمية وخصوصا مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تلك النقاشات.

ورأى أن النقاشات التي ستدور خلال المعرض ستدعم الجهود من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية (2015)، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن إيجاد الحلول الصحيحة لهذه القضايا هو حجر الأساس من أجل إيجاد أجوبة إنمائية لما بعد 2015.

قال سعادة السفير ساشا سيرجيو لورينتي سوليز رئيس مجموعة 77 إن المعرض العربي الإقليمي الأول للتنمية القائمة على التعاون فيما بين بلدان الجنوب والذي يعقد بالدوحة اليوم يركز على التعاون فيما بين بلدان الجنوب وعلى قضايا الشباب والنساء والطاقة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والمائي.

وتوجه بالشكر إلى دولة قطر والمجهودات التي تبذلها من أجل استضافة هذا المعرض وذلك بالشراكة مع الأمم المتحدة، آملا أن يسهم المعرض في تحقيق نتائج إيجابية تعود بالنفع ليس فقط على بلدان الجنوب وإنما على جميع الدول وأصحاب المصلحة.

وأكد أن مجموعة 77 تدعم وبكل قوة وبشكل تام أهداف هذا المعرض لكي تقوم بتكرار قصص النجاح ولكي تقوم بعملية التسويق لمخرجاته، مشددا على أن المعرض سيتمكن من توفير التعاون بين المنظمات المختلفة ودول الإقليم لكي تستفيد من الحلول التي توفرها دول المنطقة ومجموعة 77.

وأشار إلى أن التعاون بين بلدان الجنوب عبارة عن جهد جماعي مبني على أساس ظروف وأهداف محددة بالسياق السياسي والاقتصادي والتوقعات، وأن دعم الأمم المتحدة للتعاون فيما بين بلدان الجنوب يمكن أن يسرع ويعزز هذا التعاون وخاصة مكتب الأمم المتحدة المعني بشؤون التعاون فيما بين بلدان الجنوب ضمن منظومة التنمية الخاصة بالأمم المتحدة.

مساحة إعلانية