رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

1279

كاثي باسيفيك تعتبر الدوحة أبرز وجهاتها بمنطقة الشرق الأوسط

20 أغسطس 2015 , 07:06م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

مع إرتفاع عدد الركاب على خط الدوحة — هونغ كونغ مما أدى بشكل ملحوظ إلى أداء ربحي قوي على وجهات الشرق الأوسط، أعلنت ’كاثي باسيفيك‘، شركة الطيران الدولية التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً رئيسياً لها، عن تسجيل أرباح بقيمة 254.3 مليون دولار أمريكي للمرة الأولى منذ ستة أشهر في عام 2015 بالمقارنة مع هونغ كونغ أرباح النصف الأول من العام الماضي بقيمة 44.7 مليون دولار أمريكي. ووصلت مكاسب السهم الواحد إلى 6.46 سنت أمريكي بالمقارنة مع1.13 سنت أمريكي في الفترة ذاتها من عام 2014. فيما انخفضت عائدات الشركة خلال هذه الفترة بنحو 0.9 % لتصل إلى 6،498 مليون دولار أمريكي.

وقد بدأت الناقلة عملياتها في قطر في 30 مارس 2014 من خلال تشغيلها لطائرة من طراز "إيرباص" A330 — 300، على خط الدوحة — هونغ كونغ، تتوفّر على متنها ثلاث درجات للسفر هي رجال الأعمال "الحائزة على جائزة"، والسياحية المميزة، والسياحية للرحلات الطويلة. وتستمر الناقلة في عامها الثاني بتحقيق إقبال ملفت على رحلاتها من قطر.

وشهد أداء المجموعة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2015 تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2014. وبرزت عوامل حمولة أكثر ارتفاعاً في أعمال المجموعة الخاصة بالمسافرين، بما يعكس قوة الطلب على الدرجة الاقتصادية. واستمرت زيادة الطلب في أسواق الشحن الجوي، والتي بدأت في صيف عام 2014، خلال الجزء الأول من عام 2015، ولكنها تباطأت في الربع الثاني. وتحسّن إسهام الشركات التابعة والمرتبطة بشكل ملحوظ. وبلغت أرباح شركة الخطوط الجوية الصينية مستويات أعلى بكثير، وجاء ذلك بصورة رئيسية نتيجة لانخفاض أسعار الوقود.

وانخفضت عائدات المسافرين في شركة ’كاثي باسيفيك‘ و’دراجون إير‘ بنحو 0.8 % لتصل إلى 4،671.9مليون دولار أمريكي. وازدادت الطاقة الاستيعابية بنحو 6.4 %، لتعكس طرح مسارات جديدة إلى بوسطن وزيوريخ وازدياد عدد الرحلات عبر مسارات أخرى. وارتفع عامل الحمولة بنحو 2.3 نقطة مئوية ليصل إلى 85.9 %. وخضعت العائدات إلى ضغوطات أدت إلى انخفاضها بنحو 9.3 % لتصل إلى7.79 سنت أمريكي؛ وتجلت هذه الضغوطات في حدة المنافسة، والانخفاض الكبير في أسعار الوقود، وتحركات العملة الأجنبية وحقيقة تواصل نسبة كبيرة من المسافرين عبر هونغ كونغ. وشهد الطلب على المسارات الإقليمية ارتفاعاً قوياً وخاصة ضمن الدرجة الاقتصادية. وبرز الطلب القوي على الدرجة الاقتصادية في الرحلات الطويلة. إلا أن الطلب على مقاعد الدرجة الممتازة، على الرغم من قوته في الرحلات القصيرة، كان أضعف بالمقارنة مع التوقعات في بعض الرحلات الطويلة.

واستمرت زيادة الطلب في أسواق الشحن الجوي، والتي بدأت في صيف عام 2014، خلال الأشهر الأولى من عام 2015، ولكنه تباطأ في الربع الثاني. وبلغت إيرادات الشحن الجوي للمجموعة في تلك الفترة 1،467 مليون دولار أمريكي، بما يمثل انخفاضاً بنسبة 2.5 % بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2014. وشهدت الطاقة الاستيعابية لـ ’كاثي باسيفيك‘ و’دراجون إير‘ نمواً بنحو 8.9 % وارتفع عامل الحمولة بنحو 0.9 نقطة مئوية ليصل إلى 64.1 %. وخضعت العائدات إلى ضغوطات أدت إلى انخفاضها بنحو 11.1 % لتصل إلى0.25 دولار أمريكي؛ وتجلت هذه الضغوطات في حدة المنافسة، والطاقة الاستيعابية الهائلة في القطاع فضلاً عن الانخفاض الكبير في أسعار الوقود. ومع ذلك، شهدت رحلات الشحن الطويلة طلباً قوياً ولا سيما من وإلى أمريكا الشمالية، مدعوماً جزئياً بالأعمال البحرية المتأخرة الناجمة عن النشاط الصناعي في موانئ الشحن الرئيسية على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية. ونمت الشحنات داخل آسيا مع تراجع حركة المرور إلى أوروبا إلى مستويات أقل من التوقعات.

وبهذه المناسبة، قال جون سلوسار، رئيس مجلس إدارة ’كاثي باسيفيك‘: "شهدنا بيئة تشغيل إيجابية في العموم خلال النصف الأول من عام 2015. وكان الطلب على المسافرين والشحن الجوي قوياً بصورة عامة. وعمدنا إلى تخفيض تكاليف التشغيل نظراً لانخفاض أسعار الوقود، الأمر الذي تم تعويضه جزئياً عبر الخسائر في عقود التحوّط الخاصة بالوقود. وواصلنا إدارة النفقات غير المرتبطة بالوقود بشكل فاعل. ولكننا نواجه تحديات. وبقيت العائدات خاضعة للضغوطات في ظل الازدحام المتزايد في مطار هونغ كونغ الدولي. وبادرنا بقوة إلى دعم بناء مدرج ثالث في المطار، ونحن نرى ضرورة انطلاق أعمال البناء في أقرب وقت ممكن. ونعتقد بأن هيئة مطار هونغ كونغ يمكنها، ويتعين عليها، تولي مسؤولية التمويل بنفسها دون إثقال كاهل مستخدمي المطار بفرض رسوم إضافية غير مبررة. وينبغي أن تكون رسوم المطار منافسة في حال أرادت قطاعات الطيران والسياحة والقطاعات المرتبطة في هونغ كونغ مواصلة مسيرة نموها".

مساحة إعلانية