رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

268

وزير الخارجية يؤكد موقف قطر الثابت من دعم مطالب الشعب السوري

20 سبتمبر 2016 , 09:33م
alsharq
نيويورك ـ "الشرق" ووكالات

* اتفاق على استمرار الهدنة في الاجتماع الدولي حول سوريا برئاسة أمريكا وروسيا

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية، موقف دولة قطر الثابت من دعم مطالب الشعب السوري، وذلك قبيل انطلاق الاجتماع الدولي حول سوريا.

وقال وزير الخارجية في تغريدة له على "تويتر" إن ما قدمته المعارضة السورية من رؤية شاملة يؤكد جديتها في الحل السياسي. وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي دعم تنفيذ هذه الرؤية لوضع حد للأزمة في سوريا.

وبحث اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في نيويورك والتي تضم 23 دولة ومنظمة دولية، برئاسة الولايات المتحدة وروسيا أمس إنقاذ ما تبقى من العملية الدبلوماسية في سوريا، وإعادة العمل بالهدنة التي توصلت إليها واشنطن وموسكو في التاسع من سبتمبر.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في سوريا بموجب الخطة الأمريكية الروسية.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفق على الحاجة لمواصلة وقف إطلاق النار في مختلف أنحاء سوريا بموجب الخطة الأمريكية الروسية رغم استمرار أعمال العنف في سوريا.

كيري ولافروف خلال الاجتماع الدولي حول سوريا ـ رويترز

وأضاف جون كيربي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان "بحث الأعضاء أيضا أهمية مواصلة ممارسة الضغط على جماعتي داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين مع الإقرار بصعوبة فصل النصرة عن المعارضة المعتدلة في بعض مناطق البلاد".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن وقف إطلاق النار في سوريا "لم ينته" رغم استئناف القصف، وذلك بعد محادثات مع روسيا وعدد من الأطراف الرئيسية المعنية بالملف السوري. وقال كيري في تصريحات مقتضبة للصحفيين أثناء مغادرته فندق في نيويورك عقب لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا، أن المحادثات ستستأنف مجددا في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأكد كيري أن "وقف إطلاق النار لم ينته" بعد يوم من إعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا وبدء حملة قصف جديدة ضد المدن التي يسيطر عليها المتمردون.

وأكد مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أنه لا يزال هناك أمل في إحياء وقف إطلاق النار، إلا أنه أقر بأن المشاركين في المحادثات اتفقوا أنه في خطر. والتقت المجموعة التي تضم 23 بلدا برئاسة كيري ولافروف في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال المشاركون إن المحادثات كانت قصيرة ومتوترة.

وصرح وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون للصحفيين أن "الجو السائد كان أن أحدا لا يريد التخلي عن وقف إطلاق النار". وأضاف "بصراحة فإن عملية كيري ولافروف هي المساعي الوحيدة الآن وعلينا أن نعيدها إلى مسارها".

وصرح وزير خارجية فرنسا جان-مارك ايرلوت أن الاجتماع كان متوترا، إلا أنه قال "على الدول الأخرى أن تساعد موسكو وواشنطن الآن في التغلب على الخلافات". وقال "لقد كان اجتماعا دراماتيكيا، والجو العام كئيبا. هل يوجد أمل؟ لا أستطيع الإجابة عن ذلك بعد، لكن علينا أن نبذل كل ما بوسعنا".

وأضاف "المفاوضات الأمريكية الروسية وصلت إلى حدها. والكثير لم يقل بعد. الروس والأمريكيون لا يمكنهم أن يقوموا بذلك لوحدهم". إلى ذلك، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده "ستواصل دعم محاولات" الولايات المتحدة وروسيا فيما يتعلق بوقف الاشتباكات في سوريا، مضيفا أن تركيا بدأت تتساءل عن كيفية تطبيق هذه المحاولات وسط استهداف قوافل المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

وأكد جاويش أوغلو في كلمة له خلال اجتماع "مجموعة الدعم الدولية الخاصة بسوريا" في نيويورك؛ على "ضرورة عدم عرقلة" هذه المحاولات من قبل النظام السوري.

وأوضح أن بلاده ستواصل حث المعارضة السورية على دعم العملية (وقف الاشتباكات)، محملا النظام السوري مسؤولية فشل تلك العملية. وشدد على ضرورة اتخاذ الخطوات الضرورية من أجل بدء مرحلة الانتقال السياسي في سوريا بأسرع وقت ممكن، مؤكدًا على "الأهمية القصوى" لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا، وضمان وصولها دون انقطاع.

مساحة إعلانية