رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

829

الشيخة هند بنت حمد تحضر المنتدى السنوي العاشر للصندوق القطري

8 معاهد قطرية تحصل على تمويل الأولويات الوطنية للبحث العلمي

21 نوفمبر 2018 , 01:46ص
alsharq
الشيخة هند بنت حمد آل ثاني تتابع المنتدى
الدوحة- الشرق:

  حمد الطبية والبلدية وجامعة قطر والسدرة للطب حصلوا على منح بحثية        

 حضرت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المنتدى السنوي العاشر للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، والذي عُقد أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

 وأعلن الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو مؤسسة قطر، عن أسماء الفائزين بالدورة الحادية عشرة من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي وجائزة "أفضل مكتب أبحاث لعام 2018".

وكانت الدورة الحادية عشرة قد استقبلت 284 مقترحًا بحثيًا، حصل 77 منها على منح تمويلية ، واشتملت لائحة الفائزين على باحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا، وجامعة حمد بن خليفة  ، ومؤسسة حمد الطبية، ووزارة البلدية والبيئة، وجامعة قطر، ومركز السدرة للطب ، وجامعة تكساس إي أند إم في قطر، ووايل كورنيل للطب ، الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر.

من جهته  ، قال الدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: أولويتنا في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في تحديد المشروعات البحثية ذات الأثر الإيجابي لدولة قطر من خلال الابتكار. ويستلم الصندوق، عاماً بعد عام ، عشرات من المقترحات من باحثين في المعاهد الأكاديمية والبحثية في الدولة، مما يشير إلى نمو الثقافة البحثية التي يهدف الصندوق إلى غرسها ودعمها. ونحن ننظر قدمًا إلى توجيه الفائزين بالمنح التمويلية في الدورة الحادية عشرة، ومساعدتهم في إطار عملهم الهادف لتوفير مساهمات قيّمة تلبي أهداف الدولة البحثية.

وأضاف : تمثل الدورة الحادية عشرة السنة الثانية التي يتم فيها دمج مبدأ الشراكة في التمويل بهدف تشجيع التعاون بين الباحثين والمعاهد مما يزيد من حماسهم لإيجاد الحلول للتحديات البحثية الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطر ، إذ تُعد قطاعات البحوث والتطوير والابتكار مفتاحًا للاكتفاء الذاتي والازدهار المستدام بالنسبة للدولة  .

ومن جهتها ، قالت المتحدثة الرئيسية، الدكتورة كاتريونا ماكالوم، مدير العلوم المتاحة للجميع في مؤسسة هنداوي للنشر، من المملكة المتحدة، في محاضرة تناولت الإتاحة الحرة للنشر والمعلومات، وإدارة المعلومات، والتحديات والفرص التي تزخر بها الشبكة العالمية للعلوم المفتوحة ، سوف تغيّر العلوم المفتوحة أسلوب نشر البحوث واكتشافها ، وقد اتخذ بعض القادة التقدميين، على غرار الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، خطوات مهمة في سياق تعزيز اكتشاف البحوث التي يمولونها. وفي هذا الخصوص فقد تم إحراز الكثير من التقدم، لكن لا تزال هنالك العديد من التحديات التقنية والاقتصادية والثقافية التي ينبغي علينا تجاوزها من أجل تحقيق شبكة عالمية حرة للبحوث ، والفرصة متاحة لجميع المعنيين التقدميين من أجل موازنة اهتماماتهم والعمل معاً لخير العلم والمجتمع .

 ونالت جامعة تكساس ، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر ، جائزة "أفضل مكتب أبحاث لعام 2018"، ثمرة لأدائها المميز والتزامها بسياسات إدارة المنح لدى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي خلال كافة مراحل مشروعاتها المُمولة.

ويُعتبر برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي البرنامج التمويلي الأساس للصندوق ، كونه يدعم المشروعات البحثية التي تتصدى للتحديات الرئيسية التي تواجه الدولة ضمن الركائز الأربع لإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث، وهي البيئة والطاقة، والطب الحيوي والصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والفنون.

واشتملت المشروعات التي تركز على الطاقة والبيئة، هذا العام، الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وإنتاج المياه، والنفط والغاز ، وفي مجال الطب الحيوي والصحة، ركزت المشروعات على أمراض السكري، والسرطان، والأمراض الوراثية، وعلم الأمراض الوبائية. أما ركيزة العلوم الاجتماعية والفنون والإنسانيات فتناولت مشروعات متعلقة باستدامة النمو السكاني، والتنوع الاقتصادي، والهوية الثقافية. وأخيرًا، ركزت مشروعات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الأمن السيبراني، والشبكات الذكية، وتقنية سلاسل الثقة، والذكاء الاصطناعي.

كما يسمح لبرنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي بتعزيز الرأسمال البشري من خلال تمكين نقل المعرفة والتكنولوجيا ، ويربط البرنامج الباحثين في قطر مع المجتمع البحثي الدولي، ويشجع على التعاون وبناء الشراكات مع مؤسسات مرموقة حول العالم.

ومن خلال دورة برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، فقد نجح الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء شراكات ما بين الأكاديميين والمستخدمين النهائيين، فضلاً عن دعم البحوث الأساسية والتطبيقية، والبحوث الانتقالية، والتطوير الاختباري.            

 

مساحة إعلانية