محليات

953

ارتياح بين طلاب الثانوية لسهولة الكيمياء

اللجان لم تتلق شكاوى حول صعوبة الاختبار أو عدم وضوح الأسئلة

مديرو اللجان للشرق: معظم الطلاب أنهوا الاختبار خلال نصف الوقت

أدى طلاب الشهادة الثانوية أمس الإثنين، اختبار مادة الكيمياء، في 59 لجنة، منها 32 لجنة للبنين، و27 للبنات. وأشار غالبية الطلاب إلى أن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم يخرج عن الكتاب المدرسي، إلا أن الأسئلة المقالية كانت طويلة بعض الشيء، ولكن الاختبار في مجمله سهل وغير معقد وأسئلته الاختيارية والمقالية مباشرة.

وأكد عدد من مديري لجان الاختبارات للشرق أن الاختبار بدأ في موعده في تمام الساعة التاسعة، وجميع المراقبين كانوا في اللجان الخاصة بهم يتابعون الطلاب، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي شكاوى من صعوبة الاختبار، وأن جميع الطلاب أبدوا ارتياحاً لسهولة الأسئلة ووضوحها، كما أن اللجان لم تشهد خلال اليوم الأول أي حالة غش.

وقال السيد خليل العمادي نائب المدير للشؤون الإدارية وشؤون الطلاب بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية، إن اليوم الأول في اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني مر وسط حالة من الارتياح الشديد بين طلاب الشهادة الثانوية، مشيراً إلى أن إدارة المدرسة لم تتلق أية شكاوى أو تساؤلات عن وجود تعقيدات أو غموض بأسئلة الاختبارات، منوهاً إلى أن حالة الرضا كانت واضحة على الطلاب خلال تفقد لجان الاختبارات بهدف الاطمئنان على عدم وجود أية مشاكل أو عقبات يمكن أن تواجه الطلاب.

من جانبه قال فهد البلوشي نائب مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز للشؤون الإدارية، إن اختبار الكيمياء للصف الثاني عشر، جاء في مستوى الطالب المتوسط، وقد اشتمل على 18 سؤالاً، 8 "مقالي" و10 "اختيار من متعدد"، وإن جميع الأسئلة لم تخرج عن الكتاب المدرسي، مشيراً إلى أن حالة الرضا التام سيطرت على كافة الطلاب عقب انتهاء الاختبار، ولم تصدر شكوى من أحد بشان غموض في ورقة الأسئلة أو صعوبة الاختبار، والذي راعى الفروق الفردية بين الطلاب.

فيصل مهند: الكيمياء تضمن جزئيات صعبة للتفريق بين المستويات

قال الطالب فيصل مهند إن الاختبار بداية مبشرة له، نظراً لسهولة الأسئلة ووضوحها، فقد استطاع حل جميع الأسئلة "المقالية واختيار من متعدد" في أقل من نصف الوقت المخصص للاختبار، لافتاً إلى أن الاختبار بالرغم من ذلك شمل بعض النقاط الصعبة بعض الشيء، ولكن الجميع يتوقع ذلك للتفريق بين مستويات الطلاب، كما أن المعلمين قبل انطلاق الاختبارات جهزوا الطلاب خلال المراجعات النهائية للتعامل بهدوء مع نوعيات الأسئلة التي تحتاج إلى تفكير وتركيز، مما انعكس على الأداء خلال اختبار مادة الكيمياء. أما عن تجهيزات اللجنة، فأشار إلى أن أوراق الأسئلة تم تسليمها للطلاب في مواعيدها، كما أن المراقبين كانوا متعاونين للغاية، ووفروا أجواء هادئة لزيادة تركيز الطلاب.

سعود الرحمن: معايير الأسئلة تطابقت مع الاختبارات التجريبية

أكد الطالب سعود مخلص الرحمن أن اختبار الكيمياء كان في مستوى الطالب المتوسط، مشيراً إلى أنه وغالبية زملائه تمكنوا من الإجابة على أسئلة الاختبار قبل انتهاء الوقت المحدد، موضحاً أن أسئلة الاختبار تضمنت 18 سؤالاً، وأن جميعها كانت في مستوى الطلاب، موضحاً أن معظم الأسئلة كانت مباشرة إلا في بعض الجزئيات التي كانت تحتاج إلى التركيز والتفكير طويلاً. كما أشار إلى أن الدروس الإثرائية وكذلك الاختبارات التجريبية التي وضعتها وزارة التعليم قبيل الاختبارات كان لها أثر عظيم، حيث هيأ الطلاب للإجابة بسهولة على اختبار اليوم نظراً لتشابه المعايير ودرجة صعوبة الأسئلة.

محمد صلاح: الأسئلة تدرجت من الأسهل إلى الأصعب

قال الطالب محمد صلاح إن اختبار مادة الكيمياء كان متوازناً بعض الشيء، وإنه استطاع أن يجيب عن معظم الأسئلة في الوقت المحدد، كما أشار إلى أن الأسئلة المقالية ربما كانت تحتاج إلى وقت طويل، إلا أن أسئلة اختيار من متعدد كانت واضحة ومباشرة ولم تخرج من المنهج الدراسي. موضحاً أن الاختبار كان أسهل من اختبار الدور الأول في بعض الأجزاء، إلا أن الأسئلة المقالية جاءت متدرجة من السهل إلى الأصعب وهذا شيء طبيعي للتفريق بين الطالب المجتهد والمتوسط والضعيف.

علي النجار: الكيمياء في مستوى الطالب العام والمقالي طويل

قال الطالب علي حسين النجار إن اختبار مادة الكيمياء جاء سهلا ومباشرا بالنسبة لأسئلة الاختيار من متعدد، أما الأسئلة المقالية فقد كانت طويلة بعض الشيء، ولكن أسئلته واضحة ومباشرة، مضيفاً أن التدريب على نماذج الاختبارات والاختبار التجريبي، ساعد الطلاب على حل الأسئلة بسهولة، بدليل خروج العديد من الطلاب بعد مضي منتصف الوقت. وأضاف أن الحصص الإثرائية ومجموعات التقوية لعبت دورا كبيرا في التفاعل مع أسئلة الاختبار في أول أيام الاختبارات، كما أن الاختبار خلا من التعقيد أو أية ألغاز.

الطالب محمد العمادي: الاختبار واضح وغير معقد

قال الطالب محمد خالد العمادي إن اختبار الكيمياء جاء متوازنا، ومتوافقة مع جميع مستويات الطلاب، مشيراً إلى أن أسئلة الاختبار بشكل عام كانت مباشرة وكذلك الأسئلة الاختيارية من الكتاب المدرسي، وأن الاختبار بشكل عام لم يكن صعبا وراعى بالفعل الفروق الفردية بين الطلاب. وأضاف "أما بالنسبة للأجواء العامة داخل لجنة الاختبار فكانت جيدة للغاية، فجميع المراقبين كانوا حريصين على زيادة تركيزنا، كما كانوا سريعي الاستجابة لأي من مطالبنا خلال وقت الاختبار، مما ساعدنا على التركيز في الإجابة فقط وعدم تشتيت انتباهنا".

اقرأ أيضاً

مشاركة قطرية في الدورة الأولى من معرض نواكشوط الدولي للكتاب

مؤسسة حمد الطبية تحصل على شهادات المعيار الذهبي لمنظمة بلانتري

وزير الدولة للتعاون الدولي تجتمع مع وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية

أخبار ذات صلة

مؤسسة حمد الطبية تحصل على شهادات المعيار الذهبي لمنظمة بلانتري

نائب رئيس مجلس الشورى: كلمة سمو الأمير أكدت الثوابت الوطنية ورسخت نهج قطر الداعم للسلام العادل