رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

3304

دعوات لزراعة حدائق المنازل بالخضروات والفاكهة لتحقيق الاكتفاء

22 نوفمبر 2015 , 05:24م
alsharq
جمال لطفي

قطر تستورد %90 من الغذاء لتغطية احتياجاتها اليومية من السلع المختلفة خاصة من الخضرورات والفاكهة وهناك جهود كبيرة تقوم بها وزارة البيئة لدعم المزارع المنتجة المحلية لانواع متعددة من الخضروات والفاكهة تغطي جزء كبير من احتياجات السوق المحلي سعيا منها للاكتفاء الذاتي من هذه المنتجات وذلك تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030.

كما ان مثل هذه المبادرات القوية تعمل على تشجيع المزارعين القطريين لتحقيق هذه الاهداف وقطر وبرغم ظروفها المناخية المتعددة تسير بخطى جيدة لتحقيق الامن الغذائي وتلبية حاجة البلاد من الغذاء مستقبلا ويعود ذلك بفضل الدعم اللا محدود من الحكومة الرشيدة .

ويتمتع المواطنين بمساحات كبيرة داخل منازلهم البعض يستقلها لانشاء حديقة تمتلي بالزهور والورود والاشجار المظللة والفكرة المطروحة حاليا لماذا لا يتم الاستفادة من هذه المساحات داخل المنازل لزراعة عدد من المنتجات الغذائية والاستفادة منها في اعداد الوجبات اليومية وهذه بدلا من شرائها من السوق حيث ان هذه العملية غير مكلفة ولا توجد لها اثار سلبية بقدر ما انها خطوة ايجابية تشجع الاخرين على ممارستها والعمل بها لتستفيد جميع الاسر منها وتوزيع الفائض على الاهل والاسر المحتاجة والجيران وهناك انواع متعددة من الخضروات يمكن زراعتها داخل المنزل مثل الطماطم والخيار والبقدونس والنعناع والبطاطا والجرجير والبامية والكوسة وبذلك نستطيع ان نرفع شعار "ناكل مما نزرع".

واعرب مواطنون عن ارتياحهم لهذه الفكرة والتي يمكن تنفيذها بالتنسيق مع الاخوة المسؤولين في وزارة البيئة وكذلك وزارة البلدية والاستعانة بالمهندسين المختصين للتعريف بكيفية تنفيذ المشروع داخل المنزل وتزويدهم بالانواع المختلفة من الاسمدة والحبوب كمرحلة اولى .

وقال المواطن محمد خميس العلي لا شك ان فكرة زراعة الخضروات والفاكهة داخل المنازل تعتبر عملية مجدية ويمكن ان يكتب لها النجاح في حال الاهتمام والعناية بها خاصة ان كثير من المواطنين تتميز مساحات منازلهم بوجود اماكن يمكن ان تصلح للزراعة الا ان البعض يفتقد الخبرة ومطلوب من الجهات المختصة تشجيع المواطنين على زراعة المحاصيل الغذائية داخل منازلهم لانتاج الكمية التي تكفي العائلة من الانواع المراد زراعتها .

ويقول المواطن راشد بن عبد الله الكعبي الفكرة جيدة وتحتاج دعم حقيقي من وزارة البلدية وكذلك البيئة والمطلوب كمرحلة اولى عمل ندوات ومحاضرات تعريفية عن المشروع وكيفية زراعة المنازل بالخضرورات المختلفة وتوزيع مطويات تعريفية تحتوي على الجوانب الارشادية والزراعتة تعتبر من الاشياء الجميلة التي يعشقها الكبار والصغار واذا قررنا تنفيذ هذا المشروع بعد توفير مستلزماته الضرورية بكل تاكيد سوف يتحقق هذا الشعار "ناكل مما نزرع" كما انه يتيح الفرصة للجميع للعمل به وليس من الضروري وجود مساحات كبيرة داخل المنزل ويستطيع اي شخص وفق ما لديه من مساحة كافية داخل المنزل زراعة ما يريد وفق توجيهات الفنيين والمهندسين الزراعيين بوزارة البيئة.

وتحدث المواطن محمد نصرالله مؤكدا ان عدد كبير من المواطنين يعشقون العمل الزراعي سواء من خلال المزارع الخاصة او داخل المنازل حيث توجد حدائق مصغرة كثيرة داخل كل منزل وفكرة زراعة المنتجات الغذائية تعتبر فكرة رائدة جدا ومحفزة لتوفير ما تحتاجه الاسر منها حيث يمكن التنوع في العمل الزراعي كذلك التحكم في الانتاجية وكلما كانت كثيرة وفائضة خير بركة تستفيد منها العائلة وتقوم بتوزيع ما تبقى على المحتاجين ومثل هذه المشروعات الصغيرة تسهم في الاكتفاء الذاتي لافتا ان وزارة البيئة قدمت من قبل عرضا حول الزراعة العضوية في اطار جهودها لتشجيع المزارعين القطريين للتحول الى هذا النوع من الزراعة لما لها من اهمية بيئية وصحية والتي تعتمد على استخدام مواد طبيعية لانتاج غذاء دون استخدام مواد او اسمدة او مبيدات كيمياوية معدلة وراثيا حيث يتم الانتاج الزراعي بطرق صديقة للبيئة وبمزيد من الشرح والتوضيح يستطيع المواطن استيعاب الفكرة والعمل بها وبذلك نحقيق شعار "ناكل مما نزرع" كما والفرصة متاحة حاليا لكل من يرغب في زراعة المنتجات الغذائية داخل منزلة حتى نضمن نجاح هذه التجربة وعلى الاخوة المهندسين الزراعيين بوزارة البيئة تقديم عرض وشرح تفصيلي لهذه التجربة.

واوضح خبراء الزراعة ان معظم زراعات الخضر، في الماضي كانت تتم في بساتين صغيرة قرب المنازل أو حتى في الحدائق المنزلية، ومع زيادة أعداد السكان وإدخال التقنيات الزراعية إلى أساليب الزراعة والحصاد، شهد الإنتاج الزراعي من الخضر توسعاً ملحوظاً أدى إلى انتشار زراعات الخضر في الحقول المكشوفة وفي البيوت المحمية. وفي مناطق كثيرة من العالم لايزال للحدائق المنزلية مكانتها الخاصة، إذ إن بعض الناس لا يزال يستخدمها لإنتاج الخضر الطازجة بصفة دورية، ويمكن اعتبار حدائق الخضر المنزلية «سوقاً مصغرة» لإمداد الأسرة بالخضر الطازجة، كما أنها مجال مناسب لإشباع هواية ممارسة الزراعة التجريبية لدى بعض ربات وأرباب البيوت.

ونصح خبير زراعي من يرد ان يمارس زراعة جزء من الحديقة في منزله فإنه يمكنكه زراعة محاصيل الخضر باختلاف أنواعها ويتم التركيز (في المساحات المتاحة في المنزل) على بعض المحاصيل مثل: الخضر التي تعطي إنتاجاً عالياً في وحدة المساحة مثل الطماطم والفاصوليا والكرنب والبنجر والجزر والفجل.او الخضر ذات دورة الحياة القصيرة مثل السبانخ والخس حتى لا تشغل الأرض فترة طويلة. كما يمكن زراعة محاصيل أخرى حسب رغبة صاحب الحديقة وحسب توفر الإمكانيات والمساحة المتاحة. مثلاً يمكن زراعة الورد والأزهار في تناسق جمالي مناسب، وعندما تكون المساحة المتوفرة كبيرة فإنه يمكنكما زراعة كل أنواع الخضر التي تحتاجها العائلة، أما إذا كانت المساحة محدودة فإنه يفضل زراعة المحاصيل ذات الإنتاجية العالية في وحدة المساحة مع الأخذ في الاعتبار المدة التي يقضيها المحصول في الأرض حيث يستحسن زراعة المحاصيل وفق دورة زراعية مناسبة.

واشار الخبير ان الاسرة التي تريد زراعة الحديقة المنزلية عليها ان تلقي نظرة متأنية وتحدد أين تزرع بحيث المكان الأنسب أو حتى لو لم يكن عندك خيار في المكان فيمكن اتباع بعض الارشادات المهمة قبل البدء في اختيار الموقع منها الحرص على أن يكون الموقع بعيداً قدر الإمكان عن جدران المباني والأسوار والأشجار. إذا استحال ذلك لعدم توفر المساحة فيمكم أن تتوفر إضاءة جيدة (النهار) لمدة 6 ساعات يومياً على الأقل و أن يتوفر مصدر المياه المناسب.كما يجب أن تكون الأرض مستوية (قدر الإمكان) والتربة صالحة للزراعة. وأن يكون شكل الأرض مستطيلاً بقدر الإمكان لتسهيل إقامة الخطوط وخدمتها.

واضاف بعد ذلك يجب اتباع عدة خطوات الأولى هي الحراثة وبعد تحديد المساحة التي ستزرعها احرثها بالمحراث وذلك بهدف تقليب التربة حيث يفضل أن تحفر الأرض وتقلب بعمق 30 سم أو أكثر.وبجب التخلص من الحصى الكبير أو أي بقايا لنباتات أو جذور أو أوساخ تجدها أمامك أثناء الحراثة ويمكنك إضافة مقدار 2 كجم من السماد المركب المسمى 5-10-5 أو 10-10-5- 10 لكل 10 أمتار مربعة من أرض الحديقة التي يراد زراعتها (يمكنك الحصول على هذه الأسمدة من محلات بيع المواد الزراعية أو من المزارع). وتكون الإضافة بخلطها مع التربة في أثناء الحراثة وقبل التسوية أو تضاف نثراً بمحاذاة خطوط الزراعة وتدفن في التربة بعمق حوالي 5 سم بحيث تكون أعمق من مستوى زراعة البذور نفسها.

اقرأ المزيد

alsharq سلسلة جبال التاكا شرق السودان.. رحلة عبر الزمان وشموخ يحكي عظمة المكان

تعد سلسلة جبال التاكا التي تحتضنها مدينة كسلا حاضرة ولاية كسلا بشرق السودان من أجمل المعالم الطبيعية التي... اقرأ المزيد

244

| 15 أكتوبر 2025

alsharq لولوة الخاطر تروي قصة فسيلة شجر الزيتون التي غرستها في 2021 وصمود أهل غزة وفلسطين

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، إن اليوم يشرقفجر جديد... اقرأ المزيد

758

| 14 أكتوبر 2025

alsharq منظمة الصحة العالمية: 15 مليون قاصر في العالم يدخنون السجائر الإلكترونية

حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ما يقرب من واحد من كل خمسة بالغين في أنحاء العالم لا... اقرأ المزيد

152

| 07 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية