رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

640

نيكولاس ريسانيولي: أوروبا تتطلع إلى طفرة الإنتاج القطرية لتأمين احتياجاتها

23 أبريل 2024 , 07:00ص
alsharq
❖ واشنطن- زينب إبراهيم

أكد نيكولاس ريسانيولي الخبير في شؤون الطاقة بشبكة أبحاث التجارة والملاحة أن الدراسات المرتبطة بحركة السفن الراصدة لتدفق الغاز الطبيعي المسال، ترجح مزيداً من مواصلة سياسة العقاب المالية الأوربية للغاز الروسي الذي يتدفق بنسبة قليلة للغاية إلى أوروبا، وانعكس ذلك على لوائح جديدة لسوق الغاز الأوروبية، تفتح السوق الأوروبية للموردين غير التقليديين من كبار منتجي الغاز الطبيعي المسال، والعين على مشروعات التوسع الكبرى في الصناعة، بتوفير تعاقدات من حصة الغاز القطرية التي تستهدفها شبكة السوق الآسيوية المتطلبة بقوة، خاصة في ظل غياب الرؤى الواضحة فيما يتعلق بمشروعات الاستثمار في الغاز الصخري الأمريكي وفقاً للوقف المؤقت، وفي حين أن السوق الأوروبية في رحلتها للتغير والتحول من الغاز الروسي فالأعين لا تنطلق فقط صوب الحصص الإنتاجية، بل إن تهيئة البنية التحتية الأوروبية لاستقبال مزيد من مشروعات الغاز كان مجالاً مهماً للاستثمار، اتخذت فيه قطر خطوات في بريطانيا وأوروبا، كي تكون شريكاً في الصناعة مثلما نجحت في منطقة خليج تكساس بأمريكا ليس فقط مورداً جديداً، فقطر بالفعل تورد لبريطانيا وإيطاليا وعدد من الدول الأوروبية شحنات من الغاز الطبيعي المستدامة، ولكنها يمكنها أن تنظر أيضاً إلى ما يتطور في المزادات الخاصة بخطوط الأنابيب وقدرات البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال المستخدمة لتوصيل الغاز إلى أوروبا، في ظل التحولات العديدة التي تشهدها الأسواق.

    أهمية قطرية

يقول نيكولاس ريسانيولي، في تصريحاته لـ الشرق: إن المراقب للأسواق يرصد أهمية الدور القطري ويرى أن الاقتصاد الصيني لا يزال يسعى إلى إنشاء مسار تنمية أكثر قوة، وكجزء من هذه الجهود، أعلنت الصين مؤخرا عن خطط لإنشاء نظام احتياطي لقدرات الطاقة بحلول عام 2027 ويهدف هذا النظام إلى تعزيز أمن الطاقة من خلال ضمان إمدادات أكثر مرونة ومتاحة بسهولة، وبحلول عام 2030، تسعى الصين جاهدة إلى تحقيق احتياطي سنوي من الطاقة يصل إلى 300 مليون طن، ولكن حتى في ظل الخطط الصينية بما يرتبط بالفحم لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية، فإن الصين التي عززت صفقاتها مع قطر باتفاقات طويلة الأمد تنظر أن تتحول هي أيضاً إلى مستهلك إستراتيجي للطاقة، يجعلها تضع نظرها بقوة إلى المعروض من الإنتاج في السوق المستقبلية تزامناً مع التوسعات، حتى تحقق احتياطاتها من الطاقة بمتطلبات التنمية الواسعة، ويمكنها أيضاً تحقيق أمن الطاقة، بل وتوفير مزيد من حصتها في إطار تدعيمات إستراتيجية للدول الحليفة، وهي ميزة كانت بارزة بمتابعة حجم الأعمال والمكاتب الدولية الواسعة للصين في صناعة الطاقة ما يجعلها أن تكون من كبار المستهلكين.

مساحة إعلانية