رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

9916

قصة المنزل رقم 1.. د. حمد الرميحي يكشف كيف نقلت جدة العدوى إلى 7 عائلات وأصابت 27 بكورونا

23 يونيو 2020 , 11:05م
alsharq
الدوحة - الشرق

شدد الدكتور حمد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة على أهمية الحرص على عدم الزيارات العائلية خاصة خلال الفترة الحالية، مقدماً نماذج لعائلتين انتشر الفيروس بين أفراد عائلتهما نتيجة الاختلاط.

وكشف خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الثلاثاء عن نماذج لحالات الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد 19" داخل أفراد العائلة الواحدة وانتقال العدوى إلى أكثر من منزل.

وقال ليس بالضرورة أن يكون الاختلاط تجمع عائلي من عدة أشخاص ولكن من الممكن أن يكون مصاب واحد يتسبب في انتقال العدوى لعدد من المخالطين من أفراد الأسرة داخل المنزل أو أفراد العائلة الممتدة في عدة منازل ويتسبب في انتشار العدوى.

وتحدث عن قصة المنزل رقم واحد، قائلاً: المثال الأول لحالة شخص مصاب عمره 44 عاماً قام بزيارة منازل أقرباء له.. المنزل رقم 1 "منزله" انتقلت العدوى إلى والده ووالدته وهما من كبار السن ولديهما أمراض مزمنة، وأيضاً انتقلت العدوى إلى أطفاله ثم انتقال العدوى إلى المنزل رقم 2 و3 بسبب زيارته والاختلاط الأسري حيث بلغ مجموع حالات الإصابة في هذه العائلة 15 حالة.

وأضاف: المثال الآخر لعائلة قطرية كانت الحالة الدالة أو الحالة المصابة الأولى لسيدة عمرها 64 عاماً وانتقلت لها العدوى نتيجة الاختلاط مع أبنائها داخل المنزل ثم انتقت العدوى إلى 7 منازل ومجموع حالات الإصابات 27 حالة بين الأبناء والأحفاد، موضحاً أن انتقال العدوى ليس مقصوراً على أفراد الأسرة داخل المنزل الواحد، ولكن هناك مخاطر لانتقال العدوى عند تتبع المخالطين توضح لنا أنه يوجد عدة أسر أصيبت نتيجة الاختلاط الأسري.

ونصح الدكتور حمد الرميحي بتجنب الزيارات العائلية خاصة خلال هذه الفترة بما أن الفيروس لا يزال ينشط خاصة بين أفراد الأسرة الأسرة الواحدة بسرعة، داعياً الجميع إلى الحذر والحرص على حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات عند الخروج من المنزل والحرص على غسل الأيدي بانتظام أو باستخدام المواد المعقمة.

وأشار خلال المؤتمر إلى أنه مع انطلاق المرحلة الأولى لخطة الرفع التدريجي لقيود كورونا عمل فريق البحث والتقصي بوزارة الصحة على مواصلة جهوده لمتابعة جميع حالات الإصابة المؤكدة وفحص المخالطين للكشف عن الحالات الجديدة بصورة مبكرة مما يساعد على تقليل عدد المصابين وفهم انتقال الفيروس في المجتمع بشكل أفضل.

وأضاف أن إجراءات تتبع المخالطين بالطرق التقليدية وأيضاً بالاستفادة من تطبيق احتراز على الهواتف الذكية من خلال استخدام أحدث التقنيات والحلول الرقمية ساهمت في تحديد عدد من الإصابات بصورة مبكرة وتحويلهم لتلقي الرعاية الصحية والعلاج المبكر لمنع المضاعفات المحتملة التي يعاني منها بعض المرضى وخاصة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة

ونوّه بأن وزارة الصحة قامت بتشكيل عدة فرق ميدانية للبحث والتقصي لتتبع المخالطين، وتضم ممثلين عن وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعد من المتطوعين وتم مراعاة التوزيع الجغرافي وتغطية المناطق التي تتركز فيها العمالة الوافدة.

ولفت إلى أنه تم تحديد 66 ألف و218 مخالطاً للمرضى وعدد 17 ألف و282 تم فحصهم ضمن إجراءات الفحزصات الاستباقية ضمن الأشخاص المعرضين لخطر انتقال العدوى بحسب طبيعة عملهم أو بسب اختلاطهم في المناطق الصناعية أو سكن العمال.

وأوضح أن نسبة الحالات الإيجابية من بين الذين تم فحصهم بواسطة فريق البحث والتقصي تبلغ 28% ومعظمهم لم تظهر عليهم أي أعراض مرضية، وأن هذه النسبة المرتفعة تعكس فاعلية عملية تتتبع المخالطين.

وحذر من أن عدد الإصابات من بين المواطنين والمقيمين شهد زيادة ملحوظة خلال شهر رمضان سبب التجمعات الأسرية، متابعاً: لوحظ خلال الأسابيع الماضية ارتفاع عدد حالات الإصابات بين القطريين وعائلات المقيمين بين فئة الأطفال واليافعين وربات المنازل وتم تسجيل إصابات بين أفراد العمالة المنزلية نتيجة الاختلاط مع أفراد الأسرة وهذا يدل على أن الفيروس لا يزال موجود ولديه القدرة على الانتشار السريع.

مساحة إعلانية