رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

220

الكشف عن تفاصيل لقاء حماس وفتح في القاهرة.. ماذا عن مصير السلاح و"القوات الخارجية"؟

23 أكتوبر 2025 , 08:24م
alsharq
خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة
الدوحة - موقع الشرق

كشفت مصادر خاصة لقناة "الجزيرة" أن العاصمة المصرية القاهرة استضافت اجتماعاً بين وفد من حركتي "حماس" برئاسة خليل الحية و"فتح" حركة فتح برئاسة حسين الشيخ وماجد فرج.

وذكرت المصادر أن الاجتماع جاء لبحث ما يتعلق بالمشهد الفلسطيني وترتيبات ما بعد وقف الحرب على غزة. كما جاء اللقاء بين الجانبين في أعقاب لقاء جمع الشيخ وفرج مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد في القاهرة اليوم الخميس.

اجتماع فصائلي

ومن المقرر أن تستضيف القاهرة، وفق "الجزيرة نت" مباحثات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى توافق فلسطيني بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.

ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصادر في الفصائل الفلسطينية أنه من المقرر قد لقاء جماعي بين الفصائل مساء اليوم، بمشاركة حركات حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، والجبهة الديمقراطية، والمبادرة الوطنية، وتيار الإصلاح الديمقراطي (تيار دحلان).

وأوضحت أن حركة فتح لن تشارك في هذه اللقاءات، إذ يقتصر وفدها، الذي يضم عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى جانب رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، على عقد لقاء مع رئيس جهاز المخابرات المصري حسن رشاد.

وفي 10 أكتوبر الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وفقاً لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

توافق وطني ومستقبل السلاح

وبحسب ما نقل عن الفصائل فإن النقاش سيكون حول كيفية التوصل إلى برنامج وطني توافقي، يضمن تجاوز مقترحات "الوصاية الدولية" التي يُراد فرضها في المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة.

وأكدت الفصائل أن هناك إجماعاً بينها على رفض الوصاية الدولية، وأنها تتخوف من احتمال أن يبدي أي طرف فلسطيني موافقة عليها.

وتتضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي ونزع سلاح حماس، وإنشاء جهاز إدارة مؤقت تابع للهيئة الانتقالية الدولية الجديدة في غزة يسمى "مجلس السلام".

كما أنه من المرتقب أن تناقش الفصائل ملف "القوات الخارجية" التي يُخطط لإرسالها إلى قطاع غزة، حيث ستطالب الفصائل بتوضيحات دقيقة بشأن طبيعة هذه القوات، على أن تكون قوات عربية حصراً، وفي المناطق الحدودية للقطاع دون المساس بالسيادة الفلسطينية.

وفيما يخص سلاح المقاومة فإن كافة الفصائل تجمع على أن سلاح المقاومة يحتاج إلى قرار وطني جامع، باعتباره مرتبطاً بمصير الشعب الفلسطيني، وهذا الملف "ليس مطروحا للنقاش في هذه المرحلة الحساسة"، بحسب مصادر من الفصائل.

مساحة إعلانية