رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1572

مدير "الجزيرة الوثائقية": الحراك الثوري أنعش سوق الأفلام الوثائقية

24 فبراير 2014 , 11:41ص
alsharq
إسطنبول - وكالات

الحدث: مسابقة للفيلم الوثائقي "الإغاثي"، المكان: اسطنبول، الزمان: 18 و19 و20 فبراير الجاري، الجهة المنظمة: جمعية الأيادي البيضاء، عدد الأفلام المشاركة: 11 فيلما من البحرين، والكويت، وفلسطين، ورومانيا، والجزائر، وأيرلندا وغيرهم من الدول، وعلى قائمة المحكمين، يتصدر أحمد محفوظ.

محفوظ الذي يشغل منصب مدير قناة "الجزيرة القطرية" الوثائقية، أشار إلى أن هذه "ربما تكون المرة الأولى التي تقام فيها مسابقة أفلام وثائقية إغاثية، وقد انتهت بفوز إحدى الجمعيات بدعم مشروعها لترميم 3 مدارس لأطفال سوريا".

وفيما يلي تفاصيل الحوار:

* هل الفيلم "الإغاثي" يعد نوعا جديدا في عالم الأفلام الوثائقية؟

- نعم هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها مسابقة لأفلام وثائقية، تنتجها جمعيات إغاثة في سوريا، وآثر القائمون على المؤتمر، تنظيم مسابقة للأفلام الوثائقية، من إنتاج جمعيات الإغاثة المشاركة في المؤتمر، للترويج لأعمال الإغاثة خارج نطاق المتبرعين، ولدى جمهور المشاهدين لهذا الأفلام، وهو ما حفزني على التواجد في هذه المسابقة.

* ما هو الأمر الذي لفت نظرك في المسابقة؟

- كانت هناك لفتة طيبة خلال المهرجان، حيث فوجئت رغم علمي بقسوة الأوضاع في فلسطين، بوجود جمعية إغاثة فلسطينية، تقوم بواجب إنساني للمنكوبين في سوريا، وقامت بعمل فيلم جيد من الناحية المهنية، وهو ما يمثل تجسيدا حقيقيا لفكرة التكافل بين أطراف الأمة، وبعضها.

* هل استفادت الأفلام الوثائقية من حالة الحراك الثوري في العالم العربي؟

- أوروبا والغرب الآن، في حالة استقرار بشكل أو بآخر، واللحظة التاريخية التى يعاد كتابة التاريخ فيها بشكل متسارع، هو العالم العربي والإسلامي، الذي يشهد تغيرات ليست سياسية فقط، لكنها على مستوى المفاهيم، والمجتمعات، والأخلاقيات، وكل هذا الحراك هو الزخم والمادة الخام للفنون، فتفاعل هذه الفنون مع اللحظة التاريخية، هو ما يمكن أن يثمر عن كم كبير من الأعمال على مستوى السينما، والأعمال الوثائقية.

* هل واكبت الجزيرة الوثائقية الثورات العربية التي انطلقت شرارتها فجأة ودون سابق إنذار؟

- عندما بدأت الثورات العربية منذ ثلاث أعوام وبدأت من تونس، لم تكن الجزيرة الوثائقية ولا غيرها من الوثائقيات مستعدة لهذا الحدث، الذي جاء فجأة، لكن في نهاية أحداث الثورة التونسية، اتصلت الجزيرة الوثائقية ببعض المنتجين والسينمائيين هناك، وطلبت منهم توثيق كل شيء على الأرض.

لكن ما حدث في تونس فجأة جعلنا نستعد للحراك المتوقع في مصر منذ 25 يناير 2011، وحتى 18 فبراير، وتنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم، فقمنا بتوثيق 18 يوما كاملة ساعة بساعة، ولحظة بلحظة، وكنا نؤمن حفظ المادة المصورة، وتجمعت لدينا ساعات طويلة من الأحداث لكنها لقطات تفتقد إلى التفاصيل، وهنا يأتي دوري كمنتج للفيلم الوثائقي، وخرجنا في النهاية بـ45 ساعة تسجيلية عن الثورة المصرية منها يوميات الثورة المصرية وهي عبارة عن 20 ساعة، وأزعم في ظل الاتجاه لمحو ثورة 25 يناير، أن الـ20 ساعة هذه ستكون هي الوثيقة السينمائية الوحيدة أو المتكاملة للثورة المصرية.

مساحة إعلانية