رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2347

جلسات عزل ترامب بالأرقام: 35 ساعة و12 شاهداً.. إليك أبرز ما جاء فيها

24 نوفمبر 2019 , 04:20م
alsharq
يسري محمد

على مدار 35 ساعة في خمسة أيام، استمع مجلس النواب الأميركي إلى 12 شاهدا في قضية اتهام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على أوكرانيا لدعم جهوده للفوز بولاية ثانية في انتخابات 2020.

وسعى الديمقراطيون من خلال هذه الشهادات إلى إثبات أن ترامب سعى لربط تقديم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار ودعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إلى البيت الأبيض بحصوله على تعهد بفتح تحقيق بحق جو بايدن، نائب الرئيس السابق، وابنه هانتر الذي شغل سابقا منصب عضو في مجلس إدارة شركة نفطية أوكرانية.

 

أبرز الشهود:

غوردون سوندلاند: سفير الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي، ومعروف بقربه من ترامب.

بيل تايلور: القائم بالأعمال الأميركي في كييف وكبير الدبلوماسيين في أوكرانيا.

ديفيد هولمز: الموظف في سفارة الولايات المتحدة في كييف الذي كشف عن مكالمة هاتفية بين سوندلاند وترامب.

ماري يوفانوفيتش: السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا.

فيونا هيل: المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي والخبيرة في شؤون روسيا.

كيرت فولكر: المبعوث الخاص السابق لأوكرانيا.

جينيفر وليامز: معاونة مايك بنس نائب الرئيس الأميركي وتعمل في مكتبه، وسمعت الاتصال بين الرئيسين الأميركي ونظيره الأوكراني في 25 يوليو.

لورا كوبر : مسؤولة البنتاغون المكلفة بشؤون أوكرانيا.

اللفتنانت كولونيل الكسندر فيندمان: مسؤول في مجلس الأمن القومي.

ديفيد هيل: مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية.

ومنذ أن بدأت جلسات الاستماع في 13 وحتى 21 نوفمبر الجاري، تابع الأميركيون عبر شاشات التلفزة جلسات الاستماع العلنية الطويلة التي عقدتها لجنة الاستخبارات بمجلس النواب.

 

جلسات المحاكمة

كانت بداية جلسات الاستماع مع كبير الدبلوماسيين الأميركيين في أوكرانيا، والقائم بالأعمال حاليا، بيل تايلور الذي قال إن أحد موظفيه سمع مكالمة هاتفية بين سفير الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند، وترامب في 26 يوليو أي بعد يوم من الاتصال الذي تم بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والذي تتم بسببه بدء التحقيق ضمن إجراءات العزل.

 

التحقيقات مقابل المساعدات

وقال تايلور إن الموظف الذي تم تسميته فيما بعد ديفيد هولمز، وهو مستشار للشؤون السياسية في السفارة الأميركية في أوكرانيا، سمع ترامب يسأل سوندلاند عن "التحقيقات"، في إشارة إلى الادعاءات بشأن عائلة المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن والذي كان يشغل منصب نائب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.

من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى أوكرانيا كيرت فولكر إن آخرين في إدارة ترامب سعوا إلى إجراء تحقيق في عائلة بايدن وأنهم أخبروا الحكومة الأوكرانية أن الملايين من المساعدات العسكرية سترتبط بالتحقيق.

 

الشهادة المدوية

في شهادة مدوية نقلها التلفزيون في جلسة استماع، قال سفير الولايات المتحدة في الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند، حليف ترامب، إن الرئيس أوعز إليه وإلى اثنين من المسؤولين الأميركيين هما وزير الطاقة ريك بيري والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيرت فولكر، بالعمل مع محاميه الشخصي رودي جولياني الذي شن حملة ضغوط على حكومة الرئيس الجديد زيلينسكي.

سوندلاند الذي كان يعمل في تطوير الفنادق وعينه ترامب سفيرا بعد أن تبرع لحفل تنصيبه بمليون دولار، كان في صلب الجهود لإقناع زيلينسكي بالامتثال لمطالب الولايات المتحدة بإجراء تحقيقات للحصول على لقاء مع ترامب، وكذلك للافراج عن 391 مليون دولار كمساعدات لأوكرانيا تم تجميدها في يوليو.

 

إشارة سياسية

قالت الشاهدة جينيفر وليامز، وهي معاونة لنائب الرئيس مايك بنس، إن إشارة ترامب إلى بايدن في المكالمة الهاتفية التي أجريت مع الرئيس الأوكراني في 25 يوليو كانت "غير اعتيادية" لناحية غوصها في شؤون السياسة المحلية الأميركية.

واستمعت وليامز إلى المكالمة، وقالت في إفادتها "وجدت المكالمة الهاتفية غير اعتيادية ... فقد تخللتها مباحثات لما يبدو أنه قضية سياسية داخلية"، مضيفة أن "الإشارة إلى بايدن بدت لي سياسية".

 

محادثة غير لائقة

فيما قال مسؤول في مجلس الأمن القومي، الشاهد اللفتنانت كولونيل الكسندر فيندمان إنه شعر بقلق بالغ إزاء ما سمعه خلال المكالمة وإنه أبلغ "بدافع الواجب" محامي مجلس الأمن القومي بالمحادثة "غير اللائقة".

قال فيندمان أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب "من غير اللائق أن يطلب رئيس الولايات المتحدة من حكومة أجنبية ان تفتح تحقيقا بحق مواطن أميركي وخصم سياسي".

 

تخويف الشهود

واتهمت السفيرة الأميركية السابقة لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش، مساعدي الرئيس بتقويض سياسة واشنطن الخارجية في أوكرانيا.

وأفادت السفيرة السابقة أنها تعرضت لحملة تشهير "مؤلمة" قبل أن يتم استدعاؤها بشكل مفاجئ من كييف.

 

البنتاغون يشهد

أفادت مسؤولة البنتاغون المكلفة شؤون أوكرانيا، لورا كوبر بشهادتها أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مشيرة إلى أن موظفيها تلقوا رسائل بريد إلكتروني من الأوكرانيين في 25 يوليو، بعد ساعات من تعليق المساعدات العسكرية، وهو نفس اليوم الذي تم الاتصال بين الرئيسين.

وأضافت أنه لم يتم اطلاعها شخصيا على هذه الرسائل إلا بعد أن قامت بعملية بحث استعدادا لشهادتها أمام مجلس النواب.

وكانت الرسائل تشير إلى قلق كييف من تعليق المساعدات.

مساحة إعلانية