رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

721

الرئيس الإيراني: نرفض التفاوض مع الولايات المتحدة تحت ضغط العقوبات

25 سبتمبر 2019 , 08:48م
alsharq
الرئيس الإيراني حسن روحاني
نيويورك - قنا:

 أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، أنه يرفض أي دعوة للتفاوض مع الولايات المتحدة طالما أنها تواصل فرض عقوبات اقتصادية ضد طهران.

وقال روحاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين المنعقدة حاليا بنيويورك، إن "ردنا تجاه أي مفاوضات في ظل استمرار العقوبات سيكون سلبيا.. لن نتفاوض أبدا مع أي عدو يريدنا أن نستسلم تحت سلاح الفقر والعقوبات". وأضاف "إيران لن تنسى أبدا أو تغفر لهذه الجرائم وهؤلاء المجرمين".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته إيران مع القوى الدولية (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) في 2015، والذي بموجبه وافقت طهران على كبح برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة عليها.

كما قرر الرئيس ترامب إعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وأضاف إليها عقوبات جديدة.

وخلال كلمته أيضا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه الرئيس الإيراني حديثه للولايات المتحدة قائلا "إذا كنتم تريدون ردا إيجابيا، فإن السبيل الوحيد لبدء أي محادثات هو العودة إلى الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي والامتثال لها".

وتابع "يمكنكم (الولايات المتحدة) العودة لإطار الاتفاق النووي والالتزام بقرار مجلس الأمن، الذي صادق على الاتفاقية".. مضيفا "أوقفوا العقوبات لفتح طريق لبدء المفاوضات".

وأشار إلى أنه إذا كان مطلب الولايات المتحدة الوحيد هو التأكد من عدم انتاج إيران لأي مواد انشطارية، فإن بإمكانها ببساطة التحقق من عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما انتقد روحاني أوروبا لفشلها في التصدي لقرار الولايات المتحدة بالانسحاب من الاتفاق النووي، على الرغم من مواصلة التزام أوروبا بالاتفاق حتى الآن.

وفي السياق ذاته، حذر الرئيس الإيراني من أن المنطقة أصبحت "على حافة الانهيار".. منوها بأن "خطأ واحدا قد يتسبب في اندلاع حرب كارثية".

وأوضح إن إيران "لن تتسامح مع التدخلات الأجنبية" وأنها "سترد على أي هجوم"، داعيا إلى استخدام الدبلوماسية "من أجل مستقبل أفضل بدلا من الحرب والعنف".

 

مساحة إعلانية