رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1349

دول أوروبية تهدد الرئيس الفنزويلي مادورو وتمهله 8 أيام.. تعرف على السبب

26 يناير 2019 , 06:50م
alsharq
نيكولاس مادورو
الدوحة - بوابة الشرق:

في تطوارت جديدة متعلقة بالمشهد السياسي الفنزويلي أعلنت اليوم كل من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا أنها ستعترف برئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو رئيسا مؤقتاً لفنزويلا إذا لم يعلن الرئيس نيكولاس مادورو خلال 8 أيام عن تنظيم انتخابات جديدة.

وقال تقرير نشرته "روسيا اليوم" أن الرئيس الفرنسي قد نشر تغريدة على حسابه الرسمي أكد فيها حق الشعب الفنزويلي في تقرير مستقبله بصورة حرة، مؤكدا استعداد بلاده للإعتراف بغوايدو رئيسا لفنزويلا لإطلاق عملية سياسية اذا لم يعلن عن انتخابات في فنزويلا خلال ثمانية ايام، مشددا على أن فرنسا تعمل هذا الإعتراف مع شركائها الأوروبيين.

وفي نفس السياق، قالت "روسيا اليوم" إنه وبعد دقائق من إعلان الرئيس الفرنسي، قال رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عبر تويتر أيضا: إنهم لا يسعون الى الإطاحة بحكومات وإنما يريدون الديمقراطية والانتخابات الحرة في فنزويلا، مضيفاً إنه اذا لم يتم الإعلان خلال ثمانية أيام عن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وديمقراطية ستعترف فرنسا بغوايدو رئيسا لفنزويلا.

ولم يتوقف التداعي الأوروبي عند هذا الحد حيث انضمن ألمانيا الى شقيقاتها من خلال مطالبتها بتنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا، حيث قالت مارتينا فيتز المتحدثة باسم الحكومة الألمانية عبر حسابها في تويتر إنه إذا لم تعلن فنزويلا عن انتخابات جديدة خلال ثمانية ايام، فألمانيا ستكون مستعدة للإعتراف بخوان غوايدو رئيسا مؤقتا بإمكانه إطلاق عملية سياسية والتعاون بشكل وثيق مع الشركاء الأوروبيين".

ولم يتخلف وزير الخارجية البريطاني  جيريمي هانت عن الركب الأوروبي المطالب بإنتخابات فنزويلا، حيث نشر تغردة أيضا على حسابه الرسمي قال فيه إن مادورو لم يعد زعيماً شرعياً لفنزويلا "بعد منع المرشحين المعارضين من المشاركة في الانتخابات وتزييف بطاقات الاقتراع ورصد انتهاكات في الانتخابات الفاسدة تماما"، على حد قوله.

وتابع هانت: "غوايدو شخصية مناسبة لدفع فنزويلا إلى الأمام.. إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات جديدة عادلة خلال ثمانية أيام، ستعترف المملكة المتحدة به رئيسا مؤقتا للمضي قدما في العملية السياسية نحو الديمقراطية. الوقت حان لبداية جديدة بالنسبة للشعب الفنزويلي المظلوم".

وتشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة على خلفية إعلان غوايدو لنفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد بدلاً من مادورو واعتراف بعض الدول بذلك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة.

وفي غضون ذلك شهدت مختلف أنحاء فنزويلا في الأيام الفائتة مظاهرات حاشدة منها معارضة للرئيس الفنزويلي مادورو واخرى مؤيدة له، وتخلل المظاهرات إندلاع أشتباكات شهدت سقوط ضحايا ، بينما اعتقلت أجهزة الأمن مئات المحتجين، بحسب "روسيا اليوم".

وأحدثت هذه التطورات انقساما في المجتمع الدولي حيث واقفت بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي لم تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية في فنزويلا عام 2018، إلى جانب "الرئيس المؤقت" المعلن ذاتياً، فيما أعربت أخرى، أكبرها روسيا والصين، عن دعمها لمادورو ودعت إلى احتواء الأزمة بالطرق السياسية فقط. وسيبحث مجلس الأمن الدولي تطورات الأحداث في فنزويلا خلال جلسة علنية مساء اليوم السبت.

مساحة إعلانية