رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

264

50 جامعة من 15 دولة في المعرض العالمي للتعليم

27 أكتوبر 2015 , 09:33م
alsharq

انطلق اليوم، المعرض العالمي للتعليم في قطر بفندق شيراتون الدوحة، بمشاركة أكثر من 15 دولة حول العالم، وبحضور أكثر من خمسين ممثلاً من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم والمنظمات الحكومية العالمية في قطر والعالم.

وينظم المعرض BMI ميديا والتي تُعنى بتنظيم كبرى معارض التعليم حول العالم، فيما يأتي المعرض برعاية كل من جامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة.

فرص وخدمات تعليمية

وتتضح أهمية هذا المعرض في اعتباره فرصة قيّمة لطلبة المدارس الثانوية والجامعات وأولياء الأمور والمختصين والعاملين في قطاع التعليم للتعرف عن كثب على كافة الفرص التعليمية والخدمات غير الأكاديمية المُتاحة لهم، ومنها فرص المنح الدراسية والتوظيف الطلابي والتدريب والرعاية الطلابية وغيرها.

ويهدف هذا المعرض، والذي يأتي كجزء من سلسلة معارض تم تنظيمها هذا العام في أبو ظبي ودبي ولاحقًا في الكويت، إلى تعريف طلبة الثانوية العامة والجامعات بباقة متنوعة من فرص التعليم والتدريب والمنح الدراسية التي تُتيحها مختلف مؤسسات وهيئات التعليم العالي في كلّ من قطر والعديد من دول العالم.

وفي جناح جامعة قطر، حضر ممثلون من مختلف قطاعات الجامعة لاطلاع الطلبة وزوار الجناح على مختلف الفرص الأكاديمية التي تُتيحها جامعة قطر للطلبة منها المنح الدراسية والاعتماد الأكاديمي وفرص الدراسات العليا، وغير ذلك من الأمور ذات الصلة بالتأشيرات والسكن الطلابي وفرص التدريب.

جامعة قطر

وفي كلمته، بمناسبة انطلاق المعرض، قال د. مازن حسنة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية: "إن مشاركتنا في المعرض العالمي للتعليم في قطر تعتبر فرصة قيّمة أتاحت لنا التواجد مع المؤسسات والهيئات الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية، مما أتاح زيادة وعي المجتمعات الأكاديمية بمكانة جامعة قطر باعتبارها مؤسسة أكاديمية رائدة في قطر والمنطقة، وشريكا قويا يُعنى بتعزيز جودة التعليم في دولة قطر وخارجها، هذا بالإضافة إلى كون المعرض فرصة لتعرف طلبتنا على مجالات التبادل الطلابي مع العديد من الجامعات".

من جهته، قال د. سمير زافيري الرئيس والمدير التنفيذي لـ BMI ميديا: "لقد شهدت المعارض في منطقة الشرق الأوسط إقبالاً جماهيريًا كبيرًا، إلا أن الاقبال على المعرض العالمي للتعليم في قطر قد شهد حضورًا لافتًا قد يصل للضعف، وهو ما يعكس اهتمام دولة قطر البالغ بالتعليم.

واضاف زافيري: وقد وضعت دولة قطر التعليم على رأس أولوياتها، كما أنّ حضور أولياء الأمور برفقة الطلبة إلى هذا المعرض يعكس بشكل واضح اهتمامهم بتعليم أبنائهم وجعل ذلك في مصاف أولوياتهم اهتمامهم، وقد تكاتفت هذه العوامل لإنجاح هذا المعرض وتحقيقه نجاحًا باهرًا. وإننا ممتنون لجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة لدعمهما المطلق لإنجاح هذا المعرض العالمي".

وعن مشاركة جامعة قطر في معرضي دبي وأبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، قالت الريم النعيمي من إدارة العلاقات الخارجية والمشاركة في جناح جامعة قطر: "شاركت جامعة قطر في المعرض العالمي للتعليم الذي عُقد يومي 22 و23 من الشهر الجاري في دبي، ويوم 21 في أبو ظبي.

وأضافت: تأتي مشاركة الجامعة في هذا المعرض العالمي انطلاقًا من اهتمامها بتعريف المجتمع العالمي بالفرص الأكاديمية والبحثية المُتاحة في جامعة قطر، كما نهدف من خلال مشاركتنا في هذا المعرض إلى استقطاب الطلبة من مختلف دول العالم للالتحاق بكليات الجامعة واختصاصاتها".

وأشارت الريم النعيمي إلى أنّ كليتي الطب والهندسة كانتا محور اهتمام زوار الجناح ومحطّ اهتمامهم، وقالت: "إن سمعة جامعة قطر في الأوساط العالمية قد بلغت ذروتها خاصة في ظل التطور الذي تشهده الجامعة في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة الأكاديمية وغير الأكاديمية".

ورش عمل المعرض

ويزخر جدول المعرض بالعديد من ورش العمل التي سيقدمها خبراء ومتخصصون من مؤسسات تعليمية وجهات حكومية، كجامعة قطر وجامعة حمد بن خليفة، وأيضا السفارة الكندية والمجلس الثقافي البريطاني ومؤسسة التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، ورابطة انجلش لتعليم اللغة في المملكة المتحدة وجامعة كاليفورنيا.

وستتطرق ورش العمل إلى مناقشة العديد من الموضوعات ذات الصلة بالتعليم في الخارج، كالدراسة في الولايات المتحدة، والدراسة في دولة قطر، وكيفية الحصول على وظيفة في العصر الرقمي واختيار التخصص الدراسي المناسب، وآلية التقديم للجامعات وإجراءات التأشيرة والسكن الطلابي وأهمية الدرجة العلمية العالمية في التطور المهني وغيرها.

ويقدم ورش العمل خبراء ومتخصصون، منهم د. عبدالمجيد حمودة مساعد عميد كلية الهندسة للبحث والدراسات العليا في جامعة قطر، وأ. زهيب خواجه من المجلس الثقافي البريطاني، وأ.إبراهيم بدر الدين من مؤسسة بيت، وأ. ناصر الجورييد من جامعة كاليفورنيا.

مساحة إعلانية