رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

967

روسيا والولايات المتحدة تسعيان إلى الحد من الانتشار النووي عبر التاريخ

29 نوفمبر 2017 , 04:38م
alsharq
باريس - أ ف ب

تملك روسيا والولايات المتحدة أكثر من 90% من المخزون العالمي للأسلحة النووية وتشكلان مع سبع دول أخرى من بينها كوريا الشمالية النادي المغلق للقوى النووية.

وتعمل منظمة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" (آيكان) من أجل حظر وتدمير الأسلحة النووية التي يقارب عددها 15 ألف قنبلة أو رأس نووي في العالم.

يقدر اتحاد العلماء الأمريكيين عدد الرؤوس النووية المنتشرة والجاهزة للاستخدام بنحو 4 آلاف.

حتى الآن لجأت الولايات المتحدة إلى القنبلة الذرية مرتين في 6 و9 أغسطس 1945 على مدينتي هيروشيما (140 الف قتيل) وناغازاكي (70 الف قتيل) اليابانيتين ما أدى إلى استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية.

تنص معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الموقعة في 1968 والتي دخلت حيز التنفيذ في 1970 على ألا تقوم الدول الخمس التي تملك أسلحة نووية (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين) بنقل التكنولوجيا العسكرية النووية إلى دول أخرى. كما تحظر على الدول التي لا تملك هذا السلاح حيازته أو تصنيعه.

تخلت بعض الدول عن برامجها النووية على غرار السويد (1968) وسويسرا (1969) وإفريقيا الجنوبية (1991) والجمهوريات السوفياتية السابقة.

رغم توقيع معاهدة حظر الأسلحة النووية، امتلك أربع دول القنبلة النووية بشكل شبه رسمي هي باكستان والهند وإسرائيل (التي لم تؤكد أو تنف أبدا حيازتها سلاحا نوويا) ومؤخرا كوريا الشمالية التي انسحبت من المعاهدة في 2003.

من بين العلماء الذين يشتبه في أنهم شاركوا في انتشار الأسلحة النووية الباكستاني عبد القدير خان الذي يعتبر "بطلا" في بلاده لأنه منح العالم الإسلامي أول قنبلة ذرية.

وأقر خان في العام 2004 أنه باع أسرارا نووية إلى إيران وليبيا وكوريا الشمالية لكنه تراجع عن أقواله بعد فرض الإقامة الجبرية عليه لعدة سنوات.

وتشكل إيران حالة خاصة إذ تشتبه الأسرة الدولية بأنها كانت تسعى إلى تطوير السلاح النووي في العقد الأول من الألفية الحالية، لكنها وقعت في يوليو 2015 اتفاقا تاريخيا مع القوى النووية العظمى تلتزم بموجبه بالطابع المدني لبرنامجها النووي لقاء رفع تدريجي للعقوبات الدولية عنها على مدى عشر سنوات.

وأكدت كوريا الشمالية، في بيان لها اليوم، أن بيونج يانج حققت هدفها "التاريخي" وأصبحت دولة نووية.. مضيفة أن الصاروخ الذي أطلقته فجر الأربعاء قادر على الوصول إلى كل مناطق القارة الأمريكية، حيث حلق لمسافة 950 كيلومترا لمدة 53 دقيقة، في حين وصل إلى ارتفاع 4475 كيلومترا (2781 ميلا)، ويعتبر هذا الصاروخ نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز هواسونج 15.

وتعد تجربة الإطلاق هذه هي الأحدث في سلسلة تجارب الإطلاق الصاروخي التي أثارت توترات دولية, وكانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في سبتمبر الماضي وجاءت بعد أيام من إجرائها سادس تجربة نووية.

وفي أول رد فعل عقب التجربة الصاروخية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" إن إطلاق الصاروخ لم يغير نهج الولايات المتحدة حول مسألة كوريا الشمالية" ، فيما اعتبر جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، أن الصاروخ الذي ارتفع بشكل أعلى من أي صاروخ سابق أطلقته بيونغ يانغ حتى الآن يدل على جهود كوريا الشمالية في البحث والتطوير.

وبلغ الصاروخ الجديد أعلى ارتفاع وحلق لأطول مسافة مقارنة بباقي تجاربها الصاروخية، وسقط في البحر قرب اليابان.

مساحة إعلانية