كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد جيف هارلينج، الزميل المؤسس بمركز الأسلحة والأمن بمعهد السياسة الدولية، والباحث الأكاديمي المتخصص بالعلوم العسكرية والسياسية، أن تطورات خطيرة شهدتها الساحة الفلسطينية بعد عمليات الاقتحام المتعددة التي قامت بها القوات الإسرائيلية والتي كان آخرها مقتل 9 مواطنين في مخيم جنين بالضفة الغربية بينهم سيدة مسنة و4 إصابات خطيرة في حالة حرجة و20 إصابة أخرى ومقتل مواطن آخر قرب رام الله ما فجر غضباً فلسطينياً واسعاً انعكس في الجنائز التي خيم عليها الحزن والغضب الشديدين، وجراء ذلك قامت السلطة الفلسطينية بإعلان وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والالتجاء لمحكمة العدل الدولية ومجلس الأمن للتحقيق والمساءلة في هذه الانتهاكات المتزايدة، وهو القرار الذي اعتبرته الخارجية الأمريكية غير صائب مع دعوتها لضرورة وجود التنسيق الأمني، وفيما اختارت الخارجية الأمريكية التعبير عن أسفها لضحايا الاقتحامات والمطالبة بضرورة التحقيق في ملابسات موجة التصعيد الخطيرة، فيما قتل نحو 7 إسرائيليين بمستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية بعد إطلاق نار نتج عن هجوم مسلح، وهي عملية تم تسميتها بعملية القدس ورحبت بها فصائل المقاومة الفلسطينية، ما أحدث زلزالاً في الأروقة الإسرائيلية وغضباً حاداً على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وتحميله المسؤولية عن تطور الأوضاع الخطيرة إلى هذا النحو، مع توقع تصعيد إضافي في إطار عملية الرد الإسرائيلية التي بدأتها بتصفية منفذ الهجوم وإصابة آخرين وحملات قبض واعتقال مستمرة مع توقعات بالتصعيد الأمني، كل تلك الأجواء شديدة التوتر عززت من الدور الكبير على عاتق وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن في زيارته إلى إسرائيل وفلسطين ومصر، من أجل احتواء العنف والتصعيد ووضع حد لتدهور الأوضاع المستمر في المشهد الفلسطيني الدامي.
سياسات خطيرة
يقول جيف هارلينج، زميل مؤسس بمركز الأسلحة والأمن بمعهد السياسة الدولية، والباحث الأكاديمي المتخصص بالعلوم العسكرية والسياسية: إن الهجوم على المستوطنين الإسرائيليين بكل تأكيد هو انعكاس للسياسات الخطيرة للغاية التي مارستها السلطات الإسرائيلية بالضفة الغربية، فمنذ العام الماضي وتتواصل العمليات الموسعة بالضفة من حملات الاعتقال والاشتباكات والقتل في موجة كان آخرها أحداث جنين التي كانت الأكثر العمليات العسكرية الإسرائيلية عنفاً على الضفة الغربية منذ عام 2002، فضلاً عن عشرات القتلى والمصابين جراء مواصلة القوات الإسرائيلية عمليات الاقتحام الموسعة بالضفة وخاصة في مخيم جنين الذي شهد أكثر الموجات عنفاً إلى الآن، خاصة إنها كانت عملية عسكرية مختلفة من حيث تواجد عسكري لقوات إسرائيلية داخل شوارع مخيم مدينة جنين نفسها، بعد الغارات السابقة التي كان أغلبها عبر الضربات الجوية، وعموماً فإن الزيارة الخاصة التي سيعقدها وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب والضفة الغربية والقاهرة، تأتي في وقت حاسم للغاية سيتوقف عليها بكل تأكيد كثير من المسارات المرتبطة بتطورات العنف الخطيرة في المشهد الفلسطيني، في وسط الأعباء العديدة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية المتشددة من رفض واستنكار داخلي وخارجي لممارساتها وتآمرها الواضح على الفلسطينيين في إطار رغبة بعملية عسكرية إسرائيلية أو بحرب إسرائيلية جديدة بالضفة، وفي الجانب الآخر، يتعين على زيارة الوزير الأمريكي تحقيق نتائج حقيقية في مسألة وقف العنف خاصة إن هناك غضباً واستياءً كبيراً إزاء سرعة وخطورة تدهور الأوضاع في المشهد الفلسطيني، وهناك تطلع للدور الدبلوماسي الأمريكي لكي يترجم تلك الأصوات المطالبة بتدخل أكثر حسماً من المجتمع الدولي وتحقيق تأثير حقيقي للمجتمع الدولي من أجل وضع حد للعنف في المشهد الفلسطيني، وهو أمر شائك بالفعل خاصة إن هناك إدانات كبيرة لما تقوم به إسرائيل من ممارسات لا يجب أن تمر دون تدخل حاسم من أجل الضغط على الإدارة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها ومراجعة قراراتها وسياساتها المتطرفة في فلسطين والضفة الغربية.
أخطاء دبلوماسية
ويتابع جيف هارلينج الخبير الأمريكي في الشؤون السياسية والأمنية، في تصريحاته في الشرق قائلاً: إن هناك أزمة أوروبية ودولية عموماً في توجيه الاهتمام الدبلوماسي الشامل في الأجندات الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية تجاه المشهد الأوكراني وتوظيف أدوات الدعم العسكري والمتابعة الدقيقة لتطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وهي الأزمة ذاتها التي تحرج المجتمع الدولي وحتى أمريكا نفسها في أن استجابتها بشأن الأوضاع في فلسطين على الرغم من تدهورها ومأساويتها لم تحظ بالاهتمام الدبلوماسي ذاته في أي وقت مضى بما حظت به القضية الأوكرانية، جانب آخر عموماً في سياسات الصمت على الممارسات الإسرائيلية والتي طال أمدها ما ساهم أيضاً في مباشرة مثل تلك الممارسات المتطرفة دون موقف دولي حاسم إزائها، وهو الأمر الذي أطال أمد أحداث مايو أيضاً بعدم سرعة التحرك الأمريكي حتى الإعلان عن هدنة مايو بوساطة قطرية ومصرية لوقف إطلاق النار في المشهد الخطير في اشتباكات القوات الإسرائيلية وحملتها على تنظيم الجهاد الإسلامي.
المشهد الفلسطيني
ويختتم جيف هارلينج،، الزميل المؤسس بمركز الأسلحة والأمن بمعهد السياسة الدولية تصريحاته قائلاً: إن هناك وضع خطير للغاية في المشهد الفلسطيني يتجاوز حتى الزيارة المهمة والغايات منها، فالفصائل الفلسطينية تعلن المقاومة والقوات الإسرائيلية ستتوسع في الرد العسكري، والإدارة الأمريكية توجه كل طاقتها الدبلوماسية صوب أوكرانيا، وستكون أجندة الزيارة الخاصة بأنتوني بلينكن هو محاولة الدعوة لوقف إطلاق النار واحتواء التوتر ومناقشة الحكومة الإسرائيلية إزاء نهجها الأخير، والتشاور الإقليمي مع الدول الصديقة والمباشرة وفي مقدمتها قطر ومصر من أجل بحث سبل لتفادي التصعيد، وتمرير الرسائل نفسها للمقاومة الفلسطينية من ضرورة احتواء تصعيد الأوضاع وتفاقمها، ولكن الأزمة ما زالت أكبر من ذلك لأن الخطوات الإسرائيلية التي تقوم بها يبدو أنها ضمن مخطط متصاعد لتحقيق غاياتها في الضفة الغربية عبر تعميق توغلها واقتحاماتها العسكرية، ورغم أنه قد يتصاعد تحميل اللوم بكل تأكيد نحو الإدارة الأمريكية لعدم انخراطها الفاعل إلى الآن في مفاوضات سلام أو توظيف دبلوماسي لحل الأزمة بين فلسطين وإسرائيل وإعادة تفعيل الأدوار الدبلوماسية الأمريكية صوب مباحثات ومقترحات سلام على تعقيدها، ولكن ذلك عموماً مرجعه لاختلاف أجندة الأولويات الخارجية وأولويات الأمن القومي لإدارة باين ورغم هذا فإنها لا ترغب بكل تأكيد في مفاقمة الأوضاع وتزايدها في المشهد الفلسطيني، وهناك ضغط إضافي من الدول الحليفة لأمريكا في المؤسسات الدولية وحتى في مجلس الأمن وفي الأطراف الدبلوماسية المنخرطة للتباحث بشأن الأزمة في فلسطين وتطوراتها، بشأن ضرورة إدانة إسرائيل وتحميلها المسؤولية عما يحدث من عنف جراء تلك الممارسات المتطرفة التي تقوم بها، ولكن الأمر المحزن أن المشهد الخطير للغاية يتجاوز ما بإمكان زيارة بلينكن تحقيقه والتي ربما لن تضيف سوى استقرار مؤقت تعود بعده الأوضاع إلى ما كانت عليه بصورة أكثر عنفاً ودموية في مشهد نتمنى بكل تأكيد ألا يحدث.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
61950
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
13368
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
11666
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
9040
| 22 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع بنسبة 0.240 في المئة، ليضيف إلى رصيده 26.140 نقطة، ويصعد بالتالي إلى مستوى 10877...
0
| 23 أكتوبر 2025
أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، على ضرورة الوضوح في معارضة الحواجز التجارية والإجراءات التمييزية التي تؤثر على...
18
| 23 أكتوبر 2025
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته، اليوم، مرتفعا بواقع 26.72 نقطة، أي ما يعادل 0.25 في المئة، ليصل إلى مستوى 10877.05 نقطة. وتم خلال...
26
| 23 أكتوبر 2025
فازت مشيرب العقارية، الشركة الرائدة في التطوير العقاري المستدام، بجائزتين دوليتين ضمن جوائز جرين آبل 2025 التي تمنحها منظمة جرين البريطانية تقديرا للشركات...
48
| 23 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2538
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2526
| 21 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2374
| 22 أكتوبر 2025