رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

1911

غوتيريش يدعو لحشد الدعم لمسار سامو لمواجهة التغيرات المناخية

الأمم المتحدة تشيد بمساهمة صاحب السمو للدول النامية

30 سبتمبر 2019 , 07:30ص
alsharq
صاحب السمو خلال إعلانه مساهمة قطر في قمة المناخ
الدوحة - الشرق

المساعدات القطرية القيمة تساعد الجزر على مواجهة التحديات البيئية

خبراء المناخ يحذرون: المحيط سيبتلع كل شيء

أبرز موقع الأمم المتحدة اهتماماً إعلامياً بالدعم الذي أعلن عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال مؤتمر القمة للعمل المناخي التي استبقت جلسة المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونوه الموقع بأهمية الاجتماعات حول المناخ على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وبمساهمة دولة قطر، واصفا المساهمة بالقيمة وقدرها 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمرة.

وقال الموقع إنه من بين الأمور الأخرى التي اضطلعت بها دولة قطر في مجال مكافحة تغير المناخ، استضافتها للدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، ومنتدى الدوحة للكربون والطاقة، الذي شارك فيه خبراء دوليون لوضع توصيات في مجال السياسات العامة. كما أن قطر لم تدخر جهدا في إنجاح مفاوضات اتفاق باريس للمناخ عام 2015.

أضاف: أما على المستوى الوطني، وفي ضوء رؤيتها الوطنية 2030، اتخذت قطر العديد من الإجراءات لتطوير التقنيات المراعية لتغير المناخ وتبني الطاقة النظيفة، والتشجيع على إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها، وتحسين جودة الهواء.

وقد دعا سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى حشد الدعم لمسار سامو لمواجهة التغيرات المناخية، مشيدا بنتائج قمة المناخ والاجتماع الرفيع المستوى، الذي عقد على هامش الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لاستعراض التقدم المحرز في تلبية أولويات الدول الجزرية الصغيرة النامية من خلال تنفيذ إجراءات العمل المعجّل للدول الجزرية الصغيرة النامية (مسار سامو).

وقد حذر فريق دولي معني بتغير المناخ من ابتلاع المحيطات للجزر الصغيرة نتيجة تزايد معدلات التلوث العالمية.

ولفت الخبراء إلى ما تبعثه المحيطات سنويا من 330 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون؛ وينجم عن تحلل المواد العضوية 220 مليار طن من هذا المركب الكيميائي؛ وتسبب حرائق الغابات إطلاق ما يصل إلى 300 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.

أما الأنشطة البشرية بمجملها، فتحمّل البيئة 8 مليارات طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً. وخلص التقرير الذي استعرضته مناقشات الخبراء في الأمم المتحدة إلى انه وبعملية حسابية بسيطة فإن سكان الكوكب يتسببون فقط بـ 1% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الأرض.

ويتوقع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC) زيادة في الظواهر الطارئة الناجمة عن ارتفاع حرارة المحيطات، محذرين مما ينتظر البشرية نتيجة للاحتباس الحراري.

مساحة إعلانية