رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

52

عززت مكانة الدولة عالمياً في البحث والذكاء الاصطناعي..

مؤسسة قطر تحقق نقلة نوعية في التعليم والطب والابتكار

30 ديسمبر 2025 , 06:43ص
alsharq
❖ وفاء زايد

- أكاديمية وارف.. نموذج عالمي لتمكين الطلبة من ذوي الإعاقة

- برامج أكاديمية مبتكرة وشراكات دولية لتعزيز جودة التعليم

- 300 منشور بحثي و12 براءة اختراع تعزز ريادة قطر

تواصل مؤسسة قطر أداء رسالتها الاستراتيجية الشاملة في مجالات التعليم والبحوث والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال منظومة تعليمية متكاملة تستقطب نخبة الجامعات والمؤسسات العالمية إلى الدولة، بما يتيح للشباب اكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات التي يتطلبها اقتصاد قائم على المعرفة، ويعزز في الوقت نفسه البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، ويهيئ بيئة محفزة لإنتاج حلول مبتكرة في مختلف المجالات العلمية. وقد سجلت المؤسسة خلال عام 2025 إنجازات نوعية أثبتت حضورها المؤثر في التعليم والبحث والعلوم والفنون والرياضة والتقنية، فيما تدخل عام 2026 بتطلعات أكبر ورؤية متجددة تواكب متطلبات العصر.

  - التعليم التقدمي

شهد قطاع التعليم في مؤسسة قطر خطوات مهمة تمثلت في تدشين أكاديمية «وارف» التي تهدف إلى تمكين الطلبة من ذوي الإعاقة، وتوفير فرص تعليمية متكافئة لهم وفق أفضل الممارسات العالمية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. كما أعلن معهد التطوير التربوي عن شراكة استراتيجية مع منظمة STEM.org الرائدة عالميًا في اعتماد برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الولايات المتحدة. وفي الإطار نفسه، أطلقت جامعة حمد بن خليفة برنامج الشهادة المهنية في التعليم من أجل التنمية المستدامة والسلام، لدعم التعليم المرتكز على القيم وبناء القدرات المستقبلية.

كما واصلت مؤسسة قطر تعزيز جهودها في مجالات الاستدامة، حيث أصدرت أكثر من 300 منشور بحثي، وسجلت 12 براءة اختراع لابتكارات تركز على حلول بيئية متقدمة تشمل تقنيات التخفيف من آثار تغيّر المناخ، ومعالجة المياه، والطاقة، والزراعة، وإدارة استهلاك الغذاء، بما يدعم توجه قطر نحو بناء مستقبل مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

  - الرعاية الصحية الدقيقة

وحققت بحوث الرعاية الصحية الدقيقة إنجازات بارزة تمثلت في إنتاج 45 ألف جينوم كامل، و25 ألف سجل من البيانات الجينومية المفهرسة، إلى جانب أكثر من 100 مشروع بحثي قيد التنفيذ، فضلًا عن تسجيل 5 براءات اختراع في مجال الطب والصحة. كما شهد العام تخرّج أكثر من 50 طالبًا وطالبة من برنامج ماجستير العلوم البيولوجية والطبية في جامعة حمد بن خليفة، إضافة إلى تخرّج أكثر من 50 طبيبًا في كلية طب وايل كورنيل في قطر. وفي الجانب التطبيقي، أُجريت تجارب سريرية نتج عنها إصدار 470 تقريرًا دوائيًا جينيًا لمرضى يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما أطلق سدرة للطب أول برنامج لزراعة الخلايا الجذعية المكوّنة للدم للأطفال في دولة قطر.

   - الذكاء الاصطناعي

وعززت المؤسسة حضورها في ميدان الذكاء الاصطناعي من خلال تسجيل 5 براءات اختراع في هذا المجال، إلى جانب تدشين مشروع «فنار»، وهو النموذج العربي للذكاء الاصطناعي، الذي جاء ثمرة تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجامعة حمد بن خليفة، بعد أن بدأ كمبادرة بحثية رائدة. كما اعتمدت جامعة وايل كورنيل في قطر استراتيجية شاملة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى توظيف القدرات التقنية والمعرفية المؤسسية لتحسين جودة الرعاية الصحية، بينما أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة شل إطلاق النسخة القطرية من عروض شل حول مستقبل الذكاء الاصطناعي.

   - التقدم المجتمعي

وعلى مستوى التأثير المجتمعي، أطلقت مؤسسة قطر مبادرة «بالعربي»، وهي منصة تهدف إلى إبراز قدرات أصحاب الأفكار الملهمة والمبتكرة من الناطقين باللغة العربية، وتمكينهم من توظيف إبداعاتهم لخدمة التقدم الاجتماعي. كما أعلن مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، مبادرة بحثية بعنوان «دعوة للحفاظ على تراث قطر»، تهدف إلى بناء قطاع قوي ومستدام في مجال حفظ التراث الثقافي للدولة، عبر مواجهة التحديات وتقديم حلول مبتكرة لصون الموروث الوطني.

   - مشروع «سويًّا»

وأطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع مشروع «سويًّا» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بهدف توفير التعليم المجاني للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، ضمن جهود إنسانية تسعى لضمان حق التعليم للجميع.

  - برنامج مناصرة الشباب

يُعنى هذا البرنامج بتمكين الشباب وتعبئتهم للعب دور فاعل في الدفاع عن الحق في التعليم وإيجاد حلول مؤثرة للتحديات العالمية، حيث قدّم أكثر من 25 شابًا من 13 جنسية مؤتمرًا حول دور الشباب في أوقات النزاع، كما شاركوا بفعالية في منصات دولية مؤثرة.

   - سدرة للطب

وواصل سدرة للطب دوره كمؤسسة طبية رائدة، حيث أطلق بروتوكولًا علاجيًا متقدمًا لفرط الأنسولين الخلقي، وأعلن عن مستجدات مهمة في دراسات التوحد، إلى جانب إعداد أكبر بحث حول مخاطر الأمراض الوراثية النادرة في الشرق الأوسط. كما دشّن أول بنك للحبل السري في قطر، وأصبح أول مستشفى في الدولة والخامس عالميًا ينجح في إعطاء دواء «إيليفيديس» لعلاج ضمور العضلات الدوشيني للأطفال، فضلًا عن تدشين تجارب سريرية متقدمة. وتمكن قسم خدمات المرضى الدوليين من استقبال 435 مريضًا من 23 دولة، إلى جانب إطلاق مبادرة «مستشفى صديق التوحد» وبرنامج «مقهى العلوم المجتمعي»، وتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي للكشف عن الكسور والأمراض الصدرية عبر أقسام الطوارئ والأشعة والعيادات الخارجية وخدمات المرضى الداخليين.

مساحة إعلانية