رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

2112

قطر الخيرية تنفذ برامج للإنعاش المبكر في الصومال

31 يناير 2018 , 08:48م
alsharq
مشاريع اقتصادية توفر دخلاً شهريا لـ 58 أسرة في الصومال
الدوحة - الشرق:

أهلّت مئات الآلاف من متضرري الفيضانات والأعاصير

  "أوتشا" تصنف قطر الخيرية ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي

 مئات الآلاف استفادوا من مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر في إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند

لعبت قطر الخيرية دوراً كبيراً في إغاثة شعوب القرن الأفريقي وقدمت برامج إغاثية نوعية شملت الجوانب الغذائية والصحية والخدماتية، ومع أنها قد تدخلت في المنطقة منذ 1996م عبر شركائها المحليين إلا أن اعتمادها لسياسة التواجد الميداني منذ عام 2007م من خلال مكتبها الذي أنشأته هناك ، جعلها تلعب دورا مؤثرا وبارزا، وصنف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قطر الخيرية في بداية كارثة 2011 بأنها ثاني أكبر منظمة إنسانية في مجال إغاثة الشعب الصومالي.

مراحل التدخل

ووفقا لمنهجية وآليات المنظمات الأممية والإنسانية ومقاربتها في التعامل مع الكوارث فإن التدخل فيها يكون على مراحل متتالية، مرحلة الإغاثة العاجلة؛ ثم مرحلة الانعاش المبكر؛ وأخيرا مرحلة التنمية المستدامة.

وتعتبر عملية الإنعاش المبكر هي الجسر الرابط بين مرحلتي الإغاثة العاجلة؛ والتنمية المستدامة، وتسعى إلى تحفيز فرص التنمية المستدامة، واستعادة الخدمات الأساسية، وسبل العيش، والمأوى، البيئية والاجتماعية، بما في ذلك إعادة إدماج السكان المشردين.

وفيما يلي تفاصيل عن مخرجات مشاريع الإنعاش المبكر التي نفذتها قطر الخيرية إقليم شبيلى الوسطى وولاية بونت لاند ودورها في تأهيل ودعم ومساعدة النازحين المتضررين من كوارث الفيضانات والإعصار الذين بلغ عددهم مئات الآلاف.

في إقليم شبيلى الوسطى

تعرضت محافظة شبيلي الوسطى في جنوب الصومال لكارثة الفيضانات في عامي 2013 و2014م، حيث إن أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي أصبحت منظومة غير فاعلة، واجتاحت مياه الفيضانات أكثر من 45 قرية تابعة لمدينتي جوهر وبلعد، مما خلف أزمة نزوح غير مسبوقة في هذه المناطق، حيث غمرت الفيضانات مناطق واسعة في هذه المحافظة التي تشكل أحد أهم المحافظات من حيث الانتاج الزراعي، وأدى ذلك إلى ضرر كبير في المرافق الخدمية من المدارس والعيادات الصحية المحدودة أصلا.

وقد أدى انهيار المرافق التعليمية إلى حرمان الأطفال فرصة التعلم في الصومال، وتأثر المدرسون لتوقفهم عن العمل، كما تأثر القطاع الصحي بشكل كبير إثر هذه الفيضانات.

التعليم والصحة

ومن خلال تدخلها في مرحلة الإنعاش المبكر، استطاعت قطر الخيرية من إعادة إعمار كثير من المرافق وتأهيل المتضررين، ووصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 92,776 شخصا، ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي:

ففي مجال التعليم، تم تأهيل 3 مدارس، وتزويدها بالأدوات الدراسية، وإعادة إعمار 4 مراكز صحية ودعمها بالمعدات الصحية اللازمة.

المجال الزراعي

وحرصا على تمكين الأسر الزراعية من الاستفادة من مياه النهر الجاري بشكل دائم وفرت قطر الخيرية للمزارعين 10 مولدات كهربائية للريَ تم توزيعها على أساس التعاونيات الزراعية التي تمثل صغار المزارعين في المنطقة، حيث تتكون كل تعاونية من 10 أسر، بالإضافة إلى ذلك تم إعادة تأهيل 10 كيلومترات من قنوات الريّ.

وفي سياق متصل تم تأهيل 250 أسرة زراعية في المحافظة، حيث تم استصلاح أراض زراعية تقدر بـ 250 هكتارا بالإضافة الى تزويدهم بالبذور الزراعية وأدوات الحرث اليدوية.

التمكين الاقتصادي

تم توزيع 150 بقرة حلوب لـ 150 أسرة رعوية زراعية، وكذلك توزيع 750 رأس غنم لـ 150 أسرة رعوية (بمعدل 5 رؤوس أغنام للأسرة الواحدة) لبدء حياة كريمة من جديد، وتوفير مشاريع مدرة للدخل لـ 58 أسرة (20 دكان وقف خيري، 20 عربة لنقل البضائع والمياه و 18 معصرة سمسم).

أما في مجال المياه، تم تأهيل 7 آبار ارتوازية في المحافظة، حيث قام المكتب بتوسيع عمق الآبار وإصلاح المرافق المصاحبة لها كأنابيب توصيل المياه وتجهيزها بالمعدات اللازمة كالمولدات الكهربائية والمضخات الكهربائية إلى جانب بناء وتأهيل الخزانات والأحواض المخصصة لسقي الحيوانات.

في ولاية بونت لاند

ضرب إعصار مصحوب بعاصفة استوائية الساحل الشمالي الشرقي للصومال في بداية عام 2014، مما تسبب في سيول وهطول أمطار غزيرة ضربت عدة مناطق ، مما تسبب في فقدان مئات الأرواح.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تهدمت أعداد كبيرة من المنازل ومراكز الخدمة وغيرها من البنى التحتية مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية، وقد قدرت وزارة الثروة الحيوانية أن ما بين  4,000-5,000 أسرة فقدت ما بين 60 و 70% من مواشيهم، فيما تقدر منظمة الأغذية والزراعة (FAO) أن حوالي 300,000 من المواشي فقدت في المناطق المتضررة.

 

وبعد إجراء دراسة شاملة عن نتائج الإعصار قامت قطر الخيرية بالشروع في تنفيذ مشروع إنعاش مبكر لمتضرري الإعصار في بونت لاند والذي ترك أثراً ملموسا للمتضررين، حيث وصل عدد المستفيدين من تلك المشاريع إلى 86,275 شخصا.

مخرجات مهمة

ويمكن تلخيص مخرجات المشروع على النحو التالي:

ففي قطاع تأهيل الاقتصاد، فقد تم توفير 6,000 من المواشي لـ 300 أسرة، حيث حصلت كل أسرة على 20 رأس من الغنم، كما تم تأهيل 100 أسرة محترفة بالصيد من خلال تمليكها 25 قاربا للصيد.

وبالنسبة لمجال الصحة، فقد تم تشغيل 4 عيادات صحية متنقلة لمدة 5 شهور أمدت الأسرالمتضررة بالخدمات الصحية الأساسية وعززت الوعي الصحي للمجتمعات الريفية، وتم إعادة تأهيل عيادتين تضررتا بسبب الإعصار.

أما فيما يخص مجال المياه، فقد تم تأهيل 10 آبار ارتوازية لصالح الأسر الرعوية والبدوية، وفيما يتعلق بالتعليم، فقد تم إعادة تأهيل مدرستين.

اقرأ المزيد

alsharq مباحثات صينية - سورية لتعزيز العلاقات الثنائية

بحث وانغ يي وزير خارجية الصين، مع نظيره السوري أسعد الشيباني الذي يزور العاصمة بكين حاليا، العلاقات الثنائية... اقرأ المزيد

30

| 17 نوفمبر 2025

alsharq توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة جنوبي سوريا

توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اعتداء ثان اليوم، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا. وذكرت وكالة الأنباء السورية... اقرأ المزيد

74

| 17 نوفمبر 2025

alsharq استشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة

استشهد فلسطينيان، بينهما طفل، اليوم، بنيران الاحتلال الإسرائيلي، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.... اقرأ المزيد

28

| 17 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية