رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد

316

العطية: قطر تعتبر من بين أفضل الدول العربية شفافية وأقلها فسادا

31 مايو 2015 , 07:34م
alsharq

أكد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية رئيس مؤسسة عبد الله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة أن دولة قطر تعتبر من بين أفضل الدول العربية شفافية وأقلها فساداً.. وأضاف في تصريحات صحفية عقب الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الخامس للمدققين الداخليين اليوم.. أنشأت جمعية المراقبين الداخليين منذ خمسة سنوات، وهذه النسخة الخامسة من المؤتمر، وقد شاركت منذ تأسيس هذه الجمعية ومنذ أول مؤتمر وأتذكر أن المشاركات كانت محدودة في النسخ الأولى للمؤتمر ولا تتجاوز العشرات، واليوم نرى حضور فوق 700 شخص في المؤتمر وهذا دليل على أنه خلال السنوات الخمسة الماضية انتشرت ثقافة التدقيق الداخلي وزاد الوعي بأهميته حيث يمثل هو العين الساهرة في المؤسسات والهيئات وحتى الوزارات، وما لهم من دور كبير في الرقابة والحد من الفساد وأيضا الحد من عدم استقرار السلطة الوظيفية أو لانتهاكات قوانين المحاسبة أو السياسات المالية العامة.

وأضاف .. يجب علينا ان نركز على اهمية إدارات الرقابة الداخلية في الهيئات والمؤسسات من منطلق أنها أصبحت العين الساهرة، فكل مؤسسة تحتاج الى متخصصين حتى يستطيعوا السيطرة على المؤسسة ويؤمنون الرقابة المالية والفنية والإدارية لها، والبحث في إمكانية وجود تجاوزات تخالف القوانين أو من يحاول استغلال الوظيفة لمصلحته الشخصية. وقال: طموحنا اكبر من ذلك، حيث نسعى الى احتلال مرتبة من ضمن الدول العشرة الأوائل في مجال الشفافية، وطبعا الرقابة الداخلية لديها دور كبير جدا في الوصول الى هذا الهدف،

نسعى الى إحتلال مرتبة من ضمن الدول العشرة الأوائل

لأنه كلما دعمت الرقابة الداخلية كلما كانت منظمة الشفافية العالمية وهيئات الرقابة الدولية الاخرى تنظر باحترام لكل دولة تحسن التعامل مع الرقابة الداخلية وتأييدها ومساندتها، وأنا متأكد أنه في دولة قطر هناك دعم لهذه المهنة التي كانت في الماضي تواجه عزوف كبير عنها لأنه ليس هناك لها ثقافة وان هناك من يعتقد بأن الرقابة الداخلية هي عملية ديكور فقط، ولكن اليوم تم إثبات بأن للرقابة الداخلية أهمية كبيرة وليست عملية صورية فقط بل مهنيتها بدأت تتبلور وهناك ثقافة عند الآخرين عن أهمية دور الرقابة الداخلية.

وأوضح أن دور الرقابة الداخلية في أي بلد مهم جدا، وأنه لا يتطور أي بلد الى الأفضل ولا يتقدم نحو تطبيق مبادئ الشفافية الا بدعم دور الرقابة الداخلية لديها، لذلك أنا مقتنع ومن خلال تجربتي بأهمي دور الرقابة الداخلية.

وقال: عندما عينت وزيرا في عام 1992 كان من بين أولى قرارتي هو انشاء ادارة الرقابة الداخلية حيث كنت متفاجئ بغياب هذه الادارة في المؤسسة ولكن في خلال سنوات أيقنت وبكل اقتناع بأن دور الرقابة الداخلية كان كبير جدا في اكتشاف بعض التجاوزات والحد منها وانتشار ثقافة الرقابة الداخلية بين جميع موظفي المؤسسة وتوابعها وأصبح هناك تقدير لهذه الادارة في سرعة تحركها وسرعة سيطرتها على التجاوزات وأيضا اعطاء نوع من التحذير بأن هناك عين ساهرة اذا ما تجاوز الموظف الخطوط الحمراء.

هناك انتشار لثقافة الرقابة الداخلية في جميع الهيئات والمؤسسات والوزارات وقال: لقد أخبرنا الشيخ بندر بأن هناك حاجة لإعادة هيكلة واعادة تطوير ديوان المحاسبة واكتساب مزيد من العناصر المدربة ونشر ثقافة الرقابة الداخلية، فهذه الاخيرة هي فكر، وأي دولة متطورة يكون لديها الرقابة الداخلية أمر أساسي وأي دولة تعاني من تفاقم الفساد نلاحظ اختفاء دور الرقابة الداخلية لديها.

وأضاف: منذ سنوات قليلة ماضية كنا نواجه صعوبة في الحصول عن أي قطري متخصص في هذا المجال واليوم نحن نرى الكثير من القطريين الذين انخرطوا في مجال المحاسبة وواصلوا تكونهم في اختصاص التدقيق القانوني، وهذا ما ادى الى التطور العام وايضا انتشار ثقافة التدقيق الداخلي.

مساحة إعلانية