رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1763

وزارة الصحة وشركاؤها يكثفون التوعية بالآثار الضارة للتبغ على صحة الفم والأسنان

31 مايو 2021 , 04:39م
alsharq
شعار وزارة الصحة العامة
الدوحة - قنا:

تكثف وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي في دولة قطر، جهود تعزيز الوعي بالآثار الضارة لاستهلاك التبغ بكافة مشتقاته على صحة الفم والأسنان، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين والذى يوافق 31 مايو في كل عام تحت شعار "الالتزام بالإقلاع".

ونوهت الوزارة بأن الامتناع عن استهلاك التبغ بكافة أشكاله ومشتقاته يمثل عاملا مهما في تعزيز صحة الفم والأسنان بشكل أفضل، بما في ذلك التوقف عن تدخين السجائر العادية والإلكترونية والشيشة ومضغ التبغ.

وفي هذا الإطار قالت الدكتورة وفاء الملا، مسؤولة فريق العمل الوطني لتعزيز ووقاية صحة الفم والأسنان في اللجنة الوطنية لصحّة الفم والأسنان، إن هناك خمسة أسباب رئيسية تدعو إلى ضرورة تجنب تعاطي التبغ ومشتقاته لما لها من ضرر بالغ على صحة الفم والأسنان وهي: الوقاية من الإصابة بسرطان الفم، حيث يعتبر التدخين وتعاطي التبغ وجميع مشتقاته أحد مسببات سرطان الفم، وأرجعت ذلك إلى المواد الكيميائية المسرطنة الموجودة في التبغ، بالإضافة إلى تأخر الشفاء، مشيرة في هذا الصدد إلى أن تعاطي التبغ قد يؤدي إلى تأخر عملية الشفاء وخاصة في عمليات الأسنان، مثل الزراعة وقلع الأسنان، وعمليات أمراض اللثة، كما يؤدي تعاطي التبغ كذلك إلى إصابة والتهاب اللثة ونزفها بسهولة، ما يؤدي الى تقلقل الأسنان وبالتالي فقدانها.

وأضافت أن من بين الأسباب أيضا، أن تعاطي التبغ يعمل على تراكم البكتيريا والتي يمكن أن تسبب التهابا في الفم /رائحة الفم الكريهة/، كما يعتبر التبغ من أسوأ المسببات التي تؤدي إلى تصبغ الأسنان بسبب تشكُل الترسبات الزائدة على الأسنان مما يكسبها اللون الأصفر إلى البني.

جدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، أطلقت هذا العام حملة تحت شعار: /قرر الإقلاع عن تعاطي التبغ اليوم/، من أجل دعم الملايين من متعاطي التبغ الذين يجتهدون في اتخاذ خطوات لإنقاذ حياتهم، ولكنهم لا يزالون في حاجة إلى المساعدة لينجحوا.

وقال السيد تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير منظمة الصحة العالمية، إن المدخنين يواجهون خطرا أكبر من غيرهم بنسبة تصل إلى 50% للإصابة بمرض وخيم والوفاة بسبب فيروس كورونا /كوفيد ـ 19/، ولذلك فإن الإقلاع عن التدخين هو أفضل ما يمكن أن يقوم به المدخنون لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، فضلاً عن خطر الإصابة بالسرطان والأمراض القلبية وأمراض الجهاز التنفسي.

ووفق إحصاءات لمنظمة الصحة العالمية، فإنه على الصعيد العالمي، يتعاطى التبغ ما يقرب من 39% من الرجال و9% من النساء ، وتوجد أعلى معدلات التدخين حالياً في أوروبا بنسبة 26%، مع توقعات تشير إلى حدوث انخفاض لا تتجاوز نسبته 2% بحلول عام 2025 إذا لم تتخذ إجراءات حكومية عاجلة.

مساحة إعلانية