رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة تحتضن أول منتدى عربي لتنمية وعي الشباب بالتراث الثقافي

انطلقت في الدوحة أمس، أعمال النسخة الأولى من منتدى الشباب العربي الأول، الذي تنظمه متاحف قطر، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، تحت عنوان «تمكين الشباب العربي من أجل تراث مستدام»، بمشاركة شباب، يمثلون 22 دولة عربية، بجانب مختصين وخبراء في التراث الثقافي. ويصاحب المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام، أعمال الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، والتي تستضيفها متاحف قطر تحت شعار «استدامة التراث الثقافي: التحديات والإستراتيجيات المستقبلية»، وتنطلق غداً لمدة ثلاثة أيام. وسيُختتم المنتدى، بإطلاق «إعلان الدوحة للشباب 2025»، بما يجسد رؤى وتطلعات الجيل الجديد من الباحثين العرب نحو مستقبل أكثر استدامة للتراث الثقافي. ووصف السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، في كلمته، المنتدى بأنه «يعد خطوة إستراتيجية نحو بناء وعي شامل بأهمية الاستدامة في حماية التراث الثقافي، لافتاً إلى أنه من خلال ورش العمل والجلسات النقاشية، سيتاح للشباب فرصة تبادل الأفكار والتجارب، مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية». وقال إن استضافة متاحف قطر لهذا الحدث، تتزامن مع احتفالها بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، وأنه من خلال إطلاقها لحملة «أمة التطور»، على مدى 18 شهراً، فإنها تكرم المسيرة الثقافية الحيوية، مع تجديد الالتزام بتشكيل مشهد ثقافي نابض بالحياة، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكداً أن المنتدى يسعى إلى تحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الشباب، ليكونوا سفراء لثقافاتهم، ويعملوا على تطوير إستراتيجيات فعالة للحفاظ على التراث الثقافي. وبدوره، شدد د. محمد ولد أعمر، المدير العام لـ»الألكسو»، على أهمية المنتدى في تشكيل تجربة ثقافية ملهمة ورحلة فكرية متميزة، ومنطلقاً لإشراك الشباب في نقاشات استدامة التراث الثقافي وآفاقها، وما تتيحه من فرص وإمكانات، وما يتهدد طرائقها من أخطار وتحديات.وقال إن تنظيم المنتدى في دولة قطر، سيسهم في ترسيخ تقليد علمي شبابي يعزز دعم بيئة معرفية وثقافية حاضنة للباحثين الشباب ومحفّزة لهم على الإبداع والابتكار. ومن جانبه، قال د. راشد علي الملهية، رئيس قسم العلاقات الدولية في إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر، في تصريحات صحفية، إن تنظيم المنتدى جاء بمبادرة من متاحف قطر، بالتعاون مع «الألكسو»، لتناول كافة ما يتعلق بالحفاظ على التراث الثقافي، وإطلاع الشباب على آخر التجارب في هذا الشأن، ولقائهم بالمختصين.

160

| 27 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
الفنان عبدالعزيز المسلم: في الدوحة كل ما يشجع على الإبداع

أعرب الفنان الكويتي د. عبد العزيز المسلم عن سعادته بالإقبال على عروض المسرحية الكوميدية «الطقاقة نورة... عرس الجن»، على مسرح عبد العزيز ناصر، منوها بأن الأيام الثلاثة لعرض المسرحية تمكن من تقديم ستة عروض بنجاح كبير. وأشار المؤلف والمشرف العام للعمل إلى أن الجمهور القطري دائماً ما يبهره بحفاوة الاستقبال وأنه لا يجد في الدوحة إلا كل ما هو مشجع للإبداع.ولفت محمد عبدالعزيز المسلم مخرج العمل إلى تفاعل الجمهور مع المسرحية، «لأن الفنان يستمد طاقته وشغفه من المشاهد، وكلما زاد هذا التفاعل صار العرض أكثر تأثيرا». وأعربت الفنانة هدى حسين عن سعادتها بـ «الطقاقة نورة»، التي تجسد شخصيتها في العرض المسرحي، وتقدم من خلالها استعراضات تجسد الأدوار المختلفة. فيما قال عبد الله المسلم المشرف العام على الإنتاج، إنه دائم الحضور في أعمال الفنان د. عبد العزيز المسلم وآخرها مسرحية «البيت المسكون».

72

| 27 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
كاتبة ليبية تفوز بجائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي

فازت الكاتبة الروائية الليبية عائشة الأصفر بجائزة القدس للمرأة العربية للإبداع الأدبي للرواية العربية، عن روايتها المنشورة إيشي. وقال عماد حمدان وزير الثقافة الفلسطيني، في تصريح له: إن الجائزة تأتي باسم القدس، عاصمتنا الأبدية، وبوابة السماء، ومهد الحكايات، انطلاقا من إستراتيجية ورؤية الحكومة الفلسطينية، في حماية الهوية الوطنية وصون تاريخها وحضارتها، وتأصيل الوعي بأهمية الثقافة المبنية على حكايتنا وروايتنا، إضافة إلى أنها تأتي عرفانا وتقديرا من فلسطين للمرأة العربية والفلسطينية، ودورها التاريخي في حركة الإبداع الثقافي العربي. من جانبها، قالت الروائية عائشة الأصفر: إن فوزها اليوم بمثابة عناق لفلسطين ولقدسها ولقبتها الذهبية، وانتصار لكل قضايا الإنسانية ولكل المبدعات والمشاركات بالجائزة.

84

| 27 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق فعاليات ملتقى الإعلام العربي 2025 في بغداد

انطلقت فعاليات ملتقى الإعلام العربي 2025، في العاصمة العراقية بغداد، بحضور واسع من المسؤولين والمفكرين من العراق ومختلف الدول العربية. وأوضحت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، في بيان لها، أن المشاركين في الجلسات الحوارية ناقشوا تحديات الإعلام الوطني في رسم صورة العراق خارجيا، ومواجهة التضليل الإعلامي وحملات التشويه والابتزاز التي تطال المجتمعات العربية. وأكد السيد نوفل أبورغيف رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، خلال افتتاح الملتقى، أن الإعلام اليوم بات بوصلة للرأي العام وسقفا للمسؤولية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، داعيا إلى شراكة واعية تحفظ التوازن بين الحرية والانضباط، وإلى صياغة ميثاق جامع لأدبيات وخصائص الإعلام العربي يؤسس لبيئة إعلامية ترتكز على المهنية والاحترام المتبادل ونبذ خطاب الكراهية والتضليل.

66

| 26 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تفتتح معرض "لحمسة: عودة على ضوء القمر" بمتحف قطر الوطني

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر، والذي يستمر حتى السابع من فبراير المقبل في متحف قطر الوطني. ويستكشف المعرض، الذي يأتي تزامنا مع احتفال متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه، الدور الحيوي للسلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية الغنية والمتنوعة في قطر، كما يتتبع رحلة سلحفاة منقار الصقر من اليابسة إلى البحر، مستعرضا تاريخ تطورها ودورة حياتها وموائلها وتفاعلها مع بيئتها الطبيعية، حيث تعني كلمة لحمسة السلحفاة باللهجة المحلية. ويتضمن المعرض ستة أقسام تأخذ الزوار في تجربة تثري الحواس، مستوحاة من سواحل قطر وشعابها المرجانية وبيئاتها البحرية، كما يجمع المعرض بين العلوم البيئية والتعبير الإبداعي، ويبرز أعمالا للفنان المقيم في لندن جوش غلوكستين، داعيا الزوار إلى التأمل في دورهم في الحفاظ على توازن عالم الطبيعة. وقال سعادةالشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني، في كلمة له خلال الافتتاح، إن المعرض يسلط الضوء على الدور الحيوي للسلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية بدولة قطر، ويركز على سلاحف منقار الصقر، وهي النوع الوحيد من السلاحف الذي يعشش على الشواطئ القطرية، في سرد يجمع بين الحقائق البيئية والعلمية والثقافية، ليبرز دور هذه الكائنات في تشكيل التراث الطبيعي لبلادنا. وأضاف سعادته أن المعرض يأتي بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني عام 1975، مؤكدا أن المتحف، على مدى خمسة عقود، حافظ على التراث الثقافي والطبيعي للبلاد، وشاركه مع الأجيال المتعاقبة ليصبح صرحا يجمع بين التاريخ والعلم والابتكار. وأشار إلى أن معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر يجسد هذا التوجه من خلال احتفائه بكنوز البيئة القطرية، وتعزيزه للوعي العام، وتنميته لروح المسؤولية الجماعية تجاه البيئة، داعيا الجميع إلى العمل من أجل الحفاظ على هذه الثروات الطبيعية من رمال الشواطئ إلى أعماق البحر. ويأخذ المعرض زواره في رحلة مع سلاحف منقار الصقر لاستكشاف دورة حياتها ووطنها الطبيعي وتطورها عبر التاريخ، من خلال أعمال فنية وتجارب عملية تقرب المشاركين من التراث الطبيعي الغني لدولة قطر، وتقدم تجربة تفاعلية بالحواس تنقل الزائر إلى عالم البحر. ومن خلال هذه التجربة، يقف الزوار وقفة تأمل تجاه مسؤوليتهم في حماية البيئات البحرية ودعم الاستدامة. ويصاحب المعرض مجموعة من البرامج العامة وورش العمل والمبادرات الثقافية التي تنظم بالشراكة مع وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر، بهدف إشراك العائلات والطلاب ومختلف فئات المجتمع، من أبرزها مبادرة إطلاق صغار السلاحف التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي وتشجيع الممارسات المستدامة. وأكد الدكتور جاسم عبدالله الخياط مدير سفينة الأبحاث جنان التابعة لمركز العلوم البيئية في جامعة قطر عضو اللجنة العلمية المشرفة على المعرض، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الهدف من إقامة المعرض هو توثيق تاريخ السلاحف البحرية منذ مراحل تكوينها وحتى الوقت الراهن، واستعراض ما واجهته من تغيرات بيئية ومخاطر تهدد بقاءها. وأضاف أن المعرض يمثل مبادرة توعوية وثقافية مهمة تسلط الضوء على السلاحف والتي يواجه جميع أنواعها خطر الانقراض، مشيرا إلى أن المشروع يشكل دعما مباشرا للحفاظ على البيئة ومكوناتها الطبيعية، فضلا عن دوره في تثقيف الجمهور من مختلف الفئات التعليمية بطريقة تفاعلية مبسطة وسهلة الاستيعاب. وبين أن السلاحف الخضراء تلعب دورا بيئيا مهما من خلال تغذيتها على الأعشاب البحرية وتجديدها للبيئة، في حين تسهم سلاحف منقار الصقر في الحفاظ على توازن الشعاب المرجانية بتغذيتها على الإسفنج البحري، ما يمنع طغيان الإسفنج ويحافظ على صحة النظام البيئي البحري. من جانبه، أوضح الدكتور محسن عبدالله اليافعي المتخصص في البيئة البحرية الأستاذ بجامعة قطر عضو اللجنة العلمية للمعرض، في تصريح لـ /قنا/، أن التحضير للمعرض استغرق عامين من العمل البحثي والعلمي، مشيرا إلى أن المعرض يأتي استكمالا لمعارض سابقة ركزت على الكائنات المائية في قطر مثل بقر البحر، التي نظمت خلال جائحة كورونا وحققت نجاحا لافتا. وقال إن دولة قطر تعد من آخر الملاذات الطبيعية للسلاحف البحرية، إذ تتخذ شواطئها مواقع رئيسية للتعشيش، مشيرا إلى أن الدولة عملت على حماية هذه المواقع وتقليل الممارسات المؤثرة سلبا مثل الصيد الجائر والتعدي على السواحل.

106

| 26 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
رئيس مجلس أمناء متاحف قطر تفتتح 3 معارض إبداعية في مركز M7

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، 3 معارض فنية متميزة في مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/. وتضم المعارض الفنية الإبداعية معرض فاشن ترست العربية: أثر في كل غرزة، والذي يأتي احتفاء بمرور 7 أعوام على مبادرة فاشن ترست العربية، ومعرض تاج ملاذ الحبارى من شوميه للمصممة القطرية عائشة العطية، ومعرض الفن في تراث الشعر الأمازيغي للفنانتين المغربيتين لالة السعيدي وأمينة أكزناي، وبإشراف المديرة الإبداعية إلهام مستور. وأوضحت السيدة مها السليطي مدير مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن معرض فاشن ترست العربية: أثر في كل غرزة يضم أعمال أكثر من 90 مصمما ومصممة دعمتهم مبادرة فاشن ترست العربية، بينهم الفائزون بجائزة فاشن ترست العربية والمتأهلون الذين وصلوا إلى نهائياتها ومصممون من قطر. وأضافت: الأزياء تروي قصصا وتربط بين الثقافات وتثير الإبداع.. بصفتنا مركزا رائدا للابتكار في الأزياء والتصميم، نحرص على تسريع نمو الاقتصاد الإبداعي، وفاشن ترست العربية تلعب دورا محوريا في هذه المنظومة، ومعا، نواصل قيادة تحولات مؤثرة في هذا القطاع. وأوضحت مها السليطي أن مركزM7 بالشراكة مع دار شوميه، أطلق مشروع تصميم تاج شوميه عام 2024، على ضوء الزخم الذي حققه معرض شوميه والطبيعة المنظم في M7 بالدوحة، والذي احتفى بالمجوهرات التي صممتها الدار من وحي الطبيعة ضمن إرث العام الثقافي قطر فرنسا لعام 2020. وأشارت إلى أن معرض تاج ملاذ الحبارى من شوميه للمصممة القطرية عائشة العطية يرصد رحلة التاج من حلم الفكرة إلى الإبداع على أرض الواقع، وهو التصميم الفائز ضمن 80 مشاركا تقدموا للمسابقة التي أطلقها مركز M7. ويمنح المعرض الزوار رؤى من كواليس عملية التعاون الذي جمع بين المصممة العطية ودار شوميه، كما يكشف من خلال رسومات تخطيطية وصور فوتوغرافية ووثائق أرشيفية، كيف تمكنت العطية من تجسيد رؤيتها ولمستها الفريدة في حوار ينبض بالإرث العريق لدار مجوهرات فاخرة. بدورها، قالت المصممة عائشة العطية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن إبداع التاج استغرق منها 740 ساعة وتطلب عملا دقيقا ومتفانيا في ورشة مجوهرات شوميه الفاخرة، ساهمت فيه كوكبة من الحرفيين في الصياغة والترصيع والصقل والنقش. وأضافت: أشعر بسعادة عارمة لأنني كنت المصممة الفائزة لمشروع تصميم تاج شوميه، فهذا الحدث هو نقلة مفصلية في رحلتي كمصممة مجوهرات ناشئة. وإنه لشرف عظيم للغاية أن أستفيد من دعم /M7/ خلال هذه التجربة لأنهل من معارف المصممين والحرفيين والصناع المهرة لدى دار شوميه الذين جسدوا تصميمي بفضل خبراتهم الثمينة.. إنني فخورة بأن أشارك العالم تاريخ قطر الغني من خلال هذه التحفة. وينقل تصميم المعرض زواره في رحلة استقت أفكارها من أنماط الصيد لدى الصقر، حيث يستشفون مساحات توحي بمسار بحثه وملاذ طائر الحبارى، تضفي في آخر المطاف إلى الكشف عن التاج المتربع بين أحضان مجوهرات تلونت بدرجات الأخضر كرمز يوحي إلى شجيرة العوسج. من ناحية أخرى، قالت السيدة مها السليطي مدير مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/، إن معرض الفن في تراث الشعر الأمازيغي يحتفي بالبراعة الفنية والتراث والرموز الثقافية في التقاليد الأمازيغية للشعر، وتحديدا في المغرب. وأضافت السليطي أن المعرض يجسد احتفاء قويا بالهوية والتعبير الفني، حيث ينسجم مع المركز في الارتقاء بتنوع الأصوات وبناء جسور التواصل بين المواهب الإقليمية والجماهير العالمية، معبرة عن سعادتها بمواصلة الشراكة مع الفنانة إلهام مستور المشرفة على المعرض، مؤكدة توفير مساحة إبداعية للمصممين والفنانين من العالم العربي وشمال إفريقيا، بينهم لالة السعيدي وأمينة أكزناي، ليواصلوا إبراز أصالة تراثهم في السرديات الثقافية ومشاركة تقاليدهم بأساليب معاصرة وأيضا متجذرة في التراث. من جانبها، قالت الفنانة إلهام مستور المشرفة على المعرض، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن المعرض يضم أربعة محاور رئيسية، هي الجذور والطقوس، والجسد والروح، وإعادة تشكيل المنظور، وصياغة الاستمرارية، والتي يستكشف من خلالها الزائر كيف يجسد الشعر في الثقافات الأمازيغية وعاء حيويا للذاكرة والجمال والمقاومة والهوية. وأضافت أن المعرض يستحضر إرثا يمتد إلى آلاف السنين، من خلال تقديم مواد أرشيفية وممارسات معاصرة، ليبرز ما تنطوي عليه هذه الطقوس من صمود وإبداع، مؤكدا دور الشعر كوسيط للعناية والتعبير والإرث الذي تتناقله الأجيال. وأشارت إلى أنها تعبر، من خلال هذا المعرض، عن اعتزازها بأصولها الأمازيغية عبر تحويل الطقوس الموروثة في أعماهاي وجعلها تجوب العالم، حاملة في جعبتها عبق الماضي، منوهة في الوقت نفسه إلى أن تعاونها مع مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/ سواء في تقديمها للدرس التخصصي إتقان فن تصفيف الشعر أو عرض أعمالها في هذا المعرض، يشكل امتدادا لمسارها في مشاركة هذه التقاليد وضمان بقائها حية للأجيال القادمة من المبدعين. كما يجمع المعرض، الذي تقيمه فنيا الفنانة متعددة التخصصات والقيمة رجاء المهندس المقيمة في روتردام، بين التصوير الفوتوغرافي في مجال الفنون الجميلة والعطور والأعمال الفنية بالقماش، إضافة إلى المواد الأرشيفية الإثنوغرافية. يذكر أن معرض الفن في تراث الشعر الأمازيغي ينظم ضمن إرث العام الثقافي قطر المغرب 2024، الذي شكل أحد أجمل احتفاليات المبادرة، تاركا إرثا قويا من الشراكات المستمرة في مجالات التراث والاقتصاد الإبداعي والتنمية الاجتماعية والاقتصادية والابتكار. ويندرج برنامج معارض /M7/ ضمن فعاليات الذكرى العشرين لتأسيس متاحف قطر، والتي تأتي تحت شعار أمة التطور، وهي حملة تستمر 18 شهرا تكرم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار الخمسين عاما الماضية، والبرنامج هو جزء من موسم خريف/ شتاء 2025 لمبادرة قطر تبدع.

88

| 26 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق النسخة الثانية من "مهرجان الدوحة للتصوير" نوفمبر المقبل

أعلن مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة اليوم عن انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير خلال الفترة من 4 وحتى 9 نوفمبر المقبل، بمشاركة دولية ومحلية واسعة تشمل ثماني شركات عالمية رائدة ومتخصصة في مجال كاميرات ومعدات التصوير. ويأتي المهرجان هذا العام ليؤكد مكانته المتنامية كحدث فني بارز، إذ يقدم على مدار ستة أيام متتالية منصة تفاعلية شاملة لمجتمع المصورين ومحبي هذا الفن. وأكد السيد جاسم البوعينين، مدير مركز قطر للتصوير، في تصريح له، أن وزارة الثقافة تسعى من خلال مهرجان الدوحة للتصوير إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز فني وثقافي إقليمي ودولي، وتقديم منصة فاعلة تسهم في نمو وتطور مجتمع التصوير في الدولة، ليظل الفن الفوتوغرافي وسيلة قوية للتعبير عن الهوية القطرية وإبراز جمالها وتراثها. وقال: إن المهرجان يوفر منصة مثالية لعرض الأعمال الفنية، مما يتيح للمصورين المحليين فرصة التواصل الفعال والمباشر مع الجمهور، وتبادل الخبرات مع نظرائهم من مختلف أنحاء العالم، وتعزيز التراث والثقافة الفوتوغرافية. وأوضح مدير مركز قطر للتصوير أن أهداف المهرجان تتنوع لتشمل تعزيز الفن الفوتوغرافي في دولة قطر، وإبراز أهميته كوسيلة قوية للتوثيق والتعبير، بالإضافة إلى إلهام المجتمع من خلال تجارب وقصص المصورين، والترويج للسياحة الفوتوغرافية في البلاد، وتطوير مهارات المصورين عبر برامج تدريبية متقدمة. وكشف البوعينين عن تفاصيل المشاركات العالمية والمحلية، مشيرا إلى أن النسخة الثانية من مهرجان الدوحة للتصوير ستشهد مشاركة شركات عالمية رائدة مثل كانون ونيكون وسوني وفوجي وأنستا 360، بالإضافة إلى شركتي قطر فوركام، وآي براند كونكت. كما أشار إلى أن هذه المشاركة الواسعة للشركات العالمية والمحلات المحلية لأدوات التصوير ستثري تجربة المشاركين والزوار، وتتيح لهم الاطلاع على أحدث التقنيات والمنتجات في عالم التصوير. ويتضمن المهرجان مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تلبي اهتمامات مختلف فئات المصورين، حيث يشمل البرنامج إقامة عدد ضخم من المعارض يصل إلى 24 معرضا شخصيا، بالإضافة إلى معرض جماعي واحد. وسيستضيف المهرجان معرضا خاصا بجائزة الدوحة للتصوير، ومعرضا آخر مخصصا للتصوير الفلكي، ولمحبي التاريخ الفوتوغرافي سيتم تخصيص معارض للصور القديمة وكاميرات الأنتيك، ومنطقة لعرض الصور الفيلمية. وفي إطار تعزيز التبادل المعرفي وتطوير المهارات، سيضم المهرجان مسرحا رئيسيا لاستضافة المحاضرات والندوات وورش العمل المتخصصة يوميا والتي يقدمها نخبة من المصورين العالميين والمحترفين، لتكون فرصة ثمينة للمشاركين للاستفادة من خبراتهم وتطوير أساليبهم الفنية والتقنية في التصوير. كما يخصص المهرجان منطقة خاصة للأطفال، بالإضافة إلى منصات تفاعلية للجمهور لضمان تجربة شاملة وممتعة لكافة الزوار.

164

| 25 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
 متاحف قطر تستضيف الدورة الـ27 لمؤتمر "ألكسو" للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي الثلاثاء المقبل

تستضيف متاحف قطر بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/، الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي تحت عنوان استدامة التراث الثقافي: التحديات والاستراتيجيات المستقبلية، والذي تنطلق فعالياته يوم الثلاثاء المقبل ويستمر ثلاثة أيام. وستشهد نسخة هذا العام من المؤتمر إطلاق منتدى الشباب العربي الأول من أجل تراث مستدام، وهو الأول من نوعه في المنطقة، والذي سيُعقد غدا ويستمر حتى الخميس المقبل بُغية تمكين الباحثين الشباب وطلاب الجامعات في مجاليْ الآثار وحماية التراث الثقافي العربي. وسيشهد الحدث حضور لفيف من الشخصيات المرموقة من بينها سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي؛ ومسؤولو متاحف قطر، وسعادة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /ألكسو/. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، بهذه المناسبة إن استضافتنا لهذا المؤتمر المهم في وقت تحتفي فيه متاحف قطر بمرور 20 عامًا على تأسيسها، يؤكد التزام دولة قطر الراسخ بحماية التراث الثقافي وتعزيز تبادل المعارف في أرجاء الوطن العربي. ونحن نسعى، عن طريق الحوار، والابتكار، وتبادل الخبرات، إلى تشجيع التعاون الإقليمي وضمان استدامة تراثنا المشترك لصالح الأجيال القادمة. وسوف تتولى دولة قطر رئاسة المؤتمر، خلفًا لـلمملكة المغربية التي استضافت الدورة السابقة، في خطوة تعكس تنامي دور القيادة القطرية في دعم التعاون الإقليمي والنهوض بالممارسات المستدامة في مجال الحفاظ على التراث داخل الوطن العربي. وبدورها قالت الدكتورة فاطمة السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية بمتاحف قطر : يُمثل مؤتمر الألكسو فرصة سانحة لنسج شراكات وصياغة استراتيجيات عملية من أجل إدارة مستدامة للتراث، معربة عن اهتمام متاحف قطر بالتعاون مع منظمة الألكسو لتعزيز هذا الحوار الذي يجسِّد رؤيتنا المشتركة لحماية التراث الثقافي كركنٍ داعمٍ للإبداع والمعرفة والتنمية المستدامة. ويُشكِّل مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي منبرًا رئيسيًا للتحاور العلمي، وتبادل السياسات، والتخطيط الاستراتيجي في الإدارة المستدامة للتراث؛ حيث يلتقي فيه صنّاع السياسات والخبراء والأكاديميون لمعالجة التحديات المشتركة وتوطيد التعاون الإقليمي في هذا المجال. ومن جهته قالالدكتور محمد ولد أعمر، مدير عام /ألكسو/ عن المؤتمر: تواصل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم رسالتها الحضارية فيما يتعلق بصون التراث الثقافي في الدول العربية بكل مهنية، وتُسخِّر كل إمكانياتها لتحقيق الغاية المنشودة. وأشار إلى أن الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي تأتي في شكل جديد ومتطوّر وبحلة عصرية تواكب المستجدات العالمية في هذا المجال من خلال التعاون والتنسيق مع دولة قطر ممثلة في متاحف قطر، الشريك المهم لنجاح هذه النسخة من مؤتمرنا. وأضاف أن انعقاد المؤتمر ومنتدى الشباب العربي معًا يؤكد التزام كل من متاحف قطر ومنظمة ألكسو بحماية التراث الثقافي كونه ركيزة للإبداع والمعرفة والتنمية المستدامة.

152

| 25 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
 كتارا تفتتح معرض "الرياح الجنوبية" احتفاء بذكرى استقلال الأورغواي

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بالتعاون مع سفارة جمهورية الأوروغواي لدى الدولة، معرضًا فنيًا بعنوان الرياح الجنوبية للفنان إيميلو ميديروس، احتفاءً بمرور 200 عام على استقلال الأوروغواي. ويضم المعرض الذي يتواصل حتى السبت المقبل، 17 لوحة فنية تنوعت بين الأشكال الهندسية والتجريدية، عاكسة أسلوب الفنان المميز الذي يجمع بين الهندسة والفن والإبداع في توليفة بصرية متناغمة. وتُجسد هذه الأعمال رؤية الفنان ميديروس حول التبادل الثقافي والاندماج الفني بين الجنوب الأمريكي والعالم العربي، من خلال استخدامه لألوان نابضة وتكوينات فنية تحمل رموزًا حضارية وإنسانية مشتركة وفي كلمته بالمناسبة، عبّر سعادة السيد مارسيلو جيرونا سفير جمهورية الأوروغواي لدى الدولة عن شكره للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على دعمها المتواصل للفنون والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أنّ هذا المعرض يمثل جسرًا فنيًا يربط بين الأوروغواي وقطر، ويعكس القيم الإنسانية المشتركة بين البلدين من خلال لغة الفن والإبداع، منوها بتميز الفنان إيميلو ميديروس، وأن له بصمة واضحة في مجال الفن التشكيلي. ويأتي هذا المعرض ضمن جهود المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لتعزيز التواصل الثقافي والفني بين الشعوب، وفتح آفاق جديدة للحوار الإبداعي بين الفنانين من مختلف الدول.

64

| 25 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
 البيت الثقافي العربي في ألمانيا "الديوان" يفتتح معرضه السنوي للكتاب العربي

افتتح البيت الثقافي العربي الديوان التابع لسفارة دولة قطر في ألمانيا، معرضه السنوي للكتاب العربي في نسخته الثالثة، بالعاصمة الألمانية برلين، والذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة نحو 100 دار نشر عربية وأجنبية. وأكد سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر سفير دولة قطر لدى ألمانيا، في كلمة له، أن معرض الديوان للكتاب العربي هو تطبيق لرؤية دولة قطر في بناء جسور التواصل بين الأمم، مشيرا إلى حرص الديوان على مشاركة صفوة الكتاب والناشرين العرب والأجانب في أنشطة المعرض. ونوه سعادته إلى أن الرؤية القطرية في مد جسور التواصل مبنية على خبرات طويلة في إدارة وقيادة الحوار وتهيئة المناخ المناسب له، سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي أو على المستوى الثقافي والفني والإبداعي. وتضمن حفل الافتتاح كلمات لكل من السيد جاسم البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب والسيدة كلاوديا كايزر ممثلة عن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب والسيد بشار شبارو الأمين العام لاتحاد الناشرين العرب وكارستن فيلمس رئيس قسم العلاقات الثقافية والإعلامية والمجتمعية مع إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى في وزارة الخارجية الألمانية. ويتضمن البرنامج المصاحب للمعرض ندوات حوارية تسلط الضوء على دور معارض الكتاب في التبادل الثقافي بين الأمم، والتحديات التي تواجه الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية، إلى جانب ندوة عن نموذج الرواية القطرية ضمن ندوات حوارية عن الرواية العربية المعاصرة في منطقة الخليج، وذلك بمشاركة الدكتورة نورة الخنجي أستاذ الأدب والنقد العربي في جامعة قطر، بالإضافة إلى حلقة نقاشية مع المترجمة الشهيرة الدكتورة كلاوديا أوت. كما يشهد المعرض حلقة نقاشية متميزة حول الشعر الفصيح والنبطي، بمشاركة الشاعر والأديب القطري علي بن أحمد الكواري والدكتور سرجون كرم الشاعر والأستاذ في معهد دراسات الشرق وآسيا في جامعة بون. يذكر أن دولة قطر أنشأت البيت الثقافي العربي الديوان في نوفمبر عام 2017، ومنذ ذلك التاريخ يوسع الديوان جهوده في إطار هدف رئيسي كبير، وهو مد جسور التواصل والحوار بين الشرق والغرب.

148

| 25 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
تواصل فعاليات معرض "من الحجارة: أدوات صنعت عصور ما قبل التاريخ في قطر" بالشارقة

تتواصل بمتحف الشارقة للآثار، فعاليات معرض من الحجارة: أدوات صنعت عصور ما قبل التاريخ في قطر الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف في الإمارات، بالتعاون مع متاحف قطر، ويستمر حتى 30 أبريل المقبل. ويضم قرابة 110 قطع أثرية نادرة و مختارة من الأدوات الحجرية التي شكلت ملامح حياة الإنسان في حقب ما قبل التاريخ في دولة قطر، وتصاحبهمجموعة من الفعاليات التي تهدف إلى إشراك الجمهور في تجربة تعليمية وتفاعلية تفتح أمامه آفاقاً جديدة لفهم تاريخ الإنسان القديم. وتشمل هذه الفعاليات ندوة علمية متخصصة تسلط الضوء على تاريخ التنقيبات الأثرية في دولة قطر بمشاركة نخبة من الباحثين والمهتمين بمجال علم الآثار، وورشة تعليمية تتناول أساليب تصنيع الأدوات الصوانية في العصر الحجري، وذلك يوم 16 نوفمبر المقبل، بما يتيح تجربة معرفية ثرية تعمّق فهم الزوار لمراحل التطور الإنساني في عصور ما قبل التاريخ، حيث تكشف القطع المعروضة عن ملامح الحياة الأولى للإنسان في الخليج العربي، وتتيح الغوص في تفاصيل دقيقة من حياة الأسلاف.

132

| 24 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني.. 50 عاماً من الأصالة والمعاصرة

-«إرث وطن.. ذاكرة شعب»..معرض يوثق تاريخ المتحف الوطني - الشيخ عبد العزيز بن حمد: المتحف حافظ على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية -أعمال تركيبية ولوحات وصور تعكس مسيرة المتحف -سنبوك «فتح الخير» يجوب كورنيش الدوحة مجسداً سردية المتحف - محمد البوهندي لـ الشرق: المعرض يعكس ماضي وحاضر قطر افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا»، بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس متحف قطر الوطني. وحضر الافتتاح كلّ من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، ولفيف من كبار الشخصيات. وجاء المعرض في إطار حملة «أمة التطور»، التي أطلقتها متاحف قطر، وتستمر على مدى 18 شهراً، تُكرّم خلالها المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدى نصف قرن، منذ تأسيس المتحف الوطني، فيما تسلط الحملة الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية، بتنظيم «قطر تُبدِع»، الحركة الوطنية التي تُرسّخ مكانة قطر كمركز عالمي للفن والثقافة والإبداع. ويشكل المعرض محطة فارقة في احتفاء المتحف الوطني بمسيرة الخمسين عامًا من عمر المتحف، وذلك عبر سلسلة من الفعاليات التي شملت تكريم كبار الواهبين، ومأدبة عشاء تخللها توزيع جوائز الذكرى السنوية: «الاحتفاء برحلة التطور - من أصالة الأمس إلى آفاق الغد»، و«التطور في المذاق: عشاء تعاون» الذي نظمته قطر تُبدع. ويعكس المعرض نشأة المتحف الوطني ونموه وتطوره، ويتقفى فيه مسيرة زمنية من الاستكشاف منذ تأسيسه عام 1975 ليكون أول متحف وطني في المنطقة، وحتى إعادة تصميمه الإبداعي عام 2019، ليكون متحفًا سبّاقًا متطوّرًا يتخذ من مبنى بديع صمّمه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل مقرّا له. -«فتح الخير» وبدأت الاحتفالات برحلة رمزية في أرجاء الدوحة على متن سنبوك «فتح الخير»، حيث أبحر عبر الكورنيش، حاملًا شعار المتحف على شراعه، ومجسدًا سردية المتحف الوطني عن الاستمرارية والصمود والتحول. وشهدت الاحتفالات استعراضات ثقافية في البحر قدمها الفنان القطري الفنان منصور المهندي، إلى جانب عارضين محليين ومؤسسات وطنية، ما أظهر الاعتزاز الجماعي بتراث قطر وأكد على دور المتحف في مدّ الجسر بين الماضي والحاضر. ونوّهت الاحتفالات بالهِبات القيّمة التي أثرت مجموعة مقتنيات متاحف قطر، ودعمت الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، حيث عكست هذه الإهداءات فخرًا وطنيًا عميقًا وحرصًا مشتركًا من الأفراد والعائلات والمؤسسات بحماية إرث قطر للأجيال المقبلة. وتخلل الاحتفالات توزيع جوائز الذكرى السنوية: «الاحتفاء برحلة التطور - من أصالة الأمس إلى آفاق الغد»، مسلطة الضوء على التحول الثقافي لقطر من جذورها التاريخية إلى رؤيتها المعاصرة. وتضمنت الأمسية عرضًا موسيقيًا قدمته كل من دانة المير وهالة العمادي، بمزيج بين الموسيقى العربية التقليدية والعصرية لتعكس بها الهوية القطرية الدائبة التطور. -«إرث وطن» وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: إنه «على مدى نصف قرن، حافظ متحف قطر الوطني على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية، كما واصل إحداث أساليب جديدة لسرد القصص باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية. داعيا الجمهور «للانضمام إلينا في معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا»، لنحتفي معًا بتاريخ حافل سطّرته هذه المؤسسة في تمجيد تراثنا والتطلع إلى ما هو آت». -تنوع المقتنيات وبدوره، أعرب السيد محمد بوهندي البوهندي، رئيس قسم التاريخ الشفاهي في متحف قطر الوطني، في تصريحاته لـ الشرق، عن سعادته بافتتاح المعرض، كونه يبرز ماضي وحاضر ومستقبل دولة قطر. وقال إن مقتنيات المعرض العديدة، تبرز التسلسل التاريخي لدولة قطر، من خلال الكم الهائل من المقتنيات التي يضمها، وفي مقدمتها الأعمال التركيبية، والأفلام والصور واللوحات، التي يضمها المعرض، داعياً جميع الزوار، على مختلف شرائحهم إلى زيارة معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً»، وذلك للتعرف على تاريخ متحف قطر الوطني منذ بدايات التأسيس في عام 1975، وحتى اليوم، فضلاً عن التعرف على تاريخ قطر وحاضرها ومستقبلها. وأضاف السيد محمد البوهندي أن المتحف حصل على العديد من الجوائز العالمية، منها عملية ترميمه، التي حصدت جائزة الآغا خان للعمارة عام 1980،، وصنفته مجلة «تايم» الأمريكية كواحد من أفضل مائة مكان في العالم لعام 2019، فضلاً عن حصوله على أفضل إطلالة من الأسطح، وذلك خلال النسخة الخامسة عشرة من جوائز مجلة «وول بيبر» السنوية للتصميم. وأشار إلى أن كافة المراحل التي شهدها متحف قطر الوطني، وانعكست إيجاباً على مساحته ومقتنياته، جعلته من أعرق المتاحف في المنطقة، لما يضمه من تاريخ عريق، يعكس ذاكرة الوطن وإرثه، «ما يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر، أن يكون أقدم متحف وطني في المنطقة». -لمسات إبداعية ويتواصل معرض «إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عامًا» حتى 7 فبراير المقبل، حيث يُلقي الضوء على استفادة المتحف الوطني من التقنيات والعروض المبتكرة لسرد قصة دولة قطر، ويضمّ لمسات إبداعية معاصرة أُضفيت على المواصفات البديعة للموقع الأصلي الذي يعود تاريخه إلى عام 1975 (مثل الكرة الأرضية)، ووثائق وصورًا فوتوغرافية تجسّد المراحل الأولى من تأسيس المتحف، ليعكس بذلك رسالته في الحفاظ على الماضي مع التطلع الدائم إلى المستقبل. ويستكشف زوار المعرض تاريخ المتحف منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي وحتى تجديده في القرن الحادي والعشرين، وذلك عبر وثائق وصور لقصصٍ شخصيةٍ لأفراد كانوا جزءًا من إرثه، ودوره في توثيق مسيرة التحول في قطر من خلال وثائق وصور أرشيفية أخرى، بالإضافة إلى أعمال فنية أبدعها فنانون قطريون مثل شوق المانع والشيخ خليفة آل ثاني. واعتمدت الفنانة شوق المانع في عملها التركيبي على خصوصية المكان، حيث يعيد تصوّر الكرة الأرضية الأصلية ليُعلي مكانة الابتكار التكنولوجي والهوية الوطنية، كما يعيد هذا العمل إلى الأذهان عرضًا يجمع بين آية قرآنية وتجسيد بصري لتكوين الأرض عام 1975، معرّجًا على قصة تحوّل قطر من جزيرة إلى دولة خليجية. -الهوية الثقافية ويجسّد العمل الفني التركيبي للفنان الشيخ خليفة آل ثاني الهوية الثقافية المُتطورة للدولة، ويحمل عنوان «ماضينا هو الأساس؛ ومستقبلنا يُبنى عليه»، ويُبث على شاشات تلفزيونية تُصاحبه تقنيات لتحريك الرسومات بالذكاء الاصطناعي لإعادة تحريك هندسة القصر القديم المعمارية وتاريخه. ويمتد المعرض إلى القصر القديم، حيث تقدم شهادات الزوار تأملات عن المتحف وذكريات شخصية تناقلتها الأجيال، وستتاح للزوار فرصة تسجيل ذكرياتهم، التي ستقدّم إلى جانب أعمال خاصة بالموقع أبدعها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث. ويكشف العمل التركيبي الغامر «أصداء عبر الزمن؛ الأبواب الأربعة» الذي أبدعه الفنان القطري يوسف فخرو، عن رحلة شعرية عبر ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها المتخيل، تدعو فيه أربعة أبواب رمزية زوارها إلى الاستماع والنظر والتأمل باستخدام الصوت والإضاءة والفيديو، حيث تستعرض كل بوابة لحظة من الزمن، من فتاة صغيرة تهمس بالدعاء في عام 1975 إلى مشهد تخيلي للدولة في عام 2050، لتمدّ جسر الذاكرة الذي يربط بين الأجيال. أما العمل الفني التركيبي «بدر التمام» في المجلس المركزي فاعتمد على الوسائط المتعددة، ويستعرض أربع نوافذ تطلّ على المناظر الطبيعية للصحراء والشاطئ وضاحية المدينة ومتحف قطر الوطني – في دعوة إلى التأمل الهادئ، بالإضافة إلى عمل فني تركيبي آخر للفنان الشيخ خليفة آل ثاني بعنوان «اللؤلؤ لا يبقى على الرمال»، وهو عمل يحول السنبوك التقليدي إلى منحوتة تُشِعّ ضوءًا تستحضر مبادئ الثبات والاكتشاف.

230

| 24 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً" في الذكرى الـ50 لتأسيس متحف قطر الوطني

افتتحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، اليوم، معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، والذي يتواصل حتى السابع من فبراير المقبل، بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني، حيث يحتفي المعرض بهذه المناسبة. ويستعرض المعرض، نشأة متحف قطر الوطني، وتطوره، ويلقي الضوء على مسيرته الزمنية منذ تأسيسه عام 1975 ليكون أول متحف وطني في المنطقة، وحتى إعادة تصميمه الإبداعي عام 2019، ليكون متحفاً سباقاً متطوراً يتخذ من مبنى بديع صمّمه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل مقراً له. وشملت احتفالات الذكرى الخمسين لتأسيس متحف قطر الوطني، العديد من الفعاليات، منها رحلة رمزية في أرجاء الدوحة على متن سنبوك /فتح الخير/، حيث أبحر عبر كورنيش الدوحة، حاملاً شعار المتحف على شراعه، ومجسداً سردية المتحف عن الاستمرارية والصمود والتحول. وتضمنت الاحتفالات توزيع جوائز الذكرى السنوية للمتحف، ولجنة المحتوى لكلٍّ من المتحفين القديم والجديد، والمساهمين الرئيسيين. كما شهدت الاحتفالات لوحات بحرية ثقافية قدمها الفنان القطري منصور المهندي، إلى جانب عارضين محليين ومؤسسات وطنية، ما أظهر الاعتزاز الجماعي بتراث دولة قطر، ودور المتحف في مد الجسور بين الماضي والحاضر، والتأكيد على أن التاريخ مصدر لإلهام الأجيال المقبلة. وأبرزت الاحتفالات الهِبات القيّمة التي أثرت مجموعة مقتنيات متاحف قطر، ودعمت الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، كما عكست هذه الإهداءات فخراً وطنياً عميقاً وحرصاً مشتركاً من الأفراد والعائلات والمؤسسات على حماية إرث دولة قطر للأجيال المقبلة. ويلقي معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاما/ الضوء على استفادة متحف قطر الوطني من التقنيات والعروض المبتكرة لسرد قصة دولة قطر، ويضم لمسات إبداعية معاصرة أُضيفت على المواصفات البديعة للموقع الأصلي للمتحف، الذي يعود تاريخه إلى عام 1675 (مثل الكرة الأرضية)، ووثائق وصوراً فوتوغرافية تجسد المراحل الأولى لتأسيس المتحف، ليعكس بذلك رسالة المتحف في الحفاظ على الماضي، مع التطلع الدائم إلى المستقبل. وفي هذا السياق، ظل متحف قطر الوطني رمزاً بارزاً لالتزام دولة قطر بالثقافة والتراث منذ تأسيسه، ولكونه من أوائل المتاحف في الخليج العربي، فقد كان أثره بالغاً على المبادرات الثقافية في المنطقة، ما جعله مصدراً للفخر والهوية لدى الشعب القطري. وانطلقت فكرة متحف قطر الوطني عام 1972، بهدف جمع وعرض تاريخ قطر وتقاليدها وبيئتها الطبيعية، حتى افتُتح رسمياً عام 1975 في قصر الشيخ عبد الله بن جاسم، وبعد قرابة ثلاثة عقود، أغلق المتحف أبوابه عام 2004 ليعود في حُلّة جديدة، مستوحاة من وردة الصحراء، وتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة، افتتاح المتحف عام 2019. وبمناسبة افتتاح معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، قال سعادة الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني إنه على مدى نصف قرن حافظ متحف قطر الوطني على إرث دولتنا وكنوزها الوطنية، كما واصل إحداث أساليب جديدة لسرد القصص باستخدام أحدث التطورات التكنولوجية، داعياً الجمهور إلى زيارة المعرض، للاحتفاء بتاريخ حافل سطرته هذه المؤسسة في تمجيد تراث دولة قطر، والتطلع إلى ما هو آت. وبهذه المناسبة، نظمت متاحف قطر جولة للصحفيين اليوم بين جنبات المعرض، الذي يقام في صالة العرض المؤقتة رقم 13، حيث يستكشف فيها الزوار تاريخ المتحف منذ تأسيسه في سبعينيات القرن الماضي وحتى تجديده في القرن الحادي والعشرين، حيث يبرز المعرض أهمية المتحف الثقافية في وثائق وصور لقصص شخصية لأفراد كانوا جزءاً من إرثه، كما يظهر دوره في توثيق مسيرة التحول في قطر من خلال وثائق وصور أرشيفية أخرى، ويتم عرض هذه السرديات إلى جانب أعمال فنية أبدعها فنانون قطريون مثل شوق المانع والشيخ خليفة آل ثاني. ومن جانبه، أكد السيد محمد بوهندي البوهندي رئيس قسم التاريخ الشفاهي في متحف قطر الوطني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن مقتنيات معرض /إرث وطن، ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/، العديدة، تعكس ماضي وحاضر ومستقبل دولة قطر، وذلك بسرد التسلسل التاريخي لدولة قطر، عبر العديد من الأفلام والصور واللوحات والأعمال التركيبية، التي يضمها المعرض، لتكون حاضرة في ذاكرة الجيل الجديد، للتعرف على متحف قطر الوطني منذ بدايات التأسيس في عام 1975، وحتى اليوم. ودعا الزوار من كافة الأعمار والشرائح إلى زيارة المعرض، للتعرف على تاريخ دولة قطر، لافتاً إلى أن كافة المراحل التي شهدها متحف قطر الوطني، وانعكست إيجاباً على مساحته ومقتنياته، جعلته من أعرق المتاحف في المنطقة، لما يضمه من تاريخ عريق، يعكس ذاكرة الوطن وإرثه، ما يجعلنا نشعر جميعاً بالفخر أن يكون أقدم متحف وطني في المنطقة، في دولة قطر. وقال إن المتحف حصل على العديد من الجوائز العالمية، منها عملية ترميمه، التي حصدت جائزة الآغا خان للعمارة عام 1980، بالإضافة إلى حصوله على أفضل إطلالة من الأسطح، وذلك خلال النسخة الخامسة عشرة من جوائز مجلة /وول بيبر/ السنوية للتصميم، كما صنفته مجلة /تايم/ الأمريكية كواحد من أفضل مئة مكان في العالم لعام 2019. ومن بين المعروضات العمل الفني التركيبي، الذي أنجزته الفنانة القطرية شوق المانع، ويراعي خصوصية المكان، ويعيد تصور الكرة الأرضية الأصلية ليعلي مكانة الابتكار التكنولوجي والهوية الوطنية، كما يعيد إلى الأذهان عرضاً يجمع بين آية قرآنية وتجسيد بصري لتكوين الأرض عام 1975، معرّجاً على قصة تحول دولة قطر من جزيرة إلى دولة خليجية. ويجسد العمل الفني التركيبي للفنان الشيخ خليفة آل ثاني الهوية الثقافية المتطورة لدولة قطر، ويعكس أن الماضي هو الأساس، الذي يُبنى عليه المستقبل، وهو عمل يُبث عبر شاشات تلفزيونية تصاحبه تقنيات لتحريك الرسومات بالذكاء الاصطناعي لإعادة تحريك هندسة القصر القديم المعمارية وتاريخه. ويمتد المعرض إلى القصر القديم، حيث تقدم شهادات الزوار تأملات عن المتحف وذكريات شخصية تناقلتها الأجيال، فيما يتاح للزوار فرصة تسجيل ذكرياتهم، التي ستقدّم إلى جانب أعمال خاصة بالموقع أبدعها طلاب جامعة فرجينيا كومنولث. ويكشف العمل التركيبي /أصداء عبر الزمن.. الأبواب الأربعة/، الذي أبدعه الفنان القطري يوسف فخرو، عن رحلة شعرية عبر ماضي قطر وحاضرها ومستقبلها المتخيل، تدعو فيه أربعة أبواب رمزية زوارها إلى الاستماع والنظر والتأمل باستخدام الصوت والإضاءة والفيديو، حيث تستعرض كل بوابة لحظة من فتاة صغيرة تهمس بالدعاء في عام 1975 إلى مشهد تخيلي لدولة قطر في عام 2050، لتمد جسر الذاكرة الذي يربط بين الأجيال. أما العمل الفني التركيبي /القمر المكتمل/ في المجلس المركزي والذي اعتمد على الوسائط المتعددة، فيستعرض أربع نوافذ تطل على المناظر الطبيعية للصحراء والشاطئ وضاحية المدينة ومتحف قطر الوطني، وذلك في دعوة إلى التأمل الهادئ. وبالإضافة إلى ذلك، هناك عمل فني تركيبي آخر للفنان الشيخ خليفة آل ثاني بعنوان /اللآلئ لا تُلقى على الرمال/، وهو عمل يحول السنبوك التقليدي إلى منحوتة تُشِعّ ضوءاً تستحضر مبادئ الثبات والاكتشاف. وتعكس البرامج العامة المصاحبة للمعرض حرص متحف قطر الوطني على إشراك الجماهير من جميع الأعمار، وتنمية روح الإبداع والتعلم والمشاركة الثقافية لديهم. ومن هذه البرامج، برنامج بعنوان /أمسية متحفية: تراثنا بعيون شابة/، يسعى إلى تمكين اليافعين من الاضطلاع بدور حيوي يعتمدون فيه على التعبير الإبداعي، وإمكانية الوصول بعد ساعات العمل المعتادة، والمبادرات المراعية للاعتبارات الثقافية، حيث تضع مثل هذه البرامج مكانة متحف قطر الوطني بصفته /فضاءً ثالثاً/، بيئة حاضنة تتجاوز البيت والمدرسة، يُمكن للشباب فيه التواصل والتعاون والقيادة، ليطوّروا بذلك المهارات والشعور بالانتماء داخل المجتمع. وستعمل برامج التعلم والتوعية بالمتحف على توسيع هذه الفرص، من خلال توفير ورش عمل وأنشطة تعليمية وتجارب غامرة تربط الجمهور بتراث قطر الغني، وستُحوّل هذه البرامج، المعرض من استعراض تاريخي إلى رحلة تفاعلية مفعمة بالحياة، تحتفي بماضي دولة قطر وحاضرها ومستقبلها. ويأتي معرض /إرث وطن.. ذاكرة شعب: تُروى لخمسين عاماً/ ضمن حملة /أمة التطور/، وهي حملة تستمر على مدار ثمانية عشر شهراً، تُكرّم المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار خمسين عاماً مضت، منذ تأسيس متحف قطر الوطني وتُسلّط الضوء على المحطات الثقافية للدولة وتطلعاتها المستقبلية.

180

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
"ليوان" تطلق فعاليات متنوعة لأول يوم مفتوح لموسم الخريف الجاري السبت المقبل

أعلنت استديوهات ومختبرات التصميم/ ليوان/، عن إطلاق فعاليات أول يوم مفتوح تنظّمه لموسم الخريف الجاري، وذلك مساء السبت المقبل، حيث تقدم الفعاليات فرصة لاستكشاف المجتمع الإبداعي النابض في ليوان، والمشاركة في ورشات عمل يدوية، واكتشاف مشاريع تصميم مبتكرة أبدعها فنانون ومبتكرون مقيمون في قطر. ويتضمّن البرنامج المتنوع الفعاليات عرضًا خاصًا لمعرض نقطة التقاء، الذي يقدّمه المقيم في ليوان /ذا بروجكت/ بالتعاون مع /مهفهف/، يُعرض خلاله عدد من القطع الأصلية من علامتهما للأزياء. كما سيُتاح للزوار التعرّف على برامج الإقامة الإبداعية النشطة مثل إقامة ليوان للحرف: بين التقاليد المستقبلية والأصالة الجديدة، التي تستكشف الممارسات الحِرفية المعاد تصوّرها والمستوحاة من مفهوم الواحة. وسيقدّم المصممون المشاركون في برنامج الإقامة أفكار من الصناعة بالتعاون مع مختبرFROMM، عروضًا لأعمالهم الجاري تطويرها، بما يمنح الجمهور نظرة أعمق حول تجاربهم التصميمية الغامرة. كما تسلّط فعاليات اليوم المفتوح الضوء على الإقامة الدولية الأخيرة لليوان مع مدرسة مانا للحِرف والتصميم في فرنسا، حيث أمضى أربعة من أعضاء ليوان فصل الصيف يتعاونون مع حرفيين محليين واستكشاف أشكال التبادل الثقافي والإبداعي. وقالت السيدة عائشة بنت ناصر السويدي، مدير /ليوان/ في تصريح اليوم: تعكس فعاليات اليوم المفتوح في ليوان رسالتنا المتمثلة في بناء مجتمع إبداعي شامل يجمع بين التصميم والحِرفة والابتكار، ونحن فخورون بتوفير منصة تتيح للمصممين وصنّاع الحرف تبادل الأفكار وعرض أعمالهم وإلهام بعضهم البعض، حيث يُعد هذا اليوم أيضًا فرصة لتسليط الضوء على بعض المشاريع المتميزة التي أثمرت عنها برامج الإقامة التي نظمناها محليًا ودوليًا. وأوضحت، السويدي، تفتح استوديوهات ليوان أبوابها أمام الزوّار للقاء المقيمين والتعرّف على مختلف الممارسات الإبداعية، بدءًا من التصميم الغرافيكي في استوديو الفكر اللامحدود في عجائب الوجود، وصولًا إلى فنون النسيج والحياكة بإشراف مزرعة حينة سالمة، كما يتضمن اليوم المفتوح مجموعة من الورشات التفاعلية التي من شأنها أن تُثري تجربة الزوار وهي: /ورشة طلاء الخزف/ التي تمكن المشاركين تلوين كوب أو وعاء خزفي من اختيارهم، وجلسة/ طلاء رمز الكف /مع ثريا سوس، إلى جانب ورشة /تجليد الكتب وصناعة الحبر بتوظيف التقنيات اليابانية/ مع استوديو مانغروفز. وتحتفي ورشة /تجليد الكتب وصناعة الحبر بتوظيف التقنيات اليابانية/ بالحرفية اليدوية من خلال الصباغة الطبيعية وصناعة الأحبار يدويًا. وهناك ورشة لصناعة إكسسوارات للأطفال بإشراف إخلاص الحسن، وتشجّع الأطفال من عمر 9 سنوات فما فوق على الإبداع عبرالتصميم اليدوي، وجلسات مباشرة يقدمها نورمان ديبو حول فن الرمل الحركي، وباريبيش سيتولا حول تقنيات المشهد والتصوير الفوتوغرافي. وتسعى فعاليات اليوم المفتوح في ليوان إلى جمع المصممين والحرفيين وأفراد المجتمع في مساحة تحتفي بالإبداع والتعاون المتعدّد التخصّصات، إذ تقدّم هذه النسخة باقة من المعارض والعروض الحية والورش التفاعلية التي تبرز روح الابتكار المتنامية في مشهد التصميم في قطر.

124

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
معهد الجزيرة يحتفي بتخريج دفعة للدبلوم التلفزيوني

اختتم معهد الجزيرة للإعلام دبلوم التقديم التلفزيوني بمشاركة 12 متدرباً من داخل قطر وخارجها، بإشراف نخبة من المدربين والخبراء في مجال التقديم التلفزيوني، وسط حضور مدربي الدبلوم وخريجيه وذويهم وموظفي المعهد. وحظي المتدربون ببرنامج تدريبي مكثف أشرف عليه نخبة من خبراء الجزيرة، وتضمّن دورات في التقديم التلفزيوني، الأخبار، الحوار، ومشاريع التخرج، إلى جانب تدريب على مهارات اللغة العربية، الصوت والإلقاء، والتحرير الصحفي. وأكدت السيدة حصة بودهيش، مديرة إدارة التخطيط والمشاريع بالمعهد، أن خريجي الدبلوم جسّدوا روح الإصرار والشغف والطموح، معتبرة أن ما حققوه خلال فترة التدريب يعكس التزامهم العميق برسالة الإعلام المسؤولة. وأضافت أن الكلمة في جوهرها مسؤولية، وأن الظهور على الشاشة ليس مجرد أداء أو مهارة تقنية، بل هو موقف نابع من الوعي والصدق، يحمل في طياته رسالة إنسانية ومهنية سامية. وأشارت بودهيش إلى أن «خريجي المعهد اليوم يحملون روح الجزيرة القائمة على النزاهة والاحترام، تلك الروح التي تضع الإنسان في قلب كل ما يُقدَّم من محتوى»، لافتة إلى أن بعضهم أبدع بروح الريادة، فيما تألق آخرون بسعيهم الدائم نحو التميز، وقالت : «هكذا يكون خريج الجزيرة؛ سفيراً لقيمها في الميدان، صادقاً في كلمته، وفياً لرسالته، مؤثراً في كل ظهور له».

106

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
مهدي علي لـ "الشرق": «حزاية» منصة قطرية لتمويل الأفلام عبر الذكاء الاصطناعي

يخوض صانع الأفلام ورائد الأعمال القطري مهدي علي تجارب إبداعية ملهمة، ليس فقط على مستوى صناعة الأفلام القصيرة والتوجه أيضا إلى كتابة الرواية ومن ثم تحويلها إلى عمل سينمائي، بل كذلك على مستوى ريادة الأعمال، حيث قام بتطوير منصة التمويل السينمائي «حزاية» (HezayaH) وهي أول منصة قطرية لتمويل الأفلام المستقلة عبر الذكاء الاصطناعي والتعاون الثقافي، ومساعدة صناع الأفلام الشباب على ممارسة شغفهم في عالم السينما، مستفيدا من خبرته في هذا المجال، واحتكاكه بمنتجين ومستثمرين عالميين. وتأتي المنصة في زمن يواجه فيه صانعو الأفلام المستقلون صعوبات في الجمع بين الإبداع والتمويل، وتعد بمثابة مستشار سينمائي ذكي تهدف إلى ربط صُنّاع الأفلام بالمنح العالمية، والمستثمرين، وفرص الإنتاج المشترك في وقت قياسي وبذكاء دقيق. وتجمع «حزاية» بين قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة وقاعدة بيانات عالمية للمنح وصناديق الدعم والأسواق السينمائية، حيث يقوم النظام بتحليل مشروع الفيلم من حيث نوعه، وبلده، ومرحلة إنتاجه، ثم يطابقه فوراً مع فرص التمويل المناسبة له. وقال مهدي علي في تصريحات خاصة لـ الشرق: «مهمتنا بسيطة، فنحن نساعد صُنّاع الأفلام على قضاء وقتٍ أقل في البحث عن المال، ووقتٍ أكثر في صناعة الأفلام.» مضيفا: تعتمد المنصة على منهجية تحليل تشبه أنظمة الاستثمار، لكنها تحتفظ بروح الفن والإبداع. فهي تساعد المستخدمين على تطوير المقترحات الفنية، وإعداد الميزانيات، وصياغة الملفات الاحترافية للمنح — مدعومةً بذكاء اصطناعي تم تدريبه على آلاف النماذج الناجحة. وأشار الى أن فكرة «حزاية» وُلدت في الدوحة، وتطوّرت من خلال شبكة تعاون دولية تشمل باريس، لوس أنجلوس، سراييفو، ونيويورك، ما يجعلها تجسيداً لروحٍ عابرةٍ للثقافات. وتطمح المنصة إلى أن تجعل من قطر مركزاً إقليمياً للتمويل الإبداعي والابتكار الثقافي، رابطاً بين المواهب العربية والأسواق الأوروبية والأمريكية. وأضاف أن «حزاية ليست مجرد منصة رقمية، بل منظومة عالمية تجمع بين صُنّاع الأفلام، والمؤسسات الثقافية، والمستثمرين الذين يؤمنون بأن السينما تبني الجسور بين الشعوب». موضحا أن المنصة تُقدّم نموذجاً جديداً وشفافاً يهدف إلى جعل التمويل السينمائي متاحاً للجميع، ويشمل: أدوات مجانية لاكتشاف المنح والأسواق المناسبة، وخطط اشتراك متقدمة للمطابقة الذكية والإرشاد المهني، الى جانب نظام إحالة يُكافئ المستخدمين عند جلب مشاريع أو مستثمرين جدد. ويهدف هذا النموذج إلى دعم صُنّاع الأفلام في المناطق الناشئة مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، حيث تقل فرص الوصول إلى المعلومات والتمويل. -شراكات ويتابع مهدي: بدأت «حزاية» عقد شراكات ومناقشات مع أسواق ومؤسسات سينمائية حول العالم، كما تستعد لإطلاق نسخة تطبيق للهواتف الذكية تعمل على نظامي iOS وAndroid، لتمنح المستخدمين تجربة سلسة في أي مكان. وكشف عن الخطوة القادمة قائلاً: «نسعى لإدماج تقنية البلوك تشين في عمليات التمويل والإنتاج المشترك، لضمان الشفافية والثقة الكاملة في إدارة الأموال الإبداعية.» وفي إنجاز جديد لريادة المشاريع القطرية في قطاع التكنولوجيا الإبداعية، تم اختيار «حزاية» للمشاركة ضمن برنامج ALPHA في قمة الويب (Web Summit) التي ستُقام في لشبونة في شهر نوفمبر المقبل، وتهدف المشاركة إلى عرض المنصة أمام صناديق الدعم الاستثمارية العالمية، وبحث فرص الشراكة والتوسع الدولي. وقال مهدي علي: «وجودنا في قمة الويب يُعد خطوة استراتيجية لتقديم حزاية كنموذج قطري رائد في التكنولوجيا الإبداعية، وجسر بين السينما والتمويل والاستثمار». وأشار الى أنه يسعى حالياً إلى الحصول على دعم من بنك قطر للتنمية والجهات المانحة للمشاريع الناشئة في قطر، لتطوير المنصة وتوسيع خدماتها التقنية والإدارية. مؤكدا أن هذا الدعم سيكون خطوة مهمة لتعزيز ريادة الأعمال الإبداعية في الدولة، وتمكين قطر من أن تصبح مركزاً إقليمياً للابتكار في صناعة الأفلام والتقنيات الثقافية. مضيفا: «نهدف إلى بناء مشروع قطري عالمي الانطلاق، جذوره في الدوحة وطموحه يعانق العالم.» وقال إن «كل فيلم عظيم يبدأ من قصة... وكل قصة تستحق أن تُروى».

300

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تستحضر أعمال «مقبول حسين»

أعلنت متاحف قطر عن تنظيم معرض «مقبول فِدا حسين: جذور وعصور»، خلال الفترة من 28 الجاري، وحتى 7 فبراير المقبل، بالتعاون مع متحف كيران نادار للفنون في نيودلهي. ويمثل المعرض تجربة فنية تستعرض أعمال الفنان الهندي مقبول فِدا حسين (1913–2011)، ويعكس عنوانه الجانب المزدوج من مسيرته، ما بين جذوره الثابتة في وطنه وروحه التواقة للسفر والتجوال والمنفتحة على العالمية. ويتتبع المعرض، المسيرة الفنية والروح المسافرة للفنان منذ سنواته الأولى من تكوينه في الهند وحتى أعوامه الأخيرة التي قضاها في الدوحة كمواطن في قطر، إذ يقدم لمحة بصرية شاملة ومفعمة بالحياة، تجمع أكثر من 80 عملاً فنياً. وقالت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ورباعية قطر ومدير إدارة المعارض المركزية في متاحف قطر: إن «متاحف قطر تفخر بمواصلة حوارها مع التراث الفني الغني للهند، وذلك بالشراكة مع متحف كيران نادار للفنون، من خلال معرض «مقبول فدا حسين: جذور وعصور»، والذي تتجسد فيه رؤية الفنان الممتدة عبر القارات والأحداث التاريخية والهويات. وأضافت أن المعرض تبدو فيه أيضاً روح التبادل الثقافي التي تميز المشهد الفني والثقافي في قطر اليوم، كما يتيح المعرض لجمهوره لقاءً متجدداً مع فنان لا تزال أعماله تُلهم حوارات عالمية في قضايا الانتماء والإبداع. ونوهت روبينا كارودي المديرة والقيّمة الفنية لمتحف كيران نادار للفنون، بالتعاون مع متاحف قطر لتقديم تجربة الفنان مقبول فِدا حسين، إذ «تحظى شراكتنا مع جاليري متاحف قطر- كتارا بأهمية خاصة، أتاحت خلاله دولة قطر فصلاً جديداً من الإنتاج الفني لهذا الفنان». ويأتي المعرض، في إطار حملة «أمّة التطور»، التي تطلقها متاحف قطر، على مدى 18 شهراً، تُكرم خلالها المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار الخمسين عاماً الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، فضلا عن استكمال إرث العام الثقافي قطر - الهند 2019.

128

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
القصص العالمية تتصدر مهرجان الدوحة السينمائي

أعلن مهرجان الدوحة السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن قائمة عروضه الخاصة لهذا العام، حيث تضم مجموعة متميزة من الأعمال السينمائية من مختلف أنحاء العالم، لتحتفي بقدرة السينما على بناء الجسور بين الثقافات وتعزيز التفاهم الإنساني. وتضم القائمة أفلاماً ملهمة تُحرّك المشاعر وتجمع بين الناس، من ضمنها العرض العالمي الأول للفيلم القطري المنتظر «سعود وينه» للمخرج محمد الإبراهيم، الأمر الذي يؤكد على التزام مؤسسة الدوحة للأفلام المستمر بدعم المواهب المحلية وإبراز قوة الأصوات الإبداعية القطرية على الساحة العالمية. كما تضم القائمة فيلم «إعادة الخَلق» للمخرج الأسطوري وأحد خبراء قمرة 2024 جيم شيريدان، والعرض الخاص بدعوة حصرية لفيلم «فلسطين 36» للمخرجة آن ماري جاسر الذي حظي بإشادة جماهيرية عالمية، وفيلم «صور الناس « للمخرج آندي مَندي كاسل الذي يتتبع المصوّر العالمي والناشط الإنساني ميسان هاريمان، وفيلم «قصتي» للمخرج ياسر عاشور عن الممثل جمال سليمان الذي سيُكرَّم بجائزة التميز الفني للمهرجان تقديراً لمسيرته الفنية وإسهامه المستمر في إثراء السّرد القصصي العربي. وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: «تعكس عروضنا المميزة والخاصة روح المهرجان في استكشاف السينما وتعزيز الحوار. هذه الأفلام تجسّد شجاعة وإبداع صُنّاعها الذين يدفعوننا إلى رؤية العالم من زوايا جديدة ووجهات نظر جريئة. إنّها تمثل تنوع التجارب الإنسانية وقوّة السّرد الإبداعي في التقريب بين الناس. ويضم هذا البرنامج أعمالاً مميزة لمخرجين عالميين ومواهب محلية ملهمة تشكّل ملامح المشهد السينمائي في قطر، ليؤكد بذلك على إيماننا العميق بالقوة العالمية للسينما في النهوض بالمجتمعات وتوحيدها».

110

| 23 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق معرض الشعر الأوروبي "قصائد عبر الحدود" في "كتارا"

افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، اليوم، معرض الشعر الأوروبي تحت عنوان قصائد عبر الحدود، وذلك بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وسفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وبحضور سعادة الدكتور كريستيان تيودور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة وجمهور من عشاق الأدب والثقافة. ويجسد المعرض، الذي يستمر حتى الرابع من نوفمبر المقبل، من خلال القصيدة روح الإبداع الإنساني المشترك ودور الكلمة الشعرية في مد الجسور بين الثقافات وإحياء الحوار والتفاهم بين الشعوب. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة إن الشعر هو أحد أرقى أشكال التعبير الإنساني التي تجمع بين الفكر والعاطفة والجمال، كما تتقاطع فيه الثقافات وتلتقي التجارب، مشيرا إلى أن تنظيم معرض الشعر الأوروبي في كتارا يجسد هذا المعنى الإنساني العميق، ويؤكد أن الإبداع قادر على توحيد الشعوب، وأن الكلمة الجميلة قادرة على تجاوز الحدود الجغرافية واللغوية. وأضاف السليطي أنه من خلال هذا الحدث، تواصل كتارا دورها كمنارة ثقافية عالمية، تسعى لتعزيز التفاهم والتقارب بين الثقافات، وتؤكد أن الفن والأدب هما اللغة الأصدق للتواصل بين الأمم. من جانبه، عبر سعادة الدكتور كريستيان تيودور سفير الاتحاد الأوروبي لدى الدولة عن فخره بالشراكة مع كتارا، مؤكدا أن هذا المعرض يمثل تحية للأصوات الشعرية التي تشكل ثقافات الشعوب وتربطها عبر الحدود. ويقدم معرض قصائد عبر الحدود مختارات شعرية من دول الاتحاد الأوروبي، من بينها 11 دولة أوروبية، تقدم بلغاتها الأصلية إلى جانب ترجمات عربية وإنجليزية، في تصميم بصري مبدع يجمع الفن بالكلمة.

136

| 22 أكتوبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تطلق معرض مقبول فِدا حسين: جذور وعصور 28 أكتوبر الجاري

أعلنت متاحف قطر عن اتنظيم معرض مقبول فِدا حسين: جذور وعصور، خلال الفترة من الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري، وحتى السابع من فبراير المقبل، بالتعاون مع متحف كيران نادار للفنون في نيودلهي بالهند. ويمثل المعرض تجربة فنية غامرة تستعرض أعمال الفنان الهندي مقبول فِدا حسين (1913-2011)، ويعكس عنوانه الجانب المزدوج من مسيرته، ما بين جذوره الثابتة في وطنه وروحه التواقة للسفر والتجوال والمنفتحة على العالمية. ويقدم المعرض رؤية حسين للهند كحضارة عريقة ووطن في سياق ما بعد الاستعمار، من خلال مجموعة متميزة من الأعمال الفنية التي تنسجها الذاكرة والأساطير والحداثة، حيث يستند في أعماله إلى رصيد غني من الأساطير والتاريخ المشترك والأدب والمظاهر الثقافية، ليعبر عن رؤيته المتناغمة للهند الحديثة بلغة رمزية ذات حس فني قائم على التجربة الإنسانية. ويمثل المعرض مشروعاً قائماً على تجربة غامرة بحواس متعددة، تتتبع المسيرة الفنية والروح المسافرة للفنان منذ سنواته الأولى من تكوينه في الهند وحتى أعوامه الأخيرة التي قضاها في الدوحة كمواطن في قطر، إذ يقدم لمحة بصرية شاملة ومفعمة بالحياة، تجمع أكثر من ثمانين عملاً فنياً، تتداخل فيه مواد نصية تتضمن صور الفنان الفوتوغرافية ورسوماته وقصائده وملصقاته السينمائية ومواد أرشيفية نادرة، حيث يتمحور جوهر الفن لديه حول وعي متقد صاغته حياته الفنية المليئة بالتنقلات واللقاءات، ما يدفع المتلقي إلى التأمل في مفاهيم التنقل والهجرة وتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الشيخة ريم آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة للمعارض والفن العام ومدير إدارة المعارض المركزية في متاحف قطر: إن متاحف قطر تفخر بمواصلة حوارها مع التراث الفني الغني للهند، وذلك بالشراكة مع متحف كيران نادار للفنون، من خلال معرض مقبول فدا حسين: جذور وعصور، والذي تتجسد فيه رؤية الفنان الممتدة عبر القارات والأحداث التاريخية والهويات. وأضافت أن المعرض تبدو فيه أيضاً روح التبادل الثقافي التي تميز المشهد الفني والثقافي في قطر اليوم، كما يتيح المعرض لجمهوره لقاءً متجدداً مع فنان لا تزال أعماله تُلهم حوارات عالمية في قضايا الانتماء والإبداع. وبدورها، نوهت روبينا كارودي المديرة والقيّمة الفنية لمتحف كيران نادار للفنون، بالتعاون مع متاحف قطر لتقديم تجربة الفنان الهندي الشهير مقبول فِدا حسين، الذي تتميز رؤيته الفنية الشمولية والرحبة بقدرتها على مخاطبة جماهير من ثقافات متعددة، إذ تحظى شراكتنا مع جاليري متاحف قطر- كتارا بأهمية خاصة، أتاحت خلاله دولة قطر فصلاً جديداً من الإنتاج الفني لهذا الفنان. وقالت كارودي إن أعمال المعرض تصطحب الجماهير إلى رحلة إبداعية للفنان من خلال لغة تشكيلية بديعة مركبة وشبه تجريدية، تمزج بين فن الخط والزخارف المثالية المستوحاة من النقوش الهندية القديمة والتقاليد الشعبية، موظفة مختصرات شعرية تصوّر مواضيع متنوعة تشمل ملحمة المهابهارتا ورمزية كربلاء ولوحة العشاء الأخير. يًشار إلى أن النسخة الستين من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية شهد عام 2024، العرض الافتتاحي لمعرض مقبول فِدا حسين: جذور وعصور، ليواصل المعرض ظهوره المرتقب في جاليري متاحف قطر، في المؤسسة العامة العامة للحي الثقافي كتارا. ويأتي المعرض، في إطار حملة أمّة التطوّر، التي تطلقها متاحف قطر، على مدى ثمانية عشر شهراً، تُكرّم خلالها المسيرة الثقافية لدولة قطر على مدار الخمسين عاماً الماضية، منذ تأسيس متحف قطر الوطني، فضلا عن استكمال إرث العام الثقافي قطر - الهند 2019.

110

| 22 أكتوبر 2025