رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

438

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

ماذا تتوقع منهم؟

11 سبتمبر 2025 , 06:59ص

نعم.. ماذا تتوقع منهم؟ هل تتوقع منهم أن يفرشوا لك البساط الأبيض وترى قلوبهم بيضاء نقية؟ وهل تتوقع منهم أن يمدوا لك البساط الأخضر وتكون المتعة برؤية اخضرار الأرض من حولك؟ وهل تتوقع منهم أن يضعوا لك السجاد الأحمر الفاخر لتمشي عليه وتصل إلى مكانك بأريحية؟ وهل تتوقع منهم أن ينثروا عليك الورد لتضحك وتأنس بهذا الفعل؟ وهل تتوقع منهم سلاما وأمنا وأمانا؟ وهل تتوقع منهم أن تأخذ منهم شيئا ليعطوك كل شيء؟أبداً يأخذون ولا يعطون، وإذا اعطوك جاؤوا بالقليل الفاسد، وهل تتوقع منهم أن يمنحوك السعادة في حياتك وتأمن شرهم بعد ذلك؟.

واهم كل الوهم من يتوقع الخير والأمن والأمان من الصهاينة أن يكون معهم السلام، هؤلاء تطاولوا على الله سبحانه وتعالى وقتلة العلماء الربانيين والمجاهدين، وقتلة الأطفال والنساء والشيوخ، هؤلاء مصاصو الدماء شذاذ الأرض، لا راحة لهم إلاّ بقتل المسلمين ونهب خيراتهم والاعتداء عليهم، بل على دولة مسالمة طيبة المنبت منذ نشأتها، تريد الخير والأمن والأمان والسلام للجميع كدولة قطر-حفظها الله وأدام أمنها وأمانها- وجميع ديار المسلمين. هؤلاء الشرذمة لهم نفسيات مرذولة معقدة كريهة لم ولن تتغير، وجلود نتنة لم ولن تتبدل، ومن يقل غير هذا فهو فاسد المزاج يحتاج إلى علاج، هؤلاء أهل غدر وخيانة، كذابون مجرمون، حاسدون متحايلون، مراوغون مزاجيون، مستهزؤون خائنون، ضالون مضلون، سفهاء أذلاء، جبناء بخلاء، مفسدون ناقضي العهود والمواثيق، غشاشون من الدرجة الأولى في كل شيء ومرتزقة، خسة ودناءة، يسارعون في الإثم والعدوان في كل مكان، يفسدون في الأرض، وما حدث من عدوان إجرامي بغيض عصر يوم الثلاثاء 09 من سبتمبر على دولة قطر-حفظها الله- لدليل على أنهم أهل فساد وعدوان وتخريب وإجرام متعطش لأذى الغير، وكذلك ما يحدث في غزة العزة والرجولة والشرف والإسلام وفي كل أرض فلسطين المباركة، زارعي الحقد والبغضاء بين الناس. الصهاينة مجمع متكامل من النقائص والنقائض لا تخرج عن كيانهم المتأصل فيهم، أبداً لن تجد فيهم فضيلة وخيرا يُرجى «شراً محضاً، وحقداً خالصاً ووباءً خطيراً، وشيطاناً لعيناً، وعدواً لكل ما هو إنساني في حياة البشرية». وما اجتمع مسلم مع اثنين من الصهاينة إلاّ وفكرا بإيذائه أو قتله، هذه حقيقة لا تحتاج إلى مناقشة! كل الشعوب الحرة تكرههم وتنبذهم. أبعد كل هذا يرجى منهم سلام ومفاوضات، شغلهم الشاغل محاربة الإسلام وأهله. بالله عليكم شرذمة أيرجى منها خير، بل وحتى حسن نية بهم-مسكين من يحسن فيهم الظن- سوء الظن فيهم مقدم على كل شيء! أيرجى كذلك منهم أمان واحتضان-يحضنك ليتآمر عليك أو يقتلك-، إذا كان كذلك يا هذا فإنك تلهث وراء سراب لتدرك الماء ولن تجده.  رحم الله شهيد قطر رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وشهداء فلسطين على أرض قطر الخير وتقبلهم في الصالحين الأبرار.

«ومضة»

«إن الفجر سيطلع حتماً، ولأن يطوينا الليل مكافحين أشرف من أن يطوينا راقدين».

مساحة إعلانية