رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مع بدء العدِّ التنازلي على انطلاق بطولةِ كأسِ العالم قطر 2022، الكل في بلادنا من مواطنين ومقيمين تعمهم الفرحة الغامرة بما نشاهده أمام أعيننا من إنجازات تتحقق ونجاحات مشهودة في كافة القطاعات المتعلقة بتنظيم البطولة، بقيادة وتوجيهاتِ حضرة صاحبِ السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث تحول الحلم إلى حقيقة، ولم تأت كل هذه النجاحات من فراغ بل كانت نتاج خطوات عملية جادة وثابتة ومدروسة ومتسارعة ومتلاحقة لمشروعات عملاقة منها إنشاء ملاعب على أعلى معايير عالمية، وتطوير للبنية التحتية من طرق وجسور وحدائق، وإنشاء خطوط المترو، والنهوض بالسياحة الداخلية بإنشاء فنادق ومنتجعات عالمية، وكانت توجيهات صاحب السمو واضحة لكافة القطاعات، بأولوية تنفيذ مشروعات المونديال والتي تمثل في جوهرها إرثا حضاريا للحاضر والمستقبل من ملاعب وحدائق وطرق وتطور هائل في قطاعات النقل والسياحة والترفيه، رغم كل التحديات والمصاعب التي واجهتها الدولة أثناء التحضير والتنفيذ لهذه المشاريع الضخمة سواء من الدول التي كانت تعتمد عليها هذه المشاريع في جلب المواد الخام منها او من الدول التي جندت اعلامها لوضع العراقيل في طريق الوصول الى ما وصلنا اليه من إنجازات، وكانت كل التوجيهات السامية من قيادتنا الحكيمة في كل المناسبات تمثل حافزا هاما لجميع القطاعات بالدولة لتكريس جهودها لإنجاح ما تم إنجازه وبهذه التوجيهات وتلك العزيمة والإصرار تم الانتهاء من كافة المشروعات قبل الموعد المحدد، مع حرص وتأكيد قيادتنا أن تسير هذه المشاريع في خطى ما تم وضعه من ركائز محورية تنسجم مع رؤية قطر 2030.
استضافة المونديال حققت نقلة نوعية في جميع الخدمات
لقد كانت استراتيجية الدولة في إنشاء هذه المشاريع العملاقة هي الوفاء بالوعد بتقديم نسخة مونديالية استثنائية في وطننا العربي، فضلا عن إعطاء الأولوية للثقافات والتقاليد العربية وتمثل ذلك في اختيار تصاميم الاستادات الثمانية المستضيفة لمباريات البطولة، فأصالة العرب هي المضيف الأشمل للمونديال، لتكون كأس العالم قطر 2022 بطولة وفخرا يعتز به كل مواطن عربي، وبالفعل ما نراه اليوم في وجوه كل العرب الفرحة الغامرة سواء من المقيمين بقطر او الموجودين في مختلف بلاد العالم يؤكد أن ما قامت به القطاعات المختلفة بالدولة التي عملت لانجاح البطولة تحقق في عكس ثقافتنا وتقاليدنا العربية للعالم مما منح الحماس لكل عربي ويتمنى ان يكون حاضرا في قطر لحضور هذه البطولة الاستثنائية المميزة ذات الطابع العربي الخالص.
وهذا ما أكده سمو الأمير في حفل اجراء القرعة النهائية لكأس العالم عندما قال: (سوف تكون هذه البطولة أول حدث كبير يجمع ويوحد العالم بعد الجائحة التي عانى منها العالم على مدار أكثر من سنتين)، وأضافَ سموه: (أشعر بالفخر والسعادة من الآن حتى اللحظة التي سيرى العالم بأننا في قطر، كما وعدنا، سنقدم نسخة مونديالية استثنائية في وطننا العربي.. كمشجع ورياضي، أتطلع وإياكم لكي نستمتع جميعا بهذا الحدث الكبير وأجوائه الخاصة، مدركين أن تأثير مثل هذه الأحداث الرياضية لا يقف عند حد المتعة فقط، بل يتعداه إلى مراحل أسمى وأعلى تصل بنا إلى التقارب والتعارف بين شعوب العالم).
وكان لهذه الكلمات والعبارات الأثر الكبير في نفوس القطريين والعرب كافة بما فيها من تأكيد وتأصيل للانتماء العربي ومبادئه التي يستمدها من الحضارة العربية التي تتسم بالتآلف والتقارب مع شعوب العالم.
المونديال فرصة للتعرف علينا
عند اعلان فوز قطر بتنظيم بطولة العالم قطر 2022 تشكك الكثيرون في دول العالم في أن تتفوق قطر البلدة الصغيرة الحجم والقليلة السكان على نفسها في إنجاح هذه البطولة بل كان لا يخطر على باله ان تقوم دولة عربية إسلامية بهذه المهمة، بل تعدى شكوكهم وتحديهم الى أبعد من ذلك حينما شن هؤلاء بمن فيهم كثيرون في مواقع نفوذ في دولهم هجمات شرسة وبوتيرة لم يسبق لها مثيل وراهن الكثيرون على وجود بعض المشاكل والصعوبات التي ستعترض تنظيم بلادنا لهذا الحدث العالمي، ولكن بعزيمة قيادتنا الحكيمة وقدرة أبناء بلادنا أصبح الحلم حقيقة والمستحيل عند البعض ممكناً وواقعا ملموساً ولم يأت ذلك الا بتخطيط متميز وعمل جبار وعزيمة لا تلين لتكون بطولة كأس العالم قطر 2022 استثنائية لما تتميز به من مواقع متقاربة جغرافيًا وصديقة للبيئة، وتقديم تجربة فريدة من نوعها للمشجعين، وستكون هي المرة الأولى التي تقام فيها أكبر بطولة كرة قدم في العالم في منطقة الشرق الأوسط، وأول مرة في تاريخ بطولات كأس العالم، يسمح تقارب المسافات بين الاستادات للجماهير بمشاهدة مباراتين في يوم واحد والعديد من المميزات الإيجابية الأخرى التي تميزت بها هذه النسخة من بطولة العالم.
كسرة أخيرة
آن لنا كقطريين وعرب ان نفخر بنجاح دولة عربية إسلامية في تنظيم حدث عالمي فريد بصورة استثنائية نالت اعجاب جميع المؤسسات والمنظمات العالمية وهنيئاً لبلادنا، أميرًا وحكومة وشعبًا، الاحتفال بقرب انطلاق المونديال، وتحقيق الوعد لتكون تلك الروح الحماسية وقودًا وحافزًا لاستكمال مسيرة الإنجازات على مر السنين القامة، وآن الأوان لنقول بأعلى الأصوات بأن بلادنا انتصرت على الحملات المنظمة لإجهاض إقامة هذا الحدث العالمي بما نراه من توافر جميع مقومات النجاح.
الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
في الساعات المبكرة من صباح السبت، ومع أول شعاع يلامس مياه الخليج الهادئة، من المعتاد أن أقصد شاطئ الوكرة لأجد فيه ملاذا هادئا بعد صلاة الفجر. لكن ما شهده الشاطئ اليوم لم يكن منظرا مألوفا للجمال، بل كان صدمة بصرية مؤسفة، مخلفات ممتدة على طول الرمال النظيفة، تحكي قصة إهمال وتعدٍ على البيئة والمكان العام. شعرت بالإحباط الشديد عند رؤية هذا المنظر المؤسف على شاطئ الوكرة في هذا الصباح. إنه لأمر محزن حقا أن تتحول مساحة طبيعية جميلة ومكان للسكينة إلى مشهد مليء بالمخلفات. الذي يصفه الزوار بأنه «غير لائق» بكل المقاييس، يثير موجة من التساؤلات التي تتردد على ألسنة كل من يرى المشهد. أين الرقابة؟ وأين المحاسبة؟ والأهم من ذلك كله ما ذنب عامل النظافة المسكين؟ لماذا يتحمل عناء هذا المشهد المؤسف؟ صحيح أن تنظيف الشاطئ هو من عمله الرسمي، ولكن ليس هو المسؤول. والمسؤول الحقيقي هو الزائر أولا وأخيرا، ومخالفة هؤلاء هي ما تصنع هذا الواقع المؤلم. بالعكس، فقد شاهدت بنفسي جهود الجهات المختصة في المتابعة والتنظيم، كما لمست جدية وجهد عمال النظافة دون أي تقصير منهم. ولكن للأسف، بعض رواد هذا المكان هم المقصرون، وبعضهم هو من يترك خلفه هذا الكم من الإهمال. شواطئنا هي وجهتنا وواجهتنا الحضارية. إنها المتنفس الأول للعائلات، ومساحة الاستمتاع بالبيئة البحرية التي هي جزء أصيل من هويتنا. أن نرى هذه المساحات تتحول إلى مكب للنفايات بفعل فاعل، سواء كان مستخدما غير واعٍ هو أمر غير مقبول. أين الوعي البيئي لدى بعض رواد الشاطئ الذين يتجردون من أدنى حس للمسؤولية ويتركون وراءهم مخلفاتهم؟ يجب أن يكون هناك تشديد وتطبيق صارم للغرامات والعقوبات على كل من يرمي النفايات في الأماكن غير المخصصة لها، لجعل السلوك الخاطئ مكلفا ورادعا.
4119
| 05 ديسمبر 2025
فجعت محافل العلم والتعليم في بلاد الحرمين الشريفين برحيل معالي الأستاذ الدكتور الشيخ محمد بن علي العقلا، أحد أشهر من تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، والحق أنني ما رأيت أحدًا أجمعت القلوب على حبه في المدينة المنورة لتواضعه ودماثة أخلاقه، كما أجمعت على حب الفقيد الراحل، تغمده الله بواسع رحماته، وأسكنه روضات جناته، اللهم آمين. ولد الشيخ العقلا عليه الرحمة في مكة المكرمة عام 1378 في أسرة تميمية النسب، قصيمية الأصل، برز فيها عدد من الأجلاء الذين تولوا المناصب الرفيعة في المملكة العربية السعودية منذ تأسيس الدولة. وقد تولى الشيخ محمد بن علي نفسه عمادة كلية الشريعة بجامعة أم القرى، ثم تولى رئاسة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام 1428، فكان مكتبه عامرا بالضيوف والمراجعين مفتوحًا للجميع وجواله بالمثل، وكان دأبه الرد على الرسائل في حال لم يتمكن من إجابة الاتصالات لأشغاله الكثيرة، ويشارك في الوقت نفسه جميع الناس في مناسباتهم أفراحهم وأتراحهم. خرجنا ونحن طلاب مع فضيلته في رحلة إلى بر المدينة مع إمام الحرم النبوي وقاضي المدينة العلامة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ وعميد كلية أصول الدين الشيخ عبد العزيز بن صالح الطويان ونائب رئيس الجامعة الشيخ أحمد كاتب وغيرهم، فكان رحمه الله آية في التواضع وهضم الذات وكسر البروتوكول حتى أذاب سائر الحواجز بين جميع المشاركين في تلك الرحلة. عرف رحمه الله بقضاء حوائج الناس مع ابتسامة لا تفارق محياه، وقد دخلت شخصيا مكتبه رحمه الله تعالى لحاجة ما، فاتصل مباشرة بالشخص المسؤول وطلب الإسراع في تخليص الأمر الخاص بي، فكان لذلك وقع طيب في نفسي وزملائي من حولي. ومن مآثره الحسان التي طالما تحدث بها طلاب الجامعة الإسلامية أن أحد طلاب الجامعة الإسلامية الأفارقة اتصل بالشيخ في منتصف الليل وطلب منه أن يتدخل لإدخال زوجته الحامل إلى المستشفى، وكانت في حال المخاض، فحضر الشيخ نفسه إليه ونقله وزوجته إلى المستشفى، وبذل جاهه في سبيل تيسير إدخال المرأة لتنال الرعاية اللازمة. شرفنا رحمه الله وأجزل مثوبته بالزيارة إلى قطر مع أهل بيته، وكانت زيارة كبيرة على القلب وتركت فينا أسنى الأثر، ودعونا فضيلته للمشاركة بمؤتمر دولي أقامته جامعة الزيتونة عندما كنت مبتعثًا من الدولة إليها لكتابة أطروحة الدكتوراه مع عضويتي بوحدة السنة والسيرة في الزيتونة، فكانت رسالته الصوتية وشكره أكبر داعم لنا، وشارك يومها من المملكة معالي وزير التعليم الأسبق والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الوالد الشيخ عبدالله بن صالح العبيد بورقة علمية بعنوان «جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السنة النبوية» ومعالي الوالد الشيخ قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، العضو السابق بهيئة كبار العلماء في المملكة، وقد قرأنا عليه أثناء وجوده في تونس من كتاب الوقف في مختصر الشيخ خليل، واستفدنا من عقله وعلمه وأدبه. وخلال وجودنا بالمدينة أقيمت ندوة لصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود حضرها أمير المدينة يومها الأمير المحبوب عبد العزيز بن ماجد وعلماء المدينة وكبار مسؤوليها، وحينما حضرنا جعلني بعض المرافقين للشيخ العقلا بجوار المستشارين بالديوان الملكي، كما جعلوا الشيخ جاسم بن محمد الجابر بجوار أعضاء مجلس الشورى. وفي بعض الفصول الدراسية زاملنا ابنه الدكتور عقيل ابن الشيخ محمد بن علي العقلا فكان كأبيه في الأدب ودماثة الأخلاق والسعي في تلبية حاجات زملائه. ودعانا مرة معالي الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري في الحرم المكي لتناول العشاء في مجلس الوجيه القطان بمكة، وتعرفنا يومها على رئيس هيئات مكة المكرمة الشيخ فراج بن علي العقلا، الأخ الأكبر للشيخ محمد، فكان سلام الناس عليه دليلا واضحا على منزلته في قلوبهم، وقد دعانا إلى زيارة مجلسه، جزاه الله خيرا. صادق العزاء وجميل السلوان نزجيها إلى أسرة الشيخ ومحبيه وطلابه وعموم أهلنا الكرام في المملكة العربية السعودية، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم تقبله في العلماء الأتقياء الأنقياء العاملين الصالحين من أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. «إنا لله وإنا إليه راجعون».
1740
| 04 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
1593
| 02 ديسمبر 2025