رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عائشة العبيدان

Wamda.qatar@gmail.com

 

 

 

مساحة إعلانية

مقالات

426

عائشة العبيدان

التجمعات العمالية والمناطق السكنية.. إلى متى ؟!

25 مايو 2025 , 02:00ص

ظاهرة ما زالت مستمرة ولا ندرك متى تنتهي، ومن يتحمل مسؤوليتها، بعض المناطق السكنية ما زالت تعاني من وجود العمالة داخل البيوت التي رحل عنها أصحابها وتحولت إلى سكن للعمالة بعد تقسيمها وتأجيرها لتحتوي عددا أكبر من الأفراد أو عددا من الأسر في ظل ارتفاع أسعار تأجير العقارات، وأصبحت مصدراً للقلق والإزعاج وعدم الأمان مع وجودها في الأحياء السكنية، بالرغم «من القانون رقم 15 لسنة 2010 بشأن حظر سكن تجمّعات العمّال داخل مناطق سكن العائلات يُحظر على مالكي العقارات أو من له الحق في إدارتها وأصحاب الأعمال، أو من يقوم مقامهم، تأجير أو استئجار أو تخصيص الأماكن وأجزاء الأماكن على اختلاف أنواعها، لسكنى تجمعات العمال داخل مناطق سكن العائلات». لكن !! هل هناك التزام وتقيد بما ورد في القانون من ملاك السكن والعقارات والشركات؟، وهل هناك متابعة من الجهات المختصة؟ أم هناك اعتبارات بغض الطرف عن بعضها؟، إذن لماذا ما زالت الشكوى قائمة في بعض المناطق الداخلية والخارجية القديمة والمستحدثة التي تعاني من تواجدهم وخطورة انتشارهم خاصة مع وجود بطالة عمالية وأسر بلا عائد مادي الذين يفضلون التقسيم لتخفيف ارتفاع الايجار، في الوقت الذي بدأت أعداد الجاليات تتزايد مع فتح بوابات الدخول للدولة بهدف الزيارة وإيجاد فرص للعمل مما يستدعى الكثير منهم تأجير سكن جماعي لتبقى فرصة ذهبية أمام مالك العقار للاستفادة من التقسيم دون الاهتمام بصحة العقار وموقعه، ومدى صلاحيته للسكن الآدمي دون الاهتمام بأعداد الأفراد داخل الغرفة الواحدة أو عدد الأسر، ينفثون سمومهم في المجتمع، حدثتني إحداهن من سكان إحدى المدن الخارجية عن وجود سرقات لمحتويات السيارات من أمام البيوت ويتكرر مرارا بالرغم من المتابعة من قبل الجهات المسؤولة إلا أن العملية مستمرة، أحد أسبابها وجود بطالة بين أبناء الأسر القاطنة في المدينة من الجاليات باختلاف الدول، وربما الحاجة، مما أدى إشكالية وجودهم إلى تفشي تكسير السيارات وسرقة محتوياتها نتيجة عدم وجود عائد مادي معيشي وسلوكيات غير أخلاقية لنشر الفوضى وزعزعة الأمن، يطلب من الجهات المسؤولة المتابعة والبحث للقضاء على مثل هذه السلوكيات التي تسبب القلق والفوضى لسكان الأحياء السكنية كما هو تشويه لصورة المجتمع.

مساحة إعلانية