رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أولياء أمور يشيدون بمسابقة السبع المثاني القرآنية

أشاد عدد من أولياء الأمور وكذلك الطلاب بمسابقة «السبع المثاني» والتي يشرف على تنظيمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتقام المسابقة في نسختها الأولى في خمس فئات تم تخصيص الفرع الخامس منها للحفظة القطريين، حيث أكد أولياء الأمور على أن المسابقة تعمل على تنمية قدرات ومهارات الأبناء وزيادة مراجعتهم وتقوية الحفظ وزيادة الإتقان للقرآن الكريم، وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة في المسابقة، مؤكدين أنها بدأت كبيرة وبحروف من نور في قلوب وعقول أبنائنا. وقد أبدى السيد ظافر الهاجري ولي أمر الطالب فالح والمشارك بالمسابقة في حفظ ثلاثة أجزاء، شكره للقائمين على المسابقة خاصة وأنها في أشرف مجال في حفظ وتلاوة كتاب الله تعالى، وقال إن المسابقة جميلة جدا، وأن فيها من المحفزات للأبناء لتكملة مشوارهم في حفظ القرآن الكريم والمراجعة المستمرة لما أتموا من الحفظ. وقال إن نجله ولله الحمد والمنة له ورد يومي للمراجعة سواء في مركز التحفيظ المنتسب إليه بالإضافة إلى مراجعة الأهل معه لتثبيت حفظه وزيادة اتقانه، مؤكداً على أهمية دور هذه المسابقات في زيادة إقبال الأبناء على القرآن الكريم مراجعة وتلاوة وحفظاً، وما تبثه فيهم من روح التنافس، مصداقاً لقول الله تعالى (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، مشيراً في الوقت نفسه على الفائدة الكبرى والعظيمة لهذه المسابقة المباركة، في غرس الأخلاق والآداب القرآنية. كما أعرب السيد ثاني العنزي عن سعادته بمشاركة نجله عبدالرحمن في ثلاثة أجزاء في المسابقة، وعن ارتياحه للدور الذي تقوم به المسابقة والدعم الكبير لأبنائنا في هذا المجال عبر إتاحة الفرصة للمشاركة في هذه المسابقات، مشيراً أن مراجعة ابنه في اليوم الواحد كانت أكثر من جزء استعدادا للمشاركة، وهذه ثمرة مباركة تحسب وتوضع في ميزان هذه المسابقة الوليدة، مع تيسير وتحبيب أمر المراجعة والحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير لهم جميعا، وقال إن فيها تدريب للأبناء على الإخلاص لله عز وجل وهذا من الميزات الكبرى والطيبة التي تزدان بها حلق القرآن، وبما تقدمه المسابقة للمشاركين. وبدوره قال السيد حمد جابر الجابر -ولي أمر المشاركين جابر ومحمد- أنهما شاركا في فئة ثلاثة أجزاء، وقد اجتهدا معا في الاستعداد للمسابقة، مع التواصل مع مراكزهم، وكان لديهم حماس في الاستعداد للمسابقة حيث تم تكثيف المراجعة مع الأبناء، مشيراً إلى أن تنظيم هذه المسابقة بعد مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم فرع البراعم كان استعدادا جيدا لهذه المسابقة لدى أبنائه. وبدورهم أفاد عدد من المشاركين في المسابقة بأن حفظ القرآن الكريم من الأمور التي تعين على تنظيم الوقت، وأنهم جميعا ملتحقون بمراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وأن هذه المركز تتميز بأنه في حال إقامة مسابقة أو المشاركة فيها تعمل على تكثيف المراجعة للمشاركين في هذه المسابقات والاهتمام بهم، مما يعين المشاركين على إتقان مقدار الحفظ المشاركين فيه في المسابقة والمنافسة على مراكزها الأولى.

1342

| 28 مارس 2024

محليات alsharq
أولياء أمور: مسابقة الشيخ جاسم للقرآن تنير دروب الأبناء

أشاد عدد من أولياء أمور الطلاب المقيمين المشاركين في اختبارات فرع البراعم بمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها التاسعة والعشرين للعام 1445هـ - 2024م، وتشجيعها للنشء والبراعم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ أجزاء القرآن الخمسة الأخيرة وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وأوضحوا أن اللجنة المنظمة وفقت في اختيار إجراء اختبارات المسابقة في شهر رمضان المبارك شهر القرآن الذي يحرص الجميع فيه على الإكثار من تلاوة كتاب الله وتدبر آياته ومعانيه والعمل به. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، والذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة إلكترونيا وسهولة الإجراءات مما يسر عليهم التسجيل، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. وقد اعتمدت اللجنة المنظمة للمسابقة قبل عدة سنوات نظاماً إلكترونياً في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، وذلك عبر إدارة نظم المعلومات التي قامت بابتكار هذا النظام الذكي حيث يدوّن كل محكّم النتائج مباشرة إلكترونياً؛ ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك في المسابقة.

664

| 17 مارس 2024

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: ضرورة حماية الطلاب من جشع المدرسين الخصوصيين

عبر العديد من المواطنين والمقيمين عن استيائهم من حالات الاستغلال التي يتعرضون إليها من قبل بعض المدرسين الخصوصيين خاصة في فترة الامتحانات معبرين عن امتعاضهم مما سموه استغلالا واضحا لحاجة الطلاب وأولياء الأمور في فترة الامتحانات. وناشدوا وزارة التربية والتعليم والتعليم والعالي اتخاذ إجراءات فعالة لضمان حماية الطلاب من هذا النوع من الاستغلال والعمل على مراقبة سلوكيات المدرسين الخصوصيين لضمان أن تتوافق ممارساتهم مع معايير الأخلاقيات المهنية. . لماذا الدروس الخصوصية ؟ قالت أسماء شعبان مدرسة اللغة العربية للناطقين بغيرها، إن معظم المدارس توفر دروس تقوية بهدف تحسين أداء الطلبة ونتائج الاختبارات، إلا أن إصرار أولياء الأمور على الدروس الخصوصية هو ما يشجع ويدفع المدرسين لاستغلال الطلبة وأولياء الأمور. وأكدت شعبان أن هناك استغلالا ماديًا من قبل المعلّمين لكنه مؤقت خلال فترة الامتحانات حيث تتفاوت الأسعار التي يتقاضاها المدرسون فمنهم من يأخذ ١٥٠ ريالا للساعة الواحدة، في حين يصل سعر الساعة لدى البعض الآخر إلى ٥٠٠ ريال. وأضافت شعبان أن معظم رواتب المعلمين في القطاع الخاص منخفضة جدا ما يدفعهم للاعتماد على الدروس الخصوصية كمصدر دخل داعم، . مطلوب حماية الطلاب أفاد عبد الله النعيمي - ولي أمر - بواقعة تعكس الاستغلال التي تعاني منها بعض الأسر، حيث تطرق النعيمي إلى تجربة اضطر فيها للجوء إلى الدروس الخصوصية لمساعدة ابنه على تجاوز صعوباته في بعض المواد الدراسية، إلا أنه واجه استغلالًا من قِبَل بعض المدرسين. وأضاف بأن بعض المدرسين كانوا يستغلون حاجة الطلاب وأولياء الأمور للدروس الخصوصية، حيث كانوا يفرضون أجورا تتراوح ما بين 150 و200 ريال للساعة الواحدة، ودون اكتراث لمستوى فهم الطلاب للمادة أو تقدمهم فيها. وناشد النعيمي وزارة التربية ضبط هذه المسألة لضمان حماية الطلاب من هذا النوع من الاستغلال . موسم استغلال الطلبة قالت ايمان الكواري إن بعض أولياء الأمور يلجؤون إلى الدروس الخصوصية عادة بسبب كمية الواجبات والدروس التي تعطى للطلاب والتي تكون عبئا على اولياء الأمور ولهذا السبب يتم الاستعانة بالمدرسين الخصوصيين لسد حاجة الطالب في وقت محدد يكون فيه الطالب أكثر حاجة للمساعدة مع ضغط الامتحانات، وهناك من يلجأ إلى الدروس الخصوصية لرفع المستوى الأكاديمي للأبناء حيث تم نقلهم من مدارس دولية إلى مدارس حكومية. وفيما يخص استغلال الطلاب ماديا من قبل المعلمين في فترات الامتحانات أوضحت الكواري أن هناك بعض المعلمين يستغلون حاجة الطلاب خصوصا في ذروة أوقات الامتحانات، بل ويبالغ البعض منهم في الاستغلال، وهذا بالطبع ناتج عن تساهل بعض أولياء الأمور مع أولادهم إذ يترتب على اولياء الأمور عمل خطة بداية كل سنة دراسية لأبنائهم والنظر في مدى احتياجهم للمساعدة وعدم الانتظار حتى موعد الامتحان مما يشكل ضغطا على الطالب وولي الأمر على حد سواء. . هذه مسؤولية أولياء الأمور قال حمادة فؤاد علي مستشار قانوني، إن القانون القطري وضع آليات وضوابط لحظر التحايل على مهنة التدريس وإعطاء دروس خصوصية لطلاب المدارس والجامعات بدون ترخيص أو تسجيل لدى المراكز غير المعتمدة لدى الدولة، وحدد القانون عقوبة ممارسي الدروس الخصوصية بالسجن مدة لا تتجاوز 6 أشهر وغرامة مالية لا تقل عن 10 آلاف ريال. كما ويعتبر وضع الدعاية والإعلانات في المتاجر والإنترنت تحدياً واضحاً للقانون في ظل غياب الرقابة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي التي يجب أن يكون لها دور كبير في محاربة الدروس الخصوصية. ونرى نحن القانونيين أن ممارسة مهنة بدون ترخيص من جهة معتمدة يقع في إطار النصب.

2608

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: اختبارات القبول في المدارس الدولية تعجيزية

قال عدد من أولياء الأمور أن اختبارات قبول الطلاب في المدارس الأجنبية والخاصة تعتبر ابرز العراقيل التي تواجه أبناءهم نظرا لصعوبتها حيث لا يتم مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وتكون تلك الاختبارات موجهة للطلاب المتفوقين وأصحاب القدرات العالية وأكدوا لــ «الشرق» أن عملية انتقال الطالب لمدرسة أخرى أصبح أمرا في غاية الصعوبة بسبب اختبار القبول. لافتين إلى أن هذه المدارس أصبحت مخصصة لأصحاب الكفاءات والقدرات العالية وليست للطلبة العاديين وخاصة إذا كان الطالب منتقلا من مدرسة ذات منهج عربي وهناك تكون اللغة الانجليزية تحديا اخر يعترض طريقه. مطالبين بعدم التشدد في قبول الطلاب في المدارس الأجنبية وعدم إخضاعهم لاختبارات تعجيزية ربما تحرمهم من فرصة تعليمية رائدة تفتح أمامهم آفاقا كبيرة. عائشة الجابر: تسهيل إجراءات القبول.. ضرورة ترى السيدة عائشة الجابر خبيرة تربوية ومتخصصة في الشؤون التعليمية أن المدارس العالمية والدولية في الدوحة لها معايير معينة في اختيار الطالب وعندما يلتحق التلميذ في المدرسة منذ المراحل الدراسية المبكرة ربما يساير هذه المتطلبات ولكن عندما يأتي طالب جديد من مدرسة أخرى فانه يخضع لامتحان قبول عالي المستوى حتى يتم التأكد من مستواه وانه يستطيع أن يساير هذه المعايير التي وضعتها المدرسة ولكن في مرحلة رياض الأطفال ربما يكون الاختبار في اللغة الانجليزية ويتم اختباره في بعض الكلمات.. واضافت: بات من الضروري تسهيل إجراءات قبول الطلبة ومراعاة الفروق الفردية بين الطلبة ويجب أن يكون الاختبار موجها للطفل العادي وليس لأصحاب القدرات العالية.. وتابعت السيدة الجابر ان هناك مدارس تعتمد منهجا بريطانيا وكنديا وأمريكيا ومناهج أخرى وقد وضعت معايير عالية جدا لا يستطيع الطالب العادي أن يسايرها إطلاقا وبالتالي يحرم من فرصة الدراسة في تلك المدارس نظرا لصعوبة امتحان القبول. واشارت الى أن معيار اللغة الانجليزية هو المعيار الأول في اختيار الطلبة حيث يجب أن يتقن الطالب اللغة الانجليزية تحدثا وكتابة حتى يتم قبوله في المدرسة الدولية. وأضافت: توجد هناك بعض المدارس المتشددة في قبول الطلبة في المراحل الدراسية المختلفة وهناك طلبة ربما يفشلون في المدارس الحكومية ويريدون الالتحاق بالمدارس الدولية ويجدون أن هناك عقبات تقف أمامهم فيلجأون لمدارس اقل ربما في معايير القبول ويحرمون من فرصة الالتحاق بالمدرسة التي يرغبون بها. وقالت السيدة الجابر ان طالب المرحلة الإعدادية أو الثانوية يخضع لاختبارات تجريبية لتحديد مستواه الأكاديمي ولمعرفة ما إذا كان يستطيع أن يساير المناهج أو لا يستطيع. وأضافت: إذا كان الطالب يتقن اللغة الانجليزية تحدثا وكتابة يتم قبوله دون عراقيل، ولفتت إلى أن بعض المدارس يقومون بأداء اختبارات تعجيزية للطلبة الذين يرغبون في الالتحاق، وبالتالي لا يستطيع الطالب العادي تجاوز الاختبار بنجاح. ومن جانب اخر فان المدرسة الدولية أو الخاصة عليها أن تراعي كافة المستويات والقدرات التي يتمتع بها الطلبة. ولفتت إلى انه عند انتقال الطالب من مدرسة عربية إلى مدرسة دولية يجب أن يتم تأهيله جيدا في مهارات اللغة الانجليزية وخاصة أن بعضها تدرس مناهج في غاية الصعوبة يتعذر على الطالب أن يسايرها. وشددت على أهمية عدم إخضاع الطلبة إلى اختبارات تعجيزية وضرورة تسهيل قبولهم لإكمال تعليمهم الأساسي. وفاء الصفار: الانتقال إلى منهج بالانجليزي من التحديات قالت السيدة وفاء الصفار ان قبول الطالب في المدارس الخاصة أو الدولية أو ما تسمى بالمدارس العالمية أصبح أمرا في غاية الصعوبة نظرا لصعوبة اختبار القبول الذي يخضع له الطالب عند الالتحاق واشارت إلى أن هناك أولياء أمور يرغبون في إلحاق أبنائهم في هذه المدارس ذات الجودة العالية ولكن يصطدمون بالواقع وهو أن هذه المدارس أصبحت مخصصة لأصحاب الكفاءات والقدرات العالية وليست للطلبة العاديين وخاصة إذا كان الطالب منتقلا من مدرسة ذات منهج عربي وهناك تكون اللغة الانجليزية تحديا اخر يعترض طريقه. ولفتت الصفار إلى ضرورة عدم التشدد في قبول الطلاب في المدارس الأجنبية وعدم إخضاعهم لاختبارات تعجيزية يعجزون عن حلها وبالتالي ربما يحرمون من فرصة تعليمية رائدة تفتح أمامهم آفاقا كبيرة. وتابعت السيدة الصفار أن بعض رياض الأطفال أيضا يطالبون الطفل الصغير أن يتقن مهارات الكتابة والعد وغيرها من المهارات الاخرى التي من المفترض انه قد يتعلمها في المراحل التأسيسية في المدرسة.. نورية الأنصاري: بعض المدارس تبالغ في مناهجها أكدت السيدة نورية الأنصاري أن اجتياز اختبار القبول في المدارس الدولية والأجنبية أصبح أمرا في غاية الصعوبة وتعتبر ابرز العراقيل لتسجيل الطلبة الذين يرغبون في تلقي هذا النوع من التعليم ولفتت إلى أن هناك بعض المدارس تبالغ بشكل كبير في برامجها ومناهجها وأيضا في اختيار الطلبة الملتحقين بحيث تخضعهم لاختبارات دقيقة يصعب على الطالب العادي أن يجتازها. ولفتت إلى أن الطالب قد يتقدم للقبول في أكثر مدرسة ويدفع رسوما للاختبار وهذه الرسوم غير قابلة للاسترداد وهذا يعتبر أمرا مرهقا بالنسبة لأولياء الأمور. وقالت الأنصاري: يجب أن تكون الاختبارات سهلة ومبسطة وعبارة عن امتحان لتحديد المستوى فقط وبمستوى الطالب العادي والمتفوق ويراعي الفروقات الفردية حيث أن ذلك يساهم في قبول الطلبة وتسهيل دراستهم في هذه المدارس.. واشارت إلى أن بعض المدارس تتبع مناهج عالية جدا وحتى الطالب المتفوق لا يستطيع مسايرتها والمطلوب هو التخفيف على الطالب وعدم إرهاقه وخاصة إذا كان في مراحل عمرية صغيرة. سامي الرياشي: اختبارات تحديد المستوى إرهاق للطالب أكد السيد سامي الرياشي أن عملية تسجيل الأبناء في المدارس الانترنشيونال وتنقلهم بين المدارس الخاصة والدولية أصبح أمرا في غاية الصعوبة نظرا لصعوبة اختبارات القبول حيث يخضع الطالب لاختبارات تعجيزية تفوق مستواهم الدراسي ومستواهم العقلي وبالتالي فانه يفشل في تلك الاختبارات ويحاول في مدرسة أخرى وفي كل مرة يؤدي الطالب فيها اختبار القبول يدفع رسوما غير قابلة للاسترداد وهذا أمر مرهق جدا بالنسبة لأولياء الأمور. وقال: يجب أن يكون اختبار القبول بمستوى الطالب العادي وتتم مراعاة الفئة العمرية الصغيرة ولا يتم إرهاقهم بمتطلبات تفوق قدراتهم والوضع بعين الاعتبار أنهم في مرحلة التعلم وعليهم اكتساب المزيد من المعارف والخبرات.. وأشار الرياشي إلى أن بعض المدارس متعنتة جدا في قبول الطلبة حيث يتم إخضاع الطالب لاختبار مطول وربما عليه الإجابة على أكثر من 50 سؤالا ليتم قبوله في إحدى المراحل الدراسية وكلما كانت المراحل الدراسية متقدمة زاد اختبار القبول صعوبة.

2770

| 06 يونيو 2023

محليات alsharq
مسابقة لتحفيظ القرآن في «الشرق الأوسط الدولية»

في إطار الفعاليات الرمضانية، يسعى قسم التربية الإسلامية بمدرسة الشرق الأوسط الدولية لإقامة فعاليات عدة، وأهمها: مسابقة راشد لحافظي القرآن الكريم، حيث يحرص رئيس مجلس الإدارة الأستاذ سالم بن راشد المهندي على إقامة المسابقة كل عام، راصدًا قدرًا كبيرًا من الجوائز المادية وغيرها للطلاب المشتركين في المسابقة، وتقدم عدد من أولياء أمور الطلاب بالشكر والتقدير للاستاذ سالم المهندي على هذا الجهد والاهتمام العظيم بتحفيظ الطلاب القرآن الكريم وتعليمهم القيم الإسلامية الحقة والأخلاق الحميدة، حيث يشارك في نسخة المسابقة هذا العام التي تنطلق في 25 رمضان الموافق 16 ابريل الجاري، عدد كبير من الحُفَّاظِ للقرآن الكريم، ورصدت المدرسة جوائز مادية لأوائل الطلاب لهذا العام وتكريمهم في كافة المراحل الدراسية.

770

| 12 أبريل 2023

محليات alsharq
رسوم المدارس الخاصة تعيد الطلاب للمدارس الحكومية

ازدادت في الآونة الأخيرة، حالات انتقال كثيرة للطلاب من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، حيث إن الكثير من أولياء الأمور يكتفون بدراسة الطفل في المدارس الخاصة فقط في المراحل الابتدائية ثم ينقلون الطفل للمدارس الحكومية في المرحلة الإعدادية... الشرق ناقشت أسباب الهجرة العكسية، حيث أكد عدد من أولياء الأمور، أن السبب الأول يرجع إلى عدم القدرة على مجاراة الارتفاع المستمر للرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، لاسيما بالنسبة لأولياء الأمور الذين لديهم عدد من الأبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة، مشيرين إلى صعوبة تدريس المناهج باللغة الإنجليزية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، مما أدى إلى ضعف المستوى الدراسي للأبناء، وبالتالي لجوء أولياء الأمور إلى الدروس الخصوصية... وأشاروا إلى أن ضعف مستوى الطلبة في اللغة العربية بالمدارس الخاصة، يعد أحد الأسباب، منوهين إلى أن المدارس الحكومية باتت أكثر انضباطا ونظاما من المدارس الخاصة، فضلا عن التقدم والتطور الملحوظ للمدارس الحكومية، من خلال ما قدمته الدولة وما تقدمه من اهتمام كبير بالمنظومة التعليمية، من حيث التطور المنهجي والكادر التعليمي على حد سواء... وقالوا إنه أيضا من ضمن الأسباب دخول أفكار وعادات غريبة عن المجتمع القطري، وابتعادهم عن الدين والثقافة العربية، موضحين أن المدارس الخاصة تحتاج إلى مزيد من الرقابة خاصة فيما يتعلق بجودة المخرجات والمناهج، إضافة إلى ضرورة السيطرة على الزيادة المفرطة في الرسوم الدراسية التي أصبحت تزداد عاما بعد الآخر. حمد النعيمي: المدارس الحكومية تؤهل الطالب للالتحاق بجامعة قطر أكد الأستاذ حمد النعيمي الخبير التربوي، أن هناك عدة أسباب تدفعنا إلى نقل أبنائنا الطلاب من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، تتمثل في الرغبة في تعزيز الهوية الوطنية، ورفع قدرات الطلاب في اللغة العربية، منوها إلى انه أيضا هناك أسباب تتعلق بعاداتنا وتقاليدنا القطرية، كذلك متطلبات المدارس الخاصة كثيرة ومرهقة لأولياء الأمور... وأشار إلى الاهتمام بالجوانب الدينية وإقامة شعائر الصلاة، والذي يعتبر شيئا أساسيا في المدارس الحكومية، حيث إن نصاب الحصص بالنسبة لمادة التربية الإسلامية يكون قليلا، وهذا ما لا يفضله ولي الأمر، لافتا إلى أن المدارس الحكومية تؤهل الطالب للالتحاق بجامعة قطر أيضا، وذلك لأن بيئة المدارس الحكومية وتطور المناهج فيها خاصة بعد وضع الإطار العام للمنهج التعليمي الوطني، وتنقيح المناهج الدراسية أدى إلى بناء منظومة متكاملة تتحقق فيها مبادئ التنوع والاختبار ادى إلى تطور ملحوظ في جوده التعليم... وتابع قائلا: كما أن المدارس الحكومية أكثر انضباطا ونظاما من المدارس الخاصة، حيث إن المدارس الخاصة تحتاج إلى مزيد من الرقابة خاصة فيما يتعلق بجودة المخرجات وجودة المناهج، وهذا ما تم بالفعل في المدارس الحكومية من تطور على مدار السنوات الماضية. تركي الشمري: التركيز الكامل على الإنجليزية وضعف العربية نوه السيد تركي محسن الشمري- ولي أمر، أنه بحكم عمله في المدارس الحكومية، قد شهد انتقال عدد من طلاب المدارس الخاصة للمدارس الحكومية، مشيرا إلى أن سبب انتقالهم بسبب تركيزهم الشديد على المناهج الأخرى، وصعوبتها، فضلا عن التركيز الكامل على اللغة الإنجليزية أكثر من العربية مما يجعل اللغة عائقا بين المعلم والمتعلم... ولفت إلى أنه أيضا ارتفاع الرسوم يلعب دورًا مهمًا خصوصا إذا كان لدى العائلة أكثر من طفل ملتحق في هذه المدارس وفي مراحل دراسية مختلفة، مما يحمل الأسرة أعباء مالية كثيرة، موضحا أن المدارس الخاصة بحاجة إلى تحسين جودة مناهج وتسهيلها، وكذلك اعتماد اللغتين العربية والإنجليزية للتأكد من فهم الطلاب... وتابع قائلا: ويجب على أولياء الامور التخفيف من هوس اكتساب اللغة الإنجليزية، لأنها من اللغات التي يسهل اكتسابها في سنوات متأخرة، مع ضرورة التركيز على أهمية اختيار نوعية التعليم المناسب للطفل، وعدم التركيز على مهارة واحدة فقط، وكذلك يجب عليهم اختيار المدرسة التي تنمي قدرات الطفل وتهتم بالمناهج الأمر الذي ينعكس على جودة تعليم الأبناء. إبراهيم الجابر: ارتفاع الرسوم الدراسية للمدارس الخاصة اعتبر السيد إبراهيم الجابر- ولي أمر، أن ارتفاع الرسوم والمصروفات الدراسية للمدارس الخاصة، والتي أصبحت خيالية، فضلا عن ضعف الاهتمام من قبل إدارات المدارس، فلا يوجد تطوير للمدارس، الأمر الذي خلق خللا واضحا بين المناهج ومستوى الأبناء، منوها إلى ان المعلمين الذين يستقطبونهم من الخارج للعمل بالمدارس الخاصة، برواتب متدنية وليس لديهم الكفاءة والخبرة اللازمة، لمراعاة الفروق الفردية لدى الطلاب، مما يؤثر على التحصيل الأكاديمي ويجعل ولي الأمر يلجأ إلى الدروس الخصوصية... ولفت إلى ضرورة زيادة الرقابة على المدارس الخاصة من حيث المناهج والمخرجات التعليمية، مع ضرورة استقطاب مدرسين أكفاء وذوي خبرة، مشيرا إلى أن اسعار المدارس الخاصة في زيادة مستمرة، ولا يوجد سيطرة على أسعارها، وكل ولي أمر لديه عدد من الأبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة مما يشكل عبئا كبيرا عليه... وأضاف انه أيضا المدارس الحكومية أصبحت أفضل كثيرا من حيث الوسائل التعليمية والاهتمام بالطلاب وتحسين مهاراتهم وتطوريهم، ولذلك يفضلها أولياء الأمور. نايف اليافعي: المدارس الخاصة بحاجة لرقابة نوه السيد نايف اليافعي – ولي أمر، أن هناك اسبابا عديدة وراء انتقال الطلاب من المدارس الخاصة إلى الحكومية، مشيرا إلى أنه يرجع السبب الأول إلى ارتفاع المستوى الأكاديمي للمدارس الحكومية والتي أصبحت توفر تعليما ذا جودة عالية، وتوفر خيارات وبدائل أكثر في النظام التعليمي، إضافة إلى اهتمامها أيضا باللغة الإنجليزية، أي انها عملت على تقليص الفوارق... ولفت إلى أن هناك سببا آخر غاية في الأهمية ألا وهو ارتفاع الرسوم الدراسية، والتي أصبحت تزيد بشكل مخيف، الأمر الذي جعل الكثير من أولياء الأمور يقومون بنقل أبنائهم بعد اجتياز المرحلة الابتدائية إلى المدارس الحكومية، خاصة بعد ان حصل على التأسيس المطلوب، مؤكدا على أن جودة المخرجات التعليمية في المدارس الحكومية كبيرة، وكذلك بها جائزة التميز العلمي والتي لها دور كبير في تحفيز وتشجيع الطلاب على التميز... وتابع قائلا: الإشكالية تكمن في ضعف الرقابة والإشراف على المدارس الخاصة ومناهجها، وكذلك ليس هناك آلية للسيطرة على زيادة الأسعار، والتي أصبحت تشكل أعباء تثقل كاهل أولياء الأمور، خاصة الذين لديهم عدد من الأبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة. محمد المحنا: الطالب بـ الحكومية يحصل على المعرفة والقيم أوضح السيد محمد بن حمد المحنا، أن صعوبة المناهج الدراسية وتعقيدها، وعدم تمكن جميع الطلاب من التفوق فيها بسبب صعوبة المنهج، تعد أحد أسباب الهجرة للمدارس الحكومية، منوها إلى ان هذا بخلاف المصروفات الدراسية الباهظة، وعدم قدرة أولياء الأمور على تحملها خصوصا مع كثرة عدد الأبناء، مما يثقل كاهل الأسرة سواء من المواطنين أو المقيمين، على عكس المدارس الحكومية التي تتميز بمصروفات دراسية رمزية ومناهج تراعي الفروق الفردية للطلاب. وأشار إلى أن الطالب في المدارس الحكومية يحصل الآن على قاعدة عريضة من المعرفة والاتجاهات، والقيم والمهارات والهوية الوطنية تمكنه من سد حاجاته الأساسية، والارتقاء إلى مستوى إنتاجية فعال، مما يجعل من هذا النوع من التعليم هو مبعث فخر للأفراد والمجتمع يحققون من خلاله التنمية والامن والرخاء... وأردف قائلا: لذلك فالتعليم الخاص مطالب بالتحدي، والإسهام في إزالة الفوارق في فرص التعليم واستراتيجية التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي رسمتها الدولة، كما يجب على المدارس الخاصة الاهتمام بالقيم الإيجابية وتوجيه سلوكيات الطلبة ضمن أولويات عملية الإصلاح التربوي للتعليم في النظام التربوي القطري. ياسمين أبو هزيم: دخول أفكار غريبة عن مجتمعاتنا ترى السيدة ياسمين عبدالوالي أبوهزيم، أن هناك عدة أسباب، خاصة وأن ابنها قد التحق بمدرسة خاصة ومدرسة حكومية، مشيرة إلى أنه من أهم الأسباب التقدم والتطور الملحوظ للمدارس الحكومية، من خلال ما قدمته الدولة وما تقدمه من اهتمام كبير بالمنظومة التعليمية، من حيث التطور المنهجي والكادر التعليمي على حد سواء، والتي أصبحت تضاهي كبرى المدارس العالمية حيث تم الإشادة بمستوى التعليم العالي والمتميز في دولة قطر من كبرى المؤسسات والمنظمات الدولية. ونوهت إلى تركيز معظم المدارس الخاصة على اللغة الأجنبية على حساب اللغة العربية، والذي سبب تراجعاً كبير لدى الأطفال، خاصة في السنوات الدراسية التأسيسية، مما أثار توجساً لدى أولياء الأمور من ضياع اللغة العربية من أولادهم، لافتة إلى انه أيضا من ضمن الأسباب دخول أفكار وعادات غريبة عن المجتمع القطري، وابتعادهم عن الدين والثقافة العربية... واستطردت قائلة: أود أن أتوجه برسالتي الى المدارس الخاصة، بأن تعيد النظر بإستراتيجياتها التعليمية، وتصويب هذه الفجوة بينها وبين أولويات واهتمامات أولياء أمور الطلبة. ولفتت إلى انه قد يكون من أحد الأسباب، هو الارتفاع الكبير في الرسوم والأقساط المدرسية في المدارس الخاصة، ونظراً لتقلص الفروقات بين ما تقدمه المدارس الخاصة مقارنة بالمدارس الحكومية، توجه العديد من أولياء الأمور لنقل أبنائهم من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية. هيا النعيمي: صعوبة التدريس بالإنجليزية بالإعدادية والثانوية قالت السيدة هيا النعيمي –ولية أمر، إن البعض من أولياء الأمور يعتقدون أن اللغة الإنجليزية هي أهم مهارة يمكن أن يكتسبها الطفل في سن مبكرة، ونجدهم يركزون على إكسابها للطفل في سن مبكرة حتى يبدأ بالنطق بها عوضا عن لغته الأم وهي اللغة العربية، مشيرة إلى أنهم لا يدركون بأن الدراسة في المدارس الخاصة التي تعتمد بالدرجة الاولى على اللغة الإنجليزية في جميع المناهج، حيث إنها أيضا تركز على المواد الأكاديمية التي تحمل الصعوبة في اكتسابها سواء باللغة العربية أو الإنجليزية مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء وغيرها من المواد... ولفتت إلى أن أولياء الأمور لا يدركون ذلك في بداية السنوات الاولى للطفل في المرحلة الابتدائية، ولكن تتعمق الصعوبة في المرحلة الاعدادية والثانوية، وهنا تبدأ الفجوة بين تعليم أولياء الأمور البسيط للغة الإنجليزية بجميع المواد، وبين المناهج التي تعتبر صعبة في هذه المراحل لاحتوائها على كمية من المعلومات. وأشارت إلى انه ايضا أولياء الأمور يواجهون عجزا في ميزانيتهم أمام ارتفاع أسعار ورسوم المدارس الخاصة، وتضخم أسعار الحصص لدى المدرسين الخصوصيين، وخاصة أن الطالب في هذه المراحل يحتاج لمدرسين في جميع المواد، بسبب تعود الطالب على الاتكال على الغير في الدراسة بداية مع الوالدين ثم المدرسين الخصوصين... وأضافت: ولذلك فإن الكثير من أولياء الأمور يكتفون بدراسة الطفل في المدارس الخاصة فقط في المراحل الابتدائية ثم ينقلون الطفل للمدارس الحكومية. جاسم الحمادي: تراجع مستوى الأبناء دراسيا أحد الأسباب أوضح السيد جاسم الحمادي –ولي أمر، أن أبناءه يدرسون في إحدى المدارس الخاصة بالمرحلة الإعدادية، ولكنه لديه النية لنقلهم إلى إحدى المدارس الحكومية، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم الاهتمام الكافي، وضعف خبرة المعلمين الذين ليس لديهم القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وتوصيل المعلومة، الأمر الذي خلف فجوة بين المعلم والطالب، مما انعكس بشكل كبير على مستوى الأبناء الأكاديمي، والذي لاحظ انخفاضه كل عام... ولفت إلى أنه أيضا هناك صعوبة كبيرة في المناهج الأجنبية، ويظهر ذلك خلال المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث لا يستطيع الأبناء مواكبة هذه الصعوبة في ظل وجود معملين غير أكفاء، موضحا أنه في المقابل هناك اهتمام كبير في المدارس الحكومية بتأهيل الطلاب وتحسين مستواهم التعليمي، كذلك اهتمام بتأهيلهم للجامعة وتوضيح المواد التي يجب عليهم دراستها... وطالب بضرورة تشديد الرقابة من قبل وزارة التربية والتعليم على نوعية المدارس والمناهج، والعمل على تطوريها، الأمر الذي يمكن أن تساهم في تحسين مخرجات المدارس الخاصة. سامية حيدر: يجب تحديد الأهداف التعليمية لمصلحة الأبناء أكدت السيدة سامية حيدر حسين – ولية أمر، أن تعليم الأبناء هو الشغل الشاغل لكل أولياء الأمور، والكثير منهم يسعى إلى الحصول على تعليم مميز، خصوصا في المرحلة التأسيسية، وكثير منهم يفضل المدارس الخاصة عن الحكومية، حرصا على اكتساب الأبناء اللغة الإنجليزية... وأشارت إلى أن المناهج في المدارس الخاصة التي تعتمد اللغة الإنجليزية في جميع المواد الدراسية، قد تنعكس بالسلب في المراحل التعليمية المتقدمة، فضلا عن ضعف اللغة العربية للطلاب، مشيرة إلى انه بعد المرحلة الابتدائية يبدأ أولياء الأمور بنقل الطلاب من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، بسبب صعوبة المناهج الدراسية وزيادة المصروفات الدراسية... ونوهت إلى أن المدارس الحكومية توفر مناهج دراسية تناسب كل مرحلة دراسية، ومقارنة بالمدارس الخاصة لا تشكل المدارس الحكومية عبئا ماديا على أولياء الأمور، ولكن تبدأ معاناة الطلاب في الدراسة باللغة العربية، لافتة إلى أنه يجب توعية أولياء الأمور بتحديد الأهداف التعليمية حرصا على مصلحة الأبناء منذ البداية، وتفادي معاناة الطلاب بعد الانتقال إلى المدارس الحكومية بالرغم من مميزاتها.

5216

| 09 أبريل 2023

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: الرياضة تعزز الصحة النفسية والذهنية للأطفال

أكد عدد من أولياء أمور في لقاءات لـ الشرق أهمية الرياضة كهدف ونهج في حياة كل إنسان، وأنّ شعار الرياضة من أجل الحياة يلخص دورها الحيوي في حياة الأجيال، منوهين إلى ضرورة أن يستفيد الجيل من المرافق الرياضية التي توفرها الدولة لهم ومن المهم أيضاً أن يحرصوا على المشاركة في كل الفعاليات الممكنة بهدف تنمية الذات والروح المعنوية لديهم. وقد شارك عدد من لاعبي المنتخبات في اليوم الرياضي بحديقة الأوكسجين لتعريف الصغار بأهمية الألعاب في حياتهم، وضرورة اتباعها كنهج في سلوكياتهم اليومية. واشاد أولياء الأمور بالأجواء الرائعة التي توفرها حديقة الأوكسجين، مؤكدين على حرصهم على تعريف أطفالهم بكافة الألعاب الموجودة في الحديقة. فعاليات رائعة أعرب السيد سعدون صباح الكواري أمين سر اتحاد كرة السلة عن سعادته بالمشاركة الفاعلة والكبيرة من الأسر والأطفال مثمناً كل الجهود التي تبذلها اللجنة الأولمبية لإقامة فعاليات رياضية للأسر بحديقة الأوكسجين لإمتاع الجمهور حيث أنها حديقة واسعة وجميلة ومزودة بمرافق رياضية إضافة إلى التنظيم الرائع جداً. أنشطة رياضية هادفة من جانبها، ثمنت السيدة آمنة وليد إدارية تنس وريشة بالاتحاد القطري للتنس والاسكواش الجهود التي تبذلها كل قطاعات الرياضة ومؤسسات الدولة من أجل إقامة فعاليات رياضية هادفة وممتعة للجمهور. وقالت إنّ المشاركة في اليوم الرياضي بعدد 4 لاعبات و5 لاعبين وهم من منتخب كرة الريشة ويقومون بتعريف الجمهور والأطفال بطريقة لعبة كرة الريشة والتعريف بها. قطر.. التطور الرياضي من جهته، أعرب السيد أحمد العيسائي من سلطنة عمان الشقيقة عن سعادته بمشاركته في اليوم الرياضي وهو برفقة أسرته وأبنائه محمد وعلي والبلجاء، وفخره بالتطور الرياضي الذي تشهده دولة قطر بكافة مرافقها.وقال إنني أحرص على مرافقة أطفالي في حديقة الأوكسجين بمؤسسة قطر للاستمتاع بأجواء النبات والطبيعة الخلابة والاستفادة من التمارين الرياضية، وهناك تفاعل كبير من الأسر للمشاركة في هذا اليوم وهو شيء يبعث على التفاؤل والسعادة. بنية تحتية متكاملة من جانبها، قالت السيدة ابتسام بو حليقة إنّ الدولة هيأت كافة المرافق لإمتاع الجمهور بالرياضة وقد أسست الدولة البنية التحتية للرياضة بهدف إسعاد الأسر والأطفال وأن اليوم هو تذكير لأنفسنا بأهمية الرياضة وأنّ الجميع يشارك في اليوم الرياضي هو تعزيز للرياضة والمشاركة الهادفة مع الآخرين، مضيفة أنّ الجميع يخصص هذا اليوم للتفاعل مع الرياضة وأنّ الحدث للعائلة والاستمتاع بها. ممارسة الرياضة وبدوره، قال الكابتن إبراهيم أبو بكر من النادي الأهلي الرياضي ومدرب وثب طويل وثلاثي باتحاد ألعاب القوى: إنّ اليوم الرياضي يكشف عن أهمية الرياضة ومدى نشاط الأسر والأطفال في الاستمتاع بتلك الأجواء وهي بادرة جميلة جداً من الدولة لترغيب الرياضة لدى الجميع. وأضاف أنّ للرياضة فوائد جمة تعزز الصحة النفسية وتساعد على صحة القلب والتفاعل الاجتماعي، مشيرا إلى مشاركته في الفعاليات الرياضية التي ينظمها النادي الأهلي في اليوم الرياضي بحديقة الأوكسجين وهي عبارة عن قرية أولمبية وتشارك فيها كل الاتحادات الرياضية ومن بينها اتحاد ألعاب القوى. تعريف الاطفال بالألعاب من جانبها عبرت السيدة ميزبا أيوب عن فرحتها بمشاركة العديد من الأسر في اليوم الرياضي للدولة داخل المدينة التعليمية، مضيفة أنها حرصت على احضار أطفالها أليزا ويونس ويوسف للمشاركة في الفعاليات الرياضية المتنوعة والممتعة التي تنظم في حديقة الاوكسجين، مضيفة ً أنها تحرص على تعريف اطفالها بكل الألعاب الموجودة بحديقة الأوكسجين وتشجيعهم على مشاركة أقرانهم اللعب وتحقيق الاستفادة القصوى على كافة المستويات الصحية والبدنية والذهنية والنفسية الامر الذي يترك أثرا إيجابيا على الأطفال. الرياضة مهمة للأطفال بدورها فإن السيدة زروا خان التي تواجدت مع أطفالها خلال فعاليات اليوم الرياضي بحديقة الأوكسجين، قد قالت إنني سعيدة ومستمتعة بمشاركة طفليّ زينة خان وآزاد خان في فعاليات اليوم الرياضي للدولة مضيفة أنهما يشاهدان مختلف الألعاب ويستمتعان بقضاء اليوم الرياضي في هذه الأجواء الرائعة، وأضافت: أقوم بدوري بتعريفهم بكل لعبة وكيفية ممارستها وهذا يعزز من أهمية الرياضة في حياتهما.

1018

| 15 فبراير 2023

محليات alsharq
أولياء أمور: فعاليات اليوم الوطني تربط الأجيال بتراثهم

أعرب أولياء أمور عن خالص سعادتهم بإقامة فعاليات درب الساعي لليوم الوطني للدولة 2022، ووصفها بأنها فعاليات نوعية، وأنها اتسمت بالتميز، خاصة وأنه مع تنوعها، فقد غطت مختلف الجوانب الثقافية والفنية والتراثية. وأكدوا أن فعاليات درب الشاعي كانت فرصة كبيرة لتعريف أبنائهم بالتراث القطري العريق، وأنه من خلاله يتم بناء الحاضر، وصنع المستقبل المشرق. وأكدوا وهم بصحبة أطفالهم أن الفعاليات ربطت أبناءهم بالماضي العريق للدولة، حيث تعرفوا على جوانبه وأركانه المختلفة. وأعرب السيد محمد خليفة مبارك المهندي، عن سعادته باليوم الوطني، وتحدث عن أهمية فعاليات درب الساعي لليوم الوطني للدولة 2022. وقال: إنه يحرص دائماً على زيارة درب الساعي، من ثلاث إلى أربع مرات، وذلك لاعجابي الشديد بالفعاليات التي يشهدها، بمناسبة اليوم الوطني للدولة. ويتابع: إن الفعاليات فرصة كبيرة لإطلاع أطفالنا على إرثهم العريق، والتعرف على كل ما يضمه من أركان مختلفة، ولدعم الانتماء الوطني لديهم. التعرف على عادات الأجداد وبدوره، يصف السيد أمين الكربي، فعاليات درب الساعي بأنها فعاليات رائعة وممميزة للغاية. مؤكداً على أهمية هذه الفعاليات بالنسبة للأطفال، وقال انها تربطهم بالإرث القطري الأصيل حيث التعرف على عادات الاجداد، حيث تعليمهم ركوب الخيل، وتقف بهم الأنشطة والفعاليات المختلفة. أما السيد مسعود عبدالله المهندي، فيقول إن فعاليات درب الساعي فرصة مهمة للغاية لتعليم الجيل الحالي الانضباط، والالتزام بالعادات والتقاليد، والتعرف على التراث القطري الأصيل، وربطهم به، والتأكيد على أنه مهما تطورت التقنيات الحديثة، فإنه لا غنى عن الالتزام بالعادات والتقاليد العريقة، وتكريسها جيلاً بعد جيل. ومن جانبه، يؤكد السيد فهد المري، أن الفعاليات مهمة للغاية، وتفيد الأطفال الصغار في التعرف على التراث القطري العريق. لا حاضر بلا ماضٍ ويؤكد السيد أحمد عيد المنصوري، أن اليوم الوطني للدولة، وما تشهده فعاليات درب الساعي تعد فرصة كبيرة لتعريف الأطفال، والجيل الحالي بشكل عام بالتراث القطري العريق، وإسهامات الأولين في العديد من المجالات، والتعرف على معيشتهم في زمن لول، انطلاقاً من مبدأ أن من ليس له ماض، فلا حاضر له. أما السيد محمد عادل الشرشني، فقد اصطحب طفلته الصغيرة شهد معه في درب الساعي، مؤكداً أن فعالياته تأتي هذه السنة بطابع مميز للغاية. معرباً عن سعادته بزيارة درب الساعي أكثر من مرة، بالوقوف على هذه الفعاليات المميزة التي تعرف الأطفال بالتراث القطري العريق، بكل ما يشهده من تاريخ، ما يجعلنا نفتخر به، ونعيش من خلاله الحاضر، ونبني منهما المستقبل. ويقول السيد عبدالعزيز المصلح إن فعاليات درب الساعي مهمة للغاية فقد كانت فرصة لأطفالنا لتعريفهم بعراقة التراث القطري الاصيل. ويتابع: إن أهم ما يميز فعاليات درب الساعي أنها تنوعت بين فعاليات ثقافية وفنية.

1293

| 19 ديسمبر 2022

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: تفاوت في أسعار مستلزمات العودة إلى المدارس

قامت الشرق بجولة شملت عددا من المكتبات في الدوحة لرصد حركة إقبال أولياء الأمور والطلاب لشراء مستلزمات العودة المدرسية، وقالوا انهم بدؤوا بعرض جميع المستلزمات منذ بداية هذا الشهر وأكدوا أن جميع ما يحتاجه التلميذ للدراسة متوفر في الاسواق مشيرين إلى زيادة الاقبال في اخر اسبوع قبل العودة إلى المدارس ومن المتوقع ان يتواصل الاقبال الى غاية الاسبوع الاول من الدراسة، ولفتوا إلى ان اسعار البيع مناسبة وفي متناول الجميع حيث ان اسعار الحقائب المدرسية تتراوح بين 40 و130 ريالا في المحلات وتصل الى 300 ريال في المكتبات اما اقلام الزينة والاقلام العادية والرصاص فأسعارها تختلف باختلاف الجودة والعدد. واكد أولياء أمور لـ الشرق ان اسعار البيع في المحلات التجارية المعروفة افضل بكثير من اسعار البيع في المكتبات حيث ان الكراسة مثلا تباع بريال في بعض المحلات في حين ان سعرها يتعدى الريالين في المكتبة، وقالوا ان اسعار مستلزمات العودة المدرسية شهدت ارتفاعا بسيطا هذه السنة في بعض الاشياء مقارنة بالسنوات الماضية. محمد العقلة: مستلزمات المدارس من الصين وتركيا قال محمد العقلة مدير احد افرع شركة الرونق انهم بدؤوا بتجهيز مستلزمات العودة المدرسية منذ 4 اشهر تقريبا وطلب الشحنات المناسبة من الصين وتركيا وغيرها، حتى يتم عرض البضاعة في السوق قبل شهر وشهرين من افتتاح المدارس، لكن الاقبال يكون في العادة قبل اسبوع من عودة المدارس، وتابع الاقبال هذه السنة مختلف عن الثلاث سنوات الماضية حيث انه خلال ازمة كورونا كان الاقبال ضعيفا ويقتصر على يومين قبل عودة المدارس لكن هذه السنة الاقبال كثيف جدا لدينا وبدأنا باستقبال عدد كبير من الزبائن منذ اكثر من 20 يوما قبل عودة الدراسة لاقتناء مستلزمات الدراسة، وشدد على ان جميع المستلزمات متوفرة في السوق وبأسعار مختلفة من الرخيص الى الغالي لتناسب مختلف الامكانيات، حيث ان اسعار الحقائب الدراسية التي تحتوي على حافظة الاكل والمقلمة والحقيبة بـ 80 ريالا وهناك حقائب اقل جودة يتراوح سعرها بين 40 و60 ريالا، المبراة سعر الحبة بـ 1 ريال والعشرة بـ 8 ريالات، اما الدفاتر فتباع 12 كراسة من حجم 60 صفحة بـ 12 ريالا والكراسة الواحدة بـ 1 ريال اما الكراسة من حجم 100 صفحة فتباع بـ 1.5 ريال، اما اقلام التلوين فيتراوح سعرها من 75 درهما الى غاية 30 ريالا وتختلف الاسعار باختلاف الجودة والكمية، اما الاقلام فيبدأ سعر القلم الواحد من نصف ريال الى غاية 5 ريالات كما اننا نوفر علبا تحتوي على 10 اقلام واكثر بأسعار مناسبة جدا. محمد سيد: إقبال على المحلات التجارية قال محمد سيد انه لاحظ ان هناك ارتفاعا بسيطا في اسعار بعض مستلزمات المدارس هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية خاصة في بعض المستلزمات التي تكون بأشكال لافتة للاطفال مثل المبراة والممحاة على اشكال حيوانات والعاب وغيرها تكون اسعارها اعلى بعض الشيء من العادية، وقال انه حريص على اصطحاب اطفاله معه لاقتناء مستلزمات المدرسة بأنفسهم كنوع من انواع التشجيع لهم وتهيئتهم للعودة المدرسية، وقال ان اسعار البيع في المحلات ارخص بكثير من اسعار البيع في المكتبات لهذا يكون الاقبال عليها اكبر من المواطن والمقيم واسعارها مناسبة لأن اسعار المكتبات خيالية. الطفل عمر سالم: جهزت مستلزماتي وسعيد بعودة المدرسة قال الطفل عمر انه رافق امه واخوانه الى السوق لاقناء ادواته المدرسية وعبر عن سعادته باختيار كل ما يحتاجه بمفرده واقتناء المحفظة التي يريدها والادوات بالاشكال التي يحبها، وعبر عن فرحته باختيار اقلام التلوين التي اعجبته لانه يحب الرسم كثيرا، وقال ان هناك انواعا واشكالا كثيرة قي السوق ترضي جميع الاذواق وعبر عن سعادته وحماسه بالعودة المدرسية. محمود أحمد: تواصل شراء مستلزمات المدارس قال محمود احمد بائع في احدى المكتبات انهم بدؤوا بعرض مستلزمات العودة المدرسية قبل شهر تقريبا لكن الاقبال يكون كثيف في الاسبوع الاخير قبل العودة المدرسية، وحول الاسعار قال ان درزن الدفاتر يحتوي على 12 حبة بـ 25 ريالا و8 حبات بـ 20 ريالا، اما الاقلام فهم يوفرون انواع كثيرة ومختلفة وتبدأ اسعارها من 1 ريال الى غاية 6 ريالات، اما حقائب المدرسة فيبدا سعرها من 55 ريالا الى غاية 300 ريال وتختلف باختلاف الجودة كما ان هناك حقائب تتكون من 3 قطع وجودتها افضل وتكون مريحة اكثر للتلميذ، واكد ان الاقبال على شراء مستلزمات الدارس سيتواصل الى غاية الاسبوع الاول من العودة المدرسية مثل كل سنة. ثابت بن سالم: المحلات تبيع بأسعار الجملة قال ثابت بن سالم، بائع، انهم بدؤوا بعرض مستلزمات العودة المدرسية منذ بداية هذا الشهر و بدؤوا باستقبال الزبائن منذ اسبوع تقريبا، وقال ان اسعار المحلات افضل من اسعار المكتبات لأنها تبيع بأسعار الجملة تقريبا حيث اكد ان اسعار الحقائب المدرسية تتراوح بين 100 ريال و135 ريالا وتتكون من 3 قطع الحقيبة والزمزمية وحقيبة الاكل، كما تتراوح اسعار المقلمة من 4 ريال الى 10 ريالات بأشكال مختلفة، اما الكراسات فتباع 6 حبات من حجم 100 ورقة بـ 17 ريالا و12 حبة من حجم 60 ورقة بـ 22 ريالا، اما كراسات الرسم فتتراوح من 3 ريالات الى 6 ريالات على حسب الحجم، وباقي الكرسات تبدأ من 3 ريالات الى غاية 16 ريالا سعر الكراسة، اقلام الرصاص يتراوح اسعارها بين ريالين و12 ريالا وعلبة الاقلام الملونة تحتوي على 24 قلما بـ 12 ريالا، اما علبة المبراة تحتوي على 20 حبة بـ 6 ريالات. عبدالله وعراب: حركة نشيطة.. وإقبال ضعيف قال عبدالله ايت وعراب بائع ان جميع مستلزمات العودة المدرسية متوفرة في السوق وبأسعار مناسبة للجميع لكن الاقبال هذه السنة اقل بقليل من السنوات الماضية حيث ان في فترة الكورونا الناس لا تسافر والجميع كان مضطرا لشراء جميع مستلزمات العودة المدرسية من قطر لكن الآن وبعد عودة الحياة الى طبيعتها اغلب المواطنين والمقيمين سافروا واغلبهم اقتنوا مستلزمات المدارس من البلدان التي سافروا لها، لكن هذا لا يمنع ان العودة المدرسية تعتبر موسما بالنسبة لنا وحركة البيع والشراء نشيطة الآن في اغلب المحلات وازدادت اكثر في اخر يومين قبل العودة المدرسية ونتوقع ان تتواصل الحركة نشيطة الى غاية الاسبوع الاول من العام الدراسي الجديد.

1769

| 21 أغسطس 2022

محليات alsharq
الدروس الخصوصية نزيف مستمر لأولياء الأمور

رغم أن المدارس كافة توفر دروسا إثرائية، بهدف التحسين من أداء الطلبة الأكاديمي، وإعدادهم لإحراز نتائج جيدة في الاختبارات، إلا أن ظاهرة الدروس الخصوصية ما زالت مستمرة، ويزداد الإقبال عليها وانتعاشها قبيل موعد الاختبارات، حيث تكلف الحصة ما بين 250 إلى 400 ريال في الساعة الواحدة، وتزداد ويتضاعف سعرها كلما اقترب موعد الاختبارات.. وقد أكد عدد من التربويين والمواطنين أن ظاهرة الدروس الخصوصية تعد موضة وثقافة سائدة في المجتمع، فلا يخلو منزل من الاستعانة بمدرسين خصوصيين، مشيرين إلى أن المدرسين الخصوصيين يستغلون أولياء الأمور، حيث إن بعضهم يتقاضون بالساعة، ومنهم من يتقاضى بشكل شهري، وتختلف الأسعار خلال فترة الاختبارات... وقالوا لـالشرق إن الإشكالية ليست أن الدروس تستنزف جيوب أولياء الأمور وتكبدهم مبالغ مالية كبيرة، بل إن لها آثارا سلبية كبيرة على الطالب، حيث إنها تؤدي إلى عدم تطور مستوى الطالب، واعتماده على الغير في المذاكرة، وتعوده على الاتكالية، مشددين على ضرورة معرفة أسباب لجوء أولياء الأمور للدروس الخصوصية، ومناقشة أسباب استمرار هذه الظاهرة، وإيجاد حلول ناجعة لها، لتقليلها والقضاء عليها. أمير الباكر: استنزاف جيوب أولياء الأمور أكد السيد أمير الباكر – ولي أمر، أن المدرسين الخصوصيين يستغلون ظروف المواطنين والمقيمين قبيل فترة الاختبارات، ويقومون برفع أسعار الدروس الخصوصية لتصل إلى أعلى مستوياتها دون حسيب أو رقيب، مشيرا إلى أن الحصة الواحدة تكلف ما بين 250 إلى 400 ريال في الساعة الواحدة، وتزداد كلما اقترب موعد الاختبارات، وأحيانا نظرا لضيق وقت المدرس الخصوصي، يجمع 4 أو 5 طلاب في حصة واحدة لا تتجاوز الساعة ليجمع مبلغا وقدره... وقال إنه يفترض أن الدروس الخصوصية ممنوعة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلا أنها ما زالت مستمرة، مشيرا إلى أنه أحيانا يرجع السبب في رغبة بعض الأسر في وجود مدرس خصوصي هو الوصول لأعلى الدرجات والتحصيل العلمي للأبناء في إحدى المواد الدراسية، خاصة وأنه كما هو معروف أن المعلم في الصف عندما يقوم بالشرح، لا يكون نسبة تحصيل جميع الطلبة 100 %... وطالب بضرورة تشديد الرقابة في المدارس على آلية شرح المعلم داخل المدرسة، خاصة وأنه عندما يكون هناك شرح وافٍ لن يضطر ولي الأمر للجوء إلى المدرس الخصوصي لرفع التحصيل الأكاديمي لأبنائه، مبينا أن الدروس والحصص الإثرائية التي تخصصها المدارس لرفع التحصيل العلمي للطلاب أمر إيجابي، وتغني عن الدروس الخصوصية، إلا أن الدروس الخصوصية تعتبر ثقافة سائدة في المجتمع، نتمنى القضاء عليها وتقليلها حيث إنها تستنزف جيوب أولياء الأمور، خاصة خلال فترة الاختبارات التي ترتفع بها أسعار هذا النوع من الدروس ليصل إلى مبالغ تتكبدها الأسر والعائلات. عبد الله التميمي: الانشغال عن متابعة الأبناء أحد الأسباب قال السيد عبد الله التميمي – ولي أمر، إنه هناك عدة عوامل تجعل ولي الأمر يلجأ للدروس الخصوصية، ويزداد الإقبال عليها خاصة قبيل فترة الاختبارات، مشيرا إلى أن زيادة التحصيل العلمي يعتبر أحد الأسباب، وهو أمر إيجابي... وأوضح أنه بعض أولياء الأمور مضطرون لتدريس أبنائهم لدى المدرسين الخصوصيين، بسبب ظروف عملهم والانشغالات الأخرى، الأمر الذي أدى إلى تهاون الطلبة في المدارس، وعدم التركيز أو متابعة دروسهم أولا بأول في المنزل، مما جعلهم يستعينون بالمدرسين الخصوصيين، ودفع مبالغ كبيرة مقابل تدريس الأبناء، ومساعدتهم في حل الواجبات المدرسية، مؤكدا أنه يتسبب في الاعتماد الكلي على المدرس الخصوصي في حل الواجبات الأمر الذي يؤدي إلى عدم تطور مستوى الطالب، واعتماده على الغير في المذاكرة. ونوه إلى أن الدروس الخصوصية تستنزف طاقة الطلاب، وتستهلك أوقاتهم وتأخذ من صحتهم وتركيزهم كثيراً، كما أنها تؤدي إلى تشتيت انتباههم داخل الصف المدرسي، موضحا أنه لا يجب تحميل المدرسة لوحدها أسباب الاتجاه للدروس الخصوصية، بل يجب أن يكون هناك متابعة مستمرة من الوالدين، فالأسرة مكملة لدور المدرسة، حتى يرتفع التحصيل الأكاديمي للطالب بالشكل المطلوب. إبراهيم الدربستي: مناقشة أسباب استمرار الظاهرة عزا الخبير التربوي إبراهيم الدربستي، أسباب استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية إلى عدم اعتماد الطالب على نفسه، خاصة طلاب المرحلة الثانوية، والذي هو في عنق الزجاجة، ويتوجب عليه المذاكرة بشكل جيد لتحديد مستقبله، منوها بأن الدروس الخصوصية أصبحت عادة لن تنتهي وقد تعودت عليها الأسر والعائلات، وذلك رغم تنوع مصادر التعلم الموجودة في العصر الحالي... وأكد أن الطالب لو اعتمد على الحصص المدرسية، واتبع التركيز والانتباه خلال شرح الدروس فلن تكون هناك حاجة للدروس الخصوصية، مثلما كانت تفعل الأجيال القديمة، مشيرا إلى أن الإشكالية ليست في أنها تكبد الأهل مبالغ مالية كبيرة، بل إن لها آثارا سلبية كبيرة على الطالب... وتابع قائلا: فالدروس الخصوصية تضر الطالب أكثر ما تنفعه، حيث تعوده على التواكل داخل المدرسة، ولا يلتفت للحصص الدراسية ويعتمد على المدرس الخصوصي بشكل كبير، ولذلك لا يجب تحميل المعلم في المدرسة ضعف التحصيل العلمي للطالب، لأنه يحاول القيام بدوره. ولفت إلى أن الآثار السلبية للدروس الخصوصية، وعدم اعتماد الطالب على نفسه، ستظهر مستقبلا خلال دراسته الجامعية وحياته العملية أيضا، مشددا على أهمية تعاون الأسرة مع المدرسة بشكل أكبر لمتابعة الطالب دراسيا، خاصة وأنه حاليا يوجد الكثير من مصادر التعليم والطرق البديلة مثل الفيديوهات والدروس المصورة، حتى أنه يمكنه إيجاد أو البحث عن المعلومة عن طريق الهاتف الجوال. عبد الله المنصوري: نحتاج حلولا ناجعة للقضاء عليها أوضح السيد عبد الله المنصوري – ولي أمر، أنه لديه 4 أبناء في مراحل تعليمية مختلفة، وللأسف فإن جميعهم يأخذون دروسا خصوصية، مشيرا إلى أن سعر كل مرحلة تعليمية يختلف عن المرحلة الأخرى، حيث إن البعض من المدرسين يتقاضون بالساعة، ومنهم من يتقاضى بشكل شهري، وتختلف الأسعار خلال فترة الاختبارات، خاصة وأنها ترتفع خاصة ليلة الاختبار... وأوضح أن متوسط سعر الحصة الواحدة يتراوح ما بين 250 إلى 350 ريالا في الساعة الواحدة، بينما ليلة الاختبار يرتفع السعر، خاصة وأن المعلم يكون عليه ضغط كبير، ويضطر ولي الأمر إلى الموافقة، ودفع مبالغ طائلة لهذه الدروس، لافتا إلى أنه يجب معرفة أسباب لجوء أولياء الأمور للدروس الخصوصية، ومناقشة أسباب استمرار هذه الظاهرة، وإيجاد حلول ناجعة لها، لتقليلها والقضاء عليها. تدني المستوى وأرجع استمرار ظاهرة الدروس الخصوصية إلى عدة أسباب، يأتي على رأسها عدم كفاية الحصة المدرسية، وعدم استيعاب الطالب داخل الصف بشكل جيد، منوها إلى أن أبناءه كانوا من المتفوقين قبل فترة كورونا، إلا أنه بعد نظام التعليم عن بعد، تدنى مستواهم التعليمي كثيرا مثل غيرهم من الأبناء... واستطرد قائلا: وأيضا هناك قلة اهتمام من بعض أولياء الأمور، خاصة الذين يهملون متابعة أداء ابنهم على مدار العام، ليتفاجأ الأهالي قبيل الاختبارات النهائية بضعف مستوى ابنهم، الأمر الذي يتطلب من الأسرة متابعة الأبناء أولا بأول، وأن يكون هناك تواصل مباشر مع المدرسة، فضلا عن كون البعض من أولياء الأمور غير مقتنعين بضعف مستوى التحصيل العلمي لأبنائهم. وحول الدروس الإثرائية في المدارس، بين المنصوري أنه من غير المقنع تواجد الطلاب منذ الساعة 6 صباحا، وحتى الساعة 2 ظهرا، ويتطلب منه أيضا التواجد من أجل هذه الحصص الإثرائية، فلن يكون هناك أي تركيز للطالب، مشيرا إلى أنه أيضا من ضمن الأسباب بعض المدارس يوجد بها تكدس للطلاب داخل الصفوف، مما يجعل المعلم غير قادر على توصيل المعلومة والشرح الوافي لجميع الطلاب، وهذه إحدى المشكلات التي تحتاج إلى حل.

3685

| 08 مايو 2022

محليات alsharq
أولياء أمور يتساءلون عبر الشرق: ارتفاع رسوم المدارس الخاصة إلى أين؟

مع كل فصل دراسي واقتراب موعد دفع قسط الرسوم الدراسية، تتجدد شكوى أولياء الأمور من مفاجأتهم بارتفاع رسوم المدارس الخاصة التي يلتحق بها أبناؤهم من عام إلى آخر، مؤكدين أن الزيادات لا يقابلها تحسين في مستوى الخدمات، وإنما يكون الغرض من الزيادة رفع هامش الربح السنوي لتلك المدارس، من منطلق الاستثمار والتجارة، بعيداً عن الجوانب التعليمية، وأن وزارة التربية والتعليم تساعد ملاك المدارس الخاصة في إفراغ ما في جيوب المواطنين والمقيمين على السواء دون رأفة. تبرر وزارة التربية والتعليم الموافقة على زيادة رسوم بعض المدارس الخاصة، أنها لأسباب منطقية نتيجة ووجود العجز المالي في البيانات المالية، أو تغيير في المبنى المدرسي والانتقال إلى مبنى مدرسي آخر، والتغير في القيمة الإيجارية، ومراعاة معيار التضخم المعلن في الدولة، وتكون في أضيق الحدود. وأن الوزارة تتلقى طلبات بزيادة الرسوم من عشرات المدارس الخاصة سنوياً، ويتم دراسة طلبات زيادة الرسوم الدراسية والإضافية للعام الأكاديمي المقبل، من قبل الفريق الإداري والمالي وفق الشروط والمتطلبات والإجراءات التي تم تحديدها في تعميم الرسوم. فيما يرى أولياء أمور أن الزيادة السنوية تتم بأكثر من طريقة، فهناك العديد من البنود الإضافية مثل رسوم الباص والكتب ومواد الدعم يمكن للمدارس أن ترفع من قيمتها على ولي الأمر، بخلاف الرسوم الدراسية المعلنة رسمياً. وأوضح أولياء الأمور لـ الشرق، أنه بالرغم من جهود الدولة لتوفير تعليم جيد ومجاني من خلال المدارس الحكومية، إلا أن سياسة الدولة تنويع الخيارات التعليمية، من خلال دراسة مناهج مختلفة تابعة للدول الأكثر تقدماً في التعليم، لتحسين المخرجات التعليمية، ولكن زيادة رسوم المدارس الخاصة وصلت إلى ضعف قيمة القسيمة التعليمية، حال دون تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فاعل، فأصبح الالتحاق بالمدارس الخاصة بالنسبة إلى القطريين أمراً ليس بالهين، ويلجأ أولياء الأمور في بعض الأحيان إلى الاقتراض لتغطية مصروفات المدارس مع صرف القسيمة التعليمية. وطالبوا وزارة التعليم بإيجاد حل بديل لنظام القسائم يضمن تحقيق الهدف من دعم الأسر للتوجه إلى المدارس الخاصة، وفي نفس التوقيت وقف جشع المدارس الخاصة التي تزيد من قيمة الرسوم عن قيمة القسائم، وكذلك تشديد الرقابة على التقارير المالية لجميع المدارس، والتحقق بشكل أكثر جدية من المدارس التي تدعي الخسارة، وكذلك رواتب المعلمين الفعلية. د. فهد النعيمي: الرسوم ضد سياسة الدولة لتنويع الخيارات التعليمية أكد فهد النعيمي أن إشكالية ارتفاع الرسوم أصبحت تؤرق العديد من الأسر، فبالرغم من جهود الدولة لتوفير تعليم جيد ومجاني من خلال المدارس الحكومية، إلا أن سياسة الدولة تنويع الخيارات التعليمية، من خلال دراسة مناهج مختلفة تابعة للدول الأكثر تقدماً في التعليم، لتحسين المخرجات التعليمية في نهاية الأمر، ولكن زيادة رسوم المدارس الخاصة وصلت إلى ضعف قيمة القسيمة التعليمية، حال دون تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل فاعل، فأصبح الالتحاق بالمدارس الخاصة بالنسبة إلى القطريين أمراً ليس بالهين، ويلجأ أولياء الأمور في بعض الأحيان إلى الاقتراض لتغطية مصروفات المدارس مع صرف القسيمة التعليمية. وأضاف أن رسوم المدارس الخاصة تتزايد بشكل سنوي بشكل غير مبرر، مطالباً وزارة التربية والتعليم بوضع حد لهذا الأمر، معتبراً أن تزايد الرسوم سنوياً استغلال لأولياء الأمور. كما أشار إلى أن رسوم الباص والكتب أيضاً تزيد بشكل تلقائي مما يشكل عبئا إضافيا. وشدد د. النعيمي على أن زيادة رسوم المدارس الخاصة فجأة يشكل أعباء إضافية تثقل كاهل أولياء الأمور، محملاً وزارة التربية والتعليم مسؤولية تلك الزيادات، وأكد أن ولي الأمر وحده هو الذي يتحمل العبء في نهاية المطاف. وأشار أن الوزارة في الآونة الأخيرة قامت بدعم الكتب الدراسية للمدارس، وايضاً إعفائها من رسوم الكهرباء والماء، وكلها خطوات جادة من المفترض أن تساهم في خفض الرسوم وليس ارتفاعها، ولكن ما يحدث العكس تماماً بموافقة الوزارة، ودائماً يكون المبرر هو أن المدارس الخاصة مشروع استثماري يجب أن يحقق أرباحا، ولكن المدارس تقدم أيضاً خدمات تعليمية وتساهم في بناء العقول وتربية الأجيال، ولا يجب أن يكون هدفها الوحيد الربح فقط بنسب كبيرة وبنهم لا يتوقف. حسين الحداد: استغلال لميزانيات الأسر بلا سابق إنذار قال حسين الحداد إن زيادة رسوم المدارس الخاصة دائماً يكون مبررها عدم التسبب في خسائر للمدرسة، إلا أن هذا ليس العامل الرئيس لما تعيشه بعض المدارس من إفلاس، فالمدرسة التي لا تستطيع تحسين جودة عملها وإدارتها، لأن افتتاح المدارس الخاصة لا يعني بالضرورة تحقيق المكاسب المالية العالية، لافتاً إلى أن التعليم يجب ألا تقوم برفع الرسوم تحت ذرائع غير مبررة، لأن هذا التصرف يقوم على الاستغلال لميزانيات الأسر بلا سابق إنذار. وأضاف أن أبناءه في البداية كانوا يلتحقون بمدارس خاصة، ولكن مؤخراً أخرجهم من المدرسة ليلتحقوا بمدرسة حكومية توفيراً للنفقات، إلا أن هذا الأمر غير متاح لغيره من أولياء الأمور، ومن حق الآباء أن يختاروا لذويهم نظاما تعليميا يرون أنه الأنسب لهم ولمستقبلهم، خاصة وأن تنويع الخيارات التعليمية وزيادة عدد المدارس الخاصة المتميزة خصوصاً تلك التي تتمتع بسمعة عالمية، تضمن مخرجات تعليمية تتوافق وخططها المستقبلية. إلا أن الزيادة السنوية لرسوم المدارس الخاصة، أدى إلى وجود فجوة كبيرة بين قيمة القسيمة ورسوم المدارس، حيث وصل الفارق إلى أكثر من 25 ألف ريال، حيث يواجه ولي الأمر الآن تحديات كبيرة في الاستفادة بهذه القسائم نظراً للفارق الكبير الذي يضطر إلى دفعه ليتمكن من التقديم لابنه في إحدى المدارس الخاصة التابعة للنظام. وأوضح الحداد أن الحل لهذه الأزمة يتمثل في خطوتين، الأولى أن تقوم وزارة التعليم بوضع حد للزيادة السنوية التي تفرضها المدارس الخاصة للرسوم الدراسية، وأن يتم رفع قيمة الكوبونات إلى 35 ألف ريال كحد أدنى، لتقليل الفجوة، فهذا سيساهم في تشجيع المواطنين على إدخال أبنائهم مدارس خاصة، وسينعكس ذلك على المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال حصلت على تعليم وفق أحدث وأكثر الأنظمة التعليمية تقدماً على مستوى العالم. محسن الشيخ: تحديد مبلغ للدعم بدلاً من القسائم قال محسن الشيخ، انه يعاني بشكل شخصي من زيادة رسوم المدارس الخاصة بشكل مبالغ فيه، وعدم توافق قيمة القسائم التعليمية مع هذه الزيادات، حيث وصلت رسوم المدارس الخاصة إلى 45 ألف ريال وأكثر للمرحلة الابتدائية والإعدادية، فالمواطن أصبح مطالبا بتحمل 15 ألف ريال على الأقل للابن الواحد، ليتمكن من إدخاله المدرسة. واقترح الشيخ أن تلغي وزارة التربية والتعليم القسائم التعليمية وتستبدلها بتحديد مبلغ بسقف محدد بناءً على أعلى قيمة لرسوم المدارس الخاصة في السنة، وليكن على سبيل المثال 140 ألف ريال للأسرة الواحدة، بحيث يمكن لولي الأمر بهذا المبلغ أن يدفع الرسوم الدراسية لأبنائه في المدرسة التي يختارها، وأن يوفق أوضاعه بناءً على المبلغ المحدد، وفي نفس الوقت يتم إلغاء نظام الكوبونات الذي تستغله المدارس، وتتخذه ذريعة لرفع قيمة الرسوم. وأشار إلى أن المدارس الخاصة تقدم تقارير مالية مزيفة، ترفع فيها قيمة المصاريف التشغيلية ورواتب المدرسين بشكل مزيف، من أجل الحصول على موافقة برفع الرسوم الدراسية، لذلك يجب تشديد الرقابة المالية على جميع المدارس، والتحقق بشكل فعلي من قيمة الرواتب، والمصاريف التشغيلية بشكل دقيق. وأكد أن إعلان التربية والتعليم أن زيادة الرسوم هدفها الارتقاء بجودة التعليم، لا يتطابق مع الواقع تماماً، حيث إن الزيادات لا يقابلها تحسين في مستوى الخدمات، وإنما يكون الغرض من الزيادة رفع هامش الربح السنوي لتلك المدارس، من منطلق الاستثمار والتجارة، بعيداً عن الجوانب التعليمية، وللأسف وزارة التربية والتعليم تساعد ملاك المدارس الخاصة في إفراغ ما في جيوب المواطنين والمقيمين على السواء دون رأفة أو رحمة بميزانيات الأسر التي تعاني الكثير من العجز المالي خلال هذه الفترة. حمد الكبيسي: الرسوم تشبه أسهم البورصة الخضراء قال حمد الكبيسي إنه يعاني شخصياً من الارتفاع المطرد لرسوم المدارس الخاصة بشكل سنوية، لافتاً إلى أن الرسوم مثل أسهم البورصة الخضراء ترتفع باستمرار دون رقيب، لافتاً إلى أن بعض المدارس الخاصة تحقق ارباحا بعشرات الملايين سنوياً من جيوب أولياء الأمور، ووزارة التربية والتعليم مسؤولة عن ذلك بشكل مباشر، لأنها الجهة التي تقوم بالموافقة على الزيادات التي تطلبها المدارس سنوياً، ولكن يجب أن يكون هامش الربح في تلك المدارس لا يتعدى 5%، وألا يتم الموافقة على اية زيادات للمدرسة إلا في حالة تحقيق ارباح تقل عن هذه النسبة، وفي حالة تحقيق خسائر، فعلى وزارة التعليم البحث عن الاسباب، فربما تكون المدرسة مستواها الأكاديمي ضعيف. وأشار إلى أن المدارس الحكومية تتوافر بها إمكانيات تعليمية على أعلى مستوى، لكن هناك فارقا كبيرا بين المدارس الدولية ومدارسنا حتى الآن، على الأقل فيما يتعلق باللغة الإنجليزية، فجميعنا يلاحظ مدى ضعف اللغة بالنسبة إلى الطالب خريج المدارس الحكومية مقارنة بخريج مدارس المنهج البريطاني والأمريكي والكندي، فخريج هذه المدارس يجد فرص عمل بسهولة، وكذلك التحاقه بالجامعات العالمية يكون أسهل بكثير من خريج المدرسة الحكومية، لذلك من صالح الدولة والمنظومة التعليمية أن تشجع المواطنين للالتحاق بالمدارس الخاصة بجانب التعليم الحكومي. د. ماجدة عجمي: وضع سقف محدد لزيادة الرسوم ترى الدكتورة ماجدة لمين عجمي، أن إشكالية ارتفاع الرسوم بالمدارس الخاصة أصبحت ظاهرة تؤرق العديد من الأسر والعائلات، مشيرة إلى ان ذلك يتضح جليا من خلال تعبير اولياء الامور عن استيائهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت ان اولياء الامور اصبحوا ينظرون إلى المدارس الخاصة باعتبارها مشروعا تجاريا ربحيا فقط، دون النظر إلى الرسالة التربوية او المخرجات التعليمية لهذه المدارس، لافتة إلى ان ان قيمة القسائم التعليمية (الكوبون) ثابتة لم تتغير، حتى اصبحت رسوم تلك المدارس تساوي اضعاف قيمة القسائم. وشددت على ضرورة وضع سقف لزيادة رسوم المدارس الخاصة، والتي تحدث بشكل دوري، ومطالبتها بالاهتمام بجودة التعليم والمخرجات التعليمية، بحيث تتناسب الرسوم مع ما يتم تقديمه من خدمات داخل المدرسة، وذلك حتى ترضي الجميع، ومن اجل ان يبقى التعليم من أنبل وأشرف المهن. وتابعت قائلة: المؤسسات التربوية عليها التفكير في مستقبل الطلاب ودعمهم واحتضانهم، وعدم النظر إليها باعتبارها مشروع استثماري يجب أن يحقق أرباح، ولكن المدارس تقدم أيضاً خدمات تعليمية وتساهم في بناء العقول وتربية الأجيال، ولا يجب أن يكون هدفها الوحيد الربح فقط بنسب كبيرة وبنهم لا يتوقف، خاصة وان الرسوم تتزايد بشكل سنوي بشكل غير مبرر، الامر الذي يعد استغلالا لأولياء الأمور، وخاصة الذين لديهم اكثر من طالب في مستوى تعليمي مختلف. هارون المنصوري: ارتفاع غير مبرر للمصروفات الدراسية كل عام اكد هارون علي المنصوري – ولي امر، اننا نحرص جميعا كأولياء امور على توفير افضل السبل لتحقيق مخرجات تعليمية مميزة لأبنائنا، من أجل الوصول لخريج جامعي كفء يساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، مبينا ان ذلك السبب الذي يدفعهم للجوء للمدارس الخاصة ومن المفترض أن توفر بيئة تعليمية محفزة. ولفت إلى ان الارتفاع غير المبرر للمصروفات الدراسية كل عام، مما يصيبنا بالدهشة، حتى أصبحت المدارس الخاص استثمار فقط وليس تعليما، موضحا انه لا مانع من المكسب المعقول، ولكن ليس بالشكل المبالغ فيه، حيث ان الرسوم اصبحت تمثل عبئا على كاهل كل أسرة قطرية ومقيمة. وأشار إلى ان القسائم التعليمية التي توفرها الدولة اصبحت لا تتناسب مع الاسعار الباهظة والزيادات المستمرة كل عام، منوها إلى ضرورة وضع آلية واضحة لتلك الظاهرة. وتابع قائلا: يجب ان يتم وضع معايير ثابتة لمصروفات المدارس الخاصة، وان تتوافق مع الكوبونات التعليمية التي تقدمها الدولة، خاصة انه بعد جائحة كورونا لم تضع المدارس الخاصة في اعتبارها الظروف الاقتصادية التي عانى منها الكثير من أولياء الامور، ولم تقدم ما يستحق تلك الزيادات، كما يجب ان تتوافق قيمة الكوبون مع المصروفات المدرسية، وأن تكون الزيادة معقولة تتحملها ميزانية الاسرة، ولا تمثل عبئا كبيرا على اولياء الامور. علي الشيبة: المدارس ترفع أسعارها وفقا لرؤيتها الخاصة قال علي عبدالله الشيبة - ولي امر- إن ظاهرة ارتفاع رسوم المدارس الخاصة عاما بعد الاخر، لا مبرر له، حيث ان ارتفاع أسعار المدارس الخاصة والدولية بنسب تفوق في بعض الحالات الحد الطبيعي للمعقول من الأسعار، مشيرا إلى غياب منهجية واضحة لمعدلات الارتفاع، مثل ربطها بمعدلات التضخم الاقتصادي، أو غيرها من العوامل التي تتسبب في زيادة الرسوم عاماً تلو الآخر، مما يثقل كاهل أولياء الأمور الذين يسعون لتوفير تعليم متميز لأبنائهم. وأشار إلى أن المدارس تحدد أسعارها بشكل أو بآخر وفقا لرؤيتها الخاصة، ولا يوجد هناك تصنيف واضح لهذه الزيادة غير المبررة لبعض المدارس، وبالفعل هناك مبالغة كبيرة جدًا في مسألة زيادة الرسوم الدراسية، وبعضها يقدم خدمات جيدة لا بأس بها، مبينا ان قيمة الكوبونات التعليمية اصبحت لا تحقق المأمول منها في ظل ارتفاع الرسوم الجنوني. واقترح الشيبة عمل لجنة لتصنيف المدارس، لتقوم بوضع معايير وضوابط يتم على أساسها النظر في رفع الرسوم من عدمه، فمثلاً بعض المدارس الخاصة تتخذ من الفيلات مباني دراسية ولا يوجد بها أماكن لممارسة الأنشطة، وكذلك لا يوجد بيئات تعليمية آمنة لتحقيق أهداف العملية التعليمية.

6765

| 14 ديسمبر 2021

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: أبناؤنا يرفضون تلقي التعليم في هذه المدرسة العربية

اشتكى عدد من أولياء الأمور من السياسة المتبعة في مدرسة عربية تتبع لإحدى الجاليات العربية، لافتين إلى أن أبناءهم يتعرضون للضرب والشتم من قبل المدرسين في هذه المدرسة، مطالبين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتدخل العاجل للحد من هذه التصرفات التي يقوم بها بعض المعلمين وإدارة المدرسة وتؤثر بالسلب على الطلاب ومستواهم الأكاديمي، مؤكدين أن عددا كبيرا من أبنائهم الطلاب باتوا يتهربون من الذهاب إلى المدرسة خشية من تعرضهم للضرب أو الشتم بأقسى العبارات أمام زملائهم، بالإضافة إلى أن سماعهم لهذه العبارات باستمرار ورؤية أقرانهم الطلبة أمام أعينهم وهم يتعرضون للضرب يجعلهم يفضلون البقاء في المنازل عن الذهاب إلى المدرسة وتلقي التعليم. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أنهم تحدثوا إلى إدارة المدرسة مرارا وتكرار لتوجيه الموظفين والمدرسين لديها للتعامل بشكل محترم وحَسن مع الطلاب والكف عن ضربهم أو شتمهم بعبارات لا يعقل أن تكون في بيئة مدرسية، إلا أن إدارة المدرسة لم تحرك ساكنا وتصر على عدم التدخل أو عمل اللازم، مناشدين الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم التدخل لحماية أبنائهم من التصرفات الحاصلة في هذه المدرسة والتي كره على إثرها أبناؤهم الطلاب الذهاب إلى المدرسة. ولفتوا إلى أن هذه التصرفات المتمثلة بالضرب والتلفظ بألفاظ نابية على الطلاب أمام زملائهم غير مقتصرة على مرحلة أو صف معين بل تشمل جميع الصفوف والمراحل الدراسية في المدرسة المعنية بالدوحة، وهو ما أثار استياء مجموعة من أولياء الأمور الذين يرفضون هذه التصرفات ويناشدون وزارة التربية والتعليم التدخل لعمل اللازم وإيقاف هذه المخالفات في المدرسة. وحصلت الشرق على نسخة من المحادثات والشكاوى على قروبات الواتساب لأولياء الأمور وهم يتناقشون فيما بينهم حول وضع أبنائهم وما أحل بهم وحالتهم اليومية وتأثر نفسياتهم بعد الرجوع من المدرسة بسبب تصرفات المدرسين، مطالبين بوجود مكتب رقابي تابع للتربية والتعليم في المدرسة من شأنه الإشراف على العملية التدريسية داخل المدرسة والالتقاء مع الأبناء الطلاب والاستماع لهم ولشكواهم ضد هذه المدرسة والطاقم التدريسي فيها الذي يعاملهم بأسلوب سيئ للغاية ولا يتناسب أن يكون في بيئة دراسية.

12313

| 28 نوفمبر 2021

محليات alsharq
أولياء أمور لـ الشرق: لم نسمع بالاستطلاع التربوي

تحرص وزارة التعليم والتعليم العالي في كل عام دراسي، على تنفيذ الاستطلاع التربوي الشامل، وهو نظام يتضمن عدداً من الاستطلاعات الالكترونية التي تقوم إدارة تقييم المدارس بتنفيذها سنوياً بهدف استطلاع آراء الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومديري المدارس حول جوانب العملية التعليمية في مدارس دولة قطر، وإعداد العديد من مؤشرات الأداء عن المدارس ورياض الأطفال بهدف رفع مستوى أداء النظام التعليمي بالدولة، إلا أن استجابة الشرائح المستهدفة لكل عام تشهد انخفاضاً ملحوظاً، مما يعطي للوزارة مؤشرات لا تعبر بشكل دقيق عن آراء الميدان التربوي حول جودة العملية التعليمية. وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد أكدت أول أمس الأحد، انخفاض نسبة مشاركة الطلبة في الاستطلاع التربوي الشامل، رغم أهميته في التعرف على آراء الطلبة لتحديد احتياجاتهم التعليمية، فيما حثت أولياء الأمور على تشجيع الطلاب من الصف السادس وحتى الصف 12 للمشاركة في الاستطلاع، لما له من أهمية في إعداد العديد من مؤشرات الأداء عن المدارس ورياض الأطفال. استطلعت الشرق آراء أولياء أمور وتربويين حول أسباب عدم الاستجابة لاستطلاعات وزارة التعليم والتعليم العالي حول جودة التعليم، حيث تباينت الآراء بين أولياء الأمور فيما يتعلق بمعرفتهم بالاستطلاع التربوي، حيث أشار البعض إلى أنهم على دراية بالاستطلاع ولكنهم لم يشاركوا لعدم اهتمامهم بالأمر، فيما أكد آخرون عدم معرفتهم بالأساس بشأن الاستطلاع. وقالت الخبيرة التربوية عائشة الجابر، إن الاستطلاعات الميدانية لوزارة التعليم تكون موجهة للميدان التعليمي والتربوي والذي يشمل مدير المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر، بهدف اتخاذ القرارات بناءً على مطالب الميدان التربوي، ولكن ما يحدث عكس ذلك، فنجد في أغلب الأحيان قرارات الوزارة تخالف توقعات أولياء الأمور والميدان التعليمي، وهو ما جعل العديد من المعلمين وأولياء الأمور غير مهتمين بالمشاركة في الاستطلاع التربوي. وأضافت أن بعض الإدارات المدرسية أيضاً لا تهتم بإرسال رابط الاستطلاع وتذكير أولياء الأمور بالمشاركة، أي إن هناك خللا في توصيل المعلومة إلى ولي الأمر وتعريفه بأهمية المشاركة في الاستطلاع التربوي، أو الاعتماد على الطالب لإيصال الرابط إلى ولي الأمر، وعلى الأغلب لا تصله الرسالة، لافتة إلى أن التوجه إلى التعلم عن بعد في الوقت الحالي، جعل الطلاب أيضاً غير مهتمين كثيراً بالتجاوب مع الاستطلاع. * تذكير أولياء الأمور بدورها بدأت الإدارات المدرسية بإعادة تذكير أولياء الأمور والطلاب بأهمية المشاركة في الاستطلاع التربوي الشامل عبر رسائل نصية تتضمن رابط الاستطلاع، والتأكيد على أن أولياء الأمور شريك أساسي في إنجاح تطوير العملية التعليمية، ومن الضروري تكثيف المشاركة والاستجابة والتفاعل مع الاستطلاع لأهميته في تطور العملية التعليمية، مع دعوة أولياء الأمور إلى تحديث البيانات لدى المدرسة. من جانبه قال ولي الأمر ابراهيم فخرو، إن مدرسة ابنائه أرسلت رابط المشاركة في الاستطلاع أمس الإثنين، مشيراً إلى أنه لم يكن على علم بهذا الاستطلاع سوى بعد رسالة المدرسة، ولكنه ينوي المشاركة والإجابة على أسئلة الاستبيان، ليبدي رأيه بشفافية حول الأمور التعليمية ومستوى المدرسة والبيئة التعليمية ورضاه عن الخدمات المقدمة وغيرها من الجوانب التعليمية التي يغطيها الاستطلاع. فيما أوضح علي الشيبة أنه يشارك في استطلاعات وزارة التعليم والتعليم العالي، لافتاً إلى أن انخفاض المشاركة يرجع إلى اسباب عديدة من أهمها انشغال أولياء الأمور، وعدم التفاتهم لهذا الأمر، فضلاً عن غياب ثقافة المشاركة في الاستطلاعات، خاصة التي تحتاج إلى الدخول عبر رابط والإجابة على العديد من الأسئلة، فبالتالي من أجل زيادة المشاركة يجب على التعليم وضع حلول بديلة مثل الاستطلاع عبر الهاتف، وتكثيف الأسئلة لكي لا تستغرق وقتاً طويلاً. * حملات توعية أما حسين الحداد فقد أكد أنه لا يعلم ما هو الاستطلاع التربوي الشامل، ولم يشارك فيه من قبل لا هو ولا أبناؤه، مؤكداً أنها فكرة جيدة من وزارة التعليم ولكن يجب الترويج لها بشكل أكبر، وإطلاق حملات توعية للمشاركة في الاستطلاع، لأن العديد من أولياء الأمور لا يعلمون عن الأمر شيئا. بدوره أشار ولي الأمر حمد الكبيسي إلى أنه شارك في الاستطلاع التربوي هو وابنته للمرة الأولى هذا العام، موضحاً أن الاستطلاع شمل العديد من الأسئلة حول مدى الرضا عن المدرسة والمعلمين والأنشطة، والمناهج، والعملية التعليمية، مؤكداً أن السبب وراء تراجع نسب المشاركة في الاستطلاع بسبب عدم الاعتماد على نتائج تلك الاستطلاعات، كما أن أولياء الأمور لا يشعرون أن كلمتهم ومطالبهم مسموعة لدى وزارة التعليم. فيما قالت ابتسام علي الملك- ولية أمر - إنها حرصت على المشاركة في الاستطلاع لما له من أهمية في تحديد مدى نجاح كل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية بداية من المدرسة مروراً بالمعلمين وحتى المناهج ونظام الدراسة، فمن مصلحة الطلاب وأولياء الأمور المساهمة في منح الوزارة إمكانية تحديد السياسات المستقبلية بناءً على معطيات الاستطلاع. * الفئات المستهدفة ويبلغ عدد الفئات المستهدفة للاستطلاع 133624 طالبا وطالبة منهم 69351 طالبا بالمدارس الحكومية، و64273 طالبا بالمدارس الخاصة، فيما يبلغ عدد أولياء الأمور المُستهدفين 113229 ولي أمر، كما يبلغ عدد المعلمين المستهدفين بالمدارس 23667 معلما ومعلمة، من بينهم 13405 معلمين بالمدارس الحكومية، و10262 معلما بالمدارس الخاصة. وفي الاستطلاع التربوي الشامل للعام الأكاديمي 2019-2020 بلغ إجمالي عدد أولياء الأمور المستهدفين 178106 مستهدفين، استجاب لها حوالي 5632 ولي أمر من المدارس الحكومية و2014 ولي أمر من المدارس الخاصة، فيما بلغ إجمالي عدد المعلمين المستهدفين 22183 معلماً، استجاب لها حوالي 6489 معلماً بالمدارس الحكومية، و2828 معلماً بالمدارس الخاصة، أما الطلبة فتم استهداف 126352طالباً من جميع المراحل الدراسية بنسبة 42% من إجمالي عدد الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة، وتبين انخفاض نسبة الاستجابات لدى الفئات المستهدفة. وارجعت الوزارة السبب وراء ذلك إلى انتشار جائحة كورونا (كوفيد - 19) في الفصل الدراسي الثاني من العام الماضي.

2170

| 04 مايو 2021

محليات alsharq
تجارة الدروس الخصوصية تهزم الإجراءات الاحترازية

مع اقتراب موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، يشهد بيزنس الدروس الخصوصية انتعاشاً كبيراً، نظراً لإقبال أولياء الأمور على الاعتماد على المدرس الخصوصي لإعداد الطلاب للاختبارات، بالرغم من تحذيرات وزارة التعليم والتعليم العالي من الاعتماد على الدروس الخصوصية للحماية أولاً من دخول الغرباء إلى المنزل في ظل انتشار وباء كورونا، ولتوفير بدائل من خلال فصول التقوية والدروس الإثرائية التي توفرها المدارس أونلاين عبر منصة تيمز، إلا أن الخيار الأول دائماً يكون للمدرس الخصوصي. وأجمع طلاب وأولياء أمور على أن الوقت الحالي يشهد إقبالاً متزايداً على المدرس الخصوصي، إذ وصل سعر الحصة الواحدة إلى 300 ريال للساعة، وفي بعض الأحيان 350 ريالا، فيما يوفر المدرسون أيضاً مجموعات صغيرة مكونة من طالبين إلى 3 طلاب ليكون سعر الحصة 150 ريالا، مما يمثل خطورة من اختلاط الطلاب ببعضهم البعض ونقل فيروس كورونا في حال إصابة أحد المتواجدين، فضلاً عن قيام بعض المدرسين حالياً بإعطاء حصص أونلاين يصل سعرها إلى 50 ريالا. وتقوم وزارة التعليم برصد ومتابعة الآثار السالبة لظاهرة الدروس الخصوصية؛ لذا اتجهت الوزارة إلى وضع البدائل والحلول العملية التي يمكن أن تُغني عن الدروس الخصوصية. وقامت التعليم بتوفير صفوف إثراء التعلم عن بُعد، لتتيح للطلبة فرصة التحصيل الأكاديمي من خلال معلميهم وبإشراف مباشر من إدارة المدرسة، بالإضافة إلى توفير الدروس المصورة، كما تتيح إدارة تقييم الطلبة وعبر الموقع الإلكتروني للوزارة جملة من الاختبارات التجريبية وحلولها النموذجية، إلا أن تلك البدائل لم تستطع مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية. وبالرغم من أن النظام الوظيفي لموظفي المدارس ينص على أن كل من يرتكب المحظورات يجازى تأديبياً، ومن ضمن تلك المخالفات إعطاء الدروس الخصوصية، إلا أن بعض المعلمين ما زالوا يقومون بإعطاء الدروس بمقابل مادي، حيث يصل ثمن الساعة الواحدة إلى 100 ريال، فيما لا تستطيع التعليم ملاحقة هؤلاء المعلمين وتطبيق اللوائح عليهم، لأن معظمهم من خارج الوزارة. حمد الكبيسي: حاجة الطلاب للدروس الخصوصية تتزايد مع التعليم عن بُعد قال ولي الأمر حمد الكبيسي، إن ظاهرة الدروس الخصوصية من الظواهر السلبية التي تشغل الجميع. وتتضافر عوامل عدة لتشكل هذه الظاهرة، منها ما هو متعلق بقصور في أداء المنظومة التعليمية، ومنها ما هو متعلق بالنظرة المجتمعية للتعليم وللاختبارات، لذلك نناقش كل عام نفس المشكلة بدون وضع حلول ناجعة، ومع تطبيق التعلم عن بُعد أصبحت المشكلة تتزايد نظراً لعدم الإيفاء باحتياجات الطالب من شرح المقررات بأسلوب يساعده على التركيز والفهم عبر حصص البث المباشر. وأضاف الكبيسي إنه لديه أبناء في مختلف المراحل الدراسية وجميعهم في هذا التوقيت يفضلون الدروس الخصوصية من أجل الاستعداد للاختبارات المقبلة، لأنهم يشعرون بنواقص في إدراك وفهم المادة العلمية للمواد الدراسية نتيجة عدم التركيز خلال حصص البث المباشر بنسبة 100% لوجود العديد من عوامل التشويش، لذا فإن الدرس الخصوصي أمر حتمي لابد منه خلال هذه الفترة، لافتاً إلى أن سعر الحصة الواحدة وصل إلى 250 ريالاً، وبالرغم من ذلك يبحث عن معلمين في جميع المواد لأبنائه. محمد المنصوري: الدرس الخصوصي ثقافة راسخة قال محمد المنصوري طالب في الصف الثاني عشر، إن الطلاب اعتادوا على أخذ دروس خصوصية قبل الاختبارات إلى أن أصبحت ثقافة لدى الطلاب وأولياء الأمور أيضاً، موضحاً أن المدرسة لا تقصر في حق طلابها، فقبل انطلاق الاختبارات بأكثر من شهر بدأت مدرسته في تنظيم الحصص العلاجية والصفوف الإثرائية أونلاين لجميع الطلاب ولمن يرغب في المشاركة لمزيد من التحصيل الدراسي، إلا أن تفضيل الطلاب الدروس الخصوصية يعود إلى عدة عوامل، منها الثقافة بشكل عام واليقين بأن الدرس الخصوصي أفضل، ومنها ما هو متعلق بعدم الاقتناع بالبدائل المتاحة. وأضاف: بفضل الله أنا لم أحتاج أن أتعامل مع الدروس الخصوصية واكتفيت بالدروس الإثرائية التي كانت تقدمها مدرستي وكانت سبباً في تحسن وتطور مستواي، فقد وجدت أن معلم المدرسة هو أقرب للطالب، يعرف مستواه ونقاط الضعف لديه في كل مادة، بعكس الدروس الخصوصية التي لا جدوى منها ولا تنطبق مع المعايير التعليمية وتهلك ميزانية الأسرة، فقد تبلغ قيمة الساعة الواحدة للدرس الخصوصي ما بين 250 إلى 350 ريالا. محمد جاسم: لا بديل أفضل من المدرس الخصوصي قال محمد جاسم المنصوري طالب في الصف الحادي عشر، إنه يعتمد على الدروس الخصوصية لمراجعة المنهج قبل الاختبارات، باعتبار المرحلة الثانوية مرحلة مفصلية في حياته الأكاديمية والعملية، لذلك فإنه يريد ضمان الحصول على المعلومة وتثبيتها بالشكل الأمثل، لتحصيل أعلى معدل درجات ممكن في الاختبارات، مما يساعده على الالتحاق بإحدى الكليات المرموقة. وأضاف إن المعلم في المدرسة يقوم بواجبه على أكمل وجه، ولكن يظل هناك هاجس لديه ولدى الكثير من الطلبة، أن النتائج ستكون أفضل في حال الاعتماد على الدرس الخصوصي، خاص وأن أجواء دروس البث المباشر حالياً ربما لا تساعد الطلاب على التركيز والإنصات الجيد لمعلم الفصل، لذلك يجد معظمنا صعوبة في فهم الدروس بشكل واضح، لذا نلجأ إلى الدروس الخصوصية في المنزل، في أجواء مناسبة أكثر للفهم والتركيز. إيمان العبيدي: دروس التقوية ليست مقنعة لبعض الطلاب قالت إيمان العبيدي طالبة في الصف الثاني عشر، إنها تأخذ دروسا خصوصية في جميع المواد، خاصة مع اقتراب اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة أن سعر الدرس وصل إلى 300 ريال، ولكنها مضطرة إلى اللجوء إلى المدرس الخصوصي لفهم الدروس والاستعداد للاختبارات، بالرغم من المشقة التي تتعرض لها نتيجة لاستمرار هذه الدروس حتى بعد الإفطار، موضحة إنها خلال اليوم الدراسي لا تكون في قمة تركيزها، كما لا تجد المعلمة وقتاً كافياً للرد على استفسارات الطالبات أو وقتاً لإعادة الشرح مرة أخرى لمن لا تستوعب، لذلك فالدروس الخصوصية هي الحل البديل لنا لفهم الدروس بشكل أفضل، فيما تظل دروس التقوية والحصص الإثرائية المدارس ليست مقنعة للطالبات. مطر الدوسري: المدرس الخصوصي يفتقد المعايير المطلوبة قال مطر الدوسري طالب بالصف التاسع، إنه لا يعتمد نهائياً على الدروس الخصوصية لما تمثله من خطورة صحية أولاً في هذا التوقيت، وكذلك فإن المدرس الخصوصي على الأغلب لا يكون معلماً في وزارة التعليم والتعليم العالي، وغير ملم بمعايير المناهج بشكل أكاديمي، على عكس معلم الفصل الذي يكون أكثر خبرة ودراية بمعايير المادة الدراسية، لذلك فهو لا يحتاج سوى التركيز خلال دروس البث المباشر وفي حالة إن احتاج المساعدة يقوم بالتواصل المباشر مع معلم الفصل، أو الاستفادة مما توفره مدرسته من فصول تقوية وحصص إثرائية. وأضاف الدوسري إن هذا التوقيت يشهد تزايد الاعتماد على المدرس الخصوصي لمراجعة المناهج، حيث إن العديد من زملائه في المدرسة يدفعون أكثر من 200 ريال في الحصة الواحدة للاستفادة من خدمات المدرس الخصوصي، ولكن قد تكون للدروس الخصوصية نتيجة عكسية بسبب اختلاف أساليب شرح معلم الفصل عن المدرس الخاص، وهو ما يربك الطالب في نهاية الأمر. إياد النحراوي: الوضح الصحي يتطلب التوقف عن الدرس الخصوصي قال إياد أحمد النحراوي طالب بالصف الحادي عشر، إنه يفضل ما توفره مدرسته من حصص إثرائية وفصول تقوية عن الدرس الخصوصي لعدة عوامل، أبرزها أن معلم الفصل هو من يقوم بتدريسه في فصل التقوية، ويعلم جميع جوانب القوة والضعف لدى الطالب، وبإمكانه تعويض أي خلل أو فجوات حدثت خلال حصص البث المباشر، فضلاً على أن فصول التقوية مجانية ولا ترهق ميزانية ولي الأمر، مؤكداً أن الظروف الصحية الحالية أيضاً سبب يتطلب التوقف عن الدروس الخصوصية لحماية الطالب والأسرة من الإصابة بفيروس كورونا نتيجة انتقاله من المعلم إليهم أو من أحد الطلاب المشاركين في الدرس، موضحاً أن العديد من المعلمين يقومون بالترويج للدروس في هذه الفترة تحديداً، وتتراوح الأسعار بين 150 و200 ريال.

3577

| 22 أبريل 2021

محليات alsharq
"الدعوة " تنظم اللقاء الثاني لأولياء أمور طلاب حلقات اتقان القرآن

أشاد عدد من أولياء أمور طلاب حلقات الإتقان والأداء بجهود وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للارتقاء بأبنائهم الطلاب الملتحقين بهذه الحلقات القرآنية المتميزة ليكونوا نماذج طيبة بين أقرانهم ولتشجيع الطلاب الآخرين من المواطنين لبذل المزيد من الجهد لتحقيق التميز في حلقات القرآن ومن ثم الالتحاق بحلقات الإتقان والأداء للطلاب القطريين المتميزين. جاء ذلك خلال اللقاء الثاني مع أولياء أمور طلاب حلقات الإتقان والأداء 1441هـ / 2019م الذي نظمه قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الأربعاء الماضي بقاعة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وفي بداية اللقاء ألقى السيد معاذ يوسف القاسمي رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه كلمة رحب في مستهلها بالسادة أولياء الأمور وأشاد بدورهم الكبير في الاهتمام بالأبناء ومتابعتهم، مبينا أن جهود إدارة الدعوة والإرشاد الديني لا تكتمل في هذا المجال إلا بتعاون أولياء الأمور في الارتقاء بطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الإدارة تشرف على نحو 130 مركزا للقرآن الكريم تضم آلاف الطلاب من المواطنين والمقيمين على اختلاف أعمارهم وهي منتشرة في جميع أرجاء البلاد ترعى جيلا قرآنيا مهتديا بنور القرآن محافظا على هويته الدينية والوطنية. وأكد رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه على أهمية الدور الكبير لأولياء الأمور في متابعة أبنائهم ورصد الجوانب التي يحتاجون فيها للمساعدة سواء في الحفظ أو الاستيعاب وتهيئة المناخ المناسب لهم في المنزل لأن طالب حلقات الإتقان يحتاج إلى جهد مضاعف للنهوض بمستواه للوصول إلى نتائج طيبة تؤهله لتعلم كتاب الله بجودة وإتقان، مضيفا أننا نعمل من خلال حلقات الإتقان إلى تقديم نماذج وطنية تتقن كتاب الله لتكون بمشيئة الله في الصدارة في مسابقات القرآن الكريم المحلية وتمثيل دولة قطر في المسابقات والمحافل الدولية وتساهم بشكل أوسع في مجال الإمامة والخطابة. وأشار إلى عناية وزارة الأوقاف بالطالب القطري عموما وبطالب حلقة الإتقان على وجه الخصوص، حيث توفر له ميزات عديدة منها توفير مدرس متقن وأن تضم الحلقة طالب أو اثنين وعلى الأكثر ثلاثة طلاب وهذا يعني إعطاء الطالب فرصة كبيرة من الوقت للحفظ والمراجعة، بالإضافة إلى إقامة الدورات المكثفة للمراجعة وكذلك الأنشطة والرحلات كونها تشجعه على إبداء مهاراته وتعليمه وتعويده على تحمل المسؤولية حيث يشارك في هذه الرحلات في تولي بعض المهام بحيث تجعله قادرا على تحمل المسؤوليات القادم عليها. ونوه بأن الدور الذي يجب أن يسند لكل واحد منا كإدارة وقسم قرآن ومدرس وأب يجب أن يكون تكامليا ويبرز دور ولي الأمر في متابعة نجله في حضوره لحلقة الدرس وإنجازه للمقرر اليومي للحفظ والمراجعة وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة والرحلات لما لها من أثر إيجابي عليه. والتواصل مع الوزارة ممثلة في قسم القرآن في كل ما من شأنه رفع مستوى الطالب. ولفت القاسمي إلى حرص إدارة الدعوة على مواصلة عقد هذا اللقاء البناء لأولياء الأمور في نسخته الثانية بعد أن لمسنا تعاونهم المقدر معنا في اللقاء الأول والمساهمة في الارتقاء بمستوى أبنائهم المنضمين لحلقات الإتقان الذين نعمل على تأهيلهم بأفضل السبل وعلى يد نخبة من المدرسين المتميزين المتقنين في تعليم القرآن الكريم ومشاركتهم في دورات مكثفة في الإتقان، ولا شك أن تعاون الأسرة مع جهود قسم القرآن الكريم وعلومه ستثمر بفضل الله وستخرج بنتائج طيبة تنعكس على المجتمع. وقد شهد اللقاء مداخلات من أولياء الأمور، حيث قال أحد أولياء الأمور إنهم تشرفوا بحضور هذا اللقاء للاستماع إلى المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومعرفة البرامج والخطط الموضوعة لطلاب حلقات الإتقان وآلية التنسيق بين الجانبين لما لذلك من أثر إيجابي على مسيرة طلاب حلقات الإتقان، مشيدا بدور وزارة الأوقاف وإدارة الدعوة وقسم القرآن في الاهتمام بطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم مؤكدا استعداده للتعاون التام في هذا الأمر متمنيا عقد هذا اللقاء بصورة دورية لما له من فوائد كثيرة تصب في مصلحة أبنائهم.

1764

| 08 ديسمبر 2019

محليات alsharq
أولياء أمور خريجين لـ"الشرق": الكلية الجوية حققت طموحات أبنائنا

* ارتياح أولياء الأمور لمستوى الطيارين الحربيين المتخرجين أعرب عدد من أولياء أمور خريجين من كلية الزعيم الجوية عن غبطتهم وفرحتهم بتخريج ابنائهم في الدفعة السادسة التي شرفها حضرة صاحب السمو الأمير المفدى.. وأكدوا أن أبناءهم تخرجوا بكفاءات عالية من الكلية، نتيجة التدريبات المكثفة والبرامج الدراسية الأكاديمية والعسكرية.. وقالوا في تصريحات لـالشرق إنهم صاروا اليوم أكثر اطمئنانا على مستقبل أبنائهم إذ أن الكلية تتمتع بسمعة عالمية تجعلها في صدارة الكليات في المنطقة. وأشاروا إلى أن كلية الزعيم ساهمت بشكل كبير في تغيير مفهوم الطيران الحربي لما تتمتع به من أجهزة وطائرات متطوّرة، مُشيدين بقادة الكلية الذين لم يألوا جهدًا في خدمة الخريجين. وقالوا إن شعورهم لا يختلف عن شعور اي أب في مثل هذا اليوم وهو يحتفل بتخرج ابنه بعد صبر ومثابرة واجتهاد منه. واضافوا: لقد بذل أبناؤنا المزيد من الجهد حتى يحققوا حلمهم للوصول إلى ما وصلوا إليه اليوم.. وأكدوا أن هذه لحظة تاريخية في حياة الاسرة لا يمكن أن تمحوها الأيام لأنه يكفي كل شاب قطري أن يكون متخرجا من كلية في قدر وقامة كلية الزعيم. وقال أولياء أمور: إن كلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية تشهد طفرة كبيرة في مجال التدريب نظرا لما تتمتع به من إمكانية بشرية وتقنية عالية أهلتها لكي تتبوأ مكانة لائقة بين كليات الطيران العريقة على مستوى العالم، وذلك للدعم اللامحدود الذي تتلقاه من جانب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأعرب أولياء الأمور عن ارتياحهم لمستوى الخريجين الذي ظهر من خلال العروض الجوية .. وكان قد قدم طيارو كلية الزعيم محمد بن عبد الله العطية الجوية صباح أمس في سماء الدوحة عروضا جوية رائعة كشفت عن التأهيل العالي الذي تلقاه الطيارون الحربيون في كلية الزعيم الجوية .. ووجدت العروض الجوية ارتياحا كبيرا لما قدمته من فنون في سماء الدوحة إذ استطاع الطيارون رسم لوحات فنية رائعة. وشاركت في العروض طائرات القوات الجوية الأميرية، بعدد من طائرات ميراج 2000 والفاجت وC130 و C17 وأوغستا. وتمكن طيارو الكلية من خلال طائرات بي سي 21 ذات المرونة الواسعة والقدرات الجوية من تقديم عروض متميزة فردية وجماعية طوال فترة ليست بالقصيرة، ومن جانبهم قدم قائدو طائرات الغزال والسوبرموشاك عروضا أخرى أضفت صورة رائعة جديدة.

1321

| 24 يناير 2019

محليات alsharq
أولياء أمور الضباط الخريجين: تشريف صاحب السمو للتخريج شرف كبير لأبنائنا

اعتبروا أبناءهم محظوظين بانضمامهم للدفعة الأولى من كلية الشرطة.. * د. سلطان الدوسري: من دواعي اعتزازي تخرج ابني من كلية الشرطة * صقر المريخي: أبارك لأبنائي واقول لهم جاء دوركم لرد الجميل للوطن * مبارك الشهواني: فخور بحصول ابني ناصر على المركز الأول في الرماية * أحمد الكبيسي: كلية الشرطة هي الاختيار الأنسب لابني صالح * حمود العنزي: أبارك لابني خالد حصوله على المركز الأول في اللياقة البدنية * ناصر المسلماني: حفظ الله بلادنا وأميرنا وأدام علينا الأمن والأمان * المقدم حمد المري: نتمنى التوفيق لأبنائنا في ميادين الشرف لخدمة وطنهم * مسفر جابر المري: نسأل الله أن يكون الخريجيون جنودا أوفياء لهذا الوطن عبر عدد من أولياء أمور الضباط المتخرجين من كلية الشرطة عن فرحتهم بتخريج أبنائهم، واعتبروا أبناءهم محظوظين بانضمامهم للدفعة الأولى من كلية الشرطة القطرية، معربين عن أملهم في أن يتفانى أبناؤهم في خدمة الوطن والمساهمة في رفعته. واعتبر أولياء الأمور تشريف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لتخريج أبنائهم الضباط شرفا كبيرا لهم. بداية قال سعادة الدكتور سلطان حسن الدوسري : من دواعي الفخر والاعتزاز ان يكون ابني حسن من خريجي الدفعة الاولى لأول كلية للشرطة بدولتنا الحبيبة قطر وضمن كوكبة من زملائه متسلحين بالعلم أكاديميا وشرطيا لخدمة وطنهم الغالي على قلوبنا، وكما قال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها، نعم قطر تستحق الأفضل من أبنائها وكيف لا يكون ذلك والدولة لم تدخر جهدا في الاستثمار بالشباب القطري في جميع القطاعات والمجالات الحيوية التي تحتاجها الدولة . وتابع : نحن كأولياء امور اليوم نشهد ثمار جهودنا بتخرج أبنائنا من كلية الشرطة والذين كانوا نعم الأبناء فقد اثبتوا أنهم متميزين خلقا وعلما وكفاءة طوال فترة دراستهم والتي امتدت الى ما يزيد عن أربع سنوات والفضل لله سبحانه وتعالى ثم لقيادات وزارة الداخلية والكلية وكذلك منتسبي الكلية من ضباط و ضباط صف وأساتذة وجميع العاملين بالكلية، مؤكدا أن كلية الشرطة أثبتت مستواها العلمي والعسكري العالي خلال السنوات القليلة الماضية منذ إنشائها فأصبحت طموح الشباب القطري للالتحاق بها وهذا اكبر دليل على ان الكلية أضحت منافسا قويا للمعاهد والجامعات المحلية والدولية ونجاح الكلية في تحقيق أهداف الدولة لتكون صرحا تعليميا ورافدا يساهم في تعزيز مخرجات سوق العمل . وأضاف: أسأل الله العظيم أن يوفق الخريجين في حياتهم العلمية والعملية وأن يكون التميز و الطموح ضمن أهدافهم المستقبلية، حفظ الله قطر وأهل قطر وكل من يقيم على أرضها . أول دفعة لكلية الشرطة وقال السيد جمال محمد النعيمي : أحمد الله عز وجل على بلوغ هذا اليوم كما يطيب لي أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من: مسئولي وقيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة وجميع أعضاء الكلية من ضباط ومدربين وأعضاء الهيئة التدريسية، وكادر الكلية بشكل عام، وذلك لجهودهم وعملهم الدؤوب في إعداد جيل من المرشحين منذ ٢٠١٤ كأول دفعة لكلية الشرطة . وتابع النعيمي: تلقى المرشحون خلالها التعليم الأكاديمي، التدريبات والمهارات العسكرية والتحديات، ليخرج لنا جيل متميز من قادة المستقبل مستعدون لخدمة دينهم ووطنهم وجاهزين لمشاركة قادة هذا الوطن وأبنائه لتحقيق أهداف الوطن والرؤية الوطنية٢٠٣٠، ولقد كان لي الشرف بالتحاق ابني عبدالعزيز لهذا الصرح في دفعته الأولى، كما أشعر بالسعادة والفخر لحصول ابني عبدالعزيز على المركز الأول على مستوى الكلية في الدفعة الأولى، وشرف السلام على سيدي سمو الأمير وفي الختام ،أتمنى لعبدالعزيز وجميع زملائه التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية، وأعانهم الله على خدمة هذا الوطن الغالي . وقال السيد حمود سعد العنزي : بداية أتقدم بالتهنئة الى جميع ابنائي الخريجين واسرهم في هذا اليوم المنتظر الذي نحتفل به بتخريج كوكبة من حماة الوطن الذين يستمدون عزيمتهم وإصرارهم من قائد الوطن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أولاهم رعايته واهتمامه مند إصدار قرار إنشاء كلية الشرطة . كما أتقدم بالشكر لقيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة للحرص على متابعة أعداد الخريجين وحثهم نحو تحقيق أهدافهم وغرس مفاهيم العسكرية والمزج بين التحصيل الأكاديمي والأداء العسكري تدريباً وتعليماً . كما أبارك لابني خالد هذا التفوق والإنجاز بحصوله على المركز الاول في اللياقة البدنية وأدعو الله ان يعينه على تحمل المسؤولية والأمانة التي هو أهل لها إن شاء الله . جنود أوفياء وتوجه السيد مسفر جابر المري بالتهنئة إلى جميع الطلبة الخريجين من الدفعة الأولى بتخرجهم في هذا اليوم السعيد برتبة ملازم ونسأل الله ان يكونوا جنودا أوفياء لهذا الوطن والشكر موصول لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وضباط الكلية على ما بذلوه من جهد يشكرون عليه خلال أربع سنوات من الدراسة الأكاديمية والميدانية ونبارك للمتفوقين والخريجين من أبنائنا الطلبة . وقال السيد مبارك هادي الشهواني: في البداية أقدم أطيب التهاني والشكر والعرفان إلى قيادتنا الحكيمة والشكر موصول الى جميع منتسبي كلية الشرطة. وأنا اليوم فخور بتخرج الدفعة الأولى من كلية الشرطة ومن ضمنهم ابني ناصر مبارك الشهواني وحصوله على المركز الأول في الرماية، وأتمنى لكل الخريجين التوفيق وخدمة هذا البلد المعطاء. وقال السيد صقر المريخي : أتقدم بالتهنئة لقيادتنا الحكيمة على هذا الإنجاز بتخريج مرشحي الدفعة الأولى بعد اكتسابهم المهارات العسكرية التخصصية اللازمة على اختلاف أنواعها ومستوياتها الإدارية والفنية العسكرية الشرطية الميدانية والأكاديمية. وأتوجه بالشكر لقيادات وزارة الداخلية كما أشكر إدارة الكلية على إكساب الطلبة المرشحين المهارات العسكرية واللياقة البدنية والتحصيل الأكاديمي المنهجي العلمي المتطور واللازم لضرورة المرحلة الحالية والقادمة، ونحن ننتظر في كل عام خريجين جددا وأداء مميزا يرقى إلى مستوى دولة قطر. وأبارك لأبنائي خريجي الدفعة الأولى هذا النجاح المشرف وعلى تحقيق الإرادة والآمال، جاء دوركم لرد الجميل للوطن في أداء الواجب للدفاع عن أرضه وحفظ أمنه، الوطن أمانة في أعناقنا، ونثق في حرص أبنائنا على تطبيق المهارات المكتسبة وتطويرها فيما تعلموه ميدانياً وأكاديميا. ثمرة الجهد والمثابرة وقال السيد ناصر المسلماني بمناسبة تخرج ابني ( الملازم ) جاسم من ضمن خريجي الدفعة الأولى من كلية الشرطة أود أن اعبّر عن سعادتنا وفرحتنا بهذا التخريج والذي هو ثمرة للجهد والمثابرة والصبر سائلاً الله تعالى له ولزملائه كل التوفيق والنجاح. كما ارفع الشكر والعرفان لسمو أمير البلاد المفدى لرعايته حفل التخريج في هذا اليوم التاريخي السعيد لنا كأولياء أمور . كما أتوجه بالشكر والتقدير لقيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة وجميع الضباط وهيئة التدريس والمدربين على ما بذلوه من جهد وتعليم وتدريب وتوجيه خلال تلك الفترة الدراسية. والله تعالى أسأل لابني جاسم وزملائه التوفيق وان يكونوا حصناً منيعاً للوطن وقيادته الرشيدة، وحفظ الله بلادنا وأميرنا وأدام علينا الأمن والأمان . وقال المقدم حمد علي المري : يشرفني في هذا اليوم المبارك تخريج ابننا وزملائه من الخريجين ، من كليه الشرطه الدفعه الأولى، الصرح الكبير وفي محفل الرجال المنيع إن شاء الله لخدمه وطننا الغالي، وكذلك تشريف سيدي أمير البلاد المفدى، وهذا من دواعي سرورنا بتشريف سموه في تخريج أبنائه الضباط من الدفعة الأولى بكلية الشرطة، ونأمل من الله العلي القدير أن يوفقهم في حياتهم العملية في ميادين الشرف لخدمه وطنهم . قال السيد أحمد حسين الكبيسي عندما اختار ابني صالح الالتحاق بكلية الشرطة المتميزة ببرامجها وبمخرجات تعليمية تنافسية مع كليات مدنية بتخصصاتها المختلفة، وبحكم أنني تخرجت من جامعة أمريكية قد تتشابه في موادها القانونية والإدارية أيقنت هنا ان كلية الشرطة هي الاختيار الأنسب لابني صالح . لقد بدأ صالح مشواره في كلية الشرطة بدعم كبير من الأسرة من حيث التشجيع المستمر على تقديم أفضل سبل النجاح، لقد أخذ على عاتقه تحمل مسؤولية خدمة الوطن والحفاظ على أمنه ومقدراته لقد مرت أربع سنوات من عمره في تطويع كل مهاراته والتي اكتسبها منذ دخوله كلية الشرطة حتى موعد التخرج في خدمة وزارة الداخلية، اليوم ابني سوف يواجه مستقبلا زاهرا بعد تخرجه ويصبح احد أفراد ضباط وزارة الداخلية يخدم من خلاله المجتمع القطري والمقيم على هذه الأرض الطيبة في الختام، تبقى كلمة شكر من الأعماق نزفها إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، صاحب فكرة كلية الشرطة والتي ولدت ككيان شامخ يسمو بروح الأوفياء من ضباط المستقبل، وكذلك الشكر لجميع قيادات وزارة الداخلية وكلية الشرطة وجميع منتسبيها من ضباط وأفراد . وقال السيد يوسف إبراهيم الخليفي: أنا فخور أن أشاهد ابني محمد من بين خريجي الدفعة الأولى بعد اربع سنوات قضاها في التدريب والتعليم إلى أن أصبح احد ضباط وزارة الداخلية التي يفخر بها كل قطري وأتقدم بالشكر لقيادات الوزارة وكلية الشرطة على هذه المنشأة العظيمة كلية الشرطة لما تقدمه لأبناء هذا الوطن من علم وتدريب وتأهيل لخدمة وطننا وحمايته والذود عن مكتسباته.

4523

| 18 يناير 2019

محليات alsharq
أولياء أمور لـ "الشرق": الألعاب الإلكترونية الحديثة خطر يهدد الأجيال الناشئة

أكد عدد من أولياء الأمور لـ الشرق أن الألعاب الحديثة الإلكترونية خطر يهدد حياة الأبناء، حيث إنهم يلجأون إليها في كل وقت، ووصل الحد لديهم إلى الإدمان على ممارسة تلك الألعاب بشكل يومي، موضحين أن هذه العادة سوف تنعكس بالسلب خلال فترة قصيرة على حياة الطفل وسيُصاب بالعزلة، مشيرين إلى أن لأولياء الأمور دورا كبيرا في أن يتخلص أبناؤهم من الإدمان على الألعاب الحديثة، وذلك من خلال تحديد أوقات اللعب، وألا تكون في كل وقت كما هو الوضع الحالي، بالإضافة إلى عدم إتاحة الفرصة لهم في الإمساك بالأجهزة الإلكترونية الحديثة المحملة بتطبيقات وألعاب إلكرتونية لا حصر لها، خاصة أن هذه الأجهزة تتيح للطفل تنزيل أي لعبة من البرامج الأساسية فيها، وهو ما يعني أن الطفل سيواصل اللعب والتنقل بين لعبة وأخرى، منوهين إلى أن بعض الجماعات والمنظمات والعصابات العالمية، تقوم بنشر ألعاب تتطلب بيانات ومعلومات شخصية بالمستخدم، سواء طفلا أو غيره من الجنسين، وفي المستقبل وبعد الحصول على المعلومات المطلوبة يتم ابتزاز الأطفال وتطويعهم والضغط عليهم للقيام بأي عمل. وقد انتشرت في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي روابط للاشتراك بمسابقات وخلال الضغط على الرابط تفتح صفحة تتطلب كتابة معلومات وبيانات شخصية تحت اسم ماركات أو شركات عالمية، وفي الحقيقة لم تقم تلك الجهات في أي مسابقة، والهدف من خلال هذا الحصول على المعلومات الشخصية لمستخدمي هذه المواقع. خطورة إعطاء البيانات الشخصية أكد خبراء أن الالعاب الالكترونية الحديثة اصبحت تطلب معلومات شخصية تدخل من قبل اشخاص او جماعة او منظمات مجهولة تطلب الحصول على كافة المعلومات والبيانات الشخصية، وهو ما يعتبر خطورة تقع على الأطفال وعلى مستخدمي تلك الالعاب الحديثة، وبالتالي تقوم هذه الجماعات بطلب اي امر من الشخص المستهدف وفي حال رفض الطلب المقدم إليه من قبل هذه الجماعات يقومون بحالة الابتزاز والتهديد وكذلك الضغط على الطفل بأساليب مختلفة وهو ما يؤدي إلى مرحلة قيامة بارتكاب جريمة. فواز العنزي: المسؤولية تقع على عاتق الوالدين قال فواز العنزي: إن مسؤولية اعطاء اي بيانات شخصية للأطفال سواء للمشاركة في اي برنامج او لعبه تقع على عاتق الوالدين اللذين سمحا للابن او البنت تحت السن القانوني من استخدام الاجهزة الحديثة واللعب والمشاركة بألعاب على شبكة الانترنت مع اناس وأشخاص مجهولين يتم اللعب معهم بشكل مباشر، موضحا أن على اولياء الامور الانتباه للأبناء بكل وقت وعدم تركهم بمفردهم مع الالعاب الحديثة ووسائل التكنولوجيا دون مراقبة . وأضاف للأسف أن بعض اولياء الأمور لا يراقبون أبناءهم وفي نفس الوقت يوفرون لهم كافة الالعاب الحديثة ووسائلها الالكترونية التي تتيح لهم التعرف على اشخاص آخرين على شبكات الانترنت واللعب والتحدث معهم مباشرة، وربما تكون هذه الالعاب بداية الشرارة التي لا يحمد عقباها . محمد الدرويش: بعض أولياء الأمور لا يراقبون أبناءهم لفت محمد سالم الدرويش، إلى ان عددا كبيرا من أبنائنا اصبحوا مدمنين في الالعاب الحديثة بمختلف أنواعها، وان هذا الامر خطر عليهم، حيث انهم اصبحوا في عزلة عن كل شيء وشغلهم الشاغل اللعب فقط، وربما يحرمهم هذا حتى من النوم وهو ما ينعكس عليهم وعلى صحتهم في المستقبل ، لذا على الوالدين مراقبة الأبناء في كل وقت وان لا يلهوا عنهم ابدا لأن في ذلك خطر كبير على حياتهم. وأوضح بعض المرات يكون ولي الأمر سببا في هلاك ابنه او ابنته من خلال شراء جهاز يحتوي على ألعاب حديثة وأخرى خطرة عليهم دون ان يدرك ولي الامر خطورة هذا الامر عليهم، ويكون قد غامر بحياة ابنه او بنته دون أن يعلم من خلال وجود تطبيق أو لعبه في الجهاز الالكتروني الذي قام بشرائه له مكافأة النجاح، ويجب على اولياء الامور في هذه الحالة التأكد من الباعة وأصحاب المحلات من خلو تلك الاجهزة من اي لعبة خطيرة يتطلب التسجيل فيها ادخال بيانات ومعلومات شخصية . محمد ذياب: ضرورة منع الألعاب الإلكترونية غير الآمنة قال محمد ذياب: نحن مقبلون على فصل الصيف وعلى مقربة من انتهاء العام الدراسي، ومع بداية الإجازة الصيفية يكثر استخدام الألعاب الحديثة وكذلك الأجهزة الإلكترونية المختلفة، وبالتالي لا بد علينا خلال هذه الفترة من تكثيف الرقابة على الأبناء وعدم جعلهم يأخذون حريتهم في التنقل بين لعبة وأخرى تتطلب إدخال بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، وربما تتطلب إرسال صور لهم، أو رقم هاتف الوالد أو الأم، لذا علينا أن ننصح الأبناء بعدم تزويد أي موقع بالبيانات والمعلومات الشخصية، وعدم التسجيل بأي بيانات لبدء استخدام الألعاب الإلكترونية الحديثة، وينبغي على أولياء الأمور توجيه أبنائهم وتعليمهم بخطورة هذا الأمر، كما يجب مراقبة الأطفال من مختلف الأعمار وعدم تركهم بمفردهم خلال ممارسة أي من الألعاب الإلكترونية، لأن قبل كل شيء فيها ضرر عليهم. الكثير من التطبيقات لا تناسبهم.. د. حمد الفياض: ضرورة تقنين استخدام الأطفال للأجهزة الحديثة قال الدكتور حمد الفياض مختص في التكنولوجيا ووسائل التكنولوجيا الحديثة: الكثير من التطبيقات لا تتناسب مع الأبناء، وبالرغم من ذلك نجد أنهم يدخلون إليها ويستعملونها ويسجلون فيها، موضحا أن نسبة كبيرة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات الحديثة لا يقرأون شروط وأحكام هذه الالعاب والتطبيقات ويجهلون ما تضمنته الاشتراكات من حرية الدخول إلى الكاميرا أو استخدام الصور الخاصة بالمشترك، وبالتالي فإن من يدفع ثمن ذلك الجهل هو المستخدم نفسه لأنه وافق على الشروط والأحكام بدون قراءتها، كما أن بعض القوانين في التطبيقات والألعاب تتيح للقائمين عليها وإداراتها اختراق الحياة الشخصية للمستخدم، لذا علينا أن لا نستعجل في عملية تنزيل هذه التطبيقات والألعاب ومراقبة الأبناء والاطلاع على كل ما يقومون بتحميله على أجهزتهم حماية لهم قبل كل شيء. ولفت الفياض إلى أن نسبة أمراض التوحد في ازدياد مستمر حول العالم، وسبب ذلك هو الرغبة في التخلص من إزعاج الأبناء لهم بشراء أحد وسائل التكنولوجيا الحديثة المحملة بألعاب حديثة، وبالتالي يكون الابن في عزلة وينتقل من العالم الواقعي إلى العالم الافتراضي، إلى أن يصاب بالإدمان، ومن ثم بأمراض أخرى، مضيفا: يجب أن تكون عملية استعمال الأجهزة مقننة وبوقت محدد، والابتعاد عنها في المشاركة بالأندية والمراكز الشبابية وأخذ الأبناء إلى المجالس وإلى الأماكن الترفيهية للابتعاد عن الألعاب الحديثة التي تعتبر خطرا عليهم. واستطرد، للأسف انتقل إدمان استعمال الأجهزة إلى الأب والأم أيضا، ونجد أنهم منشغلون عن تربية الأبناء، منوها إلى أن الأطفال أحيانا تبدر منهم تصرفات عندما لا يجدون اهتماما من الأب أو الأم، وذلك بهدف جذب الأنظار إليهم والاهتمام بهم، إذ أن الأطفال بسن معين يحتاجون إلى الحنان والسؤال واللعب واللهو معهم، ومع انشغال الوالدين، إما يكونون ضحية إحدى الألعاب أو يصابون بمرض التوحد، والسبب في ذلك الوالدان. أخصائي علم النفس.. العربي قويدري: الألعاب الإلكترونية تحفِّز السلوك العدواني قال الدكتور العربي عطاء الله قويدري، أخصائي علم النفس العلاجي: لقد دخلت الألعاب الإلكترونية إلى أغلب المنازل وازداد عدد مستخدميها من الأطفال والمراهقين وحتى الكبار، وأصبحت جزءاً من حياتهم اليومية، وذلك نتيجة التطور والتقدم التقني، موضحا: باتت هذه الألعاب تلفت الأطفال بالألوان والرسومات والمغامرات والخيال، وأدى انتشار هذه الألعاب إلى بروز دورها في حياة أبنائنا، فأصبحت تؤثر في تنمية ذكائهم، وتحفز لديهم السلوك العدواني بسبب ما يرونه من عنف في بعض الألعاب القتالية، وهذه المشكلة تواجه العالم بدون استثناءات. وأضاف قويدري: إن كثيرا من الناس لا يعرفون خطر هذه الألعاب، سواء كانت أضرارا صحية أو نفسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ونجد أن ضررها أكثر من نفعها، والكارثة الكبرى أن بعض الآباء يستخدم هذه الألعاب الإلكترونية لتلهية أبنائه وتقليل الإزعاج في البيت، ظنا منهم أن هذه وسيلة للتخلص من إزعاج الطفل، وهذا طبعا مفهوم خاطئ. وأوضح: قد تسهم الألعاب الإلكترونية في تدمير شخصية الطفل وتدمر قدراته العقلية، ولقد وجد من العلماء أن الألعاب السريعة تسهم قطعيا في تدمير خلايا العقل خلال ثلاثة أشهر من الاستعمال، حيث إنها تؤثر على ثلاث قدرات أساسية للاستيعاب لدى الأطفال، هي قدرة الانتباه، وقدرة التركيز، وقدرة التذكر، عندما يلعب الطفل بمعدل عشرين دقيقة يوميا، كما أنها سبب في خمول العقل وعدم تحفيزة، إضافة إلى أنها تؤثر على الجانب الأخلاقي والعقدي للطفل. أما من الناحية النفسية، فقال: يُلاحظ أن الطفل الذي يقضي ساعات كثيرة باللعب دون أدنى تواصل مع الآخرين، يصبح شخصية انطوائية وغير اجتماعية وينعزل عن العالم الحقيقي، ليجد نفسه مفتقدا مهارات التعامل مع الآخرين وإقامة العلاقات والصداقات، كما يجعله طفلا خجولا لا يستطيع التعبير عن نفسه ومكنونه، ناهيك عن أن هذه الألعاب الإلكترونية تصنع منه إنسانا أنانيا يفكر في إشباع حاجته فقط. ومن الجانب الديني والاخلاقي، لفت إلى أن هناك بعض الألعاب تؤسس الرذيلة والإباحية التي تدمر عقول أبنائنا عبر ما يعرض من مشاهد فيها، وهناك كثير من الأفكار والعادات التي لا تتوافق مع عاداتنا وقيمنا وأخلاقنا وتساهم في تشكيل ثقافة مشوهة. أما من الناحية الصحية، قد تؤدي الألعاب الإلكترونية إلى حدوث أضرار وآلام في أسفل الظهر ومفصل الرسغ وإصبع الإبهام، وتؤثر بشكل مباشر وسلبي على نظر الطفل بسبب تعرضه للأشعة الكهرومغناطسية قصيرة التردد القادمة من شاشات التلفاز والحاسوب. أما الجانب الأكاديمي، فنلاحط الطفل المدمن على الألعاب الإلكترونية يهمل واجباته المدرسية، وتدفعه للتسرب من المدرسة، وهذا بسبب سهر الليل لفترات طويلة، فيؤثر ذلك على تركيزه وتفكيره، وهذا بالطبع سيؤثر على تحصيله الدراسي.

8141

| 02 يونيو 2018