رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مؤتمر جديد لجائزة الشيخ حمد للترجمة في الصين

شهدت جامعة شانغهاي للدراسات الدولية فعاليات مؤتمر «حركة الترجمة الصينية – العربية في شنغهاي: الواقع والمأمول»، وذلك في إطار الجولة التي يقوم بها وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الصين، وتشمل مدينتي بكين وشنغهاي. وجمع المؤتمر نخبة من الأساتذة والباحثين والمترجمين من الجانبين الصيني والعربي، في لقاء استهدف تعزيز جسور التبادل الثقافي وتقديم رؤية متكاملة لواقع حركة الترجمة بين اللغتين العربية والصينية وآفاقها المستقبلية. وأشاد د. وانغ يو يونغ (فيصل)، مدير معهد دراسات الترجمة بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، بالدور الرائد لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تكريم المترجمين وفتح آفاق أوسع للتعاون الثقافي، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز الشراكة بين الجانبين لإعداد جيل جديد من المترجمين. ومن جهته، أعرب د. محمد الأحمري، المدير العام للجائزة، عن سعادته بانعقاد المؤتمر، مؤكدًا أن الترجمة هي السبيل الأصدق للتفاهم المباشر بين الشعوب بعيدًا عن وساطة الأطراف الأخرى. وأوضح أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تسعى إلى أن تكون منارة للتواصل الحضاري، داعيًا إلى مزيد من الجهود المشتركة لتعزيز التعارف والمعرفة المتبادلة بين الصين والعالم العربي. وتوقف د. دينغ جون (أحمد لطيف)، مدير معهد دراسات الشرق الأوسط، عند دخول الإسلام المبكر إلى الصين سنة 31 للهجرة مع وصول مبعوث الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهو الحدث الذي اعتُبر بداية لمسار طويل أثمر لاحقًا وجودًا إسلاميًا واسعًا يزيد اليوم عن عشرين مليون مسلم. وأشادت د. لو يي وي (سامية)، أستاذة في كلية الدراسات الآسيوية والإفريقية، بدور الجائزة في تعزيز الحوار الثقافي بين الصين والعالم العربي. وسلّطت د. تشن يوه يانغ (فهيمة)، وكيلة كلية الدراسات الآسيوية والإفريقية، الضوء على قسم اللغة العربية في الجامعة، فيما ركزت د. جيو شو ون (ليمونة)، أستاذة مساعدة بكلية الدراسات الآسيوية والإفريقية، على التحديات التي يواجهها المترجم عند التعامل مع الرموز والصور الثقافية في النصوص الصينية. ولاحظت د. تشانغ شيو لي (أميرة)، مدرّسة بالمعهد العالي للترجمة، من خلال تدريسها لأكثر من 150 طالبًا عربيًا، أنّ لديهم قدرة على التأمل العميق قبل الصياغة، لكنهم يواجهون صعوبة مع الأرقام والمصطلحات الصينية الدقيقة عند الترجمة بين العربية والصينية. وتحدث د. لي شي جون (لطيف)، باحث بمركز الدراسات الصيني العربي للإصلاح والتنمية، عن تجربته في الترجمة المتبادلة بين الصين ودول الخليج العربي.

100

| 28 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
بكين تستضيف أول مؤتمر عربي- صيني للترجمة

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مؤتمر واقع حركة الترجمة وتحدياتها بين العربية والصينية، في العاصمة الصينية بكين، وذلك بالتعاون مع كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية. ويُعَدّ المؤتمر سبقا ثقافيا استثنائيا، باعتباره أول مبادرة من نوعها في الصين تُعنى بحركة الترجمة بين العربية والصينية، بتنظيم من جهة غير صينية، وهو ما يجسّد الدور الطليعي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز مكانتها كمنبر عالمي للحوار والتواصل بين الحضارات. وشدد المؤتمرون على أن الترجمة تظل ركيزة أساسية في تعزيز التفاهم الإنساني والحوار بين الحضارات، وأنها وسيلة لتجاوز حواجز اللغة والاختلافات الثقافية. وقد تم التنويه بمبادرات فردية بارزة، من بينها تأسيس صناديق تعليمية لدعم تعليم العربية في الجامعات الصينية وتشجيع حركة الترجمة المباشرة. وأعربوا عن أملهم في أن يشكل هذا المؤتمر محطة جديدة على طريق التعاون الأكاديمي والثقافي بين العرب والصينيين، وخطوة نحو لقاءات مقبلة تعمق الشراكات وتفتح آفاقا أوسع للحوار الحضاري. واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمات ترحيبية ألقاها كل من د.ليو شين لو، نائب رئيس الجامعة، ثم الأستاذ عبدالرحمن المري، المسؤول الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة، أكدت أن الترجمة ليست مجرد وسيلة لنقل الكلمات من لغة إلى أخرى، بل هي جسر حضاري ينقل الفكر والروح ويقرب بين الشعوب، وأشاد المتحدثان بجهود جائزة الشيخ حمد في دعم الترجمة بوصفها أداة للتفاهم الدولي، وبأهمية هذه المبادرة التي تُعد الأولى من نوعها في الصين. وتناول د. لين فنغمين، أستاذ الأدب العربي في جامعة بكين ورئيس الجمعية الصينية لبحوث الأدب العربي، مسيرة ترجمة الإبداعات الأدبية العربية في الصين. أما د.قه تي ينغ، عضو اتحاد الكتّاب الصينيين والفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة في دورة 2021، فتناول ترجمة أمهات الكتب العربية في الصين، منوهاً بجهود ترجمة النصوص الدينية كالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، فضلا عن الأعمال الفكرية الكبرى. أما د. شوي تشينغ قوه، نائب رئيس جمعية بحوث الأدب العربي والفائز بجائزة الشيخ حمد للترجمة في فئة الإنجاز (دورة 2017)، فنوه بجهود ترجمة التراث الصيني إلى العربية. وبدوره، توقف د. ماجان مينغ، أستاذ الحضارة العالمية بجامعة قوانغ تشو، عند ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية، لافتا إلى أن عدد الترجمات بلغ نحو 50 ترجمة، تراوحت بين الكلاسيكية والحديثة، وشملت لغات الأقليات. وتناولت الجلسة الثانية «الترجمة كوسيلة من وسائل تعليم اللغة العربية في الجامعات الصينية»، وقدمتها د. يه ليانغ ينغ، أستاذة اللسانيات العربية وتعليم العربية للناطقين بغيرها في جامعة بكين، وأكدت أن طريقة الترجمة والقواعد، رغم قدمها، ما زالت فعالة في السياق الصيني، إذ تساعد على بناء أساس لغوي متين وتقييم مستوى الطلاب بدقة. ولفت جين تشونغ جيه، باحث بارز في تعليم العربية والدراسات الإسلامية بجامعة نينغشيا، إلى التبادل الحضاري عبر الترجمة، وأن ترجمة النصوص الدينية، خاصة القرآن والحديث، كانت حجر الأساس في الحوار الثقافي بين العرب والصينيين. وقدم د. تشو كاي، أستاذ متقاعد من جامعة بكين، تجربة «صندوق تشو كاي التعليمي»، الذي تأسس عام 2018 لدعم تعليم العربية والبحوث والترجمة في الصين.

86

| 25 سبتمبر 2025

محليات alsharq
جائزة الشيخ حمد: إطلاق أول مؤتمر دولي للترجمة بين العربية والصينية

تنظم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي اليوم، أول مؤتمر دولي من نوعه حول الترجمة بين العربية والصينية، في العاصمة الصينية بكين، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمترجمين في الصين. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ضمن فعاليات جولة لوفد الجائزة في الصين بدأت أمس وتستمر حتى 26 سبتمبر الجاري بمناسبة اعتماد اللغة الصينية ضمن لغات دورة 2026 للجائزة. وذكرت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، أن هذا المؤتمر يشكل محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يجمع تحت سقف واحد خبرات رائدة في الترجمة والأدب والحضارة، ويفتح المجال لمزيد من التعاون الأكاديمي والثقافي بين العالمين العربي والصيني. ويقام المؤتمر تحت عنوان: «واقع حركة الترجمة وتحدياتها بين العربية والصينية»، وتحتضنه كلية الدراسات العربية بجامعة الدراسات الأجنبية في بكين، ويُعد إنجازًا ثقافيًا غير مسبوق، كونه أول فعالية علمية عن الترجمة العربية- الصينية تُنظم في الصين من قبل مؤسسة غير صينية، ما يعكس الدور الريادي للجائزة في مد جسور التفاهم الثقافي بين الشرق والغرب. ويشهد المؤتمر كلمتين افتتاحيتين للدكتور ليو شين لو نائب رئيس الجامعة، والسيد عبد الرحمن المري المسؤول الإعلامي للجائزة خلال الجلسة الأولى، التي ستناقش: «قضايا الترجمة والأدب والتراث» بمشاركة أساتذة من جامعات بكين، وقوانغ تشو، والتجارة والاقتصاد، تتناول أوراقهم ترجمة الأدب العربي والإسلامي والقرآن الكريم، إضافة إلى حضور التراث الصيني في العربية. أما الجلسة الثانية فتركز على الترجمة بوصفها جسرا للتعليم والحضارة.

192

| 17 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
وفد جائزة «الشيخ حمد للترجمة» يزور سفارة الصين

قام وفد من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بزيارة إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، حيث التقى بالقائمة بالأعمال، السيدة وانغ ينغ عن، وذلك احتفاءً باختيار اللغة الصينية ضمن لغات الدورة الثانية عشرة لعام 2026، وفي إطار الاستعداد لجولة ثقافية كبرى إلى الصين. ضم الوفد، الأستاذ لبيب النحاس، المدير التنفيذي للجائزة، والأستاذ عبدالرحمن المري، المسؤول الإعلامي للجائزة، بالإضافة إلى أعضاء الفريق الإعلامي، السيدة ليلى محمد والسيد محمد الدميري. وجاءت الزيارة لتؤكد مكانة الجائزة كمنصة عالمية رائدة في مد جسور التواصل بين الثقافات، وترسيخ دور دولة قطر في تعزيز الحوار والتفاهم الدولي عبر الترجمة. وقدم وفد الجائزة برنامج الجولة الرسمية إلى الصين، المقرر تنظيمها خلال الفترة من 16 إلى 25 سبتمبر الجاري، وتشمل زيارات لأبرز الجامعات والمؤسسات الثقافية المتخصصة في الدراسات العربية والترجمة في كل من بكين وشانغهاي. كما يتضمن البرنامج جولات إلى أهم المعالم التاريخية والثقافية الصينية مثل سور الصين العظيم، والقصر الإمبراطوري (المدينة المحرمة)، والقصر الصيفي. ومن بين أبرز محطات الجولة، ستشهد بكين حدثًا ثقافيًا عالميًا يتمثل في انعقاد أول مؤتمر حول حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغة الصينية تنظمه مؤسسة غير صينية بالتعاون مع جامعة الدراسات الأجنبية، بعنوان: «الواقع والتحديات لحركة الترجمة بين العربية والصينية». وسيجمع المؤتمر نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين بالعلاقات الثقافية والترجمية بين العالمين العربي والصيني. وقال الأستاذ لبيب النحاس: «إن اختيار اللغة الصينية ضمن لغات دورة 2026 يجسد التزامنا بدعم الترجمة كجسر للتواصل بين الحضارات. ونحن على ثقة بأن الجولة المقبلة إلى الصين، وما تتضمنه من فعاليات أكاديمية وثقافية، ستفتح آفاقًا جديدة للحوار وتعزز الحضور الثقافي لدولة قطر على الساحة الدولية». ومن جانبها، نوهت السيدة وانغ ينغ عن بقيمة هذه المبادرة وأعربت عن تقديرها لها، قائلة: «إننا نرحب بالتعاون الوثيق مع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، ونعتبر اختيار اللغة الصينية ضمن لغات الدورة المقبلة خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي. ونحن نتطلع إلى أن تسهم الجولة المقبلة والمؤتمر العلمي المزمع تنظيمه في تعميق جسور التفاهم وتعزيز العلاقات الثقافية بين بلدينا». واتفق الطرفان على تعزيز اللقاءات في الأشهر القادمة والتنسيق لإطلاق فعاليات مشتركة تسهم في دعم العلاقات الثقافية والتبادل المعرفي بين الجانبين. وتعكس هذه الخطوة التزام الجائزة المستمر بتعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية رائدة للاحتفاء بالترجمة، باعتبارها جسرًا أساسياً للتفاهم بين الشعوب.

216

| 15 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة في ضيافة سفارة أوزبكستان

قام وفد من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بزيارة إلى سفارة جمهورية أوزبكستان في الدوحة، حيث التقى بسعادة السفير السيد أشرف خوجاييف، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية. وقدّم سعادة السفير خلال اللقاء شرحًا وافيًا لرؤية بلاده الاستراتيجية فيما يخص العلاقات الثنائية مع دولة قطر، مؤكدًا أهمية التقارب الثقافي بين البلدين والدور الجوهري الذي تضطلع به الترجمة، إلى جانب المبادرات المشتركة، في بناء جسور التواصل اللغوي والفكري بين البلدين. وبدوره، قدّم وفد الجائزة عرضًا موسعًا عن رؤية الجائزة ورسالتها في دعم حركة الترجمة بين اللغة العربية واللغات العالمية، والترويج للغة العربية، وتعزيز المثاقفة بين المجتمعات العربية وباقي مجتمعات العالم، باعتبار الجائزة هي الأكبر والأهم في مجالها، وعنصرا أساسيا في الحضور الثقافي لدولة قطر على الساحة الدولية. وتناول الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون الممكنة وناقشا بشكل مفصل آفاق التنسيق والعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة، بما يخدم الأهداف المشتركة ويعزز من فرص تنفيذ مشاريع وفعاليات ثقافية في المستقبل القريب. وفي ختام اللقاء، وجهت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي الشكر لسفارة جمهورية أوزبكستان، ممثلة بسعادة السفير أشرف خوجاييف، على حفاوة الاستقبال وروح التعاون، وثمنت جهوده السفارة في بناء علاقات استراتيجية متينة مع الشركاء الثقافيين في دولة قطر.

360

| 21 مايو 2025

ثقافة وفنون alsharq
تكريم الفائزين في مبادرة «قطر تكتب»

بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب» وذلك في مكتبة قطر الوطنية للعام الثاني على التوالي. وقامت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالإضافة إلى الكاتب الروائي عبدالعزيز آل محمود بتكريم الفائزين. وشهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين والمشرفين والمشرفات على إعداد البحوث الفائزة، حيث فاز من مدرسة أبو حنيفة الدولية، فريقها المغامرون السبعة، ومدرسة نيوتن لاغون الدولية وفاز منها فريقا مملكة بلفاريا، نحن الأبطال، ومدرسة دخان الدولية وفريقيها كوليكتيف كونشيس، وقطر من خلال عيني، ومدرسة حياة الدولية، ومدرسة مسيعيد الدولية، والفريق الأول وفريق معا تحت السماء الجديدة، ومدرسة نيوتن بروا الدولية وفريق ساعة الامتنان. أما الفرق المستقلة فتم تكريم فريق قصص من المغامرات اليافعة، وفريق جنبا إلى جنب، قطر من خلال عيني، وتكريم المؤلفين لكتاب قصص من غزة. وقالت الدكتورة حنان الفياض إن دعم الجائزة لهذه المبادرة، ليس دعمًا عابرًا، بل يعكس إيمان الجائزة العميق بدور الكتابة في تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب. وأوضحت د.الفياض، خلال كلمتها في الفعالية، أن الجائزة تهتم بالترجمة باعتبارها وسيلة أساسية لنقل المعرفة بين الحضارات، وتدرك أن الكتابة هي الأساس الذي تبنى عليه الترجمة، إذ لا يمكن الاهتمام بالترجمة دون العناية بالنصوص الأصلية التي يبدعها الكتّاب بلغاتهم المختلفة. وأضافت د.الفياض أن الكتابة والترجمة يشكلان معًا ركيزتين أساسيتين في بناء الجسور بين الثقافات وتوسيع آفاق المعرفة الإنسانية، مشيرة إلى أن “المجتمعات التي تكتب هي المجتمعات التي تقرأ، وهي التي تتصدر مشهد الفكر والثقافة والوعي”. وأكدت أن الكتابة ليست ترفًا أو نشاطًا هامشيًا، بل مسؤولية تجاه الذات والمجتمع والأجيال القادمة، وأن “مبادرة قطر تكتب” ليست مجرد فعالية ثقافية، بل دعوة لكل من يحمل شغف الكتابة، ولكل من يؤمن بأن الكلمة أداة للتغيير والتأثير والإبداع. وبدوره، شدد الروائي عبدالعزيز آل محمود، على ضرورة أن يكون الروائي على قدر كبير من القراءة في مختلف مجالات المعرفة، وأن هذه القراءات، سوف تختزل لديه مختلف العناصر التي ينبغي له أن يعتمد عليها لانجاز روايته. وقال: إنه لابد عند كتابة الرواية أن يكون صاحبها متسلحاً بالقراءة، وتعلم اللغة، فضلاً عن توفر الخيال لديه، معرباً عن أمله في أن تحظى الأعمال التي تنتج عن المبادرة بتوزيع أكثر، وأن يتم ترجمتها إلى لغات مختلفة. ونوهت السيدة ليلى محمد، مؤسس برنامج «قطر تكتب»، بدعم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، لمبادرة «قطر تكتب»، بغية إثراء المشهد الثقافي، لاسيما بين اليافعين من الكتاب، الذين أنجزوا أعمالاً إبداعية مميزة.

424

| 23 فبراير 2025

ثقافة وفنون alsharq
د. حنان الفياض: جائزة الشيخ حمد الأولى عالميا في مجال الترجمة

نظمت جائزةُ «الشيخ حمد للترجمة والتفاهُم الدولي»، بالتعاون مع المركز القطري للصحافة، حفلًا لتكريم شركاء النجاح من المؤسسات الإعلاميّة والثقافيّة، وذلك بمُناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق الجائزة. وشهد الحفل حضور الفريق الإعلامي للجائزة، ومسؤولي المركز القطري للصحافة، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الإعلامية والثقافية، ومُمثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية. ومن جانبها، قالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمُستشار الإعلامي للجائزة: إن هذا اليوم، يحمل بصمةً مميزةً في مسيرة إنجازنا. ففي ديسمبر الماضي، احتفلنا بتكريم الفائزين بالجائزة، وقلنا حينها إننا أمضينا عَقدًا كاملًا من الإنجاز. واليوم، نقف لنؤكدَ أن نجاحَنا لم يكن عملًا فرديًا، بل كان ثمرةَ شراكةٍ مُمتدةٍ، صنعتها المؤسساتُ الإعلاميةُ التي كانت اليد الممدودة لنا. وشركاء النجاح الذين أسهموا في أن نتبوأ الرقْم الأوّل عالميًا في مجال الترجمة. - تحديات كبرى وأضافت د.حنان الفياض: واجهنا تحديات كُبرى في هذه المسيرة، خاصة في العمل الإعلامي. شخصيًا، وجدت نفسي أمام اختبارين لا يخلو الجمع بينهما من الصعوبة: الأوّل هو تحقيق رؤية إدارة الجائزة بأن نُحافظَ على حضورٍ مُتميزٍ ومُستدامٍ، والثاني هو تلبية تطلعات المؤسسات الإعلاميّة التي تُطالب بالتجديد والتنوّع، بحيث نخدم مِنصاتها واهتمامات جمهورها. مُشيدة بالمؤسسات الإعلامية، التي قادت الجائزة بشروطها المشروعة، لننتقلَ من مُجرّد فكرة وجائزة تُكرِّم المُترجم إلى مِنصة يستظل في ظلها كل المُترجمين بل وبعض المثقفين أيضًا الذي يهتمون بالعمل الترجمي. وعن الجديد الذي ستُقدِّمه الجائزة، قالت د. حنان الفياض: لدينا خُطط طموحة للمُستقبل، لكننا في هذا الوقت مُستمرون في تقديم خُطتنا المعتادة التي تعمل على التجديد والتنويع في الترجمة بين العربية ومُختلِف لغات العالم. - صفحات مضيئة ومن جانبه، قالَ السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة: حين أُسس هذا المركز، وُجد ليكونَ صوت الإعلاميين ومِنْبَرًا يعكس تطلعات المُجتمع واحتياجاته، ويقيم جسورًا بين المؤسسات الإعلامية والمجتمع بكافة أطيافه. واليوم، نقف احترامًا وتقديرًا أمام جائزة تحمل اسمًا عزيزًا على قلوبنا جميعًا، وهو اسم صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، الذي سطّر عبر مسيرته صفحاتٍ مُضيئةً من العطاء لوطنه وأمته العربيّة والإسلاميّة. وأضاف: تأتي الجائزة كأحد أعمدة النهضة الثقافية التي تتبنّاها قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. إنها جائزة تتجاوز الحدود، تنقل العلوم والمعارف من لغات العالم كافة إلى العربية وبالعكس، في مشروع ثقافي وإنساني يُثري العقلَ ويُقرِّب الشعوب. - جسر ثقافي وأشادَ الرميحي بفريق الجائزة الإعلامي الذي يجوب أرجاء العالم، ليتواصلَ مع العلماء والمُفكّرين والأدباء، ويقتبس من زادهم الثقافي، لترجمته ونقله إلينا. مُشيرًا إلى أن هذا العمل يتطلب إبداعًا وأمانةً، لأن الترجمة هي بناء جسر متين بين لغتين وثقافتين، بحيث تتنقل روح النص وأصالته بسلاسة وجمال. وقال: نحن بحاجةٍ إلى المزيد من الجهود التي تُبرز أهميةَ الترجمة كوسيلةٍ لنقل المعارف وربط الثقافات، خاصة أن المصادر الأجنبية، كما في الأخبار العالمية، تتميز بالعمق والشمولية. وعلى المُترجمين أن يتحلّوا بروح الابتكار والدقة ليمنحوا القارئ العربي تجرِبةً ثقافيةً ثريةً تُضاهي النص الأصلي. - فكرة رائدة وبدورها، وصفت الدكتورة امتنان الصمادي عضو الفريق الإعلامي للجائزة، الجائزة بأنها فكرة رائدة قدمت أسمى معاني التقدير لأولئك الذين حملوا على عاتقهم رسالة نقل الفكر الإنساني وترجمته إلى لُغات العالم المُختلفة. وأضافت: إنها جائزة تحمل اسمًا غاليًا على قلوبنا جميعًا، اسم سمو الأمير الوالد، حفظه الله، الذي آمن بدور المُترجمين، وسعى إلى تكريمهم ماديًا ومعنويًا، تقديرًا لعطائهم العظيم، فهم روّاد نشر المعرفة، وبُناة الجسور التي تربط بين الثقافات والشعوب، وحَمَلَة رسالة التسامح والمحبة والسلام، مشيرة إلى أنه بفضل هؤلاء المُترجمين، وبفضل الجائزة، أدركنا عُمق حضارتنا العربية، ومدى تأثيرها المُتغلغل في حضارات الآخرين، حيث أسهمت في تشكيل المنظومة الإنسانية العالمية، وصَدَّرت للعالم أرقى القيم الإسلاميّة التي تعكس التسامح والمحبة. - نشاط إعلامي وتطرقت د. امتنان الصمادي إلى النشاط الإعلامي المُصاحب للجائزة. وقالت: لم نكتفِ في مسيرتنا بنشر الأخبار أو فتح باب الترشح عبر المواقع الإلكترونية والسفارات الدبلوماسية، بل قررنا أن نذهبَ إلى المُترجمين أينما كانوا، وأن نلتقيَ بهم في أوطانهم، ونتعرف على واقعهم وتحدياتهم عن قرب. فانطلقنا في رحلةٍ طويلةٍ جابت العالم. وأشارت إلى الجهود المبذولة للارتقاء بالجائزة، عبر زيارة الجامعات والمعاهد، ودور النشر والمُترجمين في مراكز عملهم، «كل ذلك كان إيمانًا منا بأن الكلمة المترجمة ليست مجرّد نصٍ، بل رسالة إنسانية تحمل قيمَ الحضارة من لغة إلى أخرى، ومن قلب إلى قلب». - تكريم الشرق شهد الحفل، تكريم الجائزة لجريدة الشرق، ممثلة في الزميل الأستاذ عبدالعزيز المعرفي، مدير التحرير، وذلك تقديراً لدور الصحيفة، في دعمها للجائزة، وإبراز دورها، ومسيرتها، ونشاطها، وأهدافها، وكافة ما يتعلق بدورها، كمنصة عالمية، لنشر المعرفة، ومد جسور التواصل بين الثقافات. كما تم توزيع الدروع التَذكاريّة وشهادات التقدير على بقية الشركاء والمُساهمين في إنجاح الجائزة، تقديرًا لجهودهم في دعم رسالة الجائزة، وتتويجها كمنارةٍ دوليةٍ في عالم الترجمة، ومساحة تجمع بين الفكر والإنسانيّة.

502

| 30 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
تشاد تحتفي بجائزة الشيخ حمد للترجمة

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بالتعاون مع المركز الإفريقي للأبحاث والدراسات والترجمة، ندوة بعنوان «جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: عَقد من العطاء والإنجاز»، استهدفت التعريف بالجائزة وتعزيز قيم التفاهم الثقافي في تشاد، وسط حضور كبير من الأكاديميين والمثقفين والعاملين في مجال الترجمة، وطلاب الجامعات والمعاهد. وسلطت الندوة الضوء على دور الترجمة في تعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب، ودور الجائزة في هذا المجال. وقدم السيد محمد حمدان إسحاق، المدير المكلف بالترجمة بوزارة الأمانة العامة في تشاد، شرحًا عن مفهوم الترجمة، وأهميتها كوسيلة للتواصل بين الثقافات. من جانبه تناول د. عبدالعزيز إسحاق الأمين، في المحور الثاني من الندوة «نبذة عامة عن أهم جوائز الترجمة العالمية ودورها في تعزيز العلاقات الدولية»، وقدم عرضًا شاملًا لدور الجوائز الثقافية العالمية في دعم الترجمة كوسيلة أساسية لبناء جسور التواصل بين الشعوب وتعزيز التفاهم الثقافي. وتناول جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، مشيدًا بدورها في تشجيع حركة الترجمة عالميًا. وأوضح أن الجائزة، التي أكملت عقدًا من الزمن، أصبحت واحدة من أبرز الجوائز في العالم، نظرًا لما تتمتع به من شمولية في استهدافها اللغات المختلفة. وقدم د. حسن موسى تشاي عرضًا بعنوان «جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: عقد من العطاء والإنجاز»، تناول خلاله مسيرة الجائزة منذ نشأتها وحتى بلوغها مكانة عالمية، مسلطًا الضوء على إنجازاتها ودورها في تحقيق التفاهم الثقافي بين الشعوب. وأشار إلى الانطلاقة الأولى للجائزة، مؤكدًا أن الفكرة بدأت بدافع نبيل لتعزيز الحوار الثقافي بين العرب والعالم، لتصبح خلال عقد من الزمن إحدى أبرز المبادرات العالمية الداعمة للترجمة.

614

| 21 يناير 2025

ثقافة وفنون alsharq
ثاني بن حمد يتوج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة

■ستيفاني دوجول: الجائزة تؤدي دورا محوريا في دعم جهود المترجمين ■مترجمون لـ الشرق: نشكر قطر على تقديرها والجائزة اعتراف بقيمة الجهد نيابة عن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، توّج سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في دورتها العاشرة لعام 2024، وذلك في حفل رسمي أقيم مساء أمس بفندق مرسى ملاذ كمبنسكي، بحضور عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، كما حضر الحفل كوكبة من المترجمين والمثقفين. وفازت بالمركز الثاني في فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية رانية سماره عن ترجمة كتاب « نجمة البحر» لإلياس خوري، وذهب المركز الثالث للمترجم إلياس أمْحَرار عن ترجمة كتاب « نكت المحصول في علم الأصول» لأبي بكر ابن العربي. وحصلت ستيفاني دوجول (Stéphanie Dujols) على المركز الثالث مكرر عن ترجمة كتاب «سم في الهواء» لجبور دويهي. وفي فئة الترجمة من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية فاز الحُسين بَنُوهاشم بالمركز الثاني عن ترجمة كتاب « الإمبراطورية الخَطابية» لشاييم بيرلمان (Chaïm Perelman)، وحصل على المركز الثاني مكرر محمد آيت حنا عن ترجمة كتاب «كونت مونت كريستو « لألكسندر دوما (Alexandre DUMAS). وحصل على المركز الثالث زياد السيد محمد فروح عن ترجمة كتاب «في نظم القرآن، قراءة في نظم السور الثلاث والثلاثين الأخيرة من القرآن في ضوء منهج التحليل البلاغي « لميشيل كويبرس (Michel Cuypers).، وفاز بالمركز الثالث مكرر لينا بدر عن ترجمة كتاب «صحراء» لجان ماري غوستاف لوكليزيو (Jean-Marie Gustave Le Clézio). وحصل على الجائزة التشجيعية عبد الواحد العلمي عن ترجمة كتاب «نبي الإسلام» لمحمد حميد الله. أما فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية فقد فازت فيها طاهرة قطب الدين (Tahera Qutbuddin) بالمركز الثالث عن ترجمة كتاب « نهج البلاغة» للشريف الرضي. وحصلت على الجائزة التشجيعية إميلي درومستا (EMILY DRUMSTA) عن ترجمة المجموعة الشعرية « ثورة على الشمس» لنازك الملائكة. وفي فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية فاز كل من مصطفى الفقي وحسام صبري المركز الثاني عن ترجمة كتاب «دليل أكسفورد للدراسات القرآنية» من تحرير محمد عبد الحليم ومصطفى شاه، وحصل على المركز الثاني مكرر د.علاء مصري النهر عن ترجمة كتاب «صلاح الدين وسقوط مملكة بيت المقدس» لستانلي لين بول (Stanley Lane Poole). وفازت كل من مؤسسة البراق ودار الكتاب الجديد المتحدة بجائزة الإنجاز للغة الفرنسية، فيما حصل مركز نهوض للدراسات والبحوث، وتشارلز بترورث (Charles E. Butterworth) بالجائزة ذاتها (اللغة الإنجليزية)، وللغة اليورُبا فاز كل من شرف الدين باديبو راجي، ومشهود محمود جمبا. أما الإنجاز للغة التترية فقد فازت بها جامعة قازان الإسلامية، واللغة البلوشية دار الضامران للنشر، والهنغارية جامعة أوتفوش لوراند، وهيئة مسلمي المجر، وعبدالله عبدالعاطي عبدالسلام محمد النجار، ونافع معلا. وفي كلمة بالمناسبة أعرب الدكتور حسن النعمة، الأمين العام لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن سعادته ببلوغ الجائزة عقدها الأول مشيرا الى أنها سجلت لدولة قطر دورها الريادي في توثيق عرى التفاهم الدولي وتعزيز السلام. وتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على مكرمته ورعايته للجائزة، التي تتابع مسيرة الحضارة الإنسانية لتحقيق مزيد من التقدم والتفاهم الدولي. وأضاف: نحتفل اليوم بمرور 10 سنوات وهو يوم مشهود للجائزة المشهودة في تاريخ دولة قطر المعاصر وتأكيد دورها في مد جسور المعرفة والحضارة من الدوحة إلى العالم، وأوضح أن الجائزة «تساهم في تعزيز قيم إنسانية حضارة وأدبا وعلما وفنا، اقتداء بأسلافنا الذين أسهموا في بناء هذه الحضارة وسطروا لنا في أسفار تاريخها أمجادا مازلنا نحتفل بل ونتيه مفتخرين بذلك الإسهام الحضاري العربي في التراث الإنساني العالمي. مضيفا: «تلك آثارنا تدل علينا، فانظروا بعدنا الى الآثار». من جانبها قدمت السيدة ستيفاني دوجول كلمة نيابة عن الضيوف وممثلة للمترجمين أعربت فيها عن شكرها لجهود دولة قطر وجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تكريم المترجمين والمثقفين من كل أنحاء العالم، مؤكدة أن الجائزة رمز لتقدير المترجمين والاحتفاء بهم وبالرسالة العظيمة التي يحملونها. وأضافت: ليست الترجمة مجرد نقل للكلمات من لغة الى أخرى بل هي فن نبيل وعمل دقيق يتطلب فهما عميقا للثقافات، والتزاما بتقديم المعنى بأمانة ووضوح. إنها جسر يمتد بين الشعوب، يسهم في بناء التفاهم، ويضيء دروب الحوار والتعاون، وبين اللغة العربية واللغات العالمية بما فيها الفرنسية نجد فضاء غنيا بالتبادل الثقافي والمعرفي، حيث يتقاطع الفكر مع الإبداع، والتاريخ مع الحاضر. وتابعت: بالنسبة لي كمترجمة فرنسية كان العمل مع نصوص عربية تجربة استثنائية في كل نص عربي ترجمته شعرت بثقل الأمانة وجمال الرسالة، فاللغة العربية بثرائها وعمقها تحمل تراثا عريقا وقيما انسانية تتجاوز الحدود، ومن خلال الترجمة نساهم في تقديم هذا التراث الى العالم، وفي الوقت نفسه نفتح نافذة جديدة للقارئ العربي على الإنتاج الفكري والأدبي العالمي. وأكدت أن الجوائز مثل جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تؤدي دورا محوريا في دعم جهود المترجمين، فهي ليست فقط اعترافا بجهود كبيرة مبذولة في نقل النصوص؛ بل هي أيضا رسالة تشجيع وتقدير تسلط الضوء على أهمية المترجم كعمل إبداعي وشريك في صنع الحضارة. وأهدت ستيفاني دوجول التكريم الى المترجمين الذين يعملون بصمت وإبداع مؤمنين بأهمية رسالتهم ودورهم في تقارب الشعوب. - ندوة على هامش الحفل عقدت على هامش الحفل السنوي للجائرة ندوة ثقافية بعنوان «من العربية إلى البشرية: عقد من الترجمة وحوار الحضارات»، جمعت نخبة من المترجمين والعاملين في مجال الترجمة والمثاقفة. وتناولت الجلسة الأولى موضوع «الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق»، شارك فيها كل من المترجم والأكاديمي المغربي الدكتور حسن حلمي، الدكتورة ربا رياض خمم أستاذ مشارك في اللغة العربية واللغويات والترجمة في جامعة ليدز، المملكة المتحدة، والدكتور سلفادور بينيا مارتين أستاذ في قسم الترجمة في جامعة مالقة الإسبانية، والدكتورة نبيلة يون أون كيونغ أستاذة ورئيسة قسم اللغة العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية، وأدارها الدكتور يوسف بن عثمان أستاذ الفلسفة وتاريخ العلوم الحديثة بجامعة تونس المنار. وبحثت الجلسة الثانية دور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الارتقاء بمعايير جودة الترجمة، وكيفية تطوير هذا الدور. وشارك فيها كل من الدكتور والمترجم التركي أرشد هورموزلو رئيس المنتدى الدولي للحوار التركي - العربي، والدكتور الزواوي بغورة أستاذ ورئيس قسم الفلسفة جامعة الكويت، والمترجم الدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي المتفرغ بجامعة عين شمس، والدكتور علي حاكم صالح أستاذ الفلسفة بجامعة ذي قار بالعراق، وأدارها الدكتور خالد أرن مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في تركيا. - اعتراف بدور المترجمين عبر عدد من الفائزين عن سعادتهم بهذا الإنجاز، مشيدين في تصريحات خاصة لـ الشرق بهذه المبادرة التي تعكس حرص دولة قطر على تقدير جهود المترجمين والاعتراف بدورهم في نقل المعارف من والى لغات مختلفة. وقال المترجم إلياس أمْحَرار ان جائزة الشيخ حمد للترجمة هي اعتراف بالمترجمين وتقدير أدبي ومادي لهم. بدوره قال د.علاء مصري النهر: سعيد جدا بحصولي على الجائزة التي كانت حلما لي ولأولادي. وتوجه بالشكر لدولة قطر على هذا التكريم. وقال د.محمد عيسى شبيل ممثل هيئة مسلمي المجر: الجائزة ليست فقط اعترافا بجهود الهيئة في نشر الثقافة العربية والإسلامية بين الشعب المجري ولكن أيضا تشجيع ودفعة لنا كي نبذل في هذا المجال أقصى الجهود. من جانبه قال محمد آيت حنا: الجائزة محفز كبير للعمل، واعتراف بقيمة الجهد، وبقيمة الترجمة التي يمارسها، وبالنسبة لي فإن الجائزة أعطت قيمة للأدب الذي لم يعرفه العرب الا بأشكال مجتزأة ونحن مطالبون بإعادة ترجمة كل الكلاسيكيات حتى نتعرف عليها من جديد.

650

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
مترجمون يؤكدون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في تعزيز الحوار بين الثقافات

أكد عدد من المترجمين على الدور الحضاري الدولي الذي تلعبه جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تعزيز الحوار بين الثقافات. وقال المترجمون، في ندوة عقدتها الجائزة اليوم تحت عنوان من العربية إلى البشرية: عقد من الترجمة وحوار الحضارات، إن الجائزة خلال عقد من الزمان كانت قادرة على الوصول إلى المترجمين في مختلف أنحاء العالم ومن مختلف اللغات بما يعزز الحوار بين الثقافة العربية وغيرها من الثقافات. وأكد الدكتور محمد حامد الأحمري مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، في كلمته بافتتاح الندوة، أن الجائزة التي تحتفي بمرور عشر سنوات على إطلاقها، أصبحت من أكبر الجوائز في العالم في مجال الترجمة، لافتا إلى أن نجاحها على مدى السنين الماضية جاء نتيجة جهود دؤوبة من مجلس الأمناء واللجان المختلفة، التي حرصت جميعها على أن تتميز بالمهنية والمصداقية والشفافية، كاشفا عن مراحل عمل الجائزة منذ تسلم الأعمال المرشحة وتدقيقها وعرضها على لجان التحكيم ومراجعتها وصول إلى المرحلة الأخيرة للتحكيم. وأشار في كلمته إلى رسالة الجائزة في الارتقاء بالترجمة كونها فرصة لتعزيز التفاهم بين الأمم، منوها بأهمية الترجمات على مر التاريخ في إيجاد حالة من التثاقف بين الشعوب والحضارات المختلفة. وتضمنت الندوة جلستين عقدت الأولى تحت عنوان الترجمة من اللغة العربية وإليها: واقع وآفاق، شارك فيها فيها كل من المترجم والأكاديمي المغربي الدكتور حسن حلمي، الدكتورة ربا رياض خمم أستاذ مشارك في اللغة العربية واللغويات والترجمة في جامعة ليدز، المملكة المتحدة، والدكتور سلفادور بينيا مارتين أستاذ في قسم الترجمة في جامعة مالقة الإسبانية، والدكتورة نبيلة يون أون كيونغ أستاذة ورئيسة قسم اللغة العربية في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية، وأداراها الدكتور يوسف بن عثمان أستاذ الفلسفة وتاريخ العلوم الحديثة بجامعة تونس المنار. فيما بحثت الجلسة الثانية دور جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الارتقاء بمعايير جودة الترجمة، وكيفية تطوير هذا الدور. وشارك فيها كل من الدكتور والمترجم التركي أرشد هورموزلو رئيس المنتدى الدولي للحوار التركي - العربي، والدكتور الزواوي بغورة أستاذ ورئيس قسم الفلسفة جامعة الكويت، والمترجم الدكتور شكري مجاهد أستاذ الأدب الإنجليزي المتفرغ بجامعة عين شمس المصرية، والدكتور علي حاكم صالح أستاذ الفلسفة بجامعة ذي قار بالعراق، وأدارها الدكتور خالد أرن مدير مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في تركيا.

480

| 11 ديسمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
«تغاريد» يواكب احتفاء جائزة الشيخ حمد للترجمة بعقدها الأول

ألقت حلقة برنامج «تغاريد»، عبر إذاعة صوت الخليج، الضوء على احتفاء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بمرور 10 سنوات على انطلاقها، وذلك خلال ندوة أقيمت في البيت الثقافي العربي في برلين «الديوان». وتناولت الحلقة كلمة الدكتورة حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، التي ألقتها في محاضرة بعنوان «جائزة الشيخ حمد للترجمة.. عقد من الإنجاز»، وتحدثت فيها عن مسيرة الجائزة، والتعريف بالجائزة وأهدافها ورؤيتها وآلية الترشح لها، ودورها وإسهامها في تشجيع الترجمة. وتم تسليط الضوء على بعض إحصائيات توزيع المشاركين بالجائزة في فئاتها المختلفة، ونسبة الدول الأعلى مشاركة، إذ فاز بالجائزة منذ انطلاقتها 214 فائزًا، يمثلون 48 دولة، فضلاً عن اللغات التي غطتها الجائزة خلال عشر سنوات، حيث وصلت إلى 37 لغة حول العالم. الحلقة من إعداد وتقديم دينا أبو شنب، تنفيذ فيصل الشيراوي، متابعة رجاء سلمان، ومن الإشراف العام سالم المنصوري.

236

| 19 سبتمبر 2024

ثقافة وفنون alsharq
ختام الجولات الخارجية لجائزة الشيخ حمد للترجمة بزيارة نيجيريا

اختتمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، جولاتها الخارجية للموسم العاشر من الجائزة والتي تأتي في إطار تعزيز التواصل بالثقافات المرتبطة باللغات المختارة في كل موسم. وجاءت آخر الجولات التي أقامها الفريق الإعلامي للجائزة في نيجيريا للتعرف على واقع الترجمة بين اللغة العربية ولغة يوربا، بمناسبة اختيار «يوربا» ضمن اللغات المختارة في مسار الإنجاز للموسم العاشر من الجائزة. وتضمنت جولة وفد الجائزة عددا من اللقاءات والفعاليات الثقافية حيث التقى الوفد ممثلين عن المؤسسات الأكاديمية ومعاهد الترجمة في نيجيريا وذلك بتنسيق من المركز النيجيري للبحوث العربية. وتعرف الوفد على تجربة المعهد النيجيري للترجمة والذي يعمل به أكثر من 400 مترجم بين لغات العالم واللغات النيجيرية، ويجري العمل حاليا لوضع معجم ثنائي بين اللغتين، كما التقى وفد الجائزة ممثلين عن مركز الدراسات الدولية بجامعة إيلورن العريقة وعدد من خريجي اللغة العربية عن معهد الترجمة بالجامعة إلى جانب أقسام اللغة، وبينوا أن لديهم حوالي عشرة أعمال مترجمة، آملين التعاون مع الجائزة لتأسيس قسم للترجمة الفورية. وعقد الوفد الإعلامي لقاء مع القائمين على إذاعة صوت نيجيريا الدولية. وكشف المشاركون باللقاء أن عدد المتحدثين بالعربية في نيجيريا كبير، وأن المسلمين يشكلون 68% من السكان. وخلال لقاء الوفد الإعلامي ممثلين عن مجمع البحوث والتدريب بولاية لاغوس، جرى التعريف بهذه المؤسسة العلمية التي تسهم في تدريب الأساتذة في مجال اللغة العربية. كما زار الوفد الإعلامي للجائزة مدينة إبادن، التي تعد معقل لغة يوربا، والتقى القائمين على جامعة إبادان التي تضم أقدم قسم لتدريس اللغة العربية بنيجيريا. وخلال زيارة الوفد للمعهد العربي النيجيري، أوضح د.أحمد أولايولا عبد السلام مدير المعهد، أن المعهد يعد جامعاً بين الأصالة والمعاصرة والعلمَين الديني واللغوي للمعهد. وفي اليوم الثالث من الجولة، زار الوفد الإعلامي للجائزة دار الدعوة والإرشاد، وفي اليوم الرابع من الجولة، زار الوفد الإعلامي للجائزة إذاعة «صوت نيجيريا»، وقناة (NT 2) الرسمية في لاغوس. غايات الجائزة استعرضت د.حنان الفياض، المستشارة الإعلامية للجائزة، غايات الجائزة التي تأسست عام 2015 وفئاتها ومعايير التحكيم فيها. وأوضحت خلال الجولة أن اهتمام الجائزة بلغة يوربا ومثيلاتها جاء بهدف منح كل ثقافة فرصتها في مد جسور التثاقف، مؤكدة أن الجائزة تهدف إلى نشر السلام والتفاهم الدولي والاهتمام بجودة الأعمال المترجمة بين اللغتين. وأشارت د.الفياض إلى أن إدارة الجائزة سبق أن أدرجت لغة هوسا المنتشرة في نيجيريا ضمن فئة اللغات الفرعية، وفاز بالجائزة محمد ثاني عن منجزه «صحيح البخاري». وقدمت د.امتنان الصمادي مداخلات خلال الجولة عن دور الترجمة في تحقيق المثاقفة بين اللغات، داعيةً إلى زيادة الاهتمام بترجمة الأعمال الدينية والأدبية من لغة يوربا إلى اللغة العربية للتعريف بالثقافة النيجيرية.

298

| 09 يونيو 2024

ثقافة وفنون alsharq
جائزة الشيخ حمد للترجمة تنظم ندوة لــ «العربية والبلوشية»

نظمت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ندوة دولية عن بعد» بعنوان: «العربية والبلوشية: جسر الخطاب الحضاري والحوار الفكري»، بمشاركة عدد من الباحثين والمترجمين والأكاديميين، وجاءت الندوة في سياق اختيار البلوشية ضمن اللغات المستهدفة في مسار الإنجاز للموسم العاشر من الجائزة. وتناولت الندوة تاريخ حركة الترجمة بين اللغتين ومجالاتها، وأبرز المؤلفات التي حظيت بالترجمة، والتحديات والمعوقات التي تواجه المشتغلين في هذا المجال، وطبيعة الجهود الرسمية والفردية المبذولة للنهوض بواقع الترجمة، وأوجه الترابط بين اللغتين وحجم التأثر والتأثير بينهما. وتضمنت الجلسة الأولى التي أدارتها الإعلامية الكويتية سعدية مفرح ورقة بعنوان «جذور البلوشية وعلاقتها بالعربية»، لمحمد يونس كريم خان (دولة الإمارات)، وتناول المترجم علي عبدالحنان من (بلوشستان) تاريخ الترجمة من العربية إلى البلوشية. واستعرض حافظ عطاء الرحمن الضامراني من باكستان، الكتب الدينية والأدبية المترجمة من العربية إلى البلوشية. فيما عرض المترجم سيف الله بهرام من (البحرين)، ورقة بعنوان «الكتب المترجمة من العربية إلى البلوشية في العصر الحديث». وفي الجلسة الثانية التي أدارها د.عبد الرحمن رفيق البلوشي (بلوشستان)، تم طرح عدة أوراق علمية، منها ورقة للشيخ عبدالحكيم البلوشي (الإمارات)، توقف فيها عند الصفات الحميدة الفطرية لدى قبيلة البلوش. كما تحدث أسد لله مير الحسني (باكستان) عن تاريخ اللغة البلوشية وازدهار الترجمة بين العربية والبلوشية. وتناول الشيخ شبيب بن خليفة البلوشي (سلطنة عمان) للمعوقات التي تواجه المترجمين بين اللغتين البلوشية والعربية، كما استعرض الشيخ شاهين بن محمد البلوشي (سلطنة عمان) تجربته الشخصية في الترجمة من البلوشية وإليها. وخلال الجلسة الثالثة التي أدارتها الكاتبة والإعلامية سعدية مفرح، قدم د.يحيى كرد (إيران) ورقة عن التجربة البلوشية في الترجمة إلى العربية والعكس.وقدم د. الهي بخش كوري (إيران) قراءة إحصائية في حجم المترجم من البلوشية إلى العربية وبالعكس. وتعرض د.مسعود پروين (إيران) لمجالات الترجمة في اللغة البلوشية وطبيعتها. واختتمت الندوة بمداخلة د.آزاده شه بخش (طهران) تعرض فيها لتحديات الترجمة من البلوشية إلى العربية.

372

| 02 مايو 2024

ثقافة وفنون alsharq
جولة لجائزة الشيخ حمد للترجمة في هنغاريا

نظم الفريق الإعلامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، عدداً من اللقاءات والفعاليات الثقافية في هنغاريا (المجر)، وذلك للتعرف على واقع الترجمة بين اللغتين الهنغارية والعربية، بمناسبة اختيار الهنغارية ضمن اللغات المستهدفة في مسار الإنجاز للموسم العاشر من الجائزة. وزار وفد الجائزة الذي ضم المستشارة الإعلامية والناطقة الرسمية للجائزة د.حنان الفياض ود.امتنان الصمادي، الأكاديمية المجرية للعلوم (قسم الدراسات الشرقية) في بودابست، وتجولتا برفقة د.خالد سعد منسق الزيارة والأستاذ بمركز العالم العربي المعاصر التابع لجامعة «أوتفوش لوراند» (ألتا) في المكتبة الشرقية التي تضم ترجمات متنوعة إلى العربية. وفي مسجد بودابست الكبير حيث مقرّ هيئة مسلمي المجر، استمع الوفد إلى شرح من مدير المركز الإسلامي د.عبد الغني السبئي عن الهيئة التي أصدرت أكثر من 15 مصنفاً مترجماً إلى الهنغارية.كما زار الوفد مركز ابن سينا للدراسات الشرقية، والتقى رئيسَه البروفيسور «ميكلوش ماروث» الذي يعدّ أحد أهم الباحثين في حضارات الشرق، والتقى الوفد بالدكتور «زولتان»، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة «أوتفوش لوراند». وأقيمت ضمن فعاليات الجولة، محاضرة بجامعة «أوتفوش لوراند»، بحضور البروفيسور والمترجم حسن السيد. والتقى الوفد د.راشد ضاهر مؤسس ومدير مركز العالم العربي المعاصر. وأشاد ضاهر بزيارة الوفد كنوع من رفد حركة التفاهم الدولي التي يتطلع إلى إنجاحها بين الأمتين العربية والمجرية.

606

| 24 أبريل 2024

محليات alsharq
د. منى بنت سحيم تشارك في جائزة الشيخ حمد للترجمة

سجلت الشيخة الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني حضورا علميا لافتا بالتقدم إلكترونيا على موقع جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي للترشح للمسابقة الكبرى وارتباطها بسمو الأمير الوالد، وذلك عبر ترجمتها للكتاب والسِفر الضخم المهم وعنوانه ( الخليج والغرب لمؤلفه جون كيلي )، والذي يلخص معاناة أهل الخليج مع السيطرة البريطانية عبر عقد من الزمان، وتقدمت بمقدمة لافتة عن استمرار العلاقات الإستراتيجية في الحقبة الأمريكية، وقد قام بمراجعة الترجمة الاختصاصي المؤرخ إسحق عبيد تاضروس والمعتمد من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت وسلسلة عالم المعرفة، ويترقب المجتمع، والجماعة العلمية والنخبة الثقافية فوز الدكتورة منى بنت سحيم آل ثاني بالجائزة لتجدد مسيرة العطاء العلمي لدولة قطر في المجالات العلمية والفكرية.

1402

| 28 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
تكريم الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب»

بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم والدولي، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب» وذلك في مكتبة قطر الوطنية. وقامت كل من د. مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، ود. عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، بتكريم الفائزين. وشهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين والمشرفين والمشرفات على إعداد البحوث الفائزة، حيث فاز من أكاديمية بلايث 4 فرق من الطلاب؛ عن تأليف كتب «السلام»، «فخري بهويتي»، و»السلام في المجتمع القطري»، و»كتابة المغامرات». كما تم تتويج أربعة فرق من مدرسة الخور الثانوية بنات حيث توجت الفريق عن تأليف 4 كتب وهي: «السلام والرحمة»، «العمل الجماعي والصداقة»، «قصص متنوعة»، و»رايتنج كرونكلز» بالإضافة إلى تكريم فريق من برنامج بيست باديز بمركز الشفلح عن كتابهم «كنز الصداقة»، وفريق من مركز ستيب باي ستيب عن كتابهم «مسافرون عبر الزمن». وألقت د. مريم المعاضيد، كلمة ضيف الشرف، أكدت خلالها أهمية المبادرة، «كونها مبادرة طموحة تدعم التميز، وتثري المعرفة وتشجع الطلاب على القراءة والكتابة». وشددت على أهمية المبادرة في دعم القراءة، في تعزيز الهوية والانتماء، وكذلك دعم النقد والتحليل وتعميق الوعي. لافتة إلى أهمية تعدد مواضيع الكتابة والإبداع، لتأثير الكتابة في تحفيز الخيال، ما يجعل مبادرة «قطر تكتب» خطوة ملهمة لتحقيق التواصل بين المؤسسات التعليمية والبيوت، ما يتطلب الاستفادة من هذه البرامج القيمة. وبدورها، وصفت د. عائشة جاسم الكواري، الجائزة بأنها إعلان لانطلاق مرحلة جديدة في الحراك الثقافي لدولة قطر، كونها تدعم الجهور المشتركة في إبراز أهمية الكتابة، كونها تعكس التطور الفكري والحضاري والثقافي الذي تعيشه الدولة، «فالكتابة انعكاس لصورة المجتمع وتجسيد لمشاغله وهمومه، وارتفاع عدد الكُتاب من أهم المؤشرات على ارتفاع مستوى الوعي و مستوى الفكر في الدولة». وقالت: إن قطر قرأت وحان الأوان لتكتب تاريخها وأمجادها بأقلام أبنائها وبناتها، لافتة إلى تشجيع الملتقى لجميع الشباب على الكتابة في جميع التخصصات والاجناس الأدبية. وقالت إننا نعيش العصر الذهبي للثقافة في قطر وبلغنا مستوى متقدما في الكتابة على مستوى العدد والجودة حيث شهدت قطر في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في مستوى الإصدارات وجودتها حيث أصبح المنتج الأدبي القطري جاهزًا للمنافسة عربياً وعالمياً، بفضل تظافر الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة، بالإضافة الى الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة الثقافة للكتاب والذي تترجم من خلال تأسيس الملتقى القطري للمؤلفين وأيضا إنشاء دور النشر المحلية». وأعلنت عن استعداد الملتقى للتعاون مع أي جهات أو مبادرات وجهود فردية كانت أو جماعية في سبيل المزيد من الارتقاء بمجال التأليف والكتابة. وأوضحت ليلى محمد عضو اللجنة التنظيمية لمبادرة قطر تكتب، أن المبادرة تهدف إلى دعم الشباب اليافعين من كتاب المستقبل في مجال التأليف والكتابة الإبداعية، لتساهم في إحياء أفكار الطلاب وتنمية ملكة الكتابة والتعبير لديهم حيث ترفع المبادرة شعار «يستحق كل طفل أن يروي قصته». أهمية المبادرة قالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: سعداء بدعم الجائزة لهذه المبادرة الهادفة حيث لا شيء يساوي أهمية الكتابة التي تمنح الإنسان حياة حتى بعد الموت، فالكتاب الراحلون يعيشون بيننا بأفكارهم وكلماتهم ولذلك ندين لهم بالكثير فهم قد سبقونا في استنهاض عقولنا وإحياء ضمائرنا، موضحة أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية مبادرة قطر تكتب التي تسعى لخلق كتاب وباحثين على مستوى عالٍ من الإبداع والتفكير.

630

| 27 فبراير 2024

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي حول الترجمة 11 ديسمبر

تنطلق يوم 11 ديسمبر المقبل فعاليات المؤتمر الدولي حول «الترجمة وإشكالات المثاقفة» في نسخته العاشرة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، بمشاركة أكاديميين ومترجمين وباحثين من مختلف دول العالم. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 12 ديسمبر 2023. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 7جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية - الإسبانية، مورسكيات، ترجمة قضايا فلسفة العلوم، الترجمة والذكاء الاصطناعي، مشاريع مؤسسية في الترجمة، تدريس الثقافة العربية في الجامعات غير العربية، الترجمات البلغارية والصومالية والسندية من اللغة العربية وإليها. ويرتقب إعلان الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عقب نهاية المؤتمر حيث يتنافس على الجائزة في موسمها التاسع أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم، وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ. وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.

1248

| 30 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
272 مرشحاً لجائزة الشيخ حمد للترجمة

كشفت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن أن موعد الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة في فئاتها المختلفة للعام الحالي سيكون يوم 12 ديسمبر المقبل، وأفادت خلال استضافتها في برنامج «مساء الدوحة» على إذاعة قطر يوم الخميس الماضي بأن العدد الكلي للترشيحات بلغ هذا العام 272 ترشيحا، منها 181 ترجمات مفردة، و91 ترشيحا في فئة الإنجاز. لافتة إلى أن الترجمة من الانجليزية الى العربية بلغت 110 ترشيحات، فيما بلغت الترجمة من الإسبانية الى العربية 24 ترشيحا، وبلغت الترجمة من العربية الى الأسبانية 21 ترشيحا. مضيفة أن الترشجيات توزعت على رقعة جغرافية كبيرة نالت النصيب الأكبر منها مصر ثم السعودية وأسبانيا وقطر وسوريا وباكستان وغيرها من الدول. وأوضحت أن الترشح والترشيح للموسم التاسع كان إلكترونيا بشكل كامل عبر الموقع الرسمي للجائزة وذلك لتسهيل الإجراءات وتوفير تجربة سلسة لجميع المترشحين. وحول المنهجية المتبعة لتحديد اللغات الرئيسة والفرعية قالت د. حنان الفياض: يعتمد ذلك على التقارير التي تتوصل إليها لجنة تسيير الجائزة، ويشرف على إعداد هذه التقارير مختصون في مجال الترجمة تبين حجم الترجمة من العربية وإليها في عدد من اللغات العالمية، ووفق ما تنطوي عليه هذه التقارير من بيانات توضح حجم الترجمة ونوعها في السنوات الخمس الأخيرة من تاريخ نشر الترجمة يتقرر اعتماد لغة رئيسة واحدة كل عام ولغات فرعية تتغير أيضا كل عام. وحول إمكانية تقييم عدد الترجمات من وإلى اللغة الإسبانية في الدورة الحالية مقارنة بالدورة الثانية حيث كانت الإسبانية اللغة الرئيسية الثانية الى جانب الانجليزية قالت: إن عدد الأعمال المترجمة من العربية الى الأسبانية والعكس صحيح يشير إلى وجود نشاط ترجمي واضح بين الثقافتين، وقد كان واضحا منذ أن طرحت الأسبانية بوصفها لغة رئيسية ثانية في دورة 2016، ومن هذا المنطلق تكرر طرح اللغة الأسبانية في هذا الموسم، من أجل تكريم الترجمات الفردية المتميزة، والتي تعكس العلاقة بين الثقافة الأسبانية والثقافة العربية حيث المحتوى الفكري والمعرفي غني جدا، كما أن هذه اللغة مهمة بالنسبة الى التقارب بين الثقافتين، وبالتالي فإن زيادة المنجز المعرفي المترجم من وإلى اللغتين وارد جدا. وتحدثت الناطق الرسمي والمستشارة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن الجولات التي قامت بها اللجان خلال العام الحالي والأهداف التي حققتها قائلة: في كل عام هناك جولات إعلامية وثقافية تواصلية بين لجان الجائزة وبين دول اللغات المعتمدة، وتحرص الجائزة بكل لجانها على مشاركة أكبر عدد من المختصين في الترجمة في لغات الموسم، وذلك لضمان تحقيق الهدف الأهم من أهداف الجائزة وهو تكريم المترجمين وتقدير دورهم. مضيفة: في هذا العام سافر أعضاء لجنة تسيير الجائزة الى أسبانيا والمكسيك، فيما سافر أعضاء اللجنة الإعلامية الى بلغاريا وباكستان، وتضمنت الجولات مجموعة من اللقاءات والفعاليات والأنشطة العلمية التي تهدف الى الوصول الى أكبر عدد ممكن من المختصين في مجال الترجمة.

1252

| 04 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
حوار مثمر بين جائزة الشيخ حمد للترجمة وأكاديميين باكستانيين

عقدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حلقة نقاشية للتعرف على واقع وآفاق الترجمة بين اللغتين العربية والسندية، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي المصاحب للدورة التاسعة للجائزة التي تم اختيار السندية ضمن اللغات الخمس لفئة الإنجاز فيها. واستهلت د. امتنان الصمادي الحلقة بقولها إن هذا النشاط يأتي استكمالاً لجولة الفريق الإعلامي للجائزة في إقليم السند بباكستان، والتي شهدت لقاءات مع أكاديميين ومهتمين بالترجمة المتبادلة بين اللغتين، وذلك بهدف التعريف بالجائزة وفئاتها ورسالتها وأهدافها ودورها في تعزيز التفاهم الإنساني والتجسير بين الثقافات والحضارات، إلى جانب حث المترجمين والمؤسسات المعنية بالترجمة للترشح للجائزة. وتحدث د. أبو الخير محمد أشرف، الأستاذ الزائر في جامعة كراتشي، مؤكداً أن العلاقة بين السند والعرب تاريخية تمتد إلى آلاف السنوات، وأضاف أن اللسان العربي لغة في السند لعقود من الزمن، وجاءت كتب أهل السند بلسان عربي، وهذا ما يفسر أن كثيراً من الألفاظ تتماثل في اللغتين العربية والسندية. وبشأن جهوده في الترجمة، أوضح د. أبو الخير أنه ترجم من العربية إلى السندية «مكاتيب النبي صلى الله عليه وسلم»، مشيراً إلى أن محمد بن ابراهيم الديبلي أول من جمع مكاتيب النبي في القرن الثالث للهجرة، ثم قام أبو الخير بجمع المكاتيب من الكتب العربية والسيرة النبوية حتى وصل عددها إلى 100 مكتوب. وتوقف الدكتور أبو الخير عند الكتاب الثاني الذي ترجمه من العربية، وهو «الوصية الهاشمية» عن مخطوط لشيخ الإسلام محمد هاشم بن عبد الغفور التتوي السندي، مشيراً إلى أنه ترجم الشرح والتخريج في هذا المخطوط. كما ترجم «إنباء الأنباء في حياة الأنبياء» لأبي الحسن السندي، إضافة إلى كتاب «أضواء الفريضة» للشيخ محمد هاشم. أما د. مسعود أحمد السندي، الأستاذ المساعد في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، والمنسق لمراجعات السندية في مجمع الملك فهد في المدينة المنورة، فقال إن هناك أوجه شبه كثيرة بين اللغتين العربية والسندية، ومنها أن اللغة السندية هي الوحيدة التي احتوت على عناصر من العربية. وتوقف عند علماء السند الذين ساهموا في الحضارة العربية والإسلامية، وبيّن أن أهل السند لجؤوا إلى الترجمة لنقل الثقافة العربية الدينية إلى السندية، فصدرت ترجمة لمعاني مفردات القرآن الكريم بالسندية برعاية مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ونقل أحمد ملاح معاني مفردات القرآن الكريم إلى اللغة السندية بالشعر، كما ترجم السنديون الحديث وعلومه والفقه وعلومه والسيرة وعلم اللغة وغيرها من المعارف العربية. وأوضح أنه بعد تخرج من جامعة المدينة المنورة أقام دار ترجمة في مدينة كراتشي في عام 2005، تولت مهمة نقل النصوص العلمية القيمة من العربية إلى السندية، فتمت ترجمة كتاب «الرحيق المختوم» للشيخ صفي الرحمن المباركفوري إلى اللغة السندية، وما يزال العمل جارياً لترجمة «صحيح البخاري». مشيراً إلى أن الدار ترجمت كتابي «فقه أسماء الله الحسنى» و»فقه الأدعية والأذكار» للشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر. بدوره، قال د. راحت سيّد (محمد مشارب شاه سيّد)، الحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة «كاتب تشلبي» التركية، إن السندية لغة غنية من حيث الحروف والأصوات، ففيها 52 حرفاً هجائياً وتُكتَب بالحرف العربي. وتحدث عن الترجمة من العربية للسندية، موضحاً أن السندية كانت أول لغة من لغات الأعاجم تُترجم إليها معاني مفردات القرآن الكريم، وقام بالترجمة عالم أصله من واسط بالعراق، لكن هذه الترجمة غير موجودة اليوم لا مطبوعة ولا مخطوطة. بدوره، تحدث الباحث عبد الرحيم السندي عن دور جامعة أبو بكر الإسلامية في نشر الثقافة العربية الإسلامية في بلاد السند وباكستان، موضحاً أنها تدرس الطلبة باللغة العربية الفصحى، مستعينة بالمشايخ الذين تخرجوا في جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ثم طبقوا النظام التعليمي نفسه في التدريس.

798

| 20 يوليو 2023