أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استشهد 13 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين اليوم، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى73 شهيدا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بأن خمسة أشخاص استشهدوا، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف لطيران الاحتلال استهدف مجموعة من الأشخاص في مخيم المغازي وسط القطاع. كما استشهد ثلاثة أشخاص جراء غارة لطيران الاحتلال على منزل غربي مدينة غزة، فيما استشهد 5 آخرون بينهم طفلان إثر استهدف طيران الاحتلال لبعض المنازل، في حين لا يزال حوالي 10 أشخاص عالقين تحت الأنقاض جراء القصف. ويواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر حتى الآن، عن استشهاد وإصابة الآلاف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة.
120
| 03 أكتوبر 2025
الكل ينتظر الحل الضائع، بين الميدان الملتهب في طول قطاع غزة وعرضه، والذي يخشى مراقبون أن يسبق المساعي السياسية نحو حرب أعتى، والمسودات والمقترحات القادمة من واشنطن، في ظل مخاوف فلسطينية وغزية، من أن تكون أسوأ الكوابيس على الأبواب. ومع روائح الدخان والبارود في غزة، فاحت الآمال بوقف الحرب، وإيجاد حل يوقف الكارثة الإنسانية، التي تفاقمت بوتيرة متسارعة، بحيث لم تعد شاشات الفضائيات تتسع لصور المجازر والأهوال القادمة من هناك، فيما ينتظر أهالي غزة على الجمر، حلاً سياسياً يوقف الحرب الدامية، ويتمسكون بأهداب الأمل، كأنهم يريدون الإمساك ولو بطرف خيط، في مسار إنهاء مأساتهم، الذي لا زال يراوح بين وعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب ووعيد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فمن قمة الرئيسين، حملت الخطة الترهيب والوعيد لحركة حماس في حال عدم الجنوح للحل، الذي قبل به نتنياهو، معتبراً أنه يحقق أهم أهدافه بتحرير المختطفين الإسرائيليين، وتجريد حركة حماس من سلاحها، ولم يعد ينقصه سوى موافقة الحركة، وإلا فرصاصة الرحمة جاهزة، لنسف الاتفاق، كما يهدد نتنياهو. وفي مقابل الضخ الأمريكي الهائل لأجواء التفاؤل، يبرز استشعار حركة حماس بإمكانية التراجع في استراتيجية رفض المقترح الأمريكي، لأن الـ»لا» ينتظرها سرب من الصواريخ والمسيرات والمقاتلات ستنهمر على النازحين الجوعى في غزة. «انتهت الحرب، وحركة حماس ستوافق على الخطة الأمريكية بحسبانها تحقق لها هدفين أساسيين: وقف الحرب، والانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة» هكذا علق المحلل السياسي محمـد دراغمة، موضحاً أن الحركة ستعلن أن صمودها على مدار عامين من الحرب، هو من أفشل من مخططات التهجير، وفي مقابل ذلك، ستكون مستعدة لتجرع الكؤوس المرة، ومنها: الابتعاد عن الحكم في غزة، وقبول الإشراف الدولي، والتخلص من السلاح الهجومي، ولأن ما بقي منه قليل جداً (ستكتفي ببعض الأسلحة الشخصية) باعتبارها مسألة وجودية (حياة أو موت) وإبعاد عدد رمزي من قادتها إلى الخارج. ويرى دراغمة أن قبول الدول العربية والإسلامية الثماني للخطة الأمريكية يشكل مسوغاً للحركة كي تقول: نقبل ما يقبل به العرب والمسلمون، لا سيما وأن من بينها دول مؤثرة في مواقف الحركة، مشددا: «نتنياهو قبل الخطة ويعتبر أنه حقق هدف الحرب في إبعاد الحركة عن الحكم وتجريدها من السلاح وفرض ترتيبات أمنية دائمة تمنع نشوء قوى مسلحة ومعامل عسكرية وتدريبات وحفر أنفاق». ويواصل: أمريكا فرضت الخطة على إسرائيل لسببين: الأول أن الحرب لم تعد تحقق لإسرائيل أي هدف، بل تسبب لها المزيد من العزلة، والثاني بعد تعرضها لضغوط من الدول العربية والإسلامية الثمانية المؤثرة التي اجتمع قادتها مع الرئيس ترامب، وقدمت له طلباً واحداً «أوقف الحرب». بينما عدّ الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، أول خرق للخطة الأمريكية، ما جاء على لسان ترامب حين قال: إن تأخر أو رفض حركة حماس للخطة، سيجعله يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لإكمال المهمة، في حين أن نص الخطة يقتصر تطبيقها على المناطق غير الخاضعة لسيطرة حماس. وتابع: لم تنص الخطة على الانسحاب الفعلي، واكتفت بانسحاب تدريجي بلا سقف زمني، ما يعني بقاء السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى أن تضمن إسرائيل انتفاء أي تهديد لها. واللافت، أن هذه التطورات ترافقت مع اشتعال كبير في الميدان الغزي، إذ لم تحجب أجواء التفاؤل في واشنطن، الغارات التي استمرت بحق النازحين والمدنيين العزل، وهذا ضغط إضافي على حركة حماس، من وجهة نظر مراقبين.
260
| 03 أكتوبر 2025
صوَّت أعضاء حزب العمال البريطاني، خلال مؤتمره السنوي في ليفربول، بأغلبية كبيرة لصالح الاعتراف بأن ما يحدث في قطاع غزة هو إبادة جماعية. وحث الاقتراح الحكومة البريطانية على اتخاذ كافة الإجراءات الفورية لمنع ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة ووقف جميع مبيعات السلاح مع إسرائيل ووقف اتفاقيات الشراكة بالكامل. وعلى الفور، رحبت الهيئات البريطانية الحقوقية والإنسانية المتضامنة مع فلسطين باقتراح وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، كونه يعزز الضغوط على الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر للاعتراف بالإبادة رسميا، ويلزمها بتطبيق ذلك في سياستها الخارجية. ووافق المندوبون في حزب العمال البريطاني الحاكم على الاقتراح الذي تقدم به أضخم اتحاد عمال بريطاني «Unison» بدعم من قبل نقابة موظفي النقل البريطانية «Aslef» لتأكيد نتائج لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة التي أشارت إلى أن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في غزة، وجاء هذا التأييد الكبير متناقضا مع موقف رئيس حزب العمال ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وكبار الوزراء البريطانيين الذين رفضوا وصف ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية، مؤكدين أن هذه المسألة يجب أن تحسم من قبل المحاكم الدولية وليس السياسيين. وتوالت حملات الدعم لهذا الاقتراح المؤكد على أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، حيث ذكرت كريستينا مكانيا الأمينة العامة لاتحاد العمال «Unison» البريطاني أن الاقتراح الذي تقدم به الاتحاد يؤكد أن هذه إبادة جماعية ويجب أن لا ننتظر حكم المحكمة لأن الأوان سيكون قد فات، حيث تتواصل عمليات الإبادة بالفعل. وأكدت أن هذا التصويت يعتبر رسالة للتحرك سريعا لوقف هذه الإبادة. من جهتها، رحبت الأصوات الفلسطينية بهذا التوجه، واعتبره العديد من النشطاء المؤيدين لفلسطين انتصارا رمزيا مهما للقاعدة الحزبية ورسالة مباشرة للحكومة البريطانية لتبني هذا النهج الذي دعمه أعضاء حزب العمال من جميع أنحاء المملكة المتحدة. ووصف مدير حملة التضامن مع فلسطين بن جمال الموافقة الكبيرة التي حظي بها اقتراح اعتماد ما يحدث في غزة بأنه إبادة جماعية يعتبر هزيمة نكراء للحكومة البريطانية التي رفضت أن تعترف بذلك، وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة أن تتخذ هذا الاعتراف ضمن سياستها وتقوم بفرض عقوبات شاملة على إسرائيل وتعتمد حظرا شاملا على الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل، حيث التزامها بحل الدولتين يجب أن يكون بالفعل وليس بالقول فقط.
74
| 02 أكتوبر 2025
- قطر لم تتأخر في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب -أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها - تعهدات واضحة بضمانة الرئيس الأمريكي بعدم تكرار الهجوم على قطر - قطر تحتفظ بحقها في الإجراءات القضائية والقانونية في مواجهة إسرائيل - الخطوة الأولى لإنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف أكد د.ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قطر ومصر سلمتا الوفد التفاوضي لحركة حماس، خطة إنهاء الحرب في غزة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قطاع غزة، مبرزا أن وفد حماس التفاوضي وعد بدراستها بمسؤولية وما يزال الوقت مبكراً للحديث عن الردود. وقال الأنصاري خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن وفدي الوساطة القطري والمصري عقدا اجتماعا الاثنين، بالاضافة الى اجتماع آخر بحضور الجانب التركي كذلك، مع الوفد التفاوضي للتشاور حول هذه الخطة، مشددا على أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقديم رد رسمي من حماس، وأن المشاورات قد تستغرق عدة أيام لضمان توافق القرار مع قيادات الحركة السياسية والعسكرية داخل فلسطين وخارجها. وأبرز المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، قد شارك الإثنين في الاجتماع، فيما ينضم إلى اجتماع الثلاثاء مدير المخابرات التركية، إبراهيم قالن. موضحا أن الحضور القطري والمصري والتركي يعود إلى الاجتماع الذي عُقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأمريكي، وهو ما أدى إلى توسيع دائرة المشاركة ضمن هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول. وأوضح د.الأنصاري أن قطر تُقدّر الالتزام الأمريكي بإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدوحة رحبت بخطة ترامب باعتبارها «نظرة شاملة لإنهاء الصراع، وهو ما كنا نسعى إليه منذ اليوم الأول». وأكد أن قطر رحّبت بالخطة بشكل عام، لكنها «لن تعلّق على بنود معيّنة داخلها»، معتبرًا أنها تمثل «نموذجًا شاملاً وضروريًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية». وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية إن قطر لم تتأخر، منذ اليوم الاول، في أي جهد يهدف إلى وقف الحرب أو تقديم العون للأشقاء في غزة، مشدداً «التزامنا راسخ بتقديم كل دعم ممكن لإيقاف الدماء، وإعادة الإعمار، ومساعدة سكان القطاع المنكوبين». وأوضح أن الجهود القطرية والمصرية والتركية لإنهاء الحرب تتكامل بشكل جماعي ومنسق، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي عقد في نيويورك بين عدد من قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسع دائرة المشاركة في إطار هذه المبادرة لتشمل جميع هذه الدول، لذلك نجد اليوم هذا الحضور المصري القطري التركي في هذا الاجتماع. وبين د. الانصاري أن الخطوة الأولى بشأن خطة إنهاء حرب غزة هي التوافق بين جميع الأطراف فمن غير المنطقي الشروع في تنفيذ خطة السلام قبل التوافق على شكلها النهائي بين جميع الأطراف، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مفاوضات بشأن الجدول الزمني لتنفيذ بنود الخطة، سواء فيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة، أو بإدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وحول الاعتذار الإسرائيلي لمعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قال الأنصاري: «إن أولويتنا هي ضمان سيادة دولة قطر وسلامة أراضيها، وأمان المواطنين والمقيمين، وضمان عدم تكرار هذه الأحداث مرة أخرى». وتابع: «بالنسبة للالتزامات التي تعهد بها الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، كانت تعهدات واضحة وبضمانة الرئيس الأمريكي، بعدم تعرض دولة قطر لهجوم مرة أخرى، ونحن راضون عن هذه الضمانات الأمنية، وضمان عدم تكرار هذه الهجمات». وشدد د. الانصاري أن دولة قطر تحتفظ بحققها في الإجراءات القضائية، وكذلك في بعض المسارات القانونية التي تم انتهاجها مثل الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، والجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، بجانب خطوات أخرى متعلقة بالتواصل مع محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية والتي كانت في مراحلها الأولى. وبين الدكتور الأنصاري أنه بعد إعلان الرئيس الأمريكي لخطة إحلال السلام في المنطقة، صدر البيان المشترك لوزراء خارجية كل من قطر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية ومصر، حول الترحيب بجهود الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في غزة. وفيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة، قال الانصاري ان الرسالة كانت واضحة للاحتلال الإسرائيلي أن حالة الاحتلال هي أمر غير مقبول عالميا، وأن الإجماع الدولي حول مبدأ الدولة الفلسطينية لا يمكن أن يكسر بقرارات أحادية من الجانب الإسرائيلي، لافتاً إلى أن خطة الرئيس الأمريكي قد أشارت إلى فكرة السلام الدائم والعيش المشترك، والمسار النهائي حول السلام. من جهة اخرى، استعرض الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، نشاط الوفد القطري خلال مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن دولة قطر شاركت في 35 فعالية واجتماعًا على المستويات الخليجية والعربية والدولية. وأوضح الأنصاري أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية شارك في الاجتماع الوزاري التنسيقي لدول مجلس التعاون الخليجي، والاجتماع الوزاري المشترك مع الولايات المتحدة. كما ترأس سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد قطر في الاجتماعات الوزارية المشتركة مع فرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى مشاركته في الاجتماع الوزاري العربي السنوي واجتماع مجموعة لاهاي بشأن فلسطين. وأشار إلى مشاركة سعادة الدكتورة مريم بنت علي المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في اجتماع مجلس الأمن حول فلسطين، واجتماعات دعم الأونروا وتهدئة الوضع في السودان، إلى جانب توقيع خطاب نوايا مع سويسرا في مجالات المساعدات والتنمية. وأضاف أن سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، وزير الدولة، شارك في عدة فعاليات، أبرزها اجتماع منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، واجتماع التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، إلى جانب مشاركاته في لجان دولية تعنى بالمساعدات الإنسانية وبناء السلام والحوكمة العالمية.
176
| 01 أكتوبر 2025
يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين في البيت الأبيض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بعد فترة قصيرة من تعهده التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب غزة وتأكيد معارضته ضم إسرائيل للضفة الغربية. وكتب ترامب على شبكته تروث سوشال، لدينا فرصة حقيقية لتحقيق شيء عظيم في الشرق الأوسط، مضيفا الجميع مستعد لشيء لافت، إنها سابقة. وسنحقق ذلك. ويريد الرئيس الأميركي أن تنتهي الحرب ويتحرّر الرهائن، على ما قالت الناطقة باسمه كارولاين ليفيت الإثنين في إحاطة إعلامية. وينتظر ترامب من الطرفين أن يقبلا بالخطّة الجديدة لواشنطن، بحسب ليفيت. وتتضمن الخطة الأميركية المؤلفة من 21 بندا وقفا دائما لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وانسحابا إسرائيليا وحكما مستقبليا لغزة بدون حماس، وفقا لمصدر دبلوماسي في تصريحات لفرانس برس. وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل وموقع أكسيوس الأميركي الإخباري، سيجري الانسحاب الإسرائيلي على مراحل وسيفرج عن الرهائن في غضون 48 ساعة من وقف إطلاق النار. وفي المقابل، ستحرّر إسرائيل أكثر من ألف سجين فلسطيني، من بينهم أسرى يمضون أحكاما بالسجن مدى الحياة. وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأنّ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي أدى دور وسيط للسلام في الشرق الأوسط بين عامَي 2007 و2025، قد يكون له دور قيادي في السلطة الانتقالية لقطاع غزة في إطار الخطة الأميركية المقترحة. وستعمل هذه الهيئة تحت مسمّى السلطة الدولية الموقتة في غزة بدعم من الأمم المتحدة ودول الخليج قبل تسليم الحكم إلى سلطة فلسطينية خاضت إصلاحا واسعا.
796
| 29 سبتمبر 2025
تشوهات مختلفة باتت واضحة على أجساد مواليد غزة الصغيرة، وأمراض جعلت الأطباء في حيرة من أمرهم في التعامل معها. وتأتي هذه التشوهات والأمراض جراء استخدام الاحتلال أطنانا من الأسلحة الفتاكة التي صنفت بأنها محرمة دوليا في عدوانه على غزة. وقالت النازحة إيمان أسامة (28 سنة) في حديثها لـ «الشرق»، إنها فقدت طفلتها التي انتظرت قدومها سنوات، بعد أسبوع واحد من ميلادها. وأضافت: «لقد تعرضت لاستنشاق العديد من الغازات السامة، وكنت أنزح من مكان لآخر تحت القصف والخوف والجوع». وقالت إن رضيعتها ولدت قبل موعدها، وجاءت وهي تعاني العديد من الأمراض والتشوهات التي جعلت الأطباء في حيرة من أمرهم في التعامل معها. وأوضحت أن حملها مر بشهور ثقيلة تحت القصف والجوع الأمر الذي جعل طفلتي تولد مريضة لا تقوى على الحياة. وذكرت أن الأمر كان صعبا عليها خاصة أنها فقدت جميع أفراد عائلتها وكانت ترى بمولودتها فرصة للحياة. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن أكثر من (15 ألف) مريض بحاجة للإجلاء الطبي من قطاع غزة من بينهم أكثر من (3000) طفل بحاجة لعلاج وعمليات جراحية لا يمكن إجراؤها جراء النقص الحاد في المستلزمات الطبية. من جهته، قال مدير مجمع الشفاء في غزة محمد أبو سلمية في تعليقه على حالة مولود يعاني من تشوه مع ورم كبير في منطقة العصعص «كاستشاري طب أطفال لم أرَ هذا في حياتي على مدار 25 عاما.. هذا ما فعلته حرب الإبادة بأطفالنا»، وهو ما يؤكد طبيعة الأسلحة التي صنفت بأنها محرمة دوليا والتي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي في حربه الشرسة على قطاع غزة.
154
| 29 سبتمبر 2025
ارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 65 ألفا و502 شهيد، و167 ألفا و367 مصابا، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأكدت وزارة الصحة في غزة، في بيان، اليوم، وصول 83 شهيدا و216 مصابا إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 12 ألفا و939 شهيدا، و55 ألفا و335 مصابا. وأوضحت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية بلغت 7 شهداء، و50 مصابا، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 2538 شهيدا، وأكثر من 18 ألفا و581 مصابا. ولفتت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
88
| 25 سبتمبر 2025
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارا للفرد. وأضافت الأونروا في منشورعلى منصة شركة إكس اليوم، أن تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولارا، موضحة أن أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارا. وتابعت الوكالة الأممية أن ذلك يأتي وسط شح في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر جراء الحصار الإسرائيلي المشدد. ولفتت إلى أن المساحات مكتظة أصلا ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أي دخل.
158
| 19 سبتمبر 2025
توالت الإدانات من قبل العديد من المسؤولين وأعضاء البرلمان من جميع الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام البريطاني ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية والمسماة عملية «عربات جدعون 2 « لاحتلال قطاع غزة بالكامل، مؤكدين أنه يجب اتخاذ اجراءات لوقف الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وضرورة الضغط على الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب» الذي يقوم بزيارته الرسمية الثانية إلى بريطانيا للسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة. -عمل متهور ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية «إيفيت كوبر» العمليات العسكرية الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة بالكامل، بأنها عمل متهور ومروع تماما، ولن يؤدي إلا إلى المزيد من إراقة الدماء وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء وتعريض الرهائن المتبقين للخطر. ومن ناحيته ذكر زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين السير « إد ديفي» أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الوضع المتصاعد مع تقدم القوات الإسرائيلية بريًا ضمن عملية «عربات جدعون 2 « في قطاع غزة، مضيفا أن ما تفعله حكومة إسرائيل يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية في غزة ويجب وقفها، موضحا أن الرئيس الأمريكي الذي يسعى إلى الحصول على جائزة نوبل للسلام لا يفعل شيئا لإيقاف هذه الحرب في غزة، وقد رفض زعيم حزب الأحرار الديمقراطيين المشاركة في مأدبة العشاء الملكي التي أعدت لترامب، مؤكدا أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني « كير ستار مر» الضغط على ترامب الآن لوقف الحرب في غزة. وأكدت البرلمانية عن حزب العمال روزينا ألين خان أنه لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام إبادة جماعية تحدث في غزة، ولن يتكرر ذلك أبدا عندما ننظر إلى ما حدث في البوسنة ورواندا سابقا لكن الآن نراه مباشرة أمام أعيننا ولا يجب أن يتكرر، وأشارت إلى أنه يجب على رئيس الوزراء البريطاني السير « كير ستار مر « أن يجعل مناقشة الوضع في غزة على قائمة أولوياته خلال لقاء الرئيس الأمريكي. ومن ناحية أخرى كشفت الرابطة الدولية لعلماء الإبادة الجماعية في بريطانيا عن قرارها النهائي في توصيف ما يحدث في قطاع غزة، مؤكدة أن سلوك اسرائيل تجاوز حد ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وأصدرت الرابطة الدولية قرارها وسلمته للحكومة البريطانية، في الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة البريطانية تقريرا لها لم تستنتج فيه أن إسرائيل كانت تنوي تدمير جماعة قومية أو عرقية أو دينية كليا أو جزئيا في قطاع غزة، في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 65 ألف شخص.
84
| 19 سبتمبر 2025
بين حرب الأبراج التي أخذت تتصاعد في مدينة غزة، واتصالات سياسية بدت باهتة، وتوعد إسرائيلي بالرد على عمليات القدس وطولكرم، بدأت الأوضاع تأخذ منحنى التوتر في الضفة الغربية، التي بات انفلاتها معلّقا على خيط رفيع. وبين التريث المشوب بإشارات على قادم أسوأ، وتلمس الرد الإسرائيلي، تنتظر الضفة الغربية إجراءات عقابية إسرائيلية، بدأت تظهر على وجه السرعة، من خلال عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي أغلقت غالبية مداخل المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، في خطوة يقرأ فيها مراقبون إعادة تفعيل لسياسة خنق الضفة الغربية. الفلسطينيون ينتظرون إطفاء النار في غزة، فكيف لو شبّت في الضفة؟ سؤال تداوله مواطنون، في سياق التكهنات بشأن ما رسمه كيان الاحتلال لمستقبل الضفة الغربية، التي تشهد توتراً يتيح للمراقبين الغوص أكثر في السيناريوهات المرتقبة. وفي وقت كانت رادارات الضفة، ترصد ما يجري على تخوم مدينة غزة، من تدمير للأبراج الشاهقة، تمهيداً لاجتياحها، انتقلت كرة النار سريعاً إلى مشارف مدينة رام الله، حيث مقر القيادة الفلسطينية، التي بدأت على الفور التعاطي مع الإجراءات الإسرائيلية العقابية، إذ قضى المئات من أبناء قرى جنوب وغرب رام الله أياماً وليالي على الحواجز العسكرية. وأمام تلويح الاحتلال بالرد على عملية القدس، التي انطلقت من قريتي قطنّة والقبيبة قرب رام الله، وما يترتب على ذلك من تضييق على حركة الفلسطينيين، ترتسم مؤشرات صعبة، خصوصاً في ظل تهديدات وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس بتحويل القريتين إلى ما يشبه بيت حانون وجباليا في قطاع غزة. ولم تر أوساط سياسية في تهديدات الكيان، ما يؤشر على عاصفة رد فعل أولي وسرعان ما تخبو، بل إن الرسائل الإسرائيلية لسكان الضفة الغربية بوجه عام، لم تكن مشفّرة، بل بدت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، فكيان الاحتلال لن يسمح بتكرار هجوم القدس، أو ما وصفه مراقبون بـ»ميني 7 أكتوبر». وفق الكاتب والمحلل السياسي محمـد دراغمة، فبالتوازي مع الحرب الطاحنة على غزة، تدير إسرائيل حرباً غير معلنة على الفلسطينيين في الضفة الغربية، تتضمن خنقاً اقتصادياً وسياسياً، وعمليات ترحيل للمواطنين وإحلال المستوطنين مكانهم، وهذه الإجراءات تهدف إلى دفع سكان الضفة الغربية للهجرة، وتغيير الطابع الفلسطيني لها، عبر توسيع المستوطنات المقامة على أراضيها. يشرح دراغمة: «الإعلام الإسرائيلي يطلق على هذه الممارسات «حرب سموتريتش» في إشارة إلى السياسات التي يتبعها الوزير الإسرائيلي المتطرف، الذي لا يُخفي هدفه المعلن بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستبدالهم بالمستوطنين، وهذا سيزيد الأوضاع تعقيداً». ومع مضي الكيان الإسرائيلي في استهدافات تدميرية لأبراج ومعالم غزة، وتصعيد الاقتحامات الإسرائيلية لمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وما يتخللها من اعتقالات واعتداءات وأعمال تخريب في الممتلكات، يرجح مراقبون أن يدفع هذا إلى تبلور حالة من المواجهة وردة الفعل الفلسطينية، ما ينذر بصدام جديد في الضفة الغربية، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية عماد أبو عواد، مشيراً إلى أن المعطيات والظروف السياسية الراهنة تبدو أكثر نضوجاً لمثل هذا السيناريو. وبدا في عموم الضفة الغربية ألا صوت سيعلو في المدى القريب فوق صوت التصعيد الملتهب، من دون أن يكون بمقدور أي من المراقبين الجزم، ما إن كان الصدام المنتظر سيبقى ضمن حدوده الراهنة، أو أن يلعب كيان الاحتلال بورقة أكثر سخونة.
162
| 19 سبتمبر 2025
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 65141 شهيدا، و165925 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضحت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، اليوم، أن من بين الحصيلة 12590 شهيدا، و53884 مصابا، منذ 18 مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت إلى أن 9 شهداء و33 مصابا من منتظري المساعدات وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش إلى 1060 شهيدا، وأكثر من 7207 مصابين. وبينت أنه وصل إلى المستشفيات 79 شهيدا (بينهم 13 شهيدا جرى انتشالهم)، و282 مصابا خلال الساعات الـ 24 الماضية.
126
| 18 سبتمبر 2025
استشهد 45 فلسطينيا بينهم 23 من مدينة غزة، وأصيب آخرون في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 6 مواطنين في غارة للاحتلال استهدفت منازل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال محيط المستشفى المعمداني في المدينة. وأشارت إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، في حين استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف عمارة في حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة. وبينت ذات المصادر استشهاد مواطن وزوجته وابنته في قصف للاحتلال على منزل بمخيم النصيرات وسط القطاع. وجنوبي القطاع أعلنت فرق الإنقاذ أن 5 مواطنين استشهدوا وأصيب أكثر من 50 آخرين، جراء قصف للاحتلال استهدف تجمعا للنازحين أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية قرب أحد مراكز التوزيع شمالي مدينة رفح، فيما أفاد مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، باستشهاد خمسة مواطنين نتيجة قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين في منطقة المواصي بمدينة خانيونس. وكانت مصادر طبية أعلنت يوم أمس الثلاثاء، استشهاد 108 في قطاع غزة، منهم 93 من شمال القطاع و9 من الوسط و6 من الجنوب.
158
| 17 سبتمبر 2025
ستخصّص عائدات تذاكر مباراة النرويج أمام إسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026 في كرة القدم لمنظمة أطباء بلا حدود لدعم جهودها في التخفيف من المعاناة الإنسانية في غزة، وفقا لما أعلنه الاتحاد النرويجي لكرة القدم .وقالت رئيسة الاتحاد النرويجي، ليزا كلافينيس، في مؤتمر صحفي، إن المباراة المقررة في 11 أكتوبر في أوسلو ستُقام في ظل معاناة إنسانية جسيمة، ولا يمكننا أن نبقى غير مبالين بهذا الوضع.وأضافت نرى أنه من المبرر تماما تخصيص عائدات التذاكر لمنظمة أطباء بلا حدود التي تقدم مساعدات طارئة وملموسة على الأرض في غزة.
172
| 16 سبتمبر 2025
كشف موقع Drop Site عن أن حركة حماس تسلّمت عبر وسطاء ملخصًا مكوّنًا من خمس نقاط يتضمن مقترحًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووصف ترامب هذا العرض بأنه الفرصة الأخيرة المقدمة لحركة حماس، قبل أن تمضي إسرائيل قدمًا في خطتها الهادفة إلى التدمير الكامل لغزة. وكُتبت الوثيقة الموجزة، التي لا تتجاوز 100 كلمة، باللغة العربية، وتحمل عنوان «المقترح الرئيسي»، وقد حصل عليها موقع Drop Site بشكل حصري. وبحسب الملخص، فإنه في غضون 48 ساعة من قبول المقترح، تلتزم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو من قُتلوا. وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالسجن المؤبد والمعتقلين من غزة، خلال نفس المهلة. وينص المقترح على أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور البدء في تطبيق الاتفاق، ويستمر لمدة 60 يومًا أو حتى انتهاء المفاوضات، أيهما أقرب. كما يضمن الرئيس ترامب أن تجري المفاوضات بحسن نية بين الطرفين حتى التوصل إلى اتفاق شامل. ويشير المقترح إلى أن فترة المفاوضات، التي تمتد لشهرين، ستشمل «نزع سلاح غزة» و»تشكيل حكومة جديدة»، على أن يُبحث موضوع انسحاب القوات الإسرائيلية فقط بعد تنصيب سلطة حاكمة جديدة أو مع انتهاء المفاوضات. ويتضمن العرض كذلك عفوًا عامًا عن أعضاء حماس. كما تتطرق الوثيقة، إلى التفاوض حول تعريف حركة حماس، من دون توضيح المقصود بهذه العبارة. وينص المقترح على تدفق مفتوح للمساعدات الإنسانية إلى غزة بمجرد البدء في تنفيذ الاتفاق، لكنه لا يحدد كمية هذه المساعدات، أو الجهة المسؤولة عن إيصالها وتوزيعها، أو نوع السلع المسموح بإدخالها. ومن جهتها، أعلنت حماس، ترحيبها بأي جهود دولية تهدف إلى وقف العدوان، مؤكدة استعدادها الفوري للانخراط في مفاوضات تؤدي إلى اتفاق شامل يشمل تبادل الأسرى ووقف الحرب. وجاء في بيان الحركة أنها تلقت «بعض الأفكار من الطرف الأمريكي عبر وسطاء» في إطار السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ورحّبت بأي تحرك جاد في هذا الاتجاه.
222
| 09 سبتمبر 2025
رغم التصعيد الاسرائيلي واشتداد القصف على مدينة غزة، في محاولة لزيادة الضغط على سكانها لإجبارهم على النزوح، إلا أن أهالي القطاع يزدادون اصرارا وتمسكا بالبقاء على ارضهم، رغم الثمن الباهظ الذي يدفعونه زيادة في أعداد الشهداء والجرحى والتدمير. وأصبحت جملة «مش طالعين»، العبارة الأكثر رواجا في مدينة غزة. ويقول محمد عبد الحليم من سكان المناطق الشمالية لـ»الشرق»: «لن نترك أرضنا ولن نهاجر من غزة مهما فعلوا، الهجرة الوحيدة التي سنهاجر إليها ستكون إلى السماء». ويضيف: «كما أفشلنا المخططات الأولى في بداية الحرب سنفشل الخطة القادمة مش طالعين من غزة بإذن الله تعالى». وأشار إلى أنه فقد خلال هذه الحرب أكثر من 50 فردا من عائلته، وهو ما يجعله أكثر تمسكا بالبقاء في غزة التي أصبح ثمنها أغلى بعد أن رُوي ترابها بدماء الشهداء. ويرى المواطن الغزي أبوعدي الغول، أنه من الممكن مواجهة سياسة الاحتلال، من خلال هجرة عكسية، وذلك بدعوة أهالي غزة الساكنين في جنوب القطاع بالعودة إلى شمالها. ويقول الحاج سلمان مصطفى لـ»الشرق»: «بإذن الله تعالى صامدين ثابتين على أرضنا». ويؤكد أنه لم ينزح منذ بداية الحرب، وظل صامدا ومتمسكا بالبقاء في الشمال، رغم القصف والجوع والخوف. ويضيف: «مش طالع من غزة». لم أفعلها منذ بداية الحرب، ولن أفعلها اليوم.
242
| 09 سبتمبر 2025
هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الفلسطينيين في قطاع غزة وطالبهم بمغادرة القطاع في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية بصدد التمركز والتحضير في مدينة غزة للقيام بعملية برية. وخاطب نتنياهو سكان غزة قائلا غادروا الآن، وتابع قائلا أقول لسكان غزة، استمعوا إليّ جيدا: لقد حذرناكم، فغادروا المدينة الآن، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل توسيع نطاق غاراتها الجوية على القطاع. وأضاف أنه وعد قبل أيام قليلة بإسقاط الأبراج السكنية في غزة، وهذا بالضبط ما يقوم به الجيش بعد تسوية جميع البنى التحتية وتوجيهه بالقيام بذلك في مواقع إضافية أخرى – حسب موقع الجزيرة. وتابع: الآن، كل هذا، ليس سوى مقدمة، مجرد بداية. للعملية الرئيسية المكثفة. وهي مناورة برية لقواتنا التي تستعد الآن وتتجمع للدخول إلى مدينة غزة. وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
212
| 08 سبتمبر 2025
حالة من الهلع من الصعب وصفها واجهها مئات العائلات من ساكني ونازحي الأبراج المتبقية بمدينة غزة. الكثير منهم كان في حيرة من أمره كيف له أن ينزل عائلته من برج يتكون من (١٦) طابقا وكل طابق يتراوح ما بين أربع إلى ثماني شقق وكل شقة لا تكتفي بأصحابها فحسب، بل العديد من النازحين الأمر الذي يجعل كل برج يقارب ساكنيها ألف فرد وبالتالي قد باتت مئات العائلات في الشوارع المحطمة بلا مأوى. القهر والحيرة كان واضحا على المواطن أحمد إسماعيل الذي بات ليلته في الشارع بعد قصف البرج الذي يسكنه حيث قال لـ «الشرق»: «وين بدي أروح كل بيوتي انقصفت كان آخرها الشقة الي انقصف فيها البرج ما ظل عندي شيء كل مالي وتحويشتي في البيت كل شيء راح أنا صرت بالشارع حتى الخيمة ما معي أشتريها». وأضاف: «ما كان أمامي إلا دقائق معدودة لإخلاء البرج مع عائلتي ما قدرت أخذ شيء كنت ساكن بالطابق الثامن فكانت الدقائق محسوبة خاصة أنه عشرات العائلات بتنزل كلها مع بعض بنفس الوقت والدرج عتمة والأطفال بتبكي والنساء بتصرخ وضع صعب جدا». أما المواطنة سلمى محسن فكانت في حالة من الصدمة بعد أن قصف البرج التي تسكنه مع والدتها المقعدة حيث قالت لـ»الشرق»: «أمي امرأة كبيرة بالعمر ومقعدة على كرسي متحرك لما طلبوا إخلاء البرج صرت أبكي وأقول كيف بدي أنزل أمي ونحن بالطابق الخامس، وقتها قالت لي أمي، روحي واتركيني لكني كنت أقول لها إما نطلع مع بعض أو نموت مع بعض». وأوضحت أن الجيران ساعدوها بحمل والدتها دون إحضار الكرسي المتحرك أو حتى الأدوية التي تتناولها للسكري والضغط، فقد كان كل ما نفكر فيه هو نجاتها فقط. والأبراج التي قصفها الاحتلال كانت قد تعرضت للقصف من قبل ودمرت بعض طوابقها، ومع ذلك رجع ساكنوها إلى ما تبقى من شققها المتبقية جدرانها، إلا أن الاحتلال عاود استهدافها بشكل كلي فأصبحت العديد من الأبراج عبارة عن ركام. وبعض العائلات عملت على رمي بعض أغراضها مثل الفرشات والأغطية من النوافذ نظرا لأنه لا وقت لحمل شيء وإنزاله من خلال الدرج المزدحم جدا.
252
| 08 سبتمبر 2025
بينما كانت الحرب الدامية على قطاع غزة تطوي يومها الـ700، كان الدم يسيل بغزارة في شوارع القطاع، فيما كانت الأنباء تتطاير حول دور أمريكي، بدا وكأنه يحرّك «عربات جدعون 2» لدرجة أثارت السؤال فلسطينياً: من الذي يحارب غزة؟. وبغض النظر إن كان المتسببون بالحرب واستمرارها كثيرين أو قلة، فالأمر بعد مرور هذه المدة على الحرب، مرتبط بالتداعيات المتعلقة بنتائج هذه المعركة المجنونة الدائرة في غزة، إذ بعد وقفها فقط، يمكن التعمق والإسهاب لمعرفة أي طريق وعرة وشائكة سيفرض على الفلسطينيين ولوجها. الإجابة في الشارع الفلسطيني، غالباً ما تعود لمشهد الواقع الصعب الذي يعيشه سكان قطاع غزة، دون الالتفات إلى من يُواجه أو يوجّه من، إذ مشكلة أهل غزة مع الحرب، وقد بات في حكم المؤكد أن هذه المواجهة الدامية ستستمر إلى أن يفرض طرف نفسه وشروطه على الآخر. وإذ تتواصل الغارات العنيفة على غزة، بالرغم من جهود الوسطاء، والوعود الأمريكية «الباهتة» بإنهاء الحرب، ثمة شيء واحد أكيد يفرض نفسه، وقوامه سؤال: هل لا يزال ممكناً إنهاء هذه المواجهة الدموية؟. السيناريوهات السيئة تتصدر المشهد، من وجهة نظر الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، منوهاً إلى تطورات خطيرة في مجريات الأوضاع في عموم الأراضي الفلسطينية، وتتجلى بإصرار كيان الاحتلال على عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة، تتزامن مع سياسة إسرائيلية اقتصادية عسكرية لفرض السيطرة على الضفة الغربية، فيما تمعن الإدارة الأمريكية في فرض حصار سياسي على القيادة الفلسطينية، بمنعها من حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عقاباً لها على مساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينية. لكن، وفق المصري نفسه، فالأمل يبقى قائماً لحل سياسي، مع تفاقم أزمات حكومة نتنياهو على المستويين الداخلي والخارجي، وتصاعد الغضب العالمي وتزايد عزلة إسرائيل، مشدداً: «يمكن تعزيز هذا الاحتمال، مع اقتراب مؤتمر حل الدولتين، وتفعيل أدوار الخارج، التي طرحت دفعة واحدة، مع انتقادات من كل حدب وصوب للكيان، على جرائم القتل والتجويع والتهجير بحق المدنيين في قطاع غزة». وبعيداً عما نبّه إليه المصري، في الشارع الغزي تطرح أسئلة على نحو: منذ متى لم تكن هناك أدوار خارجية بمسألة الحرب على غزة؟ وطالما أن العالم بأسره مع إنهاء الحرب، فلماذا تستمر؟. إنها جولة أخرى من الحرب، ويبدو أن الدمار الذي أفرزته الجولة الأولى التي انتهت بهدنة مؤقتة أبرمت بجهد قطري في 19 يناير الماضي، وإراقة كل هذا الدم، لم يكن كافياً، فهناك مؤشرات خطرة تفيد بأن الحرب تتجة لأن تكون بلا أفق، إذ منذ الهدنة الأولى اقترب الجانبان (حماس والكيان) 12 مرة من اتفاق ثان، لكن كان مآل الاتفاق الفشل في كل مرة، وعليه يقرأ مراقبون بأن تستمر الحرب، بل إن احتمالات توسيع رقعتها تظل واردة.
176
| 07 سبتمبر 2025
استشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي ،مناطق واسعة في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد أم وطفلتها جرّاء قصف الاحتلال لخيمة نازحين، غرب مستشفى الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة. واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون من منتظري المساعدات، بعد إطلاق النار وقصف الاحتلال لهم في منطقة زيكيم شمالغزة. كما استشهد فلسطيني برصاص مسيرة للاحتلال في شارع الجلاء بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، واستشهد فلسطينيان جراء قصف الاحتلال منزلًا في حي الزيتون جنوب المدينة. ونسف جيش الاحتلال بالمتفجرات عددًا من المباني السكنية، شرق بركة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 64 ألفا و368 شهيد، و162 ألفا و367 مصابا.
136
| 06 سبتمبر 2025
تعرض المذيع الفلسطيني صلاح الدين الوحيدي لموقف إنساني صادم على الهواء مباشرة، حينما فوجئ أثناء تقديمه نشرة إخبارية على قناة الغد بأن القصف الإسرائيلي استهدف منزل عائلته في قطاع غزة. وأثناء متابعة تطورات الميدان عبر مراسل القناة، الذي تحدث عن قصف برج السوسي جنوب غرب مدينة غزة بثلاثة صواريخ ضمن ما يُعرف بتقنية الحزام الناري، بدا التأثر جليًا على الوحيدي قبل أن يقول ما أصعبها على الإنسان أن يذيع خبر قصف منزله الذي قضى فيه طفولته.. للأسف الشديد. جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف باستهداف البرج بدعوى استخدامه من قبل حركة حماس لجمع المعلومات الاستخبارية، لكن هذه المبررات لم تحجب وقع الفاجعة على المذيع وأسرته، ولا على المشاهدين الذين تابعوا المشهد المؤثر لحظة بلحظة.
612
| 06 سبتمبر 2025
مساحة إعلانية
أطلق منتدى تورايز 2025 السياحي العالمي في السعودية، أمس الخميس، مبادرة التأشيرة عبر الملف الشخصي، الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تهدف...
369926
| 14 نوفمبر 2025
دعت شركة قطر للوقود وقود عملاءها إلى ضرورة الالتزام بالمسارات المخصصة عند التزود بالوقود، مؤكدةً أنها لن تقدم الخدمةللمتجاوزين. وفي بيان نشرته عبر...
48160
| 14 نوفمبر 2025
كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير،...
9218
| 14 نوفمبر 2025
كشفت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، عن ارتفاع أعداد المؤمن عليهم بالدولة مع نهاية سبتمبر الماضي، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 90.300 شخص...
6004
| 14 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
حذرت الصين جارتها اليابان من استخدام القوة للتدخل في تايوان، ملوحة برد قاس على هذه الخطوة. ودعت سلطات بكين مواطنيها من زيارة اليابان...
4762
| 15 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر .. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل...
4708
| 14 نوفمبر 2025
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يدرس الموافقة على صفقة لتزويد السعودية بطائرات الشبحية المقاتلة إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، مضيفا للصحفيين...
3790
| 15 نوفمبر 2025