شهد جناح مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في "مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2015" الذي اختتم قبل أيام بمملكة البحرين الشقيقة، إقبالا كبيرا واهتماما من المسؤولين ورؤساء المنظمات الإنسانية والجماهير المشاركة في فعاليات المؤتمر، الذين حرصوا على التعرف على تجربة المؤسسة في تطوير العمل التقني لخدمة نشاطاتها الإنسانية. وأشاد عدد من مسؤولي المؤسسات الخيرية بتجربة راف الرائدة والمتميزة في تطوير العمل التقني لخدمة نشاطاتها الإنسانية، الأمر الذي وضعها في منزلة الريادة بين المؤسسات الدولية الإنسانية. وكانت "راف" قد عرضت العديد من إصداراتها الورقية والإلكترونية بجناحها الذي شاركت به في مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري، والتي ترتبط بمشروعاتها الإنسانية وتطوراتها في الفترة الأخيرة، خاصة حقيبة الاستشارات النفسية الصادرة كحصاد للتطور التقني في موقع مستشارك الخاص، وكذلك الحقيبة التربوية، وإصدارات راف من مجلة مع الإنسان التي ترصد أنشطة المؤسسة في العمل الإنساني. كما قامت مؤسسة راف بعرض تجربتها في توظيف التقنية في خدمة العمل الإنساني وإصداراتها الإلكترونية في مجال العمل الخيري والإنساني، داخل وخارج قطر، كما عرضت الخطوات التي اتخذتها في مجال تطوير البنية التحتية الإلكترونية الداخلية الخاصة بالربط بين الأقسام، واستحدثت نظم الاتصالات over IP ، وتطبيقات نظامERP ، بما يتلاءم مع التطوير في نظم العمل وتوسع المؤسسة في خدماتها الإنسانية الدولية، فزاد أمن المعلومات وجودت من ضبط الصلاحيات وتم تسريع وتسهيل التواصل داخل المؤسسة و شركائها في الخارج . كما عرضت راف تجربتها في تطوير واستحداث الكثير من المواقع على الشبكة العالمية (الإنترنت) أهمها: بوابة راف الإلكترونية (راف باللغة العربية ـ راف باللغة الإنجليزية – راف وطن الخير – راف حول العالم – بناء القدرات – حواء راف)، وموقع "مستشارك الخاص" الذي يرتبط به تطبيقان للموبايلات (نظام Android ، نظام IOS)، والذي يقدم خدماته مجموعة كبيرة متخصصة من الاستشاريين للإجابة عن استفسارات وأسئلة أي زائر للموقع في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والنفسية وتطوير الذات، وموقع "أسوتي" وهو عبارة عن حملة الكترونية للتعريف والاقتداء بأخلاق رسول الإسلام وذلك بشكل يلامس حياتنا اليومية، موقع نبي الإسلام (باللغة الإنجليزية)، وهو موقع تعريفي برسولنا للناطقين باللغة الإنجليزية، إضافة إلى تطوير وتنشيط حسابات التواصل الاجتماعي لـ "راف" على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستغرام. كما التقى وفد مؤسسة "راف" مع المؤسسات الأهلية الاجتماعية المشاركة من دول الخليج والوطن العربي ونخب المختصين وخبراء المسؤولية الاجتماعية وكبار الشخصيات التي لها إسهام في العمل المجتمعي ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والعالمية وخبراء التقنية ، وتبادل واطلع على الخبرات العملية في توظيف التقنيات المتوافرة لإحداث طفرة نوعية في الأداء ونشر ثقافة الإبداع في المجتمع الخيري والمنجزات في هذا المجال. واطلع وفد راف من خلال مشاركته بالمؤتمر على أحدث التجارب في العمل الإنساني حول العالم، وتبادل الخبرات والتجارب مع المؤسسات المشاركة، واستفاد الوفد من المناقشات التي دارت خلال المؤتمر حول المنجزات والفرص والتحديات في مجال التطور التقني في العمل الإنساني، وقصص النجاح والمبادرات الرائدة محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً.

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لافتتاح مركز صحي جديد بولاية الجزيرة وسط السودان، يخدم حوالي 30 ألف مواطن سوداني من أبناء قرية عديد البشاقرة والقرى المجاورة لها. واكتملت 80 % من إنشاءات المركز الذي تبنت "راف" إنشاءه تلبية للحاجة الماسة للخدمات الطبية من أهل منطقة عديد البشاقرة بعد تهالك أبنية المركز القديم بفعل الأمطار والسيول التي تضرب المنطقة بين فترة وأخرى. وعبر أهالي القرية والقرى المجاورة لها عن فرحتهم المليئة بالامتنان والشكر لمحسني قطر، الذين ساهموا في تمويل بناء هذا المركز الصحي النوعي الذي بلغت تكلفته 866 الف ريال، والذي يقدم خدماته لحوالي 30 ألف شخص هم أبناء قرية البشاقرة و12 قرية من قرى هذه المنطقة. وحسب الخطة الإنشائية للمركز فمن المقرر افتتاحه بعد شهرين، خاصة بعد إنجاز 80% من الإنشاءات الخاصة به، علما أنه يتضمن عدة عيادات في مختلف التخصصات كالباطنة والنساء والولادة والعيون والأسنان وتغذية الأطفال، ومعملا وصيدلية ومكاتب إدارية تشمل مكتبا للإحصاء، وغرفة للزائرة الصحية، وعنبرا للرجال وآخر للنساء، تقام جميعها على مساحة تبلغ 570 مترا. وقال السيد علي عبدالله رئيس لجنة الصحة بعديد البشاقرة إن المركز الجديد ستكون لديه القدرة على استقبال ما بين 70 و 100 حالة يوميا، مع إمكانية القيام بالعمليات الجراحية البسيطة، واستقبال الحاجات الحرجة. وعبر السيد ابنعوف يوسف رئيس اللجنة الشعبية عن فرحة أهالي القرية والقرى المحيطة بها بإنشاء هذا المركز، مؤكدا أنهم يكنون الاحترام والتقدير والمحبة الخالصة لمحسني قطر، وأن هذا المركز سيظل علامة على الحب والود الذي يكنه أهل السودان لقطر الخير والعطاء، خاصة أن قرية عديد البشاقرة تعد مركزا لـ12 قرية محيطة بها ، معظم سكانها يعملون في الزراعة والرعي، ويوجد حول المركز الصحي العديد من المدارس النظامية التي ينتظم بها آلاف الطلبة الذين يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية. وأوضح السيد معاوية الفكي الرضى سكرتير اللجنة الشعبية بالقرية أن هذا المشروع ليس أول مشروع تنشئة مؤسسة قطرية في القرية، فهناك مسجدان أنشأتهما مؤسسات خيرية قطرية، وهناك 30 أسرة ساهمت قطر في زواجهم الجماعي وتكفلت بتكاليفهم في هذه القرية والقرى المحيطة، فأصبح اسم قطر دلالة على كل خير يحل بأهالي هذه القرية، وجاءت راف لتكمل مسيرة هذا الخير. وكان المركز القديم قد تهالك نظرا لأنه أنشئ منذ 30 عاما ولم يعد قادرا على استيعاب الزيادة العددية المطردة لهذه القرى، ونظرا لبعد القرية عن مدينة الخرطوم وصعوبة الوصول للمشافي أو المراكز الصحية، خاصة في وقت الخريف والأمطار، للحصول على الخدمات الصحية، ولا يوجد مركز صحي مماثل في المنطقة يمكن أن يغني عن الذهاب إلى المدينة طلبا للعلاج، فسعى الأهالي لدى مؤسسة راف التي تبنت إنشاء مركز عصري يلبي احتياجات هذه القرى. وقررت اللجنة الشعبية في القرية ترميم المركز القديم وجعله استراحة للمغتربين العاملين في المركز الصحي الجديد.

تشارك مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في "مؤتمر الإبداع التقني في العمل الخيري 2015" الذي تنطلق فعالياته بعد غد السبت بمملكة البحرين الشقيقة، حيث تقوم بعرض تجربتها في توظيف التقنية في خدمة العمل الإنساني وإصداراتها الإلكترونية في مجال العمل الخيري والإنساني، داخل وخارج قطر. وتقيم مؤسسة "راف" خلال مشاركتها بالمؤتمر الذي يعقد بفندق شيراتون البحرين خلال الفترة 10 إلى 11 أكتوبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين الشقيقة تحت شعار (أثر التقنية في الإبداع الاجتماعي)، تقيم معرضا يبرز جهودها وخطواتها في تطوير البنية التحتية الإلكترونية الداخلية الخاصة بالربط بين الأقسام، واستحدثت نظم الاتصالات over IP ، وتطبيقات نظامERP ، بما يتلاءم مع التطوير في نظم العمل وتوسع المؤسسة في خدماتها الإنسانية الدولية، فزاد أمن المعلومات وجودت من ضبط الصلاحيات وتم تسريع وتسهيل التواصل داخل المؤسسة و شركائها في الخارج . وقد واكبت "راف" خلال الأشهر الفترات الماضية تطور واستحداث الكثير من المواقع على الشبكة العالمية (الإنترنت) أهمها: بوابة راف الإلكترونية (راف باللغة العربية ـ راف باللغة الإنجليزية – راف وطن الخير – راف حول العالم – بناء القدرات – حواء راف)، وموقع "مستشارك الخاص" الذي يرتبط به تطبيقان للموبايلات (نظام Android ، نظام IOS)، والذي يقدم خدماته مجموعة كبيرة متخصصة من الاستشاريين للإجابة عن استفسارات وأسئلة أي زائر للموقع في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والنفسية وتطوير الذات، وموقع "أسوتي" وهو عبارة عن حملة الكترونية للتعريف والاقتداء بأخلاق رسول الإسلام وذلك بشكل يلامس حياتنا اليومية، موقع نبي الإسلام (باللغة الإنجليزية)، وهو موقع تعريفي برسولنا للناطقين باللغة الإنجليزية، إضافة إلى تطوير وتنشيط حسابات التواصل الاجتماعي لـ "راف" على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستغرام. تأتي هذه الجهود المتواصلة من مؤسسة "راف" للوصول لمستوى عالٍ من الجودة في خدمة العمل الإنساني ومواكبة التطوير في نظم عمل المؤسسات الإنسانية العالمية، والوصول إلى مستوى إداري يخدم نشاطات مؤسسة "راف" العالمية. وتهدف "راف" من خلال هذه المشاركة للاطلاع على أحدث التجارب في العمل الإنساني حول العالم، حيث سيكون مؤتمر " الإبداع التقني في العمل الخيري” منصة للارتقاء بالقطاع الثالث ودوره المهم في التنمية ودفع العمل الخيري والتطوعي وتبادل الخبرات والتجارب، ومناقشة المنجزات والفرص والتحديات في هذا المجال. كما سيتناول المؤتمر أثر التوجهات المبتكرة على العمل الخيري مع استعراض قصص النجاح والمبادرات الرائدة محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً. كما ستستفيد مؤسسة "راف" من المؤسسات الأهلية الاجتماعية المشاركة من دول الخليج والوطن العربي ونخب المختصين وخبراء المسؤولية الاجتماعية وكبار الشخصيات التي لها إسهام في العمل المجتمعي ومنظمات المجتمع المدني الإقليمية والعالمية وخبراء التقنية من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من توظيف التقنيات المتوافرة لإحداث طفرة نوعية في الأداء ونشر ثقافة الإبداع في المجتمع الخيري والاحتفاء بما تحقق من مبادرات ومنجزات في هذا المجال. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر خلال يومي انعقاده محاور مهمة حول الإبداع الاجتماعي الرقمي (DSI) والتسويق والتواصل الاجتماعي والتطبيقات المتنقلة وأهم التوجهات التقنية الخيرية الحديثة والحلول السحابية.

تستعد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لافتتاح مركز صحي جديد بولاية الجزيرة وسط السودان، يخدم حوالي 30 ألف مواطن سوداني من أبناء قرية عديد البشاقرة والقرى المجاورة لها. واكتملت 80 % من إنشاءات المركز الذي تبنت "راف" إنشاءه تلبية للحاجة الماسة للخدمات الطبية من أهل منطقة عديد البشاقرة بعد تهالك أبنية المركز القديم بفعل الأمطار والسيول التي تضرب المنطقة بين فترة وأخرى. وعبر أهالي القرية والقرى المجاورة لها عن فرحتهم المليئة بالامتنان والشكر لمحسني قطر، الذين ساهموا في تمويل بناء هذا المركز الصحي النوعي الذي بلغت تكلفته 866 الف ريال، والذي يقدم خدماته لحوالي 30 الف شخص هم أبناء قرية البشاقرة و12 قرية من قرى هذه المنطقة. وحسب الخطة الإنشائية للمركز فمن المقرر افتتاحه بعد شهرين، خاصة بعد إنجاز 80% من الإنشاءات الخاصة به، علما أنه يتضمن عدة عيادات في مختلف التخصصات كالباطنة والنساء والولادة والعيون والأسنان وتغذية الأطفال، ومعملا وصيدلية ومكاتب إدارية تشمل مكتبا للإحصاء، وغرفة للزائرة الصحية، وعنبرا للرجال وآخر للنساء، تقام جميعها على مساحة تبلغ 570 مترا. وقال السيد علي عبدالله رئيس لجنة الصحة بعديد البشاقرة إن المركز الجديد ستكون لديه القدرة على استقبال ما بين 70 و 100 حالة يوميا، مع إمكانية القيام بالعمليات الجراحية البسيطة، واستقبال الحالات الحرجة. وعبر السيد بن عوف يوسف رئيس اللجنة الشعبية عن فرحة أهالي القرية والقرى المحيطة بها بإنشاء هذا المركز، مؤكدا أنهم يكنون الاحترام والتقدير والمحبة الخالصة لمحسني قطر، وأن هذا المركز سيظل علامة على الحب والود الذي يكنه أهل السودان لقطر الخير والعطاء، خاصة وأن قرية عديد البشاقرة تعد مركزا لـ12 قرية محيطة بها، معظم سكانها يعملون في الزراعة والرعي، ويوجد حول المركز الصحي العديد من المدارس النظامية التي ينتظم بها آلاف الطلبة الذين يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية. وأوضح السيد معاوية الفكي الرضى سكرتير اللجنة الشعبية بالقرية أن هذا المشروع ليس أول مشروع تنشئه مؤسسة قطرية في القرية فهناك مسجدان أنشأتهما مؤسسات خيرية قطرية، وهناك 30 أسرة ساهمت قطر في زواجهم الجماعي وتكفلت بتكاليفهم في هذه القرية والقرى المحيطة، فأصبح اسم قطر دلالة على كل خير يحل بأهالي هذه القرية، وجاءت راف لتكمل مسيرة هذا الخير. وكان المركز القديم قد تهالك نظرا لأنه أنشئ منذ 30 عاما ولم يعد قادرا على استيعاب الزيادة العددية المطردة لهذه القرى، ونظرا لبعد القرية عن مدينة الخرطوم وصعوبة الوصول للمشافي أو المراكز الصحية، خاصة في وقت الخريف والأمطار، للحصول على الخدمات الصحية، و لا يوجد مركز صحي مماثل في المنطقة يمكن أن يغني عن الذهاب إلى المدينة طلبا للعلاج، فسعى الأهالي لدى مؤسسة راف التي تبنت إنشاء مركز عصري يلبي احتياجات هذه القرى. وقررت اللجنة الشعبية في القرية ترميم المركز القديم وجعله استراحة للمغتربين العاملين في المركز الصحي الجديد. ويجرى العمل في هذا المشروع ضمن خطة مؤسسة "راف" لإنشاء عدة مشاريع تنموية هادفة توفر الخدمات الطبية الأساسية في المناطق شديدة الاحتياج بعدة مناطق نائية بالسودان، ومنها منطقة عديد البشاقرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 30 آلف شخص، وتبعد عن الخرطوم العاصمة نحو 75 كيلو مترا وتقع في منطقة زراعية في ولاية الجزيرة في المناطق الحدودية مع ولاية الخرطوم وهي منطقة معروفة في السودان بأنها موبوءة بمرضي الملاريا والبلهارسيا ومضاعفاتهما نتيجة المياه المتراكمة في قنوات الري طوال شهور العام، إضافة إلى شدة احتياجها للرعاية الصحية للأطفال، والأمهات اللاتي يحتجن للمتابعة والرعاية الصحية أثناء فترة الحمل. وتولي مؤسسة راف السودان الشقيق أهمية خاصة في مشروعات التنمية المستدامة، وتدعم الجهود المبذولة لإرساء السلام ودفع عجلة التنمية في كافة المناطق بالسودان، وترحب بجهود المحسنين المساهمين في هذه المشاريع الهادفة، سواء كانت مشروعات صحية أو تعليمية أو تنموية.

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" استقبال مساهمات المشاركين في مسابقة جائزة الأفكار الخيرية المبتكرة التي أطلقتها المؤسسة منتصف سبتمبر الماضي بهدف إثراء العمل الخيري والإنساني بأفكار مبتكرة تساهم في تلبية احتياجات مختلف الشرائح المحتاجة، سواء داخل أو خارج قطر. وقد رصدت المؤسسة جوائز تشجيعية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من الأفكار الخيرية المبتكرة بقيمة 30 الف ريال، مبينة أنها تعتزم إتاحة الفرصة للفائز في قيادة فريق العمل المنفذ لفكرته. وترعى إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة هذه المسابقة لإثراء العمل الإنساني الخيري داخل قطر، ومساهمة في تنمية وخدمة المجتمع المحلي القطري بأفكار جديدة ونافعة، وتشجيعاً ورعاية لأصحاب الأفكار والمبادرات الإنسانية المبتكرة التي تساهم في نشر ثقافة الخير والرحمة بين أبناء المجتمع. وضعت مؤسسة "راف" عدة معايير وشروط لمن أراد المشاركة في هذه المسابقة، وهي : أن يكون المشارك من داخل دولة قطر، ملاءمة الفكرة للعمل الخيري القطري على المستوى المحلي، وألا تتعدى الدراسة خمس صفحات A4 وحجم الخط 16، وأن يتوافر عنصرا الإبداع والابتكار في الفكرة، وينبغي أن تتضمن الدراسة الآتي:(الملخص ، المبررات ، الأهداف ، الفئات المستهدفة ، آليات التنفيذ ، النتائج المرجوة). ورصدت "راف" مبلغ 30 الف ريال للفائزين الثلاثة الأوائل، توزع كالآتي: الفائز الأول 15 الف ريال، والفائز الثاني 10 آلاف ريال، والفائز الثالث 5 آلاف ريال. وسيغلق باب استقبال المساهمات بالأفكار الخيرية المبتكرة، يوم الخميس 8/10/2015م، على أن تحدد المؤسسة بعدها لجنة التحكيم لهذه الأفكار، وسيتاح لجميع الفائزين المشاركة في قيادة فريق العمل المنفذ للأفكار التي وقع الاختيار عليها لتكون في حيز التنفيذ. وترسل الدراسات والأفكار المبتكرة على الإيميل community@raf-thani.com بعد استيفائها الشروط السابقة، وبعد تحكيم المساهمات، ستقوم المؤسسة بالإعلان عن الثلاثة الأوائل، علما أن جميع المساهمات ستعرض على لجنة التحكيم لتقييمها وتحديد المساهمات الفائزة. وتكتسب هذه المسابقة قيمتها وأهميتها من كونها تعالج " أزمة الأفكار الخيرية"، فتشجع أصحاب العقول الابداعية التجديدية وهم عملة نادرة في كل الأزمان، لذا فمن الأهمية بمكان للمؤسسات الخيرية الباحثة عن التميز والتجديد أن تبحث عن العقل الإبداعي الخيري وتتبناه وترعاه، وأن تضمه لفريق العمل المعني بالمشروعات الخيرية، وهذا ما تسعى إليه مؤسسة "راف" قياما بدورها في خدمة العمل الإنساني. علاوة على غرس الحماس في نفوس الشباب وتشجيعهم لكي يكونوا متحمسين للقضايا الاجتماعية ومدركين لأبعاد العمل الاجتماعي، مما يعود بالخير على العمل الاجتماعي، ويصبح بذلك تفكير الشباب وجهدهم فضاءً رحباً يمارس فيه أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم لمجتمعاتهم، ومجالاً مهماً لصقل مهارات التفكير والابتكار للأفراد وبناء قدراتهم. ويأتي هذا الجهد وتلك الرعاية المجتمعية المقدمة من مؤسسة راف مواكبين لما يشهده العمل الاجتماعي داخل قطر الحبيبة من تغيّرات وتطورات في مفهومه ووسائله ومرتكزاته، وذلك بفعل التغيرات التي تحدث في الاحتياجات الاجتماعية، و التطورات التي حدثت في غايات وأهداف العمل الاجتماعي، فبعد أن كان الهدف الأساسي هو تقديم الرعاية والخدمة لفئات المجتمع، أصبح الهدف الآن تغيير وتنمية المجتمع وتقديم أفكار تلبي احتياجاته وتلائم مستجداته. وترحب إدارة خدمة المجتمع بكل المشاركين في هذه المسابقة من المبتكرين والمبدعين من خيرة شباب قطر مواطنين ومقيمين، متمنية لهم السداد والتوفيق في خدمة قطر الخير والعطاء.

مواصلة لجهودها في خدمة المجتمع، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، 400 أضحية على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة الوافدة من المستفيدين من مشروع الأضاحي داخل قطر لهذا العام، وذلك بالتعاون مع إدارة المقصب الآلي بالدوحة. وتيسيرا على المستفيدين من المشروع، قامت المؤسسة بتقسيم المستفيدين إلى مجموعتين، الأولى تم التوزيع عليها ثالث أيام العيد، والثانية تم توزيع الأضاحي عليها رابع أيام العيد بواقع 200 أضحية كل يوم، وكان فريق من إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة في استقبال المستفيدين اعتبارا من السابعة صباحا حتى الواحدة ظهرا بالمقصب الآلي في الدوحة لتسهيل عملية تسلمهم الحصص المخصصة لهم، كلا حسب عدد أفراد أسرته. وكانت إدارة خدمة المجتمع قد انتهت من توزيع كوبونات الأضاحي قبل حلول عيد الأضحى المبارك بفترة كافية، حيث وزعت 1600 كوبون على المستفيدين حسب عدد أفراد كل أسرة، فالأسرة التي يبلغ عددها خمسة أفراد حصلت على كوبون واحد، أما الأسرة المكونة من خمسة إلى عشرة أفراد فحصلت على كوبونين، فيما حصلت الأسرة التي يزيد عدد أفرادها على عشرة أفراد على ثلاثة كوبونات. وأشاد عدد من المستفيدين بحسن التنظيم من قبل الفريق المشرف على عملية توزيع الأضاحي والسرعة في تسليمهم الحصص المخصصة لهم، معربين عن شكرهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة راف لخدمة الفئات المحتاجة في الدولة، في مختلف المواسم. كما خصصت إدارة خدمة المجتمع بالمؤسسة فريقا من موظفيها للتواجد بمقر إدارة خدمة المجتمع بمنطقة الدحيل لاستقبال أضاحي المواطنين أو المقيمين الراغبين في توزيع أضاحيهم في قطر، حيث قام الفريق باستلام العديد من الأضاحي التي تم التبرع بها من المحسنين القطريين ومن ثم قام بتوزيعها على الأسر المتعففة والأرامل والعمالة الوافدة وغيرها من الفئات المستحقة. وتقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" سنويا بتنفيذ مشروع الأضاحي داخل الدولة نيابة عن أهل الخير والإحسان في قطر، الذين يقدمون تبرعاتهم لمشروع الأضاحي للمؤسسة، حيث تتولى الإشراف على ذبحها وتوزيعها على مستحقيها، طبقا لقاعدة بيانات معدة لذلك مسبقا. وشهد هذا العام زيادة في أعداد الأضاحي التي ستقوم المؤسسة بالإشراف على ذبحها وتوزيعها على المستفيدين، حيث بلغ عدد الأضاحي التي سيتم توزيعها على الأسر المتعففة والمحتاجة والعمالة الوافدة 400 أضحية، بنسبة زيادة وصلت إلى 62.5% عن العام الماضي الذي شهد توزيع 250 أضحية. ويأتي تنفيذ مشروع الأضاحي داخل قطر امتدادا لرسالة مؤسسة "راف" في خدمة المجتمع القطري، وإعانة الأسر المتعففة والمحتاجين طوال العام، عبر العديد من المشاريع الاجتماعية التي تنفذها من خلال إدارة خدمة المجتمع وبيت الطعام القطري ومركز حياة جديدة والإدارة النسائية، والهادفة جميعا للقيام بالواجب الذي تحتمه المسؤولية المجتمعية للمؤسسة.

أكملت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تجهيز 8 مراكز صحية لمكافحة مرض "حمى الضنك" الذي ظهر مؤخرا في بعض المحافظات اليمنية بسبب نقص الرعاية الصحية وانقطاع الكهرباء والماء عن العديد من مناطق اليمن جراء الأحداث التي تشهدها البلاد.وقالت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم، إن تكلفة تهيئة وتجهيز هذه المراكز المخصصة لمواجهة "حمى الضنك" وغيرها من الحميات الأخرى بلغت نحو مليون و350 ألف ريال قطري.وأوضحت أن ستة من هذه المراكز الصحية التي بدأت العمل خلال شهر أغسطس الماضي استقبلت 9157 مراجعا تم تشخيص حالات بعضهم على أنها "حمى الضنك".وذكرت المؤسسة أنها طبعت، بالتعاون مع شركائها من المؤسسات الإنسانية في اليمن، 8 آلاف "بروشور و بوستر" حول مكافحة "حمى الضنك" والوقاية منها لتوزيعها على الفئات المتوقع تعرضها للإصابة بهذا المرض.وتأتي هذه الجهود متزامنة مع جهود مؤسسات خيرية قطرية أخرى تعمل في عدة مجالات إغاثية ومنها المجال الطبي في المحافظات التي تشهد ظروفا استثنائية بسبب الأحداث الدائرة في اليمن.

بمناسبة مرور عام على الشراكة بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وإزدان القابضة، تم تكريم 60 من الأئمة والمؤذنين والمشرفين والإداريين من إزدان القابضة والإدارة الثقافية لـ"راف". وأقامت مؤسسة "راف" وإزدان القابضة الخميس الماضي، احتفالية كبيرة بهذه المناسبة حضرها كبار المسؤولين في المؤسستين، على رأسهم السيد علي العبيدلي الرئيس التنفيذي لإزدان القابضة والدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" والمديرون والمشرفون من المؤسستين. وفي كلمته التي ألقاها بمناسبة مرور عام على الإشراف الثقافي لمؤسسة "راف" على مساجد إزدان، قال الدكتور عايض القحطاني: إننا نلتقي لنحتفل معكم بالجهود الطيبة التي بذلت لإنجاح البرامج الدينية والتوعوية والتثقيفية المقامة بمساجد مجمعات إزدان السكنية. وأشاد القحطاني بمستوى التعاون والتنسيق الوثيق القائم بين مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وبين إزدان القابضه، معربا عن افتخاره واعتزازه بالثقة المتبادلة التي تجمعنا مع هذه الشركة الوطنية الرائدة ضمن مثيلاتها من الشركات الوطنية الداعمة لمسيرة النمو الاقتصادي الوطني. وأضاف القحطاني: نحن في مؤسسة"راف" لا ننظر إلى الإنسان على أنه مجرد صاحب احتياجات مادية فقط، على الرغم من أهميتها له، ولكنه مجموعة من الاحتياجات النفسية والعاطفية والمعنوية، وبالتالي فلا نجاح لمشروع إنساني متكامل إلا بعد أن تراعي هذه النظرة الشمولية والمقاربة المتكاملة للإنسان، ونحن نرى أن التنمية الإيمانية المعنوية أهم جانب يمكن لنا من خلاله أن نساهم في بناء الشخصية الإنسانية المتكاملة والإيجابية خصوصا بالنسبة لنا كمسلمين، وسنواصل عنايتنا بهذا الجانب تقربا إلى الله عز وجل أولا، ثم خدمة للوطن من خلال تقوية جوانب الخير والصلاح في نفوس القاطنين على أرضه الطيبة. ولذلك، فإن ندائي للجميع، إدارة وأئمة ومؤذنين ودعاة، أن واصلوا جهودكم الطيبة، وأخلصوا لله في نياتكم، واستمروا في الثبات على منهج الإسلام الصحيح والوسطية والاعتدال، منهج التحبيب لا التنفير، والتجميع لا التفريق، والتيسير لا التعسير، ونحن على يقين أن الله قد أنعم علينا بشريك استجمع الخير والصلاح من جميع أطرافه، وفتح لنا قلبه وعقله، ومكننا من مساجده، فلا نملك إلا أن ندعو له بكل خير، وأن نؤكد له حرصنا على صيانة الثقة الغالية التي وضعها فيكم معاشر الأئمة والمؤذنين والدعاة. من ناحيته، أعرب د. وليد الرفاعي مدير الإدارة الثقافية بـ"راف" والمشرف العام على المساجد عن سعادته بهذا الجهد الثقافي الذي كان ثمرة لمشاركة وإشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية واللجنة الشرعية بمؤسسة الشيخ ثاني من أجل اختيار الأئمة والمؤذنين على مدار ثلاثة أشهر كاملة من العمل ومن بين 1000 متقدم، والذي نتج عنه اختيار 60 إماما ومؤذنا. ونتيجه هذا الاختيار السليم، يأتي العمل السليم، فالقاعدة دائما تقول الكفاءة أولا، ومثل النشاط التربوي والثقافي في تلك المساجد انعكاسا كاملا لتلك الجهود، وأصبحت مساجد ازدان فاعلة، تجاوزت مرحلة أن تؤدى فيها الصلاة العابرة وتحولت إلى مكان روحي ينال فيه الجميع زادا إيمانيا وثقافيا يتناسب ودور المساجد في الإسلام، فوجدت حلقات القرآن والدروس التربوية وفق منهج رشيد، وأصبحت مساجد ازدان علامة إضافية جاذبة لسكانها. من جهته، قدم الدكتور إبراهيم الحماحمي إمام مسجد ازدان 6 الشكر بالنيابة عن أئمة المساجد لمجموعة إزدان القابضة ومؤسسة "راف" اللتين جعلهما الله سببا في نشر الخير. موضحا أن إزدان القابضة صاحبة خطوة إيجابية لإعمار هذه المساجد، فهي لم تكتف ببنائها للمساجد، بل سعت لإعمارها وجعلها منارة هدى لكل القاطنين في مجمعات ازدان السكنية من كل بلاد العالم، مضيفا أن مؤسسة "راف" التي تضرب في كل باب من أبواب الخير بسهم في مشارق الأرض ومغاربها قامت بجهد متميز في إعمار هذه المساجد. على صعيد متصل، أعرب السيد شويرب بن عبدالله الدوسري ممثل رواد مساجد إزدان عن شكره لإدارة قرى إزدان السكنية على وضعهم المساجد في القرى السكنية، ومن بعدها وضع الأئمة في المساجد وهذا الاهتمام بعمارتها، فتغير الحال إلى الأفضل، وأصبح لهم دور اجتماعي في حل مشاكل ساكني إزدان، وتدارس أبنائنا القرآن في المساجد، وكذلك الكبار. يذكر أن الإدارة الثقافية في "راف" عقدت شراكة مع ازدان القابضة تقوم من خلالها الادارة الثقافية بالإشراف على مساجد ازدان في جميع مناطق الدولة، وبدأ العمل في هذا المشروع الثقافي في منتصف 1435 هـ، وبموجب هذه الشراكة تشرف حاليا مؤسسة "راف" على 30 مسجدا، وتعمل على متابعة هذه المساجد لجنة مكونة من رئيس ومشرفين شرعيين وإداريين، تعمل على تفعيل التوصيات وترجمة التوجيهات إلى برامج يومية وفاعليات ذات علاقة مباشرة مع رواد المساجد من سكان تلك المجمعات. وتشمل الأنشطة بالإضافة إلى الإمامة في الصلوات تقديم التوجيه والإرشاد اليومي إلى معاني الإسلام السمحة وبيان شرائعه الصحيحة وغرس القيم والأخلاق الاجتماعية النبيلة، بالإضافة إلى حلقات القرآن الكريم للأطفال والكبار، وإقامة مسابقات لتحفيز البراعم والأشبال تحبيبا لهم لحضور الصلاة في المساجد، وتعمل اللجنة المشرفة على عقد دورات متخصصة وورش تدريبية لتطوير مهارات وقدرات التواصل للأئمة والمؤذنين في المجمعات وتمكينهم من المعلومة الشرعية الصحيحة، ليتم تبليغها ضمن خطاب يراعي الوسطية، ولتحقيق أكبر إفادة لرواد المساجد. وخلال عام واحد قدمت مؤسسة "راف" مئات الفعاليات الثقافية من دروس ومحاضرات ومسابقات وحلقات لتحفيظ القرآن الكريم للأشبال، ومقارئ لتصحيح التلاوة للكبار، علاوة على الدور الاجتماعي الذي يقوم به الأئمة والمؤذنون في دعم الصلات الاجتماعية، وتقديم الدروس والدورات لغير الناطقين بالعربية، مما جعل المساجد الثلاثين منارات ثقافية ومحاضن تربوية.

تطلق مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" النسخة السابعة من مشروعها الخدمي الحقيبة المدرسية، الذي يستفيد منه هذا العام الف طالب وطالبة من أبناء الأسر المتعففة داخل قطر. وستقوم "خدمة المجتمع" بمؤسسة "راف" قبيل بدء العام الدراسي الجديد 2015/2016 بتوزيع كوبونات لكل طالب تم اختياره، لشراء الحقائب المدرسية والقرطاسية من الشركة التي سيقع عليها الاختيار للشراء منها. وتهتم مؤسسة "راف" بتنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية كل عام، مساهمة منها في أن يواصل أبناء الأسر المتعففة من الطلاب مسيرتهم الدراسية والعلمية، بتوفير جميع المتطلبات الدراسية قبل بداية الفصل الدراسي الأول بفترة كافية في مثل هذا الوقت من كل عام، وللتخفيف من الأعباء المادية الواقعة على كاهل هذه الأسر. وتضع مؤسسة "راف" المشاريع التعليمية في أولى اهتماماتها، ومن ضمنها مشروع الحقيبة المدرسية حيث باتت المتطلبات الدراسية عبئاً سنوياً يرهق كاهل أولياء الأمور، ولأن متابعة أوضاع الأسر المتعففة وتلبية احتياجاتها من أسمى وأهم الغايات التي انشئت من أجلها "إدارة خدمة المجتمع" بالمؤسسة، كما أن مؤسسة "راف" تتكفل بسداد الرسوم الدراسية لكثير من الطلاب من أبناء تلك الأسر طوال العام عبر مشروعها الكبير "تراحم"، الذي يهتم بتلبية كل أنواع الاحتياجات لهم بما فيها الجانب التعليمي. وتعتني "راف بالأسر الفقيرة المتعففة داخل الدولة" وتسعى بكل جهدها للتقليل من المعاناة التي تقع على كاهلها، من خلال المساهمة في تخفيف وطأة المتطلبات الحياتية المتزايدة التي ترهق كاهل محدودي الدخل، انطلاقا من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في فضل الصدقات والنفقات الذي قال فيه: «ما مِن عبدٍ مسلمٍ يتصدَّقُ بصدقةٍ مِن كسبٍ طيبٍ - ولا يقبلُ اللهُ إلا الطيبَ - إلا كانَ اللهُ يأخُذُها، فيُربيها كما يُربي أَحدُكم فَلُوَّهُ أو فَصيلَهُ، حتى تبلُغَ التمرةُ جبلَ أُحدٍ» (أخرجه مسلم (1014). وترحب مؤسسة "راف" بكل المساهمات في المشاريع الخيرية من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين ، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حثّ عليه ديننا الحنيف تجاه المتعففين والمحتاجين، والمساهمة في المشروع متاحة للجمهور والهيئات عبر الوسائل المعروفة، سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو التبرع عن طريق الموقع الإلكتروني أو لدى المحصل السريع أو نقاط التحصيل التابعة للمؤسسة أو الزيارات الشخصية ، حيث يمكن للراغبين في المساهمة الاتصال بالخط الساخن 55341818 تيسيرا على المساهمين وتسهيلا في سرعة وصول مساهمتهم.

نظم مركز التدريب ودراسات المجتمع المدني بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، أمسية عن "القمة الإنسانية"، بفندق ريتاج رويال، احتفالا باليوم العالمي للعمل الإنساني، وسط حضور جماهيري متميز مصحوبا بفاعليات متعددة. وتم خلال الفاعلية تنظيم معرض للصور الإنسانية التي التقطتها عدسة "راف" خلال جهودها الإنسانية الدولية،بالإضافة إلى محاضرة بعنوان الطريق إلى اسطنبول للدكتور عبد الفتاح محمد سعد، وعروض فيلمية تسجيلية عن جهود "راف" وماهية قمة اسطنبول الإنسانية وأهميتها. واستهل هذه الأمسية الإنسانية الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام مؤسسة "راف" بتكريم الإعلامي عبد الله البوعينين على جهوده التطوعية كنموذج للشباب القطري الواعد في خدمة العمل الإنساني، ومساهماته الفاعلة في قسم الإعلام براف، متمنيا له التوفيق الدائم. وقال د. عايض القحطاني خلال كلمته "أننا في مؤسسة "راف" تبنينا أهم القيم الإنسانية التي نحتاج إليها حينما تحل الكوارث والأزمات وتتزايد أعداد الضحايا إنها قيمة "الرحمة" التي رفعناها شعار منذ نشأة المؤسسة "رحمة الإنسان فضيلة" ، لتصبح "راف" مع الإنسان حيثما احتاج للمساعدة حول العالم". وأضاف أن "راف" جسدت هذه القيمة الإنسانية على الأرض من خلال إنشاء الوحدات الإدارية المتخصصة، فحولتها لواقع ملموس من خلال بناء القدرات عبر مركز "راف" للتدريب، وتحسين نوعية الخدمة الإنسانية عبر إدارة الجودة في المؤسسة، فضلا عن الشراكة و التعاون الدولي المشترك مع الفاعلين الدوليين في مجال العمل الإنساني عبر وحدة التعاون الدولي بالمؤسسة، بالإضافة إلى ما تساهم به الإدارات الرئيسية في المؤسسة من أدوار حيوية كإدارة المشاريع والبرامج الدولية، والإدارة الثقافية وإدارة خدمة المجتمع وإدارة التسويق وتنمية الموارد. ودعا القحطاني المنظومة الدولية لإعادة تقييم تدخلاتها الإنسانية وتحديث برامجها وأدواتها بما يتلاءم مع المستجدات التي أفرزتها المتغيرات الإنسانية المعاصرة. وأكد أن "راف" هدفها تخفيف آلام الإنسان ، وغايتها تقديم برامج نوعية مواكبة للمستجدات بكل حيادية وموضوعية، منطلقين من الدور الريادي لدولة قطر ورؤيتها الوطنية 2030، ملتزمين بمواثيق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية، فنحن على درب الإنسانية سائرون. من جانبه أكد السيد مهدي بن مراد مدير وحدة التعاون الدولي "براف" حرص المؤسسة، على توسيع دائرة شراكاتها الدولية ، لتعزيز جهود التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات وبناء القدرات المشتركة، فلم يعد بمقدور منظمة أو دولة لوحدها أن تغطي الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ما لم يكن هناك تشبيك وتضافر وجهد مشترك. وأوضح أن "راف" قطعت شوطاً كبيراً في مجال التعاون الدولي تمثل في عقد المائدة المستديرة مع لجنة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا) ، والمشاركة في مؤتمر شركاء برنامج الأغذية العالمي في روما، والبعثات الإنسانية الدولية مع الأمم المتحدة، ومشاوراتها مع مؤسسات المجتمع المدني في الشرق الأوسط في إطار التحضير لمؤتمر القمة العالمية الإنساني المقبل في اسطنبول، وإعداد وتأهيل عدد من مدربي برنامج اسفير ( الميثاق الإنساني والمعايير الدنيا للاستجابة الإنسانية )، مشيراً إلى أن "راف" مازالت تطمح للمزيد من الخطوات العملية الفاعلة، على أمل تحسين نوعية الخدمة الإنسانية وتوسيع دائرة الاستجابة الإنسانية ليسعد أكبر كم من البشر ممن هم ضحايا للكوارث والصراعات. واختمت الأمسية بمحاضرة للدكتور عبد الفتاح محمد سعد عضو فريق الخبراء الدوليين للقمة الإنسانية العالمية بالأمم المتحدة، ومستشار التنمية الدولية بوزارة الخارجية القطرية، بعنوان "الطريق إلى اسطنبول" ،حيث أوضح فيها الجهود التي تبذل للتحضير لمؤتمر القمة العالمية الإنساني ( مايو 2016 في اسطنبول)، ولماذا تبذل، وماهي فائدتها للمؤسسات الإنسانية، وأهمية الشراكة الإنسانية. وبين د. عبدالفتاح دور دولة قطر المتنامي في خدمة العمل الإنساني، حتى أصبحت تعد من أعلى 20 مانح دولي للعمل الإنساني، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة عن العمل الإنساني، وكيف أن المؤسسات الإنسانية القطرية أصبح لها مصداقية ودور كبير في مناطق عديدة من العالم لا سيما سوريا واليمن وفلسطين وفيضانات باكستان، وهاييتي، وغيرها من مناطق الكوارث في العالم. واستعرض التحضيرات للقمة الإنسانية العالمية والاسهام في مستقبل العمل الإنساني الدولي إلى 2025 حتى تكون الاستجابة الإنسانية أفضل، وأن الحضور العربي والإسلامي هام جدا، حيث أن أثر ذلك بدأ يتضح .وكيف أن مؤسسة "راف" خطت خطوات جادة لموائمة منظومة التنسيق الإنساني بالأمم المتحدة بقيادة الأوتشا، حيث تبنت مجموعة من المبادئ التوجيهية "كأسفير" وهو الحد الأدنى من المعايير للاستجابة الإنسانية في الميدان، ونظام خدمة التتبع المالي. وتطرق د. عبدالفتاح خلال محاضرته حول عدة موضوعات منها: الفعالية الإنسانية، الحد من مكامن الضعف وإدارة المخاطر، التحول من خلال الابتكارات، تلبية احتياجات المجتمعات خلال لنزاعات، تحديات التداخل بين عدة سياقات: النزاعات - تغيرات المناخ - الحرب على الإرهاب ، الاستجابة المتركزة محلياً ،التكامل بين المنظومة الإنسانية الدولية والمنظومات المحلية في الاستجابة للطوارئ. وقد شهدت الأمسية حضورا جماهيرا متميزا، وتفاعلا بين المحاضر والجمهور، ومشاهدة لمعرض "راف" الإنساني الذي يوضح بعض الجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" من خلال عدسات مصوريها.

في بادرة خير جديدة ساهم بها محسنو قطر، بقيمة 400 الف ريال قطري، زودت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشفى الرحمة بإدلب بأحدث جهاز أشعة طبقية تشخيصية في منطقة شمال سوريا، ليستفيد من خدماته الطبية 65 الف سوري سنويا في هذه المنطقة. ويستهدف مشروع تطوير خدمات مشفى الرحمة بإدلب وإمداده بالأجهزة الطبية التقنية الحديثة وخاصة جهاز الأشعة الطبقية، توفير التشخيص السريع والدقيق وبالتالي إنقاذ حياة المصابين بإصابات خطيرة ورضوض الرأس المهددة للحياة، وتخفيض عدد الإصابات التي تنقل إلى تركيا من هذه المنطقة، مع النهوض بالواقع الطبي في المناطق الشمالية وتطويره لمواكبة الحاجة الكبيرة والمتزايدة لمثل هذا الجهاز. ويعد لجهاز الأشعة الطبقي المحوري أهمية طبية كبرى في تشخيص وتقييم حالات إصابات الحرب ورضوض الرأس المهددة للحياة، خاصة مع ندرة الأجهزة الطبقية المحورية في محافظة إدلب وفي المناطق الشمالية عموماً، بالإضافة لتعطل الأجهزة الموجودة القديمة بشكل مستمر أو تام، مما تسبب في وفاة العديد من الحالات، أو تدهورها نتيجة المشقة في قطع مسافة بعيدة تقدر بحوالي 100 كم تفصل مشفى الرحمة بدركوش عن أقرب جهاز طبقي محوري. ويعتبر مشفى الرحمة التخصصي — الذي زود بالجهاز — في دركوش في الريف الغربي لمحافظة إدلب من أهم المشافي في الشمال السوري، فهو يحوي أهم الاختصاصات المطلوبة في ظروف الحرب كالجراحة العامة والعظمية والنسائية والبولية وجراحة الأوعية العصبية؛ لذا تكمن أهمية المشروع بأهمية وجود جهاز طبقي محوري حديث في هذه المنشأة الحيوية التي تقدم عملاً كمياً ونوعياً كبيراً، إضافة لما سيقدمه من خدمات لعمل أكثر 540 عملية جراحية كبرى بشكل شهري أي ما يوازي 65 الف عملية سنويا، كما أن الجهاز في هذه المنطقة المتوسطة سيقوم على خدمة كل المنشآت الطبية الموجودة في مناطق كل من الساحل، الجبل الوسطاني، سهل الروج ومنطقة جسر الشغور وهي حوالي 11 منشأة تخلو من هذا الجهاز. مما كان له أثر كبير وملحوظ في تخفيف عدد الحالات المسعفة إلى تركيا من المنطقة بنسبة 74 %، وتحسين سبل الرعاية وتهيئة ظروف مناسبة لعلاج المرضى والمصابين، والمساهمة في إنقاذ حياة ما لا يقل عن 14 مصابا شهريا وذلك بتقليل المسافة للحصول على تصوير طبقي محوري من ساعتين ونصف على الأقل إلى أقل من نصف ساعة، مع توفير خدمة جديدة ونادرة لما يقارب من 244 ألف نسمة من سكان الريف الغربي لمحافظة إدلب. وتسعى مؤسسة "راف" في المستقبل لتنفيذ مشروع مماثل له في منطقة حلب، للتخفيف من الضغط المتزايد على وحدة الأشعة في إدلب، ولتلبية الحاجة الطبية المتزايدة، وانقاذ حياة الآلاف الذين يصابون ولا يجدون خدمات طبية تكفيهم، وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في مثل هذه المشاريع بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

في إطار جهودها لتطوير العمل المؤسسي الإنساني، تعقد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تحت إشراف إدارة الجودة، مسابقة داخلية يشارك فيها 200 موظف، تحت عنوان "فريق عمل أفضل"، ويتكون كل فريق عمل من خمسة افراد، ويتم تقييم العمل لكل فريق كل 15 يوما. تهدف "راف" من خلال هذه المسابقة إلى تدريب العاملين على أساليب فرق العمل، وتنمية روح القيادة والمبادرة، وإيجاد أفكار جديدة خارج الصندوق لتطوير العمل المؤسسي، مع اكتشاف الأفراد الذين يصلحون لتولي المناصب القيادية في المؤسسة مستقبلا بناء عن بيان علمي منظم ومقنن طبقا لأساليب الجودة الحديثة، ويشرف على المسابقة بكل مراحلها المهندس أسامة رسلان مدير الجودة بـ"راف". ووضعت مؤسسة "راف" عدة شروط ومحددات للمسابقة منها: أن يتكون فريق العمل المشارك من خمسة أفراد، ولا يزيد عدد المشاركين في الفريق الواحد من كل إدارة عن شخصين، تشكل فرق العمل من الموظفين أنفسهم، دورة مشاركة الفريق خمس مشاركات، يقوم كل فريق باختيار قائد الفريق المسؤول عنه بالتنسيق مع إدارة الجودة، يتم تغيير قائد الفريق كل مشاركة، كما يتم اختيار اسم مميز لكل فريق. وتطرح موضوعات التسابق كل اسبوعين، وتستقبل الحلول خلال 10 أيام من المناقشة، على أن يتم طرحها للتصويت على عموم الموظفين لمدة 3 ايام، الحل الحائز على أعلى نسبة تصويت يكون الفائز، وفي حالة تساوي فريقين في نقاط التصويت يتم الاقتراع بينهم، ويعلن الفريق الفائز في كل موضوع، ثم يتم الاقتراع على المصوتين أنفسهم ليخرج واحد منهم فائزا في كل مرة، وذلك تشجيعا على المشاركة والتصويت من قبل العاملين، وتحفيزا للذهن في إيجاد حلول لمشكلات واقعية لمشاكل عملية موجودة بالفعل. وتعد هذه المسابقة إدراكا من المؤسسة لفائدة تحولها إلى كيان عضوي متفاعل، طبقا لنظام إنساني يقوم على المشاركة والتفاهم والعمل بروح الفريق الواحد. حيث تمثل فرق العمل مصدراً مهمّاً لعملية إنتاج المعرفة، فهي تربط الأفراد معاً وبطرق مختلفة، وتخلق صفات مشتركة في أفراد المجموعة يمكن استثمارها للحصول على عائد ممكن من خلال توفير المناخ الملائم لحدوث العملية التفاعلية التي تخلق معارف جديدة أو تنمي المعارف السائدة. و تؤكد "راف" بهذه المسابقة على قدرتها الذاتية في التطوير والابتكار، وتوفير الظروف المؤدية إلى الإقدام والمبادرة بين العاملين وذلك من خلال خلق فرص العمل الجماعي وتنمية روح الفريق عن طريق مثل هذه المسابقات، التي تخلق بيئة عمل عالية التحفيز. ومشاركة العاملين بالمؤسسة في وضع استراتيجية واهداف المؤسسة. وينتظر أن تحقق هذه المسابقة عدة فوائد للأفراد العاملين داخل المؤسسة، فبالإضافة إلى الجوائز المالية التشجيعية التي سيستفيد منها المتميزون، ستقلل المسابقة من الاعتماد على الوصف الوظيفي وما يحتويه من نشاط وليس نتائج، وستساعد على التفويض الفعال في المهام مع زيادة عنصر المرونة، وزيادة فعاليات الاتصالات بين أعضاء المؤسسة، تحسين مستوى المهارات للمشاركين في الفرق، وتخفيض مستويات الضغوط وتوترات العمل. وان يكون تطوير المؤسسة من نتاج أفكار ومقترحات العاملين بالمؤسسة.

تم إجراء السحب الرابع والاخير لمسابقة عبدالله الكعبي الرمضانية بدعم من والده، وترعاها جريدة الشرق ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية «راف» وتقدم 3 جوائز اسبوعية هي: "لابتوب وعدد 2 هاتف جوال". وقد فاز في السحب الاخير عبدالرحمن يوسف صالح وحصل على "لابتوب" وفاز بالجائزة الثانية محمد محمد محمد المندوه وهي عبارة عن هاتف جوال، بينما فاز بالجائزة الثالثة مايا سالم وكانت الجائزة هاتفا جوالا.وتدعو جريدة الشرق الفائزين بالمسابقة للتوجه إلى مقر الجريدة غدا الثلاثاء لاستلام الجوائز.وكانت "الشرق" قد نظمت مسابقة عبدالله ناصر الكعبي ـ رحمه الله ـ للعام الثاني على التوالي، حيث تمحورت الاسئلة حول مشاركته في العديد من الحملات الخيرية والأعمال الخيرية على مستوى قطر والعالم.

كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 205 متطوعين ومتطوعات في صفوفها في ختام مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، وذلك تقديرا لجهودهم في إنجاح فعاليات المهرجان التي استمرت 18 يوما متواصلة في 4 مواقع رئيسية والعديد من المساجد والمجالس. وأشاد مسؤولو راف بما قدمه المتطوعون من خدمات تنظيم واستقبال ورعاية ضيوف المهرجان من العلماء والدعاة، عبر 4 مراكز لانطلاق فعاليات المهرجان، والمساجد والمجالس التي شاركوا فيها بدءا من 1 رمضان وانتهاء في 18 رمضان. وقال المهندس أحمد فخرو رئيس اللجنة المنظمة لبشائر الرحمة في كلمته التي ألقاها في ختام المهرجان إن من الفئات التي يجب أن نشكرها على جهدها ومشاركتها الفاعلة في هذا المهرجان المتطوعين والمتطوعات أصحاب الدور الكبير في نجاح تنظيم هذا المهرجان الجماهيري. وحول مشاركتهم ودورهم في المهرجان قال نايف عقيل الجناحي أحد المتطوعين المنظمين: لأول مرة أشارك في بشائر الرحمة، وأختص بتوزيع المنظمين في أماكن تواجدهم والإشراف على القاعة، حيث يقوم المنظمون بدورهم كل حسب الموكل إليه، والمحافظة على النظام في خدمة كبار السن الحاضرين والجمهور، ومن مهماتنا التي كنا مكلفين بها نستقبل الناس بوجه بشوش ونتعامل مع الجمهور تماما كالإخوان. وعن كيفية متابعة وتقييم المتطوعين قال: كل واحد من المتطوعين له مهام مسندة له، وكل يوم نتأكد من حضوره وانصرافه طبقا للنظام، وفي دفتر الملاحظات يتم وضع ملاحظة حول من أخل بمهامه، ويتم تنبيهه عليها، وإذا كررت الملاحظة نعيد التنبيه مع تغيير مهامه، فوجودنا كمتطوعين يعكس صورة بشائر الرحمة لذا يجب ان يكون في أحسن صورة. وتم اختيارنا كمتطوعين شريطة أن تكون السلوكيات منضبطة، ومشهود بحسن الخلق، والحمد لله من مديري المؤسسة للعاملين، يقدرونا ويعاملونا بأحسن المعاملة. وعبر عن أكثر ما أعجبه في المهرجان قال: هو كثرة الحاضرين، وتنوع المحاضرات وهي حدث ثقافي كبير استفدت منه كثيرا. أما أصغر المتطوعين وهو الطالب عبد الرحمن سعد الهاجري من متطوعي بشائر الرحمة في الصف الأول الثانوي عضو لجنة النظام المختصة بتنظيم جلوس الجماهير والضيوف، والذي قال ان أكثر شيء جذب نظره وأثر فيه هو كوكبة العلماء والمشايخ المحاضرين، وجمال المكان وحسن ترتيبه واتساعه، واستفدت كثيرا من التنظيم والمحاضرات، وأنا أحضر بانتظام إلا إذا حدث أمر ما أبلغ المسؤولين، ولجنة التنظيم حريصة على التزامن وانضباطنا. وأضاف انه التحق بالمتطوعين بتشجيع من والده الذي دله على العمل التطوعي، وأنا سعيد بالمشاركة في هذا الخير وأتمنى أن أكون طبيبا وأشارك راف في العمل الإنساني. وتستهدف راف من قبول وإلحاق متطوعين ومشرفين قطريين في المهرجان، لإكسابهم الخبرات، واستغلال الطاقات الشابة، وتأهيلها عمليا للقيام بدورها الخدمي للمجتمع ودورها في المشاركة في العمل الثقافي ولإكسابهم خبرات ومهارات عملية تساعد في بناء الجانب الفكري القيمي الهادف لديهم، هذا بعد أن شهدت الأعوام الماضية نجاحا للمتطوعين من الشباب القطري في مهرجان بشائر الرحمة.

متابعة لجهودها الهادفة للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتوزيع مئات الحقائب المدرسية على طلبة المرحلة الابتدائية من اللاجئين السوريين بمخيم الزعتري بالأردن، وذلك في إطار مشروع يستهدف توزيع 10 آلاف حقيبة، بتكلفة تبلغ 135 ألف ريال. وتقوم "راف" بتوزيع الحقيبة مشتملة على القرطاسية حيث تتكون الحقيبة من 20 دفتر كتابة وخمسة دفاتر رسم ومقلمتين تتضمن كل واحدة أقلام رصاص ومحايات وأقلام حبر واقلام تلوين، وهي مواد أولية للطلاب الهدف منها تحقيق كفاية إلى حد ما وإدخال السرور على قلوبهم وتشجيعهم على الانتظام في دراستهم ومواصلة تعليمهم في ظل الظروف التي يعيشونها داخل المخيم. ويعتبر المشروع مكملا للمشاريع التي تدعم بها "راف" مخيم الزعتري واللاجئين في الأردن، وهو يختص بمشروع الدعم النفسي والتعليمي للطلاب، فتوفير الحقائب المدرسية للأطفال السوريين له أثر كبير في دعمهم نفسيا وتشجيعهم تعليما على مواصلة التعليم في ظل ظروف اللجوء وعدم الاستقرار النفسي الذي تحياه أسرهم وقلة الدخل وانعدامه في كثير من الأحايين، ولما هذه المشاريع الداعمة من أثر مردود في نشر العلم والمساهمة في التقليل من الاعباء المادية على كاهل اللاجئين السوريين. وترصد الإحصاءات أن عدد السوريين في الأردن أكثر من مليون و390 ألفا، بينهم نحو 650 ألفا فقط مسجلون كلاجئين لدى الأمم المتحدة، فيما دخل البقية قبل بدء الأزمة بحكم القرابة العائلية والتجارة، ولا يعيش من اللاجئين داخل المخيمات المخصصة لهم سوى 97 ألفا والباقي في مخيمات عشوائية، حيث يوجد في الأردن 5 مخيمات للسوريين، يتوزعون على المخيم الإماراتي — الأردني (مريجب الفهود/شرق) ومخيم الأزرق (مخيزن الغربي/شرق)، ومخيم الحديقة، ومخيم "سايبرسيتي"(شمال)، كما توجد 1800 أسرة عراقية مهجرة من كردستان العراق موزعة في مناطق عشوائية مختلفة تعاني نفس المعاناة، وتحتاج إلى من يمد لهم يد العون ويساعدهم على تجاوز محنتهم. وكانت مؤسسة "راف" من أوائل المؤسسات الإنسانية التي بادرت بتسيير عدة قوافل تحت عنوان "قوافل المحبة والإخاء" وتمويل العديد من المشروعات للتخفيف من حدة هذه المعاناة، منها مشروع توفير كرفانات بمخيم الزعتري لإيواء اللاجئين السوريين بدلا من الخيام، واستطاعت المؤسسة بدعم من المحسنين القطريين افرادا ومؤسسات وشركات توفير آلاف الكرفانات. ووفرت (راف) من خلال مشروع "تعاضد" المأوى اللائق والكفالات للعديد من الأسر السورية التي تقطن خارج مخيم الزعتري والمخيمات العشوائية من الأيتام وأسرهم. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء لهذا المشروع والذي تتكلف الحقيبة الواحدة فيه 135 ريالا، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

ضمن مشاريعها الثقافية، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ عدد من المشاريع الخاصة بكفالة الدعاة إلى الله في عشر دول آسيوية وإفريقية وأوروبية، داعية المحسنين والمحسنات لدعم هذا المشروع الذي يساهم في تأهيل الدعاة الذين هم بأشد الحاجة للدعم حتى يستطيعوا القيام برسالتهم في نشر الخير والرحمة بين الناس. وحددت "راف" كفالات الدعاة في كل دولة من الدول العشر المستهدفة، حيث استهدفت كفالة الدعاة في 5 دول آسيوية: ففي إندونيسيا تتكلف كفالة الداعية 1.176 ريالا شهريا، وفي كازاخستان تتكلف كفالة الداعية 600 ريال شهريا، وفي النيبال تتكلف كفالة الداعية شهريا 340 ريالا، وفي لبنان تتكلف كفالة الداعية 1.153 ريالا شهريا، وفي اليمن تتكلف كفالة الداعية 960 ريالا شهريا. وفي القارة الإفريقية استهدفت المؤسسة كفالة الدعاة في 4 دول، ففي أثيوبيا تبلغ كفالة الداعية 387 ريالا شهريا، وفي السودان تبلغ كفالة الداعية 647 ريالا، وفي الصومال 512 ريالا شهريا، أما في موريتانيا فكفالة الداعية تبلغ 438 ريالا شهريا. أما في أوربا فقد استهدفت "راف" كفالة الدعاة في دولة واحدة وهي ألبانيا وتبلغ كفالة الداعية فيها 1.479 ريالا شهريا. تتبنى "راف" مشاريع الكفالات للدعاة إلى الله لأن الدعوة إلى الله من أفضل الأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد مقتديا فيها بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في حرصه على هداية الناس، وتبليغ رسالة الرحمة إليهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا يقتصر دور الداعية على هذا الدور، بل هناك دورا آخر حيث يقوم بإصلاح الأفراد من خلال المحاضرات والدروس، مما ينعكس أثره على المجتمع، قال تعالى (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا) فصلت 33. وتنطلق "راف" في كفالة الدعاة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) الحديث رواه مسلم، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) رواه مسلم، وكفالة الدعاة باب من أبواب استمرار الثواب والأجر العظيم للكافل حتى بعد موت المتكفل. حيث إن كل من يهتدي على يد هذا الداعية للمتكفل أجره إن شاء الله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء) رواه مسلم، وكذلك أجر كل عاصٍ اهتدى على يديه، وأجر كل من تعلم آية من آيات الله عز وجل، أو سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم. والصدقة على الدعاة من أجلّ وأعظم وأفضلِ الصدقات والأعمالِ الصالحات، للحاجة الماسة إليه لإِحياءِ العِلم والدينِ والسنن، ولولاه بعد الله تعالى ما قام هذا الدين وما عرف الحلال من الحرام. ولهذا فقد تبنت "راف" مشاريع الدعاة وكفالتهم بناء على الأجر العظيم المتعدي في النفع على صاحبه، أما من حيث اختيار الدول فقد اختارت "راف" الدول الأشد احتياجا لدعم الدعاة. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في هذا المشروع، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.

كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 205 متطوعين ومتطوعات في صفوفها في ختام مهرجان بشائر الرحمة الرمضاني، وذلك تقديرا لجهودهم في إنجاح فعاليات المهرجان التي استمرت 18 يوما متواصلة في 4 مواقع رئيسية والعديد من المساجد والمجالس.وقد اشاد العديد من مسؤولي راف بما قدمه المتطوعون من خدمات تنظيم واستقبال ورعاية ضيوف المهرجان من العلماء والدعاة ، عبر 4 مراكز لانطلاق فعاليات المهرجان، والمساجد والمجالس التي شاركوا فيها بدء من 1 رمضان وانتهاء في 18 رمضان .وقال المهندس أحمد فخرو رئيس اللجنة المنظمة لبشائر الرحمة في كلمته التي ألقاها في ختام المهرجان: إن من الفئات التي يجب أن نشكرها على جهدها ومشاركتها الفاعلة في هذا المهرجان المتطوعين والمتطوعات أصحاب الدور الكبير في نجاح تنظيم هذا المهرجان الجماهيري.وحول مشاركتهم ودورهم في المهرجان قال نايف عقيل الجناحي أحد المتطوعين المنظمين : لأول مرة أشارك في بشائر الرحمة، وأختص بتوزيع المنظمين في أماكن تواجدهم والإشراف على القاعة ، حيث يقوم المنظمين بدورهم كل حسب الموكل إليه ، والمحافظة على النظام في خدمة كبار السن الحاضرين والجمهور، ومن مهماتنا التي كنا مكلفين بها نستقبل الناس بوجه بشوش ونتعامل مع الجمهور تماما كالإخوان.وعن كيفية متابعة وتقييم المتطوعين قال : كل واحد من المتطوعين له مهام مسندة له، وكل يوم نتأكد من حضوره وانصرافه طبقا للنظام، وفي دفتر الملاحظات يتم وضع ملاحظة حول من أخل بمهامه، ويتم تنبيهه عليها ، وإذا كررت الملاحظة نعيد التنبيه مع تغيير مهامه، فوجودنا كمتطوعين يعكس صورة بشائر الرحمة لذا يجب ان يكون في أحسن صورة.وتم اختيارنا كمتطوعين شريطة أن تكون السلوكيات منضبطة ، ومشهود بحسن الخلق، والحمد لله من مديري المؤسسة للعاملين، يقدرونا ويعاملونا بأحسن المعاملة.وعبر عن أكثر ما أعجبه في المهرجان قال: هو كثرة الحاضرين، وتنوع المحاضرات وهي حدث ثقافي كبير استفدت منه كثيرا.أما أصغر المتطوعين وهو الطالب عبد الرحمن سعد الهاجري من متطوعي بشائر الرحمة في الصف الأول الثانوي عضو لجنة النظام المختصة بتنظيم جلوس الجماهير والضيوف .والذ قال أن أكثر شيء جذب نظره وأثر فيه هو كوكبة العلماء والمشايخ المحاضرين، وجمال المكان وحسن ترتيبه واتساعه، واستفدت كثير من التنظيم والمحاضرات، وأنا أحضر بانتظام إلا إذا حدث أمر ما أبلغ المسؤولين، ولجنة التنظيم حريصة على التزامن وانضباطنا.وأضاف أنه التحق بالمتطوعين بتشجيع من والده الذي دله على العمل التطوعي، وأنا سعيد بالمشاركة في هذا الخير وأتمنى أن أكون طبيبا وأشارك راف في العمل الإنساني.وتستهدف راف من قبول وإلحاق متطوعين ومشرفين قطريين في المهرجان، لإكسابهم الخبرات ، واستغلال الطاقات الشابة، وتأهيلها عمليا للقيام بدورها الخدمي للمجتمع ودورها في المشاركة في العمل الثقافي ولإكسابهم خبرات ومهارات عملية تساعد في بناء الجانب الفكري القيمي الهادف لديهم، هذا بعد أن شهدت الأعوام الماضية نجاحا للمتطوعين من الشباب القطري في مهرجان بشائر الرحمة.

بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، دعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للمساهمة في مشروع كسوة العيد وعيدية اليتيم الذي يستهدف إسعاد آلاف الأطفال من الأيتام والفقراء في عدة دول. وفي أول خطوة تنفيذية للمشروع، يغادر الدوحة اليوم وفد من سفراء الرحمة في "راف" برئاسة السيد أحمد يوسف فخرو رئيس الوحدة، متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان التي سيستمر فيها إلى يوم الجمعة القادم للإشراف على توزيع كسوة العيد والعيدية على 1000 طفل وطفلة من أبناء اللاجئين السوريين بالأردن، معظمهم من الأيتام. كما سيقوم الوفد بزيارات تفقدية للأسر المكفولة ضمن مشروع تعاضد لكفالة الأسر السورية المحتاجة، وسوف تشمل الزيارات عددا من أسر اللاجئين السوريين في عمان، واللاجئين بمدينة جرش، إضافة إلى زيارات لعدد من اللاجئين العراقيين في عمان. وسيقوم الوفد بالمشاركة في توزيع العيدية وكسوة العيد على الأطفال إضافة إلى توزيع مئات الهدايا على الأطفال لإدخال السرور إلى قلوبهم بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك. ويستهدف مشروع العيدية وكسوة العيد إدخال السعادة على الأطفال اليتامى وفاقدي العائل والفقراء، بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الأيتام وإدخال الفرحة والسرور على قلوبهم، ورسم البسمة على شفاههم في هذه الأيام المباركة. كما يستهدف غرس معاني التكافل والترابط في نفوس الفقراء والمحتاجين وخاصة الأطفال الأيتام وليشارك الفقراء الأغنياء الفرحة والسرور في عيد الفطر المبارك، عملا بقوله تبارك وتعالى "يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم". وفي الحديث عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم: "أيما مسلم كسا مسلماً ثوباً على عري، كساه الله من خضر الجنة"، رواه البخاري. يتامى في 10 دول وستقوم "راف" بتنفيذ مشروع العيدية وكسوة العيد في 10 دول، حيث يحصل كل طفل من الأطفال المستهدفين على مبالغ نقدية تتراوح بين 40 و300 ريال، حيث تصل العيدية في بنجلادش إلى مبلغ 40 ريالا، وفي الباكستان45 ريالا، أما في اليمن فتصل العيدية إلى 100 ريال، وفي تونس والعراق 115 ريالا، أما الأطفال السوريين في الداخل السوري فتصل العيدية إلى 150 ريالا، والأطفال السوريين في تركيا 150 ريالا، وللأطفال السوريين في الأردن في المخيمات وغيرها 200 ريال، وللاجئين السوريين في لبنان 200 ريال، وفي إفريقيا الوسطى في تشاد و دول الجوار تصل العيدية إلى 300 ريال، علما أنها سيستفيد منها آلاف الأطفال المحرمون من أبسط مظاهر الفرحة والسعادة في الحياة. وتسعى مؤسسة "راف" لربط المحسنين والمحسنات بالأيتام والفقراء الذين يقومون بكفالتهم من خلال مشروع "أسعدهم" لدعمهم وإمدادهم بالعيدية والكسوة، لإدخال الفرحة على قلوبهم، وإحياء روح التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم، تأسيا بقول المصطفى، صلى الله عليه وسلم: "المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا". وسيخفف هذا المشروع من معاناة هؤلاء الأيتام والفقراء، ويرسم البسمة على شفاههم، بفضل من الله ثم جهود المحسنين والمحسنات الذين يساهمون في مثل هذه المشاريع التي تخدم جميع شرائح المجتمع وخاصة الفئات الأضعف. ودعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات وجميع المؤسسات والشركات للتبرع لهذا المشروع، من خلال المساهمة بتوفير مستلزمات العيد، لهؤلاء الفقراء والأيتام من الملابس والأحذية ونفقات العيد وترحب بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

قال الشيخ كريم راجح "شيخ قراء بلاد الشام" موجها حديثه للشعب القطري إنه لكم أمير لا نظير له في العالم، بينما كثير من الدول العربية تقع في ظلم حكام جائرين ظالمين غايتهم جمع الأموال، وتكديسها ولا يهتمون لشعوبهم ولا لجوع الاطفال، مشددا على أن همهم الوحيد هو جمع الثروات. وأكد الشيخ راجح في أمسية "إرادة شعب" التي نظمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية"راف" ، بأن هؤلاء الحكام البغاة يأتون الى الكرسي ويقنعون الناس بأن غايتهم الديمقراطية ورد الحقوق للناس وهم جائعون وشحاتون لا شرف لهم ولا فضيلة. وأشار إلى أن بشار الأسد وعبد الفتاح السيسي يسمعون كل يوم تحقير الناس لهم ولكن من يفقد الشرف والاحساس لا تؤثر هذه الكلمات فيه، مضيفا أن الذي يزيد في الطين بلة، هو عدم علمهم في شؤون السياسة لأنهم عسكر كاذبون سواء في سوريا أو في مصر يحكمون بالحديد والنار كل من يعارضهم، ولكن الشعوب المناضلة ستغلبهم. وقال الشيخ راجح بأن العدل والمساوة التي رأها في قطر يجعل من كل إنسان أن يتمنى بأن يكون قطريا . ودعا الشيخ راجح العالم الاسلامي الى الاتحاد لدعم الشعب السوري بكل ما يستطيعون لأن الوضع في سوريا أصبح لا يطاق . ومن جانبه قال "احمد معاذ الخطيب" رئيس "الائتلاف الوطني السوري" السابق أن الشعب السوري يمتلك بنية قوية وعلينا جميعا أن نحافظ عليها، ولا يجوز أن نسمح للإشاعات والعصبيات المناطقية والعرقية أن تفرقنا لأن ما يجمعنا أكبر بكثير من ذلك. وأكد الخطيب أن الشعب السوري هو أمانة في رقبة كل مسلم في كل أنحاء العالم، ودعا الجميع للعمل لدعم سوريا وشعبها للخروج من هذا الظلم والجوع والقهر الذي يتعرض له، فثمن وجبة واحدة يشتريها المسلم في أي دولة عربية تكفي بسعرها لإطعام عائلة سورية كاملة. وأضاف الخطيب أن الشعب السوري هو شعب عظيم ومتفوق منذ فجر التاريخ فهو قدم للإنسانية الابجدية والعلم والثقافة، ولكن في الوقت الحالي أصبح الشعب السوري مشردا ومبعدا عن وطنه. وشدد على أن دور كل قادر الآن هو أ، يتبنى طالب علم سوري ويدعمه لمنع ضياع جيل كامل من الشباب، وشكر الخطيب مؤسسة راف لدعمها المتواصل للشعب السوري ووقوفها الدائم معه في محنته. وكشف سفير الائتلاف السوري "نزار الحراكي" في تصريح "لبوابة الشرق" عن دور قطر الكبير منذ الأيام الأولى للثورة السورية، مؤكدا بأن قطر حكومة وشعباً لم ينفكوا عن دعم الشعب السوري في الداخل والخارج. وفي جميع المخيمات الموجودة في دول الجوار. وقال أن قطر علمتنا أن الخير لا ينقطع مادام فيها هذا الشعب العظيم الذي آثر إلا ان يقف إلى جانب الشعب السوري، موضحا بأن لولا المساعدات القطرية التي دامت ومازالت ولن تنقطع لكان حال الشعب السوري في أسوء حال.

وسط حضور رسمي وشعبي حاشد بمدينة الريحانية التركية، وضعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني للخدمات الإنسانية "راف" يوم الجمعة الماضي حجر الأساس لأكبر مدينة لإيواء الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا، التي تنفذها بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "آي إتش إتش"، وسيتم إنجازها خلال عام. حضر حفل تدشين المدينة وفد قطري برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف، وضم كلا من السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" والسيد عبدالله العبدالله مدير الجودة في روتا، والسيد علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة في راف، والسيد مسعود جار الله المري والسيد محمد حسن الإبراهيم مسؤولي الإغاثة في راف، إضافة إلى وفد إعلامي من قناة الريان الفضائية. وحضر الحفل من الجانب التركي كل من نائبة وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي السيدة شيدن أردوغان أتابك، والسيد بولند يلدريم رئيس هيئة الإغاثة التركية، ونائب والي هاتاي، وقائم مقام الريحانية، ورئيس بلدية الريحانية. وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام راف، أن المحنة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق تعتبر أشد محنة يشهدها التاريخ المعاصر، مشيرا إلى أن الأيتام هي أشد الفئات تضررا من هذه المحنة. وأشاد د. القحطاني بعمق العلاقات الأخوية بين القيادتين الرشيدتين لكل من الجمهورية التركية الشقيقة ودولة قطر، و كذا رسوخ علاقة المحبة بين الشعبين الشقيقين، مضيفا "أننا نسجل بعز وافتخار الوقفة الأخوية الصادقة القوية من تركيا حكومة وشعبا مع الشعب السوري الشقيق، فما تقدمه تركيا سيسجله لها التاريخ بمداد العز و الفخر". وقال إن معاناة الشعب السوري الشقيق، ما زالت مستمرة وتتخذ أشكالا من الظلم والضيم، لم يسلم منها كبير ولا صغير، رجل ولا امرأة، حتى أصبحنا أمام إحصائيات تذكرها منظمات أممية يندى لها جبين الإنسانية، وتجعل البشرية جمعاء تخجل أمام هذا التخاذل المريع عن نجدة شعب بأكمله يصبح على البراميل المتفجرة و يمسي عليها، غير أن هناك من شعوب العالم من تفاعل إيجابا مع هذه المعاناة و هذه الكارثة الإنسانية، و من هذه الشعوب الشعب التركي الشقيق و الشعب القطري، الذي هب من أول لحظات الأزمة فمد يد الدعم و العون إلى الشعب السوري الذي يئن تحت آلة القهر و التدمير، ومثلت المؤسسات الخيرية و الإنسانية القطرية قلبه النابض بالرحمة، و يده الممتدة بالعطاء . وذكّر د. القحطاني بالجهود التي تبذلها راف، قائلا: لقد كان لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ـ راف دور بارز في التخفيف من آثار هذه الكارثة على المدنيين السوريين، سواء تعلق الأمر بالنازحين أو اللاجئين بدول الجوار، واعتنت راف بمختلف القطاعات الحيوية، الطبية منها و الغذائية و الإغاثية و الإيوائية وغيرها. وأشار إلى أن "مدينة راف للأيتام التي نضع حجر أساسها اليوم ، والتي ستؤوي المئات من الأيتام و اليتيمات من أبناء شعبنا السوري، وسيتمتعون خلالها بجميع خدمات الكفالة، في الشق الرعائي و التعليمي و التوجيهي و الصحي و البدني و غيرها خير دليل على أن هذه الأمة الإسلامية ما زال فيها خير كثير، و أن الأيتام إذا فقدوا الأب، فحتما لن يفقدوا الرحمة و العطف من المسلمين الحية قلوبهم بحب المستضعفين، والمتسابقين إلى الخيرات". وأشاد بالجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة التركية شريك راف الاستراتيجي في مشاريعها لمساعدة السوريين، قائلا: "لا يفوتنا في هذه المناسبة أن نشيد بمستوى التعاون والتنسيق القائم بيننا و بين شريكنا التركي الاستراتيجي ممثلا في منظمة IHH، هذه المنظمة الإنسانية الرائدة في الأعمال الإغاثية و الإنشائية و التنموية على المستوى الدولي، و التي عرفت بالجودة والشفافية واكتساب القوة الاقتراحية في كافة التدخلات الإنسانية، فنشكر القائمين على هذه المؤسسة على جهودهم المبذولة في خدمة جارهم الشعب السوري الشقيق ودعم قضاياه الإنسانية والاجتماعية". مجددا شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الحكومة التركية في رعاية اللاجئين السوريين. وفي كلمتها التي أبكت الحضور، توجهت السيدة شيدن أردوغان أتابك نائبة وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي للحضور قائلة: إنني أم لطفل عمره خمس سنوات ونصف السنة، وإنني أتخيل نفسي امرأة سورية فقدت زوجها في الصراع الدائر، وحملت طفلي وجئت إلى تركيا وأنا جالسة الآن مع ابني في هذا الحفل، إنه شعور صعب على النفس، مؤكدة أن تركيا ومن خلال جميع مؤسساتها لن تدخر جهدا في دعم ورعاية اللاجئين السوريين بصفة عامة والأيتام بصفة خاصة، وأشادت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة راف لصالح الشعب السوري الشقيق، منوهة بأن إنشاء مدينة لإيواء وتعليم الأيتام السوريين تعتبر عملا من أهم الأعمال التي يحتاجها اللاجئون السوريون في تركيا، مؤكدة دعم وزارة الأسرة ومساندتها لجميع الأطفال اللاجئين، سواء كانوا من الأيتام أو غيرهم. وفي كلمته خلال الحفل، أعلن بولند يلدريم رئيس هيئة الإغاثة التركية عن سعادته بالبدء في إنشاء هذه المدينة التي تعتبر أكبر مدينة لإيواء الأيتام، مشيرا إلى أن شهر أكتوبر القادم سوف يشهد تأسيس أول مجلس عالمي للمؤسسات والجمعيات التي تكفل الأيتام على مستوى العالم، مطالبا بأن يكون يوم الخامس عشر من رمضان من كل عام يوما لليتيم المسلم. وذكر يلدريم بالمعاناة الكبيرة التي يعانيها الأيتام السوريون، وواجب الأمة تجاههم، محذرا من المخاطر التي تتهددهم إن لم تقم الأمة الإسلامية بواجبها تجاههم، منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة راف لصالح الأيتام وغيرهم من أبناء الشعب السوري الشقيق. وتحدث في الحفل نائب والي هاتاي وقائم مقام الريحانية ورئيس بلدية الريحانية، مؤكدين أن الريحانية وغيرها من المدن التركية والبلديات لن تألو جهدا في رعاية وإيواء السوريين، مذكرين بأن الريحانية التي يبلغ عدد سكانها 90 ألف نسمة استقبلت 80 ألف لاجئ سوري، وحدها، أي إنها تضم ما يقارب عدد أبنائها. وكانت مؤسسة راف قد تبنت إنشاء أكبر مدينة لإيواء الأيتام السوريين حيث تقدر المساحة التي سيتم إنشاؤها عليها بـ 60 ألف متر مربع لإيواء 1560 يتيما ويتيمة من السوريين، الذين لجأوا إلى تركيا جراء الأحداث التي تشهدها بلادهم، وستقدم المدينة رعاية شاملة للأيتام في مختلف المجالات الحياتية. وتتكون المدينة من 36 فيلا لإقامة الأطفال اليتامى، ومدرسة للفتيان، ومدرسة للفتيات، ومن مسجد لإقامة شعائر الصلاة، وملاعبَ متنوعة، بعضها للبنين وأخرى للبنات، وأربعة متنزهات طبيعية، بالإضافة إلى دار ضيافة لاستقبال المتبرعين الراغبين في تفقد أحوال مكفوليهم من الأيتام، والمبنى الإداري وملاحقه من سكن إداري ووحدة للأمن، ويأتي هذا المشروع في مستهل حملة "سنسأل عنهم" التي أطلقتها مؤسسة "راف" لإغاثة المتضرّرين السوريين في داخل سوريا ودول الجوار، وتشتمل على عدة مشاريع هادفة ومتنوعة ما بين إغاثية وإنشائية وإنمائية، وذلك نظرًا لامتداد المأساة السورية وتصاعدها. ويعتبر مشروع مدينة "راف" لأيتام سوريا مشروعًا استراتيجيًا، يأتي ضمن توجهات مؤسسة "راف" للمشاريع التنموية، خاصة أن هذه المدينة ستقدّم نموذجًا جديدًا لكفالة ورعاية الأيتام بصورة شاملة، من قبل المؤسسات الخيرية والإنسانية، حيث ستكفل لهم المعيشة والتعليم وكافة متطلبات الحياة الكريمة، وفي أوائل فبراير 2015 دعت مؤسسة "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر، والمقيمين على أرضها، والشركات والمؤسسات الفاعلة إلى المساهمة في هذه المدينة التي تؤوي 1560 يتيما ويتيمة من أبناء سوريا، الذين فقدوا والديهم أو الأب جرّاء الأحداث الدائرة هناك، واضطروا للجوء إلى تركيا. وتزامنا مع تدشين راف لمدينة الأيتام، طلب مسؤولو هيئة الإغاثة التركية من وزارة الأوقاف التنويه بكفالة الأيتام في خطب الجمعة، الأمر الذي استجابت له الوزارة مشكورة، وأصدرت تعميما لحوالي 85 ألف خطيب في مساجد تركيا بأن تكون خطب الجمعة عن كفالة الأيتام في الإسلام وفضلها ووجوبها على المسلمين.