انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أسهمت تبرعات أهل الخير في قطر في تنفيذ مشروعين إنسانيين كان لهما دور في تخفيف معاناة مرضى القلب من الأطفال ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال، وقد تم تدشينهما أثناء زيارة لوفد من قطر الخيرية برئاسة السيد عبدالعزيز حجي مدير إدارة العمليات التنموية، بحضور وزراء ومسؤولين حكوميين صوماليين. - عمليات قلب للأطفال فمن خلال مبادرة قطر الخيرية الإنسانية «القلوب الرحيمة»، تم علاج 30 طفلا يعانون من تشوهات خلقية في القلب، عبر إجراء عمليات جراحية دقيقة في المستشفى الصومالي السوداني في العاصمة مقديشو، بمشاركة أطباء متطوعين من الكفاءات المحلية والدولية. واعتبر وزير الصحة الصومالي الدكتور علي حاجي المبادرة نموذجا للتضامن الإنساني، وقال في كلمة له بمناسبة تدشينها: «القلوب الرحيمة» ليست مجرد مشروع طبي، بل هي نموذج للتضامن الإنساني الذي يقود لتطوير حياة المجتمعات. هذا النوع من العمليات الجراحية الدقيقة كان في الماضي يُعد مستحيلًا داخل الصومال، مما كان يضطر المرضى للسفر إلى الخارج، أو التعايش مع الألم بسبب غياب الإمكانيات. نحن ممتنون لقطر الخيرية ولكل من ساهم في المشروع الذي أنقذ حياة الأطفال وأعاد الأمل لعائلاتهم”. من جانبه، أعرب الدكتور محمد أحمد نيروبي، المتحدث باسم فريق الأطباء المنفذين للعمليات، عن سعادته الكبيرة بنجاح الحملة، قائلاً: «العمليات الجراحية التي نفذت لم تكن مجرد تدخلات طبية، بل كانت رسالة حياة جديدة للأطفال وعائلاتهم. كل طفل رأينا ابتسامته بعد العملية كان بمثابة دافع جديد لنا لتقديم المزيد». - قصة مؤثرة وقد انعكس أثر العمليات على الأطفال المستفيدين في تحسن حالتهم، وفي خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ودعم الفئات الأكثر ضعفاً في الصومال، أطلقت قطر الخيرية أيضا المرحلة الأولى من مشروع توزيع 700 كرسي متحرك، حيث تم توزيع 70 كرسياً كهربائياً ويدوياً كمرحلة أولى. وتم تدشين التسليم بحضور السيد محمد عثمان، وزير الدولة لوزارة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان، والسيد عبدالعزيز جاسم حجي، مدير إدارة العمليات التنموية لدى قطر الخيرية، والسيد محمد عبدلي جامع، رئيس وكالة الإعاقة الوطنية. وقال السيد عبدالعزيز جاسم حجي، مدير إدارة العمليات التنموية لدى قطر الخيرية: «نحن نعمل على تعزيز حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كل ما يسهم في تحسين ظروفهم المعيشية ودمجهم في المجتمع. وهذه المبادرة هي جزء من سعينا المستمر لإنشاء مقر لإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب مراكز تدريب وتأهيل تُساهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم». من جانبه، أوضح السيد محمد عبدلي جامع، رئيس وكالة الاحتياجات الخاصة الوطنية: «إن توزيع الكراسي المتحركة اليوم هو خطوة ملموسة لتحسين حياة ذوي الاحتياجات الخاصة في الصومال، هذا الدعم يعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على المشاركة في المجتمع بفعالية، ونحن ممتنون لقطر الخيرية على هذا الجهد المميز». وفي كلمته، أوضح السيد محمد عثمان، وزير الدولة لوزارة الأسرة وتنمية حقوق الإنسان: «إن هذه المبادرة تعكس عمق الشراكة المثمرة بين الحكومة الصومالية والمنظمات الإنسانية الدولية مثل قطر الخيرية. نحن نؤمن بأهمية العمل المشترك لإحداث تغيير إيجابي في حياة الفئات الأكثر احتياجاً».
198
| 24 مارس 2025
قال الدكتور محمد العتيبي - استشاري أول طب الأسرة في مركز لعبيب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ الصيام فرصة روحية وجسدية لتغيير الروتين واتباع أنماط الحياة الصحية من أكل صحي ورياضة معتدلة وتخفيف الوزن وترك التدخين، كما أن ارتفاع الروحانيات في هذا الشهر والراحة النفسية والبعد عن الغضب والقلق كل ذلك يسهم في السيطرة على أمراض القلب وعوامل الخطورة المرتبطة بها. وشدد الدكتور العتيبي على أهمية استشارة الطبيب المعالج بالنسبة لمن يرغبون بالصيام من مرضى القلب للتأكد من أن الصيام لا يشكل خطرًا على صحتهم، مع أهمية جدولة جرعات الأدوية وتوقيتها وفقًا لمواعيد الإفطار والسحور، الالتزام بنظام غذائي صحي، وخلال ساعات الصيام على المريض متابعة صحته، وإذا شعر بألم في الصدر، ضيق في التنفس، دوخة أو تعب شديد، يجب التوقف عن الصيام فورًا والتوجه للطبيب، مع ضرورة تجنب الجفاف من خلال شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور لمنع الجفاف الذي قد يؤثر على القلب، وتجنب الأطعمة الدسمة والمقلية والمأكولات المالحة التي قد ترفع ضغط الدم وتؤثر على صحة القلب، ولابد من تناول وجبات متوازنة من خلال جعل وجبة الإفطار غنية بالخضراوات، البروتينات الصحية، والكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة. ومن المهم ممارس النشاط البدني بحذر والمشي بعد الإفطار مفيد، لكن تجنب المجهود البدني العنيف خلال الصيام. وقدم الدكتور نصائح لمرضى القلب تتعلق بالإفطار والسحور الجيدين كالبدء بتمرة لمنح الجسم الطاقة الكافية دون إجهاد القلب، وتناول الطعام ببطء وتجنب تناول وجبة كبيرة دفعة واحدة لتفادي الضغط على الجهاز الهضمي والقلب، مع عدم الإفراط في تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي، وتناول وجبة السحور باعتدال والحرص على أن تكون وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات، الحبوب الكاملة، والفواكه للحفاظ على طاقة الجسم خلال النهار، وتجنب الأطعمة المالحة والمخللات التي قد تزيد من ارتفاع ضغط الدم. وإذا كان لدى الشخص مرض قلب خطير مثل فشل القلب المتقدم أو الذبحة الصدرية غير المستقرة، فقد ينصح الطبيب بعدم الصيام لتجنب أي مضاعفات.
168
| 02 مارس 2025
كرّم الدكتور نضال أسعد الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية وبحضور الدكتور عبد الواحد الملا رئيس قسم جراحة القلب والصدر، «وقفية نبض» لعلاج مرضى القلب «بالأوقاف» ممثلة من خلال المدير العام الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وذلك في مقر مستشفى القلب بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين. وأعرب الدكتور عبد الواحد الملا عن سروره لهذا التعاون المثمر واستمراره بين الطرفين، وأشاد بالدعم السخي من الإدارة العامة للأوقاف لخدمة مرضى القلب سنوياً، وقال إن هذا الدعم يستفيد منه العديد من المرضى، مشيراً إلى الزيادة المطردة لأعداد المستفيدين عاماً بعد عام، وثمّن إنشاء الإدارة العامة للأوقاف «وقفية نبض» الموجهة خصيصًا لمرضى القلب باعتبار القلب من أهم أعضاء البدن فأي إصابة به لها آثارها الحرجة ونتائجها المؤثرة على الإنسان بشكل عام. وقال الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني إن الجهود المبذولة من مستشفى القلب في إطار ترجمة شروط الواقفين إلى واقع عملي مشهود، يعد إنجازاً ويُفتخر به وقد استفاد من خدمات الوقفية في العام المالي 2023م أكثر من 114 مريضاً بالقلب، وتعد وقفية نبض من الوقفيات المهمة ضمن كوكبة المشاريع الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأعلن د. خالد عن استمرار الشراكة القائمة مع مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، لدعم ومساعدة الحالات الحرجة من مرضى القلب المحتاجين وذلك تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية، انطلاقاً من أهداف المصرف في رعاية المرضى والتفريج عنهم، كما ورد في الحديث النبوي الشريف «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». وحث الشيخ خالد آل ثاني أهل الخير الكرام إلى الوقف على وقفية نبض حتى تتمكن من أداء الدور المأمول منها، انطلاقاً من الأهمية الحيوية لهذه الوقفية وتفردها في تقديم خدماتها المتميزة لهذه الفئة من المرضى، مشيراً إلى أن الأوقاف الصحية كانت لها إنجازات كبرى على مدار التاريخ الإسلامي، واليوم من خلال هذه الشراكة مع مستشفى القلب، يتم توفير خدمة مساعدة مرضى القلب من الذين تعثروا عن سداد تكاليف العلاج، وذلك تحقيقًا لشروط الواقفين الكرام، وسعيًا لتحقيق شعارنا الوقف شراكة مجتمعية. سائلين الله تعالى أن يكتب الأجر للمحسنين ويجعله لهم ذخرًا في الدنيا والآخرة. يذكر بأن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أحد المصارف الوقفية الستة، وقد أنشئ تعضيداً للدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ويمكن لأهل الخير المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية من خلال طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160.
998
| 22 يوليو 2024
في إطار المبادرات والمشاريع الصحية التي تنفذها عبر العالم؛ قامت قطر الخيرية بعلاج 70 مريض قلب في مركز القلب والأوعية الدموية بمحافظة تعز اليمنية من الأطفال الذين يعانون تشوهات خلقية في القلب وكبار السن الذين يحتاجون تدخلات جراحية عاجلة. وقد تم علاج التشوهات الخلقية في القلب لدى الأطفال وأجريت تدخلات جراحية للقلب والشرايين وعمليات القسطرة القلبية لكبار السن من ذوي الدخل المحدود ومن المنتظر أن يتم إجراء عمليات أخرى لـ 180 شخصا في الأيام القادمة. أمل جديد وقد عبر المرضى عن سعادتهم بإجراء العمليات التي كانت مكلفة بالنسبة لهم ولم يتمكنوا من إجرائها إلا بفضل تدخل قطر الخيرية الإنساني وبدعم من أهل الخير في قطر، وفي هذا الإطار قال السيد عبد اللطيف أحمد: «أشكر قطر الخيرية على الدعم الكبير الذي قدمته لنا، لقد أعادوا لي الأمل في الحياة من جديد وتغيرت حياتي بفضل القسطرة القلبية التي أجريتها، أنا ممتن لأهل الخير في قطر وأدعو الله أن يجزيكم خيرًا ويبارك فيكم». وعلى نحو متصل قال عارف محمد: «أود أن أعبّر عن شكري العميق لفريق الأطباء والممرضات الذين رافقوني طوال فترة العلاج. وأشكر أهل قطر الذين كانوا سبباً في تجاوزي لهذه المحنه. أنا ممتن لكم جميعًا». من جهته أشاد البروفيسور أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى، بالدعم الكبير الذي قدمته قطر الخيرية وأكد أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تطوير القدرات الطبية في المركز وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، كما ساهم في توسيع نطاق الرعاية الصحية للمجتمع المحلي في تعز وفي المحافظات المجاورة لها. الجدير بالذكر أن قسم القسطرة القلبية بمركز القلب والأوعية الدموية في تعز اليمنية، قد تم تدشينه من قبل كل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري قبل أشهر ويتم العمل فيه بأحدث أجهزة القسطرة القلبية (Azurion 3 F15) وهو من الأجهزة المتطورة والحديثة المستخدمة في التشخيص الدقيق والعلاج الآمن لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتهدف المبادرة لتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لمرضى القلب والأوعية الدموية في اليمن، حيث تعتبر نقلة نوعية من شأنها تقديم تشخيص أكثر دقة ورعاية أكثر كفاءة وجودة، بتكلفة إجمالية تناهز 1.1 مليون دولار بدعم من أهل الخير في قطر ويمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد، حيث يدعم التكامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تحليل الصور وتسريع عملية التشخيص، وسوف يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في المركز وتقديم خدمات طبية متطورة وشاملة للمرضى. دعوة للتبرع ويمكن لأهل الخير في قطر عبر «حملة ذي الحجة» 1445 هـ في هذه الأيام الفضيلة التبرع للمبادرات والمشاريع الصحية للوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين عبر العالم وتخفيف آلامهم وذلك عبر الرابط التالي: https://qch.qa/H
904
| 03 يونيو 2024
تعد وقفية نبض لعلاج مرضى القلب من الوقفيات المهمة ضمن عدد من المشاريع الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقد استفاد من خدماته في العام الماضي 2023م 114 شخصاً من مرضى القلب، جاء ذلك في تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبني الإدارة العامة للأوقاف بحضور الدكتور عبدالواحد الملا رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب. وأكد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف على استمرار الشراكة القائمة مع مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، لدعم ومساعدة الحالات الحرجة من مرضى القلب المحتاجين وذلك تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية، انطلاقاً من أهداف المصرف في رعاية المرضى والتفريج عنهم، كما ورد في الحديث النبوي الشريف «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». وحث الشيخ خالد آل ثاني أهل الخير الكرام إلى الوقف على وقفية نبض حتى تتمكن من أداء الدور المأمول منها، انطلاقاً من الأهمية الحيوية لهذه الوقفية وتفردها في تقديم خدماتها المتميزة لهذه الفئة من المرضى مشيراً إلى أن الأوقاف الصحية كانت لها إنجازات كبرى على مدار التاريخ الإسلامي، وما شهده من إقامة المستشفيات والتي كانت تعرف بالبيمارستانات، واليوم من خلال هذه الشراكة مع مستشفى القلب، يتم توفير خدمة مساعدة مرضى القلب من الذين تعثروا عن سداد تكاليف العلاج، وذلك تحقيقًا لشروط الواقفين الكرام، وسعيًا لتحقيق شعارنا الوقف شراكة مجتمعية. سائلين الله تعالى أن يكتب الأجر للمحسنين ويجعله لهم ذخرًا في الدنيا والآخرة.ومن ناحيته عبر الدكتور عبد الواحد الملا رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية عن سروره لهذا التعاون المثمر واستمراره، والاستجابة السريعة من الإدارة العامة للأوقاف لتحقيق دورها الريادي في المجتمع، وأن هذا الدعم سيستفيد منه العديد من مرضى القلب، ملمحاً إلى أن أعداد المستفيدين يزداد عاماً بعد عام، كما ثمّن إنشاء وقفية نبض الموجهة خصيصًا لمرضي القلب باعتبار القلب من أهم أعضاء البدن فأي إصابة به لها آثارها الحرجة ونتائجها المؤثرة.يذكر بأن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أحد المصارف الوقفية الستة، وقد أنشئ تعضيداً للدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي، لذا لم تغفل الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية البعد الصحي من نشاطها وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها، ويأتي هذا المصرف كأحد صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم. ويمكن لأهل الخير المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية من خلال طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160
634
| 24 مارس 2024
أصدر فريق من الباحثين في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر بقيادة الدكتورة كرم الترك عدوي، رئيس قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية في جامعة قطر، بالتعاون مع الأستاذة الدكتورة شيري جريس، باحث أول في معهد تورنتو لإعادة التأهيل بجامعة تورنتو في كندا، وأستاذ في كلية الصحة في جامعة يورك في كندا، تقريرا يسلط فيه الضوء على الإنجازات المهمة التي حققها السجل الدولي لإعادة تأهيل مرضى القلب في عامه الأول. حيث حلل التقرير الأول الخاص بالمجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسجل الدولي لإعادة التأهيل بيانات لأكثر من 1000 مريض شاركوا في أحد برامج التأهيل المجمل عددها 14 برنامجًا لإعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك برنامج التأهيل المتوفر في قطر. يعد سجل المجلس الدولي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل القلبي هو أول قاعدة بيانات عالمية لبرامج الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية وإعادة التأهيل. يسلط التقرير الضوء على إنجازات السجل الدولي الرائدة ولهذه الإنجازات القدرة على تعزيز رعاية أمراض القلب للمرضى الغير مقيمين في المستشفى بالأخص للحالات المتواجدة في الدول محدودة ومنخفضة الدخل والتي تعد في أمسّ الحاجة لمثل هذه البرامج التأهيلية. يعتبر برنامج إعادة تأهيل مرضى القلب برنامجًا لإدارة ودعم المرضى الغير مقيمين في المستشفيات والذين يعانون من أمراض قلبية مزمنة ويعالج عوامل الخطر لديهم، ويعزز البرنامج أهمية التمارين الرياضية المنهجية، ويعمل على تثقيف مرضى القلب، بالإضافة إلى تطوير نمط الحياة وتقديم الاستشارات النفسية لهم. ومع ذلك، على الرغم من انخفاض تكلفة البرنامج وفعالية تأثيره، فإن هذه البرامج ليست متاحة على نطاق واسع في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. ففي بعض الدول ذات الدخل المرتفع مثل قطر، يوجد ارتفاع في نسبة حالات مرضى القلب وبالتالي هناك حاجة كبيرة وملحة لتوفير برامج إعادة التأهيل القلبي، ومثل هذه البرامج غير متوفرة لتلبية هذه الحاجة الكبيرة. علاوة على ذلك، لم يسبق أن توفرت مثل هذه السجلات لدعم برامج التأهيل ومراقبة جودة الرعاية الطبية من قبل. يلخص التقرير الأول الخاص بالسجل الدولي لإعادة التأهيل البحوث المتعلقة بالسجل التي تم إجراؤها حتى الآن، بما في ذلك عملية التطوير الدقيقة للسجل واختبار قابلية الاستخدام. وكذلك، يلخص التقرير نتائج الاختبارات التجريبية للسجل التي تتضمن مقابلات شخصية مع الموظفين المسؤولين عن إدخال البيانات في السجل ومقابلات شخصية أيضًا مع المرضى. وأوضح التقرير حول تطور شهادة الاعتماد الخاصة ببرامج التأهيل التي تلبي الحد الأدنى من معايير الجودة المطلوبة. أكثر من نصف عدد المرضى الموجودة بياناتهم في السجل عانوا من نوبات قلبية، فكان إجمالي عدد المرضى في السجل 1000 حالة في العام الأول منذ تأسيس السجل، وكانت نسبة الإناث تصل إلى 18.1 ٪، ومتوسط عمر المرضى هو 57.6 عام.
600
| 11 يوليو 2023
وقفية نبض لعلاج مرضى القلب من الوقفيات الحديثة التي انضمت إلى كوكبة المشاريع الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جاء ذلك في تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمبني الإدارة العامة بحضور الدكتور عبدالواحد الملا رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب، ومن خلال المؤتمر أعلن المدير العام للإدارة العامة للأوقاف عن استمرار الشراكة القائمة مع مستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية، لدعم ومساعدة الحالات الحرجة من مرضى القلب المحتاجين وذلك تحت رعاية المصرف الوقفي للرعاية الصحية، انطلاقاً من أهداف المصرف في رعاية المرضى والتفريج عنهم، كما ورد في الحديث النبوي الشريف من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. وحث الشيخ خالد آل ثاني أهل الخير الكرام إلى الوقف على وقفية نبض حتى تتمكن من أداء الدور المأمول منها، حيث إن الأوقاف الصحية كانت لها إنجازات كبرى على مدار التاريخ الإسلامي، وما شهده من إقامة المستشفيات والتي كانت تعرف بالبيمارستانات، واليوم من خلال هذه الشراكة مع مستشفى القلب، يتم توفير خدمة مساعدة مرضى القلب من الذين تعثروا عن سداد تكاليف العلاج، وذلك تحقيقًا لشروط الواقفين الكرام، وسعيًا لتحقيق شعارنا الوقف شراكة مجتمعية. سائلين الله تعالى أن يكتب الأجر للمحسنين ويجعله لهم ذخرًا في الدنيا والآخرة. ومن ناحيته عبَّر الدكتور عبد الواحد الملا رئيس قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى القلب بمؤسسة حمد الطبية عن سروره لهذا التعاون المثمر، والاستجابة السريعة من الإدارة العامة للأوقاف لتحقيق دورها الريادي في المجتمع، حيث إن هذا الدعم سيستفيد منه العديد من مرضى القلب، وقد استفاد منه العام الماضي 49 مستفيدًا، وثمَّن إنشاء وقفية نبض الموجهة خصيصًا لمرضى القلب باعتبار القلب من أهم أعضاء البدن فأي إصابة به لها آثارها الحرجة ونتائجها المؤثرة. يذكر بأن المصرف الوقفي للرعاية الصحية أحد المصارف الوقفية الستة، وقد أنشئ بناء على الدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي، لذا فإن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لم تغفل البعد الصحي من نشاطها وذلك باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها، ويأتي هذا المصرف كأحد صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم، وذلك بعدة سبل منها: رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له). ويمكن لأهل الخير المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية من خلال طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160. يمكن للمهتمين بالشأن الوقفي متابعة الحسابات الرسمية للإدارة العامة للأوقاف على مواقع التواصل الاجتماعي: تويتر: https://twitter.com/Waqfqa إنستغرام: https://instagram.com/waqfqa فيسبوك: https://www.facebook.com/waqfqa يوتيوب: https://www.youtube.com/@waqfqa
2006
| 27 مارس 2023
أوضح الدكتور موسى بشير -استشاري طب الأسرة في مركز أم غويلينه الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، قائلا « إنَّ هناك فئات من مرضى القلب يجب عليهم عدم الصوم لأسباب صحية، وهم: المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر، ومريض قصور القلب الاحتشائي الذي يعاني من التعب الشديد وضيق التنفس فهو يحتاج لتعاطي مدرات البول باستمرار ومرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، كذلك مرضى جراحات القلب الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب إجراء الجراحة، ومرضى التضيق أو الالتهاب الشديد للصمامات والمرضى الذين يتعاطون أدوية تخثر الدم مثل الوارفارين، ومرضى عدم انتظام ضربات القلب من النوع الخبيث الذين يعالجون بالأدوية ومرضى القلب الذين تتطلب حالاتهم البقاء تحت الملاحظة داخل المستشفى.» «ممارسة الرياضة» وقال الدكتور موسى بشير « إنَّ ممارسة الرياضة بانتظام التي تساعد الجسم تحسين الحالة الصحية والنفسية وتساعد على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة وتقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية. التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة. ويؤدي عدم ممارستها إلى ارتفاع السكر والكولسترول في الدم-اضطراب حرق الدهون-زيادة الوزن -الجلطات الدماغية-ضعف العضلات-هشاشة العظام-آلام الظهر والمفاصل-ضعف الجهاز المناعي-يقل امتصاص الأكسجين-سوء الهضم-انسداد الشعب الهوائية واحتقان الرئة -فقدان الحيويّة والنشاط، مع الحرص على ممارسة رياضة مثل المشي 30 دقيقة كل يوم، ويفضل بعد الطعام بساعتين على الأقل، ويمكنك أن تمارس الرياضة 10 دقائق على ثلاث مرات، ولكن احرص على تجنب الرياضة العنيفة. مع تجنب السهر والاقلاع عن التدخين والابتعاد عن تناول الكحوليات والحرص على اتباع الإرشادات الخاصة بتناول العلاج والتقليل من التوتر والانفعال، مع اتباع نظام غذائي سليم.»
1066
| 23 مارس 2023
أكد الدكتور عبد الواحد الملا -استشاري جراحة القلب في مؤسسة حمد الطبية-، أنَّ فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 له علاقة مباشرة في إصابة المصابين به بجلطات الرئة وجلطات في القلب، لافتاً إلى أنَّ 40% من الوفيات بفيروس كوفيد-19 يعود السبب إلى إصابة القلب بجلطات وبالتالي لأزمات قلبية، مشيرا إلى أنَّ 28% من المصابين بالفيروس عالمياً يصابون بأمراض القلب، الأمر الذي يقود إلى الوفاة. وحذر الدكتور الملا مرضى القلب من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، أو كسر القواعد مع بداية رفع القيود التدريجية، لما يشكل الأمر خطورة مضاعفة على هذه الفئة، مما يستدعي توخي الحذر والأخذ بكافة الاحتياطات دون التهاون بها لاسيما التباعد الجسدي، وغسل اليدين بالماء والصابون، واستخدام غطاء الوجه عند الخروج للضرورة القصوى حتى نهاية الجائحة. وأعلن الدكتور الملا في حديثه لبرنامج المسافة الاجتماعية، أنَّ مستشفى القلب قد خصص قسما خاصا لمرضى القلب الذين تتبين اصابتهم بالفيروس عند قدومهم للمستشفى بغرض العلاج، أو من يتم تحويلهم من أقسام الطوارئ، ويأتي الهدف من تخصيص القسم لعزلهم وبالتالي تجنيب المرضى الآخرين العدوى والكادر الطبي والتمريضي، إذ أنَّ المرضى يدخلون لقسم أمراض القلب فيتم فحصهم، فإن تبين إصابتهم بالمرض يتم عزلهم في قسم مخصص لهم للعناية بمرضى القلب المصابين كما تجرى لهم فحوصات بعد العزل، وهناك أشخاص يأتون من اقسام الطوارئ بسبب أزمات قلبية، ولكن يعاملون معاملة المصاب، حيث يتم تشخيصهم ويتم فحص المرضى بأخذ عينة، وأي شخص يحتاج إلى تدخل جراحي لابد أن يتعامل معاملة المصاب إن لم تظهر النتيجة واستدعى أن يقدم له التدخل الجراحي قبل نتيجة فحص الفيروس. وعرج الدكتور الملا على الإنجاز الذي قام به مستشفى القلب في إجراء عملية جراحية لمصاب بفيروس كوفيد-19 يبلغ من العمر 43 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية لتتضح اصابته بتضيق في 3 شرايين في القلب، حيث تطلب الأمر التدخل الجراحي، وتكللت العملية بالنجاح، لافتا إلى أنَّ هناك مريضين يعتقد أن هناك حاجة ماسة لإجراء التدخل وهما مصابان بفيروس كورونا، حيث تبين إصابتهما بضيق الشرايين، لذا تقوم الفرق الطبية بأخذ كافة الإجراءات لحماية نفسها من العدوى. وتابع الدكتور الملا قائلا إنَّ جزءا من حماية المرضى هو تأجيل بعض العمليات غير العاجلة لمرضى القلب على أنه يتم التواصل معهم للوقوف على وضعهم الصحي، مناشدا الأشخاص الذين يشعرون بآلام صدرية غير اعتيادية التوجه للمستشفى وعدم الخشية من الإصابة بالفيروس، حيث انَّ إهمال أعراض القلب هي أشد وطأة على المريض من أعراض كورونا، وعلى الجميع أن يعلم أن المستشفى اتخذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع العدوى. وحول رفع الوعي لمرضى القلب لتجنب الإصابة، أوضح الدكتور الملا قائلا إنَّ العامل النفسي مهم لمريض القلب ومرضى الأمراض المزمنة الأخرى، ومعظم المرضى الذين توفوا أغلبهم من كبار السن، أو لديهم مرض في القلب، فبالتالي يشعرون بخوف أكثر من غيرهم، مؤكدا أهمية أخذ الاحتياطات والاجراءات الوقائية، لكن يجب تجنب التجمعات.
3319
| 10 يونيو 2020
كشفت دراسة جديدة أجرتها الطبيبة مارتا غواش فيري في جامعة هارفارد بكلية الصحة العامة عن المنتج الأكثر فائدة لصحة القلب. ونقلت صحيفة لافانغارديا الإسبانية عن الخبيرة قولها:يحتوي الجوز، على عكس المكسرات الأخرى، على كميات كبيرة من حمض ألفا لينولينيك. وأوضحت فيري: أظهرت دراسات مختلفة أن الجوز يمكن أن يحمي من أمراض القلب من خلال المواد النشطة بيولوجيا الموجودة في الجوز والتي تعمل على محاربة ارتفاع ضغط الدم. في وقت سابق، توصلت دراسة جديدة، إلى أن الذهاب إلى النوم متأخرا بعد دقيقة واحدة فقط من الوقت المعتاد، تتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. وأضافت الدراسة إلى أن كلما تأخر الأشخاص في الخلود للنوم، كلما ارتفعت الزيادة في معدل ضربات القلب، وتظل معدلات ضربات القلب سريعة طوال الليل وحتى اليوم التالي، مشيرة إلى أن ضربات القلب تكون طبيعية أثناء النوم المبكر.
1914
| 19 مايو 2020
نبهت مؤسسة حمد الطبية من أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرضية شديدة إذا ما أصيبوا بعدوى فيروس كورونا (كوفيد 19) ولذلك يتعين عليهم اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية للحيلولة دون الإصابة بهذه العدوى. وقالت الدكتورة مواهب علي الحسن مديرة وحدة العناية المركزة بالوكالة في مستشفى القلب التابع لمؤسسة حمد أنه لم يتم معرفة على وجه التحديد لماذا يكون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والأوعية الدموية أكثر عرضة لمخاطر المرض الشديد الناجم عن الإصابة بفيروس (كوفيد 19)، ولكن ما هو مؤكد أن الإصابة بهذا الفيروس تشكل عبئا ثقيلا على الرئتين والقلب ولذلك يتعين على هذه الفئة من المرضى أخذ احتياطات إضافية لوقاية أنفسهم من هذا الوباء. وأضافت أن فيروس (كوفيد 19) يعتبر نوعا جديدا من فصيلة فيروسات كورونا لذا ما زال الأطباء في طور التعرف على خصائصه المرضية وكيفية مهاجمته لجسم الإنسان، ولكن المعلومات الواردة من الصين، الموطن الأساسي لهذا الفيروس والبؤرة التي انتشر منها، تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم كانوا الأكثر معاناة من المضاعفات المرضية بعد إصابتهم بعدوى الفيروس وبالتالي يجب عليهم ممارسة أعلى درجات الحيطة والحذر للوقاية من الإصابة بهذه العدوى. وأوضحت الدكتورة مواهب الحسن أن ارتفاع ضغط الدم يعني أن على قلب المريض أن يعمل بشكل زائد لضخ الدم إلى مختلف أجهزة وأعضاء الجسم، ومع مرور الوقت يتسبب ارتفاع ضغط الدم في فقدان الشرايين الناقلة للدم في الجسم لمرونتها ويعرضها للتضيق مما يجعل المريض عرضة لمخاطر الإصابة بالنوبة القلبية. ولفتت إلى أنه رغم ذلك لا ينبغي لمرضى ارتفاع ضغط الدم أن يجزعوا ولكن عليهم اتباع نصائح الأطباء واتخاذ المزيد من التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت أنه من الطبيعي أن يشعر الناس بالقلق خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض كامنة أو مزمنة، ولكن على مرضى ارتفاع ضغط الدم اتباع الإرشادات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتي تتمحور بشكل أساسي حول النظافة الشخصية والتباعد الاجتماعي، الذي يشمل تجنب الأماكن المزدحمة مثل المتاجر التي تعج بالكثير من المتسوقين، والحرص على اتباع تعليمات الطبيب، بما في ذلك أخذ الأدوية الموصوفة لهم بانتظام، كما أنه من الضروري استقاء المعلومات حول الفيروس من مصادر موثوقة مثل وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية. وأشارت الدكتورة مواهب الحسن إلى أن هناك بعض الاحتياطات البسيطة التي يمكن لأي شخص تطبيقها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) والتي من بينها تجنب مخالطة الأشخاص الذين تبدو عليهم علامات المرض وغسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة عشرين ثانية على الأقل، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين بيدين غير نظيفتين، وتنظيف الأسطح التي تكثر ملامستها مثل مقابض الأبواب، ومقود قيادة السيارات، ومفاتيح الإضاءة الكهربائية وغيرها. يذكر أن وزارة الصحة العامة أطلقت صفحة على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت (www.moph.gov.qa) تقدم من خلالها لأفراد الجمهور آخر المستجدات حول فيروس كورونا (كوفيد 19) وكيفية وقاية أنفسهم والآخرين من العدوى بهذا الفيروس. كما خصصت الوزارة خطا هاتفيا ساخنا على الرقم (16000) يعمل على مدار الساعة وي
2567
| 02 مايو 2020
حذر من تناول أدوية الضغط بعد الإفطار مباشرة.. قال الدكتور أحمد مصطفى -طبيب أسرة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية - إنَّ الدراسات الطبية أوضحت أن 90% من مرضى القلب يستطيعون الصيام إن التزموا بالنصائح الطبية في شهر رمضان ومناقشة تلك النصائح مع طبيبهم قبل وأثناء الصيام. وعن كيفية استخدام مرضى القلب للأدوية في رمضان قال د. مصطفى ينصح بأخذ أدوية الضغط بعد أداء التراويح ومنتصف الليل وقبل السحور، ويتم تقسيم أخذ الأدوية خلال فترة الليل خصوصا أدوية الضغط لأن كثيراً من المرضى يستطيع بمراقبة ضغطه أن يقلل من جرعات أدوية الضغط إلى النصف خصوصاً المصحوبة بمدرات للبول، ونصح بتأجيل أدوية الضغط إلى ما بعد صلاة التراويح لأنه خلال ذلك يكون الجسم قد استرجع أغلب سوائله المفقودة، إذ إنَّ هناك بعض المرضى يأخذ أدوية الضغط مباشرة بعد الفطور (على جفاف) وهذا في حد ذاته خطأ كبير لأنه بعد أن يصل الدواء لأعلى تركيز في الدم يغمى عليه أثناء التراويح. وأكد د. مصطفى أن هناك حالات معينة ينصح لها بعدم صيام رمضان من بينها: المرحلة الثالثة والرابعة من فشل القلب: حيث يعاني المريض من ضيق التنفس وهو على فراشه أو عند الذهاب إلى دورة المياه مع انتفاخ في الأرجل وتجمع السوائل في الرئتين، المرحلة الثالثة والرابعة من يعاني من آلام شرايين القلب حيث يشعر المريض بالألم عند أدنى حركة ويحتاج إلى الدواء بصفة مستمرة، مشددا على المرضى ممن لديهم ضغط غير متحكم به ومن لديهم جلطة قلبية خلال ثلاثة أسابيع من حدوثها، ومن لديهم ضغط شرياني رئوي شديد غير متحكم به لا يسمح لهم بالصيام أبدا نظراً للآثار الجانبية التي قد تحدث لهم. واختتم د. مصطفى حديثه عن طبيعة غذاء مرضى القلب مؤكداً على ضرورة أن يتناول مريض القلب وجبات صغيرة خلال فترة الليل وليس وجبة أو وجبتين رئيسيتين. ويفضل الإكثار من السوائل على العموم إلا في المرضى الذين منعهم الطبيب من ذلك (مثل مرضى فشل القلب الذين لديهم انخفاض في الصوديوم) ويقلل كذلك من الاملاح والمنبهات مثل الكافيين.
967
| 03 يونيو 2018
كشفت دراسة حديثة أن التوقف عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول، بسبب آلام في العضلات أو في المعدة، يمكن أن يمثل خطرا على المدى الطويل. وتوصل باحثون إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول، بسبب أعراض جانبية تزيد لديهم على الأرجح نسبة الوفاة أو الإصابة بأزمة قلبية، أو التعرض لجلطة على مدار السنوات الأربع التالية مقارنة مع المنتظمين في تناول هذه العقاقير. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن مثل هذه العقاقير تعمل على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول، كما تساعده أيضا على التخلص من الدهون الموجودة في الدم. ويصف الأطباء في أنحاء العالم هذه العقاقير لمرضى القلب. وإضافة لذلك توصي بها أيضا فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، وليس لهم سجل مرضي مع القلب أو لديهم عامل واحد أو أكثر من العوامل المؤدية للإصابة بالقلب، أو تكون نسبة الإصابة المحتملة بالقلب أو بجلطة خلال 10 سنوات 10% على الأقل. وكتب الطبيب ألكسندر تورشين من مستشفى بريجهام آند ويمنز وزملاؤه في دورية (حوليات الطب الباطني)، أنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير المخفضة للكولسترول، إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في غضون ما بين 6 أشهر وعام. وحلل الباحثون بيانات جمعوها من مستشفيين في بوسطن في الفترة من عام 2000 حتى عام 2011، لمعرفة ما إذا كان الناس الذين يستمرون في تناول هذه العقاقير، بمن فيهم من يتناولون دواء مختلفا أو يقللون الجرعة، تتحسن حالتهم عمن يتوقفون عن استخدامها. وخلال هذه الفترة جرى علاج أكثر من 200 ألف بالغ بالعقاقير المخفضة للكولسترول، وأبلغ نحو 45 ألفا عن أعراض جانبية يعتقدون أنها ربما ترتبط بالعقاقير خاصة آلام العضلات والمعدة. ومن بين 45 ألف حالة ركز الباحثون على 28266 شخصا. استمر معظمهم، 19989 شخصا، في تناول العقاقير المخفضة للكولسترول مع استمرار نحو نصف الحالات في تناول نفس الدواء. وبعد نحو 4 سنوات من الإبلاغ عن الأعراض الجانبية توفي 3677 مريضا أو أصيبوا بأزمة قلبية أو جلطة. ومن بين من استمروا في تناول العقاقير توفي 12.2% من هذه المجموعة، مقارنة مع 13.9% ممن توقفوا عن تناولها بعد التعرض لعرض جانبي محتمل. وفي المجمل توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13%، مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.
941
| 31 يوليو 2017
مرض القلب من أكثر الأمراض التي لها ارتباط وثيق بالعادات الغذائية والممارسات الصحية للأفراد، وبالطبع لمرضى القلب خصوصية خلال شهر رمضان الكريم، لاختلاف مواعيد الدواء وتغيير أوقات الوجبات، لذا فعلى مرضى القلب اتخاذ الاحتياطات أثناء صيام شهر رمضان، وطلب مشورة طبيب القلب لتحديد مواعيد تناول الأدوية والجرعات المناسبة لهم لتجنب حدوث أي مضاعفات. مراجعة الطبيب يجب على مريض القلب، قبل شهر رمضان، أن يراجع أخصائي القلب لمعرفة الأدوية التي ينبغي تناولها، حيث يقوم الطبيب بتقييم وضع المريض من حيث إمكانية استبدال الأدوية المعتادة التي يتناولها بأخرى ليتم تعويض فترة الصيام التي تمتد لخمس عشرة ساعة. الصيام بوجه عام لا يؤثر سلبياً على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، ويكون الصيام غالباً مفيداً لهم حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها ويساعد على الابتعاد عن التدخين والحد من التوتر، مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة المريض . وقد أثبتت دراسة قطرية أجريت في مستشفى حمد عام 2004، أن صيام رمضان لا يزيد على الأغلب من حالات الذبحة الصدرية الحادة أو الخناق الصدري. حالات الامتناع عن الصيام إلا أن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب، والذين لا يجب عليهم الصوم وهم المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر، ومرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس فهم يحتاجون لتعاطي مدرات البول باستمرار، ومرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية، وكذلك مرضى جراحات القلب، ومرضى التهاب الصمامات، والذين يتعاطون أدوية تخثر الدم. نصائح غذائية ويجب على مريض القلب خلال الشهر الكريم، تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل، حيث يسهم ذلك ويحفز إنتاج الكولسيترول الجيد وتقليل الكوليسترول الضار، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح، وعدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى حدوث صعوبة في التنفس. من ضرورة تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة على مدار اليوم، وممارسة التمارين الرياضية كالمشي وإن كانت لفترة قصيرة.
1047
| 04 يونيو 2017
أكد أطباء أمريكيون أن قلة النوم تزيد من احتمال الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة كالسكتة الدماغية عند مرضى القلب. وخلال المؤتمر الأخير لجمعية أمراض القلب في الولايات المتحدة، أكد الأطباء بأنهم "ينصحون مرضى القلب والسكري بالنوم لست ساعات في اليوم على الأقل، فقلة النوم تزيد من احتمال إصابتهم بالسكتات الدماغية بمقدار مرتين مقارنة بالأشخاص الأصحاء، الذين ينامون لأكثر من ست ساعات في اليوم".وأكدوا أنهم توصلوا لتلك الاستنتاجات بعد دراسات أجروها على مدى 16 عاما، شملت 1344 شخصا بالغا، تتراوح أعمارهم بين 42 و49 عاما، حيث كان قرابة 39 % منهم عرضة لخطر الموت المبكر، كونهم يعانون من ارتفاع معدلات السكر والضغط وزيادة الوزن.ومع انتهاء مدة الدراسات لوحظ أن 22% من هؤلاء الأشخاص توفوا، حيث اتضح بعد مراجعة سجلاتهم الطبية أنهم يعانون من الأرق، وينامون لأقل من ست ساعات في اليوم، كما لوحظ أنهم كانوا أكثر عرضة بمرتين من باقي المرضى للإصابة بالسكتة الدماغية.وأشار معدوا الدراسة إلى أنهم لاحظوا في السنوات الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يولون معظم الوقت للعمل، والاهتمام بالشؤون المنزلية والعائلية، الأمر الذي قلل من معدلات نومهم، ورفع من نسبة إصابتهم بأمراض القلب والشرايين.
439
| 25 مايو 2017
أفادت دراسة جديدة أجريت في الدنمرك أن تناول كمية صغيرة من الشوكولاتة كل أسبوع أو نحو ذلك قد يقلل مخاطر نوع شائع وخطير من اضطراب ضربات القلب. ووجد الباحثون أن من تناولوا الشوكولاتة مرة إلى 3 مرات كل شهر قلت احتمالات إصابتهم بالرجفان الأذيني بنسبة 10% تقريباً مقارنة بمن تناولوها أقل من مرة واحدة في الشهر. وقالت إليزابيث موستوفسكي، التي قادت فريق البحث وهي من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد "يعتبر تناول الشوكولاتة باعتدال من بين الخيارات الصحية للوجبات الخفيفة في إطار نظام غذائي صحي". ومع ذلك لا يمكن للدراسة أن تقطع بأن الشوكولاتة هي التي منعت الرجفان الأذيني. وكتبت موستوفسكي وزملاؤها في دورية القلب أن تناول الكاكاو والأطعمة التي تحتوي على الكاكاو قد يعزز صحة القلب نظراً لاحتوائه على كمية كبيرة من مركبات الفلافانول التي يعتقد أنها مضادة للالتهاب والأكسدة كما تساعد في استرخاء الأوعية الدموية. وأضافوا أن دراسات سابقة توصلت إلى أن تناول الشوكولاتة خاصة الداكنة التي تحتوي على كمية أكبر من الفلافانول يرتبط بمقاييس أفضل لصحة القلب وتراجع خطر الإصابة بالأزمات القلبية وقصور عضلة القلب. ولا توجد أبحاث كثيرة عن الصلة بين الشوكولاتة وتراجع الإصابة بالرجفان الأذيني. وتقول جمعية القلب الأمريكية إن 2.7 مليون شخص على الأقل في الولايات المتحدة يعانون من الرجفان الأذيني الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بتخثر الدم والجلطات وقصور القلب وغيرها من المضاعفات.
910
| 24 مايو 2017
حذّرت دراسة دولية حديثة، من تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية، لأنها قد تؤدي إلى الإصابة بالنوبات القلبية.الدراسة قادها باحثون من مركز أبحاث مستشفى مونتريال الجامعي بكندا، بالتعاون مع باحثين من فنلندا وبريطانيا، ونشروا نتائجها اليوم. حيث حلل فريق البحث بيانات 446 ألفًا و763 شخصا لمعرفة متى تزداد مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية.وركزوا على الذين تم إعطاؤهم وصفات طبية لتناول مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير السترويدية مثل "إيبوبروفين" و"ديكلوفيناك"، و"نابروكسين"، وليس أولئك الذين يشترون مسكنات الألم من الصيدليات. وأظهرت النتائج، أن هناك علاقة بين تناول جرعات عالية من مسكنات الألم من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والإصابة بالنوبات القلبية.وتوصلت إلى أن مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية بين أولئك الذين يتناولون هذه العقاقير تكون أعلى خلال 30 يوما من بدء استخدامها. وقال الباحثون إن تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لمعالجة الألم والالتهابات قد تزيد من خطورة التعرض للنوبات القلبية حتى في الأسبوع الأول من تناول هذه العقاقير، وخاصة في الشهر الأول من تناول جرعات عالية.
1162
| 10 مايو 2017
أجرى فريق جراحة القلب في المستشفى الأهلي عملية القلب المفتوح بتقنية القلب النابض، وذلك لمريض في العقد الخامس من العمر. وتعد التقنيات الأساسية في علاج انسداد شرايين القلب لمن لا تناسبهم عمليات القلب المفتوح الروتينية. ومن جهته أوضح الدكتور عاطف بن يوسف استشاري جراحة القلب والأوعية الدموية في المستشفى الأهلي أنه في أغلب الأحيان تتم عمليات تجسير الشرايين التاجية باستخدام جهاز القلب الصناعي والرئة الصناعية أو تقنية القلب النابض بدون توقف القلب وفي بعض الأحيان قد يكون بدون هذه الجهاز. وأضاف" وفي الحقيقة إن جراحات شرايين القلب بل وكل جراحات القلب بدأت في فترة الستينيات بداياتها الأولى على القلب النابض، عندما لم تكن هناك ماكينات للقلب والرئة ولا سوائل لإيقاف عضلة القلب، فالحديث عن جراحات القلب النابض ليس جديدا، ولكن الجديد هو اكتشاف وتطوير أدوات تساعد على إيقاف حركة جزء القلب الذي تجري فيه عملية التطعيم أو التجسير، فيما يبقى باقي القلب نابضا". و نوه بأن جراحات القلب المفتوح التي تتم بعد تحويل الدورة الدموية إلى ماكينة القلب والرئة وهي السائدة في العالم التي ساهمت في تطور جراحات القلب بشكل عام حيث بلغت نسبة نجاحها أكثر من 98 % في المراكز المتقدمة في العالم، كما أن لكل من التقنيتين مزاياها، وأن ما يصلح لمريض قد لا يصلح لآخر وأن حالة المريض وسنه وعدد الشرايين التي تحتاج إلى تطعيم ومواقعها على القلب هي التي تحدد أفضل طريقة للتدخل الجراحي سواء بالقلب النابض أو غير النابض. وأفاد الدكتور عاطف أن مثل هذه التقنيات تحتاج إلى مهارات جراحية وخاصة في التخدير والإنعاش والتواصل المتكامل بين فريق العمل. وكان المريض قد وصل إلى طوارئ المستشفى يعاني من حالة خطرة جداً ويعاني من ألم شديد في الصدر وبعد إجراء فحص القسطرة من قبل رئيس مركز القلب في المسشفى الأهلي الدكتور عبد الرزاق جهاني للشرايين القلب تبين أن لديه شريانين مغلقين في جهة القلب الأيسر وكانت لديه قابلية لنزيف، حيث كان المريض يتناول أدوية تزيد من سيولة الدم، وبعد تشخيص الدكتور عاطف بن يوسف، حيث قررا أن الحالة تستدعي إجراء عملية عاجلة لتطعيم الشرايين بتقنية القلب النابض.
2885
| 08 مايو 2017
أفادت دراسة دنماركية حديثة، بأن البطالة قد تزيد خطر الوفاة بين المرضى الذين يعانون من قصور في القلب بنسبة 50%. أجرى الدراسة باحثون بمستشفى جامعة كوبنهاجن بالدنمارك، ونشروا نتائجها اليوم الأحد، في الدورية الأمريكية لتقدم العلوم. وأجرى الباحثون دراستهم على أكثر من 20 ألف ممن يعانون قصوراً بالقلب تبلغ أعمارهم بين 18 و60 عاماً، لكشف العلاقة بين عدم إيجاد عمل والموت بسبب أمراض القلب. وخلال فترة المتابعة التي استمرت حوالي 3 سنوات، كانت نسب الوفاة بأمراض القلب بين المرضى العاملين 16%، فيما بلغت نسبة الوفاة بين المرضى العاطلين 31%. وبعد استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تسهم في زيادة الوفاة بين مرضى القلب، وجد الباحثون أن العاطلين عن العمل المصابين بقصور القلب، كانوا أكثر عرضة للوفاة أكثر من أقرانهم العاملين بنسبة 50%. وقال الدكتور راسموس رورث، قائد فريق البحث بمستشفى جامعة كوبنهاجن: "إن القدرة على شغل وظيفة يزيد مستوى الرفاهية وحالة الأداء العام، فيما ترتبط البطالة بزيادة خطر الاكتئاب ومشاكل الصحة النفسية". وأضاف: "وجدنا أن مرضى قصور القلب من العاطلين كان لديهم خطر متزايد لتكرار فشل القلب ودخول المستشفى، مقارنة مع من يشغلون وظائف". ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم، وبالتالي لا يتم إمداد أعضاء الجسم بكميات وفيرة من الدم والأكسجين، ما يؤدي إلى الشعور المستمر بالإنهاك والتعب. وإلى جانب الشعور بالإنهاك والتعب أو تورم الساقين، تشمل الأعراض أيضاً الشعور بضيق في التنفس عند صعود الدرج مثلا، وتراجع القدرة على بذل المجهود، أو الإصابة بحالة عامة من الوهن. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
411
| 30 أبريل 2017
مساحة إعلانية
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
17788
| 26 أكتوبر 2025
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
15826
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14390
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
10226
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4900
| 26 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4312
| 25 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3218
| 26 أكتوبر 2025