رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق المؤتمر الدولي حول الترجمة 11 ديسمبر

تنطلق يوم 11 ديسمبر المقبل فعاليات المؤتمر الدولي حول «الترجمة وإشكالات المثاقفة» في نسخته العاشرة، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، بمشاركة أكاديميين ومترجمين وباحثين من مختلف دول العالم. ويعقد المؤتمر بالتزامن مع حفل تكريم الفائزين في الدورة التاسعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، والذي يقام عقب ختام المؤتمر، يوم 12 ديسمبر 2023. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث يناقش على مدى يومين في 7جلسات علمية، عددا من المحاور، أهمها: الترجمة العربية - الإسبانية، مورسكيات، ترجمة قضايا فلسفة العلوم، الترجمة والذكاء الاصطناعي، مشاريع مؤسسية في الترجمة، تدريس الثقافة العربية في الجامعات غير العربية، الترجمات البلغارية والصومالية والسندية من اللغة العربية وإليها. ويرتقب إعلان الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عقب نهاية المؤتمر حيث يتنافس على الجائزة في موسمها التاسع أفراد ومؤسسات معنية بالترجمة من 38 دولة حول العالم، وتشمل الأعمال المترشحة العلوم الإنسانية المختلفة، ومن أبرزها: الأدب، والدراسات الإسلامية، والفلسفة، والعلوم الاجتماعية، والعلوم السياسية، والتاريخ. وتم اختيار اللغة الإسبانية في الدورة التاسعة لغة رئيسية (إلى جانب الإنجليزية)، كما تم اختيار البلغارية والسندية والصومالية لغات فرعية، لتحفيز جهود الترجمة من اللغة العربية وإليها في الدول الناطقة بهذه اللغات، وتشجيع استمرارية المثاقفة بين مجتمعات هذه الدول والمجتمعات العربية.

1254

| 30 نوفمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
150 أكاديمياً يناقشون واقع الترجمة وإشكالات المثاقفة

انطلقت أمس فعاليات المؤتمر الدولي حول الترجمة وإشكالات المثاقفة في نسخته التاسعة، بتنظيم منتدى العلاقات العربية والدولية، ويستمر حتى اليوم، ويعقبه الحفل الختامي لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، حيث يتم تتويج الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، وشملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. وسبق أن انعقد المؤتمر إلكترونيًّا عبر برنامج زوم خلال العامين الماضيين، بسبب ظروف كورونا، لتعاود فعالياته بمشاركة 150 مترجما وأكاديميا من مختلف دول العالم، ويناقش المشاركون مجموعة من الأبحاث والتجارب العلمية باختلاف لغات المشاركين وثقافاتهم. واستهل المؤتمر بكلمة افتتاحية للدكتور محمد حامد الأحمري، مدير منتدى العلاقات العربية والدولية، أكد خلالها أن قطر تعطي للمترجمين أضعاف ما كان يُعطى، فبجانب التكريم المستمر تعطي مليوني دولار كل عام للمترجمين. وقال: ما أجمل أن يكون الضيف هو المثقف المترجم والضيوف لغات العالم، وهذه أمة استضافت الثقافات وحمتها وترجمتها قديما فاستعاد الكثير من ثقافته مما كان ترجم إلى اللغة العربية، واستضاف أشخاص كبار من أمتنا الثقافة اليونانية والفارسية والهندية مثلا وشرحوها كابن رشد وقبله غيره وقدنا في زمن مضى كثيرا مما نقل أجدادنا ومما شرحوا، وكانوا منفتحين على الثقافات وكتبت بلغتهم ثقافات الأمم وكتب أديانها. وحملت الجلسة الأولى للمؤتمر «الترجمة العربية- التركية»، بينما دارت الجلسة الثانية منه حول»الترجمة الشخصية»، فيما حملت الجلسة الثالثة عنوان «الترجمة والرقمنة حاضراً»، واختتم اليوم الأول بالجلسة الرابعة التي حملت عنوان «تنويعات ترجمية». وأكد د. محمد تشليك، الأستاذ في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية في إسطنبول، أن حركة الترجمة من العربية إلى التركية ليست جديدة، بل كانت ظاهرة ملموسة في العهد العثماني من بواكيره إلى أيامه الأخيرة. وتناول د. برهان كور أوغلو، أستاذ الفلسفة بجامعة ابن خلدون، دور الترجمات من اللغة العربية في إطار جهود تقوية الروابط مع الثقافة والفكر الإسلامي في تركيا وانعكاسات مشروع محمد عابد الجابري لنقد العقل العربي. أما د. آيسيل أرغول كسكين، رئيسة قسم الترجمة بين العربية والتركية في جامعة إسطنبول آيدين، فعرجت على واقع الترجمة من الأدب العربي إلى اللغة التركية. وبدوره، تناول د. محمد حقي صوتشين، إشكاليات الموازنة بين الشكل والمضمون في ترجمة الشعر الكلاسيكي: ترجمة المعلقات السبع ويونس أمرة نموذجاً. فيما عرج سعود يوسف أقيوز، على دور المؤسسات التركية في حركة الترجمة من التركية إلى العربية «الواقع وتحديات المستقبل». مثمناً تبني منتدى العلاقات العربية والدولية دعم حركة الترجمة بين العربية واللغات الأخرى. أما عبدالسلام بنعيد العالي، فتناول الترجمة الذاتية. وتضمن بحث إشراق عبدالعادل، الترجمة الشخصية وحوار الذات مع الآخر. فيما ألقى معاوية عبدالمجيد الضوء على الترجمة الذاتية في الثقافة الإيطالية. بينما عرج أحمد باسم سعدون على رصد العلاقة بين الترجمة الشخصية والهوية. بينما دار بحث عزالدين غازي حول المنطقة المعتمة في التعابير المتعددة الكلمات وتحديات الترجمة الآلية. وتناول بحث مهى مراد، الترجمة الآلية للنصوص الطبية في زمن الجوانح. وتناول محمود البحري تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في تتطور برامج الترجمة الآلية في الحياة العصرية الحالية. بينما عرج بحث لكل من غسان مراد ولينا باسيل، على واقع الترجمة الآلية بين اللغات قليلة المصادر الرقمية على الشبكة. كما تناول عبدالهادي سعدون كناني، في مداخلته مفهوم التجديد والمعاصرة في ترجمة الأدب العربي الكلاسيكي بالإسبانية. بينما رصد عقيل المرعي، في بحثه العلاقة بين الكوميديا الإلهية بين الفن والإيديولوجيا. أما مداخلة صادق خورشا، فدارت حول إعادة صياغة الترابط النصي في الترجمة الشعرية لرباعيات الخيام إلى العربية.

1332

| 29 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة 29 الجاري

تقيم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حفلها السنوي لتكريم الفائزين بمختلف فئات دورة 2022، وذلك يوم 29 الجاري. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة أثناء حفل التكريم، وذلك على هامش المؤتمر الدولي لمنتدى العلاقات العربية والدولية، الذي ينعقد يومي 28 و29 من الشهر نفسه تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة (9)، والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية. ومن المقرر أن يدور المؤتمر المرتقب حول عدة محاور أبرزها، الترجمة العربية- التركية، والترجمة العربية من اللغات الكازاخية والفيتنامية والرومانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا وإليها، علاوة على إشكالات الترجمة الذاتية، وتناول رواد الترجمة العربية في نصف القرن الأخير، وترجمة المفاهيم الفلسفية الغربية والعربية المعاصرة، وترجمة روائع الأدب العالمي إلى العربية، والحاجة إلى إعادة ترجمتها، بجانب رصد أخطاء المستشرقين في ترجمة التراث الفكري العربي، وضرورة تصويبها، وترجمات الحديث الشريف، والحاجة إلى إعادة ترجمته، بجانب رصد عثرات المترجمين، وضرورة إيجاد هيئة علمية متخصصة لإجازة الترجمات النوعية، والوقوف عند الترجمة وصناعة القواميس والذكاء الاصطناعي، والترجمة في زمن الجوانح والحروب والأزمات. وسبق أن أعلن مجلس أمناء الجائزة، عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة من عملية الفرز الأولي للترشيحات، التي تقدمت للجائزة في موسمها الثامن، وذلك بعد إغلاق باب الترشح والترشيح لذات الموسم، وتسلم لجنة تسيير الجائزة مجموعة من الترشيحات، تمثل أفرادًا ومؤسسات معنية بالترجمة، توزعت على عدد من البلدان هي: قطر، إسبانيا، الأردن، الإمارات، الجزائر، السعودية، السودان، الصومال، العراق، الكويت، ألمانيا، المغرب، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، إيطاليا، تركيا، تونس، النيجر، جنوب أفريقيا، سلطنة عمان، سوريا، فلسطين، فرنسا، كندا، لبنان، ليبيا، هولندا، مصر، نيوزلندا، رومانيا، إندونيسيا، تنزانيا وكازخستان. وجاءت أعلى الترشيحات من تركيا، تليها مصر والسعودية، وقطر والمغرب والعراق والأردن، كما بلغت ترشيحات الجنسيات الآتية الأعلى، وهي: التركية، والمصرية والسعودية والسورية والعراقية والأردنية، فيما شملت الأعمال المترشحة ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها. واعتمدت الجائزة في موسمها الثامن لعام 2022 اللغة التركية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وخمس لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العـربية، فئة الترجمة من اللغة العــربية إلى اللغة التركية، فئة الترجمة من اللغة التركية إلى اللغة العـربية، وجائزة الإنجـاز في اللغتين الرئيستين الإنجليزية والتركية، بالإضافة إلى فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها، وهي: الرومانية والكازخستانية والسواحلية وبهاسا إندونيسيا والفيتنامية كلغات فرعية. وجاء اختيار اللغة التركية كلغة ثانية، وذلك للمرة الثانية، بعدما سبق أن دخلت الترشيحات بوصفها لغة رئيسة ثانية في العام 2015، وذلك لكثرة ما يصدر عنها من ترجمات من وإلى اللغة العربية. وعكست الترشيحات أن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة ويزداد الاهتمام بها، كما أن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب، الأمر الذي يعكس بدوره أهمية وقيمة الجائزة التي تبلغ مليوني دولار. ثقافة المعرفة تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2015، سعيًا إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، علاوة على تنمية التفاهم الدولي وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح.

1611

| 16 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
مختصون يناقشون قضايا الترجمة

انطلقت أمس، فعاليات المؤتمر الدولي حول الترجمة وإشكالات المثاقفة في نسخته الثامنة والذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية عبر الإنترنت على مدى يومين، بمشاركة أكاديميين ومترجمين من مختلف دول العالم. وافتتح المؤتمر بكلمة للسيد رياض المسيبلي الباحث في منتدى العلاقات العربية والدولية تناول فيها أهمية المؤتمر وأهدافه ليكون ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين من مختلف أرجاء العالم، ورحب فيها بالمشاركين مشيرا إلى أن جائحة كورونا (كوفيد 19) حالت للعام الثاني على التوالي من انعقاد المؤتمر حضوريا بالدوحة. وناقشت أولى جلسات المؤتمر قضية الترجمة العربية من اللغة الصينية وإليها، وأدارتها د. يو مي (ماي) أستاذة بكلية الدراسات الأجنبية في بكين، وتضمنت مناقشة خمس ورقات بحثية. وخصصت ثاني جلسات المؤتمر التي أدارها الباحث رياض المسيبلي، لمناقشة قضية الترجمة العربية من اللغات اليونانية والأردية والهولندية والأمهرية وإليها، واستعرضت 4 ورقات بحثية. وتتواصل اليوم فعاليات المؤتمر حيث يناقش ثلاثة محاور وهي الترجمة الدينية، ترجمة المترجَم، تنويعات ترجمية.

1243

| 21 ديسمبر 2021

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر السنوي السادس للترجمة في الدوحة 7 ديسمبر المقبل

تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي السادس لمنتدى العلاقات العربية والدولية، في 7 ديسمبر المقبل، تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة، ويتزامن المؤتمر مع الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. ويعد المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين، حيث سيشارك فيه نخبة من المترجمين والأكاديميين من مختلف دول العالم يزيد عددهم على 130 باحثا، تتنوع أبحاثهم وتجاربهم العلمية باختلاف لغاتهم وثقافاتهم، ولذلك فإن أعمال المؤتمر تتوزع على ثماني جلسات، يعرض من خلالها نحو أربعين بحثا. وسيناقش المؤتمر في يومه الأول جملة من المحاور، وهي إشكالات الترجمة العربية - الروسية، وإشكالات الترجمة العربية - البرتغالية - الصينية - الأوزبكية - المليالم - الصومالية - البهاسا، بالإضافة إلى مصطلحات الهوية الثقافية وهي إشكالات الترجمة في الإسلاميات. كما سيتم تباحث إشكالات الترجمة الأدبية وإشكاليات الانتحال وحقوق الملكية الفردية. أما جلسات اليوم الثاني فتشمل المعجميات، ثم الترجمة بين دقة المصطلح المفردة وسلاسة مقروئية النص والتحدي الثقافي للغة الهدف، فيما ستناقش الجلسة الأخيرة إسهامات المترجمين العرب في حركة النهضة ودورهم في إشعاع التعددية والديمقراطية وحقوق الإنسان. كما سيتخلل فعاليات اليوم الثاني حفل الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، التي تكرم هذه السنة المترجمين المتميزين بين اللغة العربية وكل من اللغات الإنجليزية والروسية والبرتغالية والمليالم والصومالية والأوزبكية.

1780

| 24 نوفمبر 2019

محليات alsharq
فتح باب المشاركة في مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة الخامس

أعلن منتدى العلاقات العربية والدولية عن فتح باب المشاركة في مؤتمره الدولي الخامس الترجمة وإشكالات المثاقفة، والذي يُعقد يومي 11 و12 ديسمبر القادم، بالتزامن مع الإعلان عن الفائزين في الدورة الرابعة من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي. ومن بين المحاور التي سيناقشها المؤتمر: إشكالات الترجمة من العربية الى الألمانية، والترجمة وعلاقتها بالسلطة والرقابة، والترجمة وإشكالات التلقي (نظرية التلقي وممارساتها وآلياتها..)، والفكر الفلسفي الحديث والمعاصر وإشكالية الترجمة الغيرية وأشكال حضورها في الترجمة (الغيرية مشروعًا، وما الغير وكيف نفهمه، ووجوه العلاقة مع الغير)، وترجمة العلوم الاجتماعية، وترجمة النصوص الدينية، والنصوص ذات الخصوصية الثقافية، والترجمة الأدبية (ترجمة الشعر الحداثي الإنجليزي إلى العربية: ييتس، وإليوت، وباوند)، إشكالات ترجمة السير الذاتية، والمذكرات، والتواريخ، صورة العالم العربي والإسلامي في النصوص المترجمة إلى اللغات والثقافات الأخرى: هل هي انعكاس للواقع المؤسف أم تحيز ثقافي مستتر؟، ومحور آخر يتعلق بالمدونات النصية: أهميتها، وتقنياتها، واستخداماتها في الترجمة وعلم المصطلحات. يشترط أن يرسل المترجمون والباحثون والمهتمون ملخصاً موجزاً عن بحوثهم (بحد أقصى 1000 كلمة)، يتضمن قضية البحث ومنهجيته، في موعد أقصاه 30 سبتمبر القادم على العنوان التالي: translation@fairforum.org.

3363

| 20 يوليو 2018

محليات alsharq
انطلاق المؤتمر السنوي لمنتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا حول الترجمة

تنطلق فعاليات المؤتمر السنوي الرابع لمنتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا حول الترجمة بعد غد /الأربعاء/ تحت عنوان الترجمة وإشكالات المثاقفة بمشاركة 150 من المترجمين والأكاديميين المهتمين بالترجمة من اللغة العربية وإليها من مختلف اللغات، تمثل 20 دولة حول العالم. ويشارك في المؤتمر أسماء علمية أكاديمية في مجال الترجمة مثل روجر آلن وهارتموت فاندريتش وريشارد جاكمون وفريديريك لاغرانج وكاورو ياماموتو ومارغريت أوبانك وأليس كوثري وتوني كولدربانك، إضافة إلى أسماء مترجمين وباحثين من مختلف بلدان العالم العربي. ويناقش المؤتمر 42 بحثا أجازتها اللجنة المنظمة للمؤتمر من مجموع أكثر من 500 ملخص بحثي تم عرضها عليها، وذلك خلال ثماني جلسات على مدى يومين. ويتضمن اليوم الأول 5 جلسات، تناقش إشكالات الترجمة العربية/ الفرنسية، وإشكالات الترجمة العربية من اللغات الشرقية وإليها (اليابانية، الصينية، الفارسية، الأردية، الملايو) وإشكالات ترجمة المصطلح ونقد تجارب ترجمية ومحور إشكالات تحرير الترجمات، إضافة إلى عقد جلسة نقاشية مفتوحة حول إشكالات الترجمة الأدبية من العربية إلى الإنجليزية. ويتناول المؤتمر في يومه الثاني إشكالات الترجمة الفورية والقانونية في المنظمات الدولية، ثم إشكالات الترجمات الإخبارية والسمعبصرية وإشكالات الترجمة الفلسفية. ويعتبر المؤتمر ملتقى ثقافيا وفكريا للمترجمين العرب والأجانب، حيث تعددت محاور المؤتمر في مواسمه الثلاثة الماضية لتتناول الترجمة وإشكالياتها في ميادينها المختلفة: الأدبية والفلسفية والتقنية والعلمية والدينية. وعالجت كثير من أبحاث المؤتمر تطورات نظرية الترجمة وكذلك تحدياتها، خاصة بعد الثورة التقنية التي شهدها العالم في العقدين الماضيين، كما تناولت بعض الأبحاث المقدمة دور الترجمة في المثاقفة والتقارب بين شعوب العالم، ليأتي مؤتمر الترجمة وإشكالات المثاقفة هذا العام بهذا التعدد والزخم والنجاح لدوراته السابقة وليصبح بيت حكمة بصورة عصرية تتناسب مع تغيرات عالمنا اليوم، حيث يلتقي فيه المترجمون وتناقش فيه نظريات الترجمة، ويقر فيه بالإنجازات ويعرض فيه النقد، حتى تصبح للترجمة مكانتها المنشودة: يتحدث العالم لغة واحدة بألسن شتى. وكان المؤتمر الأول قد انعقد عام 2014، وكرم فيه عدد من رواد مشاريع الترجمة وخرجت أعمال المؤتمرات الثلاثة السابقة في كتب مطبوعة أصدرها منتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا.

1680

| 11 ديسمبر 2017

محليات alsharq
منتدى العلاقات العربية والدولية يناقش "الرواية السياسية في العالم العربي"

نظم منتدى العلاقات العربية والدولية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ ندوة نقاشية بعنوان "الرواية السياسية في العالم العربي.. أثر الفكر في الأدب"، شارك فيها الروائي القطري عبدالعزيز آل محمود والروائي الإرتيري حجي جابر بمقر المنتدى في كتارا. فيما أدار أطوارها الروائي رياض المسيبلي الذي قدم محاورها وهي: لمحات من الرواية السياسية ونشأتها في العالم العربي، والأفكار السياسية التي اهتمت بها الرواية العربية وكيف نقرأ الرواية السياسية، فضلا عن ترشيح عناوين لروايات سياسية تستحق القراءة.وفي هذا الصدد، قال الروائي القطري عبدالعزيز آل محمود، إن في الرواية سَعة في الحديث عن النفس والعالم ومشكلات الإنسان وأنها أوسع جنس أدبي للتعبير والسرد وتدوين الأحداث التاريخية وتوثيقها لتكون مراجع للباحثين والمهتمين، مبينا أنها قد توصل لنا بعض معاني المصطلحات.ومثّل آل محمود لبعض المصطلحات من حضارات مختلفة وصلت للعرب عن طريق الكتب، كما أن أفلاما سينمائية كان لها الفضل في بسطها ونشرها بين العامّة.وساق نماذج لروايات عالمية، وكيف حاول مؤلفوها إنشاء لغة خاصة بين الكاتب والقارئ (الترميز)، حتى يستطيع من خلالها /القارئ/ أن يفسر بنوع من الحرية ما الذي يريد أن يوصله له الكاتب.. كما استعرض تجربته في الكتابة التاريخية عبر روايتي /القرصان/ و/الشراع المقدس/، وإسهامه عبر هذين المؤلفَيْن إلى التعريف بشخصيات تاريخية غامضة عبر تقنيات السرد الروائي.من جهته، أوضح الروائي الأرتيري حجي جابر، أن الرواية السياسية مهما اختلفت اتجاهاتها، فهي وسيلة لتوصيل رسائل الأحزاب إلى السلطات المختصة، مضيفا: أن "أي رواية سردية يكتبها الروائي بتمرد ورفض لمظاهر ومشاكل وبحثه عن حلول، تعتبر رواية سياسية مهما حاول إدخال العاطفة والخيال بها".واستعرض جابر تجارب روائية كلاسيكية سياسية وفي أدب الحروب والسجون، ممثلا لذلك بروائيين كبار.وفي ذات السياق، استعرض الروائي الإرتيري تجربته الروائية من خلال /مرسى فاطمة/ و/سمراويت/ التي ناقشت قضايا القمع والتمييز العنصري والاتجار بالبشر والسلاح في القارة الإفريقية.جدير بالذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية هو مركز للأبحاث والدراسات تأسس عام 2011، للإسهام في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار بين الأطراف السياسية والفكرية المختلفة إذ يحرص المنتدى على نشر الآراء والمواقف التي تهدف إلى تطوير قدرات فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر لدى كل فئة، والارتقاء بالحوار للوصول إلى تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية.

1209

| 26 سبتمبر 2017

محليات alsharq
إصدارات جديدة لمنتدى العلاقات العربية والدولية

تكللت جهود منتدى العلاقات العربية والدولية في الحي الثقافي "كتارا" ، بإصدار مجلة فكرية فصلية تحمل اسم "المنتدى"، تستكمل دوره في مد جسور التواصل بين الثقافات، ونشر دراسات سياسية وفكرية وثقافية متنوعة، ويرحب الخط التحريري للمجلة بتعدد الآراء والأفكار ، لتكون المجلة منبعًا من منابع الفكر والثقافة والتفاهم. وقد حرص المنتدى منذ تأسيسه على أن يكون منبرًا للحوار السياسي والثقافي، وخدمة الرؤى السلمية والتنمية السياسية والثقافية ،لذلك كانت الندوات والمؤتمرات فرصة للحوار والنقاش وتقريب وجهات النظر، وفي هذا الصدد كانت أولى نشاطاته العامة (ديسمبر 2011) بمؤتمر حمل عنوان "مستقبل التعدد المذهبي في منطقة الخليج العربي" ، (صدرت أوراق وأبحاث المؤتمر في كتاب، تحرير وتقديم محمد حامد الأحمري)، ومنذ ذلك الوقت إلى وقتنا الحاضر يقوم المنتدى برسالته الثقافية تأليفًا ونشرًا وترجمة لنتائج هذه المؤتمرات ضمن كتب متخصصة يصدر أغلبها تباعًا بعد كل مؤتمر. مؤتمرات متنوعة ومن أمثلة هذه النشاطات مؤتمر "الحوار الأمريكي مع طالبان إلى أين؟"(نوفمبر 2012)، وكان من نتائجه كتاب "معضلة أفغانستان: طالبان والولايات المتحدة" لمجموعة باحثين، من تحرير عبد العزيز الحيص، مع إصدار نسخة من نتائج المؤتمر باللغة الإنجليزية لتعزيز سبل الحوار. كذلك ندوة"حشاشون جدد؟ رؤى في الحروب الحديثة" (يونيو 2013).وقدكان من نتائج هذه الندوة الاتجاه لترجمة كتاب "حرب الطائرات بدون طيار: القتل بالتحكم عن بعد" لميديا بنجامن. أما مؤتمر "ذروة النفط: التحديات والفرص أمام دول الخليج" (أبريل 2013)، فسوف يصدر المنتدى أوراق هذا المؤتمر قريبًا.وفي نفس السياق اهتم المنتدى بترجمة كتاب مايكل روس بعنوان "نقمة النفط: كيف تؤثر الثروة النفطية على نمو الأمم؟" لما لموضوع النفط من أهمية في منطقة الخليج، وسوف يصدر كتاب مترجم آخر في الموضوع بعنوان "البحث عن النفط" لدانيل يرغن (قيد الترجمة). هكذا كان لموضوع النفط حوالي ثلاثة كتب، يقدم بها المنتدى خدمة معرفية بحصر جوانب الموضوع. ومن المؤتمرات التي عقدها المنتدى مؤتمر "الوهابية والسلفية: الأفكار والآثار" (ديسمبر 2013)، لما لهذه الحركة الإصلاحية من دور مهم في الحراك السياسي والثقافي للعديد من الدول والمجتمعات، لذا كان من المهم عقد مؤتمر تسود فيه أجواء النقاش العلمي الحر، وسوف تصدر نتائج أبحاث المؤتمر في كتاب عن المنتدى قريبًا. مبادرات وترجمات كما سارع منتدى العلاقات العربية والدولية إلى عدد من المبادرات منذ بداية فعالياته، ومن ذلك تجديد وتوطيد العلاقة مع منطقة البلقان؛ فكان مؤتمر "العلاقات العربية البلقانية: الماضي-الحاضر-المستقبل"(نوفمبر 2014)، ونتج عنه كتاب يضم أوراق المؤتمر، مع إصداره كتابًا بعنوان "البلقان من الشرق إلى الإستشراق" لمحمد الأرناؤوط بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي عن البلقان. وتعد العلاقات العربية والدولية هي أحد محاور عمل المنتدى، لذلك اهتم بعقد مؤتمر "العلاقات العربية الألمانية"،والذي ستصدر أوراقه البحثية قريبًا، بعد مشاركة باحثين عرب وألمان ومناقشة قضايا التعاون بين المنطقتين. يولي المنتدى اهتمامًا بقضايا الترجمة والمثاقفة بين الشعوب؛ فالترجمة أحد أشكال التواصل الفعالبين الثقافة العربية وباقي ثقافات العالم، بتعريف الذات بالآخر ، لذلك كان انعقاد مؤتمر "الترجمة وإشكالات المثاقفة" (فبراير 2014) من تحرير مجاب الإمام، وحفليوما المؤتمر بمجموعة من النقاشات والمحاضرات التي أعجبت المشاركين. كما يهتم المنتدى بقضايا الترجمة،حيث سيصدر قريبا مجموعة من الكتب المترجمة من بينها "مارمدو كبيكثال: بريطاني مسلم" لبيتر كلارك، وكتاب "مراكز الأبحاث في أمريكا" لتوماس ميدفيتز، و"الثقة: الفضائل الاجتماعية ودورها في خلق الثروة والرفاه" لفرانسيس فوكوياما،و"تفكيك الصهيونية" من إعداد جياني فاتيمو ومايكل ماردر، و"هذه شريعتنا" لمحمد أسد. هذا مع ما يجرى العمل فيه حاليًا من ترجمة "الموسوعة الفلسفية الألمانية" الصادرة عن دار ماينه الشهيرة في ألمانيا، وتعتبر من أهم الموسوعات الفلسفية في العالم، وقد عمل على إنجاز هذه الموسوعة أكثر من ثلاثمائة وخمسين باحثًا من مختلف الجامعات الغربية، في أكثر من مليوني كلمة، وأشرف على إنجازها أستاذ الفلسفة الألماني هانسيورغزاندكيلر. كذلك أصدر العديد من الكتب المترجمة مثل كتاب "التاريخ السري للديمقراطية" لبنجامين عيسى خان وستيفن ستوكويل، وكتاب "نحو التنوير الإسلامي: حركة غولن" لحاقان يافوز، وكتاب حركة غولن ثمرة ملاحظات طويلة للحركة استمرت عشر سنوات من مؤلفها، وهو في الأصل رسالة دكتوراه من جامعة أكسفورد عام 2013. ويشار إلى أن المنتدى كان قد أصدر عددا من الكتب المترجمة نذكر منها كتاب "الحرب الصليبية الثانية: حرب الغرب المستعرة مجددًا ضد الإسلام" من تأليف جون فيفر، وهو محاولة لفهم مصادر المشاعر المعادية للإسلام، و يكشف أن ثلاث حروب من الألفية الماضية (الحروب الصليبية، والحرب الباردة، والحرب على الإرهاب)، مازالت مستعرة و تهيمن على طريقة تفكير الغرب. رفع مستوى الحوار ويسعى المنتدى من خلال هذه المؤتمرات والترجمات إلى رفع مستوى الحوار، لذلك يهتم بالتعريف بما يحدث، بل يقترح ويؤسس للمعرفة التي تخدم المصالح العامة، وكان من أوائل الكتب التي نشرها المنتدى كتاب بعنوان "الحوثيون ومستقبلهم العسكري والسياسي والتربوي" لأحمد محمد الدغشي (صدر عام 2013)،وفي الكتاب استشراف للمستقبل السياسي لجماعة الحوثي، مع فك تعقيدات الظاهرة الحوثية بعد دخول اليمن في مرحلة الثورة الشعبية مع بدايات عام 2011. و عن قضية مالي، أصدر المنتدى كتاب "مالي: عودة الاستعمار القديم" لمجموعة من الباحثين، والذي يقدم تصورًا عما يحدث في مالي، وخصوصًا ما يجري في إقليم أزواد، متناولاً هذا الموضوع من عدة جوانب، تاريخة واجتماعية واقتصادية وسياسية. وسلط المنتدى الضوء على الوجود الإسرائيلي في إفريقيا في كتاب بعنوان "الاختراق الإسرائيلي لإفريقيا" للباحث حمدي عبد الرحمن، وهو محاولة لتحديد أهداف ومحددات السياسة الإسرائيلية تجاه إفريقيا. وفي سبق للمنتدى يجمع -للمرة الأولى- ما توافر من أعمال الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، تحت عنوان "الأعمال الكاملة لفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين" جمع وإعداد رائد السمهوري، لما في اهتمام كاتبه بقضاياالعلاقات الدولية من منظور المنهج الإسلامي واختلافها عن المنهج الغربي، وقضايا مثل أنظمة الحكم، والحريات، والأسرة، والوقف، والعمل الخيري، وغيرها من الموضوعات التي تشغل أذهان المثقفين. كما توجد كتب تستكمل هذه الحلقة من الاهتمامات مازالت قيد الطبع مثل كتاب "نشأة الفكر السياسي الإسلامي" للباحث محمد جبرون ، و لعل الخيط الناظم وراء جميع هذه المؤلفات والإصدارات هو سعي المنتدى لتحقيق رسالة التفاهم بين الشعوب عن طريق مزيد من المعرفة؛ فهذه الكتب والمؤتمرات والترجمات تحاول أن تساعد المؤثرين سياسيًّا وثقافيًّا على انتهاج السبل التي تقدم المصالح العليا للمجتمع على النزعات الفردية والأيديولوجية والعرقية، فالإدراك والتفاهم قد يكونان مدعاة للتصرفات الحكيمة، ومراعاة للمصالح المشتركة.

853

| 11 يونيو 2015

محليات alsharq
إصدارات منتدى العلاقات العربية والدولية بكتارا في تقرير شامل

أصدر منتدى العلاقات العربية والدولية، ومقره كتارا، تقريراً شاملاً يضم مجموعة إصداراته والتي تضم سلسلة من الكتب في المجال السياسي والإقتصادي والثقافي.وذكر التقرير أن أول نشاطات المنتدى العامة كان في شهر ديسمبر من العام 2011 مع انطلاق مؤتمر "مستقبل التعدد المذهبي في منطقة الخليج العربي" والذي أصدر على هامشه كتابا خاصا من تحرير وتقديم محمد حامد الأحمري ضم أوراق وأبحاث المؤتمر، حيث يحرص منتدى العلاقات العربية والدولية على نشر نتائج المؤتمرات التي ينظمها ضمن كتب متخصصة يصدر أغلبها تباعا بعد كل مؤتمر. ومن أمثلة هذه النشاطات مؤتمر "الحوار الأمريكي مع طالبان إلى أين؟" (نوفمبر 2012)، وكان من نتائجه كتاب " معضلة أفغانستان: طالبان والولايات المتحدة" لمجموعة باحثين، من تحرير عبد العزيز الحيص، مع إصدار نسخة من نتائج المؤتمر باللغة الإنجليزية لتعزيز سبل الحوار. مجلة فكرية فصلية باسم "المنتدى" لمد جسور التواصل بين الثقافاتكذلك ندوة "حشاشون جدد .. رؤى في الحروب الحديثة" (يونيو2013)، وقد كان من نتائج هذه الندوة الاتجاه لترجمة كتاب "حرب الطائرات بدون طيار: القتل بالتحكم عن بعد" لميديا بنجامن.أما مؤتمر "ذروة النفط: التحديات والفرص أمام دول الخليج" (أبريل 2013)، فسوف يصدر المنتدى أوراق هذا المؤتمر قريبا. ترجماتوفي نفس السياق اهتم المنتدى بترجمة كتاب مايكل روس بعنوان " نقمة النفط: كيف تؤثر الثروة النفطية على نمو الأمم؟" لما لموضوع النفط من أهمية في منطقة الخليج، وسوف يصدر كتاب مترجم آخر في الموضوع بعنوان "البحث عن النفط" لدانيل يرغن (قيد الترجمة). هكذا كان لموضوع النفط حوالي ثلاثة كتب، يقدم بها المنتدى خدمة معرفية بحصر جوانب الموضوع.كما ذكر التقرير كذلك تنظيم مؤتمر "الوهابية والسلفية : الأفكار والآثار" (ديسمبر 2013)، والذي جاء نتاجا لأهمية هذه الحركة الإصلاحية من دور مهم في الحراك السياسي والثقافي للعديد من الدول والمجتمعات، لذا كان من المهم عقد مؤتمر تسود فيه أجواء النقاش العلمي الحر، وسوف تصدر نتائج أبحاث المؤتمر في كتاب عن المنتدى قريبا.مبادراتوشدد التقرير على أن منتدى العلاقات العربية والدولية يحرص على عقد عدد من المبادرات منذ بداية فعالياته، ومن ذلك تجديد وتوطيد العلاقة مع منطقة البلقان؛ فكان مؤتمر" العلاقات العربية البلقانية: الماضي-الحاضر-المستقبل" (نوفمبر 2014)، ونتج عنه كتاب يضم أوراق المؤتمر، مع إصداره كتابًا بعنوان " البلقان من الشرق إلى الاستشراق" لمحمد الأرناؤوط بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي عن البلقان.وأشار التقرير الى أن العلاقات العربية والدولية هي أحد محاور عمل المنتدى، لذلك اهتم بعقد مؤتمر "العلاقات العربية الألمانية"، والذي ستصدر أوراقه البحثية قريبًا، بعد مشاركة باحثين عرب وألمان ومناقشة قضايا التعاون بين المنطقتين، كما يهتم منتدى العلاقات العربية والدولية بقضايا الترجمة والمثاقفة بين الشعوب؛ لان الترجمة أحد أشكال التواصل الفعال بين الثقافة العربية وباقي ثقافات العالم، بتعريف الذات بالآخر والآخر بالذات، لذلك كان انعقاد مؤتمر "الترجمة وإشكالات المثاقفة" (فبراير 2014) من تحرير مجاب الإمام، وحفل يوما المؤتمر بمجموعة من النقاشات والمحاضرات التي أعجبت المشاركين. ومن الكتب المترجمة التي ذكرها التقرير كتاب "الحرب الصليبية الثانية : حرب الغرب المستعرة مجددًا ضد الإسلام" من تأليف جون فيفر، وفي الكتاب محاولة لفهم مصادر المشاعر المعادية للإسلام، والكتاب يكشف أن ثلاثة حروب من الألفية الماضية ( الحروب الصليبية، والحرب الباردة، والحرب على الإرهاب)، مازالت مستعرة، ومازالت تهيمن على طريقة تفكير الغرب، هذا بجانب العديد من الكتب المترجمة التي سوف تصدر قريبًا عن المنتدى، من بينها "مارمدوك بيكثال: بريطاني مسلم" لبيتر كلارك، وكتاب "مراكز الأبحاث في أمريكا" لتوماس ميدفيتز، و"الثقة: الفضائل الاجتماعية ودورها في خلق الثروة والرفاه" لفرانسيس فوكوياما، و"تفكيك الصهيونية" من إعداد جياني فاتيمو ومايكل ماردر، و"هذه شريعتنا" لمحمد أسد.موسوعةولفت التقرير الى انه يجرى العمل حاليا على ترجمة "الموسوعة الفلسفية الألمانية" الصادرة عن دار ماينه الشهيرة في ألمانيا، وتعتبر من أهم الموسوعات الفلسفية في العالم، وقد عمل على إنجاز هذه الموسوعة أكثر من ثلاثمائة وخمسين باحثًا من مختلف الجامعات الغربية، في أكثر من مليوني كلمة، وأشرف على إنجازها أستاذ الفلسفة الألماني هانس يورغ زاندكيلر.كما لفت التقرير الى ان من أوائل الكتب التي نشرها المنتدى كتابا بعنوان "الحوثيون ومستقبلهم العسكري والسياسي والتربوي" لأحمد محمد الدغشي (صدر عام 2013)، وفي الكتاب استشراف للمستقبل السياسي لجماعة الحوثي، مع فك تعقيدات الظاهرة الحوثية بعد دخول اليمن في مرحلة الثورة الشعبية مع بدايات عام 2011، بجانب أسئلة عن قضية مالي، فكان كتاب "مالي: عودة الاستعمار القديم" لمجموعة من الباحثين، والذي يقدم تصورًا عما يحدث في مالي، وخصوصًا ما يجري في إقليم أزواد، متناولاً هذا الموضوع من عدة جوانب، بعضها تاريخي، وبعضها اجتماعي، وبعضها اقتصادي، وبعضها سياسي، كما أصدر المنتدى كتابا يناقش الوجود الإسرائيلي في إفريقيا بعنوان "الاختراق الإسرائيلي لإفريقيا" للباحث حمدي عبد الرحمن، وفي الكتاب محاولة لتحديد أهداف ومحددات السياسة الإسرائيلية تجاه إفريقيا.وفي سبق للمنتدى يجمع - للمرة الأولى- ما توافر من أعمال الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، تحت عنوان "الأعمال الكاملة لفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين" جمع وإعداد رائد السمهوري، لما في اهتمام كاتبه بقضايا العلاقات الدولية من منظور المنهج الإسلامي واختلافها عن المنهج الغربي، وقضايا مثل أنظمة الحكم، والحريات، والأسرة، والوقف، والعمل الخيري، وغيرها من الموضوعات التي تشغل أذهان المثقفين.هناك كتب تستكمل هذه الحلقة من الاهتمامات مازالت قيد الطبع مثل كتاب "نشأة الفكر السياسي الإسلامي" للباحث امحمد جبرون.مجلة فكريةوخلص التقرير الى أن جهود منتدى العلاقات العربية والدولية تكللت أخيرا بإصدار مجلة فكرية فصلية تحمل اسم "المنتدى"، حيث تستكمل المجلة القيام بدور مد جسور التواصل بين الثقافات، ونشر دراسات سياسية وفكرية وثقافية متنوعة، والخط التحريري للمجلة يرحب بتعدد الآراء والأفكار، وأمل المنتدى أن تكون المجلة منبعًا من منابع الفكر والثقافة والتفاهم، يخف فيه لغط التحيز، وترتفع نبرة المطارحة الجادة واللقاء البناء.ويسعى منتدى العلاقات العربية والدولية من خلال هذه الاصدارات لتحقيق رسالة التفاهم بين الشعوب عن طريق مزيد من المعرفة؛ حيث تحاول هذه الكتب والمؤتمرات والترجمات أن تساعد المؤثرين سياسيًّا وثقافيًّا على انتهاج السبل التي تقدم المصالح العليا للمجتمع على النزعات الفردية والأيديولوجية والعرقية، فالإدراك والتفاهم قد يكونان مدعاة للتصرفات الحكيمة، ومراعاة للمصالح المشتركة. ترجمة "الموسوعة الفلسفية الألمانية" الصادرة عن دار ماينه الشهيرةيذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية يهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، كما يهدف إلى نشر الآراء والمواقف التي تسعى إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة، والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية.ويعمل المنتدى، ومقره الحي الثقافي كتارا، على تنظيم الندوات الحوارية والمؤتمرات المتعلقة بأهداف المنتدى، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بأهدافه، وإصدارها ونشرها، بجانب التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمجالات المماثلة وإصدار الدوريات والكتب في هذه المجالات.

2785

| 04 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
صدور كتاب جديد حول "العلاقات العربية البلقانية"

صدر حديثاً هنا في الدوحة، عن منتدى العلاقات العربية والدولية كتاب "العلاقات العربية البلقانية.. الماضي- الحاضر- المستقبل" تحرير وتقديم محمد الأرناؤوط. ويشتمل هذا الكتاب والذي يقع في 446 صفحة من القطع المتوسط على أبحاث مؤتمر العلاقات العربية البلقانية الذي عقده المنتدى في شهر نوفمبر الماضي. ويناقش كتاب "العلاقات العربية البلقانية" ثلاث محاور رئيسية، أولها العلاقات التاريخية منذ القرون الأولى للميلاد وحتى القرن العشرين، وثانيها العلاقات السياسية والاقتصادية بين دول المنطقتين بعد نهاية الحرب الباردة مع نظرة خاصة للعلاقات الخليجية البلقانية والتي أصبحت تتصدر المشهد في بداية الألفية الجديدة، وأخيراً العلاقات الثقافية كما تبدو في انتشار اللغة العربية والمخطوطات واعتماد الحروف العربية لكتابة بعض اللغات البلقانية وصورة العرب في الأدب والصحافة البلقانية، وصولا إلى ما أنجزته الترجمة الأدبية في معرفة كل طرف بالآخر. ويناقش الكتاب في قسمه الأول "العلاقات عبر التاريخ إلى الحاضر والمستقبل"، حيث يقدم هذا القسم أرضية تاريخية عن العلاقات بين العرب والمسلمين مع بيزنطة بالاستناد إلى المصادر البيزنطية، بينما يتناول الكتاب في قسم خاص يقدم باللغة الانجليزية ورقة تتناول العلاقات الفينيقية البلقانية عبر الآلهة المشتركة التي كانت تعبد في البلقان. كما يحتوي هذا القسم على ورقة تتناول العلاقات التاريخية في القرون الوسطى بين أقوى دولتين ( الامبراطورية الصربية وسلطنة المماليك). أما في القسم الثاني من الكتاب والذي جاء تحت عنوان "الثقافة أولا وأخيرا" فيتم تعريف الثقافة بحسب تعريف المفكر والرئيس البوسني الأسبق المرحوم علي عزت بيغوفيتش والذي تناول الثقافة في سياق التمييز بينها وبين الحضارة، حيث ربط بين الثقافة والدين. وبالإضافة إلى الأوراق البحثية التي يقدمها هذا الكتاب والتي قدمها مختصون من دول البلقان خلال مؤتمر العلاقات العربية البلقانية الذي نظمه منتدى العلاقات العربية والدولية في الفترة ما بين 19-20 نوفمبر 2014. يتناول كتاب "العلاقات العربية البلقانية.. الماضي- الحاضر- المستقبل" شهادات لشخصيات مخضرمة عربية وبلقانية كانت لها تجربتها في العلاقات العربية البلقانية منهم (كامل أبو جابر وزير خارجية الأردن الأسبق وياسين رواشدة سفير البوسنة الأسبق في الكويت وأسعد طه الذي بدأ مراسلا للحرب في البوسنة وانتهى مخرجا ومنتجا للأفلام الوثائقية عن البلقان وغيرهم). يذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية يهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، كما يهدف إلى نشر الآراء والمواقف التي تسعى إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة، والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويعمل المنتدى، ومقره الحي الثقافي كتارا، على تنظيم الندوات الحوارية والمؤتمرات المتعلقة بأهداف المنتدى، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بأهدافه، وإصدارها ونشرها، بجانب التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمجالات المماثلة وإصدار الدوريات والكتب في هذه المجالات.

579

| 31 مايو 2015

تقارير وحوارات alsharq
"كتارا" تصدر كتاباً حول الاختراق الإسرائيلي لإفريقيا

صدر حديثاً كتاب "الاختراق الإسرائيلي لإفريقيا" للدكتور حمدي عبد الرحمن عن منتدى العلاقات العربية والدولية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا). ويقع الكتاب في 126 صفحة ويتناول العلاقات الإفريقية الإسرائيلية بمختلف أبعادها؛ السياسية، والثقافية، والاقتصادية، ويعالج قضية الاختراق الإسرائيلي لإفريقيا بالتركيز على تحديد الثابت والمتغير في الإستراتيجية الإسرائيلية في المنطقة، كما يتوقف عند أهم الوسائل والأساليب المتبعة في هذه العلاقة. وقد خصّص الفصل الأول لرصد أهداف ومحددات السياسة الإسرائيلية في إفريقيا، وهي أهداف ترتكز على اعتبارات المصالح والقناعات الأيديولوجية في المنطقة انطلاقاً من خصوصية الدولة العبرية، وأهم هذه الأهداف: كسر حدة العزلة الدولية التي فرضتها الدول العربية على إسرائيل، وكسب تأييد الدول الإفريقية من أجل كسب الصراع العربي الإسرائيلي، والعمل على تحقيق أهداف أيديولوجية توراتية، والسعي لتحقيق متطلبات الأمن الإسرائيلي؛ من حيث تأمين كيان الدولة العبرية وضمان هجرة اليهود الأفارقة إليها، بالإضافة إلى بناء قاعدة استراتيجية لتحقيق الهيمنة الإقليمية. وتتجلى محددات السياسة الإسرائيلية في التعامل مع إفريقيا في محورية الصراع العربي الإسرائيلي عند هذه الدول، بالإضافة إلى أهمية إفريقيا وحضورها في أجندة الدولة العبرية. أما الفصل الثاني فقد تناول العصر الذهبي للعلاقات الإسرائيلية الإفريقية مابين1957 و1967، حيث أولت إسرائيل عناية كبيرة للعلاقات مع إفريقيا وأقامت علاقات دبلوماسية مع 33 دولة إفريقية، وقد رصد الكتاب دوافع وأسباب هذه العلاقات، كما بين العوائق التي وقفت في وجه إسرائيل، والجهود التي بذلها العرب من أجل توسيع الفجوة بينها مع الدول الإفريقية، كما وقع في مؤتمر الدار البيضاء سنة 1961. وأوضح الكاتب الاتجاهات الإفريقية المبكرة تجاه إسرائيل، والتي كانت بمثابة الآذان الصاغية لرؤية الدولة العبرية مما دفع بعلاقات القارة السمراء وإسرائيل أشواطاً بعيدة. وحصر المؤلف مجالات هذه العلاقات بالإضافة إلى السياق الدبلوماسي في المجالات الفنية، والتجارية، والسياحية. وعزى الفصل الثالث والذي خصصه المؤلف لفترة التدهور والقطيعة، تراجع العلاقات إلى تغير مدركات الأفارقة تجاه أزمة الشرق الأوسط؛ إذ نجحت الجهود العربية في منظمة الوحدة الإفريقية، وفي الأمم المتحدة في استصدار قرارات بإدانة إسرائيل وسياساتها التوسعية. ويوضح الفصل الرابع أن هذه العلاقة قد عادت إلى أوجها مرة ثانية ما بين 1982و1991 حيث عادت العلاقات تدريجياً مع الدول الإفريقية بداية من دولة زائير سنة 1982، حيث اعتمدت إسرائيل على نفوذها داخل الولايات المتحدة. أما الفصل الخامس من الكتاب فقد خصص لموضوع سياسات التطبيع وعودة الروح وغطى الفترة مابين1991 و2011 وقد تميز بتوقيع معاهدات السلام، وباغتنام إسرائيل للتفكك الحاصل في إفريقيا لإعادة علاقاتها الدبلوماسية وتثبيتها من جديد. وعدّد الفصل السادس من الكتاب أدوات الاختراق والهيمنة الإسرائيلية لإفريقيا، فيما خصص المؤلف خاتمته للجواب على السؤال، ما السبيل عربياً للحد من هذا الاختراق. وقد دعم المؤلف مختلف فصول الكتاب بجداول ومعطيات تدعم فرضيات الكتاب وما ذهب إليه.

369

| 02 مارس 2015

ثقافة وفنون alsharq
كتاب جديد يكشف "التاريخ السري للديمقراطية"

يناقش كتاب "التاريخ السري للديمقراطية" والذي صدر حديثاً عن منتدى العلاقات العربية والدولية، ومقره الدوحة، أهم الإشكالات المتعلقة بالديمقراطية وتاريخها، والرؤى الفكرية المتعلقة بها، ويعيد طرح مجمل الأسئلة النقدية المتعلقة بالتأريخ للديمقراطية ونماذج تمثلاتها. ويقع الكتاب في351 صفحة، وهو من إعداد"بنجامين عيسى خان" و"استيفن ستوكويل" وقد ترجمه "معين الإمام" ويضم مقدمة وأربعة أجزاء وخاتمة، حيث يعالج الكتاب إشكالاً مركزياً يفرق بين التاريخ القياسي لوجود الديمقراطية، والتاريخ السري لها؛ بغية تقديم رؤية أكثر ديمقراطية لتاريخ الديمقراطية، متجاوزاً بذلك السردية المألوفة عن نشأة الديمقراطية وتطورها. ويتناول الجزء الأول من كتاب "التاريخ السري للديمقراطية"، "الديمقراطية ماقبل الأثينية" مُستعرضاً أوجه الديمقراطية البدائية، ومقارناً بين الشرق الأوسط القديم وأثينا الكلاسيكية، كما ضم هذا الجزء عرضا عن الديمقراطية فيما قبل أثينا، وجمهوريات ومؤسسات الديمقراطية في الهند القديمة والصين. وخصّص الجزء الثاني للديمقراطية "في العصور الوسطى" حيث استعرض تاريخ الديمقراطية في الإسلام، مُجيباً عن السؤال لماذا خلت المعرفة الغربية بتاريخ الديمقراطية بصورة كلية تقريباً من أي إشارة إلى الإسلام؟ وقد تحدّث الكاتب في هذا الفصل عن المبادئ الأساسية التي يتقاسمها الإسلام والديمقراطية، وأكد على انسجام مقاصد الشريعة الإسلامية مع غايات الديمقراطية، مستعرضا أهم المبادئ الجوهرية في النظام الإسلامي، والتي تنسجم مع المبادئ الكبرى في الديمقراطية؛ مثل: المساواة وحرية التعبير، والمشاركة السياسية، ومسألة السيادة، كما اشتمل هذا الجزء على حديث ضاف عن مثل ومطامح الديمقراطية، ووضع القوانين في إيسلندا القروسطية، والثقافة الديمقراطية في جمهورية البندقية المبكرة. أما الجزء الثالث فقد تطرق إلى موضوع "الديمقراطية الأهلية المحلية، والاستعمار"، حيث استعرض هذا الفصل تجارب الديمقراطيات الأهلية في السياق الإفريقي، وأهم خصائصها وطرق تشكلها، هذا بالإضافة إلى عرض تجربة سكان أستراليا الاصليين مع الديمقراطية، و تجربة جنوب إفريقيا. وتحدّث الجزء الرابع والأخير من الكتاب عن "تيارات بديلة في الديمقراطية الحديثة" وقد بدأ بدور المرأة في الخطاب الديمقراطي في الشرق الأوسط، والعوائق التي وقفت دون وصولها إلى مكانتها الديمقراطية، والجهود الثقافية والسياسية التي بذلت في سبيل تمكينها من دور ديمقراطي فاعل، كما توقف مع تجربة الشارع العراقي وأثر التعدد المذهبي، والمحن الطائفية والتدخل الخارجي، في تعثر التجربة الديمقراطية في العراق، كما اقترح الفصل الأخير من هذا الجزء إجراء مراجعة جوهرية لأسلوب تفكيرنا بالديمقراطية، من خلال السير في أفق الديمقراطية الرقابية. وعنوّن المؤلفان الخاتمة بـ "دمقرطة تاريخ الديمقراطية" في إشارة للفكرة المركزية للكتاب، والتي تبرز أن تاريخ الديمقراطية ينطوي على أكثر مما هو معروف عنها الآن، وأن ثمة تجارب وحقباً تاريخية وشعوباً عديدة، أسهمت في تطورها.

2056

| 23 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
منتدى العلاقات العربية والدولية يصدر كتاب "نقمة النفط"

أصدر منتدى العلاقات العربية والدولية كتاباً جديداً تحت عنوان "نقمة النفط: كيف تؤثر الثروة النفطية على نمو الأمم" تأليف مايكل روس وترجمة محمد هيثم نشواتي. ويقع الكتاب في 430 صفحة، ويشارك به منتدى العلاقات العربية والدولية ومجموعة أخرى من الإصدارات في معرض الدوحة الدولي للكتاب الخامس والعشرين المقام حاليا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، في جناح رقم C3 كما يتوفر بمقر المنتدى بمبنى 28 بالحي الثقافي (كتارا). وقد حاول الكاتب الإجابة على أسئلة كثيرة طرحت مع وجود الثروة النفطية، ويتعلق الأمر بالعلل السياسية، والاقتصادية والاجتماعية، التي خلفها اكتشاف النفط، حيث رصد الكتاب كل هذه المشاكل وعدد أسبابها من خلال تحليل بيانات حقبة امتدت خمسين عاماً، وشملت مئة وسبعين بلداً في أنحاء العالم، كما شرح الكاتب الأسباب التي حولت النفط إلى نقمة، ووقف عند الأسباب التي جعلت بعض البلدان تتفادى هذه اللعنة وتحول النفط من نقمة إلى نعمة. ففي الفصل الأول من الكتاب ناقش المؤلف فكرة "المفارقة في ثروة الأمم" والمتمثلة في عدم انعكاس وجود الثروة النفطية إيجابياً على التقدم الديمقراطي والأمن والاستقرار، بل انعكس الأمر إلى درجة وجود حروب أهلية في بلدان نفطية عديدة، ليرجع الفكرة إلى ما أسماه لعنة الموارد. وشرح في هذا الفصل بعض الخصائص الاستثنائية التي تتسم بها عائدات النفط، مثل خاصية ملكية هذه العائدات للحكومات، وأنها يمكن أن تنضب، وكذا خاصية أرباحها الضخمة، كما تضمن هذا الفصل الابتكار الأكثر أهمية في الكتاب وهو ما سماه المؤلف "قياس النفط". وعالج الفصل الثاني "المشكلة في إيرادات النفط" مركزاً على حجم إيرادات النفط ومصادرها، وتأثيرها على تمويل الحكومات، ووصل إلى أن الشفافية ومتانة التحليل، يمكن أن تشجع الحكومات على تحسين عائدتها النفطية، وقد تشجع علماء الاجتماع على توخي مزيد من الحيطة والحذر في التحليلات. وجاء عنوان الفصل الثالث من كتاب "نقمة النفط: كيف تؤثر الثروة النفطية على نمو الأمم" تحت عنوان "نفط أكثر، ديمقراطية أكثر" وهو فصل عالج علاقة الثروة النفطية بالديمقراطية، وقال المؤلف إن النفط لم يكن عائقاً أمام الديمقراطية حتى سبعينيات القرن الماضي، لكن منذ أواخر السبعينيات ازدادت الفجوة بين الديمقراطية والنفط. وجاء الفصل الرابع بعنوان "النفط والنظام الأبوي" ليعالج المفارقة الحاصلة في تهميش النساء في بعض الدول النفطية، فيما تناول الفصل الخامس "العنف المرتكز إلى النفط" بينما تناول الفصل السادس"النفط والنمو الاقتصادي والمؤسسات السياسية"، وخصص الفصل السابع لموضوع "أخبار جيدة وأخبار سيئة عن النفط". كما يهدف إلى نشر الآراء والمواقف التي تسعى إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية. ويعمل المنتدى، ومقره "كتارا" مبنى 28، على تنظيم الندوات الحوارية والمؤتمرات المتعلقة بأهداف المنتدى، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بأهدافه، وإصدارها ونشرها. يذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية يهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، بجانب التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمجالات المماثلة وإصدار الدوريات والكتب في هذه المجالات.

818

| 11 يناير 2015

محليات alsharq
الدوحة تحتضن مؤتمر العلاقات العربية الألمانية

تحتضن الدوحة مؤتمر العلاقات العربية الألمانية الذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، في الرابع عشر من يناير المقبل بالحي الثقافي "كتارا". ويناقش المؤتمر الذي يقام على مدار يومين آفاق ومستقبل العلاقة بين العرب والألمان، على مختلف الصعد، السياسية، والثقافية، والاقتصادية، حيث يحاول المؤتمر التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات وفرصها، وعوائق ترسخها. ويشارك في المؤتمر عدد من الأكاديميين والخبراء والسياسيين، وبعض القياديين من الجالية العربية والمسلمة في ألمانيا، حيث سيقدم المستشرق الألماني "أودو اشتاينباخ" كلمة تسلط الضوء على الأوجه المتعددة لهذه العلاقات. كما سيناقش المحور السياسي بالمؤتمر موضوع التحولات السياسية وتأثيرها على علاقات الطرفين، من خلال محاضرتين إحداهما للباحث: "شفيق آل بهادر" من مركز الدراسات العراقية في جامعة إرلنغن حول العلاقات الألمانية العراقية بعد 2003 تليها محاضرة للباحث الفلسطيني "أسامة عنتر" حول صورة القضية الفلسطينية في الإعلام الألماني. وفي سياق استشراف مستقبل العلاقات العربية الالمانية يقدم الدكتور "محمد السنوسي" من الجامعة الأمريكية للقيادة، ورقة عن حاضر العلاقات بين دول المغرب العربي وألمانيا، وفي الشق الاقتصادي سيلقي رئيس جامعة ماربورغ "فولكر نينهاوس" محاضرة حول النظام المالي الإسلامي، كما سيحضر رئيس المنظمة العربية الأورو متوسطية للتعاون الاقتصادي (هامبورغ) "الدكتور عبد المجيد العيادي" ليحاضر حول راهن العلاقات الاقتصادية بين العالم العربي وألمانيا. أما الطبيب "بلال الزيات" من المستشفى الجامعي في ماربورغ فسيتحدث في ورقته خلال مؤتمر العلاقات العربية الألمانية عن التعاون العلمي في ميدان الطب بين ألمانيا والعالم العربي، وسيكون موضوع الترجمة ودورها في ترسيخ العلاقات البينية حاضرا من خلال محاضرة "استيفان فايدنر" الذي يتناول موضوع الدور الحضاري للترجمة في التقريب بين الثقافتين، وسيلقي البروفيسور "آيت لافران" من جامعة القاضي عياض في مراكش محاضرة حول راهن العلاقات الثقافية بين العالم العربي وألمانيا، وستناقش الدكتورة "سيلفيا أينغل" دور كتاب من أصول عربية في صياغة المشهد الأدبي الألماني. كما سيستضيف المؤتمر رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا "أيمن مزيك" ليتحدث عن تجربة المجلس في ألمانيا وكيف ينظر إلى راهن ومستقبل الإسلام في هذا البلد. يذكر أن العلاقات العربية الألمانية تحظى بأهمية كبيرة بين الطرفين، فهي عميقة في قدمها، ومهمة في حاضرها، ومؤثرة في مستقبل هذه البلدان، فهناك العلاقات السياسية المستمرة التي تمس القضايا العربية المعاصرة، والتواصل الثقافي بين الشعبين، وكذا تشهد الصلات نموا في التبادل التجاري والطاقة والاستثمارات بين كلا الجانبين.

411

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"منتدى العلاقات" يصدر كتابا عن دول البلقان

أصدر منتدى العلاقات العربية والدولية كتابا جديدا بعنوان " البلقان من الشرق إلى الاستشراق" لمؤلفه الدكتور محمد الأرناؤوط.ويقع الكتاب في 222 صفحة ، تضم مقدمة وثلاثة أقسام.وأوضح المؤلف في مقدمة كتابه غاية الكتاب التي تتلخص في الربط بين التاريخ الحديث والمعاصر للبلقان، لا سيما فيما يتعلق بالمجال الجيوسياسي، والثقافي، والمعرفي.وقد اشتملت المقدمة على إضاءة تاريخية، وجغرافية عن منطقة البلقان، رصد فيها الكاتب مختلف التسميات التي مرت بها المنطقة، وتوقف عند التنوع الإثني، والتنوع الديني، والثقافي بها، كما تعرض الكتاب باستفاضة إلى التطورات السياسية التي مرت بها المنطقة، وكذا الحروب والتجاذبات التي كانت مسرحا لها.ويحمل القسم الأول من كتاب /البلقان من الشرق إلى الاستشراق/ المعنون بـ " الشرق" والذي خصص للحديث عن الدور المحوري لـ "بلغراد" التي مثلت بوابة الشرق في أوروبا حتى نهاية القرن التاسع عشر، كما تضمن صورة عن البوسنة خلال الحكم النمساوي، واختتم هذا القسم بالحديث عن ألبانيا (مفتاح الشرق الأدنى) حتى مطلع القرن العشرين.وقد تحدث المؤلف في القسم الثاني من الكتاب؛ والذي عنونه بـ " الاستشراق" عن تطور المفهوم من الشرق إلى الاستشراق، وتعرض للافتراق في الاستشراق اليوغسلافي بين مدرستي "بلغراد" و"سراييفو" كما أوضح دور الاستشراق البوسني في التعريف بالأدب العربي.أما القسم الثالث من الكتاب فقد خصص للتعريف بالمؤسسات والشخصيات الهامة في منطقة البلقان من مراكز استشراقية، وشخصيات علمية.وكان منتدى العلاقات العربية والدولية قد أقام الأسبوع الماضي مؤتمرا حول العلاقات العربية البلقانية بمشاركة مجموعة كبيرة من الأكاديميين والباحثين في العلاقات العربية والبلقانية.وناقش المؤتمر الذي أقيم بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في 19 نوفمبر واستمر على مدار يومين، أهم المفاصل الرئيسية في تاريخ العلاقات العربية البلقانية، وذلك من خلال دراسة مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث ساهم المشاركون في هذا المؤتمر باكتشاف أسباب ومظاهر تطور العلاقات بين الجانبين العربي والبلقاني في العقدين الأخيرين؛ بغية رسم صورة مستقبلية لهذه العلاقات.يذكر أن منتدى العلاقات العربية والدولية يهدف إلى المساهمة في دعم التنمية الثقافية والسياسية وتعزيز آليات الحوار الإيجابي بين الأطراف الفكرية المختلفة في الوطن العربي وخارجه، كما يهدف إلى نشر الآراء والمواقف التي تسعى إلى تعزيز وتطوير القدرة لدى فئات المجتمع وصناع القرار على فهم وجهات النظر المختلفة لدى كل فئة، والارتقاء بآليات الحوار للمشاركة في تحقيق أفضل الحلول للقضايا المحلية والإقليمية والدولية.ويعمل المنتدى، ومقره الحي الثقافي كتارا، على تنظيم الندوات الحوارية والمؤتمرات المتعلقة بأهداف المنتدى، وإجراء الدراسات والبحوث المتعلقة بأهدافه، وإصدارها ونشرها، بجانب التعاون مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية التي تعنى بالمجالات المماثلة وإصدار الدوريات والكتب في هذه المجالات

440

| 22 نوفمبر 2014

محليات alsharq
الدوحة تحتضن مؤتمرا حول العلاقات العربية البلقانية

تستضيف الدوحة مؤتمر " العلاقات العربية البلقانية" الذي ينظمه منتدى العلاقات العربية والدولية، في الحي الثقافي "كتارا" والذي يُعقد يومي الأربعاء والخميس 19- 20 نوفمبر 2014 . يفتتح المؤتمر الدكتور محمد بن حامد الأحمري مدير "منتدى العلاقات العربية والدولية" فيما سيلقى فخامة رئيس البوسنة السابق الدكتور حارث سيلاجيتش كلمة في جلسة المؤتمر الافتتاحية. ويكتسي المؤتمر أهمية بالغة ـ بحسب القائمين على المنتدى ـ حيث يرصد تطور العلاقات العربية البلقانية التي امتدت عبر ثلاثة آلاف عام ، وقد شهدت تطورات عديدة في مراحل تاريخية مختلفة، وتعززت بفعل العوامل الدينية، والسياسية، والتاريخية. ويهدف المؤتمر إلى الوقوف على أهم المفاصل الرئيسية في تاريخ هذه العلاقات، وذلك بدراسة مختلف جوانبها ، السياسية والاقتصادية والثقافية ، كما يستكشف المؤتمر أسباب ومظاهر تطور العلاقات في العقدين الأخيرين بغية رسم صورة مستقبليةلهذه العلاقات .

262

| 16 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"منتدى العلاقات" يحتفي بـ "مالك بن نبي" في كتارا

نظم منتدى العلاقات العربية والدولية بـ "كتارا" ندوة في الذكرى الحادية والأربعين لرحيل المفكر المسلم مالك بن نبي، وذلك في إطار حرص المنتدى على إحيائه لذكرى منارات العلم والفكر في الثقافة العربية والإسلامية، وقدمت الندوة مناقشات حول ثلاث محاور بحثت في فكر "مالك بن نبي" تقدم بها د. محمد المختار الشنقيطي ود. بدران مسعود بن الحسن، ود. جاسم السلطان. وقد شهدت الندوة حضورا مميزًا من مختلف الفئات والأعمار. بدأت الندوة بحديث الدكتور محمد المختار الشنقيطي الذي تحدث عن إشكالية الأزمة الدستورية في الحضارة الإسلامية كما رآها مالك بن نبي وقال: بلغ شغفي بتتبع أعمال مالك بن نبي إلى أنني كنت أقرأ كتبه باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية، معتبراً أن مناقشة هذا الموضوع في ندوة واحدة لا تكفي للتعرف إلى هذا المفكر الكبير. ولفت الشنقيطي في معرض حديثه إلى أن أزمة الحضارة الإسلامية هي أزمة دستورية تتعلق بالسلطة وتداول السلطة، وعرج على تفسير محمد إقبال لأسباب الأزمة في الحضارة الإسلامية الذي يقول بأن تقدم الإسلام وانتشاره من خلال الفتوحات أدّى إلى تمدد أفقي وانفجار في القلب خاصة أن المسلمين نجحوا في بناء إمبراطورية عظيمة بينما عادوا في قيمهم السياسية إلى القيم الوثنية – على حد تعبير إقبال -، حيث كانوا يمتلكون القوى العسكرية في حين أنهم لم يملكوا زمام القيم السياسية. ثم انتقلت الكلمة بعد ذلك للدكتور بدران مسعود بن الحسن الذي بدأ حديثه قائلاً: إن معظم أعمال مالك بن نبي تدور في إطار الحضارة الإسلامية وأسباب النهضة أو التخلف عنها، ويرى أن العالم الإسلامي في بحثه عن النهضة عليه أن يبحث عن أسباب غيابنا الحضاري، فمنذ قرون ونحن نعاني من مجموعة أمراض سياسية وأخلاقية وعقائدية، وللأسف؛ دائما نبحث عن حلول مؤقتة ومسكنات لأعراض المرض ولا نعالجه، ولا نبحث عن جوهر الأزمة، ولذلك وضع المنظور الحضاري ليخبرنا أنه ما من شعب أو أمة ستتجاوز أزماتها إلا إذا أمسكت بقوانين سقوط وقيام الحضارات. وأكد أن هذه سنة الله في أرضه وعلينا أن نبحث عن أسباب تخلفنا بحل المشكلات الأساسية التي يمكن استخلاصها بتحليل أي منتج حضاري، مضيفاً أنه ليس علينا أن نفكر في منتجات الحضارات الأخرى ولكن نفكر في مكوناتها وعناصرها الأساسية وهي الإنسان والتراب والوقت، كما علينا أن ننظر إلى الإنسان وتأثيره إما بأفكاره أو ماله أو أعماله، وهذه النظرة التي حاول من خلالها مالك بن نبي أن يحل مشكلة الحضارة والنهضة. وانتقل الحديث إلى الدكتور جاسم السلطان ليحدثنا عن "شروط الاستئناف الثلاثة" يعني استئناف الشهود الحضاري، وقال في مستهل حديثه: إن أول لقاء له بأعمال مالك بن نبي وأفكاره كان في منتصف الثمانينيات، حيث تفاجأ حينها بهذا المفكر العظيم الذي وجده يستخدم دوماً في كتاباته مفردة دولة "الموحدين" وكان يقصد بهذه الكلمة أن يفرق ما بين من هم قبل فترة الفتوحات وما بعدها، وقال إننا اليوم ندفع ثمن غفلتنا عن كلام مالك بن نبي وتنبيهاته من الاستقلال المزيف حتى سقطنا في هذا الأمر. وقال المتحدث إن أفكار مالك بن نبي يجب أن تجد من ينشرها ويسوقها بدلا من نشر الفكر المتطرف، مشيراً إلى أننا مهما نظمنا ندوات للحديث عن مالك بن نبي فلن نوفيه حقه باعتباره محطة متقدمة في الفكر العربي.

1082

| 22 أكتوبر 2014

محليات alsharq
محاضرة عن "التواصل الإجتماعي" في كتارا

يعقد منتدى العلاقات العربية والدولية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا محاضرة بعنوان (أدوات التواصل الإجتماعي: الإنتشار والآثار) يلقيها الأديب والكاتب القطري الدكتور أحمد عبد الملك ، وذلك في الساعة الثامنة مساء ً غداً (الثلاثاء )، في القاعة المتعددة الأغراض بالمبنى (15) بـ(كتارا) . وتتناول المحاضرة حجم اانتشار وسائل التواصل الاجتماعي وآثاره الإيجابية والسلبية، وتقدم نماذج من أشكال التغريدات عبر وسائل التواصل الإجتماعي ، كما تستعرض بعض الدراسات التي تناولت الموضوع، والتوصيات المقترحة لحسن التعامل مع وسائل التواصل الإجتماعي .

329

| 22 سبتمبر 2014